All Posts (376)
قبل رحيله, وهو على رأس عمله داخل مُستشفى مهدي غرب مدينه غزة, وآخر ما كتبه الطبيب
." ما حدا بموت ناقص عمر, بس في ناس راح تموت ناقصة انسانية"
.اختارت أسرة لأنني أهتم الدكتور باسل مهدي قدّيسا
ضحى عبد الخالق
افتتاح سوق العرض المؤقت للنساء
Click "See More" to Watch the Video
عمان- أبحث هنا بالسؤال ما إن كانت الحركة النسوية في الأردن قد ابتدأت عندنا كحراك سياسي؟ أم كحراك اجتماعي؟ فمن الواضح أن العدد الكافي من النساء لدينا كن قادرات على التحشيد والعمل بقضية المرأة طوال الوقت، وملاحظتنا هي أنهن كن مدفوعات بمنطلقات (الحقيقة العليا).
وللتعريف هنا هي “منظومة القيم التي قدمت من المنطقة العربية فكر المساواة بين الرجل والمرأة بمثالية مفرطة من باب العدل وحقوق الخلق والخالق، ولكن ليس بالضرورة كبند أول للسياسة التنفيذية العامة الملزمة ببنودها الدستورية والقانونية والمالية والإجرائية الكاملة”. ثم لنتذكر بأن حق (الاقتراع والترشح)، هو الشيء الذي منحة ملك البلاد للنساء في العام (1974). حدث هذا من دون مظاهرات دموية أو حراك عنيف مقارنة بما مرت على سبيل المثال به نساء الولايات المتحدة الأميركية اللواتي خرجن الى الشارع وضربن وحبسن تحديدا (من أجل القضية).
لم تشارك النساء لدينا في مظاهرات (دامية) بهذا المعنى. لم يحترقن في المصانع ولم يقرعن على الطناجر أو يخلعن السوتيان، لم يهجرن العائلة والعمل ولم ينادين قط بفكر لا أخلاقي، لكن من الأكيد أنهن نادين بالحقوق وبتساوي الفرص وبالإصلاح بعدسة وبفكر المرأة.
كما وبت أعتقد بأن منح حق التصويت المبكر للمرأة في العام 1962 في بلدان عربية أخرى، كان جزءا من البروباغاندا الحزبية وضرورات فكر التحرر بتلك المرحلة، وليس الخيار الطبيعي للمجتمع الذكري الذي بقي كذلك، سلطويا ومنفردا على الرغم من الإيديولوجيا وعلى الرغم من الحزب.
وحين منحت (سويسرا) حق التصويت للمرأة في العام 1971، لم يبد منح حق الترشح للمرأة لدينا في العام 1974، ثم ظهور وزيرة سيدة في العام 1979، بالشيء المتأخر تماما! لكل ما سبق، أعتقد بأن النسوية لدينا كانت مدفوعة بقرار سياسي نحو المشاركة كرافعة للمواطنة والإصلاح العام في الأردن، وأيضاً لأن النساء كن سيطالبن بالحقوق وبالمساواة بكل الأوقات بلا استئذان وبغض النظر عن طبيعة النظام السياسي وهي ملاحظتنا الأولى. عندما شاركت السيدات لدينا في حقبة الخمسينيات بالحياة الحزبية، فقد عانين ما عانين؛ أولاً، من مطاردة بسبب الإيديولوجيا أم أثر اعتقالات لأفراد العائلة الواحدة أو بسبب نفيها، وثانياً، عندما تم إلغاء حق الاقتراع في العام 1957 وليفهم ذلك كنوع من العقاب.
وهنا حدث الشق الأول ما بين التيار النسوي الرسمي المتنور والنسوية المتنورة، وما تحول في زمن آخر الى حس جمعي بأهمية الدستور والتخطيط بفكر المصالحة الوطنية. الكاتبة هنا من جيل صبايا الثمانينيات عندما تم تقديم اليسار كمرجعية لفكر تحرر المرأة، ثم سعدت صغيرة عندما تم تعيين النساء في المجلس الاستشاري الأول في العام 1978 وإن التقط ذلك كإجراء شكلي، لحياة حزبية قد تعطلت. هذا وعند تعيين نساء مذهلات بالمجالس الاستشارية الأولى حتى العام 1984 وهن للذكرى (انعام المفتي، نائلة الرشدان، وداد بولص، عدوية العلمي، جانيت المفتي، ليلى شرف، هيفاء البشير، وعيده مطلق)، بقي سؤال مثل تهمة لماذا هي؟ وكيف وصلت امرأة بعينها الى مركز بعينه؟ وقد يكون لهذا تفسير نابع من شراسة التنافس بين أفراد الجنس الواحد، أو لندرة المتاح من الفرص.
لازمت صفة المحسوبية القائدات الفذات والعالمات والمستقلات فقط لمجرد أنهن ظهرن من صلب عائلات سياسية أو اجتماعية بعينها. تهمة أخرى بقيت جاهزة على مستوى المنطقة وهي الواسطة منذ أن تعينت زوجة للرئيس في تونس، كوزيرة في العام 1983، هذا بعد إقصاء امرأة معارضة من الاتحاد النسوي المعارض هناك. وعندما أسهبت نوال سعداوي من مصر فهمت كمعارضة للدين، ولهذا باعتقادي لا تتطرق القيادات النسوية قط في الأردن للقضايا الصعبة، ومن بين ذلك الإصلاح الديني، وهو للتوضيح عكس العداء للدين، وهي تهمة أخرى، بقيت جاهزة لهن عند نقاش عدد من القضايا وقضايا الأحوال الشخصية على وجه التحديد. ولا ننسى مناكفة أول نائبة منتخبة في الأردن في العام 1993 توجان فيصل، أو بلبل المعارضة النسوية حينها أسمى خضر، أو غرفة الدراسة في كلية القانون في الجامعة الأردنية ومحاكم أوائل الثمانينيات التي كانت مزدحمة بالرجال، ثم لأعيش وألتقي بأول قاضية، وأول قاضية في المحكمة الدستورية العليا، لتكون زميلة لي في مجلس الأعيان واسمها تغريد حكمت في العام 2020!
