Home Page
+33° C

All Posts (376)

Sort by

بيكوز اي كير_خاص_ إعلامية شابة، صاحبة حضور مميّز، أطلّت على الجمهور الأردني عبر قناة رؤيا الفضائية من خلال البرنامج الصباحي" هذا الصباح"، وتقديم نشرات الأخبار، وبرنامج "نبض البلد"

 

تَشكّل اهتمام الإعلامية غادة عمار في مجال الصحافة والإعلام منذ مرحلة الدراسة الثانوية على مستوى الإذاعات المدرسية ومن ثم الجامعية، حيث كانت تشارك ضمن المناسبات والفعاليات الطلابية على مستوى الجامعة وتخرجت بتخصص  تصميم جرافيكي من جامعة اليرموك

 

بدأت عمار العمل في قناة أي تي في ATV)) كمعدة ، حيث كان الإعلامي ابراهيم شاهزاده أول من قدّم لها  فرصة الظهور أمام الشاشة عبر تقديم الأخبار وأقوال الصحف، ومن ثم تابعت عملها الإعلامي في قناة رؤيا عام 2012

 

عملت عمار في قناة رؤيا ابتداءً من البرنامج الصباحي "هذا الصباح" وهنا تقول "بدأت ضمن برنامج هذا الصباح المسمى بدنيا الصحافة سابقا، وهو برنامج منوع يضم وجبة إخبارية متنوعة، إضافة لأقوال الصحف وحالة السير وبعض الاستضافات" ، خلال تلك الفترة برزت قدراتها على الشاشة وخاصة في الارتجال والتعامل مع الأخبار الفورية والعاجلة أثناء مختلف التغطيات وتضيف عمار "  هنا قررت الإدارة إدراجي ضمن كادر مذيعي نشرة الاخبار الرئيسية، ومن ثم تقديم برنامج نبض البلد، لم تكن التجربة سهلة في البداية لاختلافها عن تقديم الأخبار المكتوبة والمعدة مسبقا، فبرنامج نبض البلد برنامج حواري يستند إلى قدرة المقدم/المذيع على إدارة الحوار وتوظيف المعلومة المناسبة في الوقت المناسب إضافة إلى التزامه بالحيادية التامة والتوازن في الطرح"

 

تَعتبر عمار تجربتها بتقديم نشرات الأخبار من أجمل التجارب العملية التي خاضتها، فهي ترى أن الخبر هو جوهر العمل الإعلامي حيث تقول " عندما بدأت العمل كمقدمة لبرنامج نبض البلد طلبت من القناة أن أبقى ضمن النشرات الإخبارية لأنني أجدها من ركائز العمل الاعلامي الاخباري ، لاسيما عبر فهم الخبر ونقله للمتلقي بشكل حيادي ومفهوم، تقديم النشرات الإخبارية ليس بالعمل السهل فهو يحتاج إلى دقه متناهية وتركيز عالٍ فالثانية والدقيقة فيها مؤثرة "

 

أما عن تجربتها في برنامج "نبض البلد" فهي تعتبره علامة فارقة في مسيرتها الأعلامية ، لاسيما وأنه برنامج ناجح ذا نسبة متابعة عالية، وتقول " البرنامج ناجح جدا واستطاع  زملائي الذين سبقوني بتقديمه، كل من الإعلامي محمد الخالدي والدكتور مهند مبيضين، خلق بصمة واضحة من خلاله، كما أن إدارة البرنامج وإدارة رؤيا بشكل عام حريصةٌ كل الحرص على التطرق إلى ما يهم المواطن الأردني على الصعيد المحلي والعربي، وعلى تمثيل المرأة بشكل عادلٍ ومتساوٍ، لإيمانها بقدرتها على العمل والتميّز"

 

وتضيف" أطمح بأن أصل إلى مرحلة تتعدى ترك بصمة عامة بالأداء عند طرح قضية معينة، إلى مرحلةٍ أتمكن فيها من ترك أثر لدى صانع القرار، من خلال تسليط الضوء على الحلول والسبل المتاحة لقضية من شأنها أن تغير في حياة الكثيرين محليا ودوليا"

 

ترى عمار أن العمل الإعلامي يحتاج إلى الصبر وإلى كسب المهارات والمعرفة والتحكم بالذات فضلا عن ضبط الأعصاب، أثناء طرح القضايا سواء أكانت اجتماعية أم  سياسية،  فضلاً عن الحيادية في الطرح والسيطرة أثناء الحوار

 

وتشير إلى أهمية أن يبقى معيار النجاح ثابتا على الكفاءة والأداء والمهنية، لافتة إلى ضرورة تغيير بعض المفاهيم المجتمعية حول المرأة العاملة فنسبة عالية في المجتمع ما زالت لا تثق بمساهمات بالمرأة و قدرتها على القيادة بالمستوى المطلوب، معتبرة ذلك من أبرز التحديات التي واجهتها ولاما زالت تواجهها، حيث تقول "هذا نوع من التحدي يحكم على المرأة لكونها امرأة فقط، فما بالك إن كانت عاملة، حيث يظن البعض بأنها قد تهمل جانبا على حساب جانب آخر، ولا يتعامل معها أو يحكم على كفاءتها من خلال أدائها ومخرجات عملها... هو حكم أو بالأحرى افتراضٌ مسبق قد يشير إلى عدم قدرتها على النجاح أو حتى أداء مسؤولياتها كغيرها، كما أن متطلبات العمل في بعض الأحيان تكون صعبة نوعاً ما وتَحُد من حركة المرأة وإمكانية تقدمها، ولربما وتجعل عملية الموازنة بين العائلة واحتياجاتها من جهة والعمل ومتطلباته من جهة أخرى صعبة، ومع ذلك فأنا أجد داعمي الأول  زوجي، فهو بجانبي دائماً ويدفعني إلى ترتيب أولوياتي ويشجعني باستمرار... زوجي وأهلي والدي ووالدتي داعمين لي ولمسيرتي المهنية ولتحقيق التوازن المطلوب يجب أن يكون لدينا دعم من الآخرين"

 

تتابع عمار عدداً من الإعلاميات اللواتي كن وما زلن قدوة لها في المجال الإعلامي ومن أبرزهن نيكول تنوري، وسوزان عفانة، وأيضاً غادة عويس وخديجة بن قنه لحضورهن المتميز على الشاشة وقدرتهن على جذب المشاهدين وتميز أدائهن في الوسط الإعلامي وفي أوساط أخرى

 

كما وتبدي فخرها واعتزازها بالكثير من السيدات الأردنيات اللواتي استطعن التميز في المجال الإعلامي والصحفي وأيضا في السلك الدوبلوماسي والسياسي، مشيرة إلى أهمية وجود المرأة في المواقع القيادية في مختلف المجالات، وتقول " ما زلنا نأمل بزيادة نسبة الوجود والتمثيل النسائي في المواقع القيادية لاسيما ونحن نرى الآن سيدات ناشطات متمكنات قويات، أثبتن قدرتهن على العمل بحنكة وتفوق عاليين

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ هي أم وإنسان محب للسلام في كافة مناحي الحياة، هكذا تصف نفسها باستمرار، سيدة أعمال مميزة تركت بصمات واضحة لها في هذا المجال، هي بالطبع السيدة علا العواملة المصري

 

عُرف عنها أنها استطاعت تغيير الصورة النمطية الموجودة لدى الكثيرين حول المرأة الشرقية القادمة من العالم المخملي وذلك لتواضعها وإصرارها على خدمة المجتمع والعمل التطوعي والتواجد والنزول للميدان لمساعدة الأقل حظاً

 

تؤمن المصري أن خدمة المجتمع لا تخص أو تقتصر على فئة دون أخرى، بل هي واجب الزامي على كل انسان يؤمن بأن العدالة الاجتماعية والاسهام في تمكين الآخر وخاصة المرأة  والشباب وكذلك العطاء والتوعية في كثير من مناحي الحياة أمور تضيف الرضى والقناعة والايجابية في النفس البشرية

 

بدأت رحلتها في عالم الأعمال خطوة بخطوة لإيمانها بأهمية عمل المرأة، واكتساب العلم والمعرفة باستمرار وحول ذلك تقول " صعود السلم درجة درجة وبتروي يسهم في بناء الذات وتراكم المعرفة وتنوع الخبرات... بدأت العمل بإيمان كبير بأهمية عمل المرأة في سن مبكر والذي ينعكس حتمياً على تربيتها لأولادها وقوة شخصيتها كما ويزيد من المعرفة ويبقيها على اتصال بالعالم وما يدور من حولها"

بدأت المصري العمل لدى بعض البعثات الدبلوماسية في عمان لتنتقل بعدها إلى شركة مصانع الاسمنت (في حينها)، ثم لإدارة إحدى شركات القطاع الخاص التي تتخصص بالتجارة العامة من استيراد وتصدير البضائع ومن ثم إلى شركة كبرى تضم عدة شركات أصغر تعنى كل منها في قطاع مختلف (سياحة ، مطاعم ، توزيع مواد غذائية، صناعة ملابس)

 

اتجهت بعدها المصري إلى إمارة دبي  للمشاركة في أحد أهم فعاليات مهرجان التسوق فيها وهو مشروع القرية العالمية حيث قررت حينها إقامة مشروع مشابه له في الأردن

 

وحول ذلك تقول " لقد انتابتني غيرة صحية مشروعة بإقامة مشروع مشابه في بلدي الأردن لأقيم القرية العالمية وعلى مدى ثلاث سنوات متتالية في العاصمة عمان ليصبح هذا المشروع أكبر مهرجان نشهده لما يحمل من خصوصية غير معهوده فهو اجتماعي ثقافي اقتصادي ترفيهي سياحي بامتياز"

 

وتضيف "واجهت معيقات وعقبات بيروقراطية أرغمتني على تعليق المشروع لاتجه إلى الخدمة المجتمعية والعمل التطوعي والمساهمة في تمكين الشباب من خلال جمعيات أردنية تقوم وبما أوتيت من مقدرة وكفاءات على مساعدة الأقل حظا"

 

وتؤكد المصري على أن مشروع القرية العالمية يدعم الرؤية الملكية حول النهوض بالاستثمار المحلي وجلب الاستثمارات الأردنية وغيرها، لاسيما وأن فوائد وعوائد هذا المشروع على الاقتصاد المحلي كثيرة أهمها زيادة فرص العمل،  ورفد الخزينة بالجمارك والضرائب التي كانت تدفع على بضائع الدول المشاركة إلى جانب تنشيط حركة النقل وغيرها الكثير

 

أقيم المشروع وبحسب المصري على  مدى ثلاث سنوات متتالية في عمان خلال أشهر الصيف التي تتزامن مع عودة المغتربين والعطلة الصيفية،  حيث كانت تفتقر العاصمة لحدث كبير يسهم في تنشيط السياحة الداخلية ليضم ستة مكونات رئيسية أهمها وأولها أجنحة  لدول مختلفة في العالم مبينة من الأخشاب وواجهتها على شكل أحد أهم معالم الدولة المشاركة تعرض وتبيع بالداخل منتوجاتها وفولكلورها كما تكون مؤسساتها الرسمية ايضاً ممثلة داخل الجناح

 

أما المكوّن الثاني فيتمثل في مدينة الألعاب الترفيهية؛ والتي تضم أحدث وأضخم الألعاب، بالإضافة إلى مسرح كبير لاستضافة الفنانين من الأردن والعالم العربي والغربي حيث بُني في الهواء الطلق بسعة خمسة آلاف متفرج، هذا بالإضافة إلى منطقة مميزة للمطاعم توفّر مختلف أطباق العالم وأكلاتها الشعبية، وأيضاً أكشاك للجمعيات الخيرية لبيع منتوجاتها

 

تم اختيار المصري واحدة من أقوى سيدات الأعمال في العالم العربي لنجاح مشروعها وعن ذلك تقول " شرفني وأسعدني جداً هذا الاختيار والتقدير واعتبرته انجازاً يشهد لكفاءة الأردنيين والنساء في الأردن من قبل المجلة الاقتصادية الأولى في العالم "فوربز" وجاء الاختيار نتيجة للنجاح الكبير لمشروعي في الأردن والمنطقة "القرية العالمية" وكان تحت عنوان "المرأة التي قلبت معادلة السياحة في المنطقة" .. والتقدير محفز عالي ويلقي بمسؤولية مضاعفة على الشخص مما يسهم في عطاء أكبر ويدفعه للعمل الخلاّق ويرفع من الرغبة لديه بالمعرفة والتعلم أكثر لرفع سوية مهنيته"

 

ترى المصري بضرورة توفر العديد من  الصفات والمهارات لدى المرأة لتصبح سيدة أعمال ناجحة، أهمها المعرفة والاطلاع والثقافة العامة، والقدرة على التخطيط الاستراتيجي وتحفيز وتمكين الآخر.

كما يجب  أن تتمتع  بمهارة إدارة الوقت وايجاد حلول للمشاكل، والتحلي بمهارات التفاوض والحفاظ على الهدوء والثقة بالنفس والإيجابية والتفاؤل، فضلاً عن مهارات الخطابة وتفويض الآخرين ومنحهم القوة لاتخاذ القرارات، وتشدّد على أنه لا يمكن التحلي بكل ذلك دون المحافظة على الصحة النفسية والجسدية وايجاد التوازن الصحيح بين العمل والعائلة والاصدقاء

 

وتعتبر المصري القيادة، والريادة، والتمكين، أهم المهارات التي يتميز بها القيادي والإداري الناجح، وتشير إلى أنها وفي محافل كثيرة من مؤتمرات  أو ندوات تتحدث عن تلك المهارات لأهميتها لاسيما عندما يكون جمهور المحاضرة من فئة الشباب

 

واجهت المصري العديد من التحديات والعقبات خلال حياتها العملية ، فهي ترى أنّ " البيروقراطية التي ينغمس بها عالمنا تحبط الكثير من المشاريع الرائدة، وتعامل المجتمع مع المرأة العاملة بشكل عام وخاصة إن حظيت بالمعرفة وقوة الشخصية وبعض الميزات الأخرى من حرية وحداثة لا زال مقصوراً، هذا بالإضافة إلى افتقار البعض من المسؤولين القدرة على اتخاذ القرار، وعدم إدراك الكثيرين لأهمية عامل الوقت، والنمطية بالحكم والتعامل مع الآخر"

 

وعلى الرغم من تلك الصعوبات والتحديات التي مرّت من خلالها المصري إلاّ أنها استطاعت وعبر طموحها وحبها للعمل تحقيق انجازات لا زالت تفتخر بها، وهنا تقول " لا انجاز يعلو على أن ترفد الوطن بأبناء صالحين منتجين متعلمين مثقفين منتميين وايجابيين فهم أهم ما تقدم بلا منازع وأنا فخورة جداً بأبنائي،  وعلى الصعيد المهني فإن مشروع القرية العالمية  كان انجازاً كبيراً على مستوى الوطن سواء من الناحية الاقتصادية أم السياحية فقد ساعد المئات بشكل ايجابي"

 

 حظيت المصري بالتكريم بفضل انجازاتها وأعمالها المميزة؛ فهي عضو فاعل في أكثر من جمعية خيرية، حيث تم تكريمها من قبل سمو الأمير فيصل بن الحسين، وأيضاً تم تكريمها من قبل دولة رئيس الوزراء معروف البخيت، ومن وزارة الثقافة، وهي  حاصلة على جائزة الجولدن هيلسمن من مؤسسة السياحة العالمية، وعضو في المؤتمر الاقتصادي العالمي

 

وترى المصري أن خدمة المجتمع  من خلال العمل التطوعي واجب والزامي على الجميع، وهنا تقول "البسمة والمعاملة الحسنة والتبرع بما نستطيع وبما لا نحتاج وتمكين الآخر والرفق بالأقل حظاً ومنح الفرصة للموهوب والمتعثر والنجدة لمن يطلب وغيرها الكثير هي اقل ما يمكن أن نقدم لمجتمعنا ..إلاّ أنني أؤمن بالعمل المؤسسي الممنهج والمنظم وليس بشريعة الفزعة"

 

وتضيف " العمل من خلال الجمعيات أكثر فاعلية وأكثر قدرة على الوصول لأعداد أكبر ويميزه العدالة بالعطاء(وهذا بالطبع لا يمنع أن يقدم البعض مساعدات فردية) لدلك انضممت لبعض الجمعيات في الأردن التي تحمل فكر العمل الجماعي المنظم وتحكمها أطر عملية شاملة لكافة مناحي الحياة التي تقدم المساعدة على اختلاف أنواعها للمحتاج وهو من أحب الواجبات التي أقوم بها في حياتي ويأخذ الكثير من وقتي"

 

وبعيداً عن عالم الأعمال تمارس المصري هواياتها المتعددة ضمن أوقات فراغها وهي تؤمن أنّ الانسان المعتدل الوسطي يهوى كل ما في الحياة وكل ما يجلب السلام والسعادة لروحه وعقله، وتقول "السفر متعة وكتاب للتعلم والاطلاع على حضارات الشعوب والموسيقى غداء هام للروح وعالم السينيما مدرسة وتجارب هامة تريح الفكر لساعات والحياة الاجتماعية مع العائلة والاصدقاء تملئ الوقت بأجمل الذكريات وتوطد العلاقات الانسانية أما المطالعة والرياضة فهي واجبات أساسية يصعب علي أن أصفها بالهواية"

 

وتنهي المصري حديثها بالتأكيد على  أهمية ودور المرأة الأردنية في المجتمع  وفي مختلف المجالات، وهنا تقول " ليكن لنا في جلالة الملكة رانيا القدوة ونقول علّم امرأة تُعلّم مجتمع ولا شيء يعلو عن المعرفة و العمل والتربية الصالحة للأجيال القادمة والأهم أن نعرف حقوقنا وواجباتنا"

Read more…

 

بيكوز آي كير_خاص_فاتن سلمان "النجاح الحقيقي والإنجاز النوعي لا يكون إلا بخدمة الإنسان أولاً وأخيراً، ولا يتأتى إلا بوجود أشخاص يؤمنون بك ويشجعونك ويوجهونك ثم يشاركونك لحظات النجاح، وأنا ممتنة لكل الذين دعموني ووقفوا بجانبي منذ بداية مسيرتي وحتى الآن، فلولاهم لما كنت على ما كنت عليه"

بهذه الكلمات بدأت العين هيفاء النجار حديثها الخاص لـ موقع "لأنني أهتم"، حيث حرصت في البداية على توجيه هذه الرسالة لنفسها ولكثير من السيدات اللواتي نجحن في حياتهن وحققن العديد من الانجازات

