Home Page
+33° C

All Posts (376)

Sort by

بيكوز اي كير _ قادها حلمها وشغفها بالعمل في مجال الإعلام إلى اكمال دراستها في هذا المجال حيث أنهت درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث  وهي الآن تستكمل درجة الدكتوراة في الإعلام - معهد الصحافة وعلوم الإخبار في جامعة منوبة في تونس.

الإعلامية الشابة الدكتورة رانيه عبدالقادر عبدالله قدمت العديد من أوراق العمل المتميزة ؛منها ما هو في مجال العنف الجامعي بعنوان "دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في مواجهة العنف الجامعي والتعليم والحريات الأكاديمية (التعليم والميثاق الاجتماعي العربي)، كما شاركت في برنامج أكاديمية التربية الإعلامية والرقمية التدريبي في بيروت ٢٠١٦ في الجامعة اللبنانية الأمريكية، وحضرت العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل في (منتدى الفكر العربي، وجامعة اليرموك، وحضور إطلاق الاستراتيجية الإعلامية الأردنية 2012، المعهد الإعلامي الأردني، ومنتدى الإسكندرية للإعلام).

حظيت عبدالله بفرصة تدريب في مؤسسات إعلامية منها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، وإذاعة هوا عمان عبر إعداد وتقديم البرامج و تحرير الأخبار كما أنّ لها العديد من الكتابات والمشاركات الصحفية المكتوبة حول مكافحة الإرهاب والتطرف ودعم الشباب والثقافة الأمنية.

قدّمت عبدالله أطروحة ماجستير مميزة  تعد الأولى في الأردن حيث كانت بعنوان" تحليل محتوى الحملات الدعائية الإعلامية لتنظيم الدولة الإسلامية " داعش" تويتر أنموذجاً، حيث تقول" بدأت بالتفكير بعنوان رسالتي هذه بعد أن تحول تنظيم الدولة الإسلامية " داعش" في حربه الإلكترونية إلى استراتيجية مكشوفة، وذلك من خلال شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، وقنوات التنظيم ، كخطوة فعالة في الحرب ضد الآخرين، لبسط نفوذه على الأرض، وتحوله إلى سيناريو يزعزع الاستقرار الإقليمي في المنطقة، بعد أن نجح في ترويجه الخطابي، والفكري عبر صناعة الدعاية الإعلامية، معتمدا سياسة إلكترونية تقوم على الدفع بمعلومات هائلة من حيث الإنتاج، والمحتوى؛ لجذب شريحة كبيرة من المتعاطفين معه من العديد من مناطق العالم، وحثهم على الجهاد؛ لقيام الدولة المزعومة".

وتضيف "من هنا جاءت فكرة هذه الدراسة لتحليل مضامين الخطاب في حملات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر"، للتعريف بسمات الخطاب الإعلامي-الدعائي للتنظيم، ومعرفة الأبعاد السياسية والدينية لخطابه وكيفية توظيفه للحملات الإعلامية-الدعائية مع الأحداث الجارية؛ لتحقيق أهدافه الاستراتيجية".  

هدفت دراسة عبدالله إلى التعرف على مضمون الحملات الإعلامية - الدعائية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والتعرف على الوسائط التي تحمل رسائل الحملات الإعلامية، وموضوعات الخطاب الدعائي، والأطر المرجعية له، والقوى الفاعلة فيه، وخصائص الجمهور المستهدف، والاستمالات الدعائية التي يستخدمها، إلى جانب الأهداف الظاهرة من الخطاب الدعائي للتنظيم.

وقد واجهت عبدالله صعوبات عدة أثناء إعدادها لتلك الدراسة وأبرزها صعوبة الوصول إلى مقاطع الفيديو التي ينشرها التنظيم على تويتر بسبب حذفها من موقع يوتيوب، خصوصاً في الفترة التي جاءت بعد تفجيرات باريس 2015، واستكمالا لما قدمته في أطروحة الماجستير تعمل حالياً على إعداد أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراة  حول  تطور إعلام التنظيمات الجهادية "المتطرفة" من القاعدة إلى داعش.

وعن مسيرتها العملية تقول عبدالله "أعمل مساعدة باحث إعلامي واتصال في معهد الإعلام الأردني، وشاركت في تحليل مضمون لعدد من قضايا الرأي العام الأردني وتقديم توصيات من أجل المهنية الإعلامية، بالإضافة إلى مشاركتي في الإشراف والرصد الإعلامي خلال الانتخابات النيابية لعام 2013 وعام 2016".

وتضيف "خلال مسيرتي المهنية تمكنت من حضور مؤتمرات وندوات وورش عمل، وتقديم أوراق عمل متعددة في الجامعات والمراكز المحلية والإقليمية، كما حصلت على فرصة لتمثيل طلبة كلية الآداب والعلوم -  جامعة البترا في مجلس الطلبة لدورتين متتاليتين".

واعتبرت عبدالله فترة دراستها في معهد الإعلام الأردني بمثابة التحدي لها؛ حيث تعلمت منها الكثير فيما يتعلق بالجانب التطبيقي أكثر من الجانب النظري في مجال الصحافة والإعلام الرقمي، كما أنها كانت فرصة لها للتعرف على الكثير من الشخصيات والمؤسسات الإعلامية العربية منها والأجنبية، كما حظيت بفرصة للسفر إلى المملكة النرويجية في زيارة علمية بدعوة من معهد الصحافة النرويجي، والتعرف على أهم المؤسسات السيادية والإعلامية في أوسلو ودورها في تعزيز مفهوم الديمقراطية.

وبالنسبة للعمل في مجال الإعلام فلم يكن من السهل على عبدالله التنسيق ما بين العمل والدراسة ومسؤولية البيت والأبناء، حيث تقول " أبنتي الكبرى بنان طالبة في السنة الثالثة هندسة ميكاترونكس في تركيا، وابنتي الثانية آيه أنهت الثانوية العامة وتستعد لدخول الجامعة إن شاء الله، وابني الأصغر نبيل طالب في الصف الحادي عشر، ويحتاجون إلى المساعدة في كل خطواتهم وتحملوا الكثير معي فترة دراستي ولازالوا يتحملون، أحاول قدر المستطاع أن أضبط وقتي وعملي لتلبية جميع احتياجات الدراسة والبيت".