وقد حدث هذا لي في فترة أربعة عقود! للفتاة الصغيرة التي حضر والدها من غرب النهر ضيفاً وسيداً كريماً، الى أرض الهاشميين. لم تتمكن المنظومة في العالم العربي من تحقيق فضاء متساو أو غير عنصري للنساء، ما أظهر التنظيمات العلمانية بأنها قد فشلت من تحقيق وعدها الكامل بـ”حرية المرأة” ليظل معنى ومرجعيات ذلك بالضبط مجهولا لليوم، ما سيستدعي لدينا نقاشا وتوافقا أوسع حول الدستور والقانون.
منذ عاند الأردن في رحلته الخاصة نحو قوة الدولة بمثالية القائد الحسين، أضفى هذا الميزة والرفعة للنساء عبر الإيمان بفكر الاستقلال، وبالقدرة على تصور الكمال وعلى تصور المستقبل. ومنذ تلك التواريخ ولليوم وعدد كبير من القائدات الأردنيات يشققن الصخر بعملهن وموهبتهن للانخراط في الشأن وفي العمل العام. بالذهن صور ظلت ثابتة لسيدة ولزوجة نبيلة وهي (تدثر) القائد الرسول، وأخرى للشاعرة الفصيحة ابنة القبيلة النافذة وهي تحكم من وراء الساتر، مطبوعات، مثل رواية لا تنتهي. وفي الشأن الاقتصادي شكل التعليم الأداة الأولى، العابرة للطبقة ومنح الزواج ومنحت العائلة رافعة اقتصادية أخرى لنساء عندما ارتفعت الملكية الاقتصادية منذ السبعينيات عبر بيع الأرض والإرث، وتطورت الأعمال من إسناد دول البترول.
أظهرت نسوية الطبقة الوسطى مهارات عمل جديدة وانخراطا في مؤسسة التعليم والصحة وظهورا للقطاع الخاص. خطوة بخطوة ويوما بيوم ولتدرك المرأة الأردنية قيمة العمل والإنتاج والاستقلال، ولتخطو بحماس نحو الألفية الثانية بنساء اقتحمن بقوة عهدا جديدا وبوظائف بزغت لهن بجرأة وباستحقاق، ومن بينها ظهور أول نائبة لرئيس الوزراء في الأردن ريما خلف، وكانت الخطوة الكبيرة.
وظهرت المرأة بوضوح في مؤسسات الدولة، بالجيش والأمن والقضاء وفي الدبلوماسية والطيران والطب والهندسة والتكنولوجيا والتجارة. ومن أهم خصائص الألفية الثانية، وبالتحديد بعد العام 2010، أنها أظهرت نساء المحافظات بقوة بحيث دفعن نحو المشاركة وفككت المرحلة النخبوية (العمانية) في العمل النسوي. ثم ازدحمت الساحة بمنظمات حقوقية محلية ودولية كلها نادت بحقوق المرأة وتصاعد الفكر والحراك المدنيين. قدم العالم الالكتروني فضاء جديداً معززاً لسردية المرأة، وإن أحضر معه ظاهرة أخرى اسمها (التنمر الالكتروني) الذي أرعب النسوة من العمل العام، ولكن أدى لقبول القوانين المقيدة من مثل قانون الجرائم الالكترونية. واستمر التشبيك النسوي، فظهرت القضايا العالمية النسوية كأنها محلية على شاكلة حركة “أنا أيضا”، التي تمكنت من توحيد نساء العالم من دون خجل حول قضايا حساسة بعينها من مثل قضية التحرش. وما نتج من قبول لتعديلات جديدة في قانون العمل الهادفة اليوم في الأردن الى تمتين بيئة عمل آمنة للفتيات وللنساء العاملات وللموظفات كإجراء ضروري نحو التمكين الاقتصادي ونحو الأمن الاجتماعي.
وعندما سلط الإعلام الحديث الضوء على المسائل العمالية من رعب مصانع الحرير وشركات التصنيع العابرة للحدود وتجارة الرقيق الأبيض في العالم، تمكن الأردن من تمتين وضع المناطق الحرة المشغلة للنساء ومراجعة حقوق المستخدمة الأجنبية بشكل حضاري بالتركيز على مبدأ حرية العمل والحرية الدينية. وعليه، من الأكيد أن النساء كن، وعلى الدوام، مدفوعات نحو بيئة أفضل ونحو الحراك السياسي لأكثر من سبب وبأكثر من طريقه، لكن كل هذا رسمته (ريشة جماعية) للبلاد في فترة مائة عام من عمر الدولة. لقد حدث هذا ببطء وبراغماتية شديدة وهي ملاحظتنا الثانية، ولكن ما تم إنجازه من مكتسبات هي حقيقية في بلاد سكنتها الملكات والأميرات والنساء القويات والشيخات والسياسيات المتعلمات والعاملات والصحفيات الإعلاميات والفنانات، وكلهن أمهات.
لقد تشكلت الحركة النسوية لدينا من صلب المجتمع الأردني وتطور النسوية العاملة بالشكل الطبيعي ولا عودة هنا الى الوراء. كما وسيبقى طلب المساوة الكاملة غير المنقوصة للمرأة الأردنية وتعريف ذلك بمسطرة الدستور هو النقاش المفتوح ولآخر العمر! ليس فقط في الأردن والعالم من حولنا قد تغير.
