بيكوز أي كير_ثمة غصة في صدري، تفور حد الرجفان واندياح العاطفة واختناق الكلام، حتى إن جاء فلا يأتي إلا مجروحا
ويخالطني أسى طفلة تبحث عن دميتها بين ركام ذكريات في حاكورة عتيقة، حيث كانت تشمخ شجرة تين ضخمة تلمع ثمارها كأحلام الطفولة
هناك، حين كانت تطارد الأمل لتصطاد أشعة الشمس. وقلبي - كما هي بلادي العربية- على خيط نار وروحي على شفرة الوجع
ليتني الصبر، لا هشاشته، والصبر وعد المحبين! لعثمة كبيرة، أشعر بها كلما أرخت عمان طيف جدائلها فوق كتفي. فتخالط كل رفة جفن وخفقة قلب، ضمن دهشة ولهفة وشهقة من لوعة الفراق، وعمر ضاع تغريبة موحشة بين ما يريد القلب وما لا يريد
بين التفاصيل، ثمة حكاية فاتنة احتمت -من بطش الخوف وجبروت أساطير المحللين والمحرمين-خلف باب حب عاد بعد ألف عام من الغياب
وذكريات صاغت ليالي عاشقٓين من شوارع تردد في صداها صوت الست السرمدي، وهي تصدح "إنت خلتني أعيش الحب وياك ألف حب"! ومن تلك التفاصيل أيضا، دموع غيرة دبت في هشيم صدر حبيبة -كفرت بكل ما يجب وما لا يجب- كلما قرأت رسالة امرأة أخرى حدثها عنها حبيبها يوما! نيرفانا مشاعر، طبول قلوب، وأرواح تسكن أرواحا مثل ارتخاء لون السماء على وجه ماء البهجة
وعيون فيها التماعة أمل بمطر ناعم يهمي على أرواح متعبة، مطر بلا برد، ووعد بلقاء، وحلم أحلى من الورد وأعذب من ألف قصيدة حب
صُور ومشاهد سريالية تتربع فوق عرش حياة، وقدر لا يخص سوى قلوب أتعبتها الأشواق
فيا ليل البعاد ألا انجلي، فإن فيك حرقة لا منتهى لها ووجع لا مستقر له. ويا عٓمّان الجمال، افتحي قلبك للغريبة البعيدة مثل نبية. ورفقاً بي، فإن فيكِ قلبي. وكيف يحيا بعيدٌ عن قلبه؟!
لارا مصطفى صالح
Comments