Home Page
+33° C

All Posts (375)

Sort by

بيكوز أي كير_خاص_ "أن أساعد غيري عندما يطلب النصح في مجال دراسته أو عمله، وأن أقف معه بما استطعت، وأن أترك أثراً، وعندما أكون مثالاً على الأم العاملة التي سيكبر أطفالها ليفتخروا بها وبقدرتها على بذل ما استطاعت حتى يصبحوا هم وعملها ودراستها مميزين،هو من أهم الانجازات بالنسبة لي"

 

تلك هي المهندسة عبير الجبور التي كانت ولا تزال مثالاً كغيرها من الكثير من الأمهات الصغيرات الزوجات العاملات اللاتي حققن النجاح والتميز والتوفيق بين العمل والمجتمع ومتطلبات الحياة

 

تخرجت  الجبور من الجامعة الهاشمية بكالوريوس هندسة كهربائية/اتصالات سنة 2008 بتقدير جيد جدا , وقد قامت في بداية مسيرتها المهنية بالعمل في العديد من الوظائف ثم اتخذت خطوة جديدة ألا وهي اكمال درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية / الطاقة المتجددة في الجامعة الاردنية في 2015 , كون هذا التخصص  يمثل جانباً مهماً من الأبحاث المستقبلية التي تشكل محور اهتمام العالم حالياً

 

حصلت الجبور على العديد من الجوائز وحققت الفوز في كثير من المسابقات المحلية والعربية والدولية ، فقد شاركت  الجبور مع زميلتها هبة ابو تايه في المؤتمر الثاني للباحثين الشباب الذي تم عقده في الجامعة الالمانية 2015 بورقة بحثية تتحدث عن مشروع يقوم بتغطية حاجة الجامعة الاردنية من الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية، كما تقوم حالياً  بعمل أوراق بحث سيتم تقديمها للمؤتمر العالمي السادس للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في المناطق الصحراوية GCREEDER الذي سيتم عقده في الجامعة الاردنية برعاية سمو الامير حمزة ورئاسة البروفيسور احمد السلايمة رئيس مركز الطاقة المتجددة في الجامعة

 

كان لدراسة الماجستير بشكل عام ودراسة الطاقة المتجددة بشكل خاص اثر كبير على تغيير طريقة التفكير لدى الجبور ، وهنا تقول " اصبحت اتعامل مع الامور من وجهة نظر الباحث وليس مجرد انجازها بشكل سطحي ,  ايضا اهمية بذل الجهد وعدم الاعتماد على المعلومة الجاهزة ونشر المعلومات والاستفادة من خبرات الاخرين, وهذا اتاح لي المجال ان اتطور في عملي واقوم بمشاركة المعرفة , ودراسة حاجات الاشخاص المحيطين وتنمية حبهم للعلم "

 

وترى الجبور أنّ الشغف وعدم توقع نتائج مباشرة مادية لما يقوم به الإنسان من اكثر الاسباب التي تجعل اي شخص يبدع في عمله ويشعر بالإنجاز فيه لا سيما وأن العطاء بحد ذاته انجاز , و يستطيع المهندس أن يقوم بأي عمل بشكل ممتاز اذا قام بتطوير مهاراته وصقلها ولا يتخوف من كونه مبتدئا لانها الخطوة الاولى الاصعب وستتبعها خطوات متتابعة من التقدم والتميز

 

تشغل الجبور منصب  مهندس وممثل الجودة في إحدى الشركات ، وحول مسرتها المهنية تقول " تم تعييني في الشركة كمهندسة عمليات انتاج بناء على خبرتي السابقة في مجال تخطيط الانتاج , فقمت بالعمل على العمليات المنفصلة لاخذ القراءات الحالية لها والعمل على تحسينها , وقد كان حس الجودة موجودا عندي ,الأمر الذي دفع بمديري إلى توجيهي لشغل منصب مهندس الجودة الذي كنت اقوم به بشكل غير مباشر او شامل"

 

وتضيف ل "لانني اهتم " "تعلمت من خلال عملي ان لا اتخوف او اتردد في السؤال عن اي شيء لا اعرفه , وتعلمت ايضا ان عملك الذي تراه ممتازا وكافيا الان, عندما تنظر اليه بعد فترة من الخبرات والتجارب ستجد انه يحتاج الى التحسين وستجد نفسك بالطريقة الجديدة التي نظرت بها قد تطورت وزادت خبرتك , وانك ستبدأ فعليا بحساب انجازاتك بدلا من خبرتك, من خلال مسيرتي العملية ايضا تعلمت ان لا نغفل الجانب الانساني في عملنا لانه جزء اساسي من زرع  ثقافة الجودة في المؤسسة , لان الجودة تعني ان تقوم بعملك على احسن وجه عندما لا ينظر اليك احد"

 

واجهت الجبور الكثير من التحديات والصعوبات خلال مسيرتها المهنية، وحول ذلك تقول " من اكبر التحديات التي واجهتها هي بحثي عن عمل بعد انقطاع سنتين , وقد كنت ابحث بمعنوية عالية وعدم استسلام او يأس, وقد كنت ابحث في مجال الهندسة الكهربائية وفي مجال الهندسة الصناعية الذي كانت لدي خبرة بسيطة به, تغلبت على هذا التحدي بالثقة بالله ومعرفة ان الوقت الامثل سيأتي وهذا ما حصل"

 

وتتابع بقولها "التحدي الثاني هو قراري ان ادرس الماجستير في هندسة الطاقة المتجددة , كون التخصص بعيدا عن مجال دراستي في البكالوريوس الذي مضى على تخرجي منه 6 سنوات ,  ثم حصل ان تتوفر فرصة العمل بعد ان قطعت فصلا واحدا في الماجستير حيث اصبح التنسيق بين عملي ودراستي واولادي صعبا , ولكن بعد توفيق الله مع دعم والدي ووالدتي ودعم الادارة في عملي استطعت ان احصل على معدل امتياز"

 

أما الثالث فكان " محاولتي تغيير تخصصي من هندسة الطاقة إلى الادارة الصناعية كي يصبح اقرب الى عملي , والتحدي الاهم بالنسبة لي كوني امرأة عاملة لديها طفلان , احاول ان اخصص لهم ما استطعت من الوقت والجهد , واعلم ان التعب الحالي هو تعب مؤقت وسيؤتي اكله في النهاية"

 

وأنهت الجبور حديثها بالقول أنّ "المرأة المهندسة هي قوة لا يستهان بها , يجتمع فيها الجانب التقني والمعرفي بالاضافة الى مراعاة الجانب الانساني , تستطيع الابداع والتميز بمجرد ان تقرر ان تخرج من الاطار الذي وضعت به من قبل المجتمع , والنجاح يتحقق بترتيب الاولويات واوقاتها , ومعرفة قاعدة الاهم فالمهم , فالضروري العاجل ننجزه فورا , والضروري غير العاجل نقوم بعمل جدول زمني له , وغير الضروري والعاجل نوكل غيرنا به , وغير الضروري غير العاجل نستطيع ان لا نقوم به مثل ترفيه معين او تصفح الهاتف , المسألة ترتيب اولويات وهذا تعلمته من كتاب العادات السبع للناس الاكثر فعالية, انصح بقراءته وتطبيقه"

 

وتتابع "هناك الكثير من النساء المميزات الناجحات في مجالاتهن لم يحصدن جوائز او يحظين بتقدير , لكن تميزهن لا يخفى على احد , يجب ان تؤمن انك تستطيع ان تترك اثرا جميلا في كل ما تفعله , ذلك الشعور هو جائزة كل مميزة في كل مكان"

 

 

Read more…

بيكوز اي كير_خاص_ عندما أدركت هي وزوجها أنه لا يوجد سوى عدد قليل من المكتبات التي يمكن اصطحاب الأطفال إليها، ومع انتشار ظاهرة عدم القراءة بين الأطفال على الرغم من أهميتها لتنمية شخصية الطفل وخياله ومهاراته، أخذت على عاتقها وبمساعدة زوجها إقامة مكتبتهما الخاصة .. لتبدأ من هنا بداية المبادرة وقصة "نحن نحب القراءة" التي انتشرت داخل وخارج الأردن

 

الدكتورة رنا الدجاني والمتخصصة في بيولوجيا الخلية، قامت بتأسيس هذه المبادرة عام 2006 لإيجاد مجتمع يحب أن يقرأ  في كل وقت ومكان ولإيجاد جيل يحب أن يقرأ من أجل المتعة، عبر تأسيس مكتبة في كل حي في الوطن العربي تخدم الأطفال ما بين 4-10 سنوات وذلك عن طريق تدريب متطوعين من نفس الحي على قراءة القصص بأسلوب جذاب للأطفال  وتنظيمهم  في شبكة للاستمرارية وتوفير الكتب المناسبة لعمر الأطفال

 

أما المكتبة فهي أي مكان موجود في  الحي كالمسجد أو مراكز خدمة المجتمع يتم إدارته من قبل أشخاص هناك لتوفير وقراءة الكتب للأطفال بشكل منتظم

 

تقول الدجاني ل "لانني اهتم "  إن إيجاد مكتبة في كل حي هو المفتاح لنجاح زراعة بذرة حب القراءة وذلك لسهولة الوصول إليها من قبل الأطفال و بلا تعب وبأنفسهم وهذا يعلمهم الاعتماد على النفس، كما أنّ  مفهوم ودور المتطوعة يساعد في تمكين القراءة وتشجيعها على العمل التطوعي

 

وتضيف" لهذه المبادرة مخرجات ملموسة لتحويل جيل كامل من الأطفال إلى قُرّاء يحبون ويستمتعون ويحترمون الكتب، حيث سيكون أثرها على تنمية المجتمع لا محدود"

 

بعد أن لاقت المبادرة القبول في المجتمع قررت الدجاني بتأسيس منظمة تغيير لتكون المظلة التي تحتضن المبادرة، ومع قلة عدد الموظفين فيها ومحدودية الموارد إلاّ أن المبادرة استطاعت أن تكبر وتنمو أكثر فأكثر، حيث انطلقت العديد من البرامج التدريبية الهادفة لتعليم النساء فن القراءة بصوت عال للأطفال، ولتمكين المرأة من أخذ زمام القيادة في مجتمعها

 

كان للمبادرة الأثر الكبير وعلى نطاق واسع، حيث قامت  بتدريب 3000 امرأة و تكوين 1500 مكتبة والتأثير ب 50,000  طفل مباشرة (60% إناث)  و 100,000 طفل بطريقة غير مباشرة في الأردن، كما قامت بالعمل مع قطاعات حكومية وخاصة ومؤسسات المجتمع المدني وتطوير علاقات مع مختلف الجهات؛ فكان لها  بصمتها في لبنان و مصر و السعودية و الإمارات و العراق و تونس و تركيا و تايلاند و المكسيك و ماليزيا و أوغندا و ألمانيا و أذربيجان

 

 

كما استطاعت المبادرة تحقيق الكثير من الإنجازات، ففي عام 2009 حصلت على جائزة سينرجوس للرياديين الاجتماعيين في العالم العربي، ونالت العضوية الفخرية لمبادرة كلنتون العالمية لعام 2010 حيث تعهدت المبادرة بفتح 100 مكتبة جديدة خلال السنوات الخمس القادمة

 

 

هذا بالإضافة إلى جائزة القمة العالمية للإبداع في التعليم لعام 2014، و جائزة من مكتبة الكونغرس لمحو الأمية، وشمول المبادرة في قاعدة بيانات قائمة اليونسكو 2013، وجائزة  وسام الشرف الملك حسين 2014، وجائزة (أوبن أي دي إي أو)2015   لأفضل فكرة للتعليم للاجئين و جائزة  Star Foundation  2015 واخرها جائزة  UNESCO  العالمية لمحو الامية ٢٠١٧

 

تقول الدجاني " تم اختيار منظمة نحن نحب القراءة و معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن تكون أحد المواضيع في كتاب الابتكار في التعليم في القمة العالمية للإبداع في التعليم في قطر من قبل الكاتب تشارلز ليبيتر حيث تم نشر الكتاب في عام 2012، و قمنا بتطوير 10 كتب للأطفال عن المحافظة على الطاقة و المياه و رمي النفايات"

 

 

وبحسب الدجاني فإن نموذج "نحن نحب القراءة" لم يكن يوماً خدمة فقط وتحتاج إلى دعم وإنما ما تقوم به المبادرة أكبر؛ فهي تساعد الكثيرين على اكتشاف قدراتهم وتمكينهم لإحداث التغيير في حياتهم الخاصة ومجتمعاتهم أيضاً

 

 

كما وأنه ومنذ انطلاق المبادرة تمّ تدريب  مئات من المتطوعين من مختلف أنحاء العالم، وتأسيس أكثر من 500 مكتبة، وتوزيع ما يزيد عن 200 ألف قصة من القصص التي تمّ اصدارها للأطفال وبما يتناسب مع فئاتهم العمرية

 

 

تقول الدجاني" انطلاقاً من أهمية القراءة في تغيير وإثراء الفكر وتغيير السلوك من خلال القصص، ونظراً لافتقار مكتباتنا لمحتوى عربي يتماشى مع حضارتنا وهويتنا العربية وواقع حياتنا الاجتماعية طورنا 10 قصص للأطفال للفئات العمرية ما بين 4-6 سنوات وأخرى للفئة ما بين 7-10 سنوات حول مواضيع البيئة وأخرى تتعلق بتوفير الكهرباء والماء بالإضافة إلى إدارة النفايات" ،

وتضيف " طورنا أيضا ٢٠ قصة عن ذوات الاحتياجات الخاصة ، العنف ، الجندرة ، اللاجئين والتواصل الاجتماعي "

 

وبعيداً عن البرامج الاجتماعية تعتبر الدجاني مؤسسة مركز خدمة التعلم في الجامعة الهاشمية  وقد  فازت مؤخراً  في مبادرة نساء في العلوم في الشرق الأوسط لعام ٢٠١٥ من المكتب الإقليمي للبيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا

 

 

كما أنها وضمن قائمة أقوى ١٠٠ عربي في العالم للعام ٢٠١٤ صنفت في فئة العباقرة، وفي قائمة  أقوى ١٠٠ امرأة عربية في العالم للأعوام ما بين 2014 – 2017 حصلت على المركز ١٢، إضافة إلى اختيارها ضمن قائمة (20) عالمة مؤثرة على مستوى العالم الإسلامي

 

 

وكذلك هي الان في جامعة هارفرد استاذة زايرة " تكتب كتاب عن المراة ومعنى النجاح من وجهة نظرها كامراة عالمة مسلمة عربية لتساعد وتمكن النساء في العالم "

 

 

 

Read more…

د.خطاب : تولي المرأة للمناصب القيادية يحد من الظواهر السلبية المنتشرة في معظم الدول العربية

 

بيكوز اي كير_ خاص_ فاتن سلمان _ أكدت الدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابقة في مصر على ضرورة إبراز المرأة العربية وإنجازاتها في مختلف الميادين، والعمل على تغيير النظرة النمطية والتقليدية تجاهها عبر القاء الضوء على اسهاماتها سواء أكانت محلية أم اقليمية وحتى عالمية

