Home Page
+33° C

All Posts (375)

Sort by

 

في يوم شديد الحراره توقفت بشارع لسيده لا أعرفها, بدت متعبه تمشي تحت لسعة صيف شمسه لا ترحم. عرضت توصيلها.غير أن هذه السيده ورغم دهشتها من عرضي المتواضع, إعتذرت بلطف شديد متعللة بأنها قد وصلت. ولكنني استشعرت ظلال إبتسامة وإمتنان في طيات إعتذارها.

لماذا توقفت؟؟؟

لا أدري, رغم كل التحذيرات والأخبار التي تقتل كل خير يناضل في دواخلنا!

وفي أسفاري, اعتدت حمل علب صغيره من الوطن. حلوى الأردن  التقليديه. وفي أحد الأيام, كنت أصارع حمل حقيبة السفر المتخمه, على أدراج الرصيف في محطه قطارات مدينه في المانيا. وتسارع إحدى العاملات في سكة الحديد الوطنيه بقبعتها الحمراء ودون أن أطلب لمساعدتي. ثم أطلب منها التريث, فأفتح الحقيبه لأهديها علبتي السحريه. وأوضح لها أنني إبنة الأردن, وأشرح لها مكونات الحلوى. شكرتني بكلمه, ورأيت ظلال فرحة صغيره في محياها تنطق قائلة: لم أكن أتوقع!

أما في تركيا بلاد الحلوى والمكسرات والتنوع, فقد أهديت علبتي السحريه لعاملة تنظيف الغرف في الفندق. لم نفهم كلانا ما قلناه لبعضنا. وأشك أنها عرفت من أي بقعه أنا هذا الغريب. وفي اليوم التالي, تقرع بابي هي وثلاثة من زملائها في العمل.

دهشت أنا هذه المره, فلم أفهم ما سر هذه الجمعه. وليست سوى دقائق حتى فهمت أنهم تذوقوا قطعا من بلادي وتشاركوا علبتنا السحريه, وأرادوا التعبير عن روعة المذاق والشكر بأنني ميزتهم بهذه الأعطية الصغيره. وهنا فرحت أنا و دهشت.

وأتوقف أحيانا بلا تخطيط كعادتي, وأمد أحد عمال الوطن أو حراس الأماكن, بعلب عصير مثلجه أو قارورة ماء أو خبز ساخن او قالب تمر أو غيره... ما يتوفر بسيارتي أو معي حينها. وهؤلاء لا يعرفون وقتا للشكر, مثقلون بهم النهار.

ولهذا اتوقف كل مره...لأنني أهتم بخير بلا حسابات. بلفتتة صغيره غير محسوبه, فأنا أيضا تفرحني وقفات الخير المدهشه التي تأتي بلا ميعاد....

فلم لم نعد نتوقف قليلا عند محطات خلق الفرح والعطاء.....

لماذا لا نتوقف قليلا عند إنسانيتنا....لماذا لم نعد نهتم؟

FB: Arwa Hamaideh

Read more…

بيكوز أي كير_ خاص _ بدأت سمر حدادين مسيرتها الصحفية من الصحافة الأسبوعية، في منتصف التسعينيات، عندما كان العصر الذهبي للصحافة الأسبوعية، وفيها تعلمت الكثير؛ وأهم ما تعلمته هو أنّ على الصحفي البحث والتحري والاستقصاء، وألا يكتفي بالخبر فقط، فثمة أشياء كثيرة ما وراء الخبر.

ورغم غنى التجربة والاستفادة الكبيرة  التي حققتها حدادين من هذه المدرسة لجهة العمل في الميدان والبحث والمغامرة والتنوع في الملفات التي كتبت فيها من الرياضة والفن والقضايا الاجتماعية، إلى السياسة والأحزاب والبرلمان وقضايا حقوق الإنسان والمرأة، إلا أنها ترى بأن هناك نقاطاً أساسية غابت عن هذه الصحافة وهي الالتزام بالموضوعية والحياد وتحري الدقة والمصداقية، وهي عماد الصحافة التي من دونها تفقد قدرتها على البقاء حية بأذهان القراء.

ومع بداية الألفية الثالثة دخلت  حدادين عالم الصحافة اليومية من بوابة أم الصحافة الأردنية وعميدتها "جريدة الرأي"، وفيها تعلمت أن الحرف له تأثير على الرأي العام، وهو ما يحتم على الصحفي مسؤولية تحري الدقة والموضوعة والمصداقية.

تقول حدادين " تجربتي السابقة بالأسبوعيات أعطتني ميزة استخدام قوالب صحفية جديدة وساعدتني على كتابة القصة الصحفية والتقرير الإخباري واستعمال لغة ومصطلحات صحفية أثرت كتاباتي" .

وتضيف "وفي "الرأي" تعلمت أن الصحافة ليست فقط نقل معلومة وتحليلها والبحث عن المزيد حولها، بل هي أبعد من ذلك، هي رسالة وحمل قضية تصنع تأثيراً في المجتمع، فأتيحت لي فرصة حمل ملف حقوق المرأة وحقوق الإنسان، فصرت مدافعة بشراسة وقناعة عن حقوق المرأة ورفع التمييز ضدها، ليس من منطلق التحيز وإنما لقناعتي أنه لا يمكن أن تتحقق التنمية المستدامة دون أن يكون فيها الرجل والمرأة لاعبان حقيقيان على قدم المساواة، والمجتمع المؤمن بأن المرأة مواطنة كاملة الحقوق والأهلية كالرجل، سيتقدم بخطوات متسارعة".

وتؤكد حدادين والتي لازالت تعمل في الرأي برتبة مديرة تحرير ومتخصصة بملف حقوق الإنسان والمرأة والمجتمع المدني على وجود صعوبات عدة تواجهها المرأة العاملة في مجال الصحافة والإعلام، أهمها ضعف فرصة وصولها إلى مواقع صنع القرار إن كان بالمؤسسات الصحفية والإعلامية، أو في مفاصل صناعة القرار الإعلام بالحكومة.

هذا الأمر أدى بصورة أو بأخرى وبحسب حدادين  إلى تسرب حالة من الإحباط لدى الصحفيات، ذلك أنهن من لحظة دخولهن معترك الصحافة إلى أن يغادرنه طوعا بالتقاعد أو قسرا بالاستقالة والعودة إلى المنزل، لا يتقدمن أية خطوة نحو أعلى هرم المؤسسات الصحفية أو مواقع صنع القرار ككل.

ومن الصعاب التي تواجها الصحفية أيضاً  تشير حدادين إلى قضية المواءمة ما بين عملها الصحفي الذي يحتاج إلى أن تكون حاضرة في قلب الحدث كل الوقت خصوصا مع سرعة انتقال المعلومات ومسؤولياتها الأسرية والمنزلية، وهو ما يضع معظم الصحفيات أمام الخيار الصعب وبالمعظم ينتصر خيار المسؤوليات الاجتماعية والأسرية، حيث ترى أن وجود التعاون داخل الأسرة بتقاسم المسؤوليات يساعد الصحفية على التوازن بين عملها وأسرتها.

وتشير حدادين إلى  قضية لا يتم التعامل معها بما تستحقه، وهي تعرض الصحفيات إلى مضايقات، إن كان في أماكن العمل، أو بالتعامل مع مصادر الأخبار والمعلومات، وهو ما يؤدي إلى صعوبة في أداء الصحفية لعملها.

كما تؤكد على  مسألة عدم توفر الحضانات لأطفال الصحفيات في أماكن العمل كما نص على ذلك قانون العمل  الأمر الذي يجعل مهمتها صعبة لعدم شعورها بالأمان على أطفالها، كما أن بعض المؤسسات الإعلامية برأيها لا تعترف في إجازة الأمومة التي منحها أياها قانون العمل في حالة الوضع والتي تصل إلى 70 يوما.

وتضيف " يحرمن الصحفيات من متابعة أخبار القطاعات المهمة سياسياً كالبرلمان ورئاسة الوزراء والديوان الملكي والأجهزة الأمنية، ودائما توكل هذه المهمة للصحفيين إلا ما ندر، يرافق ذلك صعوبة بناء علاقات مع مصادر مهمة لأن الصحفية غير قادرة على الإيفاء متطلبات تعزيز هذه العلاقات في الكثير من الأحيان، كما هي متاحة للصحفي، كاللقاءات الاجتماعية والسهرات واللقاء في الأماكن العامة".

 

وحول تقييمها لمستوى الصحافة من حيث المهنية والحرية في المملكة تقول حدادين " المهنية تتأرجح باستمرار، وأعتقد ان الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي، رغم تأثيرها إيجابيا من ناحية سرعة نقل المعلومة ورفعت سقف الحرية أحيانا، إلا أنها أضرت بالمهنية"، وتضيف بأن "الاهتمام تركز على سرعة نقل المعلومات على حساب المهنية وتحري الدقة والمصداقية، كما أن اللغة المستخدمة في بعض هذا الإعلام عززت خطاب الكراهية نحو الآخر، إن كان الآخر مختلف سياسياً أو عرقياً أو دينياً أو من الفئات الأكثر عرضة للانتهاك كالطفل والمرأة وذوي الإعاقة، وعزز في بعض الأحيان الصورة النمطية للمرأة، واعتمد الخطاب الشعبوي حتى وإن كان ذلك على حساب دقة المعلومة وصحتها".

هذا الوضع  وفق حدادين أثر سلبياً على الحريات، وأدى إلى أن يفكر صانع القرار بالإعلام للبحث عن قوانين غايتها التنظيم وتخليص الإعلام من الشوائب إلا أنها في نهاية المطاف أثرت سلباً على الحريات الصحفية.

وتعتقد حدادين بضرورة إعادة صياغة ميثاق شرف ومدونة سلوك لتفادي هذه الأمور، وتعزز حقوق الإنسان وتركز على الابتعاد كل ما يؤجج خطاب الكراهية للآخر، فالعمل ببيئة صحفية وإعلامية مهنية يعزز الحريات ويدعمها.

ومع انتشار التكنولوجيا وازدياد المواقع الإلكترونية ذات الطابع الإخباري أصبح الحديث يكثر حول امكانية اختفاء الصحف الورقية، وهنا ترى حدادين إلى أنّ "كل لون من ألوان الصحافة له جمهوره ولديه المجال كي يتخصص في حقل مختلف عن الآخر، وكلما أسمع هذه المقولة يتبادر إلى ذهني الإذاعة والتلفزيون والسينما، فعندما ظهر التلفزيون كان الاعتقاد أن الإذاعة ستختفي، ومع الأيام ثبتت عدم صحة هذه النظرية، فلكل إعلام نكهة وقيمة".

وتؤكد على أنّ بقاء الصحافة الورقية وقدرتها على التنافس له شروط موضوعية مطلوب من مؤسسات الصحافة الورقية القيام بها، وهو إعادة إنتاج صورتها ودورها، واهتماماتها، والبحث عن وسائل لاستقطاب القراء الذين سيجدون بين ثنايا صفحاتها ما لم تستطع الصحافة الإلكترونية من القيام به.

وتشير إلى أنه لم يعد يجدي نفعا أن تنافس الصحافة الورقية على الخبر، ذلك لأن الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي تنشره في لحظة حدوثه، وإنما مجال الورقي هو التحليل والاستقضاء وكتابة القصة الصحفية، والمقالة.

وتعتقد أنّ  الصحافة الورقية ينبغي أن تقدم مادة صحفية وفنون صحفية مختلفة عن الإعلام الإلكتروني لتتميز وتحافظ على وجودها ويكون هناك مبرر لبقائها في ظل ارتفاع تكلفة إنتاجها، كما ترى بأنّ المرحلة المقبلة ستفرز المواقع الالكترونية، ولن تبقى تعتمد على النسخ واللصق من بعضها أو من الورقي، فإذا أردنا إنتاج صحافة إلكترونية راقية وقابلة للاستمرار ينبغي أن تتحول إلى مؤسسات ولديها كوادر منتشرة في المملكة، على أن تقدم الميزات كافة للصحفيين من تأمين صحي وضمان اجتماعي وعضوية نقابة، حتى لا تبقى عبارة عن دكاكين يمكن أن تختفي بأية لحظة.

وحول أبرز الصفات التي يجب أن يتحلى بها الصحفي للارتقاء بمهنته تؤكد حدادين على ضرورة التحلي بالمهنية والموضوعية والدقة والمصداقية، وأن يتسلح بالمعرفة والثقافة، وشبكة معلومات تساعده على الاطلاع على ما يدور حوله، على أن يكون باستمرار متابعاً للأحداث المحلية والإقليمية والعالمية.

وتقول" أذكر نصيحة قدمها لي الصحفي المرحوم الأستاذ جورج حداد وأنا على مقاعد الدراسة الجامعية، حيث قال لي عليك قراءة كل ما يكتب بالإعلام من أسعار الخضار إلى دهاليز السياسة الأميركية والروسية والأوروبية، وأنا ما زلت أعمل بنصيحته لليوم".

وقد قامت حدادين  بإعداد ورقة نقاشية حول المعيقات التي تحول دون تبوُّء المرأة مراكز قيادية في مجال الصحافة في الأردن وكيفية التغلب عليها حيث حاولت ومن خلالها تشخيص الأسباب التي تقف بوجه تقدم المرأة وصولا إلى أعلى هرم صنع القرار الإعلامي، حيث قدّمت حلولاً مقترحة لتجاوز المعيقات.

وعن أبرز تلك الحلول نقول حدادين "ينبغي السعي إلى الوصول للمساواة لكلا الجنسين في المؤسسات بحيث يكون الخيار عند توكيل المهام محدده الكفاءة، وكذلك الحال بالنسبة للترفيع والأجور، ووضع إطار زمني لتعزيز تمثيل الإناث في المواقع القيادية لا أن ننتظر إلى حين أن تقنع المؤسسات بدور المرأة وأهمية عملها كصحفية".

وتضيف "يجب تطوير آليات عمل صديقة ملائمة للمرأة الإعلامية، بما يمكنها من المشاركة بفاعلية، خصوصا الأدوار القيادية فيها، مثل اختيار أوقات اجتماعات مبكرة، أو توفير مرافق لخدمة الأطفال ودور حضانات، إضافة إلى الاستفادة من التطور التكنولوجي بإتاحة الفرصة أمام المرأة للعمل عبر المنزل، فثمة محاضرات علمية ونقاشات سياسية تجرى عبر القارات بواسطة الحاسوب".

وترى حدادين أنه وفي هذه المرحلة يجب مراجعة القوانين والأنظمة التي تمس حقوق المرأة للوصول إلى المساواة بين الجنسين، وصولاً إلى استراتيجية وطنية تهيئ للمساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين".

وتعتقد أنه يجب على المجتمع ممثل بأجهزته الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق المرأة السعي نحو تغيير الصورة النمطية وكسر القالب الجامد الذي وضعت فيه المرأة، لنبدأ من المناهج حتى نربي جيلاً مؤمناً بدور المرأة وبضرورة الشراكة بين الجنسين، فما دامت المناهج المقدمة لأولادنا منذ الروضة على نمط (نبيل ينام وقصته إلى جانبه، فيما تنام ليلى ولعبتها إلى جانبها)، الصيغة التي تعزز الدور النمطي غير المنتج والهامشي للمرأة لن تتمكن النساء من تحقيق أدوار متقدمة لهن، وتبقى طاقاتهن مهدورة غير مستفاد منها.