وتضيف" الحياة الإعلامية حياة مبدعة، خلاقة، تحمل هدفاً نبيلاً، وأجمل ما فيها هو مساعدة الآخرين، ونقل الوقائع وتقديم خدمة للناس والتأثير بهم في عالم اليوم الذي اختلطت فيه الحياة الإعلامية ودخلها كثير ممن أساءوا، لتحقيق أهدافهم ومآربهم الشخصية، والمادية، دون اعتبار لمصلحة الجمهور، وأهمية تحقيق الرسالة الإعلامية لهدفها السامي، أتمنى أن أكون علامة فارقة خاصة أنني أحمل أدوات استثمار العمل لصالح الناس".

وأكدت أنه يقع على عاتق الصحفي المبدع أن يلتزم بكافة معايير العمل المهني ضمن إطار مهني منضبط يحقق رسالة الإعلام السامية في نقل الحقيقة وخدمة الصالح العام والمجتمع.

وأوضحت أن الأردن يهتم بالطاقات الإعلامية والصحفية وذلك من خلال تزايد الاهتمام وفي الآونة الأخيرة بالتدريب الصحفي والإعلامي، مشيرة إلى وجود العديد من المؤسسات التي تقدم تدريبا إعلاميا تشمل المراكز التابعة لوسائل الاعلام العامة ومعاهد اكاديمية ومراكز تدريب تتبع لمؤسسات مدنية.

وتشير إلى أنه  وعلى الرغم من المناقشات العديدة التي تشهدها وسائل الإعلام والمنابر العامة وأحيانا البرلمان حول مهنية الإعلام، إلا أنه لا توجد تقاليد بحثية تزود المهتمين وأصحاب المصلحة بمعلومات موثقة ودقيقة تهتم بتقييم آثار التدريب على الأداء الفردي للصحافين، ولا على أداء وسائل الإعلام، فضلاً عن  ندرة البحوث المتخصصة في تقييم احتياجات التدريب الإعلامي .

ولفتت عبدالله إلى وجود مؤشرات واضحة على التشابه والتكرار في البرامج التدريبية وعدم وجود تنسيق بين الجهات التي تقدم التدريب وأحيانا قد لا يلبي التدريب الاحتياجات الفعلية للصافيين ولقطاع الإعلام، وأحيانا لا يستجيب للتطور السريع في تكنولوجيا الاتصال ما يؤكد الحاجة لضرورة لإجراء تقييم دوري للحاجات التدريبية للإعلاميين والصحفيين.

ودعت إلى ضرورة التركيز على برامج تدريبية عدة في مجال  "صحافة البيانات، والإعلام المتخصص، ومهارات البحث وجمع المعلومات والتحقق في البيئة الإعلامية الرقمية، والصحفي التلفزيوني الشامل، والتدريب على رواية القصة الاخبارية التلفزيونية والإذاعية، إضافة إلى  مجال صحافة الفيديو والموبايل، والصحافة الاستقصائية، وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات، وتغطية الحروب، وتغطية الشؤون الإنسانية.

وبيّنت أنّ إصلاح التشريعات الإعلامية، والتشريعات الأخرى ذات الصلة بالحريات العامة تعد الأساس في إصلاح الإعلام الأردني، إلى جانب تطوير المهنية وهي البيئة التي تفتح المجال أمام تحسين أداء الإعلام وبناء الثقة بالحرية الإعلامية، وفي توفير بيئة ملائمة لإصلاح النظام الإعلامي بشكل عام، لتحقيق مصلحة المجتمع.

وأشارت إلى أنه وعلى الرغم من أن الأردن يحظى ببيئة ملائمة لازدهار الحريات الإعلامية أكثر من دول الجوار العربية المحيطة به، حيث تتوفر بيئة أكثر تسامحًا سياسيًا واجتماعيًا، والدستور والقوانين الأردنية تحمي وسائل الإعلام، والإعلاميين إلى حد ما مقارنة مع  دول الجوار، إلا أن البيئة التي تعمل فيها وسائل الإعلام الأردنية بعد الربيع العربي شهدت تحولات في معظمها ساهمت في استمرار قيود تقليدية مورست على الإعلام، وجاءت بقيود جديدة.

ولفتت عبدالله إلى دور الجامعات ومستوى تعليم الإعلام والصحافة فيها حيث اعتبرت التعليم بمثابة الأساس قبل مزاولة المهنة، مشيرة إلى أنّ قلة الجانب التطبيقي في مساقات العملية التعليمية لا يساعد بشكل جيد في رفع سوية مهنية الإعلام في الأردن، حيث أنه عندما يتوفر الجانب التطبيقي يكون أفضل، لكن عدم توفر الإمكانيات المادية من استوديوهات الديجيتال وصالات تحرير متخصصة ومتطورة وصالات النشر الإلكتروني في كليات الإعلام، وبالإضافة إلى إمكانية التدريب في المؤسسات الإعلامية ومع أنه يتم في بعض الأحيان إلا أنه غير كافي من حيث مدة التدريب في المؤسسات الإعلامية والصحفية .

وأشارت إلى حالات الإحباط التي تصيب خريجي الإعلام والصحافة من تزايد الاستعانة بغير دارسي الإعلام في العمل بالمجال الإعلامي ،  حيث أكدت على ضرورة إعطاء أولوية أمام دارسي الإعلام في المؤسسات الصحفية والإعلامية أو تحديد نسبة للعاملين من الكادر الإعلامي من خريجي الصحافة والإعلام 90% وغير الدراسين أو الحالات الموهوبة من دارسي التخصصات الأخرى بنسبة 10% مثلا، وهو حال معظم الدول العربية ليس فقط الأردن.

وحول أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل المرأة في مجال الإعلام تقول عبدالله "لازالت مجتمعاتنا العربية تقلل من شأن عمل المرأة وتحد من نشاطها في بعض الأحيان تحت ذريعة عدم القدرة والضعف ومسؤوليات الأسرة، إلا أن ذلك غير صحيح فهي قادرة على إنجاز وتحقيق الكثير في العمل في وسائل الإعلام ( المقروءة والمسموعة والمرئية) وهناك أمثلة كثيرة على نجاحها وتفوقها على الرجل في جميع الأدوار".

وتضيف " هناك تحديات ثقافية واجتماعية وأخرى تتعلق بالدور الجندري التقليدي للمرأة، وتحديات سياسية واقتصادية وقانونية تمس في جزء كبير منها الإطار القانوني لتكريس عمل المرأة الإعلامي، فلا يمكن أن يكون الحديث عن علاقة الإعلام بموضوع المرأة مجرد حديث عن تقنية التواصل وارتباطها بمسألة إدماج النوع الاجتماعي في التنمية، بقدر ما هو مسألة شائكة تتعلق بمنظور فكري وسياسي تحمله وسائل الإعلام، وتروجه داخل المجتمع انطلاقا من خلفيات ثقافية وتصور للنظام الاجتماعي متجاهلاً إنجازات بعض النساء في مجالات التعليم والعمل والإبداع الفكري والفني والإعلامي ".