 

خطاب والتي خصت موقع لـ "لأنني أهتم " في حديث خاص خلال تواجدها في الأردن للمشاركة في عدد من المؤتمرات وورشات العمل الهادفة، أوضحت أهمية تحصين وتمكين الفتاة والمرأة العربية بالعلم والمعرفة لتكون قادرة على العطاء ومواجهة المشاكل والتحديات بشجاعة وعزم كبيرين

 

وبيّنت أن التقدم الاقتصادي للدول هو رهن بمدى مشاركة النساء في اتخاذ القرار والإنتاج، حيث دعت إلى مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار وتوليها المناصب القيادية للحد من الظواهر السلبية المتمثلة في قضايا الفساد  والعنف ضد النساء والعنف الأسري وعنف الممارسات الضارة التي تنسب زورا الى التقاليد، مشيرة في الوقت ذاته إلى  أن حقوق المرأة في بعض الدول العربية  لم تحقق بعد التقدم المأمول

 

وتقول "يجب أن تكون المرأة القيادية واثقة بنفسها ولا تستجدي إنما تطالب بحقها وقادرة على تحمل مسؤولياتها وقد أظهرت الدراسات مؤخراً أنه في حال تساوي عدد النساء العاملات مع عدد الرجال العاملين فإن الناتج القومي سيزيد كما ويؤثر ذلك ايجاباً على الناحية الاقتصادية والأمن الاجتماعي"

 

وأشادت خطاب بنجاح وتقدم المرأة الأردنية في مختلف القطاعات وتبوئها مواقع ومراكز سياسية مهمة، وهنا تستذكر خطاب نماذج للمرأة الأردنية وما حققته من نجاحات على مستوى دولي ومواقف بطولية وأدواراً هامة، وأكدت ان الإرادة السياسية تلعب دورا هاما في تمكين النساء

 

واشادت بدور الملكة رانيا وتمثيلها لنساء الأردن والعالم العربي على المستوي الدولي واهمية ذلك في تغيير الصورة النمطية للمرأة العربية

 

وأشارت الى نماذج عدة من النساء الاردنيات في مختلف المجالات ففي المجال الدبلوماسي تقدم نساء مثل سيما بحوث وريما خلف وهيفاء أبو غزالة، صورة مشرقة للمرأة العربية بالإضافة إلى العديد من الوزيرات الحاليات والسابقات والقياديات النسائية المهمة ومنهم الوزيرة ريم أبو حسان، وفي مجال الابداع الفني نجد ماي خوري

 

وترى أن المرأة العربية حققت نجاحاً ولكن بدرجات مختلفة، حيث لعبت الصراعات دوراً كبيراً في تأخير النجاح وحصول المرأة على كامل حقوقها في كل من  ليبيا واليمن،  ودعت النساء إلى المطالبة بحقوقهم والتحرك بخطوات ثابتة نحو الأمام  وإن لم يكن بالسرعة المطلوبة ولكن بسرعات متفاوتة  كما هو الحال مع المرأة العراقية التي بدأت الآن تنفض الغبار الذي لحق بها خلال الفترة العصيبة التي بها العراق

 

وتؤكد خطاب على الانجازات المهمة التي حققتها المرأة التونسية والمصرية؛ وتقول " المرأة المصرية وعلى مدى السبع سنوات الأخيرة حققت إنجازات كبيرة ووقفت في وجه التيار الذي يستخدم الدين في اخضاع المرأة، الآن لدينا 90 نائب امرأة في البرلمان المصري وهذا لم يكن موجود من قبل ويعد إنجاز كبير كما أن أعداد النساء اللواتي يتقلدن منصب القاضي في ازدياد".. مستمر

 

وتحدثت خطاب حول الخطة التنفيذية لأجندة المرأة والأمن والسلام المتعلقة بقرار مجلس الامن١٣٢٥  ضمن جانبين الأول حماية النساء في النزاعات المسلحة والثاني مشاركة المرأة في صنع القرار ورسم السياسات في المسائل المتعلقة بالنزاعات وبناء مجتمع ما بعد انهاء النزاع، حيث تم استعراض هذه الخطة ضمن مؤتمر تم عقده مؤخراً في الأردن حول المرأة الامن والسلام بتنظيم جامعة الدول العربية بالتعاون مع الحكومة الأردنية وهيئة الامم المتحدة للنساء

 

وحول ذلك تقول " تم دعوة الدول العربية لتقديم تقارير حول اجراءاتها المتبعة لتنفيذ الاستراتيجية العربية وخطة العمل التنفيذية حةل قرار مجلس الامن رقم ١٣٢٥ والقرارات التالية له, و قدمت   12 دولة عربية تقاريرها غما اتخذته من إجراءات في هذا الصدد. وكشفت تللك التقارير عن  تباين في التنفيذ،  وأن دولتين فقط  قامت بإعداد خطة عمل  هي العراق وفلسطين"

 

وتضيف "تبين وجود قصور في قاعدة البيانات حول النساء المتضررات من المنازاعات المسلحة وكذلك ضعف المشاركة السياسية للنساء في بناء السلام فمعظم البيانات التي تضمنتها التقارير انحسرت في مشاركة النساء في النتخابات وتمثيلها في  الحكومة والبرلمان..  ولم يكن هناك بيانات وافية عن مشاركات بشأن بناء السلام وفض النزاع، بالإضافة إلى عدم وجود  برامج توعية كافية وينسحب نفس الامر على محدودية  بناء قدرات الكوادر والقائمين علي تنفيذ القانون  والعاملين من اجل حماية النساء اثناء النزاعات. كما أن بعض الدول العربية لم تتخذ إجراءات ولم تقدم تقارير حتي الان  لأنها لم ترى حاجة لها بذلك كونها لا علاقة لها بالنزاعات"

 

ومن المعروف عن خطاب أنها كانت مرشحة مصر والاتحاد الافريقي للتنافس  على منصب مدير عام منظمة اليونسكو إلاّ أنّ الأمر انتهى بفوز منافستها الفرنسية، وعن ذلك تقول "لم احصل على  المنصب لكن حصلت  على ما هو اهم واغلي الا وهو على دعم ومساندة ملايين من المصريين وخاصة الناس البسيطة التي تحمست كثيرا جدا  لفكرة حصولي  على  منصب اليونسكو واصبحوا يسألوا عن اليونسكو وأهدافها واعتقد ان هذا هو المكسب الأكبر ، زيادة الوعي باليونسكو وأهدافها، وهو امر لم يكن ملموسا من قبل " 

 

واضافت خطاب " فلا ننسى ان اليونسكو قد أنشأت من اجل خدمة الشعوب،  ونجاحها يعتمد على الانجازات على ارض الواقع من خلال اللجان الوطنية لليونسكو ، وليس المداولات التي تدور في غرف مغلقة بين الوفود مشيرة الى ان هذا الوعي باهداف اليونسكو والحماس لها هو اكبر انجاز مؤكدة الى انها ستعمل على البناء عليه وهذا ما اسمته باليونسكو المصري

وقالت خطاب "سنعمل سويا على بناء السلام في عقول البشر من خلال الارتقاء بجودة التعليم وإتاحة الحقوق الثقافية للجماهير ودعم افتخارها بتراثها مقدمة الشكر للجماهير التي ساندتها والتي برأيها طالبت العالم بان" يستمع لنا وليس عنا"

 

 

وتضيف " أنا قمت بتمثيل المرأة العربية في اليونسكو.. المرأة التي نشأت وتربت في العالم العربي وعاشت مشاكله منذ الولادة  وسافرت الى بلاد كثيرة كسفيرة وعاشت ثقافات متنوعة افادتها واستفادت منها. اعتقد أن أدائي كان مشرف جداً ومحل اشادة من دوائر عديدة، واشكر الدول التي ساندتني ومنها دول أوروبية مهمة ودول اسيوية كبيرة ودول محورية في افريقيا وفى أمريكا اللاتينية، واعدهم بانني سأعمل على دعم إكمال رسالة اليونسكو  لأن المنطقة العربية تحتاجها أكثر من أي منطقة أخرى"

 

 

وتؤكد على أنّ" مهمة اليونسكو هي بناء السلام في عقول البشر من خلال التعليم والعلوم والثقافة والتراث والافتخار بالتعددية والتنوع الثقافي والديني والفكري والاجتماعي وكيف أن التنوع هو ثراء ولا يقلص من هوية الشخص وثقافته وحضارته ونحن محتاجين لذلك في العالم العربي"

 

وتنهي خطاب حديثها بافتخارها كونها أم  وزوجة وجدة، وتقول " أكبر نعمة في حياتي هي أسرتي التي  تساعدني وتدعمني..  والدي كان الداعم الرئيسي لي خلال مسيرتي وبعد وفاته أصبحت والدتي تدعمنا فكانت الأم والأب .. لقد كان والدي يؤمن بحق البنات دون أي تمييز وزوجي أيضا كذلك بالإضافة إلى دعم وتشجيع ومساندة أولادي وهذا أجمل شيء في حياة الانسان"

 

ومن الجدير ذكره هنا أن مشيرة خطاب حاصلة على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة، ودرجة الدكتوراه من نفس الجامعة ودرجة الماجستير من الولايات المتحدة عملت منذ تخرجها كدبلوماسية في وزارة الخارجية المصرية، كما شغلت منصب مساعد وزير الخارجية المصري للعلاقات الثقافية الدولية  

 

وتولت منصب سفيرة مصر لدى جمهوريتي التشيك والسلوفاك،  وسفيرة لدى جنوب أفريقيا بين 1995 و1999 كما تولت منصب الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، ورئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ووزيرة الدولة للأسرة والسكان عام  لجنة الامم المتحدة لحقوق الطفل 2011.وانتخبت من الجمعية العامة للأمم المتحدة  كخبيرة فى  حائزة على اوسمة من رؤساء إيطاليا وجنوب افريقيا وجائزة الشجاعة من الخارجية الامريكية

 

لها إنجازات كبيرة في مجال التعليم والثقافة وحقوق الانسان ويحسب لها القيام بأكبر تعديل قانوني حقق توافقا بين الاطار القانوني المصري والمعايير الدولية لحقوق الانسان  في مجالات حقوق الطفل والحقوق المدنية وقانون العقوبات. والتي أعتبرها وسام على صدري    

 

 

Read more…

 

بيكوز أي كير_خاص_ خطوة على طريق مواكب لتطورات هائلة بين ساعة واخرى على صعيد تكنولوجيا المعلومات ، التي يشكل امنها الالكتروني قضية على درجة كبيرة من الاهمية ، هي  الفكرة التي بني عليها المؤتمرالدولي  السنوي الاول للامن الالكتروني وامن المعلومات الذي عقد في عمان على مدار ثلاثة ايام بمشارك نخبة قوامها زهاء 300 خبير ومتمرس في الشؤون الامنية بهذا المجال

 

وتلخص الرئيسة التنفيذية لجميعة القوات المسلحة للاتصالات والإلكترونيات (AFCEA) الأمريكية فرع الأردن المهندسة رولا عموري اهمية المؤتمر بكونه مرتبط بشأن امني معلوماتي كبير للبشرية جمعاء على اختلاف مهامها واعمالها وحتى حياتها اليومية لان الامن لم يعد وفق عموري بحماية الممتلكات ما دمنا نرصد 2.5 مليون محاولة خرق امني للمعلومات في الثانية

 

المؤتمر الذي اختتم اعماله سعى الى تبادل الخبرات عالميا فيما يتعلق بتطوير الامن الالكتروني وامن المعلومات وتطوير خبرات الدول المشاركة فيه بتسليط الضوء على ابرز الحلول العالمية في هذا المجال

 

وبحسب عموري ان المؤتمر حقق نجاحا لافتا كونه يسعى الى تجنيب الوقوع في المخاطر والتحذير منها مسبقا لافتة الى ان المؤتمر حظي برعاية سمو الامير فيصل بن الحسين باعتباره الرئيس الفخري للجمعية وافتتحه العين المهندس عاطف التل

 

وتقول ان المؤتمر ناقش ابرز التحديات الامنية الالكترونية واليات تطور الامن الالكتروني واهمية التعاون العالمي في نقل وتبادل الخبرات المعلوماتية والمشاركة في حل المشكلات الامنية الالكترونية وتوفير وتسخير التكنولوجيا الحديثة لتوفير مجمعات امنة معلوماتيا اضافة الى استراتيجيات امنة الكترونية كاملة في كافة القطاعات المختلفة

 

وتطرق المؤتمر في جلسات عمله إلى التوعيه في مجال الأمن الإلكتروني، وكذلك الحديث عن افاق التطور الحاصل في وسائل مكافحة الجريمة المعلوماتية والأدلة الجنائية المعلوماتية ودور الجهات المعنية بمكافحة الجرائم المعلوماتية في استحداث وتطبيق استرايتجيات أمنية إلكترونية متكالمة

 

وضم المؤتمر خبراء من الدرجة الأولى من الأمن السيبراني من جميع أنحاء العالم، تحدثوا عن اهمية معالجة الاحتياجات والتحديات الأمنية السيبرانية الرئيسية، والاستخبارات الإلكترونية وكيفية المضي قدما في ذلك مناقشين الحلول المبتكرة والمتطورة في هذا المجال

 

وقالت عموري ان الثورة الحديثة في التقنيات الرقمية كانت ملفتة وجلبت العديد من المنافع لمستخدميها، فهناك انترنت الاشياء والذكاء الاصطناعي وشبكات التواصل الاجتماعية وغيرها الكثير، الا انها جميعها معرضة للتهديدات الامنية، والخروقات والهجمات الالكترونية، وكلها ذات عواقب سلبية سواءا على الصعيد الشخصي او الاجتماعي واخطره الاضرار على المستوى العالمي

 

وتضيف ان حجم التهديدات الالكترونية الكبير والمعرض للزيادة بشكل سريع يحتم وجود منظومة امنية متطورة بنفس قدر تطور الهجمات الالكترونية مع القدرة على مواجهتها، من خلال توفر الاكفاء لمواجهتها، والتكنولوجيا الموازية لها

 

وكشفت  حسب دراسات عالمية اثبتت ان هناك نقصا عالميا في المعرفة ومهارات الامن الالكتروني، ما خلق حاجة لنحو 3-4 ملايين خبير في مجال الامن الالكتروني لتجنب الخطر الالكتروني عالميا مؤكدة ان الدول والمنظمات عرضة للهجمات الالكترونية بسبب نقص المهارات اللازمة في هذا المجال، ما يبرز اهمية التعريف وتدريب المهنيين والمتخصصين في مجالات الامن الالكتروني المختلفة، وخلق قادة العالم الافتراضي وغرس ثقافة الوعي الأمني الالكتروني الذي هو جزء اساسي من اي برنامج للدفاع ضد التهديدات الامنية الالكترونية وحماية الاصول الرقمية

 

واكدت ان جمعية القوات المسلحة للاتصالات والالكترونيات (AFCEA) فرع الأردن ومنذ انظلاقها في تموز الماضي التزمت بخلق جسور تواصل مابين المختصيين والمهتمين بالامن المعلوماتي حول العالم في هذا المجال لتبادل الخبرات من خلال اول مؤتمر تعقده