إلى جانب عملها الصحفي فقد تم اختيارها من قبل سمو الأميرة بسمة بنت طلال في أيار الماضي عضوة في المجلس الأعلى لتجمع لجان المرأة الوطني الأردني، وهذا المجلس دوره استشاري استراتيجي، يساهم بوضع تصورات ورسم السياسات لعمل التجمع.

وحول ذلك تقول " أنا فخورة باختيار سموها لي، وأتطلع للعمل بحماس كبير مع زميلاتي عضوات المجلس وهن نخبة من سيدات المجتمع، ولهن باع طويل في العمل العام ومناصرة قضايا المرأة".

وحول تجربتها في نقابة الصحفيين كونها كانت عضو سابق في المجلس ترى حدادين أنها فخورة بتلك التجربة وتضيف "سعيت خلال فترة وجودي بمجلس النقابة أن أدافع عن زملائي وزميلاتي وأراعي مصالحهم، وأحمي المهنة من الدخلاء، وأعتز إنني وقفت وبحزم بمسألة العضوية، ورفضت بقوة قبول أي شخص لا تنطبق عليه شروط العضوية، وموقفي هذا كلفني الكثير، وتعرضت بسببه للمحاربة من المتضررين منه، ومع ذلك لم يجعلني الهجوم أحيد عن موقفي".

وحول المعيقات التي واجهتها تقول" واجهتني معيقات عديدة نظرا لكوني المرأة الوحيدة في المجلس، ما غلب الطابع الذكوري على القرارات والعمل على إعاقة أي اقتراح أتقدم به يتعلق بمصالح الصحفيات، وأذكر أن النقابة عقدت مؤتمراً لمناقشة قضايا الإعلام، رفض أعضاء المجلس تخصيص جلسة خاصة لمناقشة القضايا التي تواجه المرأة الإعلامية، بحجة أن القضايا والتحديات هي نفسها التي تواجه الصحفي والصحفية".

وتضيف "مع ذلك استطعت انتزاع مكتسبات لزميلاتي من بينها التأكيد على ضرورة مراعاة المساواة الجندرية عند اختيار مشاركين في الدورات التي تعقدها النقابة، ومنح الصحفية فرصة الذهاب إلى الحج مثل الصحفي عبر توفير تأشيرة لمرافقها (المحرم)، ومساواتها مع الصحفي من حيث حقها بشمول عائلتها أي زوجها وأولادها بالتأمين الصحي التي تقدمه النقابة لمنتسبيها، كذلك حقها بشمول والديها إن أثبتت أنها المعيلة الوحيدة لهم".

وتؤكد على أن تجربتها تلك وفق بيان أصدرته جمعية معهد تضامن النساء الأردني (تضامن) بعد انتخابات النقابة الأخيرة، كان بها تأثير بأن يفرز الوسط الصحفي، صحفيتين في عضوية مجلس النقابة وهي المرة الأولى التي تحدث بتاريخ نقابتنا.

وقد حظيت حدادين بالعديد من النجاحات والجوائز في المجال الإعلامي  من جهات مختلفة، تهتم بقضايا المرأة وحقوق الإنسان، كان لها الأثر في تعزيز أدائها ومسيرتها الصحفية، وهنا تعتقد حدادين أنّ "نجاح الصحفي أو الصحفية عبر تغيير ملموس وحقيقي بقضية يحملها ويتبناها لا يقل أهمية عن الجوائز، فأنا شعرت بطعم النجاح عندما رأيت صندوق تسليف النفقة على أرض الواقع، الذي تبنيت المطالبة به وتفعيله على أرض الواقع بكتاباتي الصحفية، وكذلك قضية تقاسم الولاية بين الزوجين على أطفالهم في التعليم والصحة، وقضية سحب الولاية من الأب الذي يعنف أولاده جنسيا وغيرها من قضايا".

وتشير حدادين إلى وجود  نماذج صحفية نعتز بها استطاعت الوصول إلى مراكز متقدمة بالإعلام، مثل الأستاذة جمانة غنيمات رئيسة تحرير جريدة الغد، والاستاذة بيان التل تبوأت منصب مديرة تلفزيون، والدكتورة سيما بحوث تبوأت منصب مديرة إدارة الإعلام في الديوان الملكي، وغيرهن.

وترى بأنهن شكلن نماذج ناجحة تحفز الصحفيات لإحراز تقدما مشابهاً لما حققنه، فقد أثبتن وجودهن وقدرتهن على إدارة مناصبهن بنجاح، لا يستطيع أحد أن ينكره، وتؤكد على أن  الصحفية الأردنية والإعلامية عموما استطاعت أن تحفر اسمها بكل فخر وبقوة في الوسط الإعلامي الأردني والعربي والعالمي، فثمة إعلاميات أردنيات حققن نجاحات خارجيا مثل منتهى الرمحي، وعلا فارس، وكارولين فرج وغيرهن.

وتؤكد انه" علينا كصحفيات وإعلاميات تطوير مهاراتنا الصحفية والتكنولوجية كي نحافظ على ما أنجز ونبني عليه، وإذا أردنا تحقيق حلم الوصول إلى المناصب بالإعلام، علينا مواصلة العمل للوصول لهذه الغاية، وأن نبقى متميزات مهنيا وبأدوات المعرفة والتكنولوجيا، وأن نحسم قرارنا هل نريد أن نكون صحفيات أم موظفات نعمل في صحف ومؤسسات إعلامية؟ وخيارنا هو ما يحدد مكاننا في عالم الإعلام والصحافة".

 

Read more…

بيكوز اي كير_ أكدت المديرة العامة للجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة على دور القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني في عملية التنمية ودور المرأة كشريك فعّال في  تطبيق قانون التوعية وتوفير البيئة الصحية الملائمة لأسرتها.

 وأوضحت عودة الناشطة في برامج ومبادرات التعليم والصحة وبناء القدرات وريادة العمال الاجتماعية وعمالة الشباب على أهمية تشجيع المبادرات والأنشطة التنموية المؤثرة في مختلف القضايا الاجتماعية والصحية.

وترى عودة ضرورة تشجيع السيدات على المشاركة في الأنشطة الصحية لأهميتها في توفير بيئة صحية لها، مشيرة إلى أنّ المرأة تساهم في الناتج القومي، كما أن مستقبل الاجيال يرتبط بها  الأمر الذي يؤكد على الاهتمام بالجانب الصحي للمرأة.

وبيّنت أن الجمعية الملكية للتوعية الصحية تأسست  عام 2005 بتوجيهات من جلالة الملكة رانيا العبدالله لزيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية ، وتقوم الجمعية بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى والأولويات الصحية الوطنية.

وأكدت عودة على أنّ الجمعية الملكية للتوعية الصحية هي مؤسسة أردنية غير ربحية تسعى إلى زيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي بكافة شرائحه من اتباع أنماط حياة وسلوكيات صحية حيث تقوم الجمعية بتطوير وتنفيذ مشاريع وبرامج تنموية تعنى بالصحة والسلامة العامة بالشراكة مع القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.

وأوضحت أنّ الجمعية جاءت لغايات زيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع الأردني من إتباع انماط حياه صحية من خلال التعريف والتثقيف بنمط صحي آمن ، وتمكين الأردنيين من اتخاذ قرارات صحية وسليمة، وتسهيل الوصول للمعرفة والمعلومات المتعلقة بالصحة.

كما تهدف إلى تشجيع المجتمع على  نمط حياة نشيط عبر ادخال الأنشطة البدنية في الحياة اليومية، وتحضير الأنظمة الغذائية والتغذية المناسبة، وتحضير بيئة أمنة والمحافظة عليها.

وأشارت عودة إلى أنّ مبادرة جلالة الملكة رانيا العبدالله في الجمعية الملكية للتوعية الصحية تركز على تعزيز السلوكيات الصحية وأساليب الحياة للأردنيين بين المدارس والشباب والمجتمعات بشكل عام، بالإضافة إلى  تعزيز النظافة والنشاط البدني ومكافحة التبغ والتغذية الصحية والوقاية من الأمراض غير السارية وإدارتها وزيادة الوعي الصحي لدى المجتمع الأردني من خلال تنفيذ برامج وقائية تعنى بالسلامة والصحة العامة ايماناً بمبدأ الصحة حق للجميع ورفع مستوى الوعي بقضايا صحية من خلال رسائل صحية مختلفة.

وأكدت على أنّ الجمعية تعمل على الصحة الوقائية عبر التوعية الصحية والحد من الاصابة بالأمراض خاصة الامراض المزمنة، حيث تساهم في التوعية والتعليم الصحي ومساعدة الاردنيين بمختلف الفئات العمرية على تبني سلوكيات وانماط صحية كون الاردن يعاني كثيراً من الأمراض المزمنة (غير السارية)، لافتة إلى أن تدخين التبغ  يعتبر من المسببات الرئيسية للأمراض المزمنة.

وبيّنت عودة أنّ لدى الجمعية العديد من البرامج المتنوعة والتي تتناسب مع المجتمع المحلي والفئات العمرية في المدارس وبرامج توعوية  منها  برنامج سفراء لمكافحة التدخين يستهدف الطلبة في الصفوف الرابع الابتدائي والخامس الابتدائي  للتوعية بقانون الصحة العامة والتوعية الصحية من خطورة التدخين.

وأوضحت أن البرنامج يهدف إلى  حث الطلبة وعائلاتهم واسرهم والمجتمع من حولهم بالأخطار الصحية وكيف يكون لهم التأثير للحد من اخطار التدخين وخاصة بيع التبغ للقاصرين.

ولفتت إلى أنه وعلى الرغم من أن قانون الصحة العامة يمنع المحلات والسوبر ماركت من البيع بالتجزئة إلا أنّ هناك نسبة كبيرة من القاصرين يحصلوا على السجائر بهذه الطريقة وسعره رخيص في متناول أيدي الاطفال.

وأشارت عودة إلى أن الجمعية قامت بعمل مجموعات توعوية من 13 مدرسة بالمملكة وعمل استبيان تبين أن الأسباب التي دفعتهم للتدخين كانت  من منطلق "الزلمنة" ، حيث أن الكثير منهم استخدموا هذا المصطلح..  وهناك اسباب أخرى  مثل رخص سعره وضغط الاقران ولتدخين أحد الوالدين، وعند سؤالهم عن الرادع لهم عن التدخين كانت الاجابة تتمثل بالأم فهي الوحيدة التي يسمعوا لها ويمتنعوا من أجلها.. لذلك نؤكد هنا على دور الأم وتأثيرها الكبير  كبير بسلوك الأبناء خصوصاً موضوع التدخين.

ولفتت إلى برنامج المدارس الصحية والذي يتم من خلاله اعتماد المدارس بناءً على معايير صحية تعمل عليها المدرسة بحيث يتم تصنيفهم إلى ثلاث فئات (ذهبية وفضية  وبرونزية) ومن أبرز تلك المعايير منع التدخين في حرم المدرسة حيث تم استهداف 450 مدرسة مشتركة لغاية الآن في هذا البرنامج.

أما برنامج عيادة المجتمع الصحي بالمراكز الأولية فيتم من خلاله عمل جلسات توعية بشكل مستمر وتقديم المساعدة للمدخنين وتشجيعهم للذهاب الى عيادات الاقلاع عن التدخين سيما وأن الإقلاع يحتاج إلى إرادة والتزام وقوة وعزيمة واصرار، كما أنّ الجمعية تركز أيضاً على موضوع كسب التأييد نحو أردن خالي من التدخين، وأهمية تطبيق قانون الصحة العامة.

وبيّنت عودة أنّ الجمعية قامت بالتنسيق مع كافة مؤسسات المجتمع المدني العاملة على مكافحة التبغ وتنسيق العمل بينها لإيصال صوت المجتمع المدني لأصحاب القرار حول قانون الصحة العامة وأهمية تفعيله وعقد عدة لقاءات واجتماعات مع منظمة الصحة العالمية، حيث هناك ما يقارب 12 مؤسسة وجمعية عاملة في هذا المجال شركاء في تنفيذ برامج الجمعية في مكافحة تدخين التبغ.

وحول تدخين النرجيلة أكدت عودة على أنها أصبحت ظاهرة تشكل خطورة كبيرة على حياة الشباب خاصة وأن تدخينها لمدة ساعة تعادل  200 سيجارة، مشيرة إلى أنّ نسبة السيدات والأمهات والفتيات واللواتي يقمن بتدخينها تزداد بشكل كبير لاعتبارها بمثابة "البرستيج"  كما أن نفاق الاردنيين عليها يزداد الأمر الذي يشير إلى ضرورة وجود رادع قوي للحد من هذه الظاهرة.

ويذكر أنّ عودة 34 عاماً عملت ولمدة  12 سنة في مجال التطوير في الأردن وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في اللغات من الجامعة الأردنية  وحاصلة أيضاً على درجة الماجستير في التنمية والسياسة الاجتماعية والتنمية من جامعة لندن للعلوم السياسية والاقتصادية، وتعمل في برامج ومبادرات في مجال التعليم والصحة وبناء القدرات وريادة العمال الاجتماعية وعمالة الشباب

وشغلت عودة  منصب مدير البرامج والمبادرات لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية ومديراً مساعداً لمعهد القطاع العام في الشرق الأوسط في شركة برايس ووترهاوس كوبرز ، وقد التحقت في البرنامج التعليمي التنفيذي في كلية هارفارد كينيدي في إدارة المنظمات غير الحكومية.

Read more…

بيكوز اي كير_ اختتم "معمل612 "  فعاليات وانشطة برنامج "الهوية والمدينة" من خلال اطلاق "باص الزرقاء-عمان" الافتراضي online في الثامن والتاسع من ايلول في الزرقاء وعمان في مقهى جدل على درج الكلحة، وذلك من خلال مجموعة من شباب الزرقاء وعمان، عكسوا من خلاله رؤيتهم لمدينتهم وهويتها.

و"باص الزرقاء –عمان" هو منصة فنية شبابية مستقلة تسعى الى تعزيز الروابط بين مدينتي عمان والزرقاء وإلقاء الضوء على أهمية مدينة الزرقاء في رفد عمان بالمبدعين والفنانين والعاملين بالقطاعات المختلفة.

وقد لاقى حفل اطلاق "مشروع باص الزرقاء عمان" حضورا كبيرا وخصوصا في الزرقاء في مقهى ترويدة التي ينقصها وجود نشاطات وفعاليات ثقافية وفنية جادة وملتزمة.

ويحتوي الباص الافتراضي على تلفزيون ويب Web TV وهو بصدد تنفيّذ عدة برامج فيديو وصور فوتوغرافية تروي قصص المدينة وحكايا أهلها،  كما كان منصة لاستضافة مواهب فئة الشباب من مدينتي عمان والزرقاء.