وعن مشاريعها وخططها المستقبلية تقول عبدالله " أهم مشروع حالياً مساعدة أبنائي لتحقيق أحلامهم الدراسية وإنهاء دراستي الدكتوراة، وتعزيز وتنمية مهاراتي في عملي الذي أحب "البحث العلمي" الذي يحتاج الكثير مني وأطمح في أن أعمل في المجال الأكاديمي لتحقيق طموحي، وأن أكون عنصراً فاعلاً في المجتمع وأغير الصورة النمطية عن دور المرأة في المجتمع، ولا أجد كلمة مستحيل أو صعب في حياتي، وطموحي لا يعرف حدود ".

Read more…

بيكوز أي كير _ استطاعت الشابة الاردنية ناهده الحوراني تخطي الكثير من الحواجز في حياتها العلمية والعملية فهي أصبحت وعن جدارة بمثابة حلقة الوصل بين العائلات العربية في ألمانيا ومنظمات المجتمع المدني هناك.

تعلمت اللغة الألمانية والتي هي بحد ذاتها تحدٍ كبير كونها لغة صعبة، حيث انتقلت للعيش في ألمانيا وعملت بداية هناك كمرشدة تربوية لتنتقل بعد ذلك للعمل في منظمة خاصة.

تقول الحوراني" كنت حلقة الوصل بين العائلات العربية بشكل خاص  ومنظمات المجتمع المدني لأن العائلات العربية تعاني من عدم فهمها من قبل هذه المنظمات لأسباب ثقافية ودينية واجتماعية لذلك كان دوري توضيح وتبرير سلوك هذه العائلات أو سلوك أبنائها".

وتضيف" كما أن عملي كان يركز على تقريب وجهات النظر وحثّ العائلات العربية على الاندماج، حيث كنت حريصة جداً على أن لا ينصهر العرب في المجتمع الالماني، فالاندماج لا يعني الانصهار، إذ لنا ثقافة نعتز بها كثيرا".

وأوضحت أنها كانت تمثل المنظمة في دائرة الشباب والطفولة وهي تعد من أهم دوائر أي بلدية في ألمانيا ، كما قامت بالاشتراك بعدد كبير من الدورات التعليمية والتي صقلت معرفتها.

وأشارت حوراني أنها ونتيجة لأدائها الحرفي تمكنت بعد سنوات قليلة من كسب ثقة الغالبية الساحقة من العاملين في دائرة الشباب والطفولة في ثلاث بلديات والتي كانت تمارس عملها بهن، إذ كانوا يلجؤون إلى المنظمة للتعامل مع العائلات العربية بشكل خاص.

تقول الحوراني" رغم نجاحاتي في هذه المنظمة إلا أنني لم أكن أرى نفسي في السنوات القادمة في هذا العمل لذلك قمت بالتقدم لوظيفة مباشرة في الدولة في مجال العمل والرعاية التربوية والعائلية والحمدلله حصلت عليها لأكون أول امرأة عربية تعمل في مؤسسة من مؤسسات الدولة في هذا المجال، إلاّ أن الجزء الاكبر من عملي الآن مع العائلات الألمانية".

وحول الاختلاف بين التجربتين الأردنية والأمانية في مجال البيئة التعليمية أوضحت الحوراني أن هناك فروق بين التجربتين؛ حيث يخضع الطفل قبل أن يدخل الصف الأول لفحص لمعرفة قدراته الاستيعابية وتركيزه، كذلك يتم فحص قدراته الجسمية لمعرفة اذا كان مؤهل للمدرسة أم لا.

وأشارت إلى أن جميع المدارس في المانيا لديها مشرف تربوي واجتماعي يقوم بحل مشاكل الطلاب الذين يكون سلوكهم غير مقبول، كما ويعمل مع أولياء أمور الطلاب على الموضوع ذاته.

ولفتت الحوراني إلى أن هناك دائرة متخصصة بالوضع النفسي للطلاب عند الحاجة تعمل على فحص ذكاء الطالب والنظر فيما إذا كان بحاجة لمعالجة نفسية أو اذا كان يعاني من مشكلة مستعصية في فهم مادتي الرياضات والألماني أو أحدهما حيث يتلقى الطالب عندها Therapy ليستطيع التعامل مع هاتين المادتين.

وحول أبرز الدورات التدريبية التي حصلت عليها الحوراني فهي تمثلت في حماية الطفل من العنف بكافة أشكاله، والتعامل مع الأطفال والشباب دون سن الثامنة عشرة الذين يكون ذويهم مرضى نفسيين، والتعامل مع الأطفال والشباب دون سن الثامنة عشره الذين يكون ذويهم مدمنين(كحول، مخدرات، قمار).

هذا بالإضافة إلى تلقيها دورة في التعامل مع الشباب العدائيين دون سن الثامنة عشرة، وطريقة تقديم النصح والارشاد، والإدارة والقيادة، فضلاً عن العديد من الدورات القصيرة المتعلقة بسلوك الأطفال والشباب دون سن الثامنة عشرة.  

وعن كونها أول إمرأة عربية في برلين تعمل في مجال العمل الاجتماعي والإرشاد التربوي في مؤسسه وطنيه بدولة ألمانيا تقول الحوراني " أشعر بالفخر والاعتزاز بالبداية لأنني أول امرأة عربية تعمل مع الدولة في هذا المجال، حيث أحاول جاهدة أن أقدّم صورة صحيحة عن المرأة العربية؛ لأن الغرب يحمل صورة نمطية خاطئة عن المرأة العربية بأنها ضعيفة ولا تملك المقدرة على اتخاذ أي قرار يتعلق بحياتها وأنها ومغلوبة على أمرها".

وتضيف "هذا الموضوع هو الشغل الشاغل للكثير من الألمان وأنا في نقاش مستمر معهم ،أعطيهم الكثير من الأمثلة عن نساء عربيات فاعلات في مجتمعهن، وأن وجودي في هذا العمل هو أكبر دليل على أن المرأة العربية هي امرأة فاعلة إذا أتيحت لها الفرصة".

وأوضحت أنه ومن خلال عملها أصبحت قادرة على ايصال صوت المرأة العربية كما أن العمل زادها ثقة بأدواتها وحرفيتها من جانب ومن جانب آخر دفعها بشكل مستمر لتعلّم  كل ما هو جديد في مجال الرعاية التربوية والارشادية.