*عضو مجلس أعيان سابق
حقوقية وناشطة في الشأن الاقتصادي والنسوي
من كتاب “_”
Read More: https://alghad.com/%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-1974/
عمان- أصدر المركز الوطني لحقوق الإنسان بيانا بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، أكد فيه على ضرورة العمل مع مختلف الجهات للحد من أسباب هذه الظاهرة، والتعامل بجدية مع العقبات الاجتماعية والاقتصادية التي "ما زالت تواجه جهودنا عبر هذا المسار"، داعيا إلى إصدار قانون خاص لحماية المرأة من العنف.
وأضاف البيان: "على الرغم من المادة السادسة من الدستور الاردني التي نصت على أن (يحمي القانون الأمومة والطفولة والشيخوخة ويرعى ذوي النشء ويحميهم من الإساءة والاستغلال) إلا أن التحديات مازالت قائمة".
وتاليا النص الكامل للبيان:
يحتفل العالم في الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني من كل عام باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وتكمن أهمية هذا الاحتفال في كونه مناسبة يتم من خلالها تسليط الضوء على هذه الظاهرة التي رغم ما بذل ويبذل من جهود في سبيل الحد منها، سواء على صعيد القوانين الرادعة والتوعية، إلا أن ذلك لم يحدث النقلة النوعية المأمولة في هذا الشأن.
لكن مع ذلك لا مجال لليأس، ولابد من العمل مع مختلف الجهات المعنية للحد من أسباب هذه الظاهرة المسيئة ولابد من التعامل بجدية مع العقبات الاجتماعية والاقتصادية التي ما زالت تواجه جهودنا في حماية المرأة من العنف. فعلى الرغم من المادة السادسة من الدستور الاردني التي نصت على ان "يحمي القانون الأمومة والطفولة والشيخوخة ويرعى ذوي النشء ويحميهم من الإساءة والاستغلال"، ورغم مصادقة الأردن على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة المنشورة في الجريدة الرسمية عام 2007م وإقرار وتعديل العديد من التشريعات المؤكدة على حقوق المرأة وحمايتها من العنف، ونشر البرامج التوعوية بحقوق المرأة من قبل المؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني، رغم كل هذه الجهود ما زالت هناك تحديات للقضاء على هذه الظاهرة في المملكة نذكر منها على سبيل المثال وليس على الحصر :
أ. تناثر عمل المؤسسات العاملة في قضية العنف ضد المرأة بشكل لا يعطي تصوراً واضحاً لحجم الظاهرة على المستوى الوطني ، وذلك لعدم وجود تنسيق و اتفاق بين هذه المؤسسات على مفهوم محدد للعنف وعدم وجود نظام رصد وطني لحالات العنف.
ب. ترتبط غالبية البرامج والأنشطة الموجهة لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تنفذها المؤسسات ذات العلاقة بالتمويل، مما يثير قضية ديمومة هذه البرامج والأنشطة.
ج. ضعف برامج متابعة وتقييم تطور حالات العنف ضد المرأة .
د. ثقافة التنشئة الاجتماعية والعادات والتقاليد والأعراف التي يبرر بعضها العنف احياناً.
هـ. تدني معرفة المرأة بحقها في الحماية من العنف وآلية الإبلاغ عن حالات العنف التي تتعرض لها.
وفي سبيل حماية المرأة من العنف فإن المركز الوطني لحقوق الإنسان يؤكد على:
- ضرورة اصدار قانون خاص بحماية المرأة من العنف وتعديل التشريعات بحيث تتضمن عدم الأخذ بإسقاط الحق الشخصي كسبب مخفف للعقوبة إذا كان الجاني والمجني عليه من نفس العائلة في قضايا العنف تحديداً.
- تضمين إلزامية توفير المساعدة القانونية للنساء غير القادرات في جميع الحالات.
- تجريم كافة أشكال العنف وليس اقتصار التجريم على البعض منه.
- تغليظ العقوبات بحق مرتكبي جرائم العنف ضد المرأة.
- ضرورة تكاثف الجهود المعنية لمواجهة العنف ضد المرأة بمختلف الوسائل القانونية والاجتماعية والثقافية لضمان حماية المرأة من العنف، وبما يضمن لها حياة آمنة، مع ضرورة تبني موازنات حساسة تراعي النوع الاجتماعي .
- تكثيف الجهود الرسمية والشعبية التوعوية والتثقيفية لمكافحة العنف والتمييز ضد المرأة.
- تغليظ العقوبات ضد التحرش بالمرأة، والتوعية بآثار بعض الممارسات مثل الزواج المبكر للفتيات القاصرات.
- لاستمرار في مواجهة ما يعرف بجرائم حماية السمعة والشرف.
انتهى..
الأحد 28\6\ 2020 - التقت لجنة المرأة في مجلس الأعيان وفدا من جمعية النساء العربيات بالأردن
حيث أكدت مديرة برامج الجمعية ليلى نفاع، بان الجمعية بصدد إعداد تقرير حول الملف الوطني للنوع الاجتماعي والذي يعد الأول من نوعه عربيا، ويتضمن 16 قطاعا من القطاعات ذات الأولوية في برامج الاتحاد الأوروبي و أن الجمعية التي تُمضي في إعداد خطة لاستكمال متطلبات تحقيق احتياجات النساء في الميدان، تتضمن مجموعة من الأنشطة والمشاريع على المستويين الإنساني والتنموي.