 

ولفتت الى انه بالاضافة الى جلسات المؤتمر، عقدت ورشات عمل تضمنت التوعية بموضوع الأمن الإلكتروني وكيفية تدريب الفرق الامنية الالكترونية، والاساليب الحديثة لعلم النفس التطبيقي المستخدمة في تدريب فرق الامن والدفاع الالكتروني عالية الأداء، بالاضافة الى مسألة الرقابة الاشرافية والحصول لى البيانات

 

واعلن المؤتمر عن مسابقة سنوية وطنيه ستتبناها الجمعيه لفتح باب التنافس بين الأفراد والفرق المتقدمه بحلول متطوره لمعالجة تحديات الأمن الإلكتروني، وكذلك فتح باب المشاركه في المسابقات العالميه التي تتبناها الجمعيه على مستوى العالم، حيث سيتم الاعلان عن النتائج في المؤتمر المقبل في العام 2018

 

ويعد فرع الجمعية الاول في منطقة الشرق الاوسط للجمعية بحسب عموري التي اكدت ان الجمعية تسعى نحو تأمين مستقبل امن من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة سيما وان التكنولوجيا اصبحت ركيزة اساسية في القطاعات كافة وهي القاعدة الاساسية في الاردن خصوصا وان الاردن لديه خطوات سباقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات

 

وقالت ان امن المعلومات من اولى الاولويات للمواطنين والناس بحاجة لها سواء افراد او مؤسسات او سيدات ان التكنولوجيا بحاجة لها وضوروة من ضروريات واساسيات الحياة واذا حصل اختراقات لها فإن الاضرار كبيرة جراء ذلك ، مشيرة الى ان امن المعلومات يتضمن تحصين الانظمة والبرامج والمعلومات داخليا وخارجيا

 

واكدت ان هذه الحاجة تحتم علينا في ان تصبح معرفتنا مطلقة في الامور التكنولوجية ليسهل التعامل مع هذه الامور ونفهم اكثر مثل هكذا امور تمس امننا ومجتمعنا والتعامل معها بالشكل الصحيح ومنها ننطلق الى تخصصات في مجال امن المعلومات

 

وقالت ان الاهتمام اكثر في هذا الجانب يخلق فرص عمل جديدة بالاردن لمطلب ليس فقط من الاردن بل في الشرق الاوسط بحيث نبني شبكة معلوماتية واسعة لكل المنطقة وخلق فرص عمل في هذا المجال لذلك قامت الجمعية بتوقيع اتفاقية مع جامعة الحسين التقنية وهذا سيساعد على بناء قدرات طلاب الجامعات ويساعد في ان يصبح هناك كوادر ذات كفاءة مدربة ومؤهلة وحاصلة على شهادات في هذا المجال

 

واوضحت ان للنساء المشاركات في انشطة الجميعة فرصة اكتساب مهارات جديدة، ويشاركن مع المرشدين، ويؤمنن اتصالات دائمة تساعدهن على التمسك بالقوالب النمطية والتفوق في تخصصات الإنترنت والدفاع والاستخبارات والأمن الداخلي والمجالات التقنية ذات الصلة ويساهم مساهمة فاعلة في زيادة عدد النساء في مهن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال مبادراتها المتعلقة بالمرأة ولديها عدد كبير من النساء القياديات ممن نجحن وحققن انجازات كبيرة عالميا

 

يشار ان المهندسة عموري ناشطة في مجال تكنولوجيا المعلومات وانشطة نسوية ومجتمعية وتحمل الماجستير في الانظمة المعلوماتية من الجامعة الامريكية في لندن وتولت سابقا منصبا اداريا في مايكروسوفت 

Read more…

بيكوز أي كير_خاص_ تحت رعاية كريمة وبحضور قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، الراعي الفخري للمبادرة العالمية لإدماج المرأة، ناقشت الجلسة المغلقة الخاصة، التي أقيمت ضمن فعاليات «القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة»، التي تنظمها مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، قضية «المرأة الإماراتية: إمكانيات وتطلعات"

 

وأكدت ريم أصلان مستشارة منظمة العمل الدولية في الأردن والمتخصصة في الإدارة والتنمية الدولية خلال مشاركتها في الجلسة على  وجود فجوة من حيث الرواتب بين الذكور والإناث ما يعطي صورة واضحة عن النظرة النمطية، التي تتعامل فيها المؤسسات مع المرأة

 

وأوضحت أن انطلاقة العديد من المؤسسات المدنية وتعاملها مع واقع المساواة بين الرجل والمرأة والعدالة الوظيفية بينهما يصحبها بعض الأخطاء، حيث تعمل المؤسسات المدنية في كثير من الاحيان من دون محاولة التواصل مع الشركات واصحاب العمل باعتبارها شريكاً أساسياً في عملية تمكين المرأة والنهوض بواقعها

 

وحظيت أصلان بإدارة الجلسة الشبابية والتي جاءت بعنوان  "مقومات بناء بيئة عمل شاملة ومتكافئة، تتحقق فيها المساواة بين الجنسين على أساس الكفاءة"، كما تحدثت في  جلسة  أخرى حول "ضريبة العنف"

 

وقالت أن الجلسة الأولى ركزت على بيئة العمل اللائق الذي نعمل فيه وعن معايير العمل الدولية واتفاقيات منظمة العمل بالذات العدالة بين الجنسين، حيث تطرقت خلالها  إلى أربع اتفاقيات هي اتفاقية المساواة في الأجور، واتفاقية عدم التمييز في الاستخدام والمهنية، واتفاقية حماية الأمومة، بالإضافة إلى اتفاقية الأشخاص ذوي المسؤوليات العائلية

 

واستعرضت أصلان خلال الجلسة فيديو توضيحي بعنوان (الأطفال ورأيهم  بالمساواة في الأجور)، بالإضافة إلى عرض قصص واقعية من الميدان حول التفاوت بين الأجور بين الجنسين، كما تحدثت عن حملة (قم مع المعلم) ودورها في إحداث التغيير

 

أما الجلسة الثانية فقد تحدثت فيها عن أهمية الشراكة ما بين مؤسسات المجتمع المدني والمشرعين ومجلس الأمة وأصحاب العمل، حيث أشارت إلى أبرز التحديات التي تواجه  أصحاب العمل لتمكين المرأة،  وتجربة الأردن حول حملة (قم مع المعلم) التي بدأت عبر (تويتر) لتنتهي بتجاوب الحكومة معها  بالإضافة إلى نجاح حملات متعددة أخرى ساهمت في حفظ حقوق العاملين

 

وكما تحدثت عن إنجازات حملة صداقة بالمساهمه في انشاء حضانات في مكان العمل وعملها بالشراكه كع الحكومه الأردنية على صياغه وتبني الإطار الوطني للحضانات المؤسسية

 

وشّددت أصلان على ضرورة وجود حوار اجتماعي لأي عمل حتى يضمن حقوق وواجبات الجميع، ودور للنقابات في دعم تلك الفئات، مشيرة إلى أن أغلب الداعمين كانوا مؤمنين بالقضية من داخل المؤسسات المعنية للمساعدة بالوصول إلى الأهداف المرجوة خصوصا وأنها جميعها قضايا إنسانية

Read more…

ضُحى عبد الخالق* تكتب في الغد "الوزارة الحازمة "

بيكوز أي كير_ الغد _ أثارت (آليّــة طرح عطاء) من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن أزمة ما بين القطاع والوزارة؛ ففي الصور التي تناقلتها وسائل الاعلام المُتعددة وعلى أوسع نطاق، شوهد مُمثلي الشركات في غرفة مُكتظّة وعلى رأسهم الطير في مشهد حزين كان أقرب الى الاعتصام منه الى اجتماع تشاوريّ

 
وعلى غير عادة القطاع المعروف بقدرته على التفاوض والتواصل وإدارة الأزمات ظهر الجميع كمن ليس بيده حل أو له خيار! وبالواقع لم نعلم بتصعيد مُشابه بتاريخ القطاع
الموضوع هو أنّ الوزارة قامت بطرح عطاء للسوق الدوليّ وهو من حيث المبدأ قرار اداري يتحرك بتنافسيّة دوليّة لا بل ويشترط توافر الشريك المحلّي


ولا تُعدمُ الفرصة لطرح العطاء محليّاّ سوى عدم توافر الكفاءات المحلية، ثم ليتمّ علناّ استبعاد الشركات المحليّة وهو ما (يصعبُ بلعه) من قبل الشركات الفخُورة

 
وفي حقيقة أُخرى فقد أحالت وزارة الاتصالات منذ العام 2016 حوالي 85 عطاء بما قيمته 23 مليون 6 منها ذهب للتنفيذ من قبل شركات خارجيّة وعليه لا يُمكن الاستنتاج بأنّ الوزارة تتبنى سياسة مُتعمّدة ضد الشركات المحلّية كما ولم ترتكب مُخالفة عندما تصرّفت بمقتضى نظام الأشغال الحكوميّة الذي يتيح إمكانيّة طرح عطاءات دوليّة بموجب القانون

 

ما حدث هو أنّ الوزارة كانت حازمة عندما اتخذت قرارا تأمل منه السرعة بالحصول على تكنولوجيا جاهزة بمواصفات مُجربة وبأقل درجة من التورّط، أو الخطأ، أو التعرّض مع المزوّد المحلّي وفي إدارة المشروع الواقع أصلا تحت "ضغط" التسليم حيث يتعلّقُ المشروع بخدمات الجمهور

 
ومن جهة الشركات المحليّة فهي (منرفزة)، لأنّها تعلم حُلولها وقدراتها وبضائعها التي لا تدري الحُكومة بها أصلاّ! وجلّ ما يُريد القطاع الخاص هو أن يكون طرفا في عمليّات البحث والتطوير وأن يتعامل بالجديّة التي يستحق، وأخيرا لأنّ السوق والكعكة صغيرتان


لقد حصل الاستثناء في وقت يتعرّضُ به الاقتصاد والشركات المحليّة الى تحديّات من بينها تراجع عمليات التصدير لسوق اقليميّ مُلتهب ما سيؤثر على إيرادات شركات التكنولوجيا الأردنيّة الكُبرى قبل الصُغرى وسيمسُّ بنسب التوظيف بالقطاع وهذه كارثة ثانية


ومن المُفيد هنا أن يقوم القطاع بطرح ورقه عمل خضراء (Green Paper) على غرار دول الاتحاد الأوربي التي تُنظّم التعاون وتوزيع نسب العمل والفوائد في العطاءات العامّة، لا بل نقاش منفعة القطاع المحليّ بلا وجل وبنيّة تحقيق منفعة اقتصادية للشركات المحليّة فما المُشكلة في ذلك؟ ثمّ عرض الحلول على طاولة المجلس الاستشاري الذي يلتقي به القطاع مع رئيس الحكومة بشكل دوري. كما ويُمكن لوزارة الاشغال ابداء الرأى المُفيد حول امكانيّة

 

طرح عطاء محلّي/  دولي (Hybrid ) بحيث لا يُستبعد أحد من الشركات المحليّة بحُكم مُسبق
الأردن اليوم كُلّه مُعلن كمنطقة تنمويّة خاصة لقطاع التكنولوجيا وبامتيازات واضحة ولكن ما تزال جهود البحث والتطوير لدينا بالبدايات ما سيحتاج ومن الجميع التفهّم والدعم والصبر لا الحزم

*خبيرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ اعربت اعلاميات اردنيات شاركن في مؤتمر " نساء على خطوط المواجهة " الذي انعقد في عمان ونظمته مؤسسة مي شدياق اخيرا عن املهن في ان تشكل نقاشات المؤتمر وحواراته ارضية ممهدة لوضع اسس ناجحة تعزز من مكانة المرأة محليا وعربيا في تسلم مواقع قيادية

 

وبحسب العضو التنفيذي للمؤسسة الاعلامية مها الشاعر ان فكرة المؤتمر كانت محط نقاشات قديمة استمرت على مدار سبع سنوات بغية جمع السيدات البارزات محليا وعربيا وفق قناة تواصلية بغية البحث في الضغوطات التي تواجهها المراة العربية عموما وكيفية ازالتها

 

وقالت انها اعتادت على جمع مجموعة اعلاميات اردنيات ولبنانيات والتحاور حول اهمية انبثاق المؤتمر من طور الفكرة الى التطبيق على ارض الواقع وهو ما قدر لهذه الجهود المتكاتفة من امكانية عقده في الاردن لعرض نماذج للمراة الناجحة وفتح الطرق امام نساء كثيرات مكافحات لطرق ابواب النجاح

 

ولفتت الشاعر الى ان المؤتمر شكل فرصة لعرض التطور الذي وصلت اليه المراة الاردنية لتكون النموذج للاجيال الجديدة باعتبار نجاح السلف محفز لاستمرارية النجاح للخلف مع التاكيد على اهمية التعاون الذكوري في هذا الجانب لان النجاح للمراة بمثابة نجاح للرجل خاصة في المجال الاعلامي

 

 

وترى المستشارة في وكالة الانباء الاردنية  الصحفية سهير جرادات ان انعقاد أي مؤتمر في الأردن هو قيمة مضافة للبلد وان يتم اختيار الأردن لاقامة فعاليات مهمة وتكون هي الوجهة للبلدان المجاورة املة ان تحقق هذه المؤتمرات ما هو مطلوب والاطلاع على تجارب الدول الأخرى مع التركيز على فرد مساحة اكبر لتجربة المراة الرائدة الأردنية لا استمرارية التركيز على الصف الاول فقط

 

وأضافت ان مشاركة المراة الاعلامية وحضورها مثل هذه المؤتمرات فرصة لها لطرح مداخلاتها ومشاركتها فيما يطرح من موضوعات تنقل الصورة الصحيحة ناهيك عن الاسهام من خلال كتابتها في طرح المشاكل التي تواجه المراة الإعلامية بالذات او الأردنية على العموم معربة عن املها ان تركز المؤتمرات القادمة اكثر على استضافة المراة الإعلامية وتخصيص جزء من الجلسات لخصوصية هذه المهنة وطرح قضيتها وافراد مساحة اكبر لها مع التاكيدعن يكون الحضور من الجنسين

 

الإعلامية عالية طوقان في التلفزيون الأردني اكدت اهمية المؤتمر للمرأة كونه يتحدث عن مواضيع لا زالت للان صعب الخوض بها والتحديات التي تواجه المراة وكسر الحاجز الذكوري بمجتمع ذكوري وتمكين المراة راهنا وضرورة التخلي عن فكرة تمكين المراة لانها فعليا اصبحت ليس فقط نصف المجتمع بل المجتمع كله

 

ولفتت الى اهمية المؤتمرفي عرض قصص نجاح وابداعات وتجارب مختلفة من اعلاميين وفنانيين وسياسيين من النساء ومن مختلف التخصصات لنتطلع على تجاربهم وكيف كان لها اثر كبير في تغيير وتطور واقع المراة في مختلف المجالات

 