يذكر أن مشروع الهوية والمدينة انطلق في شهر سبتمبر 2016 وبانتظار نسخته الجديدة العام القادم لتنفيذ مشاريع فنية إبداعية جديده مستوحاة من احتياجات كل مدينة وطبيعتها الاجتماعية والثقافية.

ومن الجدير بالذكر انه قد تم اطلاق مشروعي "فندبا" في مأدبا والذي حرك الساحة العامة لمبنى السرايا ، وكذلك مهرجان "درج" في اربد والذي نشّط درج البلدية وشجع سكانها على استخدام الاماكن العامة والمفتوحة على مدى يومين واستقطب الشباب والعائلات والاطفال وقدم منصة فنية متنوعة للجميع. وقدمت المجموعات الثلاثة في مادبا واربد والزرقاء وعدا لأهالي المدينة باقامة هذه الفعاليات سنويا.

 

Read more…

د. أمل نصير طاقة أدبية وأكاديمية متميزة وقدوةٌ يُحتذى بها 

بيكوز اي كير_ خاص _ سيدة أردنية متميزة، هي أديبة وكاتبة وأكاديمية، تعتبر أول امرأة تتقلد منصب مساعد رئيس جامعة اليرموك ، حصلت الدكتورة أمل نصير على درجة الدكتوراه في الأدب والنقد من الجامعة الأردنية،  وهي أول امرأة تتخرج في برنامج الدكتوراه في قسم اللغة العربية حيث كانت الجامعة الأردنية الوحيدة التي تمنح هذه الدرجة في الأردن،  وتبعتها بعد ذلك جامعة اليرموك .
تقول الدكتورة نصير ل :" لانني اهتم "  كانت أولوية القبول لخريجي الأردنية،  وكنا نحن طلبة اليرموك نجد صعوبة كبيرة في الحصول على مقعد، وغالبا ما كانت الجامعة تًخصص مقعدا واحدا لخريجي الجامعات الأخرى؛ ولذلك كانت المنافسة شديدة ومحظوظ جدا من يحظى به" .
وتضيف" فرحت بالقبول مع أني كنت مسجلة حينها في مصر،  وكنت قد أنجزت جُل أطروحة الدكتوراه، ولكن بسبب أزمة الخليج  الأولى، وما ترتب عليها من مواقف سياسية عربية جعل إكمال دراستي في مصر شبه متعذر؛ لذا بدأت السعي للحصول على قبول في الجامعة الأردنية".

لم تكن فترة دراسة الدكتوراه بالنسبة لـ نصير سهلة؛ بل كانت شاقة إلى أبعد الحدود وممتعة في ذات الوقت تخللها الكثير من المشقة أبرزها (المواصلات) سيما وأن طريق اربد –عمان حُوّلت آنذاك إلى إربد – الزرقاء – عمان نتيجة لأعمال التوسعة للطريق الأولى، وهنا تؤكد نصير على أنّ " الرحلة إلى عمان كانت طويلة ومزدحمة ومتعبة  وخصوصا بعد عملي في جامعة اليرموك مدرسة في القسم".

وتضيف "بدأ الشتاء الأول وقد تكاثرت موجات الثلج على المملكة لم يعهد مثلها من قبل، فكانت الطريق شاقة، وباردة لم يخفف من ذلك سوى رفاق الطريق، فقد عشنا في تلك الرحلات بين إربد وعمان أحداثا متنوعة، فكثيرا ما كنت أصحو من تفكيري على صوت فرحهم بتساقط البرد والمطر الغزير على زجاج السيارة، وأسوأ حالات صحوي كانت على صوت خروج السيارة عن مسارها، وارتطامها بشيء ما !".

أما المشقة الأخرى فهي  مشقة البيت والأولاد، وهنا تقول "مع أنني قد تعودت عليها من قبل إذ أنني درست البكالوريوس والماجستير وأنا أم وربة أسرة، لكن الأمر هذه المرة بات مختلفا؛ لبعد المسافة بيني وبين أبنائي مقارنة بالمسافة بين بيتي وجامعة اليرموك، ولأن الأسرة كبرت، والمسؤوليات تعاظمت، فأصبحت أحظى بالأبناء ممن هم في سن الطفولة المبكرة إلى سن المراهقة".
 ولم يتوقف طموح الدكتورة نصير على الدراسة فقط فهي متميزة في عملها الأكاديمي كما أنها صاحبة طموح وأفكار خلاقة ترتقي بأداء عملها وعلى كافة الأصعدة.

عُيّنت الدكتورة نصير مساعداً لرئيس جامعة اليرموك ومديرة لمركز اللغات فيها وهي بذلك تكون أول امرأة تتقلد منصب مساعد رئيس جامعة اليرموك، وحول ذلك تقول" أتاح لي هذا المنصب فرصة خدمة الجامعة، التي تستحق منا الكثير، وأخص نفسي هنا؛ لأنه لولاها لكنت توقفت عند التوجيهي حيث زُوجت مباشرة بعده".

وحول عملها مديرة لمركز اللغات في الجامعة تقول "منذ أول يوم جئت فيه إلى المركز وأنا أعمل بكل  طاقتي وبمساعدة زملائي وزميلاتي للارتقاء به على كافة الأصعدة، وقد تمكننا بحمد الله من إحداث الكثير من التغييرات الإيجابية أهمها التحوّل الكامل للتعليم الالكتروني في بعض المساقات التي يدرسها المركز، والجزئي لمساقات أخرى، ونحن مستمرون في هذا العمل لحوسبة مساقات المركز كافة".

وتضيف " وضعنا كذلك امتحان مستوى لغة إنجليزية لطلبة الدراسات العليا مكافئ للامتحان الوطني الذي كانت تعقده هيئة اعتماد الجامعات الأردنية، فأصبح بحمد الله لليرموك امتحانها الخاص لأول مرة، وكذلك بدأنا بعقد دورات تدريب المعلمين لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، ونسعى لفتح الدبلوم العالي في هذا التخصص أيضا".

حازت الدكتورة نصير على جائزة "المرأة النموذج" عام 2010 في إطار حملة الأيادي البيضاء ؛ وهي حملة إعلامية لخدمة قضايا المرأة، وأشرف عليها اتحاد المنتجين العرب لأعمال التلفزيون بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالإضافة إلى حصولها على جائزة "المرأة المثالية العربية"، وحول ذلك تقول نصير "هذه الألقاب كبيرة، وتتعارض مع صفة التواضع التي يجب أن يتحلى بها الإنسان وأظن أنه لا أحد يمكنه أن يحتكر مثل هذه الألقاب، ولكنها ليست من صنعي إنما هي أسماء وضعتها الجهات التي أطلقت الجوائز".

وحول جائزة "المرأة النموذج" تقول" لقد أُعلن عنها في التلفزيون الأردني، وكنت أرى الإعلان عنها يوميا، ولم يعنيني منه آنذاك إلا الاسم؛ لأنه عنوان أحد أهم فصول رسالتي للدكتوراه، فقد تحدثت فيه عن صفات المرأة النموذج في صفاتها الخَلقية والخُلقية عند العرب في واحد من عصورهم الذهبية أي في العصر الأموي، ولكن العنوان شاق طلبتي في الدراسات العليا، ورأوا أن يرشحوني له، وعندما اتصل بي مدير الجائزة آنذاك الأستاذ محمود الخطيب، وأخبرني أن طلبتي رشحوني للجائزة  وطلب مني مزيد من المعلومات اعتذرت منه، وطلبت إليه إلغاء ترشيحي لحرج أصابني، وخوف من عدم الفوز، فأعلمني أنه وصلهم آلاف من الأسماء المرشحة من العالم العربي وأن اسمي من الأرقام الأولى في التصفيات، وأصر على عدم انسحابي... وبحمد الله فزت".

وكانت الجائزة  تهدف إلى تسليط الضوء على التجارب المتميزة للمرأة العربية في مختلف بلدانها وإخراجها من الحيز المحلي،  وتعميمها عبر مساحة بث تغطي الوطن العربي بجميع دوله، الأمر الذي يُتيح توظيفها لإغناء مسيرة نهوض الأمة العربية عموما، ويحفز المجتمعات العربية لتشجيع النماذج المتوفرة لديها، كما يحفز الحكومات والمنظمات الأهلية للاستثمار في قضايا المرأة.
أما فوزها بجائزة المرأة المثالية العربية من دولة الكويت، فكان على مستوى العالم العربي لعام 2010 أيضا، وحولها تقول الدكتورة نصير "تضمنت المسابقة معايير عدة تمثلت في المعيار الشخصي والأسري والثقافي والاجتماعي، وحسب تصريح للشيخة فريحة رئيسة الجائزة في جريدة الرأي الكويتية بأن عدد المتقدمات تجاوز ال7 آلاف، وأظن أن هناك تقاطعا بين معايير الجائزتين أهمها الجمع بين الدراسة والعمل والأسرة  إضافة إلى أن جائزة الكويت كان لديها معيارا آخر هو المعيار الديني ولم آخذ عليه  أي علامة – للأسف – لأني غير محجبة لكن علاماتي على المعايير الأخرى أهلتني للفوز".

وترى الدكتورة نصير أنّ ما أهّلها لهاتين الجائزتين دخولها الجامعة وهي متزوجة في زمن كان يُستهجن فيه دخول المرأة أصلاً إليها، فكيف إذا كانت متزوجة ولديها أبناء، وعن ذلك تؤكد على أنّ ذلك  لم يكن سهلا عليها أبدا، حيث وجدت أشكالاً من المعارضة التي كانت ترى المرأة للبيت وأعماله فقط، فإن تزوجت أضافت إلى ذلك صفات الأمومة.

وعلى الرغم من إيمانها بأن واجب المرأة المقدس هو خدمة أبنائها ورعاية بيتها وأسرتها، إلاّ أنّ ذلك لا يتعارض مع التعليم والعمل إن رأت في نفسها همة لذلك ورغبة به، وأن لا يكون البتة على حساب مصلحة الأبناء والأسرة.

 

وتقديرا لجهودها في إبراز الوجه الإيجابي للمرأة الأردنية خاصة والعربية عامة حازت نصير على تكريم من محافظة لوس أنجلوس،  وعن ذلك تقول "تشرفت العام الفائت بدعوة من قبل النادي الأردني لجنوب كاليفورنيا للمشاركة في احتفالات الجالية الأردنية في الأعياد الوطنية ممثلة عن الجامعات الأردنية، وشاركت بمحاضرة عن المرأة الأردنية وما وصلت إليه في عهد الهاشميين، وتشرفت بدعوة كريمة ثانية من رابطة النساء الأردنيات في أمريكا بلقاء السيدات الأردنيات وتحدثت عن تجربة التعليم في الأردن لا سيما أن ذلك تزامن مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، التي أتشرف بأني عضو في اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية، وبعد ذلك فوجئت بدعوتي إلى لوس أنجلوس من قبل عمدة المدينة، الذي كرمني بتسليمي شهادة المحافظة تقديرا لجهودي في إبراز الوجه الإيجابي للمرأة الأردنية خاصة والعربية عامة، وتمثيلي لها في مجالات عديدة ، وكذلك لجهودي في مجال التعليم في الأردن كما جاء في خطاب الجائزة ".

وتضيف "حقيقةً لم أكن أعرف عن هذه الشهادة من قبل وحين علمت أنها لم تعط لشخص في الأردن إلا لجلالة المغفور له الملك حسين لم أتمالك نفسي وحاولت حبس دموعي على الأقل لالتقاط الصور".

وتؤكد الدكتورة نصير على أن أي تكريم تشرفت به هو بمثابة تكريم للمرأة الأردنية في كل مكان تكون فيه سواء في البيت أو في الحقل أو في المكتب أو المدرسة والعيادة، المرأة المدافعة عن وطنها، وعن حقوقها... و"الأردن يستحق منا المزيد من الجهد والإنجاز والتميز في كافة مجالات الحياة".     

تمّ انتخاب الدكتورة نصير  نائبا لرئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم خلال اجتماع الجمعية العمومية للجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم السنوي للعام 2017  وتعتبر نصير هذا الانتخاب قصة طريفة فتقول "رشحت من قبل جامعة اليرموك لأكون ممثلة لها في هذه اللجنة، وكان علي أن أذهب من جامعة اليرموك إلى وزارة التربية والتعليم في عمان، وكنت أعاني من صداع الصيام والحر معا، بالإضافة لارتباطي في اليوم نفسه بموعد آخر في جامعة اليرموك، ولكن لا أحب الاعتذار لاسيما عن الاجتماع الأول، ولم أحتمل أن يكون مقعد جامعة اليرموك فارغا فأبيت إلا أن أحضر".

وتضيف "كان انتخاب نائب لمعالي الوزير مدرجاً على جدول أعمال الاجتماع الذي وصلني قبل الاجتماع بأيام، ولكن لم أفكر للحظة  بالترشح، لأني لا أحب موضوع الانتخابات بشكل عام، وأيضا لانشغالي في عملي في جامعة اليرموك، وحينما بدأ الجميع التعريف بأنفسهم في قاعة كبيرة ومكتظة ووصل الدور لي عرفت بنفسي باقتضاب شديد، وإذا بزميل يقول أنا أرشح الدكتورة أمل نصير وتفاجأت بكثرة المؤيدين للترشيح وإذا بمعالي الوزير يقول لي  يا دكتورة أمل يبدو أنك ستأخذينها بالتزكية... شو رأيك ؟ " فقلت إزاء هذه الثقة لا أستطيع الاعتذار وهكذا تم الأمر".

وترى الدكتورة نصير أن المرأة الأردنية استطاعت ولا سيما بالفترة الأخيرة أن تثبت جدارتها وكفاءتها وقدرتها على تولي مناصب قيادية في المؤسسات المختلفة، حيث حققت نجاحات متتالية على المستوى المحلي والدولي، وهي شريك أساسي في نهضة الأردن.

وتشير إلى أنّ  هذا الإنجاز كان تجسيدا للرؤية الملكية السامية المتمثلة في تعزيز دور المرأة، وتمكينها من المساهمة في تنمية المجتمع وتطوره. وهو أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز، وما زال أمامها الكثير لتقدمه، وحقها أن يكون لها نصيب أكبر في المناصب القيادية.

وتقول "إن وصول عدد من السيدات الأردنيات إلى مكانة مرموقة عالميا، وخصوصا في مجال البنوك والخدمات المالية - الذي ظل مقتصرا لفترة طويلة على الرجال - وذلك كما يبدو من استعراض مجال اختصاص السيدات اللواتي ضمت قائمة مجلة فوريس أسماءهن أمر يزيدنا ثقة بقدرات المرأة الأردنية، ويشير في الوقت نفسه إلى الاهتمام الذي توليه القيادة الهاشمية للمرأة الأردنية".

وحول جيل الشباب تؤكد الدكتورة نصير على أنّ المرحلة الجامعية لها دور كبير ومهم في بناء شخصية الطالب، وإعداده للمشاركة في بناء الوطن، والاسهام في تقدمه ونهضته.