وبينت نفاع أن الجمعية نفذت سلسلة من الأنشطة عبر الإنترنت خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، اشتملت على موضوعات عن العمل الميداني والعنف المنزلي
بدورهم، أكد أعضاء وعضوات لجنة المرأة في مجلس الأعيان بأن المرأة الأردنية أثبتت من خلال العديد من الانجازات وقصص النجاح على المستوى المحلي والعربي والعالمي امتلاكها الكثير من القدرات التي تمكنها من العمل في مختلف القطاعات والنهوض به
نحو صياغة عقد اجتماعي عربي
لدعم المرأة العاملة في الدول العربية
بيكوزايكير. الاردن – خاص
أكّدت لجنة شئون عمل المرأة العربية المنبثقة عن منظمة العمل العربية في اجتماعها اليوم الأربعاء الموافق 19 فبراير الى 20 فبراير من فندق الروتانا \ العبدلي في عمّان-الأردن برعاية رئيس مجلس الأعيان الأردني دولة فيصل الفايز, على أهمية التنسيق في قضايا العمل والعُمال وبالتركيز على المرأة العربية العاملة, والتقى المشاركون ومن بينهم السادة والسيدات النواب والأعيان من الأردن مع وفد عربي من البرلمانيات العربيات بحضور وزير العمل ووزيرة التنمية الاجتماعية وبمشاركة مُتميزة والتنظيمات النقابية والمنظمات الدولية و من القطاع الخاص والمجتمع المحلي. وقد تداولت السيدات مجموعة من أوراق العمل ومن بينها التجربة المصرية حيث أشارت السيدة الأمينة العامة للجنة شؤون عمل المرأة العربية سعادة النائبة مايسة عطوة الى التجربة قائلة : " لقد أحرزت في الفترة الأخيرة المرأة في مصر مراكز قيادية حقاّ حيث يوجد اليوم 25% من القيادات الوزارية , وقد تم تعيين القاضيات, وتعينت أول محافظ مع إعادة تشكيل المجلس القومي . نتصدى اليوم لقضايا مهمة للتأكيد على أن للمرأة دور في بناء المُؤسسات ولها كل الدعم بما يسمح في العمل , ولبناء الدولة " .
وأ كدت السيدة معالي رابحة الدباس عضو مجلس الأعيان الأردني رئيسة لجنة المرأة في مجلس الأعيان مُندوبة راعي الحفل, على أهمية مُتابعة خطوات العمل النسائي في التجربة الأردنية ولجهود لجنة المرأة مُستذكرة " بأن وزارة العمل في المملكة هي أو ل من أسست حضانة للعاملات من النساء في الوزارة " وأضافت بأن " دور المرأة العربية اليوم مهم لأنهن شقائق الرجال ونصف المجتمع كما وقد يختلف الدور من بلد لآخر حيث دفعت المرأة الثمن غاليا في الدول التي تعاني النزاعات وتراجع دورها في ظل قوى التطرف والإرهاب" ودعت الى " تعديل المفاهيم الخاطئة, وإيجاد قوانين اقل تحيزا, وتفعيل الاتفاقيات الدولية وإزالة كل اشكال التمييز ضد المرأة, وللمراجعة المستمرة للتشريعات والأنظمة عبر تخصيص نسب بناء على القيم النبيلة وعبر الاستعانة بطاقات النساء" .
و حول التعليق على أوراق العمل قالت مُقرر لجنة المرأة في مجلس الأعيان الأردني العين ضُحى عبد الخالق بأن "العمل هو طريق الرجل و طريق المرأة لبناء أوطان عربية مُزدهرة , والقطاع الخاص هو مُحرك أساسي لتنمية المرأة و لمشاركتها الاقتصادية ". وقالت السيدة عضو مجلس الأعيان تغريد حكمت بأن "العدل أساسي حيث حان الوقت لتطبيق أفضل التشريعات المُتعلقة بالمرأة بكل الدول العربية بعدالة وبإنصاف ونحن سعيدات بجهو د مُنظمة العمل العربية".
وأخيرا صرح الأستاذ فايز المطيري المدير العام لمنُظمة العمل العربية : بأن الوقت قد حان حقا لإدماج المرأة العربية الكامل في سوق العمل وفي حقها بالمساواة والأجر وستسعى المنظمة الى تحديد المعوقات لبيئة العمل منذ اتفاقيه 1975 لشؤون لمرأه العاملة، ولكن اليوم نحن نتطلع الى إطلاق الاستراتيجية العربية باتجاه 2030 وهو المُستقبل
افتتحت مُبادرة صالون وطن للموسيقى بالتعاون مع مجموعة من الدّاعمين صالة مثالية لتعليم الموسيقى في مدرسة دير الغربي الأساسيّة المختلطة في جرش برعاية وزير التربية والتعليم بحضور مندوب معالي وزير التربية والتعليم مدير النشاطات الثقافيّة والفنيّة بالوزارة السيد زيد أبو زيد وممثلين عن المبادرة وعدد من الوجهاء والأعيان وممثلي محافظة جرش والمُجتمع المحلي.
ويقوم “صالون وطن للموسيقى ”بجهد مكمل لمبادرات التعليم في الأردن عبر إعطاء فرص للطالبات لاكتشاف قدراتهن الإبداعية، وتفعيل حصة الموسيقى على غرار المدراس الخاصة. ويأتي افتتاح هذه الصالة ضمن مشاريع المسؤوليّة الاجتماعيّة وتقديم خدمات نبيلة للمجتمع المحلي من كافة الأفراد والشركات بمختلف السبل وبكافة الأشكال بهدف إنشاء 100 غرفة موسيقية مجانيّة في المدارس الحكوميّة بالمملكة بالتعاون الكامل مع وزارة التربيّة والتعليم في اختيار المدارس ضمن معايير محددة.
