Home Page
+33° C

All Posts (376)

Sort by

 

بيكوز أي كير _ فاتن سلمان_ حصدت المهندسة الأردنية هدى الحسيني الجائزة الذهبية كأفضل موظفة في العالم لعام 2017 عن فئة المؤسسات الحكومية أو غير الربحية في جوائز ستيفي العالمية للنساء في الأعمال، حيث تم الإعلان عن النتائج في حفل توزيع الجوائز السنوي الرابع عشر يوم الجمعة 17 نوفمبر في مدينة نيويورك.

وقد تم اختيار الفائزين في الجوائز والتي انقسمت إلى ذهبية وفضية وبرونزية من قبل أكثر من 170 من المهنيين في جميع أنحاء العالم على خمسة من هيئة المحلفين المتخصصة وحددت نتائجهم  جوائز ستيفي الذهبية والفضية والبرونزية من المتأهلين للتصفيات النهائية.

وتقسم جوائز "ستيفي" إلى ثلاثة فئات ذهبية وفضية وبرونزية وهي من أرفع الجوائز الممنوحة في مجال الأعمال عالمياً، وجرى تأسيسها العام 2002 ومقرها الولايات المتحدة الامريكية وجاءت لتكريم أفضل الممارسات والإنجازات والخدمات والمنتجات والشركات والرياديين والمحترفين والمبدعين العاملين بمجال الأعمال، وفيها أكتر من 80 فئة مختلفة.

ولقد مُنحت جوائز ستيفي الدولية لمؤسسات وأفراد في أكثر من 50 دولة عالميا ، ويوجد العديد من فئات الجوائز التي تم الاختيار من بينها في جوائز ستيفي الدولية بما في ذلك جوائز "شركة هذا العام" ، جوائز العلاقات العامة ، جوائز خدمة العملاء،  جوائز الموارد البشرية، جوائز تكنولوجيا المعلومات، جوائز الإدارة ، جوائز التسويق،  جميع أشكال وسائل الإعلام، بما في ذلك جوائز الإنترنت ، جوائز التقرير السنوي، جوائز الاحداث ، وجوائز الفيديو، جوائز أداء الأعمال ، جوائز المنتجات الجديدة وغيرها من الفئات المتعددة .

 

والحسيني هي مسؤولة التدريب والدراسات في نقابة المهندسين الأردنيين ، حاصلة على بكالوريوس هندسة صناعية وسبق وان حصلت على عدة جوائز وتكريمات بمجال الريادة والإبداع خلال السنوات الـ5 الماضية منها المركز الأول في مسابقة الملكة رانيا الوطنية لريادة الأعمال عام 2012،  والمركز الثاني في برنامج تحدي انتل للشباب لعام 2011 بالإضافة إلى المركز الثاني في مسابقة المبدعين في مجال ريادة الأعمال عام 2014 ، وجائزة ستيفي الفضية للنساء في مجال الأعمال لعامي 2014 و2016 ومعترف بها كمهندسة مبدعة لمدة أربع دورات متتالية في منتدى المهندسين المبدعين  الرابع والخامس والسادس.

وقد تحدثت الحسيني حول قصة نجاحها وإنجازاتها ضمن كتاب "كما لم تكن من قبل"، وهو كتاب يروي قصص نجاح وإنجاز 15 مهندس ومهندسة في الأردن، ننشر منه قصة نجاح الحسيني كما كتبتها هي حيث خصت موقع "لأنني أهتم " لنشر هذه القصة.

تقول الحسيني :

"ربما نعيش نجاحاً كاملاً، يظن من حولنا أنّه حصيلة عمرٍ مكتمل التعب والجد, إلّا أنهم يخطؤون حين يتوقعون أن النجاح وصفةٌ صعبة التحضير, فهو لا يحتاج أكثر من الإيمان بأنّنا قادرون على أن نفعل ما نريد فهو لا يحتاج أكثر من الإيمان بأنّنا قادرون على أن نفعل ما نريد.

في وداعها لمدرستها, لم يكن الأمر سهلاً عليها وهي تودع مقاعدها تاركةً إيّاها خاليةً كئيبةً تفتقد أرواح من سكنوها أعواماً, ودّعت المقاعد ظنّاً منها أن ألم وداع مقعدٍ خالٍ أقل وجعاً من وداعِ من جلس عليه.

ودعّت مكاناً درست فيه, تفوقت، اجتهدت, ثابرت، معادلتها فيه أن طعم النجاح لا يساويه أيّ شيءٍ في هذا العالم، لتنتقل إلى عالمٍ رحبٍ جدّاً، إنّه عالم الجامعة الذي يحوي ما هو أكثر, وفي داخلها بعضٌ من خوفٍ بأن لا تتمكن من استيعابه.

عشرات الأوراق تناثرت، عشرات الآراء طرحت، وما بين نقاشٍ ونقاشٍ وشخصٍ ذي صلةٍ أواخر تدخل، اختاروا لها أن تدرس الهندسة الصناعيّة في الجامعة الهاشمية، فكان أول خيار في طلب الانتساب الجامعي، وأول خطوة لها نحو ما اعتبرته مجهولاً .

فصلها الدراسي الأول بدأ، ولكن حنينها لمكان اعتادته 12 عاماً جعلها غير قادرة على تكوين علاقة ألفة بينها وبين الجامعة في البداية، إلّا أنه سرعان ما تلاشى ذلك بعد أن كونت صداقاتٍ عديدةٍ قضت فيها مع زميلاتها أياماً رائعة، حافظت فيها على اجتهادها، و أقامت علاقاتٍ مميزةً مع أساتذتها. لم تكن الحياة العمليّة سهلةً بالنسبة لها كما كانت الاجتماعيّة، فأبسط الأشياء تتعقد في نظرها، وأصغرها يكبر بشكل وهمي ليصبح معضلة، خائفة من اتخاذ القرارات في أبسط أمورها.

 

فوبيا التحدث أمام الناس كان تعقيداً أضافته هي إلى سلسة تعقيداتها, فغالباً ما كانت تقنع نفسها بأنها تخاف الحديث أمام الناس. ذلك لم يكن صحيحاً أبداً فهو وهمٌ نفسيٌّ لا حقيقة له, فلم يكن أحدٌ ليلاحظ عليها ذلك أبداً، مما جعلها تدرك أنّنا نحن من نضع العقبات أمام أنفسنا ونحن من نجعلها تكبر.

أحياناً نظن أن ما نسمعه أو ما تمّ تدوينه في الكتب هو محض خيال كاتبٍ ليس له من الواقع شيئا، يصلح لأن يُكتبَ في الروزنامات أو على أغطية الدفاتر، ثم يحدث أمرٌ ما يتقاطع وتلك العبارات, فندرك حينها أنَّ ما كُتِبَ كان تجربةً خالصةً عاشها من كتبها.

قبل خمس سنواتٍ من الآن, حين كانت شبه مفلسةً تعاني من البطالة لأكثر من سنة، تبثُ حزنها وهمّها لإحدى  صديقاتها, والتي لم تكن بأفضل حالٍ منها، دار حوار بينهما:
-أتقرئين الكتب؟
 – أنا أمقت القراءة، الكتب طويلة ومملة…
– ولكنّها ليست أكثر طولاً من أيامك الحاليَّة, و لا أكثر مللاً من اكتئابك الذي تمرين به.
 حينها بدأت تفكر بجديّةٍ بكلام صديقتها وبدأت تقضي ساعات نهارها الطويل في القراءة، دون أن تضطر لدفع قرشٍ واحدٍ، فكل ما ترغب وتشتهي متوفرٌ مجاناً من خلال الانترنت، وكم كان ذلك رائعا!

بعد الانتظار لشهور طويلة حصلت على فترة تدريبٍ لمدة سنةٍ في إحدى الوزارات الحكومية, ورغم شخصيتها المحبوبة في العمل والكاريزما التي تمتلكها, إلّا أنّ شبح المعاملة السيئة من قبل زملائها لازمها بعد ذلك لتشك في نفسها وتتزعزع ثقتها, بأنّها لا بدَّ تعاني مشكلةَ، وكان ذلك مبررها الوحيد لتلك المعاملة وللفظها وحيدةً خارج مجتمع عملها, ومعاملتها كدخيلةٍ عليه، إلّا أنّها دخلت في تحدٍ مع نفسها محاولةً تغيير منظورها تجاه الحياة وتجاه نفسها اكتسبتها من قراءتها للكتب، لتكتشف أنّها لا تعاني من أيِّ علّة بل على العكس, فهي تمتلك العديد من نقاط القوة التي تؤهلها لتكون إنسانةً ذات كيانٍ مستقل.

كانت أُولَى تلك النقاط أنّها باحثةٌ جيدةٌ، فقد استطاعت في ذلك الوقت إعداد أول بحث علمي تحت عنوان “البحث العلمي وارتباطه بالصناعة في الوطن العربي- الواقع والتحديات، حالة دراسية الأردن”. تم نشره وتقديمه في مؤتمر أزمة البحث العلمي في الوطن العربي الدولي, والذِّي عُقِدَ في جامعة الأميرة سميّة حينها لتكون أصغر باحثة في المؤتمر, حيث لم يتجاوز عمرها 24 عاماً لتحصد لقب الباحثة الصغيرة من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر.

نخوض معارك الحياة ولا ندرك ما نمر به إلّا بعد حين, لأن التجربة أكبر درسٍ نتعلم منه. ما اكتشفته بعد خوضها للعديد من التجارب, أنّ مجتمعاتنا تهدد كل من يغرد خارج السرب، فيقتلون روحه قبل أن تحلق وهذا ما كان يجري عندما كانت في عملها, ليس أنّ العِلّة في شخصها إنّما العلّة في منظور من حولها.

 في النهاية حصلت على رسالة توصيةٍ رائعةٍ من مديرها, ساعدتها في الحصول على وظيفة في تنظيم المؤتمرات الدوليّة في نقابة المهندسين الأردنيين بعد انتهاء فترة تدريبها بأقل من شهر، و بعد معاناة لأكثر من سنتين في البحث عن وظيفة!

ودون وعي منها، بدأت بالاجتهاد في تنمية نفسها أكثر في المجال العلمي والمشاركة الفاعلة. فبعد نشرها بحثها الأول بشهرين، تم التواصل معها من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدةUN ECOSOC; نظراً للتفاعل والقيمة المضافة التي كانت لمشاركاتها في النقاشات التي تم طرحها على صفحتهم الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وتم اختيارها لتكون ممثلةً عن الشباب في الشرق الأوسط في الإفطار الوزاري الذي عقد في جنيفا; لتتكلم عن “الشباب والاعلام الاجتماعي: تشكيل مستقبل التعليم” أمام الوزراء عن طريق برنامج السكايب.

على الرغم من بدئها العمل في وظيفةٍ ثابتةٍ، إِلّا أنّ البطالة لا يُنسى مرارها بسرعة، فما إن رأت إعلاناً لتحدٍ عالمي من شركة “انتل” بالتعاون مع مركز الملكة رانيا للريادة, يدعو لوضع حلول مبتكرة للبطالة في الأردن، حتَّى سارعت للمشاركة فيه (Intel Youth Enterprise Program competition), وحصدت هي وفريقها المركز الثاني بجدارة، لينتهي عام 2011 بتكريمها كمهندسة مبدعة في ملتقى المهندسين المبدعين الرابع.

صدفةٌ أخرى، و ربما قدرٌ اختارها لتكون كما أرادت ويضعها دائماً أمام تحدياتٍ تعلم هي جيداً أنّها قادرةٌ على تخطيها والتميز فيها، ففي إعلان مسابقة مؤسسة نخوة بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن، و”مسابقة شو الفكرة” وجدت نفسها قد تم اختيارها إلى جانب أربعة فائزين آخرين كأفضل خمسة أفكار للتقليل من مشكلة البطالة في الأردن, لتكون قدرتها على ابتكار حلول إبداعية بداية اكتشافها الثاني لقدراتها.

إنَّ أشد أنواع البوح ألماً هو حين نبوح لأنفسنا، لأّننا لا نستطيع خداعها، لا نستطيع تأليف القصص والحكايا، لا نستطيع ترقيق نغمة الصوت أو تغليظها لقولبة الأمور بالقالب الذي نشتهي، أو إرسال رسالة بغير المعنى الحقيقي، كل هذه الخدع لا تنفع ولا تُجدي، فالنفس تعلم كل شيءٍ، واعية مدركة لكل شيء، لا تنسى أي شيء.

كان ضغط وروتين العمل يزداد يوماً بعد يومٍ، لذا كان عليها أن تفرّغ طاقاتها في مكان آخر كي لا تنفجر بداخلها, فجاءت مشاركتها في جائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة متنفسها. وقتها لم تكترث لشيءٍ على الإطلاق، ورغم صعوبة أخذ أية مغادراتٍ أو إجازاتٍ لحضور تدريبات الجائزة بسبب ضغط العمل المتزايد، تحدّت ذلك ولم تكترث له، لم تكترث أيضاً للمعاملة السيئة، ولا لتلك السهام المسمومة التي يغرزها من حولها في ظهرها حول أنَّها لا شيء، وأنّها لا تملك شيئاً ولن تصبح شيئاً.

 لم تكترث لضيق الوقت ولا للتعب الجسدي، ولا لضربة الشمس التي كادت أن تودي بحياتها قبل انتهاء المنافسة بأيام بسبب انتظارها الطويل في الشمس وعدم توافر المواصلات. لم تكترث حتى للصفات التي تُعتبر نقاط ضعفٍ في شخصيتها والتي كان من الممكن أن تمنعها من التقدم لتحقيق أحلامها، ناهيك عن صوت جلد الذات الذي يتضخم ويتضخم. لم تكن تنم أو تتناول الطعام، لم تفعل شيئاً سوى البحث والقراءة والتحديق بشاشة الحاسوب المحمول لساعاتٍ طويلةٍ حتى ضعف بصرها أكثر.

كان اكتشافها لقدرتها على إنجاز الأهداف مهما تطلب الأمر من وقت وجهد، وبروز صفة التحدي والمنافسة في شخصيتها، لا يقل إثارة عن اللحظة التي توّجتها بها جلالة الملكة رانيا بالمركز الأول في الجائزة، فكلاهما إحساسان لا يقدران بثمن. كما كان إحساسها رائعاً بفوزها في نفس الشهر بجائزة تقديرية من ضمن 50 جائزة تقديرية منحها الكونغرس الإسلامي الأمريكي عن مقالتها, التي شاركت بها في مسابقة الحلم المؤجل عن الحقوق المدنية في الشرق الأوسط، ومن ثم تكريمها كمهندسةٍ مبدعةٍ على التوالي في ملتقى المهندسين المبدعين الخامس.

أحياناً يضعنا توقنا للإبداع والتقدم أمام اختبارات صعبة، ما بين تحقيق أحلامنا وما بين الانجراف والتنازل لتحقيق هذه الأحلام، و لو أنها لم تضع لنفسها قواعد صارمةً ومبادئ لا يجوز التعدي عليها مهما كلف الأمر، لما كانت قادرةً على اجتياز الاختبار الصعب الذي مرّت به، حين قررت اختيار مبادئها وثقافتها العربية والتزامها واحترامها لنفسها وفكرها على اختيار منحة مغرية, حصلت عليها من مؤسسةٍ عالميّةٍ تدعم الشباب وتساعدهم على تنمية مجتمعاتهم المحلية. كانت في ظاهرها باباً من أبواب الجنة، مالاً وفيراً وشهرة ودعماً معنويّاً يشفي من كل داء وعِلّة يعاني منها الشباب العربي، لكن كل هذه الإغراءات لا تخدع قلباً نوّره الله ليرى باطن الشيء وما وراءه، والاستجابة لذاك الصوت الداخلي المنخفض الذي بقي يخبرها بوجود خطأ ما، فلم تهمل هذا الصوت حين خاطبها، هذا الصوت هو المنارة التي توجهنا لطريق النور مهما كان حجم المغريات التي تواجهنا، فوحدها مبادؤنا هي من يجب أن ندافع عنها مهما بلغت التكاليف.

 في الوظيفة يصبح الجميع ماهرون, باستغلال القدرات التي تظهر لدى مرؤوسيهم ويكتشفون أنه يملكها. وعلى الرغم من أنّها لم تكتشفها في نفسها إلّا حديثاً، إلّا أنّ كّمَّ ونوع الأعمال الصعبة وشبه المستحيلة التي أُوْكِلَت إليها كانت توضّح القيمة التي لم تدركها بشكل كامل لما تستطيع فعله في ذلك الوقت!