وترى النجار أن "تشجيع الآخرين له الأثر الإيجابي الكبير علينا.. وشق طريقنا نحو التميز والابتكار والإبداع"

 

كانت بدايات النجار موعودة؛ ففي المدرسة حصلت على الدعم من المعلمين والأهل، والأهم من كل هؤلاء طلبتها الذين تحب وتعشق، فقد أحيطت بمجموعة تثق بها وتدعمها وتوجه لها النقد البناء، وعلى رأس هؤلاء والدتها وعائلتها، ولهذا شقت طريقها نحو التميز بثقة كبيرة

 

كما كان لعملها في مجال التعليم الأثر الكبير على نموها الشخصي والمهني، فهي ترى نفسها متعلمة مدى الحياة، وأن خبراتها منحتها فرصاً شتى لتبادل العطاء في سبيل النماء والتطور للجميع

 

تقول النجار: "عندما كنت أواجه مشكلة ما كانت والدتي رحمها الله تطلب مني أن أقف أمام المرآة.. وتقول انظري لتعرفي من السبب في هذه المشكلة.. أنتِ السبب.. وعندما أتمكن من حلّها كانت تعاود الطلب مني أن أقف أمام المرآة مرة أخرى وتقول لي انظري من الذي حلّ المشكلة؟، وعندما أجيب أنا، كانت تقول لي عليك مشاهدة العشرات أمامك في المرآة وهم كل الذين ساعدوك في حل المشكلة.. ومنذ ذلك الوقت تعودت أن أتحمل مسؤولية كافة مشاكلي وقراراتي وأخطائي، فمسائلة نفسي قيمة أساسية لتطوير العمل، ولكننا لن نستطيع فعل ذلك وحدنا إن لم يكن هناك من يوجهنا ويدعمنا ويساعدنا حتى عندما ينتقدنا. والمطلوب أن نفتح قلوبنا وعقولنا حول النقد الإيجابي وأن نحث عليه لإيجاد الحلول والبدائل"

 

وترى النجار أن الانسان يحتاج وبشكل دائم إلى قوة داخلية وطاقة تدفعه لتقديم الأفضل، لذا فهو يحتاج إلى الجميع في حياته؛ الأهل والأقارب والأصدقاء والزملاء خصوصاً المرأة.. فهي تدرك أنها لا تتطور إلا بوجود مشجعين وداعمين لمسيرتها

 

كما ترى النجار أن الحياة هي سلسلة من العلاقات والقصص التي نعيشها مع الآخرين. فقد تعرّضت النجار للكثير من المواقف التي جعلتها قوية قادرة على السيطرة على انفعالاتها وعن ذلك تقول" في حياتي تعرضت لمواقف كثيرة، وأكثر موقف آلمني كان تعرض أخي لحادث سير، وقد كنت برفقته. وأذكر أن الجيران والناس اجتمعوا حولنا ليخففوا ألمنا. كان عمري في ذلك الوقت 4 سنوات، وما زلت أذكر كيف خفف الجيران عني وساعدوني لأتجاوز هذه المحنة... ومن هنا بدأت أعرف قيمة أن تكون محاطاً بالناس وتتبادل معهم كافة الانفعالات والمشاعر من أحزان وأفراح وهموم"

 

ومن المواقف التي أحزنت النجار هي وفاة والدتها، حيث تأثرت كثيراً بفقدانها نظراً لأنها توفيت بشكل فجائي نتيجة سكتة قلبية، وهنا تقول " تألمت كثيراً إلى أن زارتني والدتي في المنام وقالت لي (حتى المصائب حبلى بحياة جديدة ووعليك أن تكوني أفضل أم وابنة وأخت ودورك لم شمل العائلة لكي تتجاوزي هذا الفقد)..  وهذا الموقف أحزنني وعلمني الكثير، فقد كنت عاجزة أمام فقدها، ولكنه أمدني بالقوة لتحمل الألم والتعاطف مع من حولي"

 

وتؤمن النجار بالإلهام الذي يأتي من الآخرين، حيث تشير إلى أن والدتها كانت الأكثر إلهاماً بالنسبة لها، بالإضافة إلى زوجها والكثيرين ممن تلتقي بهم، فهي تعتقد أن الإنسان يستطيع التعلم ممن يتعامل معهم في حياته والتأثر بهم والتأثير فيهم، هذا بالإضافة إلى التحلي بروح الإيجابية والتسلّح بالأمل الدائم

 

وتقول "لا يزال أمامي طريق طويل لأتعلم..  وأشعر دائماً بسعادة وراحة داخلية،  أمامي الكثير لأنجزه وأحققه.. أرغب أن أكتب.. فأنا أحب الكتابة كثيراً.. وأيضاً عزف البيانو والغناء"

 

وتؤمن النجار كذلك بالشباب وقدرتهم على تحقيق التغيير في المجتمع والوصول إلى المستقبل الزاهر، مشيرة إلى أهمية المؤسسات الداعمة على اختلاف مجالاتها في توفير الأجواء الإيجابية والتعليم والبوصلة الصحيحة للسير نحو الأهداف الإيجابية في الحياة

 

وتدعو النجار الشباب إلى التعلّم المستمر والعمل على ترجمة طموحهم وشغفهم في الحياة إلى برنامج أو مشروع، وهنا توجه حديثها للشباب فتقول: " اعرف ماذا تريد.. وعندما تعرف ماذا تريد وتبني على نقاط القوة، وتعرف أين مهاراتك وقدراتك.. قم باستغلالها في العمل المنتج والإيجابي، وخصص ساعة من وقتك للتطوع، ومساعدة الآخرين فهذا يساهم في تحقيق التغيير نحو الأفضل"

 

ويحتل إحياء المشروع التربوي الأردني أولى اهتمامات النجار؛ لاسيما وأنها ترى أنّنا نملك القدرة والطاقة والامكانيات الهائلة التي تحتاج إلى التشبيك والأمل وتشخيص الواقع بشكل عميق للتخلص من كافة السلبيات

 

تقول النجار " لكي ننتج جيلاً إيجابياً وواعياً علينا أن ندعمهم أولاً في البيت ومن ثم في المدرسة، وننمي قدراتهم ومواهبهم وإبداعاتهم ومهاراتهم لننتج جيلاً لا يحكم بل يتفاعل، ولا يعيش بعزلة مع الآخر بل يحمل المسؤولية لأن البيت والمدرسة والمجتمع شركاء في بناء الانسان المنتج والمبدع والتفاعلي والإيجابي"

 

وتضيف " أهتم بدعم التعليم والمعلم وأعمل دائما على رفع الوعي وتطوير مدخلات العملية التعلمية وعملياتها من أجل تحسين المخرجات المطلوبة، كما وأتطلع دوماً لضرورة تغيير الأنماط واستبدالها بأنماط جديدة لإجراء التحول التربوي المطلوب، وخلق تفاعل بين القيادات التربوية ، وطموحي أن أرى أردناً منتجاً أخضر ديمقراطياً مدنياً نموذجاً للتربية والتعليم.. أما طموحي الخاص فهو أن أمنح الطاقة الإيجابية لكل من حولي وأن أقدم هذا النموذج التربوي الأردني الجديد للعالم"

  

حصلت النجار على جوائز وطنية ودولية عديدة منها جائزة الحسين للقيادة الإنسانية وجائزة الحسن للتميز التعليمي وجائزة المجلس الأوروبي للمدارس العالمية، فقد عملت  في مجال التعليم في العديد من المؤسسات التعليمية، وبالإضافة إلى كونها المديرة العامة لمدرستي الأهلية للبنات والمطران للبنين، فهي عضو لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان الأردني، ومجلس التربية والتعليم في الأردن، والمجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج، واللجنة الوطنية لتطوير امتحان شهادة الثانوية العامة، واللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية

 

وهي أيضاً رئيسة اللجنة الفنية لجائزة الملكة رانيا العبد الله للمعلم والمدير المتميز، فضلاً عن العديد من العضويات السابقة كمجلس الإدارة المؤسس لأكاديمية الملك ، ولجنة سياسات التعليم التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وعضو منتخب في المجلس الأوروبي للمدارس الدولية ، كما ترأست اللجنة الإقليمية لممثلي مدراء المدارس لدى منظمة البكالوريا الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا وأوروبا ، وكانت عضواً منتخباً في لجنة ممثلي مدراء مدارس منظمة البكالوريا الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا وأوروبا ، واللجنة الدولية لممثلي مدراء مدارس منظمة البكالوريا الدولية ، والمجلس الاستشاري الإقليمي لدى منظمة البكالوريا الدولية ، والمجلس الاستشاري الاستراتيجي الإقليمي لمدراء منظمة البكالوريا الدولية ، وغيرها العديد من اللجان والمجالس

 

وتؤكد النجار على أن العملية التربوية ترتكز على مرتكزات كثيرة، إلاّ أنّ العنصر الأهم في إدارة العملية التعليمية برأيها هو القيادة التربوية الرؤيوية الداعمة والمؤمنة بالمعلم كقائد، وهنا تقول "آن الأوان لاستقطاب النوعية المتميزة من الخريجين ومن كافة التخصصات ليصبحوا معلمين، لأننا نريد المعلم القدوة الذي يحمل رسالة، ويؤمن بالتعليم كوسيلة للتغيير ولديه شغف وهو يراقب أبناءه وهم يتطورون ويتفاعلون ويتساءلون وينقدون وينتجون الجديد ويكبر وعيه معهم وهو يتعلم ويتطور معهم ومن خلالهم

 

وتضيف" يأتي بعد ذلك دور التأهيل والتدريب والتعليم المستمر للمعلم، لبناء قدراته الذاتية والمعرفية لكي يتسلح بالحكمة والرؤية ويكون قادراً على توجيه طلبته وإرشادهم، وزرع القيم النبيلة وقيم المواطنة الحقة في نفوسهم.. إن معلماً يحاور وينصت بقلبه وعقله سيؤثر بعمق وأصالة في طلبته فيغدون مواطنين متحاورين متقبلين للرأي الآخر"

 

وترى النجار أهمية التشاركية من أجل خدمة التعليم، حيث تؤكد على دور القطاع الحكومي والخاص بالإضافة إلى النقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني في إيلاء التعليم الاهتمام الكبير وتقديم الدعم المادي والمعنوي لوزارة التربية والتعليم من خلال إطلاق المبادرات المختلفة، وتبني المواهب الطلابية ودعمها

 

وتشدّد على ضرورة تحسين البنية التحتية للمدارس، وتوفير كل ما يلزم من أجل تقديم بيئة صحية سليمة آمنة للطالب؛ عبر توفير غرف صفية مناسبة غير تقليدية، بحيث يكون كل صف عبارة مساحة للتعلم والتغيير والتعرف على الذات، ومختبر للتشجيع على البحث والسؤال والتجريب، بالإضافة إلى المسارح والملاعب والمراسم التي تسهم في مخاطبة ميول الطالب والعمل على صقلها

 

وفيما يتعلق بالمناهج التعليمية دعت النجار إلى ضرورة الاستمرار في تعديلها وتطويرها من خلال التركيز على انتخاب نصوص مشرقة تدعو إلى الحق والجمال والمحبة للمساهمة وبشكل كبير في تطهير الطالب وابتعاده عن العنف والتمييز والتحريم والتجريم

 

وأضافت النجار" أي نصوص يتعلمها طلبتنا يجب أن تخضع من قبله للنقاش والمساءلة والتحليل، وذلك كي يشعر الطلبة بأهميتهم وقدرتهم على إبداء الرأي والحكم على الأشياء. كما على المدرسة أن تعلم التاريخ، وتحفز الطالب على فهمه وهضمه وربط الأسباب بالمسببات، ليصنع تاريخاً جديداً. وعليها أن تولي الموسيقى والغناء والدراما جل اهتمامها، فهذه الأنشطة مجال خصب للتعبير الحر والإبداع والتحليق خارج كل ما هو مألوف"

 

وعلى الرغم من كافة التحديات التي تواجه المعلم داخل غرفة الصف ترى النجار أهمية إعلاء قيمة المعلم المبتكر الخلاق المبدع المؤمن برسالته ودوره، وهنا تقول " علينا جميعاً ألّا نخذله (المعلم)، لأن خذلانه يعني وأداً للأمل وقتلاً للطموح، ولكن على المعلم أن يبدع في وسائله وأساليبه وطرائق تعليمه، ولا يجعل من الكتاب المدرسي عائقاً أمام انطلاقه في دروب المعرفة والعلم، وأن يجدد نفسه ومعرفته ولا سيما في زمن ضخ المعلومات وسهولة الحصول عليها"

 

وتضيف " كي يصبح لدينا المعلم الذي نريد لا بد من القيام بجملة من الأمور، ولعل من أهمها تأهيل المعلمين وتدريبهم قبل البدء بالتعليم وأثنائه، كما أن علينا دعم المعلم مادياً ليستعيد مكانته الاجتماعية التي تليق به لكي يعطي من قلب صادق جهداً دؤوباً، ولكي يظل الطالب محور اهتمامه" 


ومن المعروف أن النجار قد قضت سنوات عملها في قطاع التعليم، فهي تعتبره ركيزة أي مجتمع، لأنه يبني الإنسان الذي سيصبح بعد ذلك معلماً ومهندساً وطبيباً وسياسياً، فهو مهنة كل المهن

 

وترى أن العمل فيه يولّد الصبر ويعلّم التعاطف والتسامح، كما يعزز عمل الفريق وتحسس قضايا الناس عن قرب، والسعي الجاد لحلها، وتؤكد على أنها اكتسبت كافة هذه القيم خلال عملها مع الشباب سواء المتعلمين أو المعلمين المتعلمين، وما نيلها لثقة جلالة الملك عبد الله الثاني بعضوية مجلس الأعيان إلا تتويج لعملها كتربوية صاحبة رؤيا قريبة من الشباب ومعايشة لهمومهم

    

تم اختيار النجار من ضمن أكثر الشخصيات تأثيراً في الأردن في العامين 2008 و2014، وضمن أكثر السيدات العربيات تأثيراً في استطلاع عربي آخر وحول ذاك تقول النجار "يعود ذلك إلى الإيمان بالعمل، والإيمان بالبشر، والإيمان بالأردن، بالإضافة لترجمتي العملية لمقولة للإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: (قيمة المرء وما يحسنه). فضلاً عن المساءلة الذاتية، فالوسطية في الأداء هي مرض فتاك ينخر المؤسسات والمجتمع، ولهذا فإنني أرفض أن أكون وسطية الأداء فأرفض مسؤوليات تعرض علي إن كنت أشك ولو للحظة أنني لن أسهم مساهمة فاعلة في هذه المسؤولية أو تلك. كما أنني محاطة بفريق داعم يوفر لي مساحة للتحرك. وأذكر هنا مقولة لطاغور (كنت أنام وأحلم أن الحياة فرح، وكنت أستيقظ وأحيا أن الحياة مجرد خدمة، وخدمت وفهمت أن الخدمة فرح)، وهذا ما يمنحني القوة والنشاط للعمل مهما تعاظمت المسؤوليات"

 

تؤمن النجار بالمرأة الأردنية وتؤيدها بقوة لكنها لاتزال غير راضية عن دورها ومشاركتها في مختلف المجالات ولاسيما الاقتصادية والسياسية، وترى أن تمثيل المرأة في المواقع القيادية ومواقع القرار دون المستوى المطلوب

 

وتؤكد على أن تشجيع المرأة على العمل سيفرز النساء المتميزات، ومن ثم سيتقلدن المناصب العليا كنتيجة طبيعية في دولة تؤمن بالإمكانيات وتعمل على رفع قدرات المرأة بغض النظر عن الجنس

   

كما تؤكد على ضرورة التوازن ، والتوازن لديها لا يعني نصفين متساويين بل يعني العدالة، فتقول" يمكن للمرأة العاملة أن تقضي وقتاً أقل مع زوجها وأولادها ولكن قد يكون هذا الوقت نوعياً مكثفاً. كما أن العمل يحقق رضا داخلياً ويسهم في تطوير شخصية الإنسان، حيث يتعرض لخبرات عملية وحياتية متنوعة، وهذا ما ينعكس على تربيتها لأبنائها"

 

وتنهي النجار حديثها بقولها "الجيل القادم هو الذي سيحمل مشعل التغيير، فالمرأة الواعية ترفد الوطن بأفراد واعين سيصنعون مستقبلاً أجمل لنا ولوطننا وللأجيال القادمة ، إن الحياة ينبوع حب وعطاء متجدد وعملية تعلم مستمرة، وقدرة الانسان على بناء تعلمه من جديد بتأمل ونقد ذاتي وانفتاح مستمر وبتفاؤل وأمل وإيجابية وفرح"

Read more…

   

 

بيكوز أي كير_خاص_  افتتحت شركة زين صالة الموسيقى التي أنشأتها في مدرسة ميسلون  في الحصن ضمن مبادرة "صالون وطن للموسيقى lبالتعاون مع مؤسسة "لأنني أهتم"

 

وافتتح الصالة الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة، والرئيسة التنفيذية لمُؤسسة "لأنني أهتم"   ومؤسسة مبادرة صالون وطن للُموسيقى ضُحى عبد الخالق، بحضور  المتصرف وعدد من وجهاء مُحافظة اربد والحصن ومن ممثلي التربية والتعليم ونواب الشمال

 

ويأتي افتتاح هذه الصالة بحسب رئيسة المبادرة عبد الخالق في إطار اتفاقية التعاون الاستراتيجية التي وقّعتها شركة زين مع مُؤسسة "لأنني أهتم"، والتي تقوم زين بموجبها بتقديم الدعم اللازم لمُبادرة "صالون وطن للمُوسيقى"، التي تهدف إلى تدريس المُوسيقى في المدارس الحكومية في المملكة

 

وتتضمن الاتفاقية تقديم الدعم لتجهيز غرفة مُوسيقية بإسم (صالة زين للمُوسيقى) في المدارس الحُكومية في المملكة والتي سيتم اختيارها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتشتمل على الأثاث والآلات المُوسيقية،

 

وتؤكد عبد الخالق على ان هدف المبادرة إعطاء الفرصة للطلبة الموهوبين لاكتشاف قُدراتهم الإبداعيّة في مجال الموسيقى، وتفعيل منهج وحصّة المُوسيقى بالاضافة الى تقديم أدوات دعماً لجهود مُبادرة التعليم الأردنيّة

 