وتدعو الشباب إلى ضرورة استثمار جهودهم وطاقاتهم فيما يعود عليهم وعلى وطنهم بالخير والمنفعة، وكذلك  نبذ الفكر المتطرف والعنف وتحكيم العقل والمنطق والمنهج العلمي السليم،  وتشير إلى أهمية  مساعدتهم بتقديم النموذج الصالح لهم، وفي كل ما يحتاجون إليه بما نملك من خبرة.

صدر للدكتورة نصير العديد من الأعمال الأدبية فلديها الآن خمسة كتب هي  أودية الشعر القديم - قراءات في الشعر الأموي- صدر عن دار جرير للنشر والتوزيع ، 2016 وفضاء النص بين إيقاع الشعر وإيقاع العصر ،  صدر عن وزارة الثقافة الأردنية ، 2014 ، وحول نار الشعر القديم - مقاربات نقدية -  صدر عن دار جهينة للطباعة والنشر ، عمان - الأردن، 2005 ، والعلاقات الأسرية في شعر العصر العباسي ،  صدر عن دار الإسراء للنشر والتوزيع ، الأردن ، 2004 ، وصورة المرأة في الشعر الأموي ،  صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت ، 2000 . هذا إضافة إلى عشرات المقالات التي سيتم نشرها إن شاء الله في كتاب قريبا.

 

Read more…

بيكوز اي كير_ دعت رئيسة مؤسسة "لأنني أهتم" التطوعية ضحى عبد الخالق، المرأة العاملة إلى أن تنطلق من فكر المنافسة الشريفة، والطموح المشروع، والعمل الجاد لا من عقدة الاضطهاد والشعور بالدونية

 

وقالت في المحاضرة التي ألقتها بدعوة من مبادرة قدوة التابعة لشركة تبوك الدوائية، إن الوصول للنجاح يتضمن الكثير من التحديات، مشيرة إلى أهمية التحضير والاعداد المسبق للعمل ووضع الأسس المناسبة كالعمل مع الفريق وأهمية التواصل بين أفراد العمل والموظفات لضمان التنسيق والاستفادة وتبادل الخبرات لإنجاح العمل والبعد عن المنافسة السلبية

 

واستعرضت عبدالخالق أسس نجاح قيادات الأعمال النسائية وإبراز مفاهيم النجاح كالجهد والدراسة والمثابرة والاخلاص والاصرار والإرادة، مؤكدة أهمية امتلاك الموظف للمهارات التي تؤهله في سوق العمل والدورات التدريبية والعمل على صقل مهاراته وتطوير نفسه ليطور عمله بما ينعكس ايجاباً على مؤسسته

 

ولفتت إلى أهمية عادات العمل الناجحة كتنظيم الوقت وتحديد خطة عمل أسبوعية إضافة إلى جدول عمل يومي والتوازن ما بين العمل والمنزل وضبط الأولويات والاطلاع على خبرات الآخرين وتجاربهم خارج نطاق العمل، إضافة إلى الإخلاص والانتماء لمكان العمل من أبرز متطلبات التطور الوظيفي

وشددت عبد الخالق على التركيز على محور نقاش آليات التفاوض كطريقة لحل النزاعات وربط ذلك بالتواصل والطريقة الناجحة لتحقيق أهداف العمل فضلاً عن التعامل مع الجمهور في مكان العمل

 

 

Read more…

"زواج القاصرات" أشتاق كثيراّ للعب

بيكوز اي كير _ فاتن سلمان_ خاص  "اضطررت أن أوافق عشان أهلي ضغطوا عليّ كتير كان عمري 14 سنة وزواجي كان أكبر غلطة في حياتي"  بهذه الكلمات بدأت اسراء (اسم مٌستعار) سرد قصة زواجها والتي تكللت بالفشل بعد مدة زمنية تاركة وراءها طفل ،  فقد تعّرضت إسراء للضغط من أسرتها لكي توافق على الزواج ظناً منهم أن أنسب مكان للمرأة هو بيت الزوجية ولم يكن لها كلمة مسموعة في المنزل لاعتبارها طفلة

حاولت إسراء اللجوء للأقارب لإقناع أسرتها بالعدول عن قرار الزواج إلاّ أن محاولاتها باءت بالفشل لتوافق في نهاية المطاف،وتقول إسراء " من بداية الزواج لم اتفق مع زوجي الذي كان يكبرني عشرة سنوات وكان بعمر 25 سنة يعيله أهله وانجبت منه ولد وأنا بعمر 15 سنة كانت مشقة كبيرة وأكبر غلطة في حياتي لكن كنت مضطرة لأن أوافق أهلي رغماً عني.. ابني هو ضحية هذا الزواج لأنني تطلقت بعمر 18 سنة واتحمل مسؤولية تربيته لأن طليقي يرفض العناية به "

وتضيف "طلبت الطلاق بإصرار بعد أربع سنوات وأهلي عارضوا ذلك  بشدة، كان زوجي دائم السهر مع أصدقائه بمنزلنا وخلال فترة قصيرة قاموا الجيران بطردنا من المنزل،  نعم ....  لقد افترشنا الأرض لعدة شهور وأصبحت حياتنا مأساة"

تبلغ إسراء اليوم 18 عاماً ولديها طفل بعمر أربع سنوات وهما يمثلان  ضحية المجتمع وضحية لعناد الأهل، تحمّلت المسؤولية مبكراً ولم تذق طعم الطفولة والمرح وحتى اللعب، وتتساءل إسراء هنا هل كانت تستطيع الحصول على حماية لو أصرّت على الرفض... هل هناك مؤسسات أو حتى جهات تستطيع الفتاة اللجوء إليها لمنع ذلك الزواج وتقديم المساعدة وتوفير الحماية اللازمة من الأهل وكافة الضغوطات وتنهى إسراء قصتها بتقديم نصيحة نابعة من قلب محروق وتقول "نصيحتي لكل البنات لا تضيعي حياتك بسبب سوء اختيار الاهل"

أما نهى 16 سنة فقصتها لم تكن بعيدة عن إسراء، فبعد وفاة والدها وزواج والدتها من آخر لم تجد حلاً للهروب من واقعها سوى الزواج من أحد أقاربها والبالغ من العمر 18 سنة

تقول نهى" كنت انوي الخلاص من الوضع الذي أعيش فيه قررت الهروب من الواقع الذي نعيشه حيث لم تتوافر لنا بيئة مناسبة للعيش بسلام لذا تزوجت من أحد الأقارب ولدي طفل عمره 4 سنوات"، وتضيف " أشتاق كثيراً للعب مع  أبناء جيلي وحتى الدراسة ... تحملت المسؤولية منذ صغر ولكن هذا نصيبي".

 

أما ماجدة والتي لاتزال  بالصف الثامن فهي مخطوبة حديثاً، وسعيدة بذلك، يُمثل الزواج بالنسبة لها فرصة لحياة جديدة، حيث أجابت عند سؤالنا لها عن ماهية الزواج " الزواج يعني أن أكون حاكمة البيت وملكة البيت"، وحول موافقتها على الزواج أجابت " أحب الشاب"  وعند استفسارنا عن معنى أن تكون حاكمة البيت وملكته.. قالت" يعني هو بروح على الشغل وأنا بجيب أولاد وبربيهم وأنا حاكمتهم يعني أربيهم"

والدة ماجدة برّرت زواجها على اعتبار أنه "نصيبها " وأنّ "الأوضاع المادية الصعبة التي تعاني منها العائلة المكونة من خمسة أفراد وفقدان المعيل دفعها لتزويج ابنتها بهذا العمر  وتضيف بأن "العريس عنده سوبر ماركت وعمره 23 سنة"

ولا يختلف حال نهاد كثيراً، فهي الآن حامل على الرغم من أن عمرها لم يتجاوز الـ 16 سنة اضطرت إلى الزواج بعد أن توفي والدها حيث تزوجت والدتها من آخر، وهنا تقول "بعد  سبعة أشهر من زواج أمي اضطررت للزواج فأوضاعنا  المادية سيئة جداً وأمي تركتنا بعد زواجها لنعيش عند جدي لكنه توفي ... ونتيجة لتدخل وضغط أعمامي وافقت على الزواج"، وتضيف"  "أرغب كثيراً باللعب داخل وخارج المنزل كغيري من صديقاتي وأتمنى أن يكون لدي دمية ألعب بها أشتاق كثيراّ للعب "

تتعدد القصص والحكايات وتدخل الظروف والأحوال بحياة الكثير من الفتيات القاصرات اللواتي وجدن أنفسهن فجأة داخل دوامة من حياة جديدة يتخللها تحمل المسؤولية وحتى التربية في الوقت الذي لازلن يحلمن فيه بدمية أو حتى لعبة جديدة

وهنا يأتي السؤال الأهم من المسؤول عن المراهقات؟ ولماذا لا تقوم المؤسسات ان كان هناك مؤسسات معنية بذات الشأن بتقديم النصح والإرشاد والتوعية لهن لتجنب الوقوع في زواج القاصرات أو العلاقات غير المشروعة ؟ وأين دور المدرسة؟ تقول الامينة العامة للمجلس الأعلى للسكان الدكتورة ميسون الزعبي ل "لانني اهتم" أن المجلس ينظر إلى زواج القاصرات إلى أنه انتهاكاً للعديد من الحقوق الإنسانية المشروعة للفتيات وأهمها الحق في التعليم، والحق في تنمية القدرات والاختيار الواعي دون إجبار على شريك الحياة

وأوضحت الزعبي أهمية تكافؤ الزواج وبناء علاقات أسرية سوية، مشيرة إلى أن إهدار تلك الحقوق يؤثر سلباً على نوعية وجودة الحياة للفتاة وعلى صحتها الإنجابية، فضلاً عن الآثار الاقتصادية.

وبيّنت الزعبي أنه وبناءً على دراسة أعدها المجلس عام 2015 حول زواج القاصرات في الأردن أظهرت نتائجها أنه من بين كل 10 متزوجات على المستوى الوطني فتاتان دون سن 18، وأن من بين كل 10 أردنيات متزوجات يوجد واحدة منهن دون سن 18

وأشارت إلى أن أسباب زواج القاصرات متعددة أبرزها الفقر والتخلص من مسؤولية الفتاة المادية، والرسوب المتكرر والفشل الدراسي، والتخلص مما يُسمى مسؤولية "حماية شرف الفتاة"، بالإضافة إلى العادات والتقاليد والتنشئة الاجتماعية.

كما وأوضحت الزعبي أيضاّ أهمية تطوير البرامج والخدمات الوقائية والعلاجية الخاصة بزواج القاصرات، وإعداد استراتيجية وطنية للحد منه، فضلاً عن توجيه البحوث العلمية والدراسات لمعرفة القصور في التدخل في حماية الفتيات وإعطاء جدية لقضية زواج القاصرات

وبدورها أكدت عضو المجلس الاعلى للسكان ضُحى عبد الخالق على " ضرورة مواجهة عدة تحديات للحد من ظاهرة زواج القاصرات أهمها البعد الثقافي والاجتماعي، إضافة إلى التخطيط والتشابك مع المُؤسسات المحلية والدولية لوضع خطط واستراتيجيات فاعلة تنتج أثر خلال الخمس سنوات المُقبلة"

وشدّدت عبد الخالق على " دور المدارس في التربية والتعليم ومُعالجة قضايا تسرب الطالبات من التعليم ورفع إلزاميته حتى الثانوية العامة وهى " آليّة مُفيدة وملزمه للأسر فلا تتزوج الفتاه قبل انهاء تعليمها الثانوي وكذلك عبر العمل على دعم الأسُر الفقيرة ماليّاً للحد من تزويج الفتيات بسبب الفقر وضعف الإمكانات المادية"

وترى الأكاديمية الدكتورة خولة القدومي أن المملكة تشهد تزايداً ملحوظاً في نسب الزواج بين القاصرات، حيث بلغت النسبة خلال الأعوام الثلاث الماضية (31318)  حالة أي مانسبته 13.35 % طلق منهن في عام واحد قرابة (494) حالة بنسبة 8.8 % من حالات الطلاق

ولفتت إلى أن هذا الزواج يخضع لجملة من الاعتبارات أهمها صغر سن الزوجة والزوج أحيانا، مما يعني عدم قدرتهما على تحمل مسؤولية بناء وتشكيل أسرة، ورعاية الأطفال، وفي الغالب يخضع الزوجان في هذا العمر الصغير لشروط وظروف الأسرة الكبيرة من حيث الوضع الاقتصادي والتبعية المادية لأهل العريس، الأمر الذي يتسبب بحدوث مشكلات اجتماعية بسبب الإملاءات والشروط التي يمكن للعريس وأهله بفرضها على العروس وأهلها أحيانا

وأكدت  القدومي على أنه  وفي حالات معينة قد تتزوج الفتاة الصغيرة وعمرها أقل من 18 عاماً برجل يكبرها في العمر بكثير، وهذا يعود عليه وعليها بمشكلات أهمها الخلافات الحادة بسبب اختلاف التفكير، والفارق الاجتماعي خاصة اذا كانت الفتاة من بيئة مختلفة وفي الغالب تكون الفتاة من بيئة فقيرة أقل من بيئة الرجل، فضلاً عن المشكلات الجنسية والجسدية التي يتسبب بها هذا الزواج  خاصة إذا لم تكن الفتاة تتمتع بجسد وقوام ناضج، عدا عن المشكلات التي قد تترافق لديها مع فترة الحمل والرضاعة ورعاية الأطفال

 

من جهتها أكدت الناشطة الثقافية والتربوية ليلى العزة على أنّ زواج القاصرات مرفوض شرعاً وقانوناً، مشيرة إلى استغرابها من زواج الفتاة في سن 12 فهي طفلة وغير مؤهلة لتكون زوجة وأم، حيث وصفت زواج القاصرات بالظاهرة الاجتماعية الكارثية لما لها من نتائج سلبية على الفتيات

وأوضحت أن هذا الزواج غالباً ما ينتهي بالفشل مع وجود طفل أو أكثر مع فتاة طفلة تجهل كيفية التربية فالقانون الدولي اعتبر سن 18 هو السن القانوني، ولكن هناك أساليب تُتخذ لتزوير الأوراق الرسمية وإتمام الزواج وهذا بحد ذاته اعتداء علی حقوق الطفل الذي من حقه التعليم وممارسة حياته المناسبة لعمره.  ولفتت إلى أن ما يدفع بعض الأهل لتزويج بناتهم في سن مبكرة  هو المقابل المادي السخي الذي تتلقاه من أهل الزوج، بالإضافة إلى الفقر والبطالة والجهل على اعتبار أن الزواج بحسب رأي بعض الأهالي "ستر للبنات" مهما كان العمر

بدورها بيّنت الناشطة النسوية والاجتماعية تمام العزام على رفضها لزواج القاصرات كونه  يسبب الألم للأم والطفل والمجتمع ككل، ويصبح المجتمع مليئاً بالمصائب  والكوارث، وأن الفتاة ستكون بلا تعليم، متسائلة في الوقت ذاته عن كيفية كسبها للمال من أجل العيش، وحتى في حال حصولها عليه فإنها غالباً ما ستحيى حياة مريرة ملوثة