وحول المرأة العربية في ألمانيا وقدرتها على العمل والاندماج هناك أكدت الحوراني على أنّ نشاط وعمل المرأة العربية ما زال  محدودا وغير مرضي.

وتقول" اعتقد أن صعوبة اللغة تلعب دوراً في هذا المجال واعتقد وهذا رأيي الشخصي بأن المشكلة تكمن في عدم الاندماج الصحي والصحيح، إذ أن الكثير من العرب لا يعرفون كيف يفكر الألمان وكيفية التعامل معهم لذلك هناك هاجس لدى المرأة العربية بأن الألمان لديهم أحكام مسبقة عنهن لذلك ليس لهن فرصة في العمل مع الألمان لكن على المرأة العربية أّن تكسر هذا الحاجز وتثبت العكس وتسمعهم وجهة نظرها".

وحول طموحاتها المستقبلية تقول الحوراني أنها وخلال الفترة القادمة ستقوم بالاشتراك بعدد كبير من الدورات التدريبة وأهمها المعالجة النفسية للعائلة والأطفال كما أنها ستكثف مشاركاتها في اجتماعات المجتمع المدني ليكون للمرأة العربية في ألمانيا صوت، إذ أسعى إلى أن أتمكن من حضور اجتماعات بلديات أخرى هناك ليكون للمرأة العربية صوت في كل بلدية.

Read more…

بيكوز أي كير _ شاركت الاعلامية عرين مشاعلة مديرة مكتب جريدة الانباط في اربد في ورشة نظمها مركز حماية حرية الصحفيين في الكمبنسكي حول "تعزيز التغطية الاعلامية للانتخابات اللامركزية في الاردن"

Read more…

Because I care _ I am a proud Jordanian from Palestinian origin. I was born in Amman and I grew up in Hebron, Palestine. I was loved by two capable parents, a pediatrician Ismail my dad and an educator Nadida my mom. I had the luxury of the grandparents’ home, the love of my tribe and the joy of being recognized as a bright child.

In 1976, when I was 14 years old, my father Ismail who supported the resistance movement in Palestine was arrested one afternoon at our home by the Israeli forces. I will never forget holding Moath, my little brother in my arms, the house destruction, the screaming and shouting of the soldiers.  And what I will always remember is how they covered his eyes with a black cloth and how my father could not see anymore…

A year later, after imprisonment, my dad was thrown on the Jordanian border. We were lucky to have the Jordanian passport and we moved to Amman and there I lived three tough years... Residing in east Amman away from the grape leaves and my grandparents’ mountainous region was very difficult! I was humiliated on the first day of school by my headmistress at Al Taj government high school because I had my eye brows plucked. I vowed then that I will graduate one of the top ten students in the national Tawjihi exam and I did.

My joy in Amman started with the school of medicine at the University of Jordan. There I met kind professors and I was loved again by special friends. I studied medicine because I saw that it’s a career that will always make you stand on your two feet no matter how hard life is, and how unfair or painful it can be… Medicine will give me a solid humanitarian career where I can help and create small miracles.

An opportunity emerged when Jordan University declared that the Ophthalmology residency program has been started. And perhaps I was triggered then because of my pain as a young child…. seeing my father’s eyes covered with a black cloth losing sight by force. Or maybe I felt that this path will allow me, as a woman, the flexibility of being a surgeon, a doctor and a mother.

I stepped in and fell in love with my studies. I earned the opportunity of obtaining the FRCS in England under Professor Macleod at Manchester Eye Hospital. I had a smooth path, he was a giant teacher and I was his mentee. I lived there with my husband Amr, who is a doctor as well, and our child Yasir.  England was a challenge, too many working hours, studying for my FRCS, and very little family support.

Days passed by with a sense of fear that I can’t do it… Then I got pregnant as I wanted to give Yasir his dream of having a brother or sister... I will never forget that moment when I went to face professor McLeod with my pregnancy… I thought like any Arab Woman would: he will be upset that I will become a burden; that I will let him down... Instead he celebrated me and I saw the joy of a father in his eyes... I knew then that I can be free of this sense of fear and I finished my studies to go back to Amman.

I was appointed assistant professor at Jordan University, Ophthalmology Department. In 9 months I was named the head of my department. A colleague of mine resigned protesting my appointment; his resignation was accepted by the Medical Board of the Faculty of Medicine, and the challenge became a greater: a woman, young, and chosen amidst the anger of other men colleagues... I needed to prove myself... But how could I begin? It felt like I had a home and I needed it fixed inside out, the spaces, the furniture, the systems, the relationships… Mending is what we do as women, we are natural nurturers and we know that team work and good relationships matter…The technical aspect of the job was a challenge with minimal resources but I kept at it and in less than two years change was visible.

One day a patient came to me in tears and pain, he said: “I have a corneal transplant operation at a private clinic and on top of 2000 JDs for the operation fees they want me to pay 2000 for the cornea.” Investigating the case, I found out that our Jordan Eye Bank, which was founded in 1979, does nothing about this and has been inactive. It was 2004 and I documented this query and went to Dr Walid Maani, the Minister of Health at that time. He received me and said: “Maha draft law that can put an end to this abusive practice.” I was shocked yet again, but by then I knew that I needed to take this opportunity fast and do it. In few months, Dr Maani got the prime ministry’s approval on a law that allows corneas to be received only by the Jordan Eye Bank and that enforces a system of approval from the source to make sure we receive them fresh and in good shape. It was the law I drafted with some experts in less than a year. We encouraged those who want to donate the corneas to give and today our Bank is a model throughout the Middle East and functions efficiently and with high quality measures: the best in the region.

During my 10 years at the Jordan University Hospital, I saw the youth graduate and come back as specialists and I knew they will become our successors. I resigned from the public sector to work in my private clinic and pursue my dream to create a specialized eye center as a state of art surgical center for Jordan and the neighboring countries. Al Taif Eye Center saw the light in January 2016.

But one key obsession remained like a deep sigh inside me:

The invisibility of my colleague female ophthalmologists …where do they disappear? Where do they go?

Every year I sit on the Jordanian and Arab Examination Boards and I see the most brilliant young women ophthalmologist...then they disappear. They simply exit or remain low key and become invisible...

I am here to call for action against the invisibility of women in our field...We can do a lot:

We need to support young graduates through fellowships and scholarships, we need to mentor and nurture the young generation as they transition into marriage and motherhood, we need to learn about how to transform our most intimate relationships with our partners to enable our career path to unfold. We have to create impact so we create change...