وفي تعليقه على افتتاح الصالة، قال الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة: "سعداء بهذه الخطوة التي نسعى من خلالها إلى اكتشاف مواهب الطلبة في مجال الموسيقى، هذا الفن الراقي، حيث ندأب دوماً على القيام بكل ما من شأنه دعم الإبداع والمبدعين في كافة المجالات، ليقيننا بأن أردننا الحبيب يزخر بالمواهب والطاقات الإبداعية

 

ومن جهتها اشارت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة لانني اهتم ضحى عبد الخالق الى ان دعم شركة زين لمُبادرة صالون وطن للموسيقى في وقت مُهم وعبر انشاء غُرفة مُوسيقى مثاليّة في مدرسة حكوميّة في مدينة الحصن باربد , لافتة الى ان شركة زين تقوم بتقدير الموهبة الفريدة وبالذات بالمحافظات ومن قلب مدارسها

 

واكدت عبد الخالق على ان القطاع الخاص بشكل عام اصبح معنيا بكل جوانب التربية والتعليم  واليوم كُلّنا شركاء في هذا  المجهود والشكر وكل التقدير لشركة  زين و للسيّد احمد هناندة لايمانه بالمُبادرة, ولمعالي وزير التربية والتعليم عمر الرزاز لجهودة الحثيثة في اصلاح التعليم في الأردن

 

Read more…

بيكوز أي كير_خاص_ ترى المهندسة هبة شبروق أن المرأة تستطيع التميّز والإبداع في مجال  تسويق المنتجات، كما أنها تمتاز بقدرتها على تحليل البيانات واستنتاج الإجراءات التصحيحية لها، وباستطاعتها أيضاً إضافة لمسة جذابة للمنتج النهائي لاهتمامها بالتفاصيل وبراعتها في اختيار طريقة التقديم للمستهلك

 

تعمل شبروق خبيرة في مجال تسويق المنتجات، كما أنها تشغل منصب نائب رئيس العلاقات العامة بواحد من نوادي توست ماسترز في عمان، وهي مهندسة اتصالات حاصلة على شهادة ماجستير في ريادة الأعمال من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا 

في العام 2017  techwomen وتم اختيارها كقيادية في برنامج

 بالإضافة إلى ذلك تم اختيارها كعضو عربي وحيد في برنامج المحترفين الشباب المقام في رومانيا في العام نفسه

 

 (Aspire Young Professionals)

 ( Women Champions ) وهي تعتبر واحدة من النساء الرياديات لمستقبل قادرعلى الصمود

 

تقول شبروق ل "لانني اهتم " " لايزال مفهوم التسويق لدى الكثيرين غير واضح ومفهوم، وتقتصر حول الطريقة المستخدمة لإيصال منتج أو طريقة عمل دعاية للمنتج، ولكن هذا يعد جزءاً من عملية تسويق المنتجات"

 

وتضيف " تسويق المنتجات كما أراه هي عملية أخذ المنتج من مرحلة الفكرة  حيث يمر بعد دراسات أهمها دراسة الحاجة للمنتج في السوق والجدوى الاقتصادية له، والمنافسة السوقية، بالإضافة إلى  دراسة سلوك المستهلكين المستهدفين، وتحديد أنسب وأفضل منتج مقترح والقيمة المضافة المقدمة, والمراحل التقنية لتطبيقه وطرق معرفة الناس بالمنتج وأماكن طرحه وتوفره وكيفية تشجيع الإقبال عليه"

 

وتؤكد شبروق على أهمية مراقبة وتحليل كل ما يتعلق بالمنتج بعد مرحلة طرحه في السوق لتقييمه واتخاذ القرار فيما إذا كان يحقق الربح المطلوب أم يحتاج إلى تعديل أو حتى إلغاء

 

وكغيره من المجالات العديدة لا يخلو التسويق من التحديات والصعوبات التي ترافقه، وحول ذلك تقول شبروق "التحديات في مجال التسويق في وقتنا الحالي هو اتجاه سلوك المستهلك نحو التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي إذ لا بد من معرفة اهتمامات المستهلك المستهدف حتى نصل إليه بالطريقة الصحيحة وبأقل التكاليف"

 

وتضيف" ومن أهم التحديات ايضاً هو الحفاظ على سمعة العلامة التجارية و نظرة العملاء لها وهنا يأتي الدور الكبير لفريق "خدمات ما بعد المبيعات" من حيث الإحاطة بكافة تفاصيل المنتج وجاهزية الفريق  لحل مشاكل الزبائن"

 

Read more…

بيكوز اي كير_خاص في إطار تمتين أواصر المحبة والتعاون  أطلقت مجموعة من السيدات الناشطات في اربد يطلق عليهن اسم ( سوسنات الخصاونة) مبادرة مجتمعية بعنوان (طبق الخير) لتقديم الدعم للأيتام والأسر المحتاجة

 

وأوضحت التربوية منى سامي الخصاونة إحدى القائمات على المبادرة أنه تم تنفيذ المبادرة في بلدة النعيمة لتقديم الدعم العيني والمادي للأيتام وأمهاتهم، و مد يد العون للمحتاجين في المجتمع المحلي

 

وأشارت إلى أن المبادرة قائمة على أطباق تراثية تقوم (سوسنات الخصاونة) بإعدادها مثل المكمورة  والمفتول  والزلابيا واللزاقيات والعمل على بيعها بهدف الاستفادة من ريعها في تقديم المساعدات ، مشيرة الى انها المبادرة الثانية التي يقمن بها الناشطات بعد مبادرة توفير مادة زيت الزيتون للاسر المحتاجة

 

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_فاتن سلمان نظمت جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن يوم امس فعالية منصة " طريقي" لخمسة من أبرز سيدات الأعمال والمهن الناجحات من خلال مشاركتهن لتجاربهن المهنية  وذلك بالتعاون مع بنك الاتحاد بتقديم الاعلامية ديالا الدباس

 

وأكدت العين هيفاء النجار مستشارة نادي سيدات الأعمال والمهن ومُطلقة منصة "طريقي"  وخلال كلمة لها على أهمية التواصل والمشاركة بين سيدات الأعمال لنقل التجارب والخبرات والإبداع فيما بينهن

 

وأشارت إلى دور النادي في رفع مشاركة المرأة في سوق العمل، والسعي لكسر الفجوة الاقتصادية في الأردن من خلال عمل المرأة وتحويل المجتمع إلى منتج،  والتأكيد على أنّ المرأة الأردنية لا تزال تمثل الأمل والحياة والمستقبل

 

ورحّبت بدورها رنا العبوة رئيسة النادي برياديات الأعمال والمهن، حيث أشارت إلى أهمية المنصة ودور صاحبات الأعمال في المجتمع المحلي، كما استعرضت مسيرة النادي وأبرز السيدات اللواتي كان لهنّ بصمة واضحة ومؤثره فيه ولا سيما السيدة صبحية المعاني ، بالإضافة إلى أبرز الانجازات والبرامج التي يقدمها النادي

 

وبيّنت ناديا السعيد الرئيس التنفيذي في بنك الاتحاد  أهمية منصة طريقي في تسليط الضوء على قصص و نجاح مختلف السيدات، معتبرة المنصة وسيلة للاحتفال بالنجاح والهام الجيل الجديد، لافتة إلى الابداع والتميز والإرادة والقوة  التي تتحلى بها السيدات والتي تعتبر بمثابة الطاقة المتجددة التي تنير الأردن

 

وقدمت السيدات الخمس المشاركات في فعالية المنصة أبرز تجاربهنّ وخبراتهن في ميادين الأعمال، حيث أكدت لبنى عز الدين رئيسة جمعية "سند" وهي منظمة متخصصة بالرعاية الانسانية في لبنان  على أنّ تجربتها في العمل التطوعي بدأت بعد انتهائها من مرحلة الدراسة الثانوية من خلال تدريسها اللغة الانجليزية للطلبة الذين يعانون من  إعاقة بصرية

 

وأوضحت عز الدين أن دراستها لعلم النفس ساعدها في العمل بمجال  التنمية الاجتماعية ، لتنتقل بعدها للعمل في لبنان كمستشارة في قضايا حقوق الطفل وحمايته، كما تحدثت عن تجربة إنشاء جمعية سند في لبنان لنقل التجربة الأردنية في مجال  الرعاية التلطيفية المتخصصة في دعم المريض حيث كانت رسالة الجمعية جديدة على المجتمع اللبناني

 

وأعربت عن اعتزازها بأن الأردن أول دولة تقدم الرعاية التلطيفية والتي تعطي المريض أمل جديد بحياة كريمة، لافتة إلى ضرورة تحلي الإنسان بالشغف والايمان كي يستطيع التميّز في مجال عمله بالإضافة إلى الانفتاح على الغير ومشاركة التجارب مع من يعملون في الميدان نفسه

 

وشاركت ماسة دلقموني تجربتها والتي اعتبرتها مليئة بالمفاجئات والمتعة والمطبات،  حيث أشارت إلى خبرتها الطويلة والتي تمتد لـ 22 سنة في مجال بالمسؤولية الاجتماعية وتحقيق التغيير الايجابي في المجتمع

 

 وأشارت إلى أهمية الطموح والمبادرة والمثابرة في تحقيق النجاح، وسعيها وشركائها في تحقيق التغيير المنشود من خلال تقديم الدروس الخصوصية التي بدأت للطلبة لتنتهي بالتأثير الايجابي على ما يزيد عن ألف طالب من مختلف المعاهد والمراكز

 

وأوضحت ريم الفرنجي تجربتها في نشر التوعية في المجتمع حول ذوي الإعاقات العقلية من الأطفال وذلك بعد أن علمت معاناة أطفالها وإصابتهم (بإعاقات منغولية)، حيث قامت بعمل مسلسل للرسوم المتحركة أبطاله أطفال من ذوي الإعاقة يعيشون بسعادة

 

وتعمل الفرنجي حالياً على الموسم الثاني لهذا المسلسل بهدف التوعية، بالإضافة إلى توسعها في ذلك من خلال إنتاج محتوى متخصص للإعاقات الذهنية بدعم من بنك الاتحاد

 

أما لينا أبو عياش فقد تحدثت عن تجربتها في العمل  مع الأطفال  من خلال مراكز مخصصة لهم، حيث أطلقت مبادرة بعنوان (خير بيت) تستهدف فاقدي السند الأسري والأطفال داخل دور الرعاية من الأيتام

 

ولفتت إلى دور المراكز في تنمية مهارات الأطفال وقدراتهم وأهمية الاتصال والتواصل بالنسبة لهم ، فضلاً عن معرفة أماكن الضعف والخجل لديهم والتعامل معها

 

وأشارت سمر دودين  إلى طريقها في النجاح من الدراما للعمل الاجتماعي التطوعي، لافتة إلى أن  دراستها للمسرح ساعدتها في معرفة ذاتها وقدراتها حيث انخرطت مع حركة مناهضة التمييز العنصري ونضال الشعب الفلسطيني خلال مرحلة الدراسة الجامعية ، بالإضافة إلى الدفاع عن هويتها كإمراه عربية مسلمة

 

وتحدثت عن تجربتها في العمل من خلال المبادرات التطوعية كمبادرة  "رواد التنمية"  التي ترأست العمل فيها وعملت خلال ذلك على إعادة  تكوين نمط العمل فيها وتطوير البرامج واطلاق حملات للنساء بهدف التغلب على ألامهم وخلق الأمل في بيوتهم 

 

 

Read more…

بيكوز اي كير_خاص_ قدّمت الإعلامية والمدربة في مجال التنمية البشرية رندا عازر وخلال محاضرة تدريبية لها في كيمستي حول "كيفية احتراف الذات والتغلب على التحديات"  أبرز المهارات الذاتية التي تقود الإنسان للتميز والارتقاء بمجتمعه المحلي

 

وتحدثت عازر عن أهمية الانفتاح على العالم المحيط والتعلّم منه  كي يستطيع الإنسان التميّز، كما وقدمت العديد من الأفكار التي ترتقي بذات الإنسان وبالتالي التميّز ومواجهة تحديات الحياة

 

واستعرضت عازر كيفية اكتشاف ومعرفة القيم الحقيقية للذات ومعرفة أولوياتنا في الحياة التي نعيش، وأبرز السبل التي تساعدنا على تطور حياتنا، بالإضافة إلى حديثها حول الحديث الذاتي ودوره في تقدم وتراجع الإنسان

 

وتقول عازر" جميعنا نملك القوة الداخلية التي تساعدنا على تجاوز التحديات والصعوبات واستثمار الفرص والتواصل المستمر لتحقيق النجاح والرضى الذاتي"

 

وتضيف" قررت التحدث عن كيف يبدأ الناس عامهم الجديد بوضع أهداف محددة لحياتهم، وكانت أبرز نصيحة أقدمها هي عمل تقييم للعام الذي مضى وبعد التقييم نضع أهداف للعام القادم وهذه معادلة تساعد الآخرين في الوصول والسير نحو أهدافهم التي يسعون إلى تحقيقها"

 

وحول موضوع (هرم معرفة الذات) تقول عازر "يتم من خلاله أخذ أبرز الأمور المهمة في حياتنا والتحديات التي تواجهنا ونضعها في قاعدة الهرم بالإضافة إلى أبرز التحديات والدروس المستفادة ونقاط القوة والضعف ليتم بعدها  تقييم مراحل الحياة"

 

 بعد (هرم معرفة الذات) قدّمت عازر المحور الثاني والذي تحدث عن دائرة الحياة وتضمن عرض 12 جانب من جوانب الحياة و 12 دائرة وتم تقييمها من خلال معادلة من 1-10 باختيار الخيار الانسب ضمن ذلك على ان يتم التركيز على ناحية من هذه النواحي التي نحتاج الى ان نتقدم بها

 

ثم تحدثت حول كيفية وضع الأهداف والتصورات لعام 2019 في النواحي المالية والشخصية والصحية، بالإضافة إلى الحياة الاجتماعية والعائلية وكل ما يتعلق يقع ضمن دائرة الحياة

 

وتقول عازر " من الدروس التي تعلمتها أضع الأولويات خلال السنة ولا اعيد الاهداف ذاتها وهذا المحور عن تجربتي بالحياة ونظرتي للأمور وقد  استوحيتها  من دورة تدريبية لي حضرتها في مدينة نيويورك كانت من خلال ظروف مررت بها علمتني الكثير ولان الكل يسعى للتطور والنمو ويصبح افضل ونصبح مسؤولين عن حياتنا "

 

وتضيف " لا بد أن أؤمن دائما بنفسي وأركز على التواصل فهذا العصر متسارع يغلب عليه الطابع المادي  وننسى حياتنا ولماذا نحن موجودين لذلك لا بد من التركيز على أهمية حياتنا ولماذا وجدنا"

 

وتقدم عازر مجموعة من النصائح الهادفة وأهمها " ابدأ يومك بحديثك مع نفسك وسماع ما يسرك والأمور الايجابية وابدأ نهارك بتفاؤل وأمل وسماع ما هو ايجابي لما لذلك من دور مهم في ماذا سيكون عليه شكل يومك كله، وشجع نفسك بالعبارات التي تحب أن تسمعها وتقويك واقبل كافة التحديات وابتعد عن شعورك أنك دائماً الضحية"

 

وتشير عازر هنا إلى  تجربة شخصية لها أفادتها كثيراً في حياتها ألا وهي عملها في كندا، حيث تقول " كانت نقطة تغيير لحياتي .. حيث ساعدني عملي في التفكير بطريقة ايجابية وتغيير كافة أنماط  حياتي، إذ اطلعت على تجارب جديدة في تطوير الذات وأنجزت الكثير من ايماني بنفسي وتفكيري  بطريقة ايجابية وعقلانية"

 

وتضيف " اذا احبطت سوف تتعامل بطريقة سلبية لذلك ابتعد عن الاحباط في حياتك واستمع إلى كل ما يجعلك أكثر قوة وقدرة

على التغيير وتحقيق الأهداف والأولويات والنجاحات لان الناس جميعاً لديهم  شيء مشترك ألا وهو السعي نحو التطور"

Read more…

 

بيكوز أي كير_ خاص_ ترى الدكتورة ناهد عميش أن التعليم يعتبر الركيزة الأساسية لبناء الفرد وتكوين شخصيته، وتؤمن أن مهمة المعلّم لا تقتصر على غرس المعرفة لدى الطلبة بل أيضاً تخريج أجيال مثقفة واعية قادرة على تقبل الآخر، كما تؤكد على أنّ التعليم هو المفتاح الرئيس لتطوير المجتمعات وتقدمها الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهود لتطويره لكي نكون في مصاف الدول المتقدمة

 

وتشير ل "لانني اهتم " إلى دور المؤسسات التعليمية في تهيئة الطلبة ليكونوا مواطنين عالميين، وذلك يتم بتنمية القيم التي تقوم على احترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والمساواة والاختلاف

 

حصلت عميش على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأردنية، ومن ثم حصلت على منحة دراسية لإكمال دراستها في فرنسا، وهناك تخصصت بتعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية، حيث حصلت على شهادة الماجستير والدكتوراه من مدينة بيزنسون في الوسط الشرقي لفرنسا

 

 بعد حصولها على شهادة الدكتوراه؛ تم تعيينها في الجامعة الأردنية والتحقت بقسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب في ذلك الوقت، ومن ثم تم فصل جميع تخصصات اللغات الأجنبية لتلتحق بكلية أخرى تحت مسمى "كلية اللغات الأجنبية"

 

وتقول عميش" تنبع أهمية تعلم اللغات ليس فقط لكونها وسيلة للتواصل مع الآخرين، وبخاصة في عالمنا هذا؛ إذ أصبحت وسائل التواصل والاتصال عديدة ومتاحة للجميع، ولكن أيضاً كوّن اللغة تعبر عن فكر وثقافة الآخر ومن هنا تأتي أهمية تعلم اللغات الأجنبية؛  فهي تساعدنا في فهم الثقافات المختلفة، ومعرفة السياق التاريخي والجغرافي لهذه الثقافات"

وشددت عميش على أهمية النهوض بالمنظومة التعليمية، لافتة إلى أنّ العملية التعليمية تقوم على منظومة تتكون من عناصر عدة أهمها المعلم  والطالب والمنهج والبيئة التعلمية

وحول ذلك تقول " للنهوض في جودة التعليم  علينا استخدام أساليب التعليم الحديثة التي تنمي لدى الطالب القدرة على التعلم المستمر والتفكير النقدي وعلى الوصول إلى المعلومة بنفسه؛ فالطالب أصبح المحور الرئيس في العملية التعليمية /التعلمية وأصبحت الوسائل التكنولوجية الحديثة متطلبا مهما لتطوير العملية التعليمية/ التعلمية"