وتقول "زواج القاصرات يعني طفلات لم يكتمل بناء الجسم والعقل لديهن  فهي غير مهيئة الجسم والرحم للحمل والإنجاب  وعدى ذلك عن تربية الأطفال الذي تعاني منه الأمهات  فكيف بهذه الطفلة. ...طفلة تربي طفلة فالمعاناة كبيرة والعواقب وخيمة على المجتمع ككل"

وتضيف العزام "لا نريد أن نضع النتائج السيئة من جهة الرجل قد يستمر الزواج ولكن ما هي الحياة التي ستعيشها طفلة تربي طفلة ومطالب زوجية وعبئ أسري،  كما أن الزواج يحتاج إلى ثقافة أسرية بالإضافة إلى التثقيف الجنسي وما يحتاج إليه الطفل من التواصل الحسي واللغوي والبصري منذ اللحظات الأولى من الولادة "

 

وبحسب التقرير الإحصائي السنوي لعام 2015 والصادر عن دائرة قاضي القضاة في الأردن فإن إجمالي حالات الطلاق التي أوقعت من زواج العام 2015 والخاص بالزوجة، في المملكة بلغت 5599 واقعة طلاق، منها 64.2 % لزوجات أعمارهن أقل من 25 عاماً، ومن بينهن 494 قاصرة، وبنسبة 8.8 %، علماً بأن إجمالي حالات الطلاق التراكمي خلال العام 2015 من زواج العام 2015 وما قبل وصل إلى 22070 واقعة طلاق ومن بينهن 1026 قاصرة

وتشير الدراسات إلى أنّ  محافظة المفرق تحتل النسبة الاكبر (24.5 بالمائة) لزواج القاصرات تلاها محافظة الزرقاء وبنسبة 18.8 بالمائة ومن ثم محافظة اربد بنسبة 17.7 بالمائة ، في حين لم تتعد المحافظات التسع الباقية المستوى الوطني حيث تراوحت النسب لباقي المحافظات ما بين 13.3 بالمائة في محافظة العاصمة و 5.6 بالمائة في محافظة الطفيلة

ألامينة العامة للمجلس الأعلى للسكان ميسون الزعبي

عضو المجلس الاعلى للسكان ضُحى عبد الخالق 

الأكاديمية الدكتورة خولة القدومي 

الناشطة الثقافية والتربوية ليلى العزة 

الناشطة النسوية والاجتماعية تمام العزام 

Read more…

بيكوز اي كير _ أطلقت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة اليوم الاثنين تحت رعاية وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد الفاخوري دراسة حول الوضع التنظيمي والتشريعي للجمعيات التعاونية في الاردن 2016 من منظور النوع الاجتماعي بالتعاون مع الوكالة السويسرية للإنماء بهدف زيادة مشاركة المرأة الاقتصادية في الأردن.

واشار الفاخوري إلى أنه في الأردن وبالرغم من تحقيق القطاع التعاوني إنجازات ونتائج ملموسة في عملية التنمية المحلية، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه العملية التنموية في المملكة التي تستدعي الحلول الجذرية مشيرا الى اهميته باعتباره شريكا فاعلا في عمليات التنمية والتطوير

واكد الفاخوري الى ان مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الاجمالي لا تزيد عن 0.1%،  معتبرا الى ان هذا المؤشر متدنيا اذا ما تمت مقارنته مع دول اخرى عديدة تصل فيها مساهمة القطاع التعاوني الى ما يزيد عن 25%

ولفت الى اهمية ودور هذا القطاع بالنهوض بقطاعات اقتصادية هامة كالزراعة والصناعة والانشاءات والقطاعات المصرفية من خلال تجارب دول اخرى ، كما اكد على ان نسبة الاردنيين الأعضاء في التعاونيات لم تصل الى 2% بينما وصلت في بعض الدول الى ما يزيد عن 50% من السكان، لافتا الى اهمية الحاجة إلى العمل على تطوير هذا القطاع  في المملكة لمستوى يؤهله إلى تقديم خدماته لأعضائه والمواطنين بكفاءة اكبر وبصورة أوسع، وبشكل يمكنه من تحقيق أهداف العملية التنموية تحقيقا لمبدأ التنمية المستدامة.

وأكدت ألامينة العامة اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس على أن الدراسة هي الأولى التي تهدف لتقييم الواقع الحقيقي للتعاونيات في الأردن باعتماد منظور النوع الاجتماعي، وبيان الدور الحقيقي الذي تلعبه هذه التعاونيات في تمكين النساء اقتصادياً، فضلاً عن ايجاد معايير ترتقي بأداء التعاونيات النسائية لتصبح مؤثرة في الاقتصاد المنظّم ضمن المؤشرات والدلالات الواضحة.

وأوضحت أن الدراسة تعتبر كأساس تشخيصي لواقع التعاونيات النسائية والمختلطة في الأردن، لتمكين الجهات المعنية من تقييم الواقع التعاوني النسائي ووضع الخطط والاستراتيجيات للارتقاء به ضمن المتغيرات الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي تطرأ على الأردن.

وبيّنت النمس أنّه تم إجراء مسح  شامل من خلال الاستبيانات تمّ توزيعها على المحافظات الخمس الأكثر تأثراً باللاجئين والمشمولة بالدراسة (العاصمة، الزرقاء، المفرق، اربد، عجلون) بواقع 150 استبانة غطّت كافة التعاونيات النسائية، بالإضافة إلى المختلطة وست جمعيات رجال فقط، حيث شكّلت الاستبيانات نسبة تقارب 9.2% من إجمالي عدد التعاونيات في المملكة.

وأشارت رائدة النميرات مندوبة عن الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون الدولي الى أن المشروع يتلائم مع أولويات سويسرا في تمكين المرأة إقتصادياً وسياسياً مشيرة الى انها تسعى نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وذلك من خلال التأكيد على دمج قضايا النوع الاجتماعي في جميع المشاريع التي تنفذها سويسرا.

بدورها أوضحت مدير مشروع التعاونيات في اللجنة الوطنية لشؤون المرأة هدى عايش أن الدراسة  جاءت ضمن مشروع يمتد لثلاث سنوات لتطوير أداء التعاونيات النسائية الحالية، والتحفيز لتأسيس تعاونيات جديدة بفرص نجاح أفضل كوسيلة لزيادة قدرة المرأة الاقتصادية وتحديداً في المناطق الأكثر تأثراً باللاجئين.

وأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى تحسين الأداء الاقتصادي وزيادة دخل الجمعيات التعاونية التي تقودها النساء من خلال توفير الخدمات الاستشارية والدعم الفني، والترويج للتعاونيات كنموذج لإدارة الأعمال بين النساء الرياديات في الأردن في القطاع غير المنظم وغيرهم من المعنيين، بالإضافة إلى مواءمة السياسات والتشريعات الناظمة لقطاع التعاونيات مع أفضل الممارسات الدولية، وتشجيع النساء الرياديات في القطاع غير المنظم للانتقال للقطاع المنظم من خلال تأسيس تعاونيات جديدة.

وبحسب الدراسة فإنّ نسب انخراط الأردنيين بالعمل التعاوني متواضعة مقارنة مع الدول المجاورة وعلى مستوى العالم حيث بلغت 1.55% في حين وصلت النسبة إلى 25% في كل من الكويت وامريكا.

كما أظهرت ضعف مشاركة النساء، حيث بلغت نسبة ما تمثله الجمعيات النسائية 6.5% من إجمالي عدد الجمعيات التعاونية، وذلك لضعف الثقافة التعاونية وتقليديتها في ممارسة العمل الإنتاجي من خلال مشاريعها، فضلاً عن ضعف التسويق والمردود المالي المتأتي من العمل التعاوني.

وبيّنت الدراسة ضعف تنافسية الجمعيات التعاونية بما فيها النسائية، ووجود فجوة جندرية في ربحية الجمعيات التعاونية النسوية بحوالي 18%، حيث وصلت نسبة الجمعيات النسائية الخاسرة إلى ما نسبته 68%، في حين كانت النسبة ذاتها للجمعيات المختلطة أو الرجال حوالي 50%.

وأبرزت الدراسة أنّ 16% من عينة الدراسة يعتقدون أن أثر اللجوء السوري كان إيجابياً حيث زادة المبيعات بنسبة 39% عام 2015 كما زادت نسبة التوظيف 10%، في حين أظهرت الدراسة أن ما يخص التعاونيات النسائية في القطاع الزراعي تأثر سلباً من اللجوء السوري حيث أدى إلى خسارتها جميعاً في مناطق الدراسة، الأمر الذي يوجب على الجهات المعنية إيلاء هذا النوع من الجمعيات عناية خاصة.

 وتوصلت الدراسة إلى جملة من التوصيات أهمها ضرورة إعداد استراتيجية شاملة للقطاع التعاوني الاردني، وذلك لتعظيم مساهمة الجمعيات التعاونية في السياسات الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.

كما أوصت بتعزيز الحوكمة الرشيدة في إدارة الجمعيات التعاونية النسائية من خلال إعداد ميثاق للعمل التعاوني يعتمد على مبادئ العدالة والحوكمة والشفافية بحيث تكون مبادئ ملزمة قانونياً لأعضاء الهيئات الإدارية للجمعيات وجعل ذلك من شروط دعم الجمعية التعاونية.

Read more…

بيكوز اي كير _ ونحن على أعتاب السنة الدراسية الجديدة يبدأ قلق أبنائنا حول التحاقهم بالجامعات و الكليات، وذلك بعد أن أنهوا مرحلة الثانوية العامة بشق الأنفس ، وينتظرون قائمة القبول الموحد بما تحمله لهم من بدايات جديدة البعض منهم يتوقعها فقد أحسن الإختيار والبعض الآخر لم يحسن بل عبأ الطلب عشوائياً.

        لقد عملت في كليات المجتمع وجامعة البلقاء التطبيقية لمدة تزيد على العشرين عاماً كنت فيها دائماً قريبةً من الطلبة داخل و خارج غرفة الصف وما كان ملفتاً أنني لم ألمس الرغبة والشغف في الدراسة إلا عند القلة، أما معظمهم فقد إفتقروا لذلك الحافز وتلك الرغبة.

       تتعدد أسباب هذا الإستياء وفقدان الحماس تجاه العلم والتعلم بل هو للكثير منهم عبء ثقيل لا يحقق لهم أي شعورٍ بالرضى و تحقيق للذات ، فمنهم من يدرس ليحقق أهدافاً تخص والديهم الذين وعَوها متأخراً فأرادوا من أولادهم تحقيقها لإعتقادهم أنها ستكون سبباً في نجاحهم الذي لم يحققوه هم ، فيصرون على دراسة الهندسة أو الطب أو غيرها من التخصصات ، أو لأسباب مادية  فالوضع المادي حال دون دراسته لما يحب فرضي بما يمكن تحقيقه ضمن امكانياته أو لأن معدله في الثانوية العامة لم يؤهله سوى لهذا التخصص.

 لكن السبب الأكثر إيلاماً هو تخبط الشاب نفسه فهو لا يعرف ما الذي يريده ويسعى إليه.

           للأسف يصل الشاب أو الفتاة في مجتمعنا سن الثامنة عشرة دون هدف أو رؤية مستقبلية لما ستكون عليه حياته بعد خمس أو عشر سنوات ولم يتعرف بعد على ذاته و قدراته ورغباته ، فهم منغمسون في اللهو و الفراغ، فمعظمنا لم يتعود التخطيط ليومه فكيف سيخطط لمستقبله ويجب أن يصاحبه إلتزام وإنضباط لتحقيق أهداف محددة يشعر بعد إنجازها بالرضى وتعطيه الحافز للإستمرار.

        كذلك فإن طرق التدريس، التي لا تعتمد على التفاعل بين الطالب والمنهاج، المتبعة في مدارسنا لا تتيح للطالب أن يقيم قدراته و أن يحقق ذاته ويشبع شغفه. فنراه يكره مادة الرياضيات لأن أسلوب المعلم جافاً وغير محفز ، وترعبه اللغة الإنجليزية لأنها لا تساعده على التواصل ومادة الفيزياء هي الغموض بعينه لأنه لم يدخل المختبر و لم يرَ التجربة بأم عينه والتوجيهي بكل الرعب الذي يحيطه يصبح هو الطلاق بينه وبين الدراسة فتأتي الجامعة كمرحلة لا بد منها لتحصيل وظيفة يعتاش منها وعندها لا يهم التخصص فهو لم يعرف خلال السنوات السابقة ما يحب وما لا يحب ويبقى يراوح مكانه حتى و لو تخرج بشهادة جامعية لا تضيف له شيئاً.

        من أهم ما يؤثر على اختيارات طلابنا خبرتهم المحدودة في الحياة فهم غالباً لا يعرفون سوى البيت والمدرسة وعند بداية المراهقة والأنفتاح على الرفاق يبدأون بقضاء وقتهم في المقاهي والطرقات، و فراغٌ يلتهم وقتهم و عقولهم و ارواحهم للأسف في مجتمعٍ يفتقر إلى النوادي الثقافية والإجتماعية والرياضية،وإن وجد العدد القليل منها الا ان الترويج لها يكاد يكون معدوماً فهذه النوادي تتيح للشباب، و أنا أقصد هنا الشباب من الجنسين كمرحلة عمرية، أن يمارس هواياته و يكتشف قدراته وبالتالي تصقل شخصيته  وتعزز ثقته بنفسه و بالتالي بقراراته و اختياراته.

      العمل التطوعي مفهوم جديد في مجتمعنا لم يتم تفعيله كما يجب ولم نعي أهميته في تعزيز الإنتماء و الشعور بالمسؤولية و تحقيق الذات و الإحساس بأهميته كفرد في بناء مجتمع متكافل والشاب الذي ينخرط في العمل التطوعي في الغالب شاب واعٍ يستطيع إتخاذ قراراته دون تردد وخلال مدة عملي لم أرَ تفعيلاً يُذكر لهذا المفهوم الهام و الذي يبدأ مبكراً في حياة الفرد في المجتمعات المتقدمة.

         لنمد يدنا لأبناءنا و نساعدهم أن يصبحوا أفراداً واعين مستقلين و أصحاب قرار بأن نشجعهم على اتخاذ قراراتهم الخاصة بعد أن تأكدنا أنهم حصلوا على التربية و على التعليم الذي يكفل لهم حُسن التقدير و حُسن الإختيار أبنائي وبناتي، المستقبل ملككم فلا تدعوا أحداً يأخذ القرار عنكم وإن كنا قد قصرنا تجاهكم فأرجو أن تتنبهوا و تنهضوا بحاضركم و تقتنصوا الفرص  لتبنوا المستقبل الذي تطمحون له.

Read more…

بيكوز اي كير_ من الإعلام إلى العمل البلدي حيث كان نجاحها في المجالين مثمراً، فهي قادرة على خدمة المواطن وإيصال صوته وهمومه وحل مشاكله.

ومن خلال نشاطها المجتمعي الملحوظ وعلى الرغم من صغر سنها إلاّ أنها استطاعت شقّ طريقها بجدارة وثقة متناهية ، سيما وأنّ شخصيتها القوية وإصرارها على خدمة الناس ساعدها في ذلك.