 

Read more…

بيكوز اي كير _ ان اهم التحديات التي تقف أمام وصول النساء إلى مواقع قيادية في المؤسسات الإعلامية هو المنظور التقليدي لمكانة المرأة في المجتمعات العربية، إضافة إلى التحديات المهنية التي تتشارك مع زملائها الرجال على السواء

وتستدرك الإعلامية عطاف الروضان-مديرة المشاريع في شبكة الإعلام المجتمعي أن التحديات المهنية واحدة للجنسين لكنها بذات الوقت أعمق بكثير بالنسبة للنساء بحكم التمييز الجندري"

جاء ذلك أثناء مشاركة الروضان في محاضرة عبر السكايب في دورة تدريبية لمجموعة من الاعلاميين والاعلاميات في غزة بعنوان ( تعزيز دور المرأة في دوائر العلاقات العامة في المؤسسات الاعلامية والأهلية)

وتناولت المحاضرة  التي نظمها "الفجر الجديد للصحافة والاعلام" محور التحديات امام المرأة لتولي مناصب قيادية في المؤسسات الاعلامية

وبينت الروضان أن جزء هاما من تمكين المرأة بشكل حقيقي تتمثل بتجازو التحديات التي تقف أمام تقدمها وظيفيا، خاصة ان مجال الإعلام هو من أهم القطاعات التي تساهم بتغيير النظرة المجتمعية للنساء وإعطاءهن الفرصة لسماع أصواتهن وبيان دورهن الحقيقي في المجتمع

فإذا تصدى الإعلام بشكل مهني وعلمي لحقيقة أن هناك فائدة عامة للمجتمع بشكل عام من وراء تمكين المرأة وفتح المجال المهني أمامها، فالرسالة ستصل أسرع وبشكل أوضح

التمكين المهني، والمجتمعي، وتعزيز فرص المساواة بين الجنسين من أهم الطرق التي ستساهم بدفع النساء للمواقع القيادية وإثبات قدراتها العالية في الإدارة والتميز وتغيير المجتمع نحو الأقضل

Read more…

 

بيكوز أي كير _ ضمن قائمة اقوى السيدات العرب لعام 2017 الصادرة مؤخرا عن مجلة فوربس الشرق الأوسط ، والمستندة الى ريادة المرأة في العالم العربي في مجالات المال والاعمال ومراكز القرار 8 اردنيات ضمن 100 سيدة عربية 

احتلت السيدة رندة الصادق التي تشغل منصب نائب المدير العام التنفيذي للبنك العربي المرتبة 14 عربيا متقدمة 5 مراكز عن العام الماضي والأولى بين الاردنيات

وحلت السيدة ناديا الروابدة المدير العام للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في المرتبة 24 عربيا والثانية اردنيا

وجاءت السيدة ناديا السعيد الثالثة اردنيا وفي المرتبة 32 عربيا والتي تشغل منصب المدير العام لبنك الاتحاد

فيما جاءت السيدة ايمان مطلق الرئيس التنفيذي المؤسس لمجموعة سيجما للاستثمار في المرتبة 41 عربيا والرابعة على المستوى المحلي

وفي المرتبة الخامسة محليا حلت السيدة سيمونا سابيلا بشوتي الرئيس التنفيذي والمدير الإداري للمؤسسة العربية المصرفية وال 60 عربيا

واحتلت السيدة ديما نضال سختيان المرتبة السادسة محليا و ال 77 عربيا والتي تشغل الرئيس التنفيذي لمجموعة منير سختيان

وحلت الناشطة السياسية والحقوقية السيدة ماري نزال البطاينة والتي اشتهرت لرفعها قضايا في المحاكم البريطانية على مجموعة من قادة الاحتلال الإسرائيلي والتي تعتبر المؤسس الفعلي لفندق لاند مارك المرتبة السابعة محليا و ال 82 عربيا

واحتلت المرتبة الثامنة محليا السيدة منال جرار وال 93 عربيا والتي تشغل المدير العام لشركة التأمين الوطنية

 

 

Read more…

بيكوز أي كير _ صدر عن المجلس القضائي الاعلى مؤخرا قرارا بتنقلات وترفيعات كان ابرزها تعيين قاضية رئيسا لمحكمة بداية اربد هي القاضي نوال الجوهري.

Read more…

 

بيكوز أي كير_أكدت مستشارة منظمة العمل الدولية ريم أصلان على أن الحد الأدنى للأجور والذي تم رفعه بمقدار 30 ديناراً ليصل إلى 220 دينار لا يتناسب وارتفاع الأسعار الذي طال الكثير من السلع والخدمات سيما وأن خط الفقر أكثر من ذلك بكثير.

وقالت" من المهم أن يتم تحديد الحد الأدنى للأجور حسب الساعة وليس حسب الشهر فالذي يعمل 48 ساعة في الأسبوع لا يمكن مساواته بالشخص الذي يعمل 30 ساعة في الفترة نفسها".

وأشارت إلى أهمية تطبيق الغرامات على المؤسسات الخاصة التي لا تطبق الحقوق المنصوص عليها في قانون العمل كالأجرة وغيرها، وضرورة الاحتفاء بالشركات  والمؤسسات الملتزمة بذلك عن طريق ايجاد طريقة للاحتفال بها كوضعها على القائمة الذهبية التابعة لوزارة العمل ولكن بعد تطويرها سيما وأنّ منظمة العمل الدولية تقوم حالياً بمراجعتها مع وزارة العمل من عدة جوانب اهمها ان تصبح مراعية للنوع الاجتماعي .

وأكدت أصلان على ضرورة تسهيل متابعة عمليات التفتيش التي تقوم بها وزارة العمل من خلال  ربط الجهات المعنية الكترونياً وبحسب خصوصية كل قطاع؛ فقطاع التعليم الخاص مثلاً يمكن تنظيم أعماله من خلال ربط الشكاوي الواردة لوزارة العمل ومؤسسة الضمان الاجتماعي مع ترخيص المدارس الخاصة في وزارة التربية والتعليم.

وعن معاناة المرأة الأردنية العاملة طالبت أصلان بحماية المرأة العاملة والتي تطالب بحقوقها وغيرها من النساء اللواتي يتعرضن لانتهاكات عمالية، وأشارت إلى أهمية تعديل التشريعات الوطنية لمساواة المرأة والرجل في كافة الحقوق، خاصة قانون العمل وقانون الضمان الاجتماعي؛ لافتة إلى أنّ قانون الضمان الاجتماعي الأخير جاء بتعديلات ايجابية لصالح المرأة .