وأضافت ان المراة الإعلامية جاهزة منذ زمن لتسلم مراكز صنع القرار في المؤسسات الإعلامية المختلفة ولكن للأسف لا زلنا لم تعطى حقها للان في مواقع صنع القرار لا على مستوى الاردن فقط وانما في في العالم اجمع رغم وجود نفس الإمكانيات لديها التي يملكها الرجل مؤكدة اهمية  مساحة الحرية في طرح القضايا والمشاكل وايجاد الحلول لها

المخرجة غادة سابا من قناة رؤيا اشادت بالمؤتمر الذي تزامن مع اختتام حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة ما يعزز فكرة الجهود التي تبذل لنبذ العنف في منطقة محاطة بالصراعات والحروب والكوارث والمرأة فيها المجني عليه الاول

 

وقالت ان المؤتمر فرصة لانطلاق المراة عموما خاصة وانها ما تزال تعتقد انها الحلقة الاضعف في الكثير من المجتمعات والعنف لم يعد محصورا بالجسدي وانما تعدى الى الاقتصادي والثقافي ومعايير الثقافات الدخيلة علينا كالزواج المبكر والاكراه الماثلة نماذج كثيرة منه امامنا

 

واكدت اهمية معالجة هكذا مؤتمرات للمفاهيم السائدة حول ضرورة الزواج ليكون المرء فاعلا في مجتمعه والتعامل مع الزواج كمسالة شخصية والتوجه نحو مفاهيم تمكين المراة والريادة ودخول المراة سوق العمل من خلال الاستماع والافادة من تجارب الاخرين

 

واعتبرت الاعلامية في التلفزيون الأردني سهى كراجة المؤتمرات نوعا من العلاقات العامة والتواصل مع الاخرين يتم خلالها تبادل الخبرة والمعارف ونقل التجارب من الاخرين لافتة الى اهمية وسائل التواصل وانتشارها التي عرفت النساء المؤثرات بعد ان كن خلف الاضواء

 

واكدت اهمية ان يكون خطابنا النسوي المتعلق بإنجازات المرأة متغيرا وشاملا للجنسين خاصة وان عدد الرجال الحاضرين قليل ما يتطلب ان تكون لهم مشاركات واسهامات في مؤتمرات قادمة خصوصا صناع القرار مشيرة الى اهمية اشراك الرجال في المؤتمرات التي تتحدث عن المرأة وتمكينها

 

واكدت الاعلامية غادة عمار من قناة رؤيا الى انه يجب ان تركز مثل هذه المؤتمرات على البعد السياسي والاقتصادي للمرأة وان تبتعد عن الخطاب الانشائي والتركيز على ما هو متصل باهمية مشاركة المراة في الحياة العامة وان ترتكز الامور على الجوانب التشريعية وكيفية تمكين المراة تشريعيا من خلال اجتذاب صناع القرار في هذا الجانب لتكون مواقفهم مترجمة على ارض الواقع

 

وأضافت عمار المراة الإعلامية بحاجة الى جراة اكبر وان تخرج من الصورة النمطية الموجودة فيها الصورة الحالية جميلة لكن يجب ان نطلع الى شيء اكبر ولنطلع لشيء اكبر يجب ان تتحرر من كل القيود وتكون جريئة اكثر وتتحرر من الصورة النمطية للمراة الإعلامية

 

واكدت ان المراة لم تصل للان الى الصورة التي نحتاجها للمراة الإعلامية والمواقع التي تستحقها لا زلنا نحتاج الى دعم اكبر لتخوض في ملفات سياسية اقتصادية واجتماعية وغيرها

 

Read more…

بيكوز اي كير_خاص_ فاتن سلمان_ نجح مؤتمر " نساء على خطوط المواجهة " في نسخته الشرق اوسطية الثانية بالقاء الضوء على قصص نساء رائدات في مجال القيادة والتغيير والاستدامة في مختلف القطاعات ممن لهن بصمات في ايجاد حلول مثلى لقضايا المجتمع ودفع عجلة التنمية السياسية والاقتصادية والحفاظ على المعايير الاخلاقية

 

المؤتمر افتتحته مندوبا عن رئيس الوزراء وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف ونظمته مؤسسة مي شدياق في عمان بحضور نخبة من أبرز النساء المؤثرات في مجال الإعلام والسياسة والإقتصاد على مستوى العالم ، إلى جانب ممثلين عن قطاع الأعمال والإقتصاد

 

وحضرت القدس قضية الساعة كما العهد دوما منذ بداية عقود الاحتلال في كل المناسبات فكان لها نصب وافر في الجلسات الحوارية التي عبرت السيدات خلالها عن الاستياء والرفض لقرار نقل السفارة الامريكية للمدينة المقدسة واليات مواجهة هذا الاقرار الارعن باجتذاب مواقف الدول العالمية لمناصرة الرفض والانضمام اليه واعتبرت السيدات القرار ضربة لكل العروبة

 

وقالت لطوف إن الاردن يسعى الى رفع مستوى مشاركة المرأة الاقتصادية، حيث تبنى ذلك ضمن الخطط والسياسات الوطنية منها رؤية الاردن 2025 والبرنامج التنموي التنفيذي 2016-2019 واستراتيجية المرأة الاردنية واستراتيجية التشغيل والمشاركة في القوى العاملة

 

واضافت ان الرؤية تستهدف رفع معدل المشاركة الاقتصادية للمرأة الى 27 بالمئة بحلول عام 2025 من اصل نسبة بلغت 2ر13 لعام 2016 مؤكدة توفير بيئة عمل صديقة للمرأة . واكدت أن الاردن بالرغم من حالة عدم الاستقرار في الاقليم العربي المحيط فيه بقي من اوائل الدول عالميا التي تقوم بدورها في تقديم الخدمات الانسانية للاجئين ما شكل ضغطا على الميزانية العامة للدولة

ودعت لطوف المجتمع الدولي والمانحين لمساندة المملكة في جهودها الانسانية للوقوف الى جانب النساء اللاجئات ولضمان سبل العيش الكريم لهن ولاسرهن

بدورها قالت مديرة المؤسسة مي شدياق ان حديثها ينصب عن الشمعات المضيئة حتى لوكانت شمعة يتيمة في ظلِّ ظلامٍ رهيبٍ ومخيف يحجبُ الضوءَ عن أفقِها " انها شمعةُ مثابرةِ النساء البطلات في مختلف البلدان العربية لنيلِ حقوقهنّ وتحقق انتصابات ما كانت لتكون لولاهن "

 

واضافت ان المرأة على المستوى السياسي لا تزالً شبه مغيّبة عن مراكز القيادة والقرارفي الدول العربيّة بدون استثناء ونسبة النساء ما زالت متدنّية في البرلمانات، لا بل أحياناً خجولة وشبهَ معدومة في العديدِ من الحكومات فيما على الصعيد الاقتصادي لايزال الرجالُ في الطليعة رغم التقدّم الكبير التي حقّقته المرأة في السنوات الأخيرة

 

كما تطرقت الى النواحي التشريعية وضرورة الوقوف عند القوانين المجحفة التي تحقر المرأة وتسلبها قيمتها الانسانية من خلال اجازة زواج القاصرات تذرعا بالدين للاطباق على قوانين الاحوال الشخصية لافتة الى ضرورة ان يكون الرجل داعما لتوجهات المرأة واكمال دورها ونصرة مسيرتها

 

وقالت رئيسة المؤتمر مها الشاعر العضو التنفيذي لمؤسسة شدياق ان المراة اليوم لم تعد بحاجة إلى القيام بدور نشط في القوى العاملة ترفا، بل يجب أن يكون ذلك ضروريا بسبب الاحتياجات المالية التي تتطلبها الحياة.

 

واضافت ان المقلق أنه بقدر ما توجد نساء في القوى العاملة، لا تواجد العديد من النساء في المناصب التنفيذية ما يشي بوجود فجوة فجوة مؤسفة ولكنها كبيرة بين الجنسين وذلك لأن المرأة لا تزال تواجه عددا من التحديات التي تجعلها من شبه المستحيل كسرها لتحقيق التقدم

 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الاردنية "اورانج الاردن" جيروم هينيك ان الاردن يحتضن التطور والحداثة ويحتفظ بالوقت نفسه بقيمة معتقداته ويشجع على انتشار ثقافة غنية ومتنوعة ومنسجمة مع قناعات عامة الناس والمساهمة في ايجاد مستقبل افضل ومستدام للمرأة حول العالم لتحسين وتطوير اوضاعها اينما كانت

 

وتضمن المؤتمر حلقات نقاشية متعلقة بدور المرأة السياسي ومشاركتها في صنع القرار، ودور المرأة الفعال في عملية التنمية، ودور المرأة الريادية في عالم الأعمال واتخاذ إجراءات استثنائية للدفاع عن الإنسانية

 

وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة ريم أبو حسان رات ان الحكومة هي جزء من القرارات وليست السبب الوحيد فيها لافتة الى ان النساء رسمن لانفسهن دورا صغيرا رغم ان لهن صوتا عاليا ودورا اساسيا كان يمكن التعبير عنه وايصاله بوسائل شتى والتواصل مع الاعلام لنصرة قضايا المراة اكثر فاكثر وكذلك من خلال مؤسسات المجتمع المدني

 

وقالت ان تكاثف الجهود في المواقع كافة كفيل بتمكين المراة  خاصة وان التمكين هو جزء من عاداتنا وتقاليدنا في هذا البلد من أيام المغفور له الملك الحسين بن طلال ومن ثم جلالة الملك عبدالله وتوجيهات جلالة الملكة رانيا التي لا تنفك عن متابعة كل ما من شأنه اعطاء قضايا المراة كل الاهتمام في السياسيات العامة للدولة

 

وأضافت ابو حسان عندما نتحدث عن دور الحكومة ونتطلع الى بلد مثل الأردن قليل الموارد ولديه تحديات كبيرة لكنه يقوم بعمل تعجز عنه كبار الدول خصوصا وقفاته مع الاشقاء العرب وفي مختلف الازمات يفترض ان يكون حديثنا ليس جلدا للذات  في ظل هذه الاجواء اذ يكفينا فخرا استمرارية الصمود والريادة في كل القضايا الاجتماعية ووضع قوانين للعنف الاسري والاتجار بالبشر ووضع سياسة عامة بالتعامل مع مختلف القضايا الإنسانية وأقول ان الحكومة لها دور أساسي وهي من تقود المسيرة بتوجيهات الملك لكن هناك أيضا مؤسسات مجتمع مدني تساعد وتقوم بالعمل وهذا انجاز يسجل

 

وأكدت رئيسة شبكة المراة لدعم المراة الاردنية ماري حتر  ل "لانني اهتم" ان الشكبة تسعى لردم الفجوة الجندرية بين اطراف المجتمع لان التنمية تتطلب كافة الجهود المبدعة والخلاقة لكافة أبناء المجتمع حتى نحظى باقتصاد ينعم فيه جميع افراد الشعب

 

وقالت ان تحييد المراة في سوق العمل يفقد موازنة الدولة وفق دراسات ما يقارب 2.1 مليار دولار بسب عدم مشاركتها والأردن يستثمر بتعليم المراة وعندما تصبح كفاءة هذه تعطيل للاستثمار ما يستدعي ان نستفيد من كل ما هو قادر على دفع العملية التنموية لافتة الى ان النساء قادرات ولديهن الامل بخلق واقع افضل

 

وتحدث في جلسات المؤتمر قياديات من الجانب المحلي والعربي مثلن دول عربية واجنبية عرضن تجاربهن والسبل التي كفلت لهن النجاح رغم الصعوبات التي واجهنها

وهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على حياة النساء العاملات الناجحات في الوقت الذي يحاولن فيه التعرف على التحديات التي تواجههن في طريقهن إلى القمة

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ بدأت مبادرة " لسه الدنيا بخير " الداعمة للعمل الخيري استعدادات اقامة بازارها الخيري الرامي لدعم صندوق التعليم الذي يشرف عليه اعضاء المبادرة

 

وانطلقت المبادرة عبر تجمع "جروب " على مواقع التواصل الاجتماعي تاكيدا لمباديء التكافل الإجتماعي التي يمتاز بها ابناء  الوطن باطيافه كافة  وتزامناً مع بدء تسجيل الفصل الثاني لطلبة  الجامعات والكليات الأردنيه

 

وفتحت المبادرة باب المشاركة بالبازار بمعروضات متنوعة تباع للجمهور كالمطرزات والاغذية والاكسسوارات والادوات المنزلية والعاب الاطفال وغيرها  ويرصد ريعها بالكامل لصالح الصندوق اضافة الى جمع التبرعات النقدية لذات الغاية

 

ويتضمن البازار المقرر ان يقام السبت بقاعة المركز المسكوني في خلدا بالقرب من روان كيك ويفتح ابوابه من العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء سحوبات على جوائز متنوعة وفقرات ترفيهيه وألعاب للأطفال ورسم على الوجوه

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ حظي مؤتمر ومعرض جودة الرعاية الصحية الرابع الذي انطلقت اعماله يوم الاثنين برعاية ملكية سامية بمشاركة واسعة ضمت  م500باحث ومهندس وممثل للقطاعات الصحية في الاردن ودول عربية كانت لهم مشاركات عبر جلسات المؤتمر وورشه المتخصصة وعددها ثماني ورش عمل .

 

وتزامن انعقاد المؤتمر الذي افتتحه مندوبا عن صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وزير الصحية الدكتور محمود الشياب وينظمه مجلس اعتماد المؤسسات الصحية تحت عنوان (تجسير الفجوة بين تصميم أنظمة الجودة وتطبيقها: سلامة المريض أولاً!) ويتزامن عقد المؤتمر مع الذكرى العاشرة لتأسيس المجلس ما يعد تتويجا لاعماله الهادفة إلى رفد وتعزيز مستوى الخدمات الصحية، والارتقاء بسلامة المرضى.

 

وشكل المؤتمر فرصة هامّة للتباحث في سبل إنشاء وتعزيز ثقافة الجودة وسلامة المرضى في شتى المؤسسات الصحية في دول العالم.

 

ولفت نائب رئيس مجلس ادارة مجلس اعتماد المؤسسات الصحية، الدكتور فوزي الحموري، الى ان المجلس يعد قصة نجاح اردنية بامتياز فهو المجلس الوحيد من نوعه في الشرق الاوسط الحاصل على الاعتمادات الثلاث للجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (ISQua) للمؤسسة وللمعايير وبرنامج تدريب المُقيمين.

 

وقال ان المجلس درب ما يزيد عن أربعة آلاف شخص من مختلف القطاعات الصحية على جميع جوانب جودة الرعاية الصحيّة وسلامة المرضى،  ومنح شهادة الاعتماد الى 26 مستشفى من مختلف القطاعات الصحية، واعتمد 88 مركز رعاية صحيّة، و 17 وحدة تصوير ثدي.

وقالت رئيسة المؤتمر الدكتورة رويدا المعايطة ان انعقاد المؤتمر ياتي في وقت يبذل فيه الأردن العديد من الجهود على المستوى الاستراتيجي، الرامية إلى تحسين الجودة والرعاية الصحيّة، وظهر ذلك جليّاً في رؤية 2025 وخطّة النمو الاقتصادي".

