بيكوز اي كير_خاص_ اعربت اعلاميات اردنيات شاركن في مؤتمر " نساء على خطوط المواجهة " الذي انعقد في عمان ونظمته مؤسسة مي شدياق اخيرا عن املهن في ان تشكل نقاشات المؤتمر وحواراته ارضية ممهدة لوضع اسس ناجحة تعزز من مكانة المرأة محليا وعربيا في تسلم مواقع قيادية
وبحسب العضو التنفيذي للمؤسسة الاعلامية مها الشاعر ان فكرة المؤتمر كانت محط نقاشات قديمة استمرت على مدار سبع سنوات بغية جمع السيدات البارزات محليا وعربيا وفق قناة تواصلية بغية البحث في الضغوطات التي تواجهها المراة العربية عموما وكيفية ازالتها
وقالت انها اعتادت على جمع مجموعة اعلاميات اردنيات ولبنانيات والتحاور حول اهمية انبثاق المؤتمر من طور الفكرة الى التطبيق على ارض الواقع وهو ما قدر لهذه الجهود المتكاتفة من امكانية عقده في الاردن لعرض نماذج للمراة الناجحة وفتح الطرق امام نساء كثيرات مكافحات لطرق ابواب النجاح
ولفتت الشاعر الى ان المؤتمر شكل فرصة لعرض التطور الذي وصلت اليه المراة الاردنية لتكون النموذج للاجيال الجديدة باعتبار نجاح السلف محفز لاستمرارية النجاح للخلف مع التاكيد على اهمية التعاون الذكوري في هذا الجانب لان النجاح للمراة بمثابة نجاح للرجل خاصة في المجال الاعلامي
وترى المستشارة في وكالة الانباء الاردنية الصحفية سهير جرادات ان انعقاد أي مؤتمر في الأردن هو قيمة مضافة للبلد وان يتم اختيار الأردن لاقامة فعاليات مهمة وتكون هي الوجهة للبلدان المجاورة املة ان تحقق هذه المؤتمرات ما هو مطلوب والاطلاع على تجارب الدول الأخرى مع التركيز على فرد مساحة اكبر لتجربة المراة الرائدة الأردنية لا استمرارية التركيز على الصف الاول فقط
وأضافت ان مشاركة المراة الاعلامية وحضورها مثل هذه المؤتمرات فرصة لها لطرح مداخلاتها ومشاركتها فيما يطرح من موضوعات تنقل الصورة الصحيحة ناهيك عن الاسهام من خلال كتابتها في طرح المشاكل التي تواجه المراة الإعلامية بالذات او الأردنية على العموم معربة عن املها ان تركز المؤتمرات القادمة اكثر على استضافة المراة الإعلامية وتخصيص جزء من الجلسات لخصوصية هذه المهنة وطرح قضيتها وافراد مساحة اكبر لها مع التاكيدعن يكون الحضور من الجنسين
الإعلامية عالية طوقان في التلفزيون الأردني اكدت اهمية المؤتمر للمرأة كونه يتحدث عن مواضيع لا زالت للان صعب الخوض بها والتحديات التي تواجه المراة وكسر الحاجز الذكوري بمجتمع ذكوري وتمكين المراة راهنا وضرورة التخلي عن فكرة تمكين المراة لانها فعليا اصبحت ليس فقط نصف المجتمع بل المجتمع كله
ولفتت الى اهمية المؤتمرفي عرض قصص نجاح وابداعات وتجارب مختلفة من اعلاميين وفنانيين وسياسيين من النساء ومن مختلف التخصصات لنتطلع على تجاربهم وكيف كان لها اثر كبير في تغيير وتطور واقع المراة في مختلف المجالات
وأضافت ان المراة الإعلامية جاهزة منذ زمن لتسلم مراكز صنع القرار في المؤسسات الإعلامية المختلفة ولكن للأسف لا زلنا لم تعطى حقها للان في مواقع صنع القرار لا على مستوى الاردن فقط وانما في في العالم اجمع رغم وجود نفس الإمكانيات لديها التي يملكها الرجل مؤكدة اهمية مساحة الحرية في طرح القضايا والمشاكل وايجاد الحلول لها
المخرجة غادة سابا من قناة رؤيا اشادت بالمؤتمر الذي تزامن مع اختتام حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة ما يعزز فكرة الجهود التي تبذل لنبذ العنف في منطقة محاطة بالصراعات والحروب والكوارث والمرأة فيها المجني عليه الاول
وقالت ان المؤتمر فرصة لانطلاق المراة عموما خاصة وانها ما تزال تعتقد انها الحلقة الاضعف في الكثير من المجتمعات والعنف لم يعد محصورا بالجسدي وانما تعدى الى الاقتصادي والثقافي ومعايير الثقافات الدخيلة علينا كالزواج المبكر والاكراه الماثلة نماذج كثيرة منه امامنا
واكدت اهمية معالجة هكذا مؤتمرات للمفاهيم السائدة حول ضرورة الزواج ليكون المرء فاعلا في مجتمعه والتعامل مع الزواج كمسالة شخصية والتوجه نحو مفاهيم تمكين المراة والريادة ودخول المراة سوق العمل من خلال الاستماع والافادة من تجارب الاخرين
واعتبرت الاعلامية في التلفزيون الأردني سهى كراجة المؤتمرات نوعا من العلاقات العامة والتواصل مع الاخرين يتم خلالها تبادل الخبرة والمعارف ونقل التجارب من الاخرين لافتة الى اهمية وسائل التواصل وانتشارها التي عرفت النساء المؤثرات بعد ان كن خلف الاضواء
واكدت اهمية ان يكون خطابنا النسوي المتعلق بإنجازات المرأة متغيرا وشاملا للجنسين خاصة وان عدد الرجال الحاضرين قليل ما يتطلب ان تكون لهم مشاركات واسهامات في مؤتمرات قادمة خصوصا صناع القرار مشيرة الى اهمية اشراك الرجال في المؤتمرات التي تتحدث عن المرأة وتمكينها
واكدت الاعلامية غادة عمار من قناة رؤيا الى انه يجب ان تركز مثل هذه المؤتمرات على البعد السياسي والاقتصادي للمرأة وان تبتعد عن الخطاب الانشائي والتركيز على ما هو متصل باهمية مشاركة المراة في الحياة العامة وان ترتكز الامور على الجوانب التشريعية وكيفية تمكين المراة تشريعيا من خلال اجتذاب صناع القرار في هذا الجانب لتكون مواقفهم مترجمة على ارض الواقع
وأضافت عمار المراة الإعلامية بحاجة الى جراة اكبر وان تخرج من الصورة النمطية الموجودة فيها الصورة الحالية جميلة لكن يجب ان نطلع الى شيء اكبر ولنطلع لشيء اكبر يجب ان تتحرر من كل القيود وتكون جريئة اكثر وتتحرر من الصورة النمطية للمراة الإعلامية
واكدت ان المراة لم تصل للان الى الصورة التي نحتاجها للمراة الإعلامية والمواقع التي تستحقها لا زلنا نحتاج الى دعم اكبر لتخوض في ملفات سياسية اقتصادية واجتماعية وغيرها
Comments