وأوضحت أن التشريعات لا تساوي حقوق المرأة بحقوق الرجل كالأجر على سبيل المثال، كما أنه من المهم أن يُعطى الرجل إجازة الأبوة كما هو معمول به في الدول المتقدمة، وإلى حد ما في نظام الخدمة المدنية، كما أنّ إجازة الأمومة يجب مراجعتها لتصل إلى 14 أسبوع كما هو منصوص عليه في معايير العمل الدولية.

واعتبرت أصلان قرار أمانة عمان الكبرى والذي تضمن بالسماح بمزاولة عدد من المهن في المنزل بأنه قرار سليم ومهم  إلاّ أنه لم يأخذ بعين الاعتبار المهن القائمة والتي تمارسها النساء في منازلها ومن غير ترخيص، إذ لم  يتم شمول الحضانات المنزلية بالرغم من أنها منتشرة بكثرة لتناسبها مع احتياجات النساء وبالأخص الأمهات.

وحول مشروع الانصاف بالأجور التابع لمنظمة العمل الدولية أوضحت أصلان أنه تم من خلاله التسليط على هذه الظاهرة في الأردن والتي تعتبر ظاهرة عالمية، حيث تم وفي مراحل المشروع الأولى مراجعة التشريعات وتسليط الضوء على التعديلات المطلوبة في قانون العمل ونظام الخدمة المدنية وقانون الضمان الاجتماعي.

كما تمّ التركيز على قطاع التعليم الخاص والمبني على دراسات والتي اظهرت وجود فجوة كبيرة في الأجور وانتهاكات في حقوق المعلمات العمالية؛  فهناك بعض المدارس والتي لا تلتزم بالحد الأدنى في الأجور (تصل الى 23%)، في حين لا تدفع البعض منها الأجور خلال فترة الصيف وبالتالي ينقطع اشتراك الضمان والذي يؤدي إلى عدم الاستفادة من صندوق الأمومة وصندوق التعطل وغيرها .

ونتيجة لذلك أوضحت أصلان أنه تم العمل مع النقابات المعنية "نقابة العاملين في التعليم الخاص" لتطوير الاتفاقية الجماعية والعقد الموحد والذي جاء بامتيازات جديدة كعلاوة المعلم والزيادات السنوية (5%) وتحويل الراتب من خلال البنك لضمان استلام الحد الأدنى للأجور وغيرها من الحقوق .

وبيّنت أن اللجنة الأردنية للإنصاف في الأجور قامت بالعمل مباشرة مع مجموعة من المعلمات وشكّلت حملة قم مع المعلم لتوعية المعلمات بحقوقهن وايضاً لتوعية اصحاب المدارس، كما تمّ البدء برصد المدارس الملتزمة والمخالفة ليتم الاحتفاء بها أو متابعة قضايا غير الملتزمة مع النقابات المعنية ووزارة العمل.

وأشارت أصلان إلى أهم انجازات المشروع ألا وهو بناء حوار اجتماعي على كافة المستويات من وزارات ونقابات وأصحاب عمل وعاملات والتي من المهم ان يستمر عملها معا من اجل ايجاد حلول تتوافق عليها كافة الأطراف.

 

 

Read more…

تعنون حضوري فيها بفقرة ( قصة نجاح)... وأرجو أن تكون تجربتي قد ارتقت إلى مستوى هذا العنوان واعتبارها قصة نجاح حقيقية.

إن الحديث عن أي قصة نجاح يهدف إلى إبراز نقاط القوة الإيجابية التي أدت إلى تحقيق النجاح، من أجل الاستفادة منها كدروس ومؤشرات يمكن الاستنارة بها لتحقيق الأفضل.

قصتي مختلفة عن قصص الآخرين .. فهي قصة بدأت بعد التقاعد ... وهنا .. أود الوقوف للحظات لأقول: إن من تمتلك مهنة كالتمريض وتعمل بها لمدة طويلة ثم تحال على التقاعد فلتعلم أن لحظة التقاعد هي المؤشر الحقيقي لوصولها إلى أعلى مستويات الكفاءة والاحتراف، وعندها إما أن تجعل هذه اللحظة نقطة انطلاق جديدة تحقق من خلالها الإنجازات وقصص النجاح ... وإما أن تجعلها النقطة التي يقف عندها الفاشلون.

قصتي مختلفة عن قصص الآخرين .. لأنها مستندة إلى القاعدة الصلبة والمتينة التي تحققت لي من خلال عملي كممرضة قانونية في الخدمات الطبية الملكية ولمدة ستة عشر عاماً... صُقلت فيها شخصيتي وجبلت على المبادئ التي رسمت لي خطوط قصة نجاحي... مبادئ رأسها مخافة الله في العمل والمعاملة، والإنسانية في الشعور والإحساس بقيمة الإنسان وكرامته التي حرص عليها ديننا الحنيف، والحس بالمسؤولية الملقاة على عاتقي، والانضباط العالي والدقة المتناهية المستمدة من قدسية المهنة وجلالها.

فبعد أن تقاعدت من الخدمات الطبية الملكية ... قررت اختيار مشروع فريد من نوعيه ومن صميم تخصصي في مجال التمريض ، وبعد التفكير الطويل ودراسة السوق وقطاع التمريض خطرت لي فكرة تأسيس مؤسسة تعني بالتمريض والرعاية المنزلية، لأنها تعنى بفئة من أبناء المجتمع الذين قد لا يرتقي الاهتمام بهم إلى مستوى الطموح، خصوصاً كبار السن...

قصتي مختلفة عن قصص الآخرين ... لأنها تطبيق لأهم ما تعلمته في حياتي، واستطيع هنا أن أحدد جازمة أن أول خطوات النجاح هي الاعتقاد والإيمان والثقة الإيجابية في القدرات التي أمتلكها، والمهارات التي أتقنها، فهي المعين الدافق الذي لا ينضب من الدافعية والطاقة الإيجابية التي أستمد منها قوتي وإصراري على العمل وتحقيق النجاح. وألخص أهم هذه القدرات والمهارات بما يلي:

أولاً : الحرص على تحديد ما وراء الأنا :

كلمة ( أنا ) لها قوة عالية إن تم إدراكها بالطرق السليمة سيكون لها بالغ الأثر على رسم النجاحات في حياتنا ومستقبلنا.

إليكم القاعدة السليمة لاستخدام كلمة ( أنا ) ... إن ما يتبع كلمة أنا سيبقى يتعقبك على الدوام ..