درست ليلاس دلقموني الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك وخلال دراستها عملت مقدمة برامج وأخبار في إذاعة يرموك اف ام، كما شاركت في مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية (الوثائقية) بفيلم كان من اخراجها خلال فترة الدراسة الجامعية حيث حصدت الجائزة الثانية.

تقول الدلقموني "عمري 30سنة متزوجة وأنا أم لثلاثة أطفال ولدين وبنت لم اكن من المتفوقين في الجامعة لاهتمامي بالجانب العملي والمهني اكثر من النظري،  درست الاعلام عن رغبة وليس مجرد خيار، وشاركت في العديد من الأنشطة اللامنهجية والتطوعية في الجامعة وفي المسرح الجامعي وقمت بتمثيل الجامعة في العديد من المؤتمرات  على المستوى الدولي والمحلي كما كنت رئيسة الانشطة الشبابية لملتقى الاعلاميين".

عملت الدلقموني وبعد تخرجها في الشركة العربية لخدمات البث الاذاعي والتلفزيوني (abs) كمقدمة ومعدة برامج وأخبار لمدة ثلاث سنوات، ثم ابتعدت قليلا عن الاعلام لتكون مسؤولة الشمال لمشروع مكاني مركز زها الثقافي الممول من اليونيسيف الذي يدعم المتسربين من المدارس لاجئين سوريين واردنيين في المفرق وبلدة المنصورة  وبلدة دير أبي سعيد.

قررت الدلقموني الترشح للعمل العام وبالتحديد العمل البلدي لإيمانها بنفسها ولامتلاكها شخصية متميزة  ولقدرتها على خدمة الناس وتوصيل صوت المواطن الضعيف الذي لم يصل صوته.

تقول " لم انتقل من الاعلام للعمل البلدي مباشرة، فقد  استمريت في الإعلام لمدة سنة ونصف بعد دخولي المجلس البلدي وبعدها انسحبت خوفاً من التقصير بحقوق الناس، وكي لا يكون  العمل عائقاً حيث أردت التفرغ للعمل العام".

وتضيف" اول مرة خضت فيها تجربة الانتخابات كان عمري 25 سنة كانت بداية موفقة الجميع شجعني ودعمني لإكمال الطريق حيث  كنت أصغر عضو مجلس بلدي يخوض الانتخابات وحصدت مقعد الكوتا بمنطقتي وعلى مستوى المحافظة كنت أعلى نسبة كوتا وكانت هناك عضو أصغر مني ولكنها نجحت بالتزكية ولم تخض الانتخابات وأتوقع التجربة مختلفة".

وتؤكد الدلقموني على أهمية دور المرأة في المجتمع المحلي، فهي تؤمن بدور المرأة والشباب وقدرتهم على التغيير الايجابي، كما أنها تؤكد على ضرورة تواجد المرأة في كافة المناصب العامة والسياسية ومشاركتها الفاعلة في أماكن صنع القرار والتشريع والخدمات، وهنا تشير إلى أن "المرأة ليست فقط معلمة أو مربية أو حتى طبيبة بل يجبأن تكون لها بصماتها وخطواتها التي تشكّل فارقاً حقيقياً في الحياة العامة والسياسية".

وتضيف بأن "المجتمع الذي نعيش فيه مجتمع ذكوري يرى أن المرأة ضلع قاصر على الرغم من كل الدلائل التي تشير لغير ذلك،  حتى أنّ معظم المصطلحات التي تستخدم لدعم المرأة المتميزة والتي تعمل  بجد  وتعادل عمل الرجل بتقديم الخدمات والمتابعة وأخذ القرارات كـ (أخت الرجال) انسحبت وانمسحت لنعطيها حقها في الدعم".

وحول عمل المرأة في المجلس البلدي تشير الدلقموني إلى نجاح المرأة وقدرتها على العمل بمختلف الأماكن ، فهي تؤدي جميع المهام وعلى أكمل وجه وبنجاح تاركة خلفها بصمات واضحة وملموسة  تشهد لها مما يجعلها محطة ثقة الكثير من المواطنين الذين يعملون على اختيارها وانتخابها مرةً لو أخرى.

وتقول " بعد المسؤولية الكبيرة التي وضعت على اكتافي بعد حصولي على أعلى الأصوات في منطقتي وعلى مستوى المحافظة فأنا امثل المواطنين في المجلس المحلي لمنطقة الروضة وعضو للمجلس البلدي لبلدية اربد الكبرى سوف أبذل اقصى الجهود الشخصية التي أمتلكها لخدمة منطقتي والتشبيك مع كافة المؤسسات والمنظمات الحكومية والمدنية لتحسين أوضاع البلدية ".

وأكدت على أنها ستركز على الجانب التنموي الذي يغيب حالياً عن البلدية في الوقت الذي تهتم فيه بالجانب الخدمي، مشيرة إلى حاجة مدينة اربد للدعم والتركيز على تنمية المحافظة كونها من أكثر المحافظات التي تأثرت باللجوء السوري والأكثر معاناة وضغطاً على الخدمات والبنية التحتية.

وتضيف بأنّ تطمح إلى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبيئية والترفيهية  وغيرها في المنطقة والمحافظة بشكل عام والعمل على تشجيع الاستثمار والوقوف على أسباب البطالة الرئيسة والعمل على ايجاد الحلول الجذرية لها ، بالإضافة إلى التعاون والتشبيك مع منظمات المجتمع المحلية والدولية التي تخدم البلدية والمواطنين، وتسهيل التواصل بين المواطنين لتوصيل جميع الشكاوى وحلها وخدمتهم بسرعة قصوى.

 

Read more…

 Eid Adha Mubarak from Because I Care JO

 

بيكوز اي كير _ تتقدم اسرة لأنني اهتم بمناسبة عيد الأضحى المبارك اسمى آيات التهنئة والتبريك للأمة العربية والإسلامية في أنحاء الأرض بمناسبة حلول عيد الأضحى المُبارك ، وتتقدم من جميع السيدات عضوات موقع لأنني اهتم الالكتروني بأصدق مشاعر التهنئة والتبريك ، عيد سعيد ... أعاده الله عليكم وعلى الجميع بالخيرواليمن والبركات

Read more…

بيكوز أي كير_ إن أيّة من اللحظات التي عشناها لما قُدِّرٓ لها أن تمضي برغباتها وأعيادها بالنسق الذي نتمنى لولا صُنّاع السعادة، ولما قُدِّرٓ لخفقات قلوبنا ولا ذبذبات عقولنا أن تنعم بالسكينة والنقاء لولا صُنّاع السلام وأصحاب الفكر المتقدم المتصالحون مع ذواتهم

أعوامٌ تمضي وأعمارٌ تحترق وطفولة تردد قصيدة الموت وأحلامٌ ترقد تحت ركامٍ من حجارة ورملٍ كلّ حجرٍ يخبئ سرّ وجه شطرته آلة الشيطان وكل ذرة رملٍ تنشد ابتهالات روحٍ اعتادت هجاء الألم!

في الآونة الأخيرة كان كلُّ شيء لا متناهياً، حتى أن الكون أضحى مزيجاً بين عقلٍ وحمق واتسعت مسافة الخلاف بين دخائل النفوس، وغلب الجهل على العلم، وأقفرت القلوب عن الرحمة وضاقت الصدور بمتناقضات الحياة، والنفوس سئمت رائحة الموت، فدب المشيب في الأرواح وجفت عروقها

ولئن كنا لا نتوقع الأفضل من الأيام القادمة لكني أكاد أجزم بأن لسان حال كلٍّ منا يتمنى على أقل تقدير أن يفلت من سيِّء أحكامها

فيا أيتها الأيام القادمة؛ إن لنا فيك أحلاما كبارا، وآمالا عظاما، فأبق لثامك على وجهك، ولا تحدثينا عن أحلامنا أين مكانها ولا عن آمالنا أين مآلها، ولا تفجعينا في أرواحنا ولا تخذلينا في قلوبنا، فإنما نحن أحياء بتلك الأحلام وإن كانت وعرة، وسعداء بتلك الآمال وإن كانت قصية..

ويا عمراً آتٍ؛ كبشارة تصادق الأمل وتعانق الغيوم بغموض قبلة مؤجلة، ولهفة مسروقة تشعل القلب، فلا يخبو أواره سوى بسكون نُون الجنون.... رفقاً بالندى

للقلوب المحشوة بالألم، الأمهات الثّكالى والأرامل، اليتامى والأسرى والمرضى؛ كلّٓ عامٍ وأنتم ببهجة. للأمعاء الخاوية وللأجساد العارية، لللاجئين والمشردين بين أرصفة الخيبة؛ كلّٓ عامٍ وأنتم برحمة

للأرواحِ في عالم النّور. أرواح الشهداء، وأرواح من سكنوا بيوتنا ردحاً من الزمن وغدوا أطيافاً تسكن ذاكرتنا؛ كلّٓ عامٍ وأنتم بسلام. للحناجر التي أصابتها البحّة لحظة الوداع وللقلوب التي باتت ليلها على قارعة الوحشة؛ كلّٓ عامٍ وأنتم وأحبتكم بشوقٍ لموعد في المطر

كلّ عامٍ وأغانيكِ يا بلادي أروح من أنفاس الفجر، وأعذب من قطرات الندى وأرق من نسمات زهر نيسان. كلّٓ عامٍ وأهل هذا الكوكب بمحبة؛ في عالمٍ لا يرفضُ بعنف، لا يسخرُ بعنف، لا يعرّي بعنف ولا يكرهُ بعنف. عالمٌ لا شرّٓ ولا طغيان فيه. عالمٌ يتشابك فيه المحسوس بالخيال. عالمٌ لا أشقياءٓ ولا أوصياءٓ فيه

كلّٓ عامٍ وإنسانيتنا في أثرنا كٓعٓيْنِ الله؛ فبها ستٓكتمِل قصّةُ الحياة

Read more…

بيكوز اي كير_ اطلقت الشاعرة والفنانة التشكيلية غدير حدادين اليوم مبادرة "لونها بالأمل " بالشراكة مع مجموعة فارمسي ون وشركة جت والتي تتضمن مباديء الحقوق الأساسية للطفل وتنمية الطفولة ورعايتها.

واكدت حدادين على ان الاتفاقية تأتي ترجمة الى ضمان مواثيق حقوق الطفل الدولية والإقليمية،وخاصة الإعلان العالمي لحقوق الطفل،بالاضافة الى ميثاق الطفل العربي مشيرة الى اهمية الاتفاقية في المجالات المتعلقة بالرعاية والتربية الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا الأطفال المصابين بمرض السرطان) والأطفال الأكثر احتياجاً

واوضحت الى ان الاتفاقية ستقوم على ضمان الاندماج الاجتماعي لهؤلاء الأطفال بما يكفل لهم حياة طبيعية ومُنتِجة والتي تعبر عن وعي عميق لدور مؤسسات المجتمع المدني في احتضان المبادرات الاجتماعية التي تستهدف تعزيز وتشجيع روح المبادرة والمسؤولية الاجتماعية، وهي أيضا تعبير عن ثقافة التكامل والتضامن الاجتماعي

 

ولفتت حدادين الى ان هذا التعاون ما بين المبادرات الاجتماعية والشركات الخاصة هو ضرورة اجتماعية بما يشكله من احتضان واستشعار بالمسؤولية والواجب تجاه الوطن والمجتمع معتبرة ان الطفل هو ثروة المستقبل

 

واشارت الى ان الفن ليس مجرد وسيلة للتسلية وعبث بالألوان بل هو قوة بناء للإنسان والقيم الإنسانية، إنه طاقة أمل  تفتح نافذة في الأفق لأطفالنا الذين يقاومون المرض بشجاعة وصبر، ويشعرهم بانهم ليسوا وحدهم، وأن هناك في هذا المجتمع من يستشعر آلامهم وأحلامهم وآمالهم ويقف معهم بما يستطيع

 

ومن جهته اكد د. يوسف فانوس الرئيس التنفيذي لمجموعة فارمسي ون على ان توقيع الاتفاقية يأتي ترجمة للمسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص تجاه مؤسسات المجتمع المحلي والفئات الاقل حظا من خلال المبادرات المجتمعية التي تقدم الخدمات و النشاطات المختلفة

 

ونوه فانوس الى ضرورة ايلاء مؤسسات القطاع الخاص اهمية ودعم لمثل هذه المبادرات التي ستعمل على ترك بصمة جميلة في نفوس الاطفال من الفئات الاقل حظا و تقدم المساعدة لكافة شرائح المجتمع

 

وبدوره اكد حسين موسوس النائب العام لشركة جت انهم الداعم في المبادرة من حيث آلية النقل الى كافة مواقع المملكة الاردنية الهاشمية مشيرا الى انه سوف يتم نقل المتطوعين والاطفال المرضى من السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة من والى كافة المواقع السياحية واماكن اقامة الورشات الفنية كل ذلك تفعيلا وترسيخا لمفهوم المسؤولية الإجتماعية

Read more…

بيكوز اي كير_ اطلقت الشاعرة والفنانة التشكيلية غدير حدادين اليوم مبادرة "لونها بالأمل " بالشراكة مع مجموعة فارمسي ون وشركة جت والتي تتضمن مباديء الحقوق الأساسية للطفل وتنمية الطفولة ورعايتها.

واكدت حدادين على ان الاتفاقية تأتي انطلاقا من اهمية ضمان مواثيق حقوق الطفل الدولية والإقليمية،وخاصة الإعلان العالمي لحقوق الطفل،بالاضافة الى ميثاق الطفل العربي مشيرة الى اهمية الاتفاقية في المجالات المتعلقة بالرعاية والتربية الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا الأطفال المصابين بمرض السرطان والأطفال الأشد احتياجاً

واوضحت الى ان الاتفاقية ستقوم على ضمان الاندماج الاجتماعي لهؤلاء الأطفال بما يكفل لهم حياة طبيعية ومُنتِجة والتي تعبر عن وعي عميق لدور مؤسسات المجتمع المدني في احتضان المبادرات الاجتماعية التي تستهدف تعزيز وتشجيع روح المبادرة والمسؤولية الاجتماعية، وهي أيضا تعبير عن ثقافة التكامل والتضامن الاجتماعي

 

ولفتت حدادين الى ان هذا التعاون ما بين المبادرات الاجتماعية والشركات الخاصة هو ضرورة اجتماعية بما يشكله من احتضان واستشعار بالمسؤولية والواجب تجاه الوطن والمجتمع معتبرة ان الطفل هو ثروة المستقبل

 

واشارت الى ان الفن ليس مجرد وسيلة للتسلية وعبث بالألوان بل هو قوة بناء للإنسان والقيم الإنسانية، إنه طاقة أمل  تفتح نافذة في الأفق لأطفالنا الذين يقاومون المرض بشجاعة وصبر، ويشعرهم بانهم ليسوا وحدهم، وأن هناك في هذا المجتمع من يستشعر آلامهم وأحلامهم وآمالهم ويقف معهم بما يستطيع

 

ومن جهته اكد د. يوسف فانوس الرئيس التنفيذي لمجموعة فارمسي ون على ان توقيع الاتفاقية يأتي ترجمة للمسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص تجاه مؤسسات المجتمع المحلي والفئات الاقل حظا من خلال المبادرات المجتمعية التي تقدم الخدمات و النشاطات المختلفة

 

ونوه فانوس الى ضرورة ايلاء مؤسسات القطاع الخاص اهمية ودعم لمثل هذه المبادرات التي ستعمل على ترك بصمة جميلة في نفوس الاطفال من الفئات الاقل حظا و تقدم المساعدة لكافة شرائح المجتمع

 

وبدوره اكد حسين موسوس النائب العام لشركة جت انهم الداعم في المبادرة من حيث آلية النقل الى كافة مواقع المملكة الاردنية الهاشمية مشيرا الى انه سوف يتم نقل المتطوعين والاطفال المرضى من السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة من والى كافة المواقع السياحية واماكن اقامة الورشات الفنية كل ذلك تفعيلا وترسيخا لمفهوم المسؤولية الإجتماعية

Read more…

 

بيكوز اي كير_استضافت مؤسسة "لأنني أهتم " التطوعية غير الربحية بالتعاون مع السفارة الأمريكية في الأردن السفيرة الرئاسية لريادة الأعمال العالمية الأمريكية الرياديّة نينا فاكا رئيسة "مجموعة بيناكل" ضمن لقاء بعنوان "قصص نجاح رياديات في التجربة الامريكية والاردنية " شاركت فيه عدة نساء رياديات من الاردن .