هذا وقد قامت في هذا الموقع شركة اسكدنيا للبرمجيات بتمويل وإدارة المشروع بمشاركة جمهرة من المتبرعين والمتبرعات ويقدم لهم الشكر وهم السيدات والسادة ضحى ونائل صلاح، محمد طهبوب، هيفاء النجار، رغدة الكردي، ماري نزّال، ريم أبو حسان مما مكّن من إتمام المشروع وأكدت الأستاذة العين ضحى عبد الخالق رئيسة مبادرة صالون وطن للموسيقى، إن المبادرة جهد مكمل لتدريس الموسيقى من خلال توفير صالات موسيقيّة مجهزة بالكامل، وأكدت عبد الخالق على تفعيل منهج وحصّة المُوسيقى بتقديم الأدوات دعماً لجهود مُبادرة التعليم الأردنيّة التي ترعاها جلالة الملكة . كما ويمكن للمتبرع او الشركات اختيار وتسمية غرف موسيقيّة بأسمهم ضمن مشاريع المسؤولية الاجتماعية للشركات .بينما تقوم المبادرة بأعمال الانشاء والاستدامة على الموقع الإلكتروني www.watanmusicchamber.com
يختتم الاتحاد الاردني لشركات التأمين خطته التدريبية لعام 2019 بعقده برنامجاً تدريبياً على المستوى العربي بعنوان "لغة الجســد والتواصل والتفـــاوض" للفترة من يوم الاربعاء 4/12/2019 ولغاية يوم الخميس 5/12/2019 بواقع (12) ساعة تدريبية – لمدة يومين تدريبيين فعليين.
سيغطي محـاور البرنامــج الأستاذة ضُحى عبد الخالق وهي شخصية قانونيّة، خبيرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، انتخبت كواحدة من أكثر 10 نساء تأثيراّ في الأردن لعام 2015 وهي على لائحة فوربس للنساء الأكثر تأثيرا في العالم العربي لعام 2018. هي حاليا الرئيس التنفيذي الشريك في اسكدنيا للبرمجيات، عضو في مجالس ادارات عديدة ، حائزة على جائزةُ سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوّعي في البحرين وجائزة قصة نجاح اردنية من قبل صاحبي الجلالة. وبتاريخ 16/6/2019، صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيينها عضواّ في مجلس الأعيان الأردني.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعريف المشاركين بخصوصية التفاوض في قطاع التأمين، مهارات في الإدارة، حساب البنك العاطفي، ماهية التفاوض، عناصر التفاوض، معضلة التواصل، تكتيك، مهارات يستخدمها المفاوضون، أنماط حل النزاع، هل تحققت النتائج، تمارين وتطبيقات عملية، البديل-البدائل، معضلة التواصل، الحل الثالث، مهارات التواصُل، لُغة الجسد، آليّات التواصل، الوصول الى الحل.
مشاركة أردنية في الملتقى الأول لسيدات أعمال أوروبا والدول العربية الذي عقد في مالطا. كما شاركت في المؤتمر سعادة العين ضحى عبدالخالق مؤكدة على ضرورة توفير فرص عمل للمرأة ضمن بيئة مناسبة و المساواة بين الجنسين.
حضر الملتقى مجموعة من ملتقى سيدات الاعمال والمهن الاردني ممثلا برئيسته تغريد النفيسي التي قدمت بحسب بيان صحفي اليوم الأحد ، ورقه عمل عن العلاقة بين أوروبا والأردن، موضحة ان الدور الاوروبي يقتصر على التدريب والتأهيل ودعم القوانين لوصول المرأة الى المساواة الجنسين وتحسين اوضاع النساء في بيئة عمل صالحة ودعم قضايا المرأة العاملة ، بالإضافة الى التشبيك لإيصال المرأة الى مواقع اتخاذ القرار.
واضافت "اننا نريد من اوروبا شراكة حقيقة شراكة عمل ، وان الاردن يحتاج الى رؤوس اموال جديدة"، مشيرة الى اتخاذ الحكومة عددا من التسهيلات لتبسيط الاستثمار وتقديم العديد من الحوافز لدخول رؤوس الاموال.
افتتح في فندق الموفنبك/عمان مساء يوم السبت 16/11/2019 ، تحت رعاية المصممة العالمية مي ميخائيل خوري مؤسسة بدر الدجى للفنون والحرف اليدوية بتنظيم من الدار آرت جاليري وبالتعاون مع جمعية الدار للثقافة والفنون.
واشتمل المعرض العديد من الأعمال التي تحمل أفكار وأساليب متنوعة، تبينه المواد المستخدمة في معظم هذه الأعمال التي بألوانها الجميلة وطريقتها الخاصة وأسلوبها لإعطاء فكرة عن التراث والثقافة وتاريخ الشعوب حيث مزجت بين العراقة والحداثة.
وشارك في المعرض من الأردن: أمل حجة، وأيمن أحمد، وإيمان عقل، وخالد البدور، وجهاد الحايك، وراءد قطناني، وربا راجح، ورنا مساعدة، ورنا كلبونة، ود. سمر غضبان، وشذى الروسان، ود. عبدالله عبيدات، وعماد أبو شتية، وعمر البدور، وعمر عطيات، وغسان أبو لبن، وغدير الحمد، ود. فيصل أبو عاشور، وكما أبو حلاة، ومحمد السوريكي، ومحمد القدومي، ومحمد تركي، ومحمد صبح، و محمد هزايمة، ومرام حسن.
بالإضافة إلى مشاركين من دول أخرى منهم: جنة حافظ وكفاح آل الشيب ولينا نصراوي وودع الياسين من العراق، وعلي موسى من مصر، وطالب دويك ونادين طوقان من فلسطين.