لم تعد بعد ذلك تحتاج أيَّ تشجيع من أحد، ولا دعم من أحد، ولا تتأثر بالكلام السلبي أو الهجومي من أحد مهما كانت مكانته أو صلته، كوّنت مناعةً حمتها من كل الأمراض التي انتقلت إليها عدواها من الأهل والأصدقاء وزملاء العمل. كما كونت من معرفتها بنفسها ومعرفتها بمواهبها ومهاراتها, زخماً هائلاً واجهت به كل خوف، وكسرت به كل نقص، فاكتشفت شجاعتها وهي التي كانت تتخيل نفسها أجبَنُ من أن تختار ألوان ملابسها أو تخصصها الجامعي! ولم تكن تتصور مطلقاً أنّها تستطيع الصمود أمام النقد، وأمام الضغط! وأن تنافس أناساً مبدعين وتتفوق عليهم، لم يكن هذا في الحسبان من الأساس !!!

بعد ذلك، لم تعد تعتمد على الصدفة، فقررت استغلال مهاراتها في البحث و”النّبشِ ” للوصول إلى الفرص، أو خلقها إن لم يتوفر ما تريد. و بين بحث هنا و”نبش” هناك، وعدم الاستسلام للإحباط والحزن الذي تمكن منها دون علمٍ منها كيف ولماذا في تلك الفترة، تأهلت للمرحلة نصف النهائية من مسابقة “هدفي” لرياديّات الأعمال على مستوى الوطن العربي، ومن ثم حصدت المركز الثاني في مسابقة المشاريع الرياديّة على هامش ملتقى المهندسين المبدعين السادس، وكُرِمّت فيه كمهندسةٍ مبدعةٍ للسنة الثالثة على التوالي، و شاركت على إثره في منتدى الأعمال الذي عُقِدَ بعدها في تركيا كجائزةٍ تكريميّةٍ لها.

كانت ومضات السعادة التي تتملكها بعد كل إنجاز، بمثابة وقود يدفعها للاستمرار، لتبادر وتتقدم إلى جائزة درع المواقع العربية والمشاركة بموقع المؤتمرات الهندسيّة الإلكتروني, الذي قامت بتطوير فكرته والعمل عليه هي واثنان من زملائها في العمل، ليحصد الموقع جائزة المواقع الاستراتيجية العربية الوحيدة التي تمّ منحها للمؤسسات غير الربحيّة.

في نفس الفترة وصلت للنهائيات في جائزة آيكبي للأعمال / فئة المشرفين, بعد اجتيازها كافة الاختبارات التي أهلّتها للحصول على شهادة مدرب معتمدٍ للطلاب في مجال ريادة الأعمال، وفوز الطالب الذي أشرفت عليه هي وزميلتها والتي كان لها فضلٌ كبير وقدرةٌ رائعةٌ على المتابعة، بلقب أفضل نموذج عمل عن مشروعه “البلكونة الذكية”.

وفي نفس الشهر وبعد إكمالها لكافة المتطلبات، حصلت على “مرتبة مهندسٍ مشاركٍ في الدراسات الهندسيّة” ,  والتي تعتبر مرتبةً أعلى من مرتبة مهندس.

حين تتذوق طعم النجاح مرة، تغدو مدمناً عليه ويزداد إدمانك. ولما تبدأ بملاحظة التغيرات التي تحيط بك ممن حولك، وحين تصلك نظرات التقدير والاحترام، عندها تدرك أن قيمتك العالية أصبحت موضع احترام تعدّى البيئة المحدودة ممن حولك إلى مجتمع أكبر، وتبدأ مقارنة مكانتك بين الناس كيف كانت قبلاً وكيف أصبحت، فيجعلك تتناسى كل التضييق الذي يمارسه من يرى في نجاحك تهديداً لاستقراره، ويبالغ في صنع حبكات لتشويه نجاحك واستفزازك وإفشالك بكل السبل الشرعية وغير الشرعية.

كلّ ما طالها من هذا تبخر حين تم إعلان فوزها بجائزة ستيفي العالمية للنساء في مجال الأعمال، وهي أرفع جائزة عالميّة تُمْنَح للرواد الذين يؤثرون ويساهمون في تشكيل حاضر ومستقبل الأعمال عالمياً في مختلف المجالات، وتم منحها الجائزة الفضية عن فئة موظف السنة, والتي تنافست عليها مرشحات من مختلف أنحاء العالم. تم توزيع الجوائز في حفل ضخم أُقِيم في مدينة نيويورك، لم تحضره حينها ولم تتمكن من استلام جائزتها لتعذر سفرها لحضور الحفل; نظراً للتكاليف الماديّة التي عليها تحملها شخصيّاً.

غمرتها الدهشة من كمّ الإبداع والإنجازات التي اطلعت عليها لأكبر الشركات في العالم, وهي تنتقل بين طلب وآخر، حيث تم اختيارها لتكون حكماً في جوائز ستيفي للنساء في مجال الأعمال بناء على سيرتها المهنية والذاتية، سيرتها التي قدّروا قيمتها الحقيقية ورأوا فيها ما يؤهلها لإعطائها صلاحية أن تكون جزءاً من قرار استحقاق أكبر الشركات وأفضل التنفيذيين على مستوى العالم, للترشح للجائزة أو استثنائهم.

الاطلاع على عملية التحكيم ومراحلها ومعاييرها الصعبة لاختيار الترشيحات, إضافةً إلى أنَّ الطلبات التي تُقَدَم للجائزة هي لأفضل الأفضل حول العالم، جعلها تدرك مدى أهمية وثقل هذه الجائزة ولماذا يتم اعتبارها الأرفع على مستوى العالم. هذه الفرصة التي أُتِيحَت لها جعلتها تشعر بكمٍّ هائل من السعادة, لأنَّها  اطلعت على أضخم الانجازات التي تقوم بها الشركات الكبرى عالمياً، خاصةً أن بعض هذه الانجازات قادتها نساء، و لعل أبرز الطلبات التي أسعدها تحكيمها على سبيل المثال طلب نائب رئيس شركة McAfee العالمية ميشيل دينيدي, التي تم منحها لاحقاً الجائزة الذهبية عن فئة امرأة العام في مجال التكنولوجيا، كما تم اختيارها الآن للتحكيم في جوائز ستيفي العالمية للأعمال “International Business Awards (IBA)”، حيث حكمت طلبات شركات عالمية مثل (Cisco, IBM, EY, Tango, AT&T) وغيرها الكثير.

ونظراً لكفاءتها الاستثنائية ومهارات القيادة المتميزة لديها، وبعد 4 سنوات من العمل فقط، تمت ترقيتها لتستلم منصب وظيفي قيادي كرئيس قسم التدريب والدراسات في مركز تدريب المهندسين، حيث تعمل على تطوير وإدارة عملية التدريب لأكثر من 140000 الف مهندس منتسب، في 12 فرع يغطي كافة محافظات المملكة، وأكثر من 10 مكاتب ارتباط في مختلف دول العالم. ويقوم المركز الذي تم تأسيسه منذ 20 عاماً على تدريب أكثر من 7000 متدرب وعقد أكثر من 400 دورة بالمعدل سنوياً، وهو المركز التدريبي الوحيد المعتمد لدى اتحاد المهندسين العرب في المنطقة.

شاركت بعدها في جائزة المهندسة العربية المتميزة، وتم اختيارها ضمن المتنافسات النهائيات في الجائزة على مستوى الأردن، كانت هي وزميلة أخرى الأصغر بين المتنافسات الأخريات اللواتي كنّ صاحبات سير مهنية عريقةٍ وطويلةٍ في مجال الهندسة، وقامت سمو الأميرة سمية بتكريمها كمهندسة أردنية رائدة إلى جانب الزميلات المبدعات.

في شهر 11/2016 تم تتويجها للمرة الثانية بالجائزة الفضية في جوائز ستيفي العالمية للنساء في الأعمال كأفضل موظفة تعمل في قطاع المنظمات الحكومية أو غير الربحية، وكان لاستلامها الجائزة في نيويورك أثراً وشهرة كبيرة حصدتها في المجتمع الأردني بشكل خاص والعربي والعالمي بشكل عام.

وبعد ذلك في بداية عام 2017، تم اختيارها من ضمن قائمة 200 ريادية أعمال عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ضمن شبكة تدعى (WeMENA200 Champions Network ) والمدعوم من البنك الدولي و Voyaj، وتم اختيار ال 200 ريادية من ضمن 2000 ريادية أعمال عربية تنافسوا لدخول القائمة،  شاركت بعد ذلك في جائزة المهندسة العربية اليافعة في العام 2017 وتم اختيارها من ضمن الخمس متنافسات النهائيات.

على إثر هذه الإنجازات المهنية والشخصية، تم اختيار هدى من قبل سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكريمها إلى جانب عدد من المبدعين الأردنيين أصحاب الإنجازات الضخمة، وتمت دعوتها لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي والذي عقد في البحر الميت كشابة قائدة تساهم في تشكيل المستقبل والتأثير عليه.

تصر اليوم أمها بعد أن كان أفراد عائلتها يرفضون خوضها مجال العمل في البداية, على أن تقول لأي شخص تقابله بأن ابنتها فازت بأربعة عشر جائزة وتكريم في الإبداع والتميّز, رغم محاولاتها العديدة في تصحيح تلك المعلومة لوالدتها.

أحلامها اليوم تكبر، ومكانها الحالي ضاق بها ويكاد يتحطم، ففي خيالها ترى أنها تأسس عملها الخاص، ولذا  ستقرأ كثيراً، وستسافر كثيراً، وستكتب ما يستحق القراءة، ستكتب كيف ترى هذا العالم, ولذاك أنشأت مدونتها بعنوان “هكذا أرى العالم! كيف تراه أنت؟! “. الآن والأهم من ذلك أنَّها ستكتب روايتها الأولى، روايةً قد تكون هي البطلة فيها.

إن سألوها عن عمرها اليوم أجابتهم بأن عمرها خمسُ سنواتٍ,  ليست إجابتها غريزةٌ أنثوية قط بأن تخفي عمرها الحقيقي , إنّما هي غريزة نجاحها الذي يدفعها لاحتساب عمرها منذ تلك اللحظة التي بدأت فيها باكتشاف نفسها, لتلعب لعبة التحديات وتجتازها في كل مراحلها السهلة منها والصعبة". 

 

Read more…

عشاء عمل في منزل معالي ريم ابو حسان بحضور عضوات ملتقى النساء العالمي

 

بيكوز أي كير_خاص_ زارت رئيسة مُلتقى النساء العالمي (iwf  ) "تيريزا وينتروب" الاردن للاطلاع على تجربته في مجالات العمل النسوي وتمكين المرأة والاطلاع على تجربة فرع مُلتقى النساء العالمي في الاردن وانشطته في المجالات النسوية الابداعية

وعبّرت رئيسة فرع الملتقى في الأردن لمى قعوار عن سعادتها لزيارة الرئيسة الى الأردن واستضافتها لدى وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة عضوة المُلتقى معالي ريم ابو حسان حيث تخلل الإقامة لقاء "وينتروب" بالهيئة الادارية للملتقى وبحثت معهم عددا من القضايا المتصلة بانشطة الفرع وجهوده المُجتمعية المتميّزة وبرامجه المتنوّعة الرامية لتوفير مناخ ملائم للسيدات الاعضاء من القطاعات المُختلفة

 

وشملت الزيارة العديد من الجهات والمؤسسات الأردنية حيث التقت مع عدد من المسئولين والوزيرات ورئيسات المؤسسات المُختلفة والرياديات الصغيرات حيث أشادت "وينتروب" بدور الأردن في تطور تلك القطاعات من بينها التصاميم والريادة والتكنولوجيا والقطاعات الإبداعية والمجوهرات والمُوسيقى والحرف الشعبية والرياضة وإدارة المدينة

 

كما وأشادت بدور جامعة ولى العهد لنشر العلوم التطبيقية ودور "برنامج قمم" الذي تديره السيدة نبيلة مرقص مع عدد كبير من المُدربات المُتمرسات لنقل الخبرات الى موظفات القطاع العام لهذا العام

 

واشارت أمين سر الملتقى ضحى عبد الخالق الى أهمية زيارة "وينتروب" للأردن، لآنّها لمست تطور وتقدم في حجم التدريب والمهارات المُقدمة في العمل النسوي العام، وإلى حجم الجُهود المبذولة من قبل رئيسات مُلتقى النساء العالمي السابقات رغدة الكردي ومعالي ريم أبو حسّان ونبيلة مُرقص ومعالي مجد شويكة في إنجاح "برنامج قمم" ولتنفيذه في كلّ عام من قبل كل رئيسة للمُلتقى بالتعاون مع عضوات المُلتقى

 

وأوضحت عبد الخالق اهمية الملتقى في تطوّر واقع المرأة بشكل عصري نظراّ لمُساهمته في تبادل الخبرات والتجارب الواقعية بين السيدات على مستوى العالم، حيث يُقيم العديد من النشاطات المتعددة في الأردن وفي خارجها

 

كما وتضمّ الهيئة الادارية للمُلتقى الذي تراسه قعوار السيدات عطوفة خلود السقاف نائبا للرئيس، وضُحى عبد الخالق أمينا السر، ومعالي سهير العلي على مجلس الريادة العالمي في الولايات المتحدة الامريكية وعضوية السيدات نبيلة مرقص، ومعالي سوزان عفانة، ورباب مانجو

 

ويُشار إلى أن مُلتقى النساء العالمي في الأردن كان قد أُنشأ كأول مُلتقى في الوطن العربي عام 2003 برئاسة فخرية من جلالة الملكة رانيا العبدالله ، ويضمُّ  46 سيدة أردنية من أصل 6500 سيدّة من القيادات النسائية في ثلاث وثلاثين دولة في العالم 

خلال برنامج قمم (جلسة عطوفة خلود السقاف )تدريب كوادر وزارة التربية والتعليم

خلال حفل اقامته السيدة لمى قعوار رئيسة ملتقى النساء العالمي/فرع الاردن

زيارة متحف طراز(السيدة وداد قعوار)منزل الثوب العربي

زيارة متحف الاردن

خلال زيارة امين عمان د.يوسف الشواربة للحديث عن عمان وخططها

في مزاد ليلك اول مزاد للفنون باستقبال السيدة ليلى المصري

خلال رحلة سياحية الى مدينة البتراء

زيارة الى مؤسسة نهر الاردن باستضافة من رئيسة المؤسسة

السيدات تيريزا وينتروب ونبيلة مرقص ورباب مانجو ولمى قعوار وضحى عبد الخالق

خلال زيارة صالون وطن للموسيقى والاطلاع على تجربة مؤسسة لانني اهتم

دعوة من مؤسسة نهر الاردن والاطلاع على تجربة نهر الاردن مع شركة ايكيا السويدية

Read more…

 

بيكوز أي كير_ عقدت جمعية النساء العربيات في الأردن مؤتمراً للجمعيات النسائية المنضوية في شبكة مساواة يوم الأحد 19 تشرين الثاني بهدف زيادة التعاون والتشبيك ما بين هذه الجمعيات والتي في معظمها تخدم المجتمعات المحلية في جميع محافظات الأردن منذ تأسيسها في عام 2005.

وتسعى شبكة مساواة والتي تضم حالياً ما يُقارب الـ 100 جمعية، لتوحيد جهود الجمعيات النسائية وتوحيد أصوات النساء الناشطات في العمل من أجل الحقوق المتساوية لهن.

قالت رندة قسوس رئيسة جمعية النساء العربيات في الاردن في افتتاح المؤتمر والذي جاء بعنوان " بناء الشراكات لتطوير عمل الشبكات النسائية- دراسة حالة لشبكة مساواة"  إن الجمعية استطاعت العمل على تعزيز قدرات النساء المرشحات للمجالس البلدية ومجالس المحافظات والتي جرت صيف هذا العام، حيث كانت النتائج جيدة جداً وهذا زاد من حماسنا للانتقال نحو تعزيز الشراكات، كما وردت في الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة، مما دفعنا للتوجه إلى عقد موائد مستديرة للجمع ما بين المجتمع المدني الممثل بالجمعيات المنضوية بشبكة مساواة في المجتمعات المحلية والمسؤولين والمسؤولات وخاصة مسؤولات النوع الاجتماعي في الوزارات المختلفة".