 

وأكدت رئيسة المؤسسة ضحى عبد الخالق أن فكرة المرأة الريادية ظهرت لان الاقتصاد الاردني يتعزز بالمشاركة في القطاع الاقتصادي جنبا الى جنب مع الرجل مشيرة الى اهمية تقديم الدعم للنساء في عملهن ومساعدتهن على النمو الفكري والاجتماعي بغرض الاسهام في تعظيم الملكية والمشاركة الاقتصادية للمراة عبر التعلم من خبرات الرياديات الاخريات في دول العالم

 

وقالت ان حضور النساء في مجال ريادة الأعمال، أثبت قدرة العديد وجدارتهن في القيادة والقدرة على تحمل المسئولية، واتخاذ القرار واظهار نتائج مميزة وحلول مبتكرة.

 

وبيّنت عبد الخالق أنه من الضروري التأكيد على أن الطريق أمام النساء ليس خالٍ من العثرات؛ لذلك لا بد من أنْ تضع المرأة نصب عينيها العقبات والمعيقات المتعلقة بالجوانب الاجتماعية ، وان تتوقع الرفض والاحباط في البداية، ما يستدعي التحلي بقوة العزيمة والإرادة والتحدي.

 

ولفتت الى تجربتها في الريادة كخبيرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات من خلال نجاحها في شركة اسكدنيا للبرمجيات، حيث بدأت فكرة ريادتها بسيطة عبرشخصين عام 1999 ببداية متواضعة لتاسيس شركة وبجهد أردني محلي بسيط وصادق استند على مدار 16 عاما بالتفكير بالريادية لتقود شركة ريادية عالمية  تُشغّل 200 موظف وتصدر 85% من منتوجاتها إلى دول العالم ولديها عدد من الفروع ناهيك عن حصولها على على عدد من الجوائز العربية والعالمية .

 

وحول تجربتها في القطاع النسوي أكدت عبد الخالق على أنها انتخبت كواحدة من أكثر 10 نساء تأثيراّ في الأردن لعام 2015 ، وهي ناشطة نسوية في العديد من المنظمات والهيئات العاملة في قطاع المرأة، كما أنها قامت بتأسيس مؤسسة (لأنني أهتم) التطوعية غير الربحية والتي تعتبر من المؤسسات الريادية في العمل التطوعي والخيري، إذ تضم موقع (لأنني أهتم) الالكتروني النسوي، وصالون وطن للموسيقى.

 

بدورها أثنت فاكا على دور عبد الخالق وتجربتها الريادية ودورها في التواصل مع النساء وتقديم الفرص لهن لإطلاق مواهبهن وتشجيعهن على العمل الريادي من خلال التحلي بالقوة والعزيمة والإصرار.

 

وأكدت أهمية دعم المرأة في العمل والاعمال التطوعية، لافتة إلى أنّ تلقيها الدعم من الرئيس الأمريكي السابق قد أتاح لها المجال للتنقل حول العالم كمراقبة في الكثير من الدول كما أنها تعمل على مساعدة النساء سيما من هُنّ متعطشات للمعرفة والالهام والنجاح.

 

واشارت فاكا الى أنها استمدت قوتها وعزيمتها على العمل الريادي من والدتها التي كانت بمثابة المثل الأعلى لها، لافتة إلى ضرورة التحلي بالشجاعة والصبر لتحقق المرأة نجاحاً وتميزاً واستغلال الفرص المناسبة للنهوض والعمل.

https://goo.gl/Ry5bTD

الرابط اعلاه فيديو الحفل 

Read more…

هنا الشرق؛ حيث حكم الزعماء أبدي، والنساء في بلاط الحُكام بريئات من التواضع براءة الذئب من دم ابن يعقوب، والأغنياء مزورون ومداهنون وسماسرة، يختلسون الثروات ويغتالون الحياة. وحيث كل مسؤول "كُلٓيبا" فلا تورد إبل أحد مع إبله ولا توقد نار مع ناره!

 

هنا الشرق؛ حيث الشباب والنجوم وكروم العنب وقصائد الحب في قبضة لسان شاسع من لهب البطالة والفقر والفساد، لا يبقي ولا يذر . هنا الشرق؛ حيث تنوح النائحات. ولا تبصر العيون أشعة الشمس إلا من كوة صغيرة، حائرة بياض النهار وسواد الليل. وحيث أضحى شذوذ الإنسانية في قوم كتراب ينثره سفيه على رأس عالم عبقري على مرأى من غاديهم ورائحهم!

 

هنا الشرق؛ حيث أحلام العاشقين في فيض دافق لا تقف في وجهه سدود، ورويدا رويدا، يأتي طوفان عظيم من العادات والتقاليد والتفاصيل اليومية  ليجهز عليها، فلا يعود العاشق رجلا بل غريزة منهكة، ولا تعود العاشقة أنثى بل قشة في فلاة. وما أكثر ما ضاعت -هنا في الشرق- لحظة حب بين عاشقين، إذ أفسدها جهد آلي -بينما طيور الليل تتخاطب بصيحات ثاقبة- فإذا ما واتت لحظة رائعة كانت لأحدهما بمعزل عن الآخر، كانت بلا ري!

 

هنا الشرق؛ حيث انقطعت خيوط ليالي الحلمية في بكور الفجر وسقطت حلقاتها في بئر الذاكرة. ليالي الحلمية، والتي كانت تغني عن ألف ليلة وليلة لحقت بماراثون رمضان السنوي، ولكن بدون ذلك الدبيب الخافت لخطوات الأقدار المتأهبة دائما للنزاعات بين سليم البدري والعمدة سليمان غانم، لتتحطم أحلام الزمن الجميل وتتناثر شظاياها شرا وإثما، ولينبعث مارد الطمع والعناد ليبرر الخطايا، تحت بند اختلاف الزمن، وليثبت بالدليل القاطع بأنه لم يعد هنا في الشرق من أبرياء!

 

هنا الشرق؛ حيث تجلد سوريا بسوط مختل، بينما لا زالت فلسطين تجلد بسوط محتل. وحيث أصبح الإرهاب ناطقا باسم من سرقوا الأديان وأصبحت الآراء موضة وليست مواقفا. وحيث أصبحت اعتصامات شباب المستقبل تدرج تحت لائحة الأجندات السوداء. وحيث تعلق الرجال بوهم النجاح بينما أصبحت قواعد الجمال التعسفي غاية النساء!

 

هنا الشرق؛ حيث يتحدث الشعراء والأدباء عن الجمال باستخفاف، ويستخدمون معانيه بإهمال. ليشترك مع الكثير من الأشياء التافهة، فقد يصفون بالجمال ثوبا، قصيدة، أو وجها، أما عندما يقفون أمام الجمال الحق وجها لوجه، تخذلهم الحروف، وتراهم عراة حفاة من ناصية اللغة، فلا يستطيعون إدراك معانيه وإن نظموا ألف معلقة!

 

هنا الشرق؛ حيث لا يأتي العيد بهلال واحد، بل باثنين! فأما الأول؛ هلالٌ يشع بهجة، تتراقص حوله نجوم سعيدة، تنثر الطعام والشراب والألعاب والحلل الباهية، وحمائم بيضاء تنشد قصيدة الحياة. وأما الثاني؛ فهلالٌ تئن نجومه، وحمائمه في الفضاء نائحات، ترتلن نشيد الوعود لتطفئ جمر البؤس في قلوب تصدعت من ضيق ذات اليد!

 

هنا الشرق؛ حيث الحديث عن التآلف يخلق اللاتآلف، والخوض بالحديث عن الوحدة يعني أن ثمة تفرقة. أما الحديث عن التمييز العنصري أشبه بتحريك مياه آسنة، كفيلة بإغراق النسيج المكون لأي وطن ليصبح فيما بعد جثة وطن!

 

هنا الشرق؛ حيث ينتظر فارس عاشق منذ ألف عام -لحظة- ليغسل بها عن وجهه غبار الموت. لحظة تسمو بها روحه، ليخيل له أن أشهر السنة كلها نيسان. لحظة؛ تنظم فيها عيون الياسمين وأفواه الزنابق  شعرا، يلذ على أفواه القائلين وأسماع السامعين. لحظة؛ تكون فيها السماء له مراح والأرض مغدى، وتختلط عليه الزرقة بالخضرة، فيمرح رائحا وغاديا. فخضرة تلبسه، وزرقة تخلعه. لحظة؛ يطرب فيها لمواء قطة تتناغى كطفل ماكر يلهو في سريره قبيل احتضان حلم وارف الظل. لحظة؛ لا أوصياء ولا أشقياء فيها. لحظة؛ يدرك فيها -ذلك العاشق- بأن الشرق، مهما كان زيفه متقنا فلا بد أن يكون فيه قدرا -ولو كان يسيرا- حقيقياً. لحظة ضحك لا تشبه رقرقرتها نغمات البلابل، ليس أنها لحظة سائغة، ولا أنها بلا كدر، بل لأنها لحظة حياة ولأنه أوان الورد...وكفى!

Read more…

 

حالة طبيعية ان تثير الترجمة لقضية السائحة الايطالية عارضة الازياء "نينا مورس " في انتقاداتها وملاحظاتها السلبية على الحالة السياحية الاردنية موجة تباين في الراي على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية  ، تباين وصل حد الجدل الساخن بين مؤيد ومعارض لطروحاتها  لكن ما هو غير طبيعي ويحتاج الى وقفة رد الامين العام لوزارة السياحة عيسى قموه على القضية وانه سيلاحق  " كل من استغل تلك السائحة في حال ثبت ذلك ... دون التأكد اولا مما قالته هذه السائحة!!

لن ننظم لركب المتجادلين لكن رد الامين اغفل قضية الصعوبة في الوصول لهؤلاء من جهة وان تحقق له الغرض من جهة اخرى فالاستناد الى صحة الرواية من عدمها قضية تندرج في باب التحقق والتحقيق والاستماع للشهود وهي عوامل من الصعوبة بمكان او زمان ان تتوافر عناصر التعاطي السليم معها

لكن ماذا لو تعاطينا وسط زحمة الاستهتار والسخرية التي سادت القضية من خلال المنابر كافة على انها واقعة حقيقية واعتبارها درسا يستوجب التعاطي معه بغرض العظة والاصلاح والتطلع لمستقبل افضل في الجانب السياحي واجتراح اجراءات تقي من هكذا ممارسات مسيئة لو سلمنا بصدقيتها

ان التعاطي مع شكاوى السياح سواء قدمت مباشرة او من خلال اي اليات تبتكرها وتعممها الوزارة على محمل الجد قضية اساسية لان السائح عموما اكان أردني الجنسية او أجنبيا لا بد له نهاية المطاف ان يكون راويا يرويه حيال تجربته السياحية في اي بلد يزوره فيكون ناصحا ربما لاقرانه او معارفه او حاثا لهم على تجربة ما ذهب اليه او يمنحهم صورة سلبية لحثهم على تجنب كل او بعض ما وقع فيه ولربما التخلي عن فكرة زيارة البلد الذي زاره نهائيا من هنا يأتي دور الوزارة في التعاطي والردود على هذه المعلومات الذي يكون في الغالب مفيدا لان التباين في الثقافات احيانا قد يكون اساس مشاكل كثيرة في الجانب السياحي من هنا فالايضاحات قد تجلي الصورة وتؤسس لفكرة وانطباع مغاير لدى السائح

لاشك ان في الادن مقومات سياحية يفترض ان تجعل منه بلدا سياحيا بالدرجة الاولى يتكيء على عظمة تاريخية وحضارات واثار تستطيع ان تستقطب سياحا من بقاع العالم كافة  فهناك دول ليس لديها ما لدينا من اثار ولكنها مع ذلك تستقطب سياحا باعداد هائلة  ( لا حسد طبعا ) فما الذي يمنع ان يزور وفدا سياحيا تلك الدول ومعرفة الخطة السياحية التي تطبقها على الاماكن السياحية وعلى الشعب ليكونوا بهذا الاهتمام السياحي

النموذج اليوناني قد يكون مثلا يحتذى  فاليونان بلد منهار اقتصاديا وعانى من مديونية هائلة لكنه في الجانب السياحي لا يملك الا هضبة الاكروبوليس والقليل  من بواقي المعابد القديمة المتناثرة  والاسواق القديمة مع الاخذ بعين الاعتبار ان تركيزنا على اثنيا تحديدا بعيدا عن الجزر فنجد ان عدد السياح الذين يزرونها سنويا هائل جدا وهي كمدينة بالمناسبة اي اردني يزروها لا بد ان يطرح السؤال عن اسباب الحضور السياحي لهذه المدينة رغم شح المقومات في وقت نملك اردنيا عشرات ما تملك من مقومات ، البتراء وجرش وام قيس وغيرها الكثير من مدن تتفوق بعظمتها مئات المرات على الاكروبوليس .