• عندما تنظر لنفسك في المرآة وتقول أنا عجوز ويظهر على وجهي الكبر ... حينها تأكد بأن تجاعيد الوجه سوف تبحث عنك حتى تجدك.

• عندما تقول أنا سمين (ناصح) ... فسوف تأتيك السعرات الحرارية من حيث لا تدري.

فكأنك تستدعي تجاعيد الوجه والنصاحة من خلال ما تقول بعد كلمة أنا.

أياً كان ما يتبع كلمة ( أنا ) فإنك تسلمه دعوة للحضور .. وكأنك تفتح له الباب على مصراعية وتعطيه أذناً بالدخول إلى حياتك.

لكن الخبر السار هو أنك تستطيع أن تختار وتحدد ما يتبع كلمة ( أنا ) .

• فعندما تقول : أنا في نعمة ... تأكد ... سوف تأتيك النعمة باحثة عنك.

• وعندما تقول : أنا موهوب ... تأكد ... سوف تأتي المواهب والنعم باحثة عنك.

• وعندما تقول : أنا صحتي جيدة ... تأكد ... ستصبح في صحة أفضل.

• وعندما تقول : أنا قوي .. تأكد ... بأنك ستصبح أكثر قوة.

فكأنك تستدعي النعمة والموهبة والصحة والقوة إلى حياتك.

لذلك يجب أن تكون حذراً فيما يتبع كلمة ( أنا ) من قول.

لا تقل أبداً أنا غير محظوظ ... لأنك بذلك تستدعي خيبة الأمل... ولا تقل أبداً أنا بحاجة ... لأنك بذلك تستدعي الفقر.

فإن ما تحدث به نفسك عبارة عن أوامر يصدرها عقلك الباطن فيبنفذها عقلك الظاهر فتنعكس إيجاباً أو سلباً على شخصيتك.

ثانياً ::: مهارة التفكير الإيجابي :

تعد مهارة التفكير الإيجابي من المهارات الضرورية للنجاح والتي يجب تعلمها والتدرب عليها، وخير وسيلة لذلك هي القراءة ومطالعة الكتب التحفيزية وقصص نجاح اشخاص ومؤسسات عالمية ومحلية والاطلاع على تجارب الآخرين والاستفادة منها... وقد تشعر في البداية أنك لا ترتقي إلى المستوى المطلوب ... لكن بقوة تفكيرك الإيجابي تستطيع أن تحقق الإنجازات التي تتفوق بها على نفسك وعلى الآخرين، فقط كن على ثقة مطلقة بالله، وثقة عالية بما تمتلك من قدرات ومهارات...

ثالثاً ::: حب التغيير والمغامرة المحسوبة :

لعل الحياة وحيتياتها متغيرة بشكل مستمر وسريع لذا أصبح لزاماً علينا مجاراة هذا التغيير وإلا فرض علينا، لذلك لا بد وأن نكون من صناع التغيير ولسنا من أتباعه، فالخوف من التغيير يجبرنا على الدخول في المجهول والمزيد من الكسل والخمول والتخاذل والرضا بالواقع كما هو، لكن صناعة التغيير تجبرنا على التعلم وزيادة جهودنا والانطلاق نحو توليد الأفكار الإيجابية وتحقيق النجاحات. والمغامرة المحسوبة والجرأة في اتخاذ القرارات وعدم الخوف من الفشل وعدم الشعور بالنقص

رابعاً ::: التحلي بالصفات القيادية والإدارية الناجحة:

 

هناك ثلاث صفات لابد من توفرها في القائد الإداري الناجح : الأولى صفة عقلية خالصة، والثانية صفة نفسية خالصة، والثالثة مزيج من العقل والنفس.... فلا يهم أن يولد الإنسان إداريا أو يكتسب الإدارة من التجربة، فما يعنينا هو النتيجة النهائية. ولا يهم أن يكون الإداري واسع الثقافة، ولا يهم أن يكون الإداري هادئ أو متوتر الأعصاب، أو سمِح الأخلاق أو شرسها، ثقيل الظل أو خفيف الدم، محبوبا أو مكروها، فكل هذه الصفات تهم الإنسان ولكنها لا تهم الكائن الإداري، لا يهم عندما يتعلق الأمر بالقيادة الإدارية سوى تلك الصفات الثلاث:

 

• الصفة الأولى ، العقلية : هي القدرة على معرفة القرار الصحيح. يبدو للوهلة الأولى أن هذا الشرط بديهي، إلا أنه عند التأمل ليس بالبديهي. كثير من الإداريين تغيم لديهم الرؤية، وتلتبس الأشياء، فتنعدم القدرة على تمييز القرار الصحيح من القرار الخاطئ. لابد هنا أن نتذكر أن الأمور في الأدارة وخارج الإدارة، نادرا ما تظهر باللون الأبيض أو باللون الأسود. في الإدارة كما في السياسة، كثيرا ما يكون القرار الصحيح هو الخيار الأقل سوءا بين خيارات سيئة كلها. البشر بفطرتهم السوية، يستطيعون التفرقة بين الخير والشر، إلا أن القرارات الإدارية لا تجيء مرتدية لباس الخير المطلق أو الشر المطلق . . .

• الصفة الثانية المطلوبة، النفسية، وهي القدرة على اتخاذ القرار الصحيح. ما أكثر القرارات التي يعرف صانع القرار الإداري أنها صحيحة، ولكنه يعجز عن اتخاذها خوفا من العواقب. إذا كانت الحكمة جوهر الصفة الأولى (الصفة العقلية)، فالشجاعة هي روح الصفة الثانية (الصفة النفسية)، لا يجهل أحد على سبيل المثال أن السخاء والشجاعة خصلتان حميدتان، ولا يجهل أحد كما قال المتنبي " أن الجود يُفقر والإقدام قتّال ". لا يخفى على أي وزير أن القرار الذي يخدم مصالح الأغلبية أفضل من القرار الذي يخدم مصالح الأقلية. ولكن معرفة القرار الصحيح لا تعني القدرة على اتخاذه. عباقرة المنظرين المثرثرين المفسرين يندر أن يكونوا قادة إداريين فعالين.

• الصفة الثالثة المطلوبة، وهي مزيج من الصفة العقلية والصفة النفسية، هي القدرة على تنفيذ القرار الصحيح. نستطيع أن نجد في كل وزارة بل في كل إدارة، مقبرة واسعة تضم القرارات الصحيحة التي اتخذت ولم تنفذ، الحكمة إذن، لا تكفي ولا الشجاعة، لابد من صفة ثالثة هي المهارة، إن أحكم الناس ليس بالضرورة أشجعهم، وأحكمهم وأشجعهم ليس بالضرورة أمهرهم. والمهارة المطلوبة لتنفيذ القرار الصحيح لا تتخذ شكلا واحدا، بل ألف شكل.