 

وقالت ممثلة الوكالة الالمانية للتعاون الدولي ياسمين سعدون "إن الوكالة تعتبر أن دعم النوع الاجتماعي عامل مهم لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات، وان الحكومة الالمانية حريصه على دعم النوع الاجتماعي من خلال دعم المرأة في 160 دوله حول العالم للمحافظة على المساواه بين المرأة والرجل. حيث تم العمل من خلال الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني على تمكين النساء في المجتمعات المحلية من خلال تدريبات متنوعه وتنفيذ المشاريع المموله الصغيرة لدعم النساء في المحافظات وتوفير بيئة مراعية للنوع الاجتماعي، فقد تم تدريب 250 عضوة مجلس بلدي على مهارات القيادة و1000 امرأة شاركت في نشاطات لرفع الوعي من خلال مناظرات حول النوع الاجتماعي واللامركزية".

 

وعقد في المؤتمر مجموعة من الجلسات والتي قدمت عروض موجزة لمنجزات مشروع  بناء الشراكات لتطوير عمل الشبكات النسائية في عام 2017، وندوة نقاشية حول الربط بين الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة  الخاص بالمساواة وتمكين النساء مع الهدف 17 الخاص ببناء الشراكات ، وندوة نقاشية حول دور المجتمع المدني في دعم الشبكات النسائية  تقديم "دراسة حالة" عن شبكة مساواة  من اربد، - البلقاء، - الطفيلة، بالاضافة إلى جلسة نقاشية حول أولويات العمل في كل محافظة والحلول المقترحة للقضاء على التمييز ضد النساء.

وأوصى المؤتمر بضرورة الاستمرار في بناء قدرات القياديات في الجمعيات النسائية في المحافظات بتكثيف التدريب على مختلف المهارات الانتاجية والمعرفية، والتعاون مع قادة المجتمعات المحلية والمسؤولين لتعزيز حقوق النساء عن طريق بناء علاقات تعاونية مع الصحافة ووسائل الإعلام، بالاضافة إلى إطلاق الحوار المجتمعي على المستويين المحلي والوطني عن طريق عقد موائد مستديرة تجمع ممثلي وممثلات القطاع الأهلي والقطاع الحكومي والقطاع الخاص لبناء شراكات كفيلة بالنهوض بالتنمية ذات المنظور الجندري

 

وتلقت الشبكة الدعم لرسم استراتيجيتها وبناء موقعها الالكتروني على طريق تقوية العلاقة فيما بين الجمعيات النسائية المنتشرة في جميع أرجاء الأردن وتعزيز التعاون فيما بينها للمساهمة في وضع الحلول لقضايا النساء الملحة وتطوير العمل المشترك للدفع بحقوق النساء المتساوية إلى الأمام.

ومنذ عام 2015، استجابت الجمعيات في الشبكة لأهداف التنمية المستدامة حسب أجندة 2030، والتي دعت في الهدف 17 لبناء الشراكات على مستوى العمل فيما بينها والعمل مع ممثلي القطاع الحكومي والقطاع الخاص بعد أن شكلت تحالفاتها مع النساء في المواقع القيادية لتحقيق الهدف الخامس الخاص بالمساواة وتمكين النساء. جاء ذلك بعد بناء قدرات النساء ومعارفهن فيما يخص المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وفي مقدمتها اتفاقية إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ أكدت سلمى الجاعوني، المدير التنفيذي لمجلس اعتماد المؤسسات الصحية ل "لانني اهتم" أنه وقبل أكثر من عشر سنوات جاءت فكرة مجلس اعتماد المؤسسات الصحية من قِبل معالي وزير الصحة آنذاك المهندس سعيد دروزة ونخبة من القيمين على القطاع الصحي الأردني، حيث كانت الحاجة لتبنّي أداة لقياس جودة الخدمات

فأتى نهج الاعتماد بحسب الجاعوني ليبني المؤسسات على معايير واضحة وقابلة للقياس،متخصصة بالمؤسسات الصحية وتغطي نواحي متعددة من أسس ومبادىء تقديم الخدمة الصحية المتكاملة ذات الجودة، والتي تحافظ على سلامة المرضى، منها الملف الطبي المفصل وادارة الدواء وحقوق المرضى واستمرارية الرعاية وضبط العدوى والادارة الداعمة والموارد البشرية المتخصصة وغيرها

واضافت انه يتم اعتماد معايير قابلة للقياس وليست بعيدة عن الواقع بعد مشاورات مكثفة مع اصحاب الاختصاص. اليوم يشرف على مجلس اعتماد المؤسسات الصحية مجلس ادارة مؤلف من من القطاعين العام والخاص على شكل ما يُعرف ب"الشراكة بين القطاعين العام والخاص" (public private partnership)، وقد انبثق بشكله غير الربحي عن لجنة وطنية قامت بتأسيس مجلس الاعتماد بموافقة كافة المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة

وأوضحت المدير التنفيذي أنه في عام 2010، صدر قانون الشركات غير الربحية ليدعم المؤسسات المختلفة من تعليم وصحة وبيئة وتكنولوجيا المعلومات وغيرها، تنفيداً لمبدأ الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أنّ هذا القانون هو ما ساعد على تأسيس المجلس، فهو فعليا مملوك لوزارة المالية عن وزارة الصحة بالإضافة الخدمات الطبية الملكية ومستشفى الملك عبدالله المؤسس وجمعية المستشفيات الخاصة والمجلس التمريضي الأردني

وبينت الجاعوني أن معايير المستشفيات، على سبيل المثال، تتضمن 347 معيار موزعة على 14 مجموعة وأكثر من 1200 عنصر قابل للقياس يتم من خلالها قياس مدى تطبيق المستشفى لهذه المعايير من خلال زيارة يقوم بها مقيمون مدربون يعملون على مراجعة الملفات والسياسات ومطابقتها مع ممارسة العاملين في المستشفى والنظر إلى رضا المرضى واجراءات السلامة والجودة غيرها. ويقدم المقيم في نهاية عملية التقييم  تقرير مفصل يتم مراجعته وتدقيقه من قبل فريق عمل المجلس ويعرض على لجنة فنية منبثقة عن مجلس الادارة للتوصية بمنح (او عدم منح) شهادة الاعتماد ومدتها سنتين. وفي حال نتج عن التقييم قرارَ بمنح الاعتماد، ينفذ المجلس تقييم منتصف المدة غير المعلن للتحقق من تطبيق المستشفى للمعايير وكل ما يخص المريض ومقدم الخدمة الصحية

وتؤكد الجاعوني أن مجلس الاعتماد يلتزم بمجموعة من القيم عند اتخاذه لقرارات متعلقة بجودة المؤسسات الصحية وخدمات الرعاية الصحية وسلامتها تتمثل في التطوير المستمر، والتركيز على العملاء، والتعليم سيما وأن مجلس اعتماد المؤسسات الصحية هو مؤسسة تعليمية تقدر قيمة التعليم والتعلم، بالإضافة إلى الشفافية والمساءلة في كافة القرارات والأعمال التي يتبناها المجلس، والشراكة والتعاون مع مزودي الخدمات والعملاء والمؤسسات حكومية ومنظمات المجتمع المدني التي تؤمن برؤية المجلس، فضلاً عن قيم عدم التحيز والنزاهة

ولفتت أن 25 مستشفى اليوم حاصل على شهادة اعتماد مجلس اعتماد المؤسسات الصحية من مستشفيات حكومية وخاصة وتعليمية وغير ربحية، إضافة إلى 94 مركزاً صحياً، و20 وحدة تصوير ثدي شعاعي، مشيرة إلى أنّ المجلس يمنح شهادة معترف بها دوليا من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (ISQua). وأضافت أن المجلس يفخر بكونه المؤسسة الوحيدة في العالم العربي الحاصلة على الاعتمادات الثلاث من (الإسكوا) وهو فخر للأردن السباق دائما في مواكبة الأسس العالمية في جودة القطاع الصحي وسلامة المرضى

وعن مهمة ورؤية المجلس تقول الجاعوني أن مهمة المجلس تتمثل في السعي المتواصل إلى تحسين نوعية وسلامة مرافق وخدمات وبرامج الرعاية الصحية من خلال تطوير معايير مقبولة عالمياً، وبناء القدرات ومنح الاعتماد بالشراكة مع أصحاب المصلحة محلياً وإقليمياً، أما رؤية المجلس فهي أن تكون الخدمات والبرامج وشهادات الاعتماد التي يقدمها مجلس الاعتماد للمؤسسات الصحية الاختيار الأول لمرافق ومؤسسات الرعاية الصحية في الأردن والمنطقة

ويحتل المجلس مكانة عالية من الاحترام والثقة من مؤسسات وطنية وعربية ودولية، حيث تم اختياره لتقديم خدماته المختلفة من تطوير المعايير وبرامج الجودة والتدريب محلياً للمجلس التمريضي الأردني والمجلس الوطني لشؤون الأسرة والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمشاريع الممولة من الوكالة المريكية للتنمية الدولية (USAID)، وإقليمياً لوزارات الصحة في كل من فلسطين والعراق والسودان وإيران وباكستان، بالإضافة إلى التعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر الأبيض المتوسط (WHO EMRO)

وبيّنت الجاعوني أنّ المجلس يُعنى بتطوير إجراءات ومقاييسَ وبرامج لتحسين جودة وأداء مؤسسات الرعاية الصحية، حيث يقوم بمساعدة مؤسسات الرعاية الصحية لتقييم أدائهم ومقارنته بالمعايير المعتمدة، ومن ثم مراقبة التطورات بالاستعانة بمهارات تحسين الجودة، كما ويقوم المجلس بتحديد المعوقات التي تقف في طريق عمليات التحسين هذه، ويعمل جاهداً على تطوير الاستراتيجيات المناسبة لتخطي تلك المعوقات وذلك حرصاً منه على توفير المساعدة والدعم لمختلف مؤسسات الرعاية الصحية لكي تتمكن من تحقيق معايير الجودة والمحافظة عليها

وأشارت إلى أنّ المجلس يعمل في مجالات ونشاطات عديدة منها وضع معايير الرعاية الصحية الوطنية وتحديثها ومراجعتها وتصنيفها وتوزيعها على مؤسسات وبرامج الرعاية الصحية مع مراعاة متطلبات الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى منح المقيمين شهادات معتمدة تؤهلهم لتقييم مؤسسات وبرامج الرعاية الصحية استناداً إلى المعايير، والتوصية بمنح الاعتماد أو عدم منحه لهذه المؤسسات

 واوضحت الجاعوني ان مجال عمل مجلس اعتماد المؤسسات الصحية لا صلة له بتقييم أداء مقدمي الخدمة من الناحية الطبية والعلاجية، فهذا تحكمه سياسات وإرشادات سريرية كما أن تحديد/تقييم اهلية مقدم الخدمة تعتبر من اختصاص المجلس الطبي الأردني

ونوهت الى ان الجودة في القطاع الصحي تتكون من منظومة متكاملة، يكون الاعتماد جزءا منها، تتمتع بمقومات اخرى مثل وجود مسارات علاجية وطنية، وقاعدة بيانات وقياس للمخرجات الصحية، تحديد وتحليل الحوادث المهمة غير المتوقعة، وقياس معدلات ضبط العدوى والحوادث العرضية وغيرها. ويعلو ذلك تطبيق صارم للقوانين الأردنية والمساءلة عند الاخلال بها، بالاضافة الى اهمية تطبيق أسس التعليم المستمر واعادة الترخيص بشكل دوري لكافة العاملين في القطاع الصحي لضمان اعتماد التداخلات والعلاجات الأكثر تقدما، وهو ما يجري العمل عليه حاليا من قبل وزارة الصحة والمجلس الطبي الأردني وشركاء القطاع الصحي في المملكة

وتعود الجاعوني لتؤكد أنّ المجلس يعمل مع المؤسسات الصحية من مختلف القطاعات لرفع أدائها المؤسسي وتحسين بيئة العمل للكوادر الصحية من أجل تقديم رعاية صحية آمنة وتوفير بيئة سالمة للمرضى والمراجعين

وتشير إلى أنّ تطبيق المعايير ليس بالأمر الصعب؛ فمن خلال الالتزام بها وقياس مدى ذلك الالتزام بشكل دوري من خلال الاعتماد واعادة الاعتماد تتبلور ثقافة الجودة وتصبح راسخة ومطبقة بشكل يومي، فهناك قصص نجاح لمراكز ومؤسسات فاقت التوقعات

وتقول "إن لمس التأثير المباشر للاعتماد ليس بالأمر السهل، إذ أن معظم المداخلات هي لأمور قد لا تكون ملموسة لمتلقي الخدمة، كالسياسات والاجراءات في غرف العمليات والمطبخ والمصبغة مثلا، وانظمة ضبط العدوى والشؤون الادارية، ولكن يكون اثرها على سلامة العامل والمريض والمراجع عالية جدا"

كما تؤكد "كل ما يطوره المجلس من أدوات وبرامج ومعايير هي قابلة للتطبيق او تتماشى مع الممارسات العالمية، وهذا يتضح جليا من خلال تشاركنا مع القطاع الصحي الأردني والتشاور في لقاءات وورش عمل تطوير المعايير، ومن ثم الاستئناس بأرآء الخبراء العالميين يليه متابعة تطبيقها عن كثب ، مما يساعدنا  على تحسين خدماتنا بشكل مستمر"

ولأن مجلس الاعتماد يؤمن انه لا يمكن احداث تغيير من دون دعم المؤسسات الصحية وتدريب الكوادر وتسليحها باسس ومبادىء سلامة المرضى، تشير الجاعوني إلى أنّ المجلس لديه جهة متخصصة بالاستشارات والتدريب والتعليم، يعمل من خلالها على تجزئة التحديات وتقديم البرامج المتخصصة لمساعدة الكوادر والمؤسسات على تخطيها

وفي هذا السياق، يعقد المجلس كل سنتين مؤتمراً لجودة الرعاية الصحية يهدف الى توفير منبر علمي وفرصة فريدة من نوعها للتطوير المهني والتواصل لجميع المشاركين والمهتمين في سلامة وجودة الرعاية الصحية في الاردن والمنطقة

ويأتي هذا العام المؤتمر الرابع تحت الرعاية الملكية السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني بعنوان "تجسير الفجوة بين تصميم أنظمة الجودة وتطبيقها: سلامة المريض أولا" من 4-6 كانون الأول 2017

ويستقطب المؤتمر أكثر من 500 خبير عالمي ومحلي، من وزراء وصانعي السياسات وخبراء الجودة والعاملين في مجال الرعاية الصحية لمناقشة مجالات متعددة تتعلق بالسلامة الصحية وادارة الجودة وغيرها، وذلك لاثراء معلوماتهم وتعزيز قدراتهم ودعمهم من اجل احداث التغيير الايجابي في جودة الخدمات الصحية وتقديم رعاية افضل وتوفير خدمات امنة

ويترأس اللجنة التوجيهية للمؤتمر سعادة الدكتورة رويدا المعايطة، مستشارة صاحبة السمو الملكي الاميرة منى الحسين – حفظها الله- وسيلقي كلمة الافتتاح البروفيسور ديفيد بيتس، نائب الرئيس ومدير الابتكار لمستشفى بريجهام النسائي في بوسطن

ويتضمن المؤتمر بحسب الجاعوني المواضيع الآتية: المريض شريك في الرعاية الصحية، وتعزيز ثقافة المساءلة المتعلقة بسلامة المرضى، وإدارة المعلومات وتوفيرها، بالإضافة إلى الاستثمار في التدريب والتعليم، والحوكمة والقيادة

والى جانب المؤتمر، يعقد المجلس سنويا مبادرة (يوم التغيير) والتي يطبقها منذ عام 2014 تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة منى الحسين – حفظها الله- لحث العاملين في القطاع الصحي على التعهد بالقيام بنشاط له علاقة بالجودة وسلامة المريض ليوم واحد فقط

وأوضحت الجاعوني أنّ الفكرة  جاءت من إنجلترا لتحفز مقدمي الخدمة الصحية على الابتكار ولمس المبادرات البسيطة ذات الاثر الكبير على رحلة المريض والتي لا تحتاج الى موافقات عليا او موازنة مالية.وقد كانت التعهدات في عام 2014 قد بدأت بأمور بسيطة سهلة التطبيق لاقت الاعجاب الكبير من المواطنين والمرضى والمراجعين ومقدمي الخدمة الصحية، وتتطورت في عام 2017 لتطبق معايير الاعتماد. ووصلت التعهدات حتى اليوم الى أكثر من 140,000 تعهد وكان يوم التغيير بتاريخ 8/11/2017

وفي النهاية، أكدت الجاعوني أنها ستزودنا في لقاء آخر بتفاصيل يوم التغيير لهذا العام وما تضمنه من مبادرات وقصص حملت فكرة التغيير نحو الأمام ، كما ستطلعنا على آخر المستجدات التي تتعلق بنجاحات الاعتماد وتأثيره على القطاع الصحي الأردني، وخصوصا أن مجلس اعتماد المؤسسات الصحية يحتفل في هذا العام بالذكرى السنوية العاشرة على تأسيسه

Read more…

 

   بيكوز اي كير_خاص_ لاول مرة في تاريخ وكالة الانباء الاردنية ( بترا ) يتم تعيين زميلة صحافية في منصب مستشار للمدير العام ، حيث قرر وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني بناء عل تنسيب المدير العام تعيين الزميلة الصحافية سهير جرادات مستشارة لمدير عام وكالة الانباء بترا

 

  واعتبرت الزميلة جرادات أن هذا التعيين مهم للمرأة الاردنية الاعلامية ، خاصة وأنه كان حكر للرجال ، رغم انه لا يوجد ما يمنع من أن تتولى زميلة هذا المنصب ، لما تمتلكه من خبرات وقدرات تمكنها من تقديم الخدمة والرأي والمشورة الى المؤسسة الاعلامية الرسمية ، التي تعكس فكر القائد والقائمين عليها، الذين يؤمنون بقدرات الزميلة الصحافية في النهوض بالعمل الصحفي إلى جانب الرجل.