وزارة السياحة يفترض ان تطرح هذا السؤال وتبحث عن اجابات له

السياحة ستكون لنا لو ان تنشئتنا في مدارسنا اتبعنا بمناهجها منهاجا ملحقا يعزز القيمة السياحية في نفوس الطلبة وربط هذه القيم بمستقبلهم ما يمكن ان يؤطر لفهم غايته تحقيق حدود جيدة في التعامل الشعبي مع السياح باعتبارهم ادوات تحسين ورفع للمستوى الاقتصادي للبلد فهو نهاية المطاف جزء من استمثار ينبغي السائح احسان استغلاله

ناهيك عن عدم توفر المرافق العامة في الاماكن السياحية والذي يشكل عائق امام السائح لعدم وجود ايضا رقابة على مثل هذه المرافق الصحية والتي تتواجد بقلة ، ونذكر هنا تجربة السائح الامريكي والذي تحدث قبل عدة اشهر خلال زيارته للاردن عن عدم نظافة المرافق العامة في المناطق السياحية في الأردن وهنا دور وزارة السياحة توفير المرافق العامة ومراقبتها ومتابعتها لان الزائر يلحظ ان الاماكن السياحية تفتقر لادنى المتطلبات الضرورية وهي المرافق الصحية

الخوض في الجانب السياحي متشعب ويشمل تهيئة الاماكن والثقافة المجتمعية حيال السياحة عموما ناهيك ضرورة التخلي عن افكار ان السائح قادم لبضعة ايام ولا بد من استثماره خير استثمار ولو بطرق سلبية متناسين انه اولا واخيرا شأنه شأن نموذج مصغر لرحالة زار بلدا ورواياته وادواتها لابد ان تكون عامل جذب لغيره او منفرا من هذا البلد من هنا فالوزارة معنية بشكل جدي على ازالة كل ما تعتقد انه يمكن ان يشكل سلبية او عائقا امام السياحة من جهة وان تصغي جيدا لما يردها بعيدا عن النزق والانفعال الذي يفضي لردود مستجلة لا تغني ولا تسمن 

Read more…

بيكوز اي كير_ تنطلق فعاليات مهرجان درج يوم غد بدورته الأولى  تحت عنوان "ثقافات وهويات بلا حدود" وذلك على درج البلد في اربد بالتعاون مع بلدية اربد الكبرى وجمعيات المجتمع المدني الثقافية والفنية وبدعم من الاتحاد الاوروبي .

ويأتي المهرجان كأحد مشاريع برنامج الهوية والمدينة التابع لجمعية المعمل 612 للأفكار، حيث يشارك فيه طلبة كلية الهندسة المعمارية في جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجيا.

وأوضحت مشرفة المهرجان المهندسة ماجدة شويات ل "لانني اهتم"  أن المهرجان يضم عدة فعاليات أهمها عرض للموسيقى والمسح والسينما وغيرها من  المشاريع المصممة من قبل شباب وصبايا اربد المشاركة في المهرجان لهذه السنة. 

واضافت شويات أن مهرجان درج – جزء من مشاريع برنامج الهوية والمدينة, وهو مهرجان مجاني في فضاء عام يتكون من مجموعة من الاعمال الفنية والثقافية المصممة من قبل الفنانين الصاعدين في المدينة , موسيقى الدرج , مسرح الدرج , معرض الدرج , قهوة الدرج جميعها مشاريع مشاركة صممها مجموعة من الشباب والشابات المبدعين في مدينتهم .

ولفتت شويات الى ان المهرجان سينطلق تحت مسمى هويات وثقافات بلا حدود ويقدم مجموعة من المشاريع اهمها مشروع هيوغريفي سكان المدينة الذي ستعلق اعماله على جدران المباني من حول الدرج والتي تعكس تغييرات ايمائية وصامتة لمجموعة من سكان المدينة بالاضافة الى معرض عمارة المخيم وهو معرض فني صوت وصورة يعكس قلب المخيم من الجانب المعماري والواقع في المنتصف من مدينة اربد ومسرح الدرج وقهوة الدرج الذي يجتمع فيها الشباب والشابات للحوار وتبادل الاراء.

واكدت أن المهرجان يهدف إلى خلط نمط تفاعلي من الفعاليات الثقافية وثقافات متنوعة ومتعددة من قلب المدينة التي تبني رابط تشاركي طويل الامد مع الافراد حتى يتحول بهدف تحويل الفن من فعل فردي انفعالي الى عمل تبادلي واتاحة الفرصة لخوض تجربة جديدة مع ابناء المدينة ومساعدتهم على رؤيتها بطريقة غير روتينية

وبدورها اعتبرت غادة النجار احد مشرفي المجتمع المحلي ل "لانني اهتم " ان المهرجان يعتبر تجربة فنية فريدة ولأول مرة ذات طابع ثقافي يعكس هويات وثقافات متنوعة ومتعددة من قلب المدينة، مضيفة أنّ المهرجان يحاول "خلق نمط تفاعلي من الفعاليات الثقافية التي تبني رابطاً تشاركيّاً طويل الأمد مع الأفراد؛ حيث يتحوّل كل فرد إلى كيان فاعل في محيطه".

واضافت ان المهرجان يعتبر جزء من مسؤوليات مؤسسات المجتمع المحلي للتعريف بالمدينة ومعالمها ومشاركة الشباب ودعمهم في انتاج ابداعات وافكار جديدة وعصرية للحفاظ على التراث من جهة وتعريفهم بتراث المدينة ولتوعيتهم نحو اهمية الاهتمام بالجانب الثقافي لما له من اثر في صقل شخصيتهم وتمكينهم من الالمام في كافة الجوانب المختلفة مشيرة الى ان هذا النوع من الانشطة يساهم في انتاج جيل واعي قادر على تحمل مسؤولياته ومنتمي لوطنه مشيدة بجهود مؤسسات المجتمع المحلي ودعمها لمثل هذا الانشطة والبرامج.

 

ويذكر ان الأدراج تحتلّ في ذاكرة المدن وحاضرها مكانةً خاصّة فهي الجسر الذي يصل منطقتين ببعضهما، وهي التي تضمّ على جنباتها بيوتاً ومحلّات. كما أنّها ملجأ يجلس إليه من أنهكه المشي، ولها أيضاً أن تكون منصّة تُقدّم عليها فنونٌ مختلفة؛ من رقص ومسرح وموسيقى وغيرها, وهذا ما لاحظه فريق اربد 612 كما اطلق على نفسه نسبة للمنظم الرئيسي لبرنامج الهوية والمدينة المعمل 612 للأفكار الذي يعتبر المهرجان أحد مشاريعه الناشئة في الاردن والذي سينفذ على مدار يومين متتالين من 26 و 25 آب 2017 .

 

Read more…

بيكوز اي كير_ أظهرت نتائج امتحانات الثانوية العامة في الأردن لهذا العام تفوق الإناث على الذكور وتقدمهن في التحصيل العلمي،  حيث حصلن على غالبية المراكز العشر الأولى في فروع الدراسة الأساسية كالعلمي والأدبي

هذه الظاهرة ليست بالجديدة وليست محصورة في الأردن فقط, بل تكررت وعلى مستوى العالم, فما هي الأسباب يا ترى؟

عند التدقيق والبحث عن الأسباب نجد أنها متشعبة وعديدة؛ فهناك العامل الاقتصادي الذي يلعب دورا كبيرا في تراجع تحصيل الطلبة الذكور, حيث يتعرض الذكور الآن لظروف اقتصادية صعبة تجعل تفكيرهم ينحصر في كيفية كسب العيش وبناء أسرة المستقبل

 زد على ذلك لجوء بعض الطلبة الذكور إلى العمل الإضافي أثناء الدراسة مما يحرمهم من وقت الدراسة الكافي, كما أن تفكير الذكور بشبح البطالة بعد التخرج, كلها عوامل تقود إلى الإهمال و الإحباط

هذا بالإضافة إلى عدة عوامل اجتماعية مؤثرة تعزى إلى صفة العناد المنتشرة بين الذكور بشكل عام والتي تجعلهم لا يلتزمون بما يمليه عليهم الأساتذة والمعلمين تحول دون اهتمامهم بالدراسة والتحصيل العلمي

في حين أنّ طبيعة حياة الإناث  والمتمثلة في التواجد الدائم في البيت يساهم وبشكل كبير بحصر اهتمامهن في الدروس، في الوقت الذي يمتلك في الذكور الحرية الأوسع مما يجعلهم في حلّ من المساءلة

ونجد كذلك أن نشاط الإناث يعود لعامل الرغبة في التفوق للحصول على وظيفة و دخل مناسب في المستقبل، فضلاً عن وجود عامل المنافسة والتحدي لديهنّ وذلك لوصف المجتمع لهنّ بالضعف يزيد من إصرارهنّ على التفوق والحصول على أعلى المعدلات

هناك دراسة قام بها المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية تشير إلى أن المعلمات والمديرات يتبعن أنماط سلوك تحفّز عملية التعلم أكثر من نظرائهم الذكور, و لديهن رضى وظيفي أكبر مع طلبتهن, كما أنهن أكثر متابعة للواجبات المنزلية من الذكور، بالإضافة إلى أنّ المديرات أكثر اشرافاً على المعلمات مقارنةً مع  المدراء, و أن مدارسهن اكثر امانا من الذكور

يشير خبراء وعاملون في الميدان أن هذا الفرق في الأداء هو أحد العوامل الأساسية وراء تفوق الإناث على الذكور في نتائج الثانوية العامة كل سنة، و رغم أن الإناث بشكل عام يشتركن مع الذكور في تدني التحصيل الأكاديمي إلاّ أنّ تفوقهن على الذكور في الثانوية العامة هو ظاهرة سنوية، و التعليقات عليها في الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي هي جزء من "طقوس" إعلان النتائج في الأردن في كل عام, و ذلك عندما يتصدرن المراتب الأولى ونسب النجاح العامة "غالبا" في كل الفروع

على سبيل المثال, في العام الماضي حصلت الإناث على المراتب الأولى في سبع فروع من أصل تسعة في الثانوية العامة، وحققن على صعيد النسب العامة على نتائج أفضل في كل الفروع وصل بعضها إلى الضعف، وهي نتائج تتكرر كل عام، مما ينعكس على ارتفاع وجودهن في مؤسسات التعليم العالي

ففي العام 2015 شكلت الإناث نسبة 52% من نسبة الملتحقين في الجامعات، كما شكلن 55% من الخريجين، وهنّ لا يتفوقن على الذكور في الثانوية العامة فقط؛  بل يحققن نتائج أفضل في الاختبارات الدولية "PISA" و "TIMSS" التي تقيس المستوى في الرياضيات والعلوم و القراءة

Read more…

بيكوز اي كير_ هي كاتبة وأديبة أردنية، وهي أول حاصلة على درجة الدكتوراة في الأدب والنقد من الجامعة الأردنية، تعتبر المثل الأعلى والقدوة الحسنة للكثير من طلبة الجامعة، وتحديداً جامعة اليرموك

عُرفت الدكتورة أمل نصير وهي مساعدة لرئيس جامعة اليرموك ومديرة لمركز اللغات فيها ببشاشة الوجه ورحابة الصدر، لا تتوانى عن دعم الطلبة وتحفيزهم ومساعدتهم، وهي كذلك كاتبة مقالة اجتماعية وسياسية وعلمية، لها خمسة كتب منشورة في قضايا المرأة والأسرة والأدب والنقد

نالت العديد من الجوائز التقديرية لأعمالها الأكاديمية والاجتماعية منها لقب وجائزة "المرأة النموذج" من اتحاد المنتجين العرب لأعمال التلفزيون بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وجائزة "الأم المثالية العربية" من دولة الكويت

وكرمت أيضا من قبل لوس انجلوس الأمريكية بتسليميها شهادة المحافظة لإبرازها الصورة المشرقة للمرآة الأردنية،وتمثيلها لها في مجالات عديدة، وكذلك لجهودها في مجال التعليم في الأردن

كما وكرمت من قبل دولة رئيس الوزراء هاني الملقي نيابة عن جلالة الملك عبدالله الثاني في حفل تسليم جوائز عبدالله الملك الثاني لعام  2016، وكرمت كذلك من قبل رئيس جامعة اليرموك ضمن حفل (رواد اليرموك) لمشاركتها في وضع استراتيجية جامعة اليرموك للأعوام 2016-2017 بالإضافة إلى تكريمات أخرى كثيرة حصلت عليها من داخل الأردن وخارجه

وقد اختارها مؤخراً نادي خريجي جامعة اليرموك لتكريمها ضمن حفل أقامه النادي برعاية العين حسين هزاع المجالي وبحضور رئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري

وجاء تكريم نصير لنجاحها وتفوقها في حياتها العملية والعلمية وتميزها في الوصول إلى مراتب قيادية متقدمة

وحول هذا التكريم تقول نصير ل "لانني اهتم "  سعيدة بهذا التكريم الذي جاء من الزملاء الأفاضل، لقد كانت اليرموك وما زالت هي الأجمل والأرقى بين الجامعات فهي الداعمة لنا وبها نفتخر ونعتز

وأكدت حرص جامعة اليرموك على تنمية المواهب وتحفيز الإبداع وخلق قنوات التواصل المستمر مع خريجيها لدورهم في تحقيق تنمية وتطور المجتمع

وأشارت نصير إلى أهمية التكريم ودوره في التحفيز على تقديم المزيد من الانجازات، والإصرار على بذل الجهد المتواصل في العمل، فضلاً عن التحلي بالإرادة والشجاعة في مواجهة المعيقات والتحديات

وقد عملت الدكتورة نصير رئيسة لمجلس مركز اللغات في الجامعة الأردنية، ومدربة لمدرسي العربية للأجانب، ومدرسة لعدد من طلبة الجامعات الأمريكية والبريطانية

وأشرفت وناقشت عددا كبيرا من طلبة الماجستير والدكتوراه، ولها عشرات الأبحاث المنشورة، بالإضافة لمشاركتها في العديد من المؤتمرات والندوات داخل الأردن وخارجها

الدكتورة نصير عملت أيضا نائب عميد شؤون الطلبة، ومديرة دائرة الرعاية الطلابية، ورئيسة لجنة تحقيق قضايا الطلبة في جامعة اليرموك، وشاركت في عضوية ثلاثة مجالس أمناء جامعات أردنية منذ 2009، بالإضافة إلى عضوية مجالس ولجان مهمة منها:اللجنة المشرفة على إذاعة يرموك اف ام، ومجلس البحث العلمي في جامعة اليرموك، واللجنة الوطنية للموارد البشرية، وعضو لجنة استراتيجية جامعة اليرموك، وعضو لجنة تحكيم جائزة الملك عبدالله الثاني.   

 

Read more…

Statement


اللامُبالاةُ ليست فلسفة,وهى حتماّ ليست موقف؟ موجودون نحن اليوم لأنّنا نهتــــمُ , ففي مكان وزمان ما,وُجد شخص ما,إهتمّ بنا يوماّ, حقاّ. أنا مُهتمّة بكثير من الأشياء من بينها,النّاسُ الجميلة,النّاسُ النغم. في الواقع النّاسُ هى أجملُ خيارات الكون؟ فقط نحن من نسينا ذلك ؟ بماذا تهتمُ؟ وبمن تهتمُ؟ ولماذا تهتمُ ؟ وشو هو الشى المُهم لك / لكي وعنجد تصريح رقم 1
عندما نهتمُّ حقاّ تُفتح الفرص والأبواب المُغلقة على  مصراعيها, وكلُّ ما هنالك أنّك تحتاجين الى المُبادرة. نعم هذا كلّ ما في الأمر ! الكثير من التشبيك والتواصل وأخذ زمام تصريح رقم 2
ويتبع...

scriptsDiv

Sponsored

Ads

[+]