بيكوز اي كير_خاص_فاتن سلمان _ اختارت جامعة UCLA الامريكية وهي احدى ابرز الجامعات الأمريكية ممثلة بقسم تنمية الدراسات الدولية الدكتوره هيله المكيمي- استاذة العلوم السياسية في جامعة الكويت والوكيل المساعد الاسبق في وزارة الاعلام- رئيسا تنفيذيا لمبادرة المرأة في القيادة والحكومة
جاء اختيار المكيمي لجهودها الاكاديمية والتنفيذية وخبرتها في قضايا وشؤون المرأة بالاضافة الى تميزها في الأبحاث العلمية والدراسات السياسية والمجتمعية
واكدت المكيمي في حديث خاص ل "لانني اهتم" – على ان حصولها على جائزة عبد الحميد شومان لعام 2013 في الاردن مكنها من فتح الابواب امامها في مجال الابحاث العلمية حيث كانت الجائزة بمثابة الداعم والمحفز لاكمال المسيرة في هذا المجال
واعربت المكيمي عن فخرها واعتزازها بالمكانة التي وصلت اليها المرأة العربية والانجازات التي تم تحقيقها من قبلها كون المرأة العربية استطاعت الظهور من خلال ما حققته من انجازات على مستوى محلي وعربي وعالمي
ومبادرة المرأة في القيادة و الحكومة هي مبادرة دولية تتفاعل معها كافة القيادات النسائية العالمية من أجل تبادل الخبرات و اقامة شبكة من العلاقات المعرفية لتحسين الاداء في القيادة و الإدارة و التبادل المعرفي
وقد استقطبت جامعة UCLA أفضل الكفاءات النسائية الاكاديمية حيث ركزت على دراسة القضايا التي تؤثر على تنمية القيادة و تطوير مهارات النساء القياديات في العمل الحكومي
وقد اوضحت المكيمي ان اختيارها يعتبر انجازا للمرأة العربية مشيرة الى قدرة المرأة العربية على التنافس اكاديميا وعلميا ، وهو ما اعتبرته المكيمي فرصة امام المرأة العربية للمشاركة والاستفادة من الخبرات والتجارب على المستوى الاقليمي والعالمي
واشارت المكيمي الى ان المبادرة ستبدأ بتشكيل مجلس استشاري تتألف عضويته من سيدات من مختلف دول العالم من اجل رسم استراتيجية العمل القادمة ،حيث سيتم تطبيقها عالميا على المستوى السياسي والحكومي والقيادي
ومن الجدير ذكره ان الدكتورة المكيمي أستاذاً في العلوم السياسية بجامعة الكويت ووكيل وزارة الإعلام سابقاً كما ان لديها مجموعة من الأبحاث التي تعاطت مع أسباب ظهور الاسلاموفوبيا وكيفية معالجتها ووضع الحلول من أجل إيجاد حالة من التسامح الثقافي بالاضافة الى ابحاثها العلمية المتعلقة في مجال قضايا التحول الديمقراطي في دول الخليج وتجارب المنظمات الإقليمية العربية والعلاقات العربية الروسية بالاضافة الى رصد الظواهر الدولية ومنها ظاهرة الإسلاموفوبيا في المجتمعات الغربية وصعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في اوروبا
Comments