 

  كما أنها خطوة ايجابية تسجل لصالح الزميلة الاعلامية ،والايمان بعملها وقدراتها المهنية العالية ، وهي أساس العمل الإعلامي المتميز

وتقول إن المطلوب من الصحافية هو ما هو مطلوب من الزميل الاعلامي  التحلي بالمهنية العالية، وامتلاك المهارات الاعلامية التي تمكنها من أداء عملها بكل موضوعة وشفافية من أجل خدمة المجتمع

والزميلة جرادات تنقلت خلال فترة عملها في بترا من مندوب صحفي إلى صحافية متخصصة في التحقيقات الصحافية الاستقصائية ، وهي أول صحافية استقصائية في الاعلام الرسمي ، ومتخصصة في كتابة القصص الاخبارية ، وحصلت على جائزة الحسين للإبداع الصحفي عن أفضل صورة اخبارية جسدت فيها بشاعة الارهاب، الذي تعرض له الاردن في العام 2007 ، إلى جانب حصولها على العديد من شهادات التقدير من مؤسسات تنموية وصحفية ، وكانت أدخلت أدب الرحلات الى نشرة

الوكالة 

 الزميلة جرادات شاركت في العديد من المؤتمرات وتغطية الأحداث في الكثير من  الدول منها تغطية العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 2006  لعدة ايام ، ووصف وحشية الاعتداء الاسرائيلي على بلدة قانا في جنوب لبنان " قانا 2 " ، ومثلت القطاع النسائي من الصحافيات الاردنيات للأعوام ( 2009-2011 ) في نقابة الصحفيين ،حيث انتخبت عضوا في مجلس نقابة الصحفيين الاردنيين ، وهي أول أردنية تفوز في انتخابات اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي للصحفيين ومقره بروكسيل كعضو احتياط عن قارة أسيا( 2010-2013)، هذا الى جانب مشاركتها في العديد من المؤتمرات والاجتماعات والمناسبات والأنشطة في كثير من دول العالم

 

  ووضفت الزميلة سهير خبراتها التي اكتسبتها عبر مسيرتها الصحفية في مجال التدريب لتكونها مدربة صحفية معتمدة في العديد من مراكز التدريب والنقابات ووكالات الانباء المحلية والعربية ، كما قادتها خبرتها الى تميزها في كتابة المقالات الصحافية التي تتناول القضايا المجتمعية والبعد السياسي المحلي ، والتي تمتاز بالجرأة الزائدة ، وذات السقف العالي في حرية التعبير

 

ويذكر ان التعيينات الاخيرة في وكالة الانباء الاردنية قد اشتملت على تعيين ثلاثة زميلات اعلاميات في مناصب مهمة وهم فيروز مبيضين مساعد المدير العام للشؤون الادارية وسهير جرادات مستشارا للمدير العام وفلحة بريزات مستشارا للمدير العام

Read more…

بيكوز اي كير_خاص_ قامت الكاتبة والباحثة اللبنانية جمانة بو فخر الدين بتأليف موسوعة بعنوان Alive  "أنا حي جبران خليل جبران" تروي سيرة حياة الكاتب والفيلسوف جبران خليل جبران.

وتجمع الموسوعة والتي اقترحها تنفيذها رجل الاعمال اللبناني ميشال حايك على فخر الدين وكانت فكرته تجمع ما بين مسيرة جبران خليل جبران التي عاشها منذ الولادة حتى أصبح إرثاً وطنياً لبنانياً وعربياً، حيث تُعد موسوعة فنية وثائقية تحتوي على كم هائل من الصور لمسيرة حياة الراحل جبران خليل جبران بالتعاون مع لجنة جبران الوطنية ممثلة بالدكتور طارق شدياق

وجاءت فكرة تسمية الموسوعة بحسب فخر الدين ل "لانني اهتم" إلى قول مأثور موجود على قبر جبران حيث أوصى أن تُكتب على قبره بعد وفاته هذه العبارة (أنا حي مثلك، وأنا واقف الآن إلى جانبك؛ فاغمض عينيك والتفت؛ تراني أمامك) وكان له ذلك فكل من يمر من أمام قبره يقرأ العبارة الشهيرة ومن هنا جاءت التسمية المستوحاة من هذه العبارة.

وبعد حوالي ثلاث سنوات ونصف من البحث عن معلومات ومسيرة جبران خليل جبران استطاعت فخر الدين وبمساعدة والدتها تجهيز الموسوعة، وحول ذلك تقول " كانت الموسوعة بمثابة الحلم بالنسبة لي قمنا بالعمل عليها أنا ووالدتي حيث بدأنا بالبحث في لجنة جبران الوطنية للحصول على  معلومات أوسع لكننا لم نجد الكثير من الكتب لأنها قديمة".

توجهت فخر الدين إلى الجامعة الأمريكية في لبنان للبحث أكثر، وهناك قامت بقراءة 122 كتاب والعمل على توثيقها، وخلال مسيرة البحث انضمّ لمساعدتها العديد من المتطوعين أبرزهم الفنان العالمي رودي رحمة، والمصور الفوتوغرافي زياد رحمة، ومنهم الدكتور سهيل بشروقي في جامعة ميرلاند عميد جبران عالميا، حيث قدّم لها معلومات عن كُتاب عالميين لهم علاقة مع جبران منهم المستشرق الايطالي فرانسيسكو ميديسي بالإضافة إلى مثقفين كبار والكاتب الانجليزي المهم روبين وتر فيلد وكذلك دار المؤلف في لبنان

استطاعت فخر الدين البدء بتطبيق الموسوعة من خلال دار نشر في لبنان وعلى الرغم من أن هذه الدار كانت تنشر باللغة الفرنسية فقط إلا أنها وبعد أن رأت الكم الهائل من المعلومات حول جبران ومنها ثلاثة لوحات  كانت مهداة لجبران منذ العام 1959 تم الاتفاق معهم على النشر بعد اعجابهم بالفكرة والكتاب.

يتألف الكتاب من 19 فصل ومنها المقدمة والخاتمة، ويلخص الكتاب حياة جبران وطفولته والسنوات التي عاشها في امريكا وعودته إلى لبنان ودراسته في فرنسا وعن منطقة بشري التي كان يحبها بالإضافة إلى الدير الذي كان يعيش فيه وهو الآن أصبح  متحفاً له .

ويتناول الكتاب جبران والمرأة والتي هي أمه وأخته وحبيبته، وأحلى أيام حياته والرابطة القلمية وأهميتها وشعارها مأخوذ من السيرة النبوية،  ويضم أيضاً أجمل أيام حياته وعن كلماته التي غناها مطربين مشهورين، كما ويتناول الفن حيث أن كتب جبران تضم لوحة يتخللها أراءه الفنية حول الرسم والموضوع وتكامله مع الحركة وفهرس سريع الايقاع وفهرس مفصل يعبر عن كل فصل من خلال قول مأثور لجبران.

واشتمل الفصل الثاني على السيرة النبوية ومقاربة بين ما بين جبران والكاتب اوشو وعن الأمور الدينية وايمانه لجبران وقداسة الانسان وعن زيارات البطريركية لمتحف جبران، كما يتناول  كتب جبران وخططه المستقبلية ومذكراته وطريقة تفكيره وإيمانه بالتقمص وأفكاره وعن الفلسفة العربية وعدة مفاهيم الحرية الموت الجسد المحبة.

أما الفصل الثالث عشر فهو الأهم حيث يتحدث عن أبرز الشخصيات الشرقية والغربية التي تأثر بها جبران وأهمهم النبي محمد صلّ الله عليه وسلّم والإمام علي كرّم الله وجهه  والمسيح ، حيث اعتنق جبران بعض الأفكار من عدة ديانات مختلفة، وكان العلم عنده ليس له مكان وحدود، والدين لديه هو بحر والعقل وكمالية الانسان.

كما يتناول الفصل اللوحات التي رسمها جبران لأصحابه وعن الحريات والثورة الفكرية ورسالة شاعر مسيحي إلى المسلمين، وعن حقبات حياة جبران وأهم الكتب باللغات العربية والانجليزية والفرنسية وعن الوثائق غير المنشورة ومذكراته والرحلة الاخيرة لجبران بآخر حياته، ويتحدث عن تصميمه واصراره على إكمال مسيرته المهنية.

أما الخاتمة فتضم كافة أقوال جبران وتتناول أهمية فكره من خلال الرئيس الأمريكي الأسبق  جون كندي وكيف تأثر فيها، وتقول فخر الدين "بالنسبة لي أحب جبران لأهميته وأحب استكشاف الحقيقة كما هي بدون تحريف وأرى أن محبة جبران تناقلتها الأجيال فهو لا يزال  حي فينا بعد 136 سنة من وفاته".

 

الكاتبة والباحثة اللبنانية جمانة بو فخر الدين

www.gibranalive.com

Read more…

 

بيكوز أي كير_خاص_ تحت عنوان "اعط للحياة فرصة” وبهدف إثراء المشهد الثقافي والسينمائي الاردني، ينطلق مهرجان كرامة لأفلام حقوق الانسان في الاردن في دورته الثامنة من خلال مجموعة مميزة من الأفلام الروائية والوثائقية والتحريكية التي ستبدأ عروضها يوم 5 وحتى 10 من كانون الاول 2017 في المركز الثقافي الملكي.


ويهدف مهرجان  كرامة والذي يحتفي باليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يصادف 10 كانون الاول،  إلى إلقاء الضوء على قضايا حقوق الانسان والتحديات التي تواجه العالم  والمنطقة، لتحقيق عالم عادل واكثر حقوقي للبشرية. وقد جاء متزامنا مع الذكرى الخمسين لتوقيع العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والذي اعتمدتهما الجمعية العامة للأمم المتحده في 16/12/1966.  

وينظم المهرجان جمعية المعمل 612 للأفكار وبالشراكة مع المركز الثقافي الملكي وبدعم من الاتحاد الاوروبي ومنظمات محلية ودوليه متعدده، حيث تلقت ادارة المهرجان 700 فيلم من جميع انحاء العالم وتم اختيار 10% منهم لعرضهم في ايام المهرجان. سيتم عرض 70 فيلما من 25 بلد من جميع انحاء العالم يتبعها نقاشات مع المخرجين والمنتجين العمل، بواقع 12 فيلماً يومياً تتراوحبين الافلام القصيرة والطويلة في مسارح المركز الثقافي الملكي من الخامسة وحتى العاشرة ليلاً.

 

ويتميز مهرجان كرامة بالفعاليات الموازية للأفلام حيث ستقام مجموعة من الندوات والمناقشات اهمها: الهوية والمدينة، اعط الشباب فرصة.  بالإضافة إلى عقد مائدة مستديرة للتشبيك بين مدراء مهرجانات أفلام من العالم ومنتجين وصانعين افلام بمشاركة محلية ودولية للوصول إلى مشاريع مشتركة، وورشة عمل لصناعة الفيلم الحقوقي بالشراكة مع الجامعات المختصة في المملكة والمؤسسة الدينماركيه للفيلم.

وحظي مهرجان كرامة لافلام حقوق الانسان بثقة ومتابعة كبيرة من زواره ومآزريه الذين باتوا ينتظرون موعده الثابت في كل عام لحضور كل ما هو جديد ومهم في سينما حقوق الانسان من جميع انحاء العالم، حيث تتخطى عروض المهرجان العاصمة عمان لتصل إلى المحافظات والمخيمات بهدف ايصال اوسع لرسالته الانسانية الخاصة بحقوق الانسان من خلال الفن والثقافة.

للمزيد زوروا صفحة المهرجان على الفيسبوك Karama Film Festival

 

Read more…

 

 

بيكوز اي كير_ خاص_ ترى المخرجة السينمائية غادة سابا أنّ الإنسان يستطيع أن يقدم الكثير لمجتمعه عندما يتخلى عن الأنانية والكسل وعندما لا يحصر نفسه ضمن نطاق أو مجال واحد، وتعتقد بأن حدود الإنسان لا تكمن  بمهنة ولا بمكان ولا بزمان إذا كان حلمه وعطاءه وعمله يساعدون بذلك.

وتؤكد ل "لانني اهتم" على أن التحدي الحقيقي الذي يواجه الإنسان هو الحلم نفسه والقدرة على قراءته والاستمتاع فيه ايضا، مشيرة إلى أنه وفي الكثير من الأحيان يكون حلمنا هو جلادنا ولا يعطينا مساحة للاستمتاع بالحلم بقدر ما يعطينا مساحة لجلد النفس ومحاسبة الذات بصوت عالي و مستمر عندها فعلاً يكون الحلم المعيق والتحدي.

درست سابا اخراج وتمثيل مسرحي في جامعة اليرموك كما أنها حاصلة على دبلوم في الانتاج السينمائي من السيربو فرنسا،  وهي لا تعتبر نفسها إعلامية بل شخصية تلفزيونية أحبها الناس  وأحب التواصل معها، أما ما يخص الانتاج والاخراج فهي تعتبر أول مخرجة سينما أردنية حيث تقول "أنا ما زلت لم أصنع فيلمي السينمائي الطويل حتى وإن كنت أول مخرجة سينما أردنية إلا أن تجربتي السينمائية والفلمية اقتصرت على فيلم متوسط الطول وليس ما أريد وكما أريد كانت أكثر تجربة لنرى أين نحن وكيف نستطيع أن نعمل في السينما وحكاية القصة، وعلى مرّ العشرين عاماً كانت لي تجارب وثائقية أعتز بها وبإنجاز هذا الكم منها لأنها كانت تحاكي مشاكلنا وهمومنا ومن نحن".

وتعد سابا خريجة مدرسة المخرج الراحل يوسف شاهين، ومن القلائل المحظوظين الذين استطاعوا العمل معه ، فهي كانت مساعد مخرج في فيلم (سكوت حنصور) و(11 سبتمبر) وفيلم (اسكندرية – نيويورك)، حيث تفتخر سابا بالعمل معه وتعتبر نفسها من المحظوظين الذين استطاعوا ان يخترقوا هذا الصرح الكبير و يعملون جنباً إلى جنب مع واحد من أهم مخرجين العالم.

عملت سابا على تأسيس (سابا هاملت) وهي شركة غير ربحية تُعنى بالتدريب والتمكين بما يخص المساواة بين الجنسين من خلال الإعلام و شبكات التواصل الاجتماعي و ورشات العمل الابداعية وغيرها، وعن ذلك تقول سابا " منذ البداية سابا هاملت آمنت بأهمية نشر الوعي و العمل على وقف الزواج المبكر والزواج بالاكراة ونعمل كل يوم لنقضي على هذه الظاهرة التي من شأنها أن تؤثر على حياتنا ومستقبل أبنائنا  وأمننا وثقافتنا وحضارتنا".

تهتم سابا  بقضايا المرأة وشؤونها وهي ناشطة بحقوقها وهذا ما يظهر وبشكل واضح من خلال أعمالها، وحول ذلك تقول "طيلة حياتي ومنذ اليوم الأول للعمل أعمل على  ما يختص بالشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان بالإضافة إلى اظهار الجانب المشرق والحكايات والقصص الناجحة للكثير من النساء اللواتي استطعن أن يقفن في وجه كافة المعيقات وتفوقن".