استضاف المعرض سفيرة النوايا الحسنة العامية الأستاذة فايزة الزعبي ورئيس رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين الفنان كمال ابو حلاوة. كما حضر الإفتتاح عدد كبير من المدعوين ، والمهتمين بالشأن الثقافي والفنانين.
عمان - 5/11/2019
نظّمت جمعيّة نادي القُضاة المُتقاعدين لقاءاً وجلسةً حواريةً تحت عنوان "الدُور التربوي في الأردن – فُرص وتحديات" وذلك يوم السبت المُوافق 2\11\2019 في مقر جمعيّة نادي القُضاة المُتقاعدين الكائن في جبل عمان – الدوار الأول، بهدف الخروج بأفكار جديدة للتعليم في الأردن تحاكي حاجات الفرد والمجتمع وتساعد في مُواجهة تحديات عملية تطوير التعليم.
أدارت اللقاء الرئيسة الفخريّة للنّادي معالي الأستاذة ريم أبو حسّان، بمُشاركة المتحدثة الرئيسية سعادة العين هيفاء النجّار بحضور ممثلين من مجلس الأعيان وملتقى النساء العالمي ووزاة التربية والتعليم والمُنظمات المدنيّة المعنيّة بالتعليم بالإضافة إلى أعضاء الهيئة الإداريّة للجمعيّة والهيئة العامة.
قالت سعادة العين هيفاء النّجار عن إيماننا بأنّ الأردن هو رمز الحضارة والمدنية والحداثة والوسطيّة والاعتدال، وأننا نفتخر بمشروعنا وحضارتنا العربية وبتعدديتنا ومواطنتنا وإدراكنا لأهمية دعم التعليم وتعزيزه حيث يعتبر عنصر أساسي في تحوّل وبناء المجتمع.
وأشار معالي الدكتور محمد الذنيبات وزير التربية والتعليم سابقاً إلى النقلة النوعيّة التي يشهدها التعليم في الأردن وإلى أهميّة توفيرفُرص تعليم أفضل للطلاب وضرورة وضع خطط مدروسة لتطوير نُظم التعليم.
ولفتت الرئيسة الفخريّة للنادي معالي الأستاذة ريم أبو حسّان إلى أهمية التعليم وضمان حقوق الطلاب وإلى ضرورة العمل والتعليم ضمن حدود الإمكانيات وواجب الدولة في كفالة الطمأنينة للطُلاب وتوفير أفضل أسس التعليم لهم. وأضافت سعادة العين ضُحى عبدالخالق بأن المساواة في التعليم هو موضوع الساعة وأن الإقتصاد لا يحتمل مزيد من الإضرابات.
وبحث المشاركون خلال الجلسة تشكيل الأفكار للخروج بمقترحات لدعم وتطوير التعليم ووضع خُطط مُستقبلية للتطوير التربوي والتعليمي في الأردن.
في المرأة الشُجاعة، والأحوال الشخصيّة العربيّة
ضُحى عبد الخالق
يُمكن اسقاط كل القصص والخيال والحكايات على القضية المنظُورة اليوم لدى المحاكم الانكليزيّة ما بين أميرة أردنيّة وبين أمير دبي. كما ويُمكن تناول الموضوع وكأنّه قضية بين بلدين وقيادتين وشعبين، وتحميل السياسة والحرب والسلام والانتقام وكلّ نظريات المُؤامرة والاشاعة المُمكنة على الموقف وعلى قصة، هي في جوهرها قضية أحوال شخصيّة تحدثُ اليوم بين شخصين من بلاد العرب، اثنان "حبو بعضن وتركوا بعضن" وهذا كل ما في الأمر! وعند استحضار ملف الأحوال الشخصيّة العربي نتذكر ابتدأ بأن الصحافة الاستقصائية الغربية (وهي في مُجملها حاقدة) قد تمكّنت من تقديم الدليل تلو الآخر على وجود الحالات المُتطرفة في ملف الأحوال الشخصيّة العربي وبيان التناقض بين العام والشخصي وتحليل سيكولوجيا الرجل والعائلة والرجل مُتناولة الدوافع والعادات والقيم والدين والتقاليد وكل شيء بلا وجل! ويُعتبر ملف الحضانة اليوم هو الأكثر تعقيداّ نظراّ لازدياد نسب الزواج المُختلط، وبوجود حالات لا تُحصى من سلب حُرية الحركة لأمهات أو لطليقات عربيّات يعشن بلا غطاء في بلاد عربيّة مُجاورة تحت الإقامة الجبرية بعقاب الحرمان من أولادهن. ونظراّ للهجرات والنزاعات الحُدودية المُتكررة جرى التوسع الذكوري، وانتشار تطبيقات (ما ملكت ايمانكم) في بيوت الحريم أ ثر أهوال الحُروب الأهليّة بنساء يقمن لليوم بتربية أطفال مجهولي النسب على نفقة المال العام في ملفّ الحال الشخصي البائس. كما ومن المُؤكد أيضاّ بأنّ افراد المُجتمعات العربية (بشكل عام) لا يُحبّون نقاش قضايا الأحوال الشخصيّة ويتجنّبون الخوض فيها وهنا يُغض البصر عن أرقام الجرائم الواقعة على النساء بالمنطقة بالقتل والشروع بالقتل وجرائم الخطف والشرف والايذاء والسفاح وزواج القاصرات. هذا وان تمكّنت بعض الدول العربية من اجراء إصلاحات مثل تونس (في تعدد الزوجات)، أو الأردن (في تطبيقات الحضانة المُشتركة والنفقة الشرعيّة)، أو لبنان (في الزواج المدني)، أو الامارات (في تسريع الطلاق وحقوق المحضون الفُضلى) فنحن لا نجدُ الرُؤية العصرية للحال الشخصي العربي العام