 

وتعتقد عميش أن العمل الأكاديمي يحمل الكثير من المسؤوليات والأعباء؛  فهناك مسؤولية تجاه  الطلبة والجامعة والمجتمع بأكمله، كما ترى أن الأكاديمي الناجح عليه أن يسعى دائماً لتطوير الذات ومواكبة كل التغيرات التي تحدث في مجال تخصصه

 

وتقول " أعتقد أن  مواصفات المرأة الأكاديمية لا تختلف كثيراً عن مواصفات  الرجل الأكاديمي، بل لديها هي مسؤولية مضاعفة،  فبالإضافة إلى عملها، تتحمل أعباءً منزلية وعائلية كبيرة أهمها تربية الأولاد وتلبية طلباتهم،  والمسؤولية الأخرى هي أن عليها أن تقدم نموذجا للمرأة الناجحة بعملها لتغيير الصورة النمطية للمرأة بأنها أقل نجاحاً وأقل تميزاً من الرجل"

 

وتضيف " للعمل الأكاديمي تحديات كبيرة ومسؤوليات كثيرة؛  فعلى الاستاذ أن  يطور مهاراته في طرق توصيل المعلومة وفِي كيفية التعامل مع الطلبة مع الأخذ بعين الاعتبار تفاوت القدرات العقلية والمهارات  التعلمية لديهم، عليه أيضاً أن يواكب كل التطورات التي تحدث في تخصصه، وبالإضافة إلى مهام التدريس وتقييم الطلبة هناك مهام أخرى، كإجراء البحوث العلمية؛  والعمل الإداري، ولا ننسى أيضاً مسؤولية الأكاديمي تجاه المجتمع كلٌ حسب تخصصه واهتماماته"

 

تقلدت  عميش منصب نائب عميد في كليتها  لمدة ثلاث سنوات،  وعن هذه التجربة تقول "كانت تجربة رائعة؛ حيث عملت مع فريق عمل من الأكاديميين على إعداد خطة استراتيجية لكلية اللغات الأجنبية، وخطة عمل كفيلة أن تعزز التميز النوعي في التعليم والبحث العلمي والإدارة وضبط الجودة وغيرها من الأمور"

 

وتضيف " نائب العميد يتحمل مسؤوليات عديدة؛ فهو مقرر لجان عدة في الكلية منها لجان شؤون أعضاء الهيئة التدريسية والتي تعنى بالترقيات والمشاركة بالمؤتمرات والإجازات العلمية،  كذلك في لجان الخطط الدراسية والدراسات العليا وغيرها من المهام التي تجعل من هذا المنصب حيويا جداً لسير الأمور في الطريقة الصحيحة في الكليات"

 

وتؤكد  عميش على أهمية  دور  المرأة الأردنية  في المجتمع ، لاسيما وأنّ  لديها رصيد كبير من الإنجازات والنجاحات؛ إذ  استطاعت أن تثبت نفسها في العديد من المواقع القيادية كما أنها شريك أساسي في عملية التنمية

 

ودعت عميش المرأة بألا تتخلى عن مسؤوليتها تجاه مجتمعها لاعتبارها  قادرة على تولي المناصب القيادية، والمشاركة في الحياة العامة، فضلاً عن قدرتها على تحقيق التوازن ما بين البيت والعمل ، وهنا تقول " في معظم الأحيان تكون المرأة الناجحة في بيتها ناجحة  كذلك في عملها، لذلك أقول لا تحرمي مجتمعك من قدراتك، ولتكن لك بصمة مميزة في المجال الذي تحبين"

 

 

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ آمنت بأن بإمكان كل إنسان أن يصنع التغيير في محيطه، حتى تطور هذا الإيمان مع مرور السنوات إلى إيمان واثق بأن بإمكان كل إنسان أن يبني وطنه، وانطلاقا من إيمانها بأن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أداة العصر الفاعلة لتحقيق التنمية المستدامة في كافة المستويات، قدمت مبادرات عدة متعلقة بتطوير خطط التعليم بما يوائم حاجات سوق العمل وحماية الأطفال على الانترنت

تمّ منحها ختم التميز في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عام 2016، وهي تعتبر أرقى جائزة مهنية وطنية وبمعايير دولية، كما وحصلت على المركز الأول في جائزة المهندسة العربية اليافعة من اتحاد المهندسين العرب عام 2017

المهندسة نسرين محمد حراحشه تخرجت من كلية الهندسة في جامعة مؤتة في تخصص هندسة كهرباء - اتصالات عام 2006، والتحقت بالتدريب في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن برنامج للمتفوقين أكاديمياً من خلال شركة مايكروسوفت، حيث تم تثبيتها  في الوزارة بوظيفة باحث ومحلل سياسات في مديرية السياسات والاستراتيجيات، وفي عام 2010 حصلت على درجة الماجستير وبامتياز  في تخصص المنافسة والتنظيم في الجامعة الأردنية من خلال الكلية الأوروبية

مثلت تلك الجوائز حافزاً للحراحشه للسعي نحو الأفضل وهنا تقول " تملّكتني فلسفة الابتكار، فلابتكار بمفهومة الفلسفي هو ربط أي شيء مع أي شيء بما يحقق المنفعة والقيمة المضافة، صرت لا أكف عن رسم الخطوط لتربط بين مسار العمل الحكومي والمعايير الدولية في كل مجال، وصرت دائما أتتبع مسارات التقدم ورصد مواطن الضعف بخطوات ابتكارية على شكل حلول ممنهجة"

وتضيف " لقد استهوتني أيضا فكرة "العمل ضمن معايير التميز" على صعيد الأفراد والمؤسسة، وقد ساهم خضوعي للتقييم في مراحل الترشح المختلفة للجوائز بإثراء معرفتي بمعايير التميز وممارساته، واكتشفت أبعادا جديدة للعمل في القطاع العام بما يحقق التنمية الوطنية، تابعت التعلم في مجال التميز والابتكار، وأنا اليوم مقيم معتمد لمعايير الجودة والتميز الأوروبية EFQM وفي مجال الابتكار "استراتيجي متخصص في الابتكار" من المنظمة العالمية للابتكار GII"

 وقد منحها مركز الملك عبدالله الثاني للتميز فرصة الدراسة مع المدرسة الفرنسية للإدارة el’ENA في برنامج لتطوير القطاع العام، إلى جانب اختصاصها في مجالات السياسات والاستراتيجيات ضمن خبرتها العملية والدورات المتقدمة، حيث عملت على تطوير  المقارنات بالممارسات الفضلى والتي تعتبرها أداة فاعلة بالنسبة لها وترجمتها إلى مهارات واضحة

وهنا تقول " اليوم أجري مقاربات بين بيئة العمل الحكومية الناجحة مع مملكة النحل كنموذج مثالي لمنظومة عمل تقدم مخرجا نقيا "فيه شفاء للناس" بفضل العمل المُمنهج والمؤسسية المبدعة ضمن أفراد الفريق وذلك في كتابي "يوميات ملكة نحل"، والذي سأقدم من خلاله لكافة موظفي القطاع الحكومي أهم مهارات العمل الناجح في القطاع العام"

 

: وقد خصّت حراحشه موقع (لأنني أهتم) بأهم تلك المهارات وهي

 

اولا : "عندما نعمل جميعا معاً، تعمل الحكومة، فكل واحد فينا هو عجلة في منظومة العمل الحكومي وعلينا أن نعمل بشكل متناغم مع أفراد الفريق"

ثانيا : "أنجز عملك وعينك على المملكة"، فلا تنظر إلى مهمتك بمنظور مقتصر على إنجازها وتسليمها في الوقت المحدد، فتقديمها بأفضل ما يمكن هو هدفك، وفي المقارنة بالممارسات الفضلى وسيلة فاعلة لتطبيق الحلول المثلى حتى في التفاصيل الدقيقة، فلا تكف عن المقارنة، واستشعر دورك ضمن منظومة العمل الحكومي

 

ثالثا : "لا تقبل إلا بالرحيق"، قارن نتائجك مع الأفضل على الإطلاق، ولا تقارن إلا مع نماذج أثبتت نجاحها بالتجربة العملية

 

رابعا : "قبل أن تشرع بالبناء، أعد النظر في الأساس"، فالبناء على الخطأ لا يحقق التقدم، ويضيع الوقت ويستنزف الموارد، بادر بتعديل آليات ومنهجيات العمل، ولا تربك نفسك في تغيير كل شيء، بل "كل مما يليك"

 

خامسا : "كُل مما يليك"، فلا تفكر في الإنفاق قبل أن تحصي ما عندك وانجز عملك فوراً بما تملك من مواهب ومهارات ووظف ما لديك في الإنجاز الفوري

 

سادسا : "تطوير مهاراتك هي مسؤوليتك أنت"، لا تنتظر ترشيحك للدورات التدريبية ضمن خطة تنفذها مؤسستك سنويا، فكل يوم هو بالنسبة لك فرصة، ارسم لنفسك مساراً يطورك وكافئ نفسك بدورة تدريبية في مجال تفضّله

 

سابعا : "تخصّص" في كل مهمة تنجزها مهما كان حجمها، حلل المعطيات      وارصد التاريخ الذي  أوصل إلى هذه المهمة وابحث في أفضل الممارسات وقدم الحلول، ستتحقق بذلك الاستدامة لنتائج تطبيق حلك الأمثل الذي قدمته، وتخصص أيضا في أن تطور مؤهلاتك في مجال تفضله من عملك، واقرأ، وأيضا لا تربك نفسك في قراءة كل شيء، "كل مما يليك": اقرأ المهمة التي بين يديك من أول حرف حتى آخر حرف، حتى لو كان مراسلة رسمية بين مؤسستين تم تكليفك بمتابعتها

 

ثامنا : "نظم مخزونك وشمّع مصادرك" فالمعرفة هي كنزك الثمين، وظف معرفتك بتحويلها إلى نماذج تطبيق ناجحة سهلة الاستخدام بعد كل مهمة، مأسِس عملك قدر الإمكان ضمن منهجية سهلة الاتباع، واحتفظ بالقوالب!

 

تاسعا : "اكتشف مصادر جديدة" فالمصادر عادة ما تنضب، وحقول المعرفة واسعة خلف الشاشة التي أمامك

 

عاشرا : "الشمس دليلك"، ومرجعك دائما أهل الخبرة والاختصاص وقوانين بيئة عملك، أنت تعمل ضمن منظومة مؤسسية محكومة بالقوانين الواضحة، ودائما ثمة من يفسرها لك. لا تتأثر بالقواعد الشخصية القاصرة ولا تبني عليها.. فالشمس دليلك!

 

تمكنت حراحشه خلال مسيرتها من تطوير الكثير من الإجراءات ودعم اتخاذ القرارات، وذلك لحبها لعملها ومؤسستها ووطنها قبل كل شيء، حيث تقول "تفانيت لأجل إتقان عملي، وطورت مفاهيم جديدة لدي للوظيفة الحكومية، واليوم أشارك زملائي موظفي القطاع العام بعضاً من مهارات العمل في القطاع الحكومي، لأنني أؤمن بأنه بإمكان كل فرد في القطاع الحكومي أن يكون نحلة معطاءة في منظومة مثالية للعمل، تقدم من خلالها أنقى أنواع الشهد والعسل، لأن الأردن يستحق منا أكثر"

Read more…

بيكوز أي كير_خاص_ منذ الطفولة  كانت المادة المفضلة لها في المدرسة (الغناء) فكانت تحتفظ بجميع دفاترها الخاصة بهذه المادة وتؤكد على والدتها حفظها من  بين دفاتر الدراسة آنذاك

 تعلمت العزف على البيانو بعمر8 سنوات، واستمرت بتعلّم العزف عليه إلى أن أصبحت في المرحلة الجامعية... كما تعلّمت رقص الباليه... وكانت تحرص على سماع الأغاني القديمة برفقة والدها من خلال الراديو أيام الطفولة

 

الفنانة لينا إيليا نقل .. فنانة تعتبر الموسيقى  لغة عالمية  يتفاعل معها الإنسان، فهي ترى  أن الموسيقى عبارة عن  ذبذبات تُصيب مشاعر وأحاسيس ومزاج الشخص... تستطيع تغيره نحو الإيجابية، وهنا تقول "عندما نسمع ألحان وكلمات معينة في الأغنية ننتقل إلى مكان وزمان آخر فنشعر وكأننا لا زلنا في ذلك الزمان والمكان وتتعزّز جوانب معينة من شعورنا وأحاسيسنا اليوم 

 

بدايات نقل في الغناء كانت عندما تمّ اختيارها للغناء في حفلة أقيمت بمناسبة زيارة رئيسة جامعة روحانية من الهند للأردن فكانت أول تجربة لها وحينها  طُلب منها أداء أغنية اختارت اغنية (زوروني كل سنة مرة) حيث تدربت على أدائها من خلال احد المدربين

 

وعن هذه التجربة تقول ل "لانني اهتم " " عندما ذهبت إلى الحفل كان الخوف يمتلكني لأنني أقف على المسرح لأول مرة  وقمت بترجمة الأغنية للغة الإنجليزية وأديتها حيث لاقت إقبالاً وإعجاباً كبيرين من الحضور من الأجانب والعرب وفي اليوم التالي طُلب مني الأغنية على قرص مدمج لتكون خلفية لفيديو زيارة الرئيسة .. وبالفعل  سجلت الأغنية بصوتي في الاستديو وذهبت بها إلى المنزل وبدأت أسمع صوتي في كل أنحاء المنزل وهنا أصابتني حالة لا توصف شعور من السعادة المطلقة والحزن في آن واحد  فالموسيقى شفاء للنفس وانعكاس داخلي لذا قررت منذ ذلك الحين تكملة مشروعي في الغناء

 

درست نقل في مدرسة الأهلية للبنات وحصلت على بكالوريوس إدارة أعمال من جامعة بريطانية وكانت أول وظيفة لها معلمة موسيقى لمدة 4 سنوات في احدى المدارس لتعمل بعدها وبناءً على اقتراح والدها في مجموعة شركات نقل مديرة للعلاقات العامة

 

قررت نقل بعد 9 سنوات من العمل تركه لتحقيق حلمها؛ فبدأت بالتفكير حول امكانية تحقيقه، وبالفعل بدأت بجمع سي دي الأغنيات التي كانت تستمع إليها منذ طفولتها من جميع أنحاء العالم، وتدرّب صوتها في مجال الموسيقى بالغناء والالتحاق بدورات كثيرة في التأمل والتطوير الفكري والروحاني

 

في عام 2006 صدر لها أول ألبوم بعنوان (أغاني من التراث) .. حيث تضمن مجموعة من أغاني تراث بلاد الشام، وهنا تقول " بدأت اختار أغاني من التراث والذي كان هو مصدر إلهامي فكان أول ألبوم يصدر لي يضم أغاني تراثية ولا سيما أغنية (نامي إلى النوم هيا) والتي كانت والدتي بصوتها الحنون تردد لي هذه الاغنية دائماً منذ أن كنت طفلة، كما أن جدتي كانت تغنيها أيضاً لوالدتي وهي طفلة

 

واجهت نقل في بداية مشوارها العديد من التحديات؛ إذ لم يكن من السهل عليها الانطلاق كفنانة لعدم تقبل المجتمع لذلك كونها تنتمي لعائلة معروفة.. إلاّ أنها استطاعت نيل إعجاب الجميع وتقبلهم للفكرة بعد أول البوم لها والذي كان ريعه لمركز الحسين للسرطان لإسعاد المرضى فيه

 

تسعى نقل لتكون مثالاً للمرأة التي استطاعت اللحاق بحلمها والتعبير عن نفسها وموهبتها وبأن تكون قدوة لغيرها وللأجيال القادمة، فهي ومن خلال الغناء تعبّر عن نفسها عبر الكلمات واللحن، وتجد فيه شفاء كبير للحالة النفسية التي يمر بها الإنسان ولظروف الحياة المختلفة

 

تقول نقل " منذ ثلاث سنوات سألت نفسي سؤال.. لماذا لا ألحن؟.. فلدي خبرة طويلة وعميقة في الموسيقى من حيث السماع والعزف والغناء فما ينقصني لكي لا أقوم بالتلحين.. وهنا أود أن أقول للنساء دائماً وكل مرة اسألي نفسك سؤال لأن في كل سؤال تسأله المرأة يزيد من مجوهرات تاج رأسها

 

وتضيف "بعدها وبفترة قصيرة جاء الجواب..  حملت ورقة لأغنية بأشواقي من ألبومي الأخير والذي سيصدر خلال هذا العام بعنوان (الحلم المستحيل) وهي أول أغنية من تلحيني.. فقد سردت اللحن مع الأغنية بشكل تلقائي وسهل ومرن..  وعندما عرضتها على الموزع تفاجئ وسألني (من أين جئت بهذا اللحن؟).. واعتقد أن ذلك نعمة إلهية وموهبة إبداعية وثقة في النفس

 

صدر الألبوم الثاني لها بعنوان (حريّة) يتضمن  10 أعمال غنائية مميّزة وهو متوفر  في الأسواق وعلى وسائل التواصل الاجتماعي ويبدأ بأغنية الحرية، ومن خلاله تحاول نقل إيصال رسالتها المتمثلة في الحرية والتعبير عن الذات وتشجيع كافة الأفراد وتحديداً المرأة في اصطياد نقاط القوة والابداع بداخلها واخراجه على شكل نور يضيء حياة الآخرين لتكون بذلك وجدت هدفها في الحياة وحققت حلمها في آن واحد

 

وحول أولى حفلاتها الموسيقية تقول نقل " كان أول حفل موسيقي لي بعنوان (ارتقاء النجوم) وفيه قمت بدمج قصتي وأغنياتي على 7 أجزاء هي الحرية والشجاعة والارتقاء والقيم والموسيقى لغة عالمية والشغف والشفاء مع السلام.. وقد اختتمت هذا الحفل بنشيد السلام وهو من ألحاني وأتمنى أن يصبح هذا النشيد نشيد السلام لجميع الدول العربية

 

وتضيف "شعرت أن لي الرغبة والقدرة على تقديم محاضرات تحفيزية لمساعدة الآخرين ولا سيما النساء في التعبير عن صوتهم الداخلي والتغلب على الخوف فألقيت محاضرة بعنوان    “Find your Voice 

وتؤكد نقل في هذا الشأن الى انه كلما استطعنا كسر القيود والحواجز الداخلية والأفكار الباطنة كلما فتحت امامنا ألابواب الخارجية في الحياة ، مشيرة الى انه وراء كل خوف كنز ينتظر الخروج فلا بد من تحرير النفس من المعتقدات الزائفة