وحول اختيارها من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتكون بطلة من أبطال المساواة بين الجنسين لعام 2015 تقول سابا "هذا اللقب هو وسام على صدري ومسؤولية تذكرني أنني يجب ألاّ أقف مهما كان وخاصة لأهمية رواية القصة ومشاركة الحقيقة وطرح الحقائق في عملنا وقد تم اختياري لما اقدمه من أعمال تتعلق حول أهمية المساواة".

أطلقت سابا العديد من المبادرات الهادفة ذات الطابع الإنساني والاجتماعي بالإضافة إلى المبادرات المهتمة بالمرأة؛ فكانت مباردة "إنسان" أولها، حيث أطلقتها عام 1998 وتتحدث حول أطفال الشوارع وأطفال مراكز التأهيل فاقدين النسب الأسري ومصيرهم بعد عمر 18، كما أطلقت مبادرة "أنت لي" قبل حوالي أربع سنوات وكانت حول عن العنف ضد المرأة وأهمية  وقف كافة أشكاله.

وإكمالاً لهده المبادرة تمّ العمل مع "سابا هاملت" فيما يتعلق بالعنف على الأطفال والزواج المبكر و الذي أدرجه ويدرجه العالم كعنف ممارس على الأطفال والفتيات، وهنا تقول " يجب أن يقف و يعامل كل من يشجعه على أساس أنه مغتصب حقيقي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، أي أب يقبل على طفلته المدللة أن تتزوج من رجل يكبرها ويتعامل معها بشكل جنسي في عمر يخافون الأهل فيه على بناتهم من الحديث عن الحياة الجنسية.. وفجأة يلقيها هذا الأب بين أنياب مغتصب لجسد وروح وكرامة وطفولة".

كما عملت سابا على تأسيس مبادرات للأردن وهي جروب على الواتساب من خلاله يتم التشبيك والتعاون بين العديد من الجهات والهيئات والجمعيات والمتطوعين في الأردن، وانشاء هذا الجروب جاء لأهمية السوشال ميديا وخاصة الواتساب لخصوصيته و سهولة التواصل عبره خاصة في القرى الصغيرة والمناطق البعيدة.

وبعيداً عن أجواء العمل .. فإن للطبخ حكاية مع سابا وخاصة الأكل الأردني وعن ذلك تقول " بحب اكيد المنسف والرشوف والشيشبرك والصيادية العقباوية" ، كما أنها تهتم كثيراً بكل ما له علاقة بالسفر واكتشاف الثقافات الجديدة، فهي تعشق البحر والأماكن المطلة عليه وعن سرّ ذلك تقول " اعتقد لأنني ولدت وتربيت على البحر" حيث ولدت في لبنان وتربت في الدوحة.

وتضيف " رحلات البحر والسفر بالسفن تعني لي الكثير وفي كل مكان أقصده  أرغب كثراً بزيارة قراه واهله وأعيش معهم في بيوتهم..  لا تعنيلي الفنادق ولا الرحلات السياحية بل العكس أحب الذهاب إلى تلك الأماكن التي لا يقصدها إلاّ أهل البلد ولا يعرف عنها أحد سوى أهل القرية أو الحارة".

وهي أيضاً تهوى المتاحف والجاليري الفنية اينما كانت وتعشق المسارح المستقلة في شوارع نيويورك و اوروبا، إضافة إلى كونها صديقة للعديد من الفنانين في الكثير من الدول، وترغب في جمع ما تهوى من التحف والبهارات واللوحات من كل بلد تزوره لتعود برائحة ذلك المكان .

 

Read more…

 

بيكوز أي كير_ زار فريق "مشروع عزوة " الفائز في أفضل مشروع تكنولوجي في الولايات المتحدة الامريكية مؤسسة "لأنني أهتم" التطوعية غير الربحية بهدف الاطلاع على تجربتها في مجال دعم وتشجيع المرأة الأردنية، وأهمية موقعها الإلكتروني في بحث ومناقشة قضايا المرأة

 

وأكدت رئيسة مؤسسة "لأنني أهتم" ضحى عبد الخالق دور المؤسسة في دعم مشاريع المرأة والسعي نحو تمكينها في المجالات المفيدة عندما تسجل استخدام عال للتكنولوجيا كي تكون قادرة على القيام بدورها في المجتمع المحلي

 

وأوضحت أهمية المساواة بين الجنسين خصوصاً في مكان العمل وضرورة تقديم جميع الفرص والإمكانات المتاحة لها لتستطيع القيام بمهام كبيرة على أكمل وجه ولا سيما وان الكثير من المبدعات السيدات يمتلكن الطاقات والقدرات اللازمة لتحقيق التميّز

 

وبيّنت عبد الخالق أهمية مساندة ودعم المرأة للمرأة في تطور واقع المرأة الأردنية والعربية الأمر الذي ينعكس وبشكل ايجابي على تطور المجتمعات العربية والنهوض بها ، مشيدة بالنجاح الذي حققه فريق "مشروع عزوة" والذي يضم خمسة سيدات أردنيات استطعن الفوز بجائزة أفضل مشروع تكنولوجي من بين 100 مشاركة في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعتبر أضخم تجمع لنساء التكنولوجيا العالمي.

 

وأطْلعت عبد الخالق الفريق على دور موقع "لأنني أهتم" الإلكتروني المتخصص بالمرأة وأهميته كمنصة الكترونية خاصة بالنساء يناقش أفكار النساء ويضم سيدات المجتمع المحلي ممن كان لهن الدور البارز في القطاع النسائي، بالإضافة إلى السيدات الفاعلات اللواتي لهنّ بصمة

 

وأشارت إلى أهمية صقل الابداعات النسوية والعمل بها وتوظفيها من مرحلة الفكرة إلى المشروع بما يعود بالفائدة على المجتمع ككل.بترا

 

Read more…

بيكوز اي كير_خاص _ ترى الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية هيفاء ضياء العطية أنّ المؤسسة تعمل لتكون مرجعاً رئيسياً للتعليم في الأردن والعالم العربي ولتطوير حلول مبتكرة واحتضان مبادرات جديدة يكون لها أثر فعلي واضح على مخرجات التعليم، وتضيف "تؤمن المؤسسة بأن التعليم هو أساس التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لذلك تقوم بالتعرّف على الثغرات في النظام التعليمي وايجاد الفرص لتطوير برامج تعليمية جديدة بهدف التأثير على السياسات وايجاد التغيير الايجابي".

 

وحول أهم انجازات المؤسسة تقول العطية " عبر سنواتنا التأسيسية استطاعت المؤسسة تحقيق الكثير من الانجازات أهمها اطلاق منصة نعتز بأنها وصلت اليوم إلى أكثر من 1،350،000 متعلم حول العالم العربي في وقت نعمل فيه أيضاً على وضع المنصة في خدمة المعلمين والطلبة من الصف الأول وحتى الثاني عشر حيث ستبدأ بإطلاق محتوى التعليم المدرسي خلال عام 2018 بدءاً  بتدريس مادة الرياضيات". وكما ستطلق برنامجا في شهر كانون الاول القادم لتشجيع الأهل على القراءة للأطفال ورفع استعدادعم للتعلم قبل دخولهم الى المدرسه.

 

كما تؤكد العطية على أنّ المؤسسة تعمل وبالتعاون مع  وزارة التربية والتعليم على إطلاق برامج تجريبية على مدى السنوات الخمس القادمة لتحسين مهارات 150،000 من طلبة المدارس الحكومية (في القراءة واالحساب والمهارات الاجتماعية الانفعالية) ممن تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 15 سنة،  حيث ستكون هذه البرامج مبنية على حلول مبتكرة ومستدامة لتفعل دور المعلمين في العملية التعليمية بما يعود بالأثر الايجابي على  تحصيل المتعلمين الأكاديمي وفرصهم في النجاح.

 

ومنصة إدراك هي اولى المبادرات التي أطلقتها مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية استجابة لرؤية جلالة الملكة  وذلك عام 2014. وعن ذلك تقول العطية " أطلقنا إدراك لنحقق نقلة نوعية في التعلم من خلال استخدام التكنولوجيا، لاعطاء فرصه للوصول الى مساقات تعليميه عاليه الجوده ومجانا لكل الراغبين بالتعلم تحت شعار"العلم لمن يريد" ولنثري المحتوى التعليمي العربي على الإنترنت ونُعزّز معايير الابداع والجودة في مجال التعليم الالكتروني، بالإضافة إلى إضفاء المزيد من التشويق والمتعة على عملية التعليم والتعلّم وتقليل الفجوة  بين جميع مراحل التعليم ومتطلبات سوق العمل، وبهدف جعل التعلّم والتطوير المعرفي المستمر ممكناً وإتاحة الفرصة لأي شخص يرغب بتطوير نفسه عملياً أو علمياً بما في ذلك الكوادر التعليميه، وقد كبر الفريق الذي يعمل على هذه المبادرة بحيث أصبح يشكل نصف حجم المؤسسة، وذلك حتى نتعامل مع النمو الهائل في عدد المتعلمين معنا وعدد المسافات والتوسع في الخدمات والمحاور التي نعمل عليها".

بادرت بهذه التكنولوجيا جامعات عالمية مثل  MIT  وهارفرد لتسمح للراغبين من غير طلباتها بالالتحاق والاستفادة من موادها ومساقاتها التعليمية مجاناً،  اما ادراك فجاءت لوضع مثل هذه المساقات تحت تصرف المتعلم ،  واستطاعت خلال العاميين الماضيين عبر الشراكة مع الجامعات الأردنية وبدعم من وزارة التعليم  العالي والبحث العلمي من تسخير التكنولوجيا لدعم هذه المؤسسات، وللمساهمة في تخفيف الأعباء المترتبة على الجامعات بسبب الطلب المتزايد على التعليم العالي ورفد الجامعات بحلول مبتكرة ومستدامة تدعم مهمتها في توفير تعليم نوعي ذو جودة عالية يواكب التطورات التي يشهدها العالم في سبيل بناء قدرات الشباب الاردني".

فأطلقت إدراك أربعة مساقات الكترونية تفاعلية معتمدة بواقع ثلاث ساعات لكل منها بالشراكة مع عدد من الجامعات الأردنية منها الجامعة الأردنية،  والعلوم والتكنولوجيا الأردنية،  والجامعة الألمانية الأردنية،  وجامعة الأميرة سمية.

وتطمح إدراك لتوسيع دائرة شراكتها لتشمل جميع مؤسسات التعليم العالي الأردني، كما تعمل على عقد دورات تدريبية للطواقم الاكاديمية والفنية في الجامعات لتمكنهم من انتاج مساقاتهم الخاصة الأمر الذي سيسهم في زيادة عدد المساقات الالكترونية التي تطرحها الجامعات الاردنية والتقليل من النفقات المتعلق فيها مما سيساعد في ترجمة رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية لتحويل 25% من مواد الجامعات لتدرّس بشكل إلكتروني ومدمج. 

وترى العطية أنّ التعليم يجب أن يكون وسيلة للمساواة بين الناس بغض النظر عن الإمكانيات والقدرات التعليمية فالمساق متاح على الانترنت وبأي وقت، وسيتم اطلاق منصه فرعيه عام 2018 للطلبة والمعلمين من الصف الأول ولغاية الثاني عشر بمادة الرياضيات وذلك بالشراكة مع مؤسسه جوجل، تتماشى مع مناهج ثلاث دول هي الأردن ومصر وسوريا".

 

Read more…

بيكوز اي كير_ تحقيقاً للربط ما بين الهدف 5 الخاص بالمساواة وتمكين النساء والهدف 17 الخاص ببناء الشراكات من بين أهداف التنمية المستدامة، تم عقد مائدة مستديرة جمعت بين ممثلات وممثلي عدد من منظمات المجتمع المدني وفريق النوع الاجتماعي في الوزارات المختلفة وممثلات عن شبكة مساواة لبحث قضية بناء الشراكات لصالح قضية المساواة وتمكين النساء.

جاءت المبادرة من قبل جمعية النساء العربيات بالتعاون مع اللجنة الوطنية لشؤون المرأة لعقد المائدة المستديرة  تحت عنوان حول "آليات التشبيك والتعاون بين المسؤولين ومنظمات المجتمع المدني" وذلك يوم الأحد الموافق 5/11 في مبنى الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية تنفيذاً لمشروع "دعم النساء والمجتمعات النسوية في المجتمعات المحلية" المدعوم من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي.

سبق وأن عقدت الجمعية أربع موائد مستديرة للغرض نفسه في المحافظات ونجحت في كسب تأييد المسؤولين لحل المشكلات التي تعترض عمل منظمات المجتمع المدني اثناء تنفيذ برامجها. إلا أن هناك مطلباً مشتركاً بضرورة التشبيك المستمر وبناء الشراكات مع الأطراف المختلفة للتغلب على مشكلات الحقوق المتساوية للنساء وتمكينهن. وهذا بدوره يتطلب موقفاً مسؤولاً لتطبيق أهداف التنمية المستدامة والربط بين الهدف 5 الخاص بحقوق النساء والهدف 17 الداعي إلى بناء الشراكات وقد توصلت المشاركات في هذه الفعالية إلى عدد من التوصيات منها:

الاستفادة من دور ممثلات النوع الاجتماعي للتشبيك مع القطاع الخاص، لدعم برامج ومشاريع التمكين الاقتصادي للمنظمات النسائية في المجتمعات المحلية.

توقيع مذكرات تفاهم بين منظمات المجتمع المدني والوزارات المعنية لشراء خدمات المنظمات المنتشرة في القرى والأماكن النائية.

فتح قنوات اتصال دائمة وفعالة بين الوزارات المختلفة ومنظمات المجتمع المدني على المستوى الوطني لتعزيز الشراكة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

Read more…

 

بيكوز أي كير_فاتن سلمان_ استطاعت الباحثة العربية الباحثة اثبات دورها وحضورها على مستوى الوطن العربي وذلك من خلال حصولها على عدد وفير من الجوائز وأهمها جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب وعلى مختلف الأعوام.

وتعتبر جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب أوّل جائزة عربيّة تُعنى بالبحث العلمي ضمن حقول مختلفة  وتحتفي بالباحثين العرب منذ العام 1982 حيث تهدف إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في جميع أنحاء الوطن العربي.

وتمنح الجائزة تقديراً لنتاج علمي متميز يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، وزيادة الوعي بأهمية البحث العلمي، وإسهامه في تعزيز المعرفة وحل المشكلات ذات الأولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وتؤكد الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية على اهتمام المؤسسة بكافة فئات المجتمع وبالأخص الأطفال والشباب والمرأة، مشيرة إلى الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسة في تشجيع البحث العلمي من خلال توجيه بعض الأبحاث الخاصة بدور المرأة ليكون لها دور في البحث العلمي.

وتقول قسيسية "هناك مواضيع تتطرق لها المرأة في البحث العلمي أكثر من الرجل ولاسيما العلوم والرياضيات بالإضافة إلى العلوم الإنسانية وما يتطور منه في تربية وتنشئة الطفل،  فهناك نقص في بحوث العلوم الإنسانية وأعتقد أنّ المرأة هي الأقدر على تقديمها في هذا المجال".

وتُشدّد على أهمية دور المرأة العربية في البحث العلمي، لافتة إلى وجود عدد كبير من الفائزات بالإضافة إلى مشاركتها ضمن لجنة تحكيم الجائزة، وتؤكد فخرها واعتزازها بوجود عدد كبير من السيدات اللواتي استطعن الفوز في الجائزة

 

الدكتورة نداء سالم (الأردن) إحدى الفائزات في الجائزة لعام 2016 في مجال البحوث الزراعية ووقاية النبات تقول " أنهيت درجة الدكتوراه من الجامعة الأردنية بتقدير امتياز وبعدها قدمت لمنحة فولبرايت وحصلت عليها وقضيت أربعة سنوات في جامعة كاليفورنيا وبعدها عدت الى الجامعة الأردنية كعضو هيئة تدريس ومن تلك اللحظة لغاية الآن وأنا اتقدم للحصول على دعم لبحث علمي يتعلق بالكشف عن الامراض الفيروسية والنباتية باستخدام التقنيات الحيوية الحديثة مثل تفاعل البلمرة المتسلسل واستخدام التقنيات النووية لمكافحة الامراض النباتية"

وتضيف"  تقدمت لجائزة شومان للباحثين العرب وحصلت عليها لعام 2016 في مجال البحوث الزراعية ووقاية النبات  وأنا سعيدة بالجائزة واعتبرها تكريماً لجهودي التي قمت بها خلال المرحلة البحثية التي تمتد منذ العام 2004 لغاية الان... أشجع الجميع على الترشح لهذه الجائزة لأنها تشعر الباحث بقيمته في هذا المجتمع".