لعلنا نستطيع الآن أن نتبين أسباب الفشل الإداري:

 

الإداري الغبي، لا يستطيع معرفة القرار الصحيح.

 

الإداري غير الماهر، لا يستطيع تنفيذ القرار الصحيح.

 

قد يفشل الأستاذ الجامعي اللامع في الوزارة ؟ لأنه افتقر إلى الشجاعة.

 

قد يفشل الإداري الشجاع في الوزارة ؟ لأنه افتقر إلى الحكمة.

 

قد يفشل الرجل الفلته الذي جمع بين الشجاعة والحكمة ؟ لأنه لم يدرك أن القرارات لا تنفذ نفسها بنفسها.

 

فالقائد الإداري الناجح هو الذي يجمع بين الصفات الثلاث، فيعرف القرار الصحيح ويستطيع تنفيذه ويمتلك الجرأة على اتخاذه.

 

خامساً ::: التعلم والاستفادة من مدرسة الفشل : وللتعليق على هذه المهارة، فقط لنذكر قصة العالم (توماس أديسون) مخترع المصباح الكهربائي... فعندما وصل إلى التجربة رقم 1000 لاختراع المصباح الكهربائي وفشلت هذه التجربة قال:

لقد تعلمنا ألف طريقة لا توصلنا لاختراع مصباح كهربائي... فهذه هي النظرة السليمة لحقيقة التعلم من الفشل، وعليها فلنقيس..

واخيراً ... أتمنى أن تحمل هذه الإضاءآت عناوين لخطوط أدت إلى تحقيق قصة نجاح ... شاكرة ومقدرة للجميع حسن الاستماع ..

 

Read more…

لأنني أهتم _ كان ولا يزال التفوّق رفيق دربها، وعبر طموحها وبذل الجهد والوقت استطاعت الدكتورة مها الطل تحقيق حلمها بأن تصبح طبيبة ناجحة ومميزة.فمن خلال تفوقها الدراسي سواء أكان في المرحلة الابتدائية أم الإعدادية بدأت شقّ طريقها نحو مستقبلها الواعد، وفي مرحلة الدراسة الثانوية بدأ الحلم يتحقق بعد أن حصلت على معدل عالٍ يؤهلها لدراسة الطب الذي تحب

تقول الطل ل " لانني اهتم "  " كان والدي "رحمه الله" طبيباً وفي حادثة لم أنسها طوال عيني رأيته, وكنت صغيرة من منزلنا في الخليل حيث شاهدت  قوّات الاحتلال تدخل المنزل لتقتاد والدي ولتعصب عيناه ففقد بصرة لفترة , ما كان له الأثر لاختياري لدراسة  طبّ العيون وهو كما والوالدة  أيضاّ , كانا  يدعماني بشكل كبير ويعملان على توفير الجو المناسب لدراستي، حيث كان حصولي على معدل عال في التوجيهي ( إذ كنت من العشرة الاوائل بالأردن ) بداية الطريق نحو النجاح , علماً انني تخرّجت من مدرسة حكومية".

وتضيف "  وبما أن الجامعة الاردنية تتمتع بسمعة عالمية وعالية  في دراسة الطب ، كنت محظوظة بأن أتمكن من دراسة الطب فيها خاصة وأنّ الدراسة صعبة جداً وتحتاج لوقت وجهد، كما كان وجودي في أسرة داعمة يسهل الأمر علي فكنت مسؤولة فقط عن دراستي ولا أي مسؤوليات أخرى" .

وبعد التخرج من كلية الطب التحقت الدكتورة الطل ببرنامج الدراسات العليا في طب وجراحة العيون في الجامعة الأردنية وفي هذه الأثناء تزوجت ورزقت بطفلها الاول ثم سافرت مع زوجها وهو دكتور لإكمال التخصّص في بريطانيا فحصلت على شهادة الFRCS.

تقول الطل" لم تكن الحياة سهلة، فقد كنت وزوجي نعمل وندرس لامتحانات الزمالة البريطانية،  بالإضافة لتربية طفلنا، ورزقنا خلال تلك السنوات بطفلنا الثاني فأصبحت المسؤولية مُضاعفة".

وتشير الطل إلى عاملين رئيسيين ساعداها على تخطي هذه المرحلة الصعبة؛ وهما " دعم زوجي لي وتشجيعي على اكمال الدراسة ومساعدتي في جوانب الحياة ، أما العامل الثاني فهو تنظيم الوقت والذي كان له اهمية كبيرة في نجاحي في مختلف المراحل" .

وحول حياتها العملية فقد بدأت الطل العمل في مستشفى الجامعة الاردنية كأستاذ مشارك كما كانت مسؤولة عن قسم العيون وبنك العيون الاردني لمدة (10) سنوات، وتضيف "كنت في هذه الفترة مسؤولة عن تدريس وتدريب طلاب كلية الطب وطلاب الدراسات العليا لطب وجراحة العيون ، وهذه الفترة كانت من أجمل فترات حياتي المهنية حيث أنني أحببت واستمتعت بالتدريس بشكل كبير" .

بعد ذلك انتقلت الطل للعمل في القطاع الخاص حيث حملت لها هذه التجربة تحديات من نوع اّخر تختلف عن مرحلة الجامعة، ومع ذلك استطاعت شق طريقها في هذا القطاع من خلال العمل في عيادتها الخاصة، ومن ثم في مركز الطيف للعيون الذي قامت بتأسيسه مع مجموعة من الزملاء .وتقول الطل"  شكّل تأسيس هذا المركز ذروة أحلامي المهنية؛ حيث يُعد مؤسسة متطورة ومتكاملة لتشخيص وعلاج أمراض العيون في المملكة والمنطقة،  بالإضافة إلى إجراء العمليات الجراحية داخله".

وتؤكد الطل على أن حياتها العملية لم تمنعها من ممارسة حياتها الاجتماعية،  حيث أوضحت أن عضوية اللجان الوطنية والدولية والأنشطة المتعلقة بالمرأة جزء مهم من حياتها الاجتماعية والمهنية  لأهميتها في إثراء مخزونها العلمي ودورها في التعرف على أحدث التطورات المتعلقة بتخصصها وبالحياة  العامّة لافتة إلى أنها