والانفصام والتناقض واضحان وجليّان. وعلى أي حال ننحني نحنُ النساء احتراماّ لامرأة تزوجت شِعراّ، ولا لمنصب أو لجاه فلم ينقصها ذلك عندما مارست ضرباّ من الحُبّ المُستحيل في منطقة عربيّة تُقرأ عليها في كل يوم تعويذات الدمار ما اضطرّ المُدعيّة هُنا الى الُلجوء الى القضاء الأجنبي للحصول على العدالة. ولنتذكر بأن طلب التفريق بين شخصين نبيلين واستثنائيين وبغض النظر عن التفاصيل، هو بنهاية الأمر حق مشروع ومنحة من الله، والبيوت أسرار وهي بحق امرأة شُجاعة. ونتوقع أن تفتحُ القضيّة معها صُندوق العجب على ملفّ الأحوال الشخصيّة العربي، وعلى عدد كبير من القلوب الحزينة
بيكوز أي كير_ الثامن من اذار ليس يوما واحدا للمراه وليس احتفالا كرنفالها ياتي من باب البذخ في هذا العصر كما يعتقد البعض
تحتفل به الكثير من بلدان العالم بغض النظر عن اي تقسيمات جغرافيه او ديمغرافية بل هو إرث تاريخي نضالي شاركت بصنعه كل المناضلات في أنحاء العالم
نعم صحيح ان هذا الاحتفال جاء نتيجه حتميه لنضال جمعي مشترك بدا عندما تظاهرت النساء العاملات في مصانع الغزل والنسيج في نيويورك احتجاجا على ظروف العمل من حيث الأجر المتدني وساعات العمل الطويله
ومن ثم تلى هذه الاحتجاجات تظاهرات في روسيا حيث خرجت النساء الروسيات في تظاهره اخرى تحت شعار من اجل الخير والسلام وبعد اربعه ايام نازل القيصر ومنح الحكومه المؤقته للمراه الحق في التصويت
وفي عام ١٩٧٥ تم اعتماد الثامن من اذار من قبل الأمم المتحده يوما عالميا للمراه
والان وبعد حوالي اربع واربعين عاما على إقرار هذا اليوم يوما للمراه في العالم اصبح لهذا اليوم بعدا نضاليا يتمثل بالثوره ضد الظلم والاستعباد وضد اي انتهاك لحقوق النساء بالاضافه الى بعد اخر وهو بعدا انسانيا تراكميا مستمرا على مدى سنوات طويله في كل بلدان العالم
اما بالنسبه لما يمثله هذا اليوم بالنسبه للنساء في الاردن فهو ايضا ارث تاريخي ونضالي ساهمت المراه الاردنيه بشكل قوي من خلال معارك نضاليه قمن بها رائدات في العمل النسوي واذكر منهن املي بشارات وسلوى زيادين والكثير من المناضلات اللواتي قدن معركه التحرر وحققن الكثير من الانجازات منها حق التصويت في الانتخابات ومن ثم استمر النضال واستمرت الحركه النسويه في الاردن للمطالبه بحقوق النساء ومن اخر الانجازات التي حققتها الحركه النسويه في الاردن ومنظماتها النسويه الرائده التي لها تاريخ طويل منذ عام ١٩٧٤ هي مؤسسه اتحاد المراه الاردنيه حيث حققت انجازا عظيما بالتحالف مع مؤسسات حقيقيه اخرى هو تعديل الماده ٣٠٨ من قانون العقوبات وهو زواج المغتصب من المغتصبه يمنع العقوبه عن الجاني وهذا التعديل لم ياتي في يوم وليله بل نضال طويل امتد سبع سنوات من الاحتجاجات وتقديم المذكرات لمجالس النواب المتعاقبه وحوار مع الحكومات والمجتمع
وايضا هناك انجاز اخر وان كنا غير راضيين عنه تماما هو منح ابناء الاردنيات المتزوجات من غير الجنسيه الاردنيه مزايا خدماتيه مثل الصحه والتعليم وان كنا نطالب بمنح الام الجنسيه لأولادها أسوه بالرجل الذي يمنح زوجته الأجنبية الجنسيه الاردنيه انطلاقا من الماده السادسه من الدستور
ومازالت الحركه النسويه تؤكد على كثير من الثوابت والمطالب التاليه
اولا
ان معركه التحرر التي تقودها النساء في هذا الوطن هي معركه تحرر شامله ضد الاستعباد والظلم وضد مأمن شأنه ان يحصر المراه في اطار تميزي ثانوي بعيد كل البعد عن المشاركه في التنميه سواء كانت اقتصاديه او سياسيه او اجتماعيه
ثانيا
ان معركه تحرر المراه ونضالها من اجل الدفاع عن حقوقها ومكتسباتها هي جزء من معركه التحرر الوطني ضد نهج التبعيه سواء كانت اقتصاديه او سياسيه فهي الركيزة الاساسيه للحفاظ على استقلاليه الاردن وضمان استقراره وبالتالي استقرار الوطن العربي باكمله
ثالثا
نؤكد على مشاركه المرأه في الحياه السياسيه وضمان حصولها على مواقع صنع القرار وسيتم تكريس هذا المبدا من خلال قانون انتخاب عادل بعتبر الوطن وحده واحده بعيدا عن التقسيمات الجغرافيه ونظام المحاصصه والكوتات
وهذا يتأتى عن طريق قانون احزاب قوي يتيح للمرأه المشاركه في الاحزاب مشاركه فعليه ضمن اطار برامجي الذي من شانه ان يسمح للمراه بالترشح ضمن قانون النسبيه المغلقه ويكون ترتيبها في القائمه الثاني او الثالث لضمان حصولها على مقعد في مجلس النواب بالتنافس وإلغاء الكوتا