 

وحظيت الدكتورة هيلة المكيمي  (الكويت) على هذه الجائزة في مجال العلوم السياسية والتي جاءت حصيلة العديد من الأبحاث التي كتبتها حول قضايا التحول الديمقراطي في دول الخليج وتجارب المنظمات الإقليمية العربية والعلاقات العربية الروسية بالاضافة الى رصد الظواهر الدولية ومنها ظاهرة الإسلاموفوبيا في المجتمعات الغربية وصعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في اوروبا. 

وحول هذه الأبحاث ذكرت المكيمي  " أعمل أستاذاً في  العلوم السياسية بجامعة الكويت ووكيل وزارة الإعلام سابقاً  حصلت على الجائزة وأنا فخورة بذلك حيث لدي اهتمام بالأبحاث ورصد الظواهر السياسية منها ظهور الأحزاب الشعبوية المتطرفة في أوروبا".

وتضيف" كان هذا البحث يتحدث عن الأحزاب عام 2009 حيث كان هناك تنبؤ انها ستظهر وبالفعل ظهرت؛ ونحن الآن نعيش في ظل تنامي هذه الأحزاب وسيطرتها على المشهد الدولي وصولاً بأكبر دولة تقاد من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

ولدى المكيمي مجموعة من الأبحاث التي تعاطت مع أسباب ظهور الاسلاموفوبيا وكيفية معالجتها ووضع الحلول من أجل إيجاد حالة من التسامح الثقافي، حيث رصدت تلك الأبحاث العديد من الجوانب أهمها استهداف المجتمعات الإسلامية .

وحول بحثها الخاص الذي تناول حقوق المرأة السياسية  أكدت المكيمي بأن البحث  تمّ  تطويره من أحد الأساتذة في جامعة الكويت ليتحوّل إلى رسالة دكتوراه، أما الثاني والذي  تحوّل أيضاً إلى رسالة دكتوراه فهو البحث الخاص بدراسة مقارنة بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد المغاربي من قبل احد الباحثين المغاربة، حيث يعتبر  من الأبحاث النادرة، لما لهذه الكيانات من أهمية كبيرة في تفعيل التضامن العربي المشترك وفي ظل ما تعانيه المنطقة العربية من أزمة وتفكك كل هذا يؤكد أهمية هذه الأبحاث التي تركز على التضامن العربي المشترك".

وحول مشاركتها في الجائزة تقول " تصلنا باستمرار إعلانات الجائزة  في جامعة الكويت حيث خلقت لدي تحدي المشاركة كونها تشمل الوطن العربي وتعتبر بمثابة فخر واعتزاز لكل الباحثين العرب، فكان لي الشرف بأن حصلت عليها عام 2013 حيث كنت قد عينت حديثا في منصب وكيل وزارة مساعد في الإعلام لمدة أربع سنوات وسوف أكمل هذه المسيرة العلمية والمهنية في البحوث العلمية".

 

أما الدكتورة هالة المحتسب من الجامعة الأميركية في بيروت ( لبنان)  فقد حصلت على جائزة شومان سنة 2003 /2004 لجهودها في الأبحاث التي كانت حول السرطان وتحديداً المواد السرطانية المستخرجة من النباتات، حيث كانت هذه الجائزة بمثابة الداعم والمحفّز لها لإكمال مسيرتها في مجال الأبحاث.

وتقول المحتسب" لغاية الآن لدي ما يقارب 93 منشورة في مجلات محكمة ومثابرة في الأبحاث وأتقدم بالشكر لمؤسسة عبد الحميد شومان لأنها استطاعت جمع النخبة من العلماء ونتطلع للمستقبل ان نضم جهودنا مع جهود غيرنا من الباحثين العرب لتحفيز البحث العلمي والابداع فيه".

 

وحظيت الدكتورة نجوى نوار من جامعة المنصورة (مصر) بالجائزة قبل حوالي 20 عاماً،  حيث تمّ اختيارها آنذاك لإلقاء كلمة الباحثين ضمن الاحتفال الذي أقيم لتكريم الفائزين بالجائزة

وتقول" كنت سعيدة وفي بداية بحوثي حيث كان فوزي وتكريمي له معنى كبير وحينها قررت أن تكون هذه الجائزة البذرة والنواة لإكمال مشواري البحثي وبعد عشرين سنة تقلدت فيها مناصب كثيرة من الجامعة أهمها الأم  المثالية".

وتضيف " في الفترة الأخيرة بدأت العمل بالبحث العلمي  عبر تحويله إلى ناتج قومي محلي خصوصا بعد معاناة مصر في الثورة وانقطاع الغاز والكهرباء جمعنا كل العقول المصرية العائدة من الخارج وبدأنا تحليل مشاكل مصر الأساسية وعقدنا مؤتمر علمي على مستوى الجمهورية ومن هنا انطلقنا في بحوث تطبيقية  عديدة".

 

وفي العام 1990 حصلت الدكتورة أفنان دروزة من جامعة النجاح (فلسطين) على الجائزة حيث كانت في الثلاثين من عمرها الأمر الذي دفعها للاستمرار في البحث العلمي والنهوض به

وتقول" نعتز بوجود المؤسسة ودعمها للأبحاث في الوطن العربي المليء بالباحثين والباحثات الذين باستطاعتهم تقديم الكثير والنهوض بالعالم العربي ولولا هذه المؤسسة لما كان البحث العلمي على ما هو عليه الآن".

 وتضيف" اهتماماتي البحثية تنصب في مجال التربية والتعليم وتصميم المناهج ولدي حوالي 80 بحث منشور في مجلات عربية واجنبية بالإضافة إلى  10 كتب في التربية و 15 كتاب في الادب، كما لدي صالون ثقافي في نابلس يرتاده العديد من المتعلمين والمثقفين وغيرهم ".

 

أما الدكتورة ياسمين الخضري (مصر) فقد فازت في الجائزة لعام 2016 حول العلوم الإدارية والاقتصادية فكانت بمثابة الحافز والداعم لها للانطلاق في مجال الإدارة والعلوم السياسية والاقتصاد.

وتقول" هذه الجائزة جعلتني أشعر أنني على الطريق الصحيح فمن خلالها حصلت على الدعم والتحفيز لإكمال المشوار في مجال البحث العلمي، وكان بحثي ميداني على أرض الواقع أجمع البيانات من المدرسين والفلاحين وأحللها بطرق اقتصادية وسياسية فكان حول الحوكمة وقياسها في مجالات متعددة مثل الصحة التعليم والزراعة والمياه والصرف".

 

د.نداء سالم 

د.هيلة المكيمي  

د.هالة المحتسب 

د.نجوى نوار 

د.أفنان دروزة

د.ياسمين الخضري 

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ المتابع لمسيرة هيفاء ضياء العطية العملية يحس بأهمية التعليم والتعّلم بالنسبة لها، لا سيما وأنها بدأت حياتها العملية كمعلمة في وزارة التربية والتعليم، وهي محطة تعني لها الكثير؛ فمن خلالها استطاعت التواصل مباشرة مع تحديات المعلّم وتحديات وزارة التربية والتعليم، ثم عملت في مكتب ولي العهد لسنوات طويلة كان الأردن حينها يخطط بالنهوض في مجالات عدة منها التطوير التربوي فكانت هذه فرصة لها للاطلاع على التخطيط الاستراتيجي واهمية وضع المعلومه والبحث العلمي في يد صانعي القرار ممن يضعون السياسات. اما عملها على تأسيس مدرسة البكالوريا في عمان ومع منظمة البكالوريا الدوليه في جنيف وبعدها مع شبكة الاغا خان في فرنسا وشرق افريقيا فكان مكملا لهذا المشوار وأعطى بعدا دوليا لخبرتها وفكرها.

والآن تعمل العطية رئيسة تنفيذية لمؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية – وهي الرئيسة المؤسسه لها – وترأس مجلس إدارة اكاديمية الملكه رانيا لتدريب المعلمين ومنصة ادراك،  قتقول ل "لانني اهتم " هي مرحلة مفصلية في حياتي العمليه فالعمل في الصف الأولى هو مسؤولية والقيادة تعني رفع قدرة المؤسسة بكاملها على العمل في اية ظروف ورغم اية تحديات".

وتضيف العطية ان خصوصية الأردن منبثقة عن مجموعة  من المزايا والتحديات والتي تتشكل منها بيئة مثالية لبناء نظام تعليمي جديد ، وفرصه لاعتماد منهجية الابتكار والتطوير لتحقيق آثار ملموسة على مخرجاته، وكل هذا بما يلبي طموحات الفرد والأسرة والمجتمع بل ومتطلبات التنمية والتقدم على الصعيد الوطني ليعود الاردن ويحتل مركز الصدارة في المنطقه بموارد بشرية متميزة ويكون مثالاً يحتذى به على الصعيد العالمي

وتؤكد العطية أن المؤسسة ، ومنذ إنشائها قبل اربع سنوات،  تعمل على تغيير واقع التعليم في الأردن بالاعتماد على الأدلة والبيانات، مكملة اياه بالمتابعة لتقييم أثر الإصلاحات والبرامج التي يتم تبنيها أو تعميمها على أداء وتحصيل الطلبه على صعيد المملكة، مدركة ان هذا لا يأتي إلا من خلال شراكات تبقى أساسية لإنجاح مسيرة التطوير.  وأولى هذه الشراكات هي مع وزارة التربية والتعليم،  والمؤسسات الجامعية والبحثية من داخل وخارج الأردن،  بالإضافة إلى الجهات الداعمة التي تقوم بدعم العمل وتمويل البرامج المبتكره التي من شأنها التأثير على مخرجات التعليم .

 

وتؤمن العطية بضرورة أخذ الرأي والرأي الآخر قبل اتخاذ أي قرار لكن يستلزم الامر الحسم والشجاعه بعد ذلك في اتخاذ القرار،  فالتشاور يعطي الثقة لصاتع القرار ،الإحساس بالمشاركه بالمسؤوليه لمن تتم استشارتهم،  كما ترى أنّ أبرز ما يميّز المرأة القيادية هو ثقتها بنفسها وبحدسها،  وتعاملها بهدوء مع المستجدات والتحديات ثم الذكاء في اختيار الفرص، والذكاء في التعامل مع الناس وضرورة تقبّل الفشل والتعلم منه والتعامل مع العقبات والصعوبات وتجاوزها لكنها تعتبر ان الأهم من ذلك كله هو التعلم الدائم والمستمر.

وهنا تقول " اطّلع على تجارب الآخرين وأتعلم دائما منهم، الصغار والكبار على حدٍ سواء، ولابد من أن تكون القيادية حاسمة ومتعاطفة في نفس الوقت فأنا أتعاطف مع فريقي افرادا ومجتمعين واعمل بجد لخلق القيادات الثانوية التي ستتمكن في المستقبل من تبوؤ المراكز القياديه المنقدمه وهذا يتطلب صقل مهاراتهم من ناحيه والعمل على قوتهم الكامنه من جهة اخرى".

وكما ترى أن الصورة النمطية عن المرأة ستتغيراذا دعمت المرأة المرأة، لافتة إلى أنّ الإعلام بدأ بالتصدي لذلك من خلال إبراز القياديات وتسليط الضوء على دورهن في تشجيع النساء في محيطهن وخلق قيادات نسائية داخل كل مؤسسة يقمن عليها حيث تستطيع تلك المؤسسات خلق البرامج ووضع اللبنة الاساسية لذلك.   فكرة المرأة تدعم المرأة هي ثقافة من الممكن تنميتها بدءا بالمنزل وضمن اطارالاسره.

والعطية عضو في  ملتقى النساء العالمي، وكانت عضواً في مجلس إدارته الدولي في العاصمة واشنطن بالإضافة إلى مجلس إدارة فرع الاردن، وعضو في برنامج تطوير القيادة والملازمة الذي يعمل على تمكين النساء، وتقول ان للملتقى مكانه خاصه في قلبها كما للجمعية الأردنية لترقق العظام ومركز البنيات للتربية الخاصة.

وخلال العامين الماضيين عملت العطيه عضوا في اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية والتي تشكلت بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني حيث عملت مع غيرها من الأعضاء على وضع استراتيجيه للاعوام العشره القادمه.   

وتقول حول ذلك "من اهم إنجازات المؤسسه االعمل على تأطير الافكار وتقديم الأبحاث والبيانات والدعم اللازم للجنه للخروج بالاستراتيجية ومن بعدها ببدء العمل على ترجمة توصياتها الى برامج اصلاحيه حيث أطلقنا برنامج دبلوم إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة من خلال أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين حيث تم تخريج أول فوج منه برعاية كريمة من جلالة الملكة رانيا العبدالله في تشرين أول من العالم الحالي".

وللابحاث والبيانات اهميه كبيره في صناعة القرارات السليمة وتطوير البرامج الفعّالة. ومن بين الدراسات الثي قامت المؤسسة بإطلاقها دراسه بعنوان (معلمو الأردن) مبنية على استبيان أجرته المؤسسة عام 2014 على عينة من المعلمين، ويتم اعاده الاتبيان كل ثلاثه سنوات، بالإضافة إلى دراسة حول (الآثار الاقتصادية للاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة في الأردن)،  ودراسة  أخرى جديدة حول (الطفولة المبكرة في الأردن).

وبعيداً عن العمل تعشق العطيه الموسيقى وعن ذلك تقول "الموسيقى هي جزء هام من حياتي، أتواصل من خلالها مع الجمال ووالجأ اليها لأجد الهدوء النفسي وبنفس الوقت لشحن طاقتي بعد أيام العمل الطويله، وهذان الأمران لا يجتمعان بالنسبة لي إلاّ عبر الموسيقى، فهي رفيقي أرى فيها شيئاً مفقوداً في مجتمعنا وهنا أود أن أشيد بمبادرة صالون وطن للموسيقى وفكرتها الرائده".

كما تعشق العطية كرة القدم منذ طفولتها، فهي بمثابة حلقة وصل مع والدها الذي تذكر احتضانه لها وقفزه معها عندما كانا يستمعان معا إلى مباريات الدوري الانجليزي عبر الراديو بعد عودتهم من المملكه المتحده فتقول "كان أبي يعشق كرة القدم وهو من مؤسسي نادي الجزيرة الرياضي وعمل في اتحادات رياضيه عديده فكانت الرياضه جزءا من طفولتنا بل ومن ثقافه الاسره ككل" وتضيف "إلى جانب كرة القدم أعشق الجمباز وارى فيه أرقى تجسدات  القوه والفن والجمال".

 

وحول سؤالنا بماذا ولماذا تهتم هيفاء ضياء العطية تجيب "انا اهتم باحداث التغيير وبمستقبل الأطفال وبالشباب، انا اهتم بطموحاتهم واحلامهم، واحلم بمستقبل يلبيها لهم بل وبمؤسسات تعزز هذا المستقبل وتوفر فرصا متكافئه للجميع، تحقيقا للعدالة الاجتماعيه"

 

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ اعتبرت القاضية احسان بركات وصولها إلى أعلى درجة قضائية انجاز للمرأة القاضية واستحقاق للمرأة الأردنية كونها أول امرأة تحصل على الدرجة العليا في القضاء الأردني.

وترى بركات أن الوصول إلى هذه الدرجة اصبح بشكل سلس ومرن في الوقت الحالي بعد ان اتاحت الفرصة امام الاخرين ومهدت الطريق لهم في هذا المجال مؤكدة الى انه يحتاج إلى طموح وخبرة متراكمة في ذات المجال ، حيث تؤكد أنها ومن خلال وصولها إلى هذه الدرجة حققت جزءاً من طموحاتها الكبيرة فهي تؤمن بضرورة الاستمرار في التقدم والسعي نحو التطور دون الوقوف عند حد معين ، سيما وأنها تعتبر المرأة طاقة بشرية مؤهلة تتمتع بالكفاءة لا يمكن الاستهانة فيها.

وتؤكد ل " لأنني اهتم " على أنّ الكفاءة هي المعيار الأول والأهم كي تصبح المرأة قاضية في السلك القضائي ومهمة القاضي أو القاضية تكمن في  العدل وفضّ النزاعات وايصال الحقوق لأصحابها وحماية الحريات والحقوق، بالإضافة إلى الحفاظ على أمن واستقرار البلد.