 

واضافت أن المؤتمر حمل تنوعاً في المشاركين والمتحدثين، فـ 35% منهم من الأردن، و35% من المشاركين والمتحدثين من المنطقة والإقليم وككل، و30% من المتحدثين والمشاركين في ورشات العمل والجلسات هم عالميون" .

 

واكدت المدير التنفيذي للمجلس سلمى الجاعوني ان مجلس الاعتماد لديه بيانات علميّة دقيقة تساعده على البدء بإجراء بحث علمي دقيق يحدد أثر الاعتماد على المعايير الخاصة بمجلس الاعتماد، خصوصاً أن البنك الدولي نفذ العديد من الدراسات للمقارنة بين المؤسسات المعتمدة، والمؤسسات غير المعتمدة، وأثبتت النتائج الفرق الإيجابي الكبير للاعتماد".

 

وقالت ان نجاح المؤتمر عبر السنوات الماضية ونجاح المحتوى الذي نقدّمه في كل مرة، امر يؤكد على أن جودة خدمات الرعاية الصحيّة وسلامة المرضى أصبح أولويّة كبيرة لدى كافة الجهات والمؤسسات.

 

واضافت ان المجلس وهو يحتفل بالذكرى العاشرة لتاسيسه كرائد في ادخال مفاهيم الاعتماد الهادف لرفع مستوى خدمات الرعاية الصحيّة في الأردن، لابد له من استذكار من كان لهم الاثر في هذه المسيرة خاصة الاساتذة واصحاب المعالي فوزي الحموري و المهندس سعيد دروزة والاستاذة ريم أبو حسان، والسيدة ريم بدران وممثلي مستشفى الجامعة الأردنية ومستشفى الملك المؤسس والنقابات الصحية ومجلس التمريض الأردني والمجلس الطبي وجمعية المستشفيات الخاصة والدكتور صلاح المواجدة والدكتورة رائدة القطب و جنباً إلى جنب مع الوكالة الأمريكيّة للتنمية الدوليّة.

 

بدوره اكد الرئيس السابق للجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية الإسكوا الدكتور دايفد بيتس أهمية إثبات أن الطريقة الأكثر فعالية لمنع الأخطاء الدواء الخطيرة هو التركيز على تحسين النظم، وأظهار كيف يمكن لحوسبة الأدلة العلمية والارشادات السريرية التوجيهية أن تحسن الجودة والكفاءة.

 

يشار أن المؤتمر يعقد في الأردن للمرة الرابعة على التوالي، ويتوقع أن تتبنى المؤسسات المشاركة في نهايته، مفاهيم جودة الرعاية الصحيّة وسلامة المرضى وأن تروج لها بشكل يجعل من ذلك ثقافة مجتمعيّة سائدة.

 

ويهدف المؤتمر الذي يعقد على مدار 3 أيام في فندق حياة عمان، إلى التركيز على أثر جودة الرعاية الصحيّة، بعرض تجارب عمليّة وبرامج تهدف إلى رفع كفاءة جودة الرعاية الصحيّة وسلامة المرضى، وتسليط الضوء على أثر ذلك على مخرجات القطاع، كما يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين دول المنطقة، وعرض أفضل الممارسات وأحدث الأبحاث المتعلّقة بهذا القطاع .

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_فاتن سلمان _ اختارت جامعة UCLA الامريكية  وهي احدى ابرز الجامعات الأمريكية ممثلة بقسم تنمية الدراسات الدولية الدكتوره هيله المكيمي- استاذة العلوم السياسية في جامعة الكويت والوكيل المساعد الاسبق في وزارة الاعلام-  رئيسا تنفيذيا لمبادرة المرأة في القيادة والحكومة

 

جاء اختيار المكيمي لجهودها الاكاديمية والتنفيذية وخبرتها في قضايا وشؤون المرأة بالاضافة الى تميزها في الأبحاث العلمية والدراسات السياسية والمجتمعية

 

واكدت المكيمي في حديث خاص ل "لانني اهتم" – على ان حصولها على جائزة عبد الحميد شومان لعام 2013 في الاردن مكنها من فتح الابواب امامها في مجال الابحاث العلمية حيث كانت الجائزة بمثابة الداعم والمحفز لاكمال المسيرة في هذا المجال

 

واعربت المكيمي عن فخرها واعتزازها بالمكانة التي وصلت اليها المرأة العربية والانجازات التي تم تحقيقها من قبلها كون المرأة العربية استطاعت الظهور من خلال ما حققته من انجازات على مستوى محلي وعربي وعالمي

 

ومبادرة المرأة في القيادة و الحكومة هي مبادرة دولية تتفاعل معها كافة القيادات النسائية العالمية من أجل تبادل الخبرات و اقامة شبكة من العلاقات المعرفية لتحسين الاداء في القيادة و الإدارة و التبادل المعرفي

وقد استقطبت جامعة UCLA أفضل الكفاءات النسائية الاكاديمية حيث ركزت على دراسة القضايا التي تؤثر على تنمية القيادة و تطوير مهارات النساء القياديات في العمل الحكومي

 

وقد اوضحت المكيمي ان اختيارها يعتبر انجازا للمرأة العربية مشيرة الى قدرة المرأة العربية على التنافس اكاديميا وعلميا ، وهو ما اعتبرته المكيمي فرصة امام المرأة العربية للمشاركة والاستفادة من الخبرات والتجارب على المستوى الاقليمي والعالمي

 

واشارت المكيمي الى ان المبادرة ستبدأ بتشكيل مجلس استشاري تتألف عضويته من سيدات من مختلف دول العالم من اجل رسم استراتيجية العمل القادمة ،حيث سيتم تطبيقها عالميا على المستوى السياسي والحكومي والقيادي

 

ومن الجدير ذكره ان الدكتورة المكيمي أستاذاً في  العلوم السياسية بجامعة الكويت ووكيل وزارة الإعلام سابقاً كما ان لديها مجموعة من الأبحاث التي تعاطت مع أسباب ظهور الاسلاموفوبيا وكيفية معالجتها ووضع الحلول من أجل إيجاد حالة من التسامح الثقافي بالاضافة  الى ابحاثها العلمية المتعلقة في مجال قضايا التحول الديمقراطي في دول الخليج وتجارب المنظمات الإقليمية العربية والعلاقات العربية الروسية بالاضافة الى رصد الظواهر الدولية ومنها ظاهرة الإسلاموفوبيا في المجتمعات الغربية وصعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في اوروبا

 

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_ وقّعت جمعية النساء العربيات في الأردن وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة UN Women إتفاقية شراكة لتنفيذ مشروع "زيادة مشاركة منظمات المجتمع المدني الأردنية في الإستجابة الإنسانية للأزمة السورية من خلال التخطيط والبرمجة الفعالين على أساس النوع الإجتماعي"، يوم الاثنين في مقر الجمعية.

ويهدف المشروع إلى تعزيز وتوسعة أنظمة الحماية الوطنية للتتماشى مع المعايير الدولية للحماية ولتلبية احتياجات الحماية الاجتماعية للمجموعات المستضعفة في المحافظات المتأثرة بالأزمة السورية.

واشتمل حفل التوقيع على عرض شامل تم من قبل الشركاء للتعريف بالمشروع وأهدافه وخطة عمله وحضر الحفل مجموعة من ممثليين الجمعيات المحلية وأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية النساء العربيات وممثلات عن شبكة مساواة وممثلة عن هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

Read more…

بيكوز اي كير_فاتن سلمان _ في كل يوم تصل إلى مسامعنا قصة وحكاية جديدة أبطالها فتيات قاصرات تزوجن مبكراً لأسباب عديدة أهمها الظروف المعيشية الصعبة، وجهل الفتيات بحقوقهن، وقلة حيلتهن

 

تعددت القصص، وكثرت المطالبات بالحد من هذه الظاهرة، وبرزت الحاجة الماسة للتوعية والتثقيف ونشر تلك القصص لتكون أمثلة واقعية قد تحول دون تكرار هذه الظاهرة سيما وأن نهاية تلك القصص مأساوية في أغلب الأحيان

 

"لم يبق لي شيء بالحياة أفكر فيه لأن حياتي "خربت خلص" على ماذا سوف أتأمل.. لا يوجد شيء بحياتي واعتبرها الآن منتهية .. وأتمنى الموت" ... هذا هو حال اميمة (اسم مستعار) بعد أن تزوجت مبكراً ...وأصبحت بلا مأوى

 

قصة اميمة لا تختلف عن غيرها من القصص؛ فالأسباب والنتائج تتشابه وبشكل كبير في النهاية، اميمة فتاة  لها من الأخوات 3 ومن الإخوة واحد،  توفيت والدتها وانتقلت للعيش عند عمتها حيث قامت كل عمة بتربية اخوتها، وتقول ل "لانني اهتم" " لم يكن  لنا مأوى لذلك اضطررت ان اتزوج فمنذ وفاة والدتي بدأت الصعوبات في حياتنا لأن والدي متزوج بثلاث سيدات ولم يوفر لنا مكان لنعيش فيه.. فكان همه الوحيد هو كيفية الخلاص منا فقام بتزويج اختي عندما كان عمرها 16 سنة وهي الآن حامل ولديها ولد يبلغ من العمر سنة "

 

كان عمر اميمة عندما تزوجت أول مرة 15 سنة وزوجها 32 سنة حيث انفصلت عنه لسوء معاملته لها ، حيث تقول " كان يضربني ودخلت المستشفى بسبب الضرب المبرح واشتكيت عليه لحماية الأسرة وبعد خروجه من السجن كان يعود لضربي مجدداً"

 

اضطرت اميمة إلى طلب الطلاق والتنازل عن تربية الأبناء فلديها منه ولد وبنت إذ لم تكن تملك  المكان المناسب لتربيتهم كما أنها تنازلت عن كافة حقوقها لتحصل على الطلاق

 

تزوجت اميمة بعد ذلك من رجل متزوج يبلغ من العمر 54سنة  بعد مشاكل عديدة وقعت بينها وبين زوجة أبيها التي رفضت تواجدها في المنزل بحجة تزايد أعباء الحياة وصعوبة المعيشة، وانجبت منه بنتاً تبلغ من العمر الآن 8 شهور حيث توفي الزوج بعد حوالي 4 سنوات من الزواج

 

وتقول اميمة " زوجي الثاني أجبرني على أخذ قرض له من إحدى البنوك وعندما توفي كان المبلغ المترتب عليه 200 دينار وعند التوقف عن الدفع أصبح المبلغ 375 دينار مع الغرامات لأنني لا أملك المال وتم رفع قضية الآن من جهة البنك للمطالبة بدفع المال وأنا أخشى ان يتم سجني  واذا تم لا سمح الله اين سأذهب بإبنتي"

 

وتضيف " أنا الآن لا أملك منزلاً لأعيش فيه، في كل يوم تتكفل أسرة إطعامنا وحاولت العمل في اكثر من مكان لكنني تعرضت للتحرش ولألفاظ لا أخلاقية من أصحاب العمل"

 

تعاني اميمة من  تضخم بالكلى وسوائل  ولدى مراجعتها للعديد من الأطباء أخبروها أن  السبب يكمن في الزواج المبكر، وهي الآن تحمّل أهلها مسؤولية كل ما حصل معها من مشاكل وهموم ومسؤولية وقضايا

  

 

 

Read more…

بيكوز اي كير_ فاتن سلمان_ تواجه معظم السيدات المشاركات في معارض المنتجات والحرف اليدوية  مشاكل وتحديات عديدة في ايجاد الجهات الداعمة  التي تتبنى تلك المنتجات وتعمل على تسويقها داخل وخارج المملكة

وعلى الرغم من قيام وزارة العمل وبشكل سنوي بتنظيم معارض لتسويق تلك المنتجات وفتح سوق لترويجها إلاّ أن ذلك لا يكفي بحسب العديد من السيدات المشاركات في تلك المعارض

وتؤكد صباح أبو ضريس إحدى المشاركات في المعرض العاشر لتسويق منتجات التشغيل الذاتي للسيدات والذي نظمته وزارة العمل مؤخراً بمشاركة 500 سيدة من مختلف محافظات المملكة على ضرورة وجود جهات  تقدم الدعم  وتتبنى تسويق المنتجات اليدوية

وتشارك أبو ضريس بعرض الصابون المصنوع من زيت الزيتون والأعشاب، حيث تدرّبت على صناعته في إحدى الجمعيات وهي الآن تقوم بصناعته لوحدها إلاّ أنّ قلة الإيراد لا يغطي دعم المشروع

وتواجه مريم البيطار والتي تشارك من خلال الرسم على السيراميك مشكلة التسويق كذلك، حيث تقول " نقوم بتحضير السيراميك وتلوينه بشكل يدوي ومن بعدها نضعه في الفرن ونستخدمه  على الطاولات وعمل جداريات ونوافير وهو مطلوب بشكل جيد لكن نواجه مشكلة في التسويق إذ لا توجد جهات داعمة أو حتى أسواق مفتوحة أمامنا لبيع منتجاتنا"

وتؤكد ناهد الحميدي المشاركة في عمل الاكسسوار على ايجاد مصادر تمويلية ومصادر تسويق للمنتوجات، وتقول "أعمل منذ حوالي 25 سنة  في صناعة الاكسسوار وأشارك في العديد من البازارات والمعارض التي يتفاوت الإقبال عليها  وذلك بناءً على مستوى الدعاية والإعلام للجهة الراعية والمنظمة..  ولا ندري من نطالب في ايجاد مصادر تمويلية ومصادر تسويق لنا فأين نذهب بمنتوجاتنا؟"

وتعاني كذلك رنا مهيار إحدى المشاركات في عمل الإكسسوار والمنتجات اليدوية والتطريز من صعوبة التسويق الناتجة عن عدم معرفة الجهات ذات العلاقة بماهية الحرفة اليدوية وتكاليفها المادية وما تتطلبه من بذل الجهود في إعدادها

أما ميسون صباح  المشاركة في عمل وتصنيع الشوكولاتة لمختلف المناسبات فتجد أن الوصول إلى الفئة المستهدفة لتسويق عملها  أبرز التحديات التي تواجهها، كما تطالب الجهات المعنية بفتح المجال أمامها وغيرها من السيدات لتلقي التدريب اللازم في هذا المجال

وتطالب كل من سحر القيسي ورندا شريم بدعم وإنشاء مشاريع صغيرة للسيدات المنتجات لمساعدتهن في التوسع بمشاريعهن وتمكينهن من تسويق المنتجات داخل وخارج المملكة خصوصا مع الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعاني منها السيدات

من جهتها أكدت مديرة مديرية عمل المرأة في الوزارة ليلى الشوبكي على أهمية هذه المعارض ودورها في توفير أرضية مجانية للسيدات لعرض منتوجاتهم وتوفير جهات لتدريبهم وإشراكهم في معارض خارج المملكة