رابعا نؤكد على مبدا المساواه والعداله وتكافؤ الفرص واعتبار الكفاءه والخبره هي المعيار الاساسي في قانون العمل ونظام الخدمه المدنيه والتعيينات في وظائف الدوله والمناصب العليا
خامسا
نؤكد على ضروره تعديل قانون الاحوال الشخصيه بما يحقق العداله والاستقرار الاسري وضمان حقوق الطفل ويؤكد على الحضانه المشتركه للاب والام بنفس المستوى
ومن ثم الغاء الاستثناء فيما يتعلق بسن الزواج والإبقاء على سن الثامنه عشر هو سن الزواج استنادا الى ان حق التصويت والانتخاب هو سن الثامنه عشر
فهل يعقل ان نسمح للزواج بسن السادسه عشرا ومعظم القوانين تعتبر سن الثامنه عشر هو سن البلوغ والنضج
سادسا
نؤكد على ايجاد حلول واقعيه للفقر والبطاله وان الاسره الاردنيه هي اسره تعتمد في دخلها على الرجل والمراه على حد سواء ومن اجل ان تساهم المراه في حل مشكله الفقر وتدني مستوى الدخل لجات النساء الى الاقتراض من مؤسسات تمويله تهدف في أجنداتها الى تدمير الاسره من خلال إغرائها بقروض بدون ضمانات حيث لجات المراه لها ربما كي تدفع اقساط الجامعه لابنائها وربما من اجل عمل مشروع صغير لعله يساهم في دخل الاسره ونظرا لارتفاع الاسعار والحاله الاقتصاديه والظروف المعيشية التي تواجهها المراه اصبحت فير قادره على سداد هذه القروض فتم زجها بالسجون وهذا بالتالي انعكس سلبيا على بنيه الاسره الاجتماعيه فانتشرت المخدرات والدعاره والجرائم الالكترونيه التي تقع ضحيتها النساء
ولهذا لابد من دعم هولاء النساء من خلال المشاركه في التنميه وخلق فرص عمل لهن
واخيرا اوكد على ان الثامن من اذار هو يوم لانطلاقه جد الاردنيه للمشاركه وتحقيق المزيد من الاهداف التي نصبو اليها جميعا من اجل ان يبقى الاردن مستقلا حرا وديمقراطيا يتمتع مواطنوه بالحريه والعداله ومستقبل زاهر لأجيال قادمه
يتشرف منتدى سيدات الأعمال ومنظمة كير العالمية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بدعوتكم لحضور الفعالية بمناسبة يوم المرأة العالمي2019 "حقوقي قوة لنا ". شاركونا لنستمع لست قصص نجاح ترويها سيدات رياديات ناجحات وذلك يوم الأربعاء الموافق 06 آذار 2019 من الساعة 11:00 صباحاً ولغاية الساعة01:00 ظهراً في فندق الجراند بارك - قاعة محمود درويش- رام الله. سيتم توفير ترجمة فورية
CARE International, UN Women and Business Women Forum – Palestine cordially invite you to their event on the occasion of International Women’s Day 2019 “My Rights, Our Power”. Join us to listen to six inspiring stories told by successful women entrepreneurs on Wednesday, March 06, 2019 from 11:00 am until 13:00 pm at the Grand Park Hotel, Mahmoud Darwish Hall – Ramallah. Simultaneous translation will be provided.
السيدات عضوات ملتقى سيدات الاعمال والمهن الأردني المحترمات
تحية طيبة وبعد
"تضامنا مع أصحاب المحلات التجارية والتي داهمت السيول محلاتهم التجارية يوم الخميس وخاصة بمنطقة وسط البلد، سيقوم الملتقى بالمشاركة بالحملة الوطنية "يلا_عالبلد
الهادفة إلى دعم ومؤازرة التجار المتضررين والتسوق من وسط البلد وذلك يوم الجمعة الموافق 8/3/2019
الرجاء من عضواتنا المشاركة في هذه الحملة لأهميتها بدعم الاقتصاد الوطني ونشرها على اكبر نطاق
سيكون التجمع في الموقف الخاص بجانب فندق الانتركونتيننتال الأردن، الساعة الواحدة والنصف ظهراً وسيتم توزيع طواقي عليها شعار الملتقى
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير
تغريد النفيسي
رئيسة الهيئة الادارية
ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني
Statement
اللامُبالاةُ ليست فلسفة,وهى حتماّ ليست موقف؟ موجودون نحن اليوم لأنّنا نهتــــمُ , ففي مكان وزمان ما,وُجد شخص ما,إهتمّ بنا يوماّ, حقاّ. أنا مُهتمّة بكثير من الأشياء من بينها,النّاسُ الجميلة,النّاسُ النغم. في الواقع النّاسُ هى أجملُ خيارات الكون؟ فقط نحن من نسينا ذلك ؟ بماذا تهتمُ؟ وبمن تهتمُ؟ ولماذا تهتمُ ؟ وشو هو الشى المُهم لك / لكي وعنجد | تصريح رقم 1 |
عندما نهتمُّ حقاّ تُفتح الفرص والأبواب المُغلقة على مصراعيها, وكلُّ ما هنالك أنّك تحتاجين الى المُبادرة. نعم هذا كلّ ما في الأمر ! الكثير من التشبيك والتواصل وأخذ زمام | تصريح رقم 2 |
ويتبع... |