وعملت بركات كذلك مفتشاً لدى مديرية التفتيش القضائي حيث كانت أول امرأة أردنية  تتولى هذا المنصب القضائي في المملكة، وهنا تقول بركات" كان لي الشرف بأن أعمل مفتشاً حيث يعتبر التفتيش مسؤولية جسيمة ينقسم عمله إلى قسمين الأول وهو التحقيق بالشكاوي التي تقدم على القضاة، أما الثاني وهو رقابة اجراءات سير المحاكمات من قبل القضاة في الجهاز القضائي وتقديم التقارير الخاصة في تأهليهم وتطورهم".

وتؤكد بركات على أن عمل المفتش ليس بالسّهل؛ إذ لا يجوز أن يُظلم قاضي أمام القضاء فالمسؤولية كبيرة، معتبرة أن فتح هذا المجال أمام المرأة الأردنية خطوة إلى الأمام  في مسيرة المرأة بالسلك القضائي، خاصة وأن لدى استلامها لهذا المنصب كان هناك 6 مفتشين فقط في المملكة، حيث استطاعت كسر الحاجز أمام هذا المنصب لجميع السيدات في السلك القضائية وفتح المجال أمامهن.

وتشير بركات إلى أن نسبة مشاركة المرأة في الجهاز القضائي الأردني تبلغ 19% كنساء  قاضيات، لافتة إلى أهمية الدور الذي تقوم به المرأة في القضاء وقدرتها على تحمل  المسؤوليات والتي تتساوى  مع دور الرجل القاضي.

وتقول بركات "تعمل المرأة القاضية بمنتهى العدالة والمساواة ولم تواجه أي تمييز سلبي داخل الجهاز القضائي بل تمييز ايجابي بحكم طبيعتها لكن ما زلت أقول أن المرأة القاضية عليها مسؤولية من خلال تأهيل نفسها أكثر ورفع كفاءتها بذاتها، لا سيما وأن مجال القضاء سابقاً كان ذكورياً فلم يكن للمرأة ولسنين طويلة دور فيه، والآن تمهدت الطريق وفتحت الأبواب لها في هذا المجال لذل عليها أن تبذل كافة الجهود في التأهيل والتدريب حتى تجعل هذا الباب مفتوحاً بانسيابية للمرأة".

درست بركات القانون في الجامعة الأردنية وعملت بالمحاماة لمدة عامين فكان لها مكتبها الخاص،  وهنا قامت بأول تحدي لها من خلال عمل أول مكتب محاماة لسيدات عام 1988  بالتعاون مع زميلة لها حيث كان المكتب الوحيد الذي تعمل فيه  نساء وذلك لرغبتها بإثبات أنّ المرأة قادرة على تولي مهام القيادة بنجاح وفي المحاماة تكون أحيانا السيدة موظفة ولا تكون قائدة حيث استطاعت من خلاله ترك بصمة في المحاكم ومهنة المحاماة سيما وأن ذلك المكتب استمر بالعمل إلى عام 2002 حيث تمّ تعيينها  في السلك القضائي.

 وحول تجربة المحاماة تقول بركات " تجربتي رائعة ففي البدايات عند فتح المكتب كان الجمهور يأتي باستغراب ليرى قدرات سيدات في هذا المجال، إذ كنا محط استغراب من الجميع فالكثير كان يزورنا ليروا كيف نعمل متحججين بأسئلة ولكن كان الفضول يدفعهم لرؤية عملنا في هذا المجال فكانت التجربة جميلة تعلمت منها الكثير استطعنا بناء جسر ثقة بيننا وبين المراجعين وكنا موكلين لشركات متعددة في المملكة وتمت احالة قضايا كبيرة علينا من البنك المركزي وكذلك تم تعيني مستشارة قانونية لتصفية بنك البتراء".

تلقت بركات الدعم والمساندة من عائلتها في ذلك التحدي وخصوصاً والدتها التي أصرت على المضي قدماً في مكتب المحاماة حيث تصدّت لكافة المعيقات والتحديات بعد أن لقي معارضة من قبل بعض الأقارب.

وتقول بركات "الدعم الأول هو النواة لكل امرأة ويكون من أسرتها وبعد ذلك دعم زوجها فهو داعم مهم بالنسبة لي ولعملي ومتعاون معي في ذلك بالإضافة إلى دعم الأبناء".

وتضيف " دور الأم صعب جداً فالمرأة تمر بظروف بحكم طبيعتها الأنثوية لكنها تستطيع السيطرة والموازنة بين عملها وأسرتها عبر السيطرة والإدارة بطريقة سليمة، لديً ابنتين نحفّز بعضنا البعض ربيتهم على تحمّل المسؤولية وأن يكونوا منتجين بالمجتمع لهنّ حقوق وعليهن واجبات".

عملت بركات  في عدد من اللجان الخاصة بالمرأة وترأست الفريق القانوني في اللجنة الوطنية لشؤون المرأة كما أنها عضو في تجمع لجان المرأة والملتقى العالمي للنساء القاضيات وغيرها الكثير، وهي أحد  مؤسسي الشبكة القانونية للنساء العربيات  والتي تضم المحاميات والقاضيات في الوطن العربي حيث ترأست هذه الشبكة لست سنوات على التوالي.

وقد تم اختيارها حالياً لإلقاء محاضرات تدريبية في كافة مناطق المملكة من قبل المعهد القضائي  حول تمكين المرأة الأردنية في مجتمعها قانونياً، وكيفية وصولها للعدالة بشكل سهل،  وهو ما تعتبره بمثابة الانجاز سيما وأنها ترى حق المرأة والموظفين في القطاعين العام والخاص وغيرهم في التدريب والتوعية فيما يتعلق بالجوانب القانونية والقضائية.

وتؤكد بركات على قدرة المرأة القيادية على شقّ طريقها بتوازن وكفاءة وفرضها على المحيط والمجتمع فهناك الكثير من نماذج للنساء الرياديات والقياديات ممّن حققن انجازات مشرفة ومتعددة.

وترى _ وعلى ضوء نسبة وجودها في المجتمع 49% من التعداد على الأقل_  بضرورة مشاركة المرأة في المواقع القيادية بذات النسبة حتى يكون لها التمثيل الحقيقي، لافتة إلى ضرورة الابتعاد عن التمييز في الاختيار وأن يكون على أساس الكفاءة.

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ استضافت اكاديمية مصر للطيران والتدريب فعاليات المؤتمر الخامس لمنظمة الـ 99 لقائدات الطائرات " القسم العربي " الذي عقد في العاصمة القاهرة واستمر ثلاثة ايام .

 

وعقد المؤتمر الذي رعاه وزير الطيران المدني شريف فتحي لاول مرة في مصر تاكيدا على الدور المصري في صناعة النقل الجوي بالمنطقة .

 

واتسم المؤتمر بمشاركة عدد من الشخصيات الفاعلة في مجالات صناعة النقل الجوري وادارته ابرزهم رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران صفوت مسلم ورئيس اكاديمية مصر للطيران والتدريب الكابتن طيار عبدالهادي الشقنقيري .

 

كما شاركت وفود من الدول العربية كافة تصدرهم الوفد الاردني بمشاركة ثمانية قائدات اردنيات من المنظمة كون الاردن احد اعضائها ويترأس المنظمة على مستوى الوطن العربي الأردنية الكابتن طيار عالية الطوال 

 

فعاليات وجلسات المؤتمر ركزت على مختلف القضايا المتصلة بالنقل الجوي وآخر ما توصلت إليه المنظمة في عالم الطيران، والمشاكل التي تواجه قائدات الطائرات وتوفير الحلول والأبحاث الخاصة بالطيران والتيسيرات التى تقدمها مختلف الدول لمشاركة المرأة فى صناعة النقل الجوى.

كما ناقش المؤتمر، التطورات الناتجة في قطاع الطيران بالنسبة لتواجد السيدات فيه والمنح الدراسية المقدمة للفتيات، والتفاصيل المتصلة بشروطها .

 

يشار ان منظمة الـ 99  لقائدات الطائرات أنشئت فى عام 1929 بالولايات المتحدة الأمريكية بعضوية 99 طيارًا من الإناث،وأطلق عليها هذا الاسم، واصبحت الان تضم خمسة الاف عضوة قائدة في مجال الطيران المدني على مستوى العالم .

 

والمنظمة مؤسسة غير ربحية تهدف إلى نشر ثقافة الطيران بين النساء، وتعريفهن بأهمية مجال الطيران وتقديم المنح الدراسية والتدريبية للراغبات في تعلمه وتضم 56 قطاعًا على مستوى العالم من ضمنها القطاع العربي، الذى تاسس  عام 1989 بالسعودية وترأس كابتن عاليا الطوال الأردنية الجنسية القطاع، والذي يضم 110 قائدات عربيات بينهن 7 مصريات.

 

وتجدر الاشارة الى ان القطاع العربي من أكبر القطاعات في هذه المنظمة بعد الولايات المتحدة، الأمر الذي أثرى القطاع العربي وزاد من أهميته، وجاءت المشاركة العربية في المؤتمر الاكبر من حيث العدد ومعظمهن من القائدات الأردنيات .

 

وجرى ضمن فعاليات المؤتمر  طرح عدد من قصص النجاح لقائدات طيران مثال مشاركة الأردنية : الكابتن سهى ابو العدس، التي تخرجت من الأكاديمية الملكية الأردنية للطيران بعام 2002 والتحقت بالعمل على خطوط شركة الأردنية للطيران، والتي كانت مؤجرة لمنظمة الأمم المتحدةUN، لنقل الجنود في مناطق الحروب!!! اي انها كفتاة، كانت تقلع وتهبط بطائرتها في أصعب الظروف والمناطق المنكوبة.

الكابتن سهى ابو العدس

 

Read more…

بيكوز اي كير_خاص_ صاحبة حضور وابتسامة مشرقة، تطل علينا ضمن برنامج (دنيا يا دنيا) الصباحي على قناة رؤيا، تسعى لإسعاد ومساعدة الآخرين، وخلق أجيال مثقفة وواعية، هي مهندسة وإعلامية ومدربة في مجال التنمية البشرية.

الإعلامية رندا عازر درست الهندسة المعمارية في الجامعة الأردنية لحبها للرسم والتصميم حيث عملت ضمن مكتبها الخاص بالهندسة المعمارية بعد انتهاء فترة الدراسة، ثم انتقلت إلى كندا حيث عملت في مجال الهندسة المعمارية وبعدها انتقلت الى تاسيس عملها الخاص في مجال الاستيراد والتجارة والتدريب هناك ليكون بمثابة نقطة التحوّل في حياتها.

وتقول عازر " تلقيت دورة موسعة في ريادة الأعمال فكانت نقطة مهمة لتطوير مهاراتي ومعرفتي وهنا اكتشفت أنّ لديّ القدرة والشغف لريادة الاعمال، واكتشفت كذلك ان لدي مهارات تقديم المعلومة بسلاسة.. ومن هنا بدأت أفكر في الإعلام".

وتضيف" في كندا تعلمت أهم الدروس في حياتي العملية، تعلمت المهنية والإنجاز بإستثمار الوقت بالشكل المنتج، والعمل والتعاون مع الثقافات المختلفة، كون مدينة تورنتو تجمع مواطنين من ثقافات مختلفة ومن جنسيات متنوعة من حول العالم، فوجدت ان هناك تشابه كبير بين الثقافات المختلفة وإذا وظفناه بالشكل الصحيح نحصل على تنائج غنية بغنى التنوع الذي شكلها، فوظفت الثقة في ذاتي وقدراتي وما أملك من مهارات في إنجاح أعمالي، وبعد العودة إلى عمان عملت في برامج مختلفة مع الأمم المتحدة،  في تطوير الموارد البشرية والإستشارت.

بدأت عازر في استثمار وقتها عبر تطوير مهاراتها في مجال التعليم والتدريب، لإيمانها بضرورة قيام كل فرد بالسعي لتطوير ذاته بشكل مستمر، وفي عام 2008 عملت مع مركز تطوير الأعمال ومن خلاله عملت مع فئات الشباب في عدة محافظات في المملكة بهدف تطوير مهارات ومعرفة الشباب وصقل شخصياتهم لتنتقل بعدها وتحديداً عام  2011  إلى قناة  رؤيا، حيث كانت أول من يطل على شاشتها لتقول للجمهور أنّ في حياتنا رؤيا.

وجدت عازر في التدريب والتطوير والإعلام نفسها سيما وأن الإعلام ينقل كل شيء جديد وكذلك الأمر بالنسبة للتدريب؛ فكلاهما مرتبطان إذ لا بد من التعلم المستمر والتطوير عليه بشكل دائم، وهي وعبر التدريب تعمل ضمن مجال المهارات الحياتية وأهمها السعي لتطوير الانسان من الداخل وجعله مقتنع في قدراته وما لديه ليكون لحياته هدف ورؤيا.

وهنا تقول عازر "أجد نفسي في التدريب والتأثير على الناس بطريقة الكلام ففي داخل كل انسان كنز وجوهرة يستطيع مساعدة وإسعاد من هم حواليه، هذا بالإضافة إلى العيش بسعادة وتوظيف كل ما لدينا من موهبة في سبيل إسعاد الآخرين لنستطيع تحقيق السعادة لأنفسنا.. فالجمع ما بين التدريب والإعلام يساهم في خلق أجيال مثقفة واعية تعتمد على المضمون بالشكل الرئيسي".

وتضيف "رسالتي في الحياة هي أن أجعل الناس يثقون بما لديهم وما هو دفين بداخلهم،  وزيادة حبهم لمساعدة الآخرين، فقانون الحياة  يقول إما أن تتطور أو تنقرض... وكذلك في قطاع الأعمال فالمعرفة والمهارات إذا لم نطورها سوف  نتراجع".

وترى عازر بضرورة توفر العديد من المهارات في الإعلامي، إذ يجب أن يحب ما يعمل و يكون سريع البديهة ، صاحب  ثقافة ومعرفة واسعة، وقدرة عالية على إدارة الحوار خاصة وأنه  يتعامل مع جمهور ذكي يستطيع تمييز ما إذا كان الإعلامي صاحب ثقافة ومعرفة واسعة أم لا، كذلك الأمر بالنسبة للثقة بالنفس والخوف من الكاميرا ، وهنا تشير إلى أهمية تحلّي الإعلامي بالمسؤولية وتصحيح أية أخطاء قد تحدث معه او مع فريقه لتصحيحها وتفاديها في المرة القادمة.

وحول برنامج (دنيا يا دنيا) الصباحي تقول عازر "نتناول من خلاله كل ما يهم الأسرة  من طب وتغذية وقصص نجاح ونسلط الضوء على المتميزين، سر نجاحنا يكمن في عملنا بروح الفريق الواحد وتشجيع  ومساندة ودعم بعضنا البعض، كما أننا اصدقاء خارج البرنامج نتواصل كثيراً ونتساعد فيما بيننا لأننا نؤمن أن نجاح البرنامج ونجاح أي عمل لا يتحقق إلا من خلال التشجيع والمساعدة  ويجب أن يؤمن الإنسان أنّ الفرص كما تأتيه تأتي لغيره وعند الايمان بتميز الآخر نشعر بتميزنا".

وتركّز عازر ومن خلال ورشاتها التدريبية على ضرورة تطوير الفرد لقدراته ومهاراته وتقبّل العالم المختلف، وهي هنا تؤكد على أهمية غرس ثلاثة أمور مهمة لدى الفرد ألا وهي إيمانه بقدراته،  وتطوير نفسه بإستمرار، واحترام الثقافات المختلفة لأن العالم أصبح قرية صغيرة، ولا احد يستطيع ان ينجح منعزلا عن الاخرين وعن العالم.

وتعتقد أنّ المرأة القيادية هي المرأة التي استطاعت بطموحها وإصرارها وشغفها تحقيق النجاح تؤمن بنفسها وبما تعمل وبما تمتلك من قدرات ومهارات، وهنا تؤكد على ضرورة دعم المرأة للمرأة لتتمتع بالقوة والإصرار وبالتالي ينعكس ذلك ايجاباً على المجتمع.

وعن المرأة الإعلامية تؤكد عازر على قصة نجاح الإعلامية جمانة غنيمات لاعتبارها أول رئيسة تحرير في العالم العربي لجريدة يومية (الغد)، وترى أنّ الإعلامية لاتزال مظلومة فيما يتعلق بالمناصب القيادية وتمثيلها في الإعلام.

وتشدّد عازر على ضرورة أن تكون المرأة دائمة القراءة والتعلّم ومواكبة للمعلومات وما هو جديد خصوصاً في ظل التطوّر التكنولوجي، فضلاً عن مواكبة العصر وتوسيع الافاق بالمعرفة،  

وترى بأنّ الإلمام بالمعرفة بما يدور حول العالم ومواكبة العصر يجعل المرأة قادرة على التعامل مع أولادها ومعرفة بيئة العمل، حيث تقول "يجب علينا مواكبة العصر الحالي والتطوّر الذي يشهده كما هو الحال مع الأجيال الجديدة لنستطيع التعامل معها ومن الضروري هنا التأكيد على  أهمية الاصغاء لأولادنا فالأسرة لي تعني الكثير وعلى الرغم من عملي إلاّ أنني أخصص وقتاً نوعيا لأسرتي وأولادي".