وأوضحت أنّ هذه المعارض يتم تنظيمها مرتين سنوياً، لافتة إلى قيام الوزارة بمشروع التدريب لغايات التشغيل يهدف إلى تدريب السيدات في مختلف المناطق على استخدام واستغلال الموارد الطبيعية المتوفرة في مناطقهم كالأعشاب الطبية والزيت والزيتون والمخللات وغيرها، حيث تم تدريب حوالي 500 سيدة منذ انطلاق المشروع

وأشارت الشوبكي إلى سعي الوزارة للتشبيك مع مختلف الجهات ذات العلاقة بتسويق المنتجات والمشاريع، على الرغم من العقبات والتحديات من قبل تلك الجهات ومدى جديتها في التشبيك وتقديم التمويل والدعم اللازم للسيدات ومتابعة المشاريع

 صور من المعرض العاشر لتسويق منتجات التشغيل الذاتي للسيدات

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص _ إعلامية مجتهدة، وصاحبة إطلالة وحضور مميّز على شاشة التلفزيون الأردني، تؤمن بأن لكل مجتهد نصيب، وأن النجاح والتفوق يكون من خلال الطموح والإبداع والقدرة على العطاء

الإعلامية سهى كراجة أطلت علينا من خلال برامج متعددة، بدأت التدريب مباشرة بعد التخرج في التلفزيون الاردني ومن ثم اصبحت تعمل فيه عام 1991 كمراسلة في قسم الأخبار المحلية وفيه عملت على تغطية مناطق هامة وأخبار شخصيات ومسؤولين من مختلف المستويات

تقول كراجة ل "لانني اهتم" " غالبية تقاريري  كانت من الميدان حيث المجازفة  وعدم الوقوف عند الوقت لأن التقرير يأخذ منا الكثير من الوقت ليتم اختزاله إضافة إلى المشاهد التي تنقل الحقيقة بواقعية.. تجربتي كانت رائعة ومثمرة وأنا أعشق التقارير الميدانية وهي أبرز ما يميز الإعلامي الناجح"

ومن الأخبار المحلية انتقلت كراجة للعمل في  قسم التحقيقات الصحفية في التلفزيون الأردني لتبدأ بعد ذلك بتقديم عدة برامج أولها  برنامج «شرفة القمر» وهو برنامج ثقافي، تاريخي، اجتماعي، وعن هذه التجربة تقول كراجة " كان التقديم تجربة إعلامية فريدة، لإيماني أن الثقافة لا تنفصل عن الحياة بصورتها العامة...  ثم بدأت  في برنامج «يحدث اليوم» وكنت أول من قدمه بعد شرفة القمر، كما بدأت بتقديم وإعداد برنامج «تحت الضوء» وبالفعل بدأ على أساس أنه برنامج خاص بقضايا المرأة، لإيماني بأن قضايا المرأة لا تختلف عن قضايا الجميع وقد أصبح  البرنامج يهتم بالعديد من القضايا المحلية"

تميّزت كراجة بحبها للإعلام وحرصها على متابعة مختلف القضايا المحلية والحساسة منها في إطار واسع من الحرية ضمن برامجها المختلفة، فهي تؤكد على أن " لقمة المواطن وصحته ومصلحته أساس عملها ولو فقدت وظيفتها من وراء ذلك"

كما حرصت كراجة على تسليط الضوء على قضايا المرأة الأردنية، ففي برنامج "تحت ضوء" والذي كان اعدادها وتقديمها استطاعت من خلاله ولمدة عشر سنوات وضع  قضايا النساء تحت المجهر وتحديداً النساء المهمشات البعيدات عن الأضواء ، وحول ذلك تقول كراجة " لدي اهتمام كبير بقضايا المرأة ومن خلال البرنامج استطعنا نقل مشاكل وقضايا المرأة المختلفة للمسؤولين ومنها مشاكل المرأة البدوية وفي الأطراف والأرياف والمخيمات .. ونساء الصحراء.. ونساء الأغوار... وقضايا العمل والضمان الاجتماعي والأجور.."

وتضيف" مشكلتي دائما وما زالت هي حجم الحرية المتاح في طرح قضايا المجتمع .. ففي برنامج " تحت الضوء" وصلنا إلى مرحلة الاصطدام من أجل الحرية .. استطعنا تغيير قناعات البعض حول قضايا النساء لكن ما زال أمامنا الكثير، وطموحي يتمثل في أن أقدم برنامج ..لا نصل فيه لمرحلة الاصطدام من أجل الحرية.."

وترى كراجة بضرورة توفر الكثير من المهارات والصفات في الإعلامي كي يكون متميزاً؛ فالإعلامي الناجح برأيها  يجب أن يتحلى بالجرأة  في طرح القضايا وتحمل مسؤولية النتائج كما يجب أن يضع المشاهد أمام عينيه وهو ينقل الحقيقة والحدث، وأن يكون عمله متكاملاً مع المخرج والفريق الكامل في تقريره،  فهي تؤمن أنّ الإعلامي الناجح هو من ينقل الحدث كما هو ، وألاّ يسعى لإرضاء المسؤولين أو تحقيق مكاسب من وراء الوظيفة

والإعلام لدى كراجة حالة من الإبداع والشغف ..لا علاقة لها بالدوام والمال ومفاهيم الوظيفة العادية، حيث تقول " إذا درس الطالب إعلام بهدف الوظيفة  فقط لن يحقق الإبداع والتميز والتفرد... فالإعلام  هو حالة تحدي مع النفس والمجتمع وأصحاب القرار ومصادر القوة في المجتمع .. هو رغبة مع دهشة مع لغة وثقافة وصبر وتحمل .. هذا هو الاعلام؛ وطريقه ليس مليء بالورود"

وتضيف " اللواتي يعملن في الإعلام  كثر ..المرئي والمسموع والمطبوعات وهن أكثر من الرجال .. لكن الغلبة للرجال في تصدر المشهد الإعلامي القيادي .. وهذا ينطبق على كافة القطاعات ؟!.. اذ لم تأخذ الاعلامية حقها لغاية اللحظة في مواقع صنع القرار..  فالمرأة الإعلامية حاضرة في كافة المحافل .. لكنها غائبة عن مراكز صنع القرار"

وتؤكد كراجة على حاجة الإعلاميات للدعم للوصول إلى المواقع القيادية الإعلامية.. وترى بأن المشكلة ليست في التشريعات إنما في تطبيق القوانين التي تدعو للمساواة...

Read more…

بيكوز أي كير_ فاتن سلمان استطاعت روان النسور جمع 300 شخصية مختلفة ومن مختلف الفئات العمرية ضمن كتاب واحد جاء بعنوان (كيف الحال؟)

 

ويضم الكتاب رسالة، أو حكمة، أو نصيحة كتبتها تلك الشخصيات، حيث يجد القارئ  في كل صفحة .. رسالة من شخص .. قد يعرفه أولا يعرفه وتعبر تلك الرسائل عن  فِكِر ٣٠٠ شخص من كافة الفئات والجنسيات والأعمار والبلدان

 

يضم الكتاب صفحات سوداء للكتابة عليها باللون الأبيض .. وفيها صفحات ماندالا لتلوّن بطريقة ابداعية .. وفيها صفحات فن طي الورق.. كما أنّ له ثلاثة أغلفة منوعة .. يستطيع الشخص اختار الغلاف الذي يناسب شخصيته

 

وحول فكرة الكتاب تقول النسور " خطرت فكرة الكتاب لدي لأنني دائمة المساعدة للناس، أفكر عن الحلول دائماً لهم من خلال القيم الموجودة لدينا ومواهبنا وأهدافنا في الحياة"

 

وتضيف " الكتاب يناسب كافة الأعمار وهو وسيلة ليسأل الشخص نفسه اسئلة تساعده على أن يفكر بنفسه بطريقة جديدة وايجابية وأسلوبه وأدواته  بسيطة "

 

ترى النسور أن ( كيف الحال ) يؤكد على أن الانسان قادر على المساعدة والتأثير في الآخرين  ولو  بكلمة واعطاء الأشخاص نوع من الثقة بالنفس عندما يشاركون في منتج يحتوي على اسمهم

 

وهي تؤكد على أهمية تأثير الكلام ووقعه في نفوس الآخرين لذلك تدعو النسور إلى الاهتمام أكثر بطريقة كتاباتنا التي نشارك بها الآخرين وتحديداً في وسائل التواصل الاجتماعي

 

عملت النسور على تنفيذ فكرتها بدعم ومساندة من والدتها وعلى الرغم من استخدامها لرأس مال بسيط إلاّ أنها استطاعت ولوحدها خلق فكرة نالت إعجاب الجميع، سيما وأنها بدأت بنشر فكرتها والكتاب من خلال تواصلها مع الآخرين سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال  تواجدها مع الناس من مختلف الشرائح والفئات كالمدارس وطلبة الجامعات ومختلف الجمعيات

تقول النسور " أهدافي القادمة كبيرة وعلى نفس السياق لكن خطوة خطوة بإذن الله"، والنسور هي  معلمة لغة فرنسية تعشق الأطفال والتعليم وقارئة قصصية للأطفال

Read more…

المُهندسة علا بعيرات

مُؤسسة مُبادرة "كهربتنا من الشمس" كاكبر تجمع لمهندسي وفنيي تركيب الخلايا الشمسية في المملكة كمبادرة تطوعية لدعم قطاع الطاقة المتجددة وتوعية المجتمع المحلي البسيط والمدارس والجامعات واعطاء دورات هندسية مجانية على مستوى جميع المحافظات

حابة اشارك قصتي معكم 

Read more…

 

بيكوز أي كير_خاص_ اطلق اتحاد المراة الاردنية في اربد مبادرة مجتمعية تحت عنوان " نسمة خير ودفا مع نسائم الشتا " نسقت لها السيدات الدكتور خولة القدومي ،

نهى منسي ، هند العتوم

وجاءت المبادرة وفق القائمات عليها استجابة لمشاعر عاطفية لتقديم المزيد من الدعم للأسر المحتاجة، خاصة مع هبوب نسائم الشتاء والبرد القارس الرابض على الأبواب

وبحسب الدكتورة القدومي ان المبادرة استمرت ثلاثة ايام وجاءت فكرتها بهدف تحقيق أكبر فائدة ومساعدة لعدد من الأسر العفيفة بمناسبة دخول فصل الشتاء وكذلك توفير مبلغ من المال لشراء عدد من المدافيء الجديدة وجيدة الصنع وعدد مماثل من الاغطية الشتوية

وتضيف " هي عبارة عن بازار خيري بعنوان (كراج سيل ) وتضمن عمليات بيع وشراء لتشجيع الصديقات والأصدقاء على المساهمة بتقديم الدعم، حلويات، ملابس صيفية وشتوية ، جديدة أو مستعملة ولكن بحالة ممتازة، أدوات منزلية وغيرها من المستلزمات التي تحتاجها الاسر العفيفة

ولفتت الى انه تم نشر الفكرة على صفحات صاحبات المبادرة بمواقع التواصل الاجتماعي وكانت الردود مشجعة والكثيرين ابدوا استعدادهم لتقديم العون والمساعدة وتنفيذ النشاط في مقر اتحاد المراة فرع اربد

وقالت ان اتحاد المراة ومن خلال السيدة فرودوس الشبار رحب بالفكرة وشجع على التعاون  لتقديم الخير وتشجيع المبادرات الاجتماعية التطوعية مشيرة الى ان تنفيذ المبادرة جاء بعد التخطيط ولمدة اسبوع متواصل والجهود تمت بالسرعة الممكنة بسبب دعم الزميلات واهالي الخير والسيدات الفاعلات وكان له الدور الأكبر في نجاح المبادرة

 

Read more…

بيكوز اي كير_ خاص _ تنطلق يوم غدا الاربعاء فعاليات المؤتمر الذي تعقده اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة حملة "لسة صغيرة على الزواج" بالتعاون مع شبكة مناهضة العنف ضد المرأة (شمعة) خلال مؤتمرها الصحفي الذي يعقد غدا في مقر اللجنة ضمن الحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي (حملة 16 يوم) .

وقالت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس ل" لانني اهتم"  إن حملة الـ 16 لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي هي حملة دولية بدأت منذ حوالي  23 سنة تعمل  على مستوى العالم قامت اللجنة الوطنية بتبني هذه الحملة منذ العام 2008 بالتعاون مع شبكة شمعة لمناهضة العنف ضد المرأة.

وأوضحت أنّ الحملة تتكون من الجهات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد الفاعلين والذين يعملون على مختلف المستويات لمناهضة العنف ضد المرأة سواء في الخدمات أو التشريع أو السياسات أو كسب التأييد، مشيرة إلى أن  اللجنة الوطنية تعمل على تكثيف الجهود والدعم لمختلف الجهات حول قضية معينة أو أولوية أساسية للخروج برسالة موحدة من المجتمع المدني باتجاه التغيير المطلوب.

وأكدت النمس  على انخفاض نسبة الزواج المبكر أو زواج القاصرات في الأردن  خلال العام ، مقارنةً مع الأعوام الخمس الماضية، لافتة إلى أن تدفق اللجوء السوري أدى إلى ارتفاع النسبة، حيث أشارت  دراسة نفذها المجلس الأعلى للسكان والمبنية على التعداد السكاني لعام 2015 إلى أن  الأرقام تتزايد على المستوى الوطني  بنسبة وصلت إلى  18% و43% حالات زواج قاصرات للسوريين ووصلت إلى 13،6% للأردنيات .

وبينت النمس التبعات الصحية والاجتماعية والنفسية للزواج المبكر وخروج الفتاة من التعليم الأمر الذي يضيّق فرصها في الحياة والعيش بكرامة كما أن خروجها من هذا الزواج وبعد سنوات طويلة غير مسلحة بالعلم يجعلها في مواجهة العنف .

وأكدت على أن المستوى الصحي وما يتعلق بالحمل والولادة تحت سن الـ 18 يعرض الأمهات إلى خطر الوفاة ، مشيرة إلى أنه وبحسب التعداد السكاني وقبل حوالي سنتين من بين 100 سيدة متزوجة 4 منهم يتراوح عمرهن بين 13-19 توفوا،  وثلاثة توفوا أثناء الولادة، الأمر الذي يشير إلى الخطر الذي يقع على حياة الفتاة التي تحمل وتلد قبل اكتمال بلوغها واكتمال أجهزتها التناسلية .

وأشارت النمس إلى تزايد خطر وفيات الأطفال الرضع دون سن الخامسة، وإلى احتمالية تعرّض  أبناء الفتاة المتزوجة دون سن 18 للعنف من الأم بسبب عدم نضوجها وقدرتها على التعامل مع صعوبات الحياة والأطفال.

ولفتت إلى أن تلك التحديات المتشابكة تخلق جيل ضعيف غير متمكن أو حتى متعلّم وأن  تبعات الزواج المبكر كبيرة على المجتمع، تتسبب في خسارة كبيرة في استثمار الفتاة الأردنية والفتيات بشكل عام  كونها تعتبر قضية طفولة وحق الطفولة .