  

قامت نقل بإلقاء المحاضرة التحفيزية في هذا المجال أمام نخبة من الأشخاص المتميزين في مجال فن المحاضرات بهدف انتقادها وتوجيهها لإكمال مسيرتها، وهنا تؤكد أنّ السنة الحالية ستشهد انطلاقها كمحاضرة تحفيزية لمختلف فئات وشرائح المجتمع

 

 ويعتبر المسرح من أكثر الأماكن الذي يجعل نقل سعيدة، بالإضافة إلى تواجدها مع أحفادها  (رجائي وكريم)، فالسعادة بالنسبة لها تشبه الحب والحرية يصعب جداً تفسيرها لأنها مشاعر نابعة من الداخل، حيث تصفها  كالأمواج تأتي وتذهب

 

 وتقول "كنت أعتقد خلال مرحلة الطفولة أن الحرية والسعادة تكمن في أن أتصرف بالشكل الذي أريده واليوم أيقنت أن السعادة تكون في التعبير عن نفسي فكلما عبّرت عن ذاتي كلما كنت أسعد.. وسعادتي تزيد في رحلتي ومسيرتي من أجل الحرية وإلى الحرية والثبات على مبادئي وتغذيتها بشكل مستمر

 

وتضيف "سعادتي تتمثل بالمسرح وأحفادي وأيضاً جمهوري.. وطريق السعادة صعب ليس مليء بالورود ..  وهو اجتهاد لمعرفة نفسك كلما عرفت نفسك من الداخل كلما ساعدتها أكثر على التعامل مع الذات وهي أيضاً رحلة نتعلم ونجتهد فيها كل يوم للوصول الى السلام الداخلي والسعادة الحقيقية

 :( فيديواغنية سلام )

 

https://www.youtube.com/watch?v=wq7cEyGDAOo ;

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ نتيجة للضغط النفسي الذي يعاني الكثيرين منه جراء الأوضاع السياسية بالمنطقة،  وازدياد التطرّف بكافة أشكاله، وما نشاهده يومياً من حالات العنف الأسري والانحدار الاخلاقي من حسد وإشاعات ضد الآخر وغيرها الكثير من الأمراض النفسية قامت روند أبو هنطش بإطلاق مبادرة (كتاب يرافقك) لأهمية المطالعة في التحلي بالروح والطاقة الايجابية

وتقول أبو هنطش " يجب أن يكون هناك تفريغ  لكافة المشاعر والمظاهر السلبية وذلك يتم عبر القراءة لاعتبارها رياضة ذهنية تعمل على تغذية الروح والعقل ومن خلالها يستطيع الإنسان التمتع بمرونة التفكير وتقبل الآخر"

وتضيف " من خلال المطالعة نستطيع معايشة الماضي والحاضر والاستعداد للمستقبل بالإضافة إلى الاطلاع على التجارب الماضية والأخطاء والتعلّم والاستفادة منها في حياتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية"

بدأت أبو هنطش العمل بالمبادرة قبل حوالي 5 سنوات ضمن مجموعة من السيدات اللواتي لم يتجاوز عددهن آنذاك خمس سيدات، ولكن اليوم توسّعت المبادرة لتضم 50 سيدة لتضم المبادرة ثلاث مجموعات هي (الكتاب يرافقنا) و(الكتاب ينفعنا) بالإضافة إلى المجموعة الثالثة (الكتاب يسعدنا)

وجدت أبو هنطش الترحيب والإقبال على المبادرة وأهدافها بشكل لم تكن تتوقعه الأمر الذي دفعها للمضي قدماً بها لأهمية الكتاب ودور المطالعة التي وصفتها بأنها "ولادة جديدة وساعات مضيئة بعجقة الحياة وهمومها"، كما ترى أنّ الثقافة تنقي النظر والسمع والفكر عن التلوث السلبي بكافة أشكاله في المجتمع

وتدرك أبو هنطش أهمية المطالعة وتأثيرها الإيجابي في الحياة مشيرة إلى ان تجارب الإنسان في الحياة تساعده على المضي قدما نحو تحقيق ما فيه فائدة للبشرية وسعادة للآخرين

تقول أبو هنطش " (كتاب يرافقك) ليكون جزءاً أساسياً في حياة الفرد وهكذا أصبح بالنسبة لي .. فهو رفيقي في السفر والحديقة وحتى في القهوة عند انتظاري لصديقتي .. كما أن الكتاب صديق يفهمك ويترجم مشاعرك ببعض الأحيان ويولد عندك اليقين والخيال وحتى الحلول والبحث ولا يفشي سرك"

تجتمع أبو هنطش والنساء المشاركات ضمن المبادرة لقراءة الكتب ومناقشتها على ثلاث مراحل هي  اللغة والحبكة الفنية والمضمون، حيث يتم اختيار الكتب ضمن أولويات كأن تكون لكتاب أردنيين وعرب والكتب الأكثر انتشاراً بين الأردنيين وتلك الحاصلة على جوائز عربية وأجنبية وعالمية

تعمل أبو هنطش حالياً على مشروع تأسيس مكتبة بمنطقة بعيدة عن العاصمة ضمن المناطق الأقل حظاً لتنتفع منها القرى المحيطة بها، حيث من المتوقع أن يستفيد منها المجتمع بكافة شرائحه وفئاته

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ أكدت حقوقيات وناشطات في المجتمع المدني ل "لانني اهتم" على دور وتأثير المجتمع المدني بالقضايا المتعلقة بالمرأة والنوع الاجتماعي وتعزيز حقوق الانسان وذلك عبر وجود شراكة حقيقية وفعالة ما بين القطاع المدني والمؤسسات الوطنية الحكومية.

وأوضحت الحقوقيات أهمية دور المرأة في المجتمع والمساواة بين الجنسين وأهمية محاربة العنف  ضد النساء، وإبراز القوانين ذات العلاقة بالنهوض بواقع المرأة وتطوره وحماية حقوقها.

وقالت الدكتورة سهام شديفات الناشطة في حقوق المرأة والطفل وعضو مجلس محافظة العاصمة أن ترتيب الأردن في حقوق الانسان وصل إلى 180 دوليا و الرابع عربيا، مشيرة أنّ حقوق المرأة تحتاج للدعم وتوظيف فئات أكثر من أجل تطبيق العدالة والمساواة.

وأوضحت دور السيدات في تفعيل دور المرأة في حقوق الانسان وذلك لوجود 52 سيدة في مجالس المحافظات و 123 سيدة في المجالس المحلية وعشرين سيدة في مجلس النواب وهذا يجعل المرأة قادرة على تشكيل حلقة ضغط على صانعي القرار.

وشدّدت شديفات على ضرورة حصول المرأة على حقوقها لتكون قادرة على المطالبة بحقوق الآخرين، ولفتت إلى أن نسبة البطالة لدى الإناث وصلت إلى  67 % في الوقت الذي أصبحت فيه العديد من السيدات  معيلات لأسرهم، وهذا وبحسب شديفات يعود إلى رغبة الكثير من أرباب العمل بتشغيل  الرجال فقط.

بدورها أكدت خلود شيكاخوا رئيسة قسم حقوق الانسان في وزارة التنمية السياسية والشؤون البرلمانية على دور الوزارة في دعم وتوسيع مشاركة المرأة في الحياة العامة فيما يتعلق بحقوق المرأة.

ولفتت إلى برامج الوزارة المشجعة على مشاركة المرآة سواء في الانتخاب أو الاقتراع عبر تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني، بالإضافة إلى برامج التوعية بقانون الانتخاب ودور المرأة في البرلمان ومواقع صنع القرار.

وأشارت جمانة مرعي مديرة مكتب بيروت للمعهد العربي لحقوق الانسان إلى التجربة اللبنانية ودور منظمات المجتمع المدني فيها  خلال الحرب وتأثيرها كنقطة قوة للمجتمع  المدني لإجراء التغيير المنشود.

وبيّنت أنه وخلال السنوات العشر الأخيرة كانت أغلبية  القوانين التي  تمّ تعديها بمثابة مشاريع قوانين مقدمة من المجتمع المدني بما فيها القوانين الانتخابية ، لافتة إلى دور المجتمع المدني ونشاطه في مجال مراقبة وضع حقوق الانسان من خلال وضع التقارير الدورية عن حالة ووضع حقوق الانسان.

وأوضحت مرعي إلى وجود تقصير على المستوى الرسمي اللبناني حيث لا توجد هيئة وطنية لحقوق الانسان على الرغم من وجود مطالبات بذلك، كما أن الخطة الوطنية لحقوق الانسان لا تزال شبه معلقة.

وأشارت إلى دور المرأة القوي في لبنان؛ إذ اعتبرت الحركة النسوية أقوى حركة اجتماعية تمكنت من انتزاع مكتسبات للفئة التي تعمل من اجلها، وتعديل العديد من النصوص التميزية في القوانين واقرار الكوتا في القانون الانتخابي.

وعبرّت مرعي عن شكرها لجهود الأردن في تعزيز وزيادة قدرة المواطنين في ممارسة حقوقهم، مشيرة إلى وجود الكثير من المؤسسات والناشطات الاردنيات الفاعلات في مجال حقوق الانسان وحقوق المرآة.

 

د.سهام شديفات

د.جمانة مرعي 

 

 

Read more…

بيكوز أي كير_خاص_ يعتبر القطاع المصرفي في أي دولة العمود الفقري لعملية التنمية الاقتصادية، وتلعب المرأة العاملة والتي تمثل جزءاً كبيراً من المجتمع دوراً رئيسياً في إدارة هذا القطاع

وقد أدى التطور المتسارع الذي شهده القطاع المصرفي إلى خلق فرص كبيرة للباحثين عن عمل وخاصة النساء منهم، حيث تجد النساء هذا القطاع جاذب ومناسب لطبيعة العمل فيه، كما أنّ البنوك بدورها ترحب بالنساء كون طبيعة شخصيتهن تتناسب مع طبيعة العمل المصرفي

وتؤكد نائب الرئيس التنفيذي لإدارة المخاطر في البنك العربي خلود السقاف ل "لانني اهتم" على أنّ عدد البنوك في الأردن وصل إلى 25 بنك منها 16 بنك أردني و9 بنوك أجنبية حيث  تجاوز مؤخرا مجموع موجودات هذه البنوك حوالي 48 مليار دينارأردني

وتشير السقاف إلى الدور المباشر الذي تلعبه هذه البنوك  في التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال توظيفها للنساء، فقد أشارت الإحصائيات إلى زيادة عدد الإناث العاملات في القطاع المصرفي الأردني، حيث يعتبر العمل المصرفي في الأردن من الأعمال التي سمحت للمرأة أن تخوض فيه بقوة وبشجاعة متخطية غالبية المعوقات ومتحدية الظروف التي تكتنف هذا العمل مما جعل بعضهن يتقلدن مناصب قيادية بهذا المجال، وتضيف " تجاوز عدد النساء الموظفات في البنوك العاملة في الاردن وفقا لأحدث الاحصائيات المنشورة حوالي 6900 موظفة مشكلة ما نسبته 34% من اجمالي عدد الموظفين في هذا القطاع والبالغ حوالي 20100 موظف ، كما أن معظم مجالس إدارة البنوك الاردنية تضم في عضويتها نساء، وهو مؤشر مميز خاصة في ظل ما تعكسه الارقام من ضعف في نسبة مشاركة المرأة الأردنية في سوق العمل والتي لا تزال لا تتجاوز 13% "

وهنا تجدر الاشارة وبحسب السقاف الى أنه حتى وعندما تدخل المرأة سوق العمل، فإن معدلات مشاركتها تنخفض بشكل ملحوظ مع التقدم في السن، وهو الوقت الذي تكون فيه النساء قد اكتسبن ما يكفي من الخبرة لتولي مناصب أعلى والمزيد من المسؤوليات في العمل ، كما أنه يؤدي إلى نقص عدد النساء في المناصب الإدارية العليا التي ينبغي أن تكون بمثابة قدوة يحتذى بها

 

ومن خبرتها في القطاع المصرفي تؤكد السقاف بأن العمل فيه يناسب المرأة تماما لأنه يتطلب الحرص والمسؤولية الكاملة ، والاهتمام بأدق التفاصيل وهذا ينطبق على طبيعة المرأة التي تتسم بالقدرة الفائقة على تحمل المسؤوليات. كما وتؤكد على ضرورة أن تدخل المرأة في تحد مع ذاتها لتثبت لمن حولها بأنها قادرة على العمل في القطاع المصرفي الذي يجده البعض مجالا صعبا، لاسيما بالنسبة للمرأة

 

وتأمل السقاف أن يكون المستقبل أفضل للعاملات بالقطاع المصرفي، فقد طرأ الكثير من التغيير على هذا المجال وخاصة مقارنة بالوقت الذي بدأت فيه عملها في اوائل التسعينات من القرن الماضي ، ففي السابق لم يكن المجتمع يتقبل أن تتبوأ المرأة مركز قيادي في القطاع المصرفي، كما أن الفكرة النمطية التي كانت سائدة عن الطبيعة الأنثوية بأنها لا تصلح إلا لوظائف معينة، مشيرة الى أن هذه الفكرة في نظرها قد تغيرت في الوقت الحاضر بعد أن استطاعت المرأة أن تثبت ذاتها في مجالات عديدة كانت مقتصرة على الرجال فقط

بالمقابل ترى السقاف أن المرأة العاملة في القطاع المصرفي الأردني تواجه العديد من التحديات أهمها مسؤوليات العمل والرعاية الأسرية، حيث تعتبرالأعباء الأسرية الملقاة عليها أكثر بكثير من تلك الملقاة على عاتق  الرجل،  وهو الأمر الذي قد يشكل عائقاً أساسياً أمام تطور المرأة في النواحي العملية والوظيفية وعدم التوازن في توزيع الوقت المتاح لها بين مهام العمل ومتطلباته ودورها الأسري (كأم ومربية وزوجة) ضمن إطار اجتماعي لا يشجع على المشاركة بين الرجل والمرأة في تحمل أعباء الحياة، إضافة إلى قصور الخدمات التي تُعينَها على أداء أدوارها المتنوعة كتوفر دور الحضانة والرعاية النهارية وما إلى ذلك

كما ترى بأن من التحديات التي تواجهها في عملها أن النظرة إليها لا زالت قاصرة حيث لا تستطيع المرأة الحصول في بعض الاحيان على مميزات كما الرجل على الرغم من أنها تتساوى معه في المسمى الوظيفي وساعات الدوام، وطبيعة العمل وحتى الأداء نفسه، لكن يبقى التقدير في كثير من الاحيان مختلفا، سواء كان بالراتب أم الترقيات أم المكافآت السنوية

وتشير الى أنه وعلى الرغم من أن النساء أكثر قدرة على الصبر والتحمل وعدم التذمر من قضاء ساعات العمل الطويلة، ولكن تبقى للكثير منهن ظروفهن، لاسيما المتزوجات، فإذا مرت بظروف الحمل والولادة أصبح من الصعب عليها الاستمرار في العمل

فالمعوقات الموجودة بحسب السقاف هي اجتماعية في الدرجة الأولى وتعود للمرأة نفسها، فبسبب الظروف السابقة، وعدم استطاعتها التوفيق بين عملها وبيتها وأسرتها، يكون الانسحاب هو الحل، فتعتبر ساعات الدوام الطويلة وقلة الإجازات أحد أهم أسباب هروب النساء خاصة المتزوجات من سوق العمل. ويبقى ما يسمى بالمعضلات في طريق المرأة التي تمنعها من التدرج الوظيفي السريع، والترقيات التي تخضع لدورات تدريبية، وتتطلب أحيانا السفر إلى الخارج حيث كانت الكثير من الأسر ترفض أن تسافر المرأة وحدها، كما أن بعض العائلات تعارض عمل المرأة في وظائف معينة، اضافة الى أن البعض منهن ليس لديهن الطموح في الوصول إلى مراكز قيادية ويكتفين بالوظيفة التي لا تتطلب المسؤولية

وتلعب المفاهيم الاجتماعية، وبحسب السقاف، دوراً كبيراً في تحجيم القدرة العملية والاقتصادية للمرأة الأردنية، فبالرغم من كونها أكثر تعلماً من نظيرها الرجل (حيث شكلت الخريجات الاناث من الجامعات الاردنية الحكومية والخاصة ما نسبته 56.6% من اجمالي الخريجين)، إلا أنها تعتبر المسؤولة عن معظم الأعمال المنزلية ، وذلك طبعا دون أجر (ويشمل ذلك رعاية الأطفال وكبار السن والقيام بالأعمال المنزلية)  وهي الاعمال التي تظل غير مرئية أومحسوبة في إجمالي الناتج المحلي الأمر الذي يحد من قدرتها على ترك المنزل لساعات طويلة والتوجه للعمل، وهذا ما قد يفسر أحد أسباب انخفاض نسبة مشاركتها في سوق العمل

كما وتعتبر السقاف الصورة النمطية الثقافية من أبرز التحديات التي تواجه المرأة العاملة  وذلك من حيث التنميط الجندري الناجم عن عدم تساوي الفرص بين الرجال والنساء ، بالإضافة إلى أنّ النظرة للمرأة مبنية على أساس أنها موظف محفوف بالمخاطر وخاصة إذا كان لديها أطفال ،  فضلاً عن نظرة الرجال للمرأة العاملة بأنها غير قادرة على التعامل مع مسؤوليات الزواج ورعاية الأطفال

وتشير السقاف إلى مشكلة عدم كفاية التطور الذاتي، إذ أن الكثير من النساء لا زلن لا ينظرن إلى أنفسهن على قدم المساواة مع الرجال في مكان العمل،  وخاصة من حيث لجوئهن لتجنب النظرة إليهن بأنهن عدائيات أو واثقات جداً

ولدى سؤالها عن مقترحاتها للتغلب على التحديات التي تواجه المرأة العاملة في سوق العمل الاردني وبخاصة القطاع المصرفي، أجابت بأنها ترى ضرورة تحسين شروط بيئة العمل في الأردن لتصبح أكثر جاذبية للنساء، بالإضافة إلى عمل مراجعة لمختلف الاستراتيجيات والبرامج الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في الحياة الاقتصادية وسوق العمل. كما أشارت الى ضرورة تطوير التشريعات بشأن تمكين المرأة اقتصاديا، وتعزيز الخدمات المساندة كتطوير قطاع المواصلات، وتشجيع المشاريع الريادية والعمل من المنزل. كما لا بد من التوجه نحو تحسين الفرص الاقتصادية المتاحة للمرأة الريفية عن طريق إزالة العقبات القانونية والاجتماعية والثقافية والعملية التي تعرقل مشاركة المرأة في الأنشطة الاقتصادية