وتضيف " أشعر بالفخر بالمرأة الأردنية وما حققته من نجاح وانجاز،  والنجاح ليس هدفاً إنما هو وسيلة ولدينا الكثير من الأسماء للمرأة القيادية ممن وصلن إلى مناصب ابدعن فيها داخل الأردن وخارجه فالمرأة الأردنية تعلّمت أهمية التعلّم والعمل الجاد  لا شيء قادر على إيقافها  فهي إمراة ذكية قوية الشخصية.

وتنهي عازر حديثها بحبها للرّسم والديكور حيث تقول " في كل مرة أقول أنّ  الرّسم جزء من حياتي لكنني و للأسف لا أمتلك الوقت له .. ومع ذلك أحب الألوان والجمال والفن وسوف أسعى لأن أخصص من وقتي يوماً بالأسبوع لممارسة هواية الرّسم  في العام المقبل ان شاء الله.

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_ تقول الحكايه بأن فتاة تمر في دهليز, وبه عدة ابواب، فتفتح أول باب, واذا به أناس يبكون, بائسون, فتغلق الباب بسرعه, وتنطلق للباب الذي يليه، تفتحه, واذا به موائد ممدوده, بها ما لذ وطاب من الأطعمه, وأناس جالسون حول هذه الموائد, ولا يأكلون، فتغلقه, وتمضي الى اخر الأبواب

وحين تفتحه تجد ذات المشهد, موائد بها ما لذ وطاب من الطعام, وأناس لا يأكلون, فتسألهم عن السبب، ويشرحون لها بأن ملاعقهم البالغ طولها حوالي الذراع, لا تصل أفواههم, فكيف عساهم يأكلون، يجلس كل منهم حاملا ملعقته الطويله, العديمة الفائده محزونا! ينظر الى الموائد ولا يرى اليها سبيلا

تقول الحكايه, أن الزائرة اقترحت عليهم بأن يطعم كل منهم الأخر، فيفعلون, ويبدأ كل منهم بملء الملعقه بالطعام, وإطعام الأخرين، ويشعرون للمرة الأولى بطعم هذه الأطاييب, والتي كانت طوال الوقت أمام ناظريهم, ولم يتمكنوا من الوصول اليها، لأول مره يتبادلون طعم الأشياء بحلوها ومرها

لست أدري لم تذكرت هذي الحكايه وأنا أرى حمى التنافس في كل زاوية من وطني، كل يحمل ملعقته الطويله, ويصر على الأحتفاظ بها, فلا هو يأكل ولا غيره

في الوطن ملاعق كثر, وموائد أكثر ان مد كل منا يده للاخر..

في هذا الوطن ذراعات لا بد أن تنثني لتبني, وأن تتكاتف لتعبر, وأن تتصافح لكسر العزلة والفرقه

في هذا الوطن لا بد أن يكون هناك لقمة للجميع

FB: Arwa Hamaideh

 

Read more…

 

بيكوز أي كير_ثمة غصة في صدري، تفور حد الرجفان واندياح العاطفة واختناق الكلام، حتى إن جاء فلا يأتي إلا مجروحا

ويخالطني أسى طفلة تبحث عن دميتها بين ركام ذكريات في حاكورة عتيقة، حيث كانت تشمخ شجرة تين ضخمة تلمع ثمارها كأحلام الطفولة

هناك، حين كانت تطارد الأمل لتصطاد أشعة الشمس. وقلبي - كما هي بلادي العربية- على خيط نار وروحي على شفرة الوجع

ليتني الصبر، لا هشاشته، والصبر وعد المحبين! لعثمة كبيرة، أشعر بها كلما أرخت عمان طيف جدائلها فوق كتفي. فتخالط كل رفة جفن وخفقة قلب، ضمن دهشة ولهفة وشهقة من لوعة الفراق، وعمر ضاع تغريبة موحشة بين ما يريد القلب وما لا يريد

بين التفاصيل، ثمة حكاية فاتنة احتمت -من بطش الخوف وجبروت أساطير المحللين والمحرمين-خلف باب حب عاد بعد ألف عام من الغياب

وذكريات صاغت ليالي عاشقٓين من شوارع تردد في صداها صوت الست السرمدي، وهي تصدح "إنت خلتني أعيش الحب وياك ألف حب"! ومن تلك التفاصيل أيضا، دموع غيرة دبت في هشيم صدر حبيبة -كفرت بكل ما يجب وما لا يجب- كلما قرأت رسالة امرأة أخرى حدثها عنها حبيبها يوما! نيرفانا مشاعر، طبول قلوب، وأرواح تسكن أرواحا مثل ارتخاء لون السماء على وجه ماء البهجة

وعيون فيها التماعة أمل بمطر ناعم يهمي على أرواح متعبة، مطر بلا برد، ووعد بلقاء، وحلم أحلى من الورد وأعذب من ألف قصيدة حب

صُور ومشاهد سريالية تتربع فوق عرش حياة، وقدر لا يخص سوى قلوب أتعبتها الأشواق

فيا ليل البعاد ألا انجلي، فإن فيك حرقة لا منتهى لها ووجع لا مستقر له. ويا عٓمّان الجمال، افتحي قلبك للغريبة البعيدة مثل نبية. ورفقاً بي، فإن فيكِ قلبي. وكيف يحيا بعيدٌ عن قلبه؟!

 لارا مصطفى صالح

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ تُعد مؤسسة والمديرة التقنية لشركة 'Superiors' في الأردن آلاء آغا كرس أحد المشاركات الأردنيات الخمس اللواتي حققن الفوز بجائزة أفضل مشروع تكنولوجي من بين 100 مشاركة والمقام حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعتبر هذا الحدث من أضخم التجمعات النسائية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM  .

وكان المشروع ضمن 20 مشروعاً تم تقديمها للجنة التحكيم المكونة من شركة مايكروسوفت وكبرى شركات وادي السيلكون في امريكا.

وتؤكد كرس لـ "لأانني أهتم" على أن مشروعها التكنولوجي هو عبارة عن وثيقة تُمثل الدولة المشاركة، تُحاكي مشكلة اقتصادية واجتماعية، ويتم إيجاد حل لها عبر هذا المشروع مع توقيت زمني مكتوب للحل خطوة بخطوة.

وتشير إلى  أنّ العمل الجماعي وضمن الفريق الواحد ساهم في نجاحه، فضلاً عن عقد الكثير من الورشات التدريبية والعمل خارج أوقات الدوام وحتى في الإجازات للوصول إلى فكرته، وتضيف "بعد أن تم اعلان النتائج كان الفوز من نصيبنا الحمد لله، نحن الفريق الاردني تحدينا الصعوبات نمتلك الخبرات عملنا على هذا المشروع اخذنا الدعم وسنعمل على تطبيقه بكل الحالات لدى وصولنا الى الاردن".

وتوضح بأنّ  شركة  'Superiors' هي عبارة عن جزئين؛ حيث  بدأت شركة برمجيات الجزء الاول يتمثل في تطبيقات الهاتف ومواقع الكترونية أما الثاني فكان مركز ابتكار يقدم التدريب غير الربحي في مجال تكنولوجيا المعلومات.

وتقول "منذ مرحلة الدراسة ولغاية الآن وأنا أمارس عملية التدريس في هذا المجال، قدّمت العديد من المحاضرات في الكثير من المراكز والمعاهد  ولدي بصمات واضحة وقدرة عالية على تصحيح المعلومات وتبسيطها واعداد الخطوط العريضة في هذا المجال سيما وأنا أمتلك خبرة واسعة في البرمجة ".

درست كرس هندسة البرمجيات في الجامعة الهاشمية عن رغبة، وحبها لهذا المجال دفعها لتطوير مهاراتها فيه والعمل منذ وقت مبكر حيث كانت لدى تخرجها تمتلك ثلاث سنوات من الخبرة في هذا المجال إضافة إلى  مشاركتها في ورقتين؛ سُجّلت إحداها براءة اختراع، وتقول " كان لدي الكثير من  القدرات وفي مجال البرمجة خصوصا الروبوتات وتطبيقات الهاتف كنت متخصصة بهذا الموضوع وعندما تخرجت ساعدتني الخبرة في الحصول على وظائف ممتازة وبرواتب عالية و بعد أربع سنوات من العمل قررت فتح شركتي الخاصة".

عندما فتحت كرس شركتها عملت ومن خلالها بتقديم الدورات حيث استفاد  أكثر من ألفين طالب من هذه الدورات في فترة السنة والنصف  في مجال البرمجة خصوصا تطبيقات الهاتف ومنها الاندرويد ، بعدها قامت بعقد اتفاقية مع شركة زين لتعمل من خلالها على تدريب طلاب الجامعات في منصات زين الابداعية الموجودة في الجامعات وفي مختلف الأماكن.

شاركت كرس  في برنامج TechWomen في الولايات المتحدة الامريكية بهدف تطوير مهاراتها وصقلها بالإضافة لرغبتها في كيفية العمل على التطبيقات بطريقة عالمية، حيث تقول " تم اختياري من شركة تويتر للعمل في مشروع لديهم يتمثل في النسخة العربية منه حول كيفية استخدام هذا التطبيق وتفاعل المستخدم، حيث تم عمل العديد من الورشات والكثير من الدراسات قمت من خلالها بشرح  اللغة العربية والتشكيل الموجود فيها وأنها اللغة الوحيدة التي تبدأ من اليمين، قدموا لي الثقة والدعم وأعجبوا بعملي ومساهماتي في تويتر كنت مخلصة في العمل على هذا المشروع ، والان هناك مشروع كبير جدا  أخر أعمل عليه هو بمثابة مشروع عالمي لتطبيق كبير حيث سيكون له وفي حال نجاحه  صدى كبير".

وتؤكد كرس على أهمية المرأة ومكانتها وعطائها اللامحدود، وقدرتها على تحقيق النجاح في مختلف المجالات كونها تتميز بقدرة التحمل فهي المرأة والام والزوجة.

وترى أن المرأة الأردنية قادرة على تحقيق الإنجازات الكبيرة  داخل الاردن وخارجه، حيث تقول " في مشروعنا كنا نقابل نساء قياديات من جنسيات أخرى يعملن في مراكز ومناصب حساسة كبيرة نحن لا نختلف عنهم في شيء فلدينا نساء قياديات يعملن ضمن مناصب قيادية، واعتقد أن مجتمعنا غير منغلق وداعم للمرأة نستمد الدعم والاصرار على الانجاز والإبداع من صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله ونحن نتمنى الحصول على دعم الملكة رانيا لتنفيذ مشاريع كثيرة ابداعية لبلدنا ".

وتعتقد كرس بأهمية المنصات الابداعية الموجودة لدعم المرأة وتذليل المعوقات في سبيل الإبداع، وأن السنوات القادمة ستشهد دور أكبر وأفضل للمرأة الأردنية، وتشير إلى أنها بصدد اطلاق منصة تجمع كافة  السيدات من مختلف التخصصات لتقديم الدعم للمرأة الأردنية.




Read more…

بيكوز أي كير _خاص_ بدأت أليس فرجيان مسيرتها في عالم الطيران بعد إتمام دراستها الجامعية، وليس كسائر الفتيات اللواتي امتهنوا الطيران بصغرهم، وذلك لشغفها الكبير بالطيران.

وبعدها انتظرت فرجيان في صفوف العاطلين عن العمل مع خبرتها الإدارية لعشرين عاما، وشهاداتها الجامعية ودراسة الطيران!!! حيث تقول " نحن في مجتمع لا يدعم السيدات خاصة في المواقع القيادية، ناهيك عن سياسة الواسطة والمحسوبية التي حطمت كثير من الآمال، ونحن وحتى في هذه اللحظة نطالب كطيارين رجال كنا أو نساء بنقابة لحفظ حقوقنا؟ أسوة بالمهن الأخرى، ولا حياة لمن تنادي!!".

تعمل فرجيان حالياً كابتن مدرب أرضي في الأكاديمية الوطنية للسياحة وعلوم الطيران، وتتمثل طبيعة عملها في إعطاء صفوف أرضية في الأكاديمية وإلحاقها بتدريب ميداني داخل مطار ماركا، لرؤية العمل على أرض الواقع مع التعريف بأقسام المطار.

واجهت فرجيان صعوبات وتحديات عديدة؛ ففي مرحلة دراسة الطيران كان البعض من المدربين لا يقبلون الطيران مع بنت ولكن وبعد الرحلة التدريبية كانوا يبدون إعجابهم بمهارتها وذلك بقولهم (أنت بنت بـ100 زلمة)، وتقول " عندما كنت أطلب إذن بالهبوط من برج المطار، كانوا يعطوني الأولوية على الرغم من وجود أكثر من طائرة تكون قد طلبت إذن الهبوط قبلي إلاّ أنهم وعند سماعهم  (صوت بنت) تكون الأولوية لها بالهبوط".

كما واجهت صعوبات كثيرة على الصعيد الشخصي والمجتمعي أبرزها المقدرة على  التوفيق بين عملها وأطفالها ودراستها للطيران!!! حيث لم يكن لديها الوقت للجمع بينهم ، إلا أنها ومع التصميم وتوفيق الله  تعالى استطاعت أن تجتاز كافة الصعوبات. وهنا تقول فرجيان  " في تلك الفترة لم يكن لدي أي من المشجعين سوى أطفالي، حيث كانوا يشعرون بالفخر كلما لبست لباس الطيران وأخذت كتبي صباحاً طلباً للعلم مثلهم تماما".

 

وتضيف "مهنة الطيران، هي مهنة قيادية بحد ذاتها وخاصة للسيدات!!! فنحن محليا ودوليا من أقل القلائل وفئة قليلة جدا،  ونعاني من عدم اهتمام حكومتنا الجليلة بنا وقلة انعدام الدعم المعنوية والوظيفي لنا، وبالرغم من قلتنا؟ إلاّ أنّ هناك فتيات منا لا يعملن حتى الان في مجال الطيران، وليومنا هذا لم تتبوأ المرأة مركز قيادي فيه؟ كأن تكون مدير المطار، أو مدير للعمليات الجوية، أو رئيس لهيئة الطيران المدني!!!"

وتقول " هل عمل المرأة في مجالات الرجال عيب!!! عيب أن اكون طيار وكفؤ؟ لماذا إذاً  يعمل الرجل في مجال التجميل والصالونات النسائية وغيرها من المهن النسائية!!".

ونتيجة لذلك لجأت الفتيات اللواتي يعملن في الطيران إلى إنشاء منظمة خاصة بهن وهي منظمة “99 لقائدات الطائرات” وهي فرع من منظمة عالمية للنساء الطيارين، وذلك لمناقشة أحوالهن وأبرز المشاكل و التحديات والخروج بحلول لها.

 وتنهي فرجيان حديثها فتقول " أنا أحب مهنتي وأتمنى أن أعمل بها وأطورها من منظور نسائي، إداري، قيادي، وأشجع الاهل والفتيات للخوض في هذا المجال النادر لما يزرع في نفوسنا كسيدات الثقة بالنفس والشعور بالتميز، ولما نحمله من القدرة على التحمل وإنجاز الكثير الكثير".

Read more…

Statement


اللامُبالاةُ ليست فلسفة,وهى حتماّ ليست موقف؟ موجودون نحن اليوم لأنّنا نهتــــمُ , ففي مكان وزمان ما,وُجد شخص ما,إهتمّ بنا يوماّ, حقاّ. أنا مُهتمّة بكثير من الأشياء من بينها,النّاسُ الجميلة,النّاسُ النغم. في الواقع النّاسُ هى أجملُ خيارات الكون؟ فقط نحن من نسينا ذلك ؟ بماذا تهتمُ؟ وبمن تهتمُ؟ ولماذا تهتمُ ؟ وشو هو الشى المُهم لك / لكي وعنجد تصريح رقم 1
عندما نهتمُّ حقاّ تُفتح الفرص والأبواب المُغلقة على  مصراعيها, وكلُّ ما هنالك أنّك تحتاجين الى المُبادرة. نعم هذا كلّ ما في الأمر ! الكثير من التشبيك والتواصل وأخذ زمام تصريح رقم 2
ويتبع...

scriptsDiv

Sponsored

Ads

[+]