وأوضحت النمس أنّ مجلس الوزراء تبنى مجموعة التوصيات التي قدمها المجلس الأعلى للسكان تتضمن تحديد أدوار المؤسسات الوطنية في هذا المجال، مشيرة إلى أن اللجنة الوطنية ستعمل على جانب التوعية والتشريع.

وبينت أن الحملة تعمل على عدة مستويات وتستهدف مختلف فئات المجتمع، حيث  سيكون هناك 12 جلسة توعية في مختلف محافظات المدارس، وجلسات توعية في دور الايواء وأخرى  في مخيمات اللجوء، هذا بالإضافة إلى صانعي القرار حيث سيتم عمل مائدة مستديرة مع القضاة الشرعيين للتحدث عن كافة مواضيع الزواج المبكر وأثاره في هذا المجال وكيفية تضيق التعليمات التي تسمح بالزواج المبكر.

وأوضحت النمس أنه تمّ إنتاج مواد ورسائل إعلامية حول العنف والزواج المبكر سيتم بنشرها بمختلف وسائل الإعلام، بالإضافة إلى البروشور واللافتات التوعوية المنتشرة في مختلف محافظات المملكة والتي ستحمل العنوان الرئيسي للحملة (لسه صغيرة على الزواج)،  فضلاً عن مجموعة من الرسائل التي سيتم طرحها ضمن الحملة أهمها (طفلة تربي أطفال) و (سكوتها ما بعني رضاها ).

ولفتت إلى أن هذه الحملة ستكون قاعدة أساس للعمل خلال السنة القادمة لإحداث التغيير المطلوب، مشيرة إلى شراكة وتعاون العديد من الجهات في هذه الانشطة منها وزارة الأوقاف ودائرة الافتاء العام والمجلس الوطني لشؤون الأسرة، بالإضافة إلى هيئة الأمم المتحدة والتي تعد الشريك الأساسي في الحملة وبشكل خاص هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين ومفوضية اللاجئين وأيضاً منظمة اليونيسف والاتحاد الاوروبي واكسفام وسفارة مملكة هولندا، هذا بالإضافة إلى الشراكة الإعلامية مع جريدة الغد وأمانة عمان الكبرى.

يشار إلى أنّ اللجنة الوطنية ستقوم بإنتاج أغنية حول الزواج المبكر كلمات وألحان الفنانة نداء شرارة سيتم  بثها على مختلف وسائل الاعلام للحصول على المزيد من التوعية. 

Read more…

 

بيكوز أي كير _ فاتن سلمان_ حصدت المهندسة الأردنية هدى الحسيني الجائزة الذهبية كأفضل موظفة في العالم لعام 2017 عن فئة المؤسسات الحكومية أو غير الربحية في جوائز ستيفي العالمية للنساء في الأعمال، حيث تم الإعلان عن النتائج في حفل توزيع الجوائز السنوي الرابع عشر يوم الجمعة 17 نوفمبر في مدينة نيويورك.

وقد تم اختيار الفائزين في الجوائز والتي انقسمت إلى ذهبية وفضية وبرونزية من قبل أكثر من 170 من المهنيين في جميع أنحاء العالم على خمسة من هيئة المحلفين المتخصصة وحددت نتائجهم  جوائز ستيفي الذهبية والفضية والبرونزية من المتأهلين للتصفيات النهائية.

وتقسم جوائز "ستيفي" إلى ثلاثة فئات ذهبية وفضية وبرونزية وهي من أرفع الجوائز الممنوحة في مجال الأعمال عالمياً، وجرى تأسيسها العام 2002 ومقرها الولايات المتحدة الامريكية وجاءت لتكريم أفضل الممارسات والإنجازات والخدمات والمنتجات والشركات والرياديين والمحترفين والمبدعين العاملين بمجال الأعمال، وفيها أكتر من 80 فئة مختلفة.

ولقد مُنحت جوائز ستيفي الدولية لمؤسسات وأفراد في أكثر من 50 دولة عالميا ، ويوجد العديد من فئات الجوائز التي تم الاختيار من بينها في جوائز ستيفي الدولية بما في ذلك جوائز "شركة هذا العام" ، جوائز العلاقات العامة ، جوائز خدمة العملاء،  جوائز الموارد البشرية، جوائز تكنولوجيا المعلومات، جوائز الإدارة ، جوائز التسويق،  جميع أشكال وسائل الإعلام، بما في ذلك جوائز الإنترنت ، جوائز التقرير السنوي، جوائز الاحداث ، وجوائز الفيديو، جوائز أداء الأعمال ، جوائز المنتجات الجديدة وغيرها من الفئات المتعددة .

 

والحسيني هي مسؤولة التدريب والدراسات في نقابة المهندسين الأردنيين ، حاصلة على بكالوريوس هندسة صناعية وسبق وان حصلت على عدة جوائز وتكريمات بمجال الريادة والإبداع خلال السنوات الـ5 الماضية منها المركز الأول في مسابقة الملكة رانيا الوطنية لريادة الأعمال عام 2012،  والمركز الثاني في برنامج تحدي انتل للشباب لعام 2011 بالإضافة إلى المركز الثاني في مسابقة المبدعين في مجال ريادة الأعمال عام 2014 ، وجائزة ستيفي الفضية للنساء في مجال الأعمال لعامي 2014 و2016 ومعترف بها كمهندسة مبدعة لمدة أربع دورات متتالية في منتدى المهندسين المبدعين  الرابع والخامس والسادس.

وقد تحدثت الحسيني حول قصة نجاحها وإنجازاتها ضمن كتاب "كما لم تكن من قبل"، وهو كتاب يروي قصص نجاح وإنجاز 15 مهندس ومهندسة في الأردن، ننشر منه قصة نجاح الحسيني كما كتبتها هي حيث خصت موقع "لأنني أهتم " لنشر هذه القصة.

تقول الحسيني :

"ربما نعيش نجاحاً كاملاً، يظن من حولنا أنّه حصيلة عمرٍ مكتمل التعب والجد, إلّا أنهم يخطؤون حين يتوقعون أن النجاح وصفةٌ صعبة التحضير, فهو لا يحتاج أكثر من الإيمان بأنّنا قادرون على أن نفعل ما نريد فهو لا يحتاج أكثر من الإيمان بأنّنا قادرون على أن نفعل ما نريد.

في وداعها لمدرستها, لم يكن الأمر سهلاً عليها وهي تودع مقاعدها تاركةً إيّاها خاليةً كئيبةً تفتقد أرواح من سكنوها أعواماً, ودّعت المقاعد ظنّاً منها أن ألم وداع مقعدٍ خالٍ أقل وجعاً من وداعِ من جلس عليه.

ودعّت مكاناً درست فيه, تفوقت، اجتهدت, ثابرت، معادلتها فيه أن طعم النجاح لا يساويه أيّ شيءٍ في هذا العالم، لتنتقل إلى عالمٍ رحبٍ جدّاً، إنّه عالم الجامعة الذي يحوي ما هو أكثر, وفي داخلها بعضٌ من خوفٍ بأن لا تتمكن من استيعابه.

عشرات الأوراق تناثرت، عشرات الآراء طرحت، وما بين نقاشٍ ونقاشٍ وشخصٍ ذي صلةٍ أواخر تدخل، اختاروا لها أن تدرس الهندسة الصناعيّة في الجامعة الهاشمية، فكان أول خيار في طلب الانتساب الجامعي، وأول خطوة لها نحو ما اعتبرته مجهولاً .

فصلها الدراسي الأول بدأ، ولكن حنينها لمكان اعتادته 12 عاماً جعلها غير قادرة على تكوين علاقة ألفة بينها وبين الجامعة في البداية، إلّا أنه سرعان ما تلاشى ذلك بعد أن كونت صداقاتٍ عديدةٍ قضت فيها مع زميلاتها أياماً رائعة، حافظت فيها على اجتهادها، و أقامت علاقاتٍ مميزةً مع أساتذتها. لم تكن الحياة العمليّة سهلةً بالنسبة لها كما كانت الاجتماعيّة، فأبسط الأشياء تتعقد في نظرها، وأصغرها يكبر بشكل وهمي ليصبح معضلة، خائفة من اتخاذ القرارات في أبسط أمورها.

 

فوبيا التحدث أمام الناس كان تعقيداً أضافته هي إلى سلسة تعقيداتها, فغالباً ما كانت تقنع نفسها بأنها تخاف الحديث أمام الناس. ذلك لم يكن صحيحاً أبداً فهو وهمٌ نفسيٌّ لا حقيقة له, فلم يكن أحدٌ ليلاحظ عليها ذلك أبداً، مما جعلها تدرك أنّنا نحن من نضع العقبات أمام أنفسنا ونحن من نجعلها تكبر.

أحياناً نظن أن ما نسمعه أو ما تمّ تدوينه في الكتب هو محض خيال كاتبٍ ليس له من الواقع شيئا، يصلح لأن يُكتبَ في الروزنامات أو على أغطية الدفاتر، ثم يحدث أمرٌ ما يتقاطع وتلك العبارات, فندرك حينها أنَّ ما كُتِبَ كان تجربةً خالصةً عاشها من كتبها.

قبل خمس سنواتٍ من الآن, حين كانت شبه مفلسةً تعاني من البطالة لأكثر من سنة، تبثُ حزنها وهمّها لإحدى  صديقاتها, والتي لم تكن بأفضل حالٍ منها، دار حوار بينهما:
-أتقرئين الكتب؟
 – أنا أمقت القراءة، الكتب طويلة ومملة…
– ولكنّها ليست أكثر طولاً من أيامك الحاليَّة, و لا أكثر مللاً من اكتئابك الذي تمرين به.
 حينها بدأت تفكر بجديّةٍ بكلام صديقتها وبدأت تقضي ساعات نهارها الطويل في القراءة، دون أن تضطر لدفع قرشٍ واحدٍ، فكل ما ترغب وتشتهي متوفرٌ مجاناً من خلال الانترنت، وكم كان ذلك رائعا!

بعد الانتظار لشهور طويلة حصلت على فترة تدريبٍ لمدة سنةٍ في إحدى الوزارات الحكومية, ورغم شخصيتها المحبوبة في العمل والكاريزما التي تمتلكها, إلّا أنّ شبح المعاملة السيئة من قبل زملائها لازمها بعد ذلك لتشك في نفسها وتتزعزع ثقتها, بأنّها لا بدَّ تعاني مشكلةَ، وكان ذلك مبررها الوحيد لتلك المعاملة وللفظها وحيدةً خارج مجتمع عملها, ومعاملتها كدخيلةٍ عليه، إلّا أنّها دخلت في تحدٍ مع نفسها محاولةً تغيير منظورها تجاه الحياة وتجاه نفسها اكتسبتها من قراءتها للكتب، لتكتشف أنّها لا تعاني من أيِّ علّة بل على العكس, فهي تمتلك العديد من نقاط القوة التي تؤهلها لتكون إنسانةً ذات كيانٍ مستقل.

كانت أُولَى تلك النقاط أنّها باحثةٌ جيدةٌ، فقد استطاعت في ذلك الوقت إعداد أول بحث علمي تحت عنوان “البحث العلمي وارتباطه بالصناعة في الوطن العربي- الواقع والتحديات، حالة دراسية الأردن”. تم نشره وتقديمه في مؤتمر أزمة البحث العلمي في الوطن العربي الدولي, والذِّي عُقِدَ في جامعة الأميرة سميّة حينها لتكون أصغر باحثة في المؤتمر, حيث لم يتجاوز عمرها 24 عاماً لتحصد لقب الباحثة الصغيرة من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر.

نخوض معارك الحياة ولا ندرك ما نمر به إلّا بعد حين, لأن التجربة أكبر درسٍ نتعلم منه. ما اكتشفته بعد خوضها للعديد من التجارب, أنّ مجتمعاتنا تهدد كل من يغرد خارج السرب، فيقتلون روحه قبل أن تحلق وهذا ما كان يجري عندما كانت في عملها, ليس أنّ العِلّة في شخصها إنّما العلّة في منظور من حولها.

 في النهاية حصلت على رسالة توصيةٍ رائعةٍ من مديرها, ساعدتها في الحصول على وظيفة في تنظيم المؤتمرات الدوليّة في نقابة المهندسين الأردنيين بعد انتهاء فترة تدريبها بأقل من شهر، و بعد معاناة لأكثر من سنتين في البحث عن وظيفة!

ودون وعي منها، بدأت بالاجتهاد في تنمية نفسها أكثر في المجال العلمي والمشاركة الفاعلة. فبعد نشرها بحثها الأول بشهرين، تم التواصل معها من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدةUN ECOSOC; نظراً للتفاعل والقيمة المضافة التي كانت لمشاركاتها في النقاشات التي تم طرحها على صفحتهم الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وتم اختيارها لتكون ممثلةً عن الشباب في الشرق الأوسط في الإفطار الوزاري الذي عقد في جنيفا; لتتكلم عن “الشباب والاعلام الاجتماعي: تشكيل مستقبل التعليم” أمام الوزراء عن طريق برنامج السكايب.

على الرغم من بدئها العمل في وظيفةٍ ثابتةٍ، إِلّا أنّ البطالة لا يُنسى مرارها بسرعة، فما إن رأت إعلاناً لتحدٍ عالمي من شركة “انتل” بالتعاون مع مركز الملكة رانيا للريادة, يدعو لوضع حلول مبتكرة للبطالة في الأردن، حتَّى سارعت للمشاركة فيه (Intel Youth Enterprise Program competition), وحصدت هي وفريقها المركز الثاني بجدارة، لينتهي عام 2011 بتكريمها كمهندسة مبدعة في ملتقى المهندسين المبدعين الرابع.

صدفةٌ أخرى، و ربما قدرٌ اختارها لتكون كما أرادت ويضعها دائماً أمام تحدياتٍ تعلم هي جيداً أنّها قادرةٌ على تخطيها والتميز فيها، ففي إعلان مسابقة مؤسسة نخوة بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن، و”مسابقة شو الفكرة” وجدت نفسها قد تم اختيارها إلى جانب أربعة فائزين آخرين كأفضل خمسة أفكار للتقليل من مشكلة البطالة في الأردن, لتكون قدرتها على ابتكار حلول إبداعية بداية اكتشافها الثاني لقدراتها.

إنَّ أشد أنواع البوح ألماً هو حين نبوح لأنفسنا، لأّننا لا نستطيع خداعها، لا نستطيع تأليف القصص والحكايا، لا نستطيع ترقيق نغمة الصوت أو تغليظها لقولبة الأمور بالقالب الذي نشتهي، أو إرسال رسالة بغير المعنى الحقيقي، كل هذه الخدع لا تنفع ولا تُجدي، فالنفس تعلم كل شيءٍ، واعية مدركة لكل شيء، لا تنسى أي شيء.

كان ضغط وروتين العمل يزداد يوماً بعد يومٍ، لذا كان عليها أن تفرّغ طاقاتها في مكان آخر كي لا تنفجر بداخلها, فجاءت مشاركتها في جائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة متنفسها. وقتها لم تكترث لشيءٍ على الإطلاق، ورغم صعوبة أخذ أية مغادراتٍ أو إجازاتٍ لحضور تدريبات الجائزة بسبب ضغط العمل المتزايد، تحدّت ذلك ولم تكترث له، لم تكترث أيضاً للمعاملة السيئة، ولا لتلك السهام المسمومة التي يغرزها من حولها في ظهرها حول أنَّها لا شيء، وأنّها لا تملك شيئاً ولن تصبح شيئاً.