كما تضيف بأن من الامور التي يجب أن تولى عناية فائقة هي المراجعة الشاملة للمناهج وأساليب التعليم المتعددة وتشجيع إضفاء الطابع الديمقراطي على التعليم بهدف تحسين صورة المرأة في المجتمع والقضاء على المفاهيم التي تؤدي الى التمييز ضد المرأة. بالاضافة الى سن القوانين والتشريعات وتطبيقها لضمان تكافؤ فرص العمل للمرأة مع الرجل والمساواة في التعيين والتوظيف والأجر والتدريب وتطوير المهارات، والاهتمام بالتطوير المستمر للبرامج والمواد الإعلامية والثقافية، ووضع خطة لزيادة التمثيل النسائي في الادارة ومراكز القيادة،  وتشجيع النساء على تأسيس المشاريع الخاصة بهن من خلال توفير الدعم الفني والاستشارات والتمويل

وتؤكد وفي نهاية حديثها لـ "أنني أهتم" أهمية أن تتمتع وتتحلي المرأة بالعديد من الصفات والمهارات كي تستطيع تحقيق النجاح والسعي نحو تطوير الذات ومواجهة العقبات والمحبطات وأهمها التحلي بالشغف والتعلم المستمر والعمل بروح الفريق، بالإضافة إلى التوازن والتأمل والاخلاص في العمل

Read more…

 

بيكوز أي كير_ فاتن سلمان _ استضافت مؤسسة اهل للتنظيم المجتمعي امس البروفسور مارشال غانز من جامعة هارفارد في محاضرة بعنوان "قوة الناس في ظل ديمقراطيات متعثرة: القيادة والتنظيم والحركات الاجتماعية" وعقدت في قاعة فندق لاندمارك

 

واستعرض غانز اليات القيادة والتنظيم والحركات الاجتماعية ومدى أهمية القيادة وضروراتها ومواصفات القياديين ومكامن القوة في الشخصيات القيادية من نواحي اعتبارها موارد ومصادر معلوماتية قادرة على فرض وجودها بما تمتلكه من مهارات وقدرات بهذا المجال مشيرا الى مبادئ قيادة التغيير ومفهوم القيادة وثقافة العمل الجماعي وأهمية الإيمان بالتغيير كرسالة تنتقل من جيل الى جيل برغم الصعوبات والإحباطات خلال المحاضرة والتي حضرها ما يقارب 360 شخص من المسؤولين الحاليين والسابقين والمنظمين المجتمعييّن والأكاديميين وأعضاء حملات مجتمعية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني

 

وقال ان الاعمال التطوعية ذات اهمية في بناء المجتمعات وتطورها وتلعب القيادة الصحيحة دورا مهما في هذا المجال بحيث تتقبل الرأي الاخر حتى وان كان منتقدا على انه معلومة يستفاد منها ويمكن البناء عليها اذا ما تم التعامل معها باعتبارها جانب حرية بعيدة عن الشخصنة في الانتقاد

 

وبحسب غانز " فإن القيادة  ليست موقفا أو صفة وإنمّا ممارسة تتمثل في التعلّم المستمر والتجربة" مؤكدا على أهمية الدور الذي تلعبه القصة الشخصية في القيادة وكيف تتماشى جنباً لجنب مع العمل الاستراتيجي وعملية بناء العلاقات الالتزامية ودورها في تعزيز الحراكات     والحملات المجتمعيّة

 

وأضاف أن "المنظمّين وناشدي التغيير يحتاجون إلى مساحات جريئة للحديث والحوار وليس مجّرد مساحات آمنة حتّى يتطوروا فعلاً كمنظمين "قابلين للتعلّم وهذا الأمر بحاجة لبناء علاقات قائمة على المسؤولية والمساءلة

وركز المحاضر على النجاحات والتحديات التي تقف في وجه بناء قوة الناس الجماعية خاصةً وأننا نشهد موجات من التعثّر والتراجع للديمقراطيةلافتا الى التجارب والنماذج لحركات مجتمعية مختلفة حول العالم قدر لها الصعود

 

 

واوضح ان تطويره لنهج وتنظيم المجتمع يتسق مع تجارب رفاقه الذين قادوا حركات التحرر نحو الحقوق المدنية بقيادة مارتن لوثر كينج في الولايات المتحدة، ومن حركة العمال المزارعين المهاجرين في كاليفورنيا، وحملات عمّاليّة ومجتمعية أخرى

 

ولفت الى الدور المهم لتنظيم الجهد الميداني لحملة أوباما الرئاسية الأولى مشيرا الى انه مازال يدرّس هذا المساق التعليمي في جامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية ، مستذكرا ان كتاب التنظيم المجتمعي الذي اصدره محاوره اتكئت على ممارسة القيادة والتنظيم، والعمل، وبناء العلاقات، ووضع الاستراتيجية والعمل والمجتمعات في خضم العمل وهيكلية البنية والناس والسلطة والتغيير والرواية العامة

 

بدورها أشارت نسرين حاج أحمد العضو المؤسس في "أهل" إلى دور المؤسسة في تدريب ومرافقة الحملات المجتمعيّة للسير على النهج الذي وثقّه ويدرسّه البروفيسور غانز في هارفرد

 

وبحسب حاج أحمد فإن " أهل مؤسسة مجتمعية تقدم التمكين والمرافقة للمجموعات لتنظيم وبناء قوتهم وقيادتهم ومواردهم على شكل حملات لقيادة التغيير ولتحقيق العدالة والحرية"

 

ومن الجدير بالذكر أنّ مؤسسة "أهل" رافقت ودربت 16 حملة مجتمعية في الأردن وفلسطين ولبنان على مدار الخمس سنوات الماضية من خلال عقد تدريبات وورش عمل ولقاءات تمكينيّة


ودار نقاش بين الحضور وغانز تناول جملة من القضايا المتصلة بالقيادة واثرها الايجابي على الناس في خلق الوعي والادراك لطبيعة المجتمع الذي يعيشون فيه وفهم تحدياته واليات التعاطي معها

 

وردا على تساؤل احدى المعلمات من حملة قم مع المعلم عن الطرق والتكتيكات الممكن اتباعها لضمان التوسع في عدد المعلّمات المنظّمات في الحملة سيما وان هناك تخوف لديهن من فقدان وظائفهم في القطاع الخاص ، حيث أشار غانز إلى "أن التغيير فعلاّ صعب، وليس كل الناس مهتمّين بتقديم وقتهم وجهدهم لحل قضاياهم" مشيراً إلى " أهمية الاستثمار في إيجاد القيادات التي تؤكد حضورها في الجهد وليس تلك التيتتردد بالتأكيد على المشاركة فيه"

وبدورها  أشارت فاطمة الزبن وهي عضو حملة الأقصى كل السور إحدى الحملات التي رافقتها مؤسسة "أهل" إلى  أنّ" المحاضرة كانت ملهمة جدًا وخاصة ما ذكره غانز عن أهمية قياس الأثر، وعدّ النتائج لضمان استدامة العمل والبناء عليه"

 

 

 

 

Read more…

"أمل مدانات" ناشطة اجتماعية وبيئية تسعى للوصول إلى "صفر نفايات"

بيكوز اي كير_خاص_ من بيتها بدأت.. حيث أصبحت تراقب وتسجّل وتقرأ عن كافة المواد التي تستخدمها  في حياتها وتراقب كل ما تقوم برميه في سلة النفايات.. حيث اكتشفت أضرار المنتجات البلاستيكية المستخدمة في الطعام والشراب على الصحة والبيئة وكافة الكائنات الحية

 

 

 

انطلقت الناشطة الاجتماعية والبيئية أمل مدانات من هنا؛  حيث  تغيّرت سلوكياتها الشرائية وبدأت بإيجاد بدائل للبلاستيك لمنتجات صحية وصديقة للبيئة وأصبحت تُفكّر مرتين قبل شراء ورمي أية مادة، فضلاً عن قيامها بتصليح أي قطعة تحتاج للصيانة أو التبرع بملابس قديمة لمن يحتاجها

 

 

 

"ببساطة أصبحت أعيش نظام حياة جديد الهدف منه الوصول يوما ما إلى صفر نفايات، وهو مشوار طويل لتخطي تحديات جمة وخطوات بسيطة نحو التحرر من الثقافة السائدة الاستهلاكية" تقول مدانات

 

 

 

بعد أن حصلت على التقاعد من القطاع العام عام 2010  بدأ حلم الطفولة يراودها ألا وهو كيف تساهم بنظافة بلدها؟ سيما وأنها كانت تنزعج من ظاهرة تراكم النفايات داخل وخارج الحاويات إضافة إلى ظاهرة الرمي العشوائي لها التي تزداد يوما عن يوم.

 

 

 

تقول مدانات " كنت دائماً بحالة حزن وأضع الملامة على الجهات الرسمية ومباشرة وبعد تقاعدي سعيت لتحقيق الحلم لواقع ولكن كيف ومن أين أبدأ؟  وفي يوم سألت نفسي: ماذا تعمل أمل لتساهم بحل هذه الظاهرة المجتمعية السلبية عدا عن الانزعاج والحزن ووضع الملامة على الآخرين فقط. وحينها أدركت أنني شخصياً لا أعمل أي شيء سوا الانتقاد. ولكن أنا شخص واحد !! ماذا استطيع أن أعمل مقابل هذا الكم الهائل من النفايات والثقافة السائدة. صحيح أنني شخصياً لا أرمي أية نفايات بالشوارع ولكني بنفس الوقت لا أقوم بأي جهد لفرز المواد التي استهلكها بشكل شخصي، وإنما أرمي كل أنواع النفايات بكيس واحد، وأدركت حينها أن هذا السلوك بدوره يؤدي إلى إمكانية التسبب بأذى إنسان يقوم بالاستفادة من المواد التي وضعتها بكيس نفاياتي ... ولكن ببيئة غير صحية وقد أكون سبباً في إصابته بجرح قد يؤدي لتلوث وأمراض"..

 

 

 

قامت مدانات بنقل تجربتها  لأقاربها وصديقاتها وجيرانها ولكن النتائج لم تكن بحجم توقعاتها، إذ استنتجت أن تغيير سلوكيات الكبار ليست بالسهولة التي توقعتها، وحيث صدف وجود مدرسة بجانب مكان سكنها، خطرت لها فكرة التوجه للمدرسة .. وهناك  وجدت كل الدعم والتشجيع من مديرة المدرسة الأستاذة عائدة عرعر

 

 

 

بدأت  مدانات بنقل تجربتها للطلبة وأمهاتهم وسيدات من المجتمع المحلي،  حيث حققت وبالتعاون مع المدرسة قصة نجاح بتفاعل الطلبة مع مجتمعهم من خلال مساعدة شخص كان يعمل على فرز وجمع النفايات من الحاويات واسمه عدنان " أبو علي" حيث أصبح الطلبة يفرزوا نفاياتهم من المصدر البيت، ويتصدقون بالكميات من المواد القابلة للتدوير لأبو علي

 

 

 

وعملت  مدانات على تصميم حاويات لفرز وتجميع المواد القابلة للتدوير، واعتمدت بتصميمها على عوامل الأمان وسهولة التحريك وبألوان جذابة ووسيلة للعب والرياضة،  وتم تنفيذها ودعم مبادرة المدرسة لصفر نفايات بها من قبل شركة عابورة لصهر المعادن في الأردن

 

 

 

قامت مدانات بتوثيق التجربة بفيلم وثائقي "انساني بيئي" واطلقت عليه اسم (بحالي بلشت) للدلالة على السلوك الفردي الذي قامت به لتغيير سلوكياتها، ومدة الفيلم 55 دقيقة  حيث نفذ خلال عامي 2015-2016  وهو من إخراج ايلي نمري من لبنان

 

 

 

وبالفعل بدأت مبادرة (بحالي بلشت) الهادفة إلى نشر الوعي بأهمية دور الفرد الواحد بتغيير سلوكياته بموضوع إدارة الموارد والنفايات والتي تبدأ من إدارة عمليات الشراء بطريقة سليمة وكيف يتم التخلص الآمن من النفايات

 

 

 

وتقول مدانات " الخطة المستقبلية للمبادرة تتلخص في نشر التجربة الشخصية بموضوع إدارة الموارد والنفايات والأنشطة تتضمن جولات ميدانية لمحافظات المملكة ترافقني بها مديرة المدرسة الأستاذة عائدة عرعر والتي تقاعدت حديثاً ولكنها تسعى ايضاً لنقل تجربتها الشخصية والمدرسية...جولتنا ستشمل مدارس، وجامعات، وأية فعاليات مجتمعية"

 

 

 

وتضيف "  نحن في العام 2018 ولا يزال الأردن يفتقر لمنظومة تعتمد فرز النفايات من المصدر، وعملية التدوير تقوم بها نسبة كبيرة من اشخاص " نساء ورجال" من مختلف الفئات العمرية حيث يعملوا في بيئة عمل غير صحية لفرز المواد القابلة للتدوير من حاويات الشوارع وحسب ما اطلقت عليهم اسم "خبراء التدوير غير المرئيين في الأردن"

 

 

 

 

 

وتؤكد مدانات على أهمية نشر الوعي والمبادرة لتحقيق أهدافها النبيلة،  حيث قامت - وبعد عملها التطوعي للتوعية بإدارة الموارد والنفايات لفئات الطلبة وأهاليهم والمجتمع المحلي في مدرسة ضاحية الحسين بمنطقة أم أذينة  - بطرح فكرة ومفهوم لمعرض تعليمي تفاعلي معتمدا في نشاطه التفاعلي على إدارة المدرسة المتمثلة بالأستاذة عائدة عرعر الداعمة والمشرفة والقدوة لطلبتها حيث دعمت الفكرة وشاركت وأشرفت على تنفيذها

 

 

 

 

 

وبحسب مدانات فإن المعرض يستعرض  لوحات جدارية تتحدث عن تاريخ وحاضر كوكب الأرض " كوكبنا المشترك" قبل وبعد الثورة الصناعية والانفجار السكاني ودور الانسان فيما آل له كوكبنا من تغير مناخي، وكذلك  لوحة جدارية تعرض الواقع المرعب لتراكم النفايات في بيئتنا، وكافة الجداريات صممت من النفايات التي تم تجميعها من الشوارع من قبل مجموعات من الطلبة والمجتمع المحلي وإدارة المدرسة

 

 

 

هذا بالإضافة إلى غرفة المعرفة الخضراء وهي عبارة عن  حيز مكاني مخصص للتعليم والتدريب التفاعلي لموضوع إدارة الموارد والنفايات لطلبة المدرسة وطلبة المدارس الأخرى بالمملكة والهدف منه تغيير السلوكيات للجيل القادم وليقوم بدوره بنقل التجربة للأهل ولمجتمعه، و شاشة لعرض الأفلام البيئية، و مكتبة تحت التأسيس لتوفير مختلف الكتب والقصص والمجلات والأفلام سواء محلية أو عربية وعالمية.

 

وقد نفذ المعرض بحسب مدانات من تصميم الفنان السوري خالد حمصي وتحت مظلة جمعية الجيل الأخضر وبمنحة مالية من جهة عالمية تعنى بدعم مشاريع بيئية قائمة ومستمرة في مدرسة ضاحية الحسين

 

 

 

وتُشدّد مدانات على الدور الرئيسي الذي تلعبه المرأة في مجال التوعية من خلال دورها بتربية أبنائها وتنظيم شؤون بيتها لما له من آثار ايجابية وصحية وبيئية لكافة أفراد أسرتها ولترك بصمة تنقلها للجيل القادم

 

 

 

وتطمح مدانات بأن تتبنى وزارة التربية والتعليم استراتيجية صفر نفايات من خلال مناهج تربوية تعليمية تعتمد النشاطات التفاعلية ودمج الطلبة بمجتمعاتهم. وان تتبنى وزارة البيئة مبادرة مشوار لصفر نفايات لتكون مبادرة وطنية

 

 

 

وتقول "أبرز اهتماماتي هي السعي لنقل تجربتي الشخصية والمعارف التي حصلت عليها من خلال اطلاعي على تجارب دول اخرى لها باع طويل في المجال والاستفادة من تجارب أشخاص ناشطين في مجال إدارة الموارد والنفايات إضافة إلى القراءة المستمرة والمشاركة في ندوات ومؤتمرات تعنى بموضوع إدارة النفايات والتغير المناخي "

 

 

 

وتضيف" أوجه كلمة أخيرة للمرأة وأقول لها بلشي بحالك وببيتك بالتعرف على أسس استراتيجية صفر نفايات والتي تعني باختصار اعتماد نظام حياة صحي لك ولأبنائك واحفادك ومن ثم نقل التجربة للأخرين "

 

 

 

ومن الجدير بالذكر أن مدانات تحمل شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من الجامعة الأردنية ،  حيث عملت لسنوات طويلة في العمل الاجتماعي وتنمية المجتمعات المحلية في مناطق متعددة في الأردن ومن ثم تولت مناصب إدارية متعددة والأخيرة منها مديرة لادارة الجودة في القطاع العام

 رابط المبادرة

https://www.facebook.com/withmyselfistartedmovie/

Read more…

 

بيكوز اي كير_ لا تتعلّق مُشكلة ضعف مُخرجات التّعليم بسياسات الجامعات، والخطط الدراسيّة ، وأعضاء هيئة التدريس فقط ، بل تتعلّق بدرجة كبيرة في الطلّاب أنفسهم

 

حيث اعتاد طُلّابنا على الاتّكاليّة وتلقّيّ المعلومة بدل اكتِشافها وتحليلها ومناقشتها

 

قلا يبذل طلّابنا جهداً ليُطوّروا أنفسهم وليكتسِبوا مهارات معرفيّة جديدة ، وبعضهم يريد أن تأتيه المعلومة جاهزة فيمضغها ثمّ يبصِقها على ورقة الامتِحان دون أي اضافة أو اجتِهاد

 