 لم تكترث لضيق الوقت ولا للتعب الجسدي، ولا لضربة الشمس التي كادت أن تودي بحياتها قبل انتهاء المنافسة بأيام بسبب انتظارها الطويل في الشمس وعدم توافر المواصلات. لم تكترث حتى للصفات التي تُعتبر نقاط ضعفٍ في شخصيتها والتي كان من الممكن أن تمنعها من التقدم لتحقيق أحلامها، ناهيك عن صوت جلد الذات الذي يتضخم ويتضخم. لم تكن تنم أو تتناول الطعام، لم تفعل شيئاً سوى البحث والقراءة والتحديق بشاشة الحاسوب المحمول لساعاتٍ طويلةٍ حتى ضعف بصرها أكثر.

كان اكتشافها لقدرتها على إنجاز الأهداف مهما تطلب الأمر من وقت وجهد، وبروز صفة التحدي والمنافسة في شخصيتها، لا يقل إثارة عن اللحظة التي توّجتها بها جلالة الملكة رانيا بالمركز الأول في الجائزة، فكلاهما إحساسان لا يقدران بثمن. كما كان إحساسها رائعاً بفوزها في نفس الشهر بجائزة تقديرية من ضمن 50 جائزة تقديرية منحها الكونغرس الإسلامي الأمريكي عن مقالتها, التي شاركت بها في مسابقة الحلم المؤجل عن الحقوق المدنية في الشرق الأوسط، ومن ثم تكريمها كمهندسةٍ مبدعةٍ على التوالي في ملتقى المهندسين المبدعين الخامس.

أحياناً يضعنا توقنا للإبداع والتقدم أمام اختبارات صعبة، ما بين تحقيق أحلامنا وما بين الانجراف والتنازل لتحقيق هذه الأحلام، و لو أنها لم تضع لنفسها قواعد صارمةً ومبادئ لا يجوز التعدي عليها مهما كلف الأمر، لما كانت قادرةً على اجتياز الاختبار الصعب الذي مرّت به، حين قررت اختيار مبادئها وثقافتها العربية والتزامها واحترامها لنفسها وفكرها على اختيار منحة مغرية, حصلت عليها من مؤسسةٍ عالميّةٍ تدعم الشباب وتساعدهم على تنمية مجتمعاتهم المحلية. كانت في ظاهرها باباً من أبواب الجنة، مالاً وفيراً وشهرة ودعماً معنويّاً يشفي من كل داء وعِلّة يعاني منها الشباب العربي، لكن كل هذه الإغراءات لا تخدع قلباً نوّره الله ليرى باطن الشيء وما وراءه، والاستجابة لذاك الصوت الداخلي المنخفض الذي بقي يخبرها بوجود خطأ ما، فلم تهمل هذا الصوت حين خاطبها، هذا الصوت هو المنارة التي توجهنا لطريق النور مهما كان حجم المغريات التي تواجهنا، فوحدها مبادؤنا هي من يجب أن ندافع عنها مهما بلغت التكاليف.

 في الوظيفة يصبح الجميع ماهرون, باستغلال القدرات التي تظهر لدى مرؤوسيهم ويكتشفون أنه يملكها. وعلى الرغم من أنّها لم تكتشفها في نفسها إلّا حديثاً، إلّا أنّ كّمَّ ونوع الأعمال الصعبة وشبه المستحيلة التي أُوْكِلَت إليها كانت توضّح القيمة التي لم تدركها بشكل كامل لما تستطيع فعله في ذلك الوقت!

لم تعد بعد ذلك تحتاج أيَّ تشجيع من أحد، ولا دعم من أحد، ولا تتأثر بالكلام السلبي أو الهجومي من أحد مهما كانت مكانته أو صلته، كوّنت مناعةً حمتها من كل الأمراض التي انتقلت إليها عدواها من الأهل والأصدقاء وزملاء العمل. كما كونت من معرفتها بنفسها ومعرفتها بمواهبها ومهاراتها, زخماً هائلاً واجهت به كل خوف، وكسرت به كل نقص، فاكتشفت شجاعتها وهي التي كانت تتخيل نفسها أجبَنُ من أن تختار ألوان ملابسها أو تخصصها الجامعي! ولم تكن تتصور مطلقاً أنّها تستطيع الصمود أمام النقد، وأمام الضغط! وأن تنافس أناساً مبدعين وتتفوق عليهم، لم يكن هذا في الحسبان من الأساس !!!

بعد ذلك، لم تعد تعتمد على الصدفة، فقررت استغلال مهاراتها في البحث و”النّبشِ ” للوصول إلى الفرص، أو خلقها إن لم يتوفر ما تريد. و بين بحث هنا و”نبش” هناك، وعدم الاستسلام للإحباط والحزن الذي تمكن منها دون علمٍ منها كيف ولماذا في تلك الفترة، تأهلت للمرحلة نصف النهائية من مسابقة “هدفي” لرياديّات الأعمال على مستوى الوطن العربي، ومن ثم حصدت المركز الثاني في مسابقة المشاريع الرياديّة على هامش ملتقى المهندسين المبدعين السادس، وكُرِمّت فيه كمهندسةٍ مبدعةٍ للسنة الثالثة على التوالي، و شاركت على إثره في منتدى الأعمال الذي عُقِدَ بعدها في تركيا كجائزةٍ تكريميّةٍ لها.

كانت ومضات السعادة التي تتملكها بعد كل إنجاز، بمثابة وقود يدفعها للاستمرار، لتبادر وتتقدم إلى جائزة درع المواقع العربية والمشاركة بموقع المؤتمرات الهندسيّة الإلكتروني, الذي قامت بتطوير فكرته والعمل عليه هي واثنان من زملائها في العمل، ليحصد الموقع جائزة المواقع الاستراتيجية العربية الوحيدة التي تمّ منحها للمؤسسات غير الربحيّة.

في نفس الفترة وصلت للنهائيات في جائزة آيكبي للأعمال / فئة المشرفين, بعد اجتيازها كافة الاختبارات التي أهلّتها للحصول على شهادة مدرب معتمدٍ للطلاب في مجال ريادة الأعمال، وفوز الطالب الذي أشرفت عليه هي وزميلتها والتي كان لها فضلٌ كبير وقدرةٌ رائعةٌ على المتابعة، بلقب أفضل نموذج عمل عن مشروعه “البلكونة الذكية”.

وفي نفس الشهر وبعد إكمالها لكافة المتطلبات، حصلت على “مرتبة مهندسٍ مشاركٍ في الدراسات الهندسيّة” ,  والتي تعتبر مرتبةً أعلى من مرتبة مهندس.

حين تتذوق طعم النجاح مرة، تغدو مدمناً عليه ويزداد إدمانك. ولما تبدأ بملاحظة التغيرات التي تحيط بك ممن حولك، وحين تصلك نظرات التقدير والاحترام، عندها تدرك أن قيمتك العالية أصبحت موضع احترام تعدّى البيئة المحدودة ممن حولك إلى مجتمع أكبر، وتبدأ مقارنة مكانتك بين الناس كيف كانت قبلاً وكيف أصبحت، فيجعلك تتناسى كل التضييق الذي يمارسه من يرى في نجاحك تهديداً لاستقراره، ويبالغ في صنع حبكات لتشويه نجاحك واستفزازك وإفشالك بكل السبل الشرعية وغير الشرعية.

كلّ ما طالها من هذا تبخر حين تم إعلان فوزها بجائزة ستيفي العالمية للنساء في مجال الأعمال، وهي أرفع جائزة عالميّة تُمْنَح للرواد الذين يؤثرون ويساهمون في تشكيل حاضر ومستقبل الأعمال عالمياً في مختلف المجالات، وتم منحها الجائزة الفضية عن فئة موظف السنة, والتي تنافست عليها مرشحات من مختلف أنحاء العالم. تم توزيع الجوائز في حفل ضخم أُقِيم في مدينة نيويورك، لم تحضره حينها ولم تتمكن من استلام جائزتها لتعذر سفرها لحضور الحفل; نظراً للتكاليف الماديّة التي عليها تحملها شخصيّاً.

غمرتها الدهشة من كمّ الإبداع والإنجازات التي اطلعت عليها لأكبر الشركات في العالم, وهي تنتقل بين طلب وآخر، حيث تم اختيارها لتكون حكماً في جوائز ستيفي للنساء في مجال الأعمال بناء على سيرتها المهنية والذاتية، سيرتها التي قدّروا قيمتها الحقيقية ورأوا فيها ما يؤهلها لإعطائها صلاحية أن تكون جزءاً من قرار استحقاق أكبر الشركات وأفضل التنفيذيين على مستوى العالم, للترشح للجائزة أو استثنائهم.

الاطلاع على عملية التحكيم ومراحلها ومعاييرها الصعبة لاختيار الترشيحات, إضافةً إلى أنَّ الطلبات التي تُقَدَم للجائزة هي لأفضل الأفضل حول العالم، جعلها تدرك مدى أهمية وثقل هذه الجائزة ولماذا يتم اعتبارها الأرفع على مستوى العالم. هذه الفرصة التي أُتِيحَت لها جعلتها تشعر بكمٍّ هائل من السعادة, لأنَّها  اطلعت على أضخم الانجازات التي تقوم بها الشركات الكبرى عالمياً، خاصةً أن بعض هذه الانجازات قادتها نساء، و لعل أبرز الطلبات التي أسعدها تحكيمها على سبيل المثال طلب نائب رئيس شركة McAfee العالمية ميشيل دينيدي, التي تم منحها لاحقاً الجائزة الذهبية عن فئة امرأة العام في مجال التكنولوجيا، كما تم اختيارها الآن للتحكيم في جوائز ستيفي العالمية للأعمال “International Business Awards (IBA)”، حيث حكمت طلبات شركات عالمية مثل (Cisco, IBM, EY, Tango, AT&T) وغيرها الكثير.

ونظراً لكفاءتها الاستثنائية ومهارات القيادة المتميزة لديها، وبعد 4 سنوات من العمل فقط، تمت ترقيتها لتستلم منصب وظيفي قيادي كرئيس قسم التدريب والدراسات في مركز تدريب المهندسين، حيث تعمل على تطوير وإدارة عملية التدريب لأكثر من 140000 الف مهندس منتسب، في 12 فرع يغطي كافة محافظات المملكة، وأكثر من 10 مكاتب ارتباط في مختلف دول العالم. ويقوم المركز الذي تم تأسيسه منذ 20 عاماً على تدريب أكثر من 7000 متدرب وعقد أكثر من 400 دورة بالمعدل سنوياً، وهو المركز التدريبي الوحيد المعتمد لدى اتحاد المهندسين العرب في المنطقة.

شاركت بعدها في جائزة المهندسة العربية المتميزة، وتم اختيارها ضمن المتنافسات النهائيات في الجائزة على مستوى الأردن، كانت هي وزميلة أخرى الأصغر بين المتنافسات الأخريات اللواتي كنّ صاحبات سير مهنية عريقةٍ وطويلةٍ في مجال الهندسة، وقامت سمو الأميرة سمية بتكريمها كمهندسة أردنية رائدة إلى جانب الزميلات المبدعات.

في شهر 11/2016 تم تتويجها للمرة الثانية بالجائزة الفضية في جوائز ستيفي العالمية للنساء في الأعمال كأفضل موظفة تعمل في قطاع المنظمات الحكومية أو غير الربحية، وكان لاستلامها الجائزة في نيويورك أثراً وشهرة كبيرة حصدتها في المجتمع الأردني بشكل خاص والعربي والعالمي بشكل عام.

وبعد ذلك في بداية عام 2017، تم اختيارها من ضمن قائمة 200 ريادية أعمال عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ضمن شبكة تدعى (WeMENA200 Champions Network ) والمدعوم من البنك الدولي و Voyaj، وتم اختيار ال 200 ريادية من ضمن 2000 ريادية أعمال عربية تنافسوا لدخول القائمة،  شاركت بعد ذلك في جائزة المهندسة العربية اليافعة في العام 2017 وتم اختيارها من ضمن الخمس متنافسات النهائيات.

على إثر هذه الإنجازات المهنية والشخصية، تم اختيار هدى من قبل سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكريمها إلى جانب عدد من المبدعين الأردنيين أصحاب الإنجازات الضخمة، وتمت دعوتها لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي والذي عقد في البحر الميت كشابة قائدة تساهم في تشكيل المستقبل والتأثير عليه.

تصر اليوم أمها بعد أن كان أفراد عائلتها يرفضون خوضها مجال العمل في البداية, على أن تقول لأي شخص تقابله بأن ابنتها فازت بأربعة عشر جائزة وتكريم في الإبداع والتميّز, رغم محاولاتها العديدة في تصحيح تلك المعلومة لوالدتها.

أحلامها اليوم تكبر، ومكانها الحالي ضاق بها ويكاد يتحطم، ففي خيالها ترى أنها تأسس عملها الخاص، ولذا  ستقرأ كثيراً، وستسافر كثيراً، وستكتب ما يستحق القراءة، ستكتب كيف ترى هذا العالم, ولذاك أنشأت مدونتها بعنوان “هكذا أرى العالم! كيف تراه أنت؟! “. الآن والأهم من ذلك أنَّها ستكتب روايتها الأولى، روايةً قد تكون هي البطلة فيها.

إن سألوها عن عمرها اليوم أجابتهم بأن عمرها خمسُ سنواتٍ,  ليست إجابتها غريزةٌ أنثوية قط بأن تخفي عمرها الحقيقي , إنّما هي غريزة نجاحها الذي يدفعها لاحتساب عمرها منذ تلك اللحظة التي بدأت فيها باكتشاف نفسها, لتلعب لعبة التحديات وتجتازها في كل مراحلها السهلة منها والصعبة". 

 

Read more…

Statement


اللامُبالاةُ ليست فلسفة,وهى حتماّ ليست موقف؟ موجودون نحن اليوم لأنّنا نهتــــمُ , ففي مكان وزمان ما,وُجد شخص ما,إهتمّ بنا يوماّ, حقاّ. أنا مُهتمّة بكثير من الأشياء من بينها,النّاسُ الجميلة,النّاسُ النغم. في الواقع النّاسُ هى أجملُ خيارات الكون؟ فقط نحن من نسينا ذلك ؟ بماذا تهتمُ؟ وبمن تهتمُ؟ ولماذا تهتمُ ؟ وشو هو الشى المُهم لك / لكي وعنجد تصريح رقم 1
عندما نهتمُّ حقاّ تُفتح الفرص والأبواب المُغلقة على  مصراعيها, وكلُّ ما هنالك أنّك تحتاجين الى المُبادرة. نعم هذا كلّ ما في الأمر ! الكثير من التشبيك والتواصل وأخذ زمام تصريح رقم 2
ويتبع...

scriptsDiv

Sponsored

Ads

[+]