اذكر وأنا طالبة بكالوريوس قسم علم الاجتماع أن أستاذا متحمّسا كان قد انضمّ الى أعضاء هيئة التدريس، وكان أسلوبه مُميّزا، قال لنا في أول محاضرة : " في هذه المادّة ستقرأون كثيرا وخلال الفصل مطلوب منكم قراءة 3 كتب وتحليلها ومناقشتها مع الزملاء، وسنُخصّص أول 5 دقائق من بداية كل محاضرة لمناقشة خبرا ورد في صحيفة محليّة ، يجب أن تقرأوا الصّحف المحليّة لتُدركوا العالم والمجتمع الّذي تعيشون فيه، لا تفكّرو في العلامة الأهم من العلامة هو المخزون المعرفي الّذي ستحصلون عليه " لأتفاجأ أن أكثر من نصف الشّعبة قامت بالإنسحاب من المادّة

 

خلال ذلك الفصل اضطررت للسفر الى فرنسا وحاولت التملّص من قراءة الكتاب وطلب الإذن منه كان حاسِما وقال لي: " يمكنك قراءة جزء في الطائِرة ، وجزء وأنت تتنزّهين على ضِفاف نهر السّين، وآخر قبل أن تخلدي الى النّوم سينتهي الكتاب خلال 3 أيام" وهذا ما حصل فعلا ، لقد رسم لي أستاذي خطّة للقراءة وأصبحت نمط حياة بقي معي حتى اليوم

 

 

يصبّ العديد من الطلاّب اليوم غضبهم على الأساتذة وعلى المناهِج والخطط الدّراسيّة دون أن يعتِرفوا بأنّهم جزء أصيل من المشكلة ، عندما تصبِح طالب جامعة عليك أن تعتمِد على نفسك ، أن تبحث وتقرأ وتُحلّل وتناقِش، هذه وظيفتك أنت وليست وظيفة الأستاذ

 

و أرى أيضا أن المشكلة اليوم قد ازدادت سوءاً مع اقتِحام وسائِل التّواصل الاجتِماعي حياتنا ، فأصبح الطلّاب يتلقّون المعلومة دون أن يتأكدّوا من مصدرها أوصدقيّتها، وأصبحت الأبحاث المطلوبة منهم منقولة بالحرف عن (الشّيخ جوجل) دون أن يبذلوا أدنى مجهودا لتغيير سياق الكلام الوارد

 

اذا استمرّ الوضع على ما هو عليه فنحن أمام جيل اتّكالي بدرجة كبيرة يستسهِل التلقّي والنّقل والاستنساخ، وهي كارِثة ما لم نضع لها حدّا، كل كتاب تقرأه تتغيّر معه، تكتسب معرفة جديدة وتُعيد النّظر بقيم وأفكار ومعارِف بالية ، وكل بحث تُنجِزه وتُحلّل مضمونه وفرضيّاته و تُناقشها فأنت تتطوّر معه

سنبقى حيث نحن ما لم نكن حاسمين في هذه القضايا ، يجب الزام الطلّاب على القراءة وعلى انجاز أبحاثّا حقيقيّة، وإلّا سيبقى الفراغ المعرفي في عقول الطلّاب جاهزاً لاستِقبال أي فِكر رجعي ومتخلّف ، ولن يتغيّر وجه المجتمع

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ بهدف قضاء وقت ممتع ومسلي للنساء بالعمر الذهبي جاءت فكرة مشروع (نزهة مع وفاء) لصاحبته وفاء اللبدي التي عُرف عنها بحبها للعطاء ومساعدة الناس

 

تقول اللبدي " يهدف المشروع إلى ملأ  فراغ السيدات المتقاعدات بنشاطات جميلة وتوسيع دائرة معارفهن بسيدات من ذات الفئة العمرية وذلك عبر النشاطات المختلفة"

 

اكتشفت اللبدي وبعد التقاعد من العمل بحبها للعطاء ومساعدة المحتاجين، حيث بدأت بتنفيذ مشروعها بعد أن علمت بحاجة ورغبة إحدى صديقاتها والتي هي في الثمانين من عمرها إلى الخروج في نزهة والجلوس في مكان عام برفقة غيرها من النسوة

 

وبالفعل بدأت اللبدي بالخروج مع صديقتها، وعندها بدأت بالتفكير بغيرها من السيدات اللواتي لا يمتلكن سيارة خاصة بهن أو حتى اللواتي لا يتواصل معهنّ المعارف والأقرباء لضيق الوقت وكثرة مشاغل الحياة اليومية

 

تقول اللبدي " بدأت فكرة المشروع تتبلور شيئاً فشيئاً بعد ذلك حيث بدأن بالتفكير فعلياً باستخدام سيارتي لأخذ السيدات في نزهة وإعادتهن إلى بيوتهن بعد قضاء وقت جميل برفقة عدد من السيدات"

 

وتضيف " كل ذلك بهدف خلق علاقات اجتماعية جديدة للسيدات من خلال نشاطات مختلفة كالجلوس في المقاهي أو الطبخ  وحتى تعلم الصلصال  والرسم بالإضافة إلى القيام بالرحلات وغيرها من الأنشطة المرغوبة من قبلهنّ"

 

وتساهم النزهة وبحسب اللبدي في قضاء وقت ممتع والترفيه للسيدات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر والحوار في مختلف القضايا والمشاكل والتجارب التي قد لا ترغب السيدة بطرحها مع شخص من العائلة

*فيديو المبادرة 

https://www.youtube.com/watch?v=z8zTjfkh0Kk&feature=youtu.be

 

Read more…

بيكوز اي كير_خاص_ فاتن سلمان مع نهاية عام وبداية عام جديد ... تُفتح أمامنا ورقة جديدة من كتاب الحياة ... نأمل فيها الكثير ... نكبر سنة أخرى ولكن ما تعلمناه يجعلنا قادرين على دخول عام جديد ونحن أقوى متمسكين بالإيمان واليقين .. باذلين المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق مالم يتحقّق في سنواتنا الماضية

 

الكثير من الأمنيات والآمال تتبادر إلى أذهاننا في مثل هذا الوقت من كل عام .. نتمناها لأنفسنا ولأحبائنا .. نسعى جاهدين لتحقيقها خلال العام الجديد، ولأننا نهتم بكم .. يتيح موقع (لأنني أهتم) الفرصة للمرأة الأردنية بالتعبير عمّا تأمله وتتمناه في عام 2018

 

ونحن بدورنا نعرض تلك الأمنيات والآمال .. ونتمنى أن تتحقق ويعم الخير والسلام .. وتنتشر السعادة والمودة والرحمة في بيوتنا وقلوبنا جمعياً .. وكل عام وأنتم بألف ألف خير

 

هيفاء النجار...  عضوة مجلس الأعيان الأردني

"أمنياتي بالصحة والسعادة لزوجي وبناتي... وبنموذج معطاء متجدد ومبدع، محب وحنون لمدارس الأهلية والمطران.... وأمنياتي بأن يعمل الأردن الحبيب على الإعتماد على الذات وإجراء حوار داخلي من أجل إحياء المشروع الوطني الأردني وكتابة تاريخ بلدنا بعزة وموضوعية وتأني ومِن أجل تعزيز الصمود، والعمل على مواجهة التحديات الإقتصادية بالإنتاجية وإعادة هيكلة كافة القطاعات والتركيز على الإبداع والإبتكار في كل المجالات وتعزيز تطوير التعليم بكافة مدخلاته وعملياته والعمل بدون أي تراجع ليكون الأردن مركز إبتكار إقليمي وعالمي..  الطريق طويل ولكن علينا أن نبدأ...  آمل أيضاً بالعمل على مشروع المواطنة الأردني بكافة مدخلاته والتأكيد على دولة القانون وعلى عدالة القضية الفلسطينية وعدم التنازل بأي حال من الأحوال عن حقوقنا المشروعة وعن القدس عاصمة لفلسطين.. وأن نستمر بالدعوة للفرح والأمل والإحتفال بالأيام الأجمل من خلال دعم كل مشروع فني جمالي بكل أشكاله.. أمنيات طويلة تستمر وتحضر وتحاصر كل دقيقة"

 

الدكتورة ميرفت المهيرات ... نائب مدير المدينة للشؤون الصحية والزراعية في أمانة عمان الكبرى

" أتمنى وعلى المستوى الشخصي أن أرى عائلتي سعيدة وأن يحميها الله من كل شر ويحقق أماني كل واحد منهم .. وأدعو بهذا العام ان تتحقق جميع أهدافي وأن يسخر لي ربي جميع متطلبات النجاح للوصول لأعلى الدرجات .. وعلى المستوى العام أتمنى أن يفك أسر أسرانا و تعود القدس لنا ويعم السلام وتتوقف الحروب والقتل والدمار أمنيتي أن  نعيش سنة بدون سفك الدماء  ونعيش بأمان ... وعلى مستوى الاْردن أتمنى لجلالة سيدنا وجلالة الملكة  ولولي العهد سنه مليئة بالنجاحات والسعادة وأن تظل العائلة الهاشمية تاج الاْردن وأن يبعد الله الشر والأوثان عن بلدنا الحبيب .. وعلى  مستوى أمانة عمان الكبرى فأتمنى أن تصبح عمان مدينة صحية ذكية محبة لسكانها ذات خدمات سهلة وبسيطة ... وأتمنى أن تنتهي المظاهر السلبية مثل التدخين وممارسات الغذائية السيئة وسلوكيات الاستهلاكية الخاطئة بتعديل الأنماط الغذائية وزيادة الحركة والمحافظة على المرافق العامة والحدائق والبيئة"

 

الدكتورة  ميسون الزعبي..   رئيس المجلس الأعلى للسكان

" أمنياتي للقدس والأقصى ولفلسطين  ربنا يحميهم وينصر العرب والمسلمين، ويحمي من يقدر ويقدم لخدمة الإنسانية"

 

هيفاء ضياء العطية..  الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملكة رانيا للتنمية والتعليم

 "أمنيتي أن أرى العدل يتحقق لملايين العرب وغيرهم ممن يرزخون تحت الظلم من احتلال أو تهجير قسري أو قمع أو فقر والذي هو أحيانا أقسى من ظلم الناس. هذا حلم أكثر منه أمنيه .. وأتمنى أن أرى المنظومة القانونية والاجتماعية تحمي وتُمكّن المرأة الأردنية.. وأتمنى للمؤسسة أن تتمكن من إطلاق برنامج واحد جديد على الأقل  يلقى نفس نجاح منصة ادراك (١،٦٥ مليون متعلم اليوم) وتطبيق كريم وجنى (١٤٣،٠٠٠ تحميل في ٣ أسابيع فقط)  من ناحية أثره على التعليم والطلبة والمجتمع ومن ناحية انتشاره".

 

حنين عودة ..  المديرة العامة للجمعية الملكية للتوعية الصحية

" أتمنى أن يكون العام الجديد بداية جديدة للسلوكيات الايجابية التي تحد من المظاهر السلبية كالتدخين... أتمنى أن تسود الصحة والعافية على الجميع وأن نعي أكثر بأهمية المحافظة على الصحة العامة كي نقي أنفسنا والمجتمع من الأمراض المزمنة"

 

 

خلود السقاف..  نائب الرئيس التنفيذي لإدارة المخاطر في البنك العربي

" أتمنى على المستوى الشخصي أن يديم الله عليّ نعمة الصحة والعافية وأن يوفق أبنائي ويغفر لوالدي، وأن يعطيني الله القدرة على العمل وخدمة بلدي..  وأتمنى أن تنتهي الحروب وسفك الدماء وأن تُحلّ جميع قضايا الأمة العربية..  كما أتمنى أن يبقى الأردن بلداً  آمناً  بعيداً عن مؤامرات الكيد والتطرف والإرهاب التي نراها في هذا العالم .. وأن يوفق الله قيادتنا الهاشمية في إدارة دفة الحكم باستمرار بالتعاون مع الشعب والمؤسسات لتحقيق أهدافنا..  وأن ينتعش الاقتصاد وتعالج مشكلة الفقر والبطالة...  وأخيراً وليس آخراً أتمنى أن يظل القطاع المصرفي الأردني  قطاعاً مزدهراً ولاعباً أساسياً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية".

 

ضحى عبد الخالق .. رئيسة مؤسسة لأنني أهتم التطوعية

" أتمنى أن يعم  العدل والأمان في هذا العالم..   وأن يحمي الله بلدنا الحبيب الأردن قيادة وشعباً .. وأتمنى أيضاً أن نستمر بعطائنا ودورنا في المجتمع وبناء المزيد وأكبر عدد ممكن  من  الغرف الصفية المثالية ليتمكن أكبر عدد من الطلاب بالإلمام والمعرفة الموسيقية لما لها من فائدة وأهداف نبيلة".

 

(SOS)  ريم حبايب .. رئيس مجلس إدارة قرى الأطفال

"أتمنى كل ما يتمناه من يعيش في البلاد العربية... وهو السلام، وراحة البال وتحقيق العدالة.. وعلى صعيد قرى الأطفال أتمنى أن تكون الأمهات حنونه على أطفالها وسند لهم ومثال في التعامل والأخلاق .... و بالنسبة لشبابنا أتمنى أن نكون ملهمين لهم و أن نستطيع المساهمة ببعض الشيء كي يكونوا واثقين من أنفسهم وفعالين، ومنتجين، وإيجابيين لأنفسهم وللمجتمع".

 

الصحافية سهير جرادات...  مستشارة مدير عام وكالة الانباء الاردنية ( بترا )  

"أتمنى أن يكون العام الجديد أفضل للجميع ، فعلى الصعيد الوطني المحلي، أن يدوم الأمن والاستقرار على وطننا الحبيب ، وأن يبقى هذا البلد آمناً مستقرا يحمل التفاؤل لكل الاردنيين، متأملة أن لا يشهد العام المقبل  أي قرارات من شأنها فرض مزيد من رفع الأسعار أو أن يتم فرض ضرائب جديدة، ترهق كاهل المواطنين الذين غالبيتهم من الموظفين ومنتسبي القوات المسلحة ، أو القطاع العام من ذوي الدخل المحدود..

 وعلى الصعيد القومي اتأمل أن تتكاثف الجهود الدولية لرأب الصدع وحل الخلافات بين الدول العربية، ووقف سفك الدماء المنتشر في العديد من مناطقنا العربية، وأن يعم الأمن والسلام جميع دولنا العربية، وأن تتوحد كلمة العرب، وأن نوحد صفوفنا من أجل تحقيق التضامن الذي نتطلع اليه، والتخلص من الخلافات والتقسيمات الطائفية والاقليمية الضيقة، وأن تشهد ساحتنا العربية مزيداً من التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول العربية لتحقيق التكامل العربي بحيث لا تبقى هذه الدول تعتمد على الغرب في استهلاكها..  

وأتمنى أيضاً أن يلتف العرب حول قضيتهم الاولى وهي القضية الفسلطينية ودعامتها الرئيسية "القدس "، بأعتبارها قضيتهم الاساسية التي يجب أن يدافعوا عنها في جميع المحافل ، لتكون المدينة المقدسة عاصمة عربية اسلامية لكل العرب وأن يضع العرب أيديهم بأيدي بعض للدفاع عن عروبة المدينة التي صلى فيها سيد الانبياء –عليه الصلاة والسلام- بجميع الانبياء في ليلة الاسراء والمعراج ، وحتى تبقى احتفالاتنا في هذه المناسبة الدينية لها معناها، ولا تفرغ من مضمونها ، في مواجهة المشروع الامريكي باعلان القدس عاصمة للدولة الغاصبة، ووقف القرار الاميركي بنقل سفارة بلادهم المزعومة إلى القدس..        

 وعلى الصعيد المهني ، أتمنى أن تشهد الساحة الاعلامية مزيدا من الحريات الصحافية المسؤولة،  وأن تستعيد الصحافة وهجهها والقها ودورها المهم والفعال كسلطة رابعة؛  قادرة على تشكيل الرأي العام اتجاه القضايا الوطنية المفصلية، في اطار من التشاركية في طرح الحلول للمشكلات الداخلية ،بحيث لا يشهد العام الجديد سن قوانين جديدة مقيدة تحد من الحريات الصحافية..

وعلى الصعيد الشخصي ، لا أطلب من الله سوى دوام الصحة والطمأنينة وراحة البال ،وهي لا تتم إلا بتحقيق الاستقرار في بلدنا ووطننا العربي وفي العالم أجمع".

 

الإعلامية في قناة رؤيا غادة عمار

" أمنياتي للإعلام بالتحرر من القيود والمعيقات  بجميع أشكالها التي تحول دون كشف الحقيقة وإيصال المعلومة للباحثين عنها،  لنُمسي أكثر قرباً إلى تحقيق العدل والمساواة وكسب التأييد بكوننا جهة فاعلة ومؤثرة تتعدى دورها الأساسي في نقل المعلومة دون توظيفها أو استغلالها في ما يخدم المصلحة المجتمعية، وكلُ عامٍ ونحن أقرب إلى تقبل الآخر فعلا لا قولا وكلُ عامٍ ونحن أقرب إلى العيش بتسامحٍ ومودة دون ضغينة أو مشقّة".

 

(  Et   ) الاعلامية مسرة ياسين في قناة بالعربي 

" لا نملك نحن كإعلاميين إلاّ أن  نتمنى أن يحمل العام القادم سلاماً طال انتظاره لمنطقتنا العربية التي اثقلت الحروب كاهلها وأتمنى أن يتم التركيز أكثر على القدس باعتبارها عاصمة فلسطين وكل العرب الأبدية..  فالإعلام عليه أن يلعب دوراً أساسياً في هذا الموضوع وأمنياتي ان نتحرك نحن كإعلاميين بخطى ثابتة للدفاع عن قضيتنا الاولى...  

وأتمنى للمرأة الإعلامية في العام الجديد أن تبقى تلك المبدعة التي عهدناها وأن تنتهج أسلوبها الخاص وتبتعد عن تقليد الآخرين وأن تتسلح بالثقافة والعلم والمعرفة وألاّ تخجل من الدفاع عن حقوقها وانتقاد ما لا يعجبها..  فالمرأة الآن أصبح لها شأن عظيم في الإعلام وعليها بذل المستحيل للحفاظ على تلك المكانة التي أوجدتها لنفسها...  

وعلى الصعيد الشخصي فأمنياتي لا تتوقف أبداً فالحلم هو الخيط الأول الذي يتمسك به الشخص للوصول إلى طموحاته وأنا أطمح  أن أرى نفسي في المكان الصحيح في الصورة التي أرغب تحقيقها في نهاية المطاف ولأنني أعلم أن الطريق ليس بسهل خاصة في ظل كل المنافسة الكبيرة سأعطي نفسي مساحة أوسع لأسير بخطى ثابتة نحو هدفي الذي يكبر عاماً بعد عام وفي 2018 سأخطو خطوتي التالية وستكون سنة تحقيق الأهداف بلا منازع وسأمتلك برنامجي الحواري الخاص بي يوما ما".

 

الإعلامية علا الناصر

 

" نأمل في السنة القادمة أن نكمل خطوات بدأنا بها وبدأت ترى النور .. . أكان على صعيد توفيق الأبناء دراسياً  أو على صعيد العمل الشخصي .. لكن الأمنية الأولى التي أتمناها ليس فقط لي بل للجميع أن يتمتعوا بوافر الصحة والعافية .. أما على الصعيد المحلي. . امنياتي كثيرة .. أتمنى  أولاً  الصحة والعافية لسيد البلاد الملك عبدالله الثاني لأن بقيادته الحكيمة ما زلنا  نتمتع بالأمان والاستقرار . . وأتمنى في هذا العام مع وجود اللامركزية  ومجالس الحكم المحلي أن ترتقي في آلية العمل ليصبح هدفها تجميل المحافظات وتوفير الخدمات اللازمة والأساسية للمواطن وأولها النظافة .. وتنظيم السير . . وتعبيد الطرق وتجميل الشوارع .

ومن أمنياتي أن يكون هناك تغيير جذري وواضح في اعادة تنظيم المحافظات . لأن الأردن جميل ومحافظاتنا أكانت في الشمال أو الجنوب بها الكثير الجاذب للسياحة الداخلية والخارجية . لكنها بحاجة إلى إعادة تأهيل وعمل .. وأتمنى أن نلحظ هذا العام بداية عمل جاد وتغيير في كافة المحافظات".

 

منال الوزني ..   مؤسس ومدير تنفيذي لشركة درة المنال للتنمية والتدريب

"اتمنى أن يأتي العام الجديد بحلة جديدة مليئة بالحب.. فالحب يمنح الناس الشعور بالرغبة في التفاهم والعطاء ونبذ الخلافات. .. فإذا منحنا الحب فرصة فسنأخذ الكثير فهو يعطينا الشعور بالمسؤولية تجاه أنفسنا وأهلنا ومجتمعنا وبلدنا والعالم أجمع..  ما أحوجنا للحب هذه الأيام.. وعلى الجانب العملي فإنني ارجو البدء بالمشروع الحلم (مشروع اليسر) فهو نبع عن فكرة بسيطة وهو يتبلور الآن ليصبح حقيقة.. وستكون ٢٠١٨ هي السنة الحاسمة لتحقيق هذا المشروع والذي سيحقق سعادة ووفر للمجتمع وسوف يكون نواة لمشاريع أخرى تغني المجتمع".

 

الاكاديمية الدكتورة خولة القدومي

" أيام تفصلنا عن نهاية عام وبدء آخر، أيام خلت بحلوها ومرها، أهداف تحققت ، وأخرى تم تأجيلها، أو التنازل عنها، لا يهم، علينا شكر الخالق صباح مساء ما دمنا أحياء، في العام القادم سنحلم أو نجدد أحلامنا .. فلكل شيء أوان... كل ما أتمناه وأرجو الله مساعدتي في تحقيقه هو تمكيني من وضع بصمة خير في طريق محتاجين تصنع فارقاً في حياتهم، وأتمنى من الله العلي القدير أن يمنح العالم مساحة أكبر وأوسع للسلام، وأن يرفع ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، ويحل مكانه قيم العدل والمحبة".

 

التربوية منى سامي خصاونة  

"أمنياتي في العام الجديد أن تسود المحبة والسلام والإنسانية هذا العالم المادي الذي أصبح يسيطر علينا وعلى فكرنا...  وأتمنى أن يسعى شبابنا للعلم والمعرفة سعياً شغوفاً حثيثاً يطمح لتغيير الواقع الذي نعيش وأن ينقشع الجهل والتجهيل... وأتمنى أن تكون القدوة في عالمنا علماء و مفكرين وأبطال وطنيين، يتطلع إليهم أبناءنا وبناتنا لا مشاهير يعومون فوق سطحيات و توافه الأمور... وأتمنى أن تشغلنا قضايانا الرئيسية ولا نلتهي عنها بقضايا جانبية"

 

الدكتورة لينا القدومي..  اخصائي طب أسنان في الأردن

"في ظل هذه الظروف أتمنى أن يدوم الأمن والأمان في الأردن ويحفظ البلد ويحميها ويسعد اَهلها.. وعلى الصعيد الشخصي فأنا أعمل  طبيبة أسنان منذ٣٠ عاماً .. ومن خلال عملي في عيادتي ازداد رصيد محبة الناس لي والذي اعتبره أهم من المال.. وأتمنى أن أحظى بالقوة والصحة وثبات اليدين لأحافظ على مهاراتي اللي اشتهرت من خلالها..  وأتمنى  أن ترقى مهنة طب الأسنان وتبتعد عن استهداف جيوب الناس والتجارة وترقى إلى مساعدة الناس وأن تحافظ على هدفها الإنساني الأساسي  في مساعدة الناس.. وعلى الصعيد العائلي أتمنى النجاح لأبنائي والثبات والفرح .. وأتمنى أيضاً أن تقوم المرأة بدورها الأساسي في التربية والتضحية وأن يصبح لها دور رئيسي ورسالة كي نصل إلى مجتمع متطور وفعال وأجيال واعية مثقفة قادرة على الانجاز والعمل والعطاء".

 

 

فداء الطاهر ..  سيدة أعمال ومؤسسة شركة اطباقي

"أتمنى أن تكون السنة القادمة سنة أقرب إلى العدالة والمساواة لنساء الأردن؛ من منح جنسيتهم إلى أطفالهم إلى المساواة في مستحقات العمل.. أما على الصعيد الشخصي، أتمنى أن أحصل على المزيد من العلم والثقافة، و أن أتعرف على المزيد من النساء الملهمات من شتى الحياة.. وفي الجانب العملي أعمل حالياً على البدء بمشروع جديد، أتمنى أن يرى النور ويحقق النجاح"

 

 

الدكتورة رنا الدجاني ..  صاحبة مبادرة (نحن نحب القراءة)‏

"أمنيتي أن يتاح فرصة لكل طفل أن يحب أن يقرأ وهو يستمتع ليصبح مغير في مجتمعه أتمنى كل بنت و امرأة أن تتعلم وتتثقف وتكتشف شغفها وترتب هي أولوياتها وأن تكون واثقة من نفسها وأن يثق فيها المجتمع ويساندها بالتي هي تراه الأنسب في مختلف مراحل حياتها فالمرأة حكيمة ويهمها بطبيعتها مصلحة العائلة والمجتمع..  فان حصل هذا سعدت المرأة وجميع من حولها وبالتالي كل المجتمع".

 

 

 

 

الدكتورة وفاء الخضراء..  أستاذة في الجامعة الأميركية في مأدبا وباحثة في الدراسات الجندرية وسياسات الهوية

"أمنياتي على الصعيد الشخصي أن أتمكن من القيام بمزيد من الجهود لجسر الهوة بين العالم الأكاديمي والمجتمع وحاجاته ومتطلباته.. وعلى المستوى المهني أتمنى أن نرتقي بنوعية خدمات مؤسساتنا التعليمية للحصول على مستوى رفيع في مخرجاته التعليمية.. وعلى المستوى المحلي أتمنى أن نتمكن من بناء عالم قيمي وأخلاقي لهذه الأجيال وغني بالفرص المبشرة بالإنتاج والابداع والتميز والكفاءة".

 

مي ميخائيل خوري ..  مصممة وخبيرة التراث الانساني

"لقد كانت سنة ٢٠١٧ سنة تخللها الكثير من التحديات السياسية والاقتصادية مما عكس سلبيا على نوع عملي في مجال التصميم الحرفي المميز الذي يعد محلياً من الكماليات وليس الضروريات..  ولكن كوني مصممة ذات رسالة ألا وهي إحياء تراثنا  والمحافظة عليه  في سبيل إبراز وتثبيت هويتنا الوطنية فقد كان ذلك حافزا لي لإيجاد سبل أخرى لنشر هذه الرسالة والرؤيا بالإضافة للتصميم وذلك من خلال تقديم المحاضرات واللقاءات وورش العمل للشباب والجيل الجديد في المدارس والجامعات ووسائل الإعلام لنشر الوعي والانتماء بين أكبر عدد ممكن وايصال هذا الشغف وهذه الرسالة..  كلّي تصميم وإرادة على السير قدماً في السنة الجديدة على هذا المسار..  بالإضافة إلى ابتكار تصاميم حديثة تناسب الشباب وبأسعار مناسبة وحس تراثي يروي قصة وجودنا وثباتنا في الأرض خصوصا بالأوضاع السياسية الراهنة في فلسطين والقدس الشريف.. أتمنى أن يعمل الجميع هذا العام الجديد وكلٍ في مجاله على إبراز هويتنا الوطنية التي هي رمز صمودنا وكرامتنا ووحدتنا آمله أن يعم السلام والمحبة والأمان على الجميع".

 

 

 

 

 

 

الدكتورة لينا جزراوي ..  متخصصة في حقوق المرأة 

"أتمنى على الصعيد العربي تحرر العقل العربي من الدوغما والغيبيات وان يبدأ فعلا بالبحث عن الحقيقة بدل تلقيها، هذه الأمنية كفيلة بأن تحرّر عقل المجتمع ومعه كل من المرأة والرجل ، من هذه الأمنية تحديدا يمكن القول أن المرأة ستتحرر من فكرة الجسد التي كبلها به المجتمع ويبدأ هذا العقل يرى فيها الإرادة والضمير والانجاز والتنوير ولا يحاكمها ويصيغ القوانين التي تضعها داخل صندوق ... أتمنى أن نتبع استراتيجية التفهم بدل المحاكمات فلكل فرد أخطاءه فلنلتفت لأخطاءنا أولا .. وأتمنى أن أرى المرأة في كل نسق اقتصادي في كل مؤسسة وكل شركة وكل بيئة عمل لأنها تستطيع أن تكون... وأتمنى أن تتحرر عهد التميمي وأن نأخذها نموذجا للمرأة القوية التي نستمد منها قوتنا وأن تعود القدس وفلسطين إلى الحضن العربي الفلسطيني".

 

المهندسة هدى علي الحسيني  رئيس قسم التدريب والدراسات بنقابة المهندسين الأردنيين

" أنا أؤمن بأنني والسيدات الأخريات اللواتي نحمل نفس طريقة التفكير، اشتركنا بتحويل أمنياتنا وأحلامنا إلى واقع ملموس مرة بعد مرة، وأكثر تجربة أستند عليها لتلهمني هي تجربتي الشخصية بحد ذاتها، لأنها انطوت على تحقيق أشياء كثيرة كانت شبه مستحيلة منذ سنوات قليلة فقط، لذلك عندما أفكر بأمنية ما أو حلم أود تحقيقه، أعلم تماما بأنه لن يبقى كذلك إلى الأبد ولا بد أن يُترجم إلى واقع بشكل أو بآخر ..  2018 سيكون امتدادا للعمل على كل أمنياتي في الأعوام السابقة.. فعلى الصعيد الشخصي أتمنى أن أحصل على السلام الداخلي وراحة البال فبدونهما ستبدو الحياة فوضوية، وعلى الصعيد العملي أتمنى أن أستمر بنفس الشغف والقوة لصنع التغيير الذي أعمل عليه منذ أشهر وهو رفع مستوى وجودة التدريب في الأردن والعالم العربي وتضمين التكنولوجيا والمفاهيم الإبداعية في هذا المجال، ودمج ريادة الأعمال الداخلية في بيئات العمل التقليدية في المؤسسات العامة والحكومية وخلق مفاهيم جديدة حول دور الموظفين في تعزيز محاور الأعمال والاقتصاد، إضافة إلى دورهم في رفع الانتاجية ومستوى الخدمات والمنتجات المحلية لتنافس عالميا... كما أتمنى أن يرى مشروعي الذي يركز على تمكين وتشبيك الشباب العربي معا النور وأن أجد الدعم الكافي لتحويله إلى واقع.. وأخيرا وليس آخرا، أتمنى أن أرى دور الشباب محليا وعربيا في استغلال طاقاتهم وتسخير علومهم لإعادة الاستقرار والسلام لمنطقتنا العربية والحفاظ على قضايانا الجوهرية والاستمرار في الدفاع عنها وعن حقوقنا".

 

 

ناهدة الحوراني ..  الناشطة النسوية الأردنية في ألمانيا 

" أرجو أن يبقى الأردن واحة أمن وأمان حيث أننا نفاخر به العالم..   وأما المرأة الأردنية فأرجو لها مزيداً من التقدم  والنجاح وأن تواصل مسيرتها نحو تحقيق الاستقلال الذاتي وعلى جميع الأصعدة. ..وأحيي المرأة العربية المقيمة في بلاد الاغتراب  بشكل عام والأردنية بشكل خاص لكل ما وصلن إليه وكلي أمل بأنهن سيسطرن قصص نجاح وإبداع في كافة المناحي".

 

 

لينا المفتي ..  ناشطة اجتماعية

"أتمنى أن يتحقق السلام والعدل وأن يزول القهر والظلم في العالم أجمع، وأتمنى الصحة والعافية وهداة البال للجميع وأن يكون عام 2018 مليء بالإنجازات على مختلف الأصعدة، وأتمنى أن يتم الاهتمام وبشكل أكبر بشرائح المجتمع كافة خصوصاً تلك الأقل حظاً والعمل على دعمهم ليتمكنوا من الانجاز والارتقاء بالمجتمع.. بالإضافة إلى الاهتمام بمبادرات الشباب ومساعدتهم في النهوض بالمجتمع  وزيادة التوعية والبرامج الهادفة الموجهة ".

 

الكابتن اليس فرجيان

"على الصعيد العملي والمحلي والدولي!!! اتمنى أن تستلم  المرأة زمام الأمور حتى يعم السلام لأن قلب المرأة اطيب وأن تصل لمراكز القيادة، حتى تستطيع أن تضع الأمور في نصابها الصحيح وأن يكون لها يد في تصحيح الأخطاء.. وأتمنى أن أعمل في شركة طيران!!!! وأن أطير وأمارس هوايتي الأغلى على قلبي ".

 

أمنيات وآمال كبيرة عبرّن بها سيدات أردنيات متميزات كلٌ في مجال عمله ونشاطه ونحن من هنا وعبر موقع (لأنني أهتم) نتمنى وندعو الله عزّ وجل أن يحقق تلك الأمنيات وأكثر ... وبدورنا نتمنى في العام الجديد المزيد المزيد من النجاح والتألق والتميّز للمرأة الأردنية بشكل خاص وللمرأة العربية بشكل عام وأن تأخذ دورها وعلى كافة الأصعدة .. وكل عام وأنتم بألف خير .

العين هيفاء النجار

الدكتورة ميرفت المهيرات

الدكتورة ميسون الزعبي

السيدة هيفاء ضياء العطية

حنين عودة

السيدة خلود السقاف

السيدة ضحى عبد الخالق

السيدة ريم حبايب

الصحافية سهير جرادات

الإعلامية غادة عمار 

الاعلامية مسرة ياسين 

الإعلامية علا الناصر 

السيدة منال الوزني 

الدكتورة خولة القدومي

السيدة منى سامي خصاونة

الدكتورة لينا القدومي 

السيدة فداء الطاهر 

الدكتورة رنا الدجاني 

الدكتورة وفاء الخضراء

 السيدة مي ميخائيل خوري

 الدكتورة لينا جزراوي 

المهندسة هدى الحسيني  

السيدة ناهدة الحوراني

السيدة لينا المفتي  

الكابتن اليس فرجيان

 

Read more…

 

بيكوز أي كير_ ورب ضارة نافعه ، يكثر الحديث حاليا عن مدى قررة الأردن على الصمود والمضي بساعديه وقدميه ، ولعل من أهم ما يتوجب طرحه في هذا السياق: "كفاءتنا المهجره" ابناء الأردن المتميزون المبدعون والذين ما وجدوا لهم مكانا بيننا فاحتضنتهم بقاع اخرى وكرمتهم وعرفت قيمتهم حين لفظتهم الأوطان

 

تحز بنفسني سماع قصصهم , هذه العقول المهجرة من بلدي!

 

أوليست الأردن أولى بنتاج ابنائها؟ ولا ادري مسؤولية وواجب من مؤسسات الدوله التعرف والتعريف بهذه الكنوز البشريه الوطنيه!مسؤولية من استقطابها؟

 

فكيف تضيق بلاد بأهلها؟وأي اهل؟ بل ثروات بشريههجرت واهملت من قبل وصوليين وطامعين!

 

اوليس الأردن الان بامس الحاجه لهم ولعطائهم؟ وهم الذين يحملون الأردن بضمائرهم وقلوبهم اينما حلو ورغم الغبن!!!

 

لعمرك ما تضيق ارض حره بأهلها وابنائها البرره ، والواجب أن تحتضنهم وتعزهم وتعتز بهم لا ان تلفظهم ، لمصلحة من تهجر هذه العقول ويتم استبعادها؟ بدلا من البحث عنها وتمكينها؟

 

اخبرو طيورنا المهاجره ان "الديره طلبت اهلها" وان اماكنهم تنتظرهم في أوطانهم وبين أهلهم. بدلا من البحث عن كنوز في جوف الأرضنيعها! فالنستعيد كنوزنا المهجره ونشتريها قبولا ومحبه وترحابا

لمثل هؤلاء تفسح المجالس وحماهم الله والوطن

FB: Arwa Hamaideh

 

Read more…

Statement


اللامُبالاةُ ليست فلسفة,وهى حتماّ ليست موقف؟ موجودون نحن اليوم لأنّنا نهتــــمُ , ففي مكان وزمان ما,وُجد شخص ما,إهتمّ بنا يوماّ, حقاّ. أنا مُهتمّة بكثير من الأشياء من بينها,النّاسُ الجميلة,النّاسُ النغم. في الواقع النّاسُ هى أجملُ خيارات الكون؟ فقط نحن من نسينا ذلك ؟ بماذا تهتمُ؟ وبمن تهتمُ؟ ولماذا تهتمُ ؟ وشو هو الشى المُهم لك / لكي وعنجد تصريح رقم 1
عندما نهتمُّ حقاّ تُفتح الفرص والأبواب المُغلقة على  مصراعيها, وكلُّ ما هنالك أنّك تحتاجين الى المُبادرة. نعم هذا كلّ ما في الأمر ! الكثير من التشبيك والتواصل وأخذ زمام تصريح رقم 2
ويتبع...

scriptsDiv

Sponsored

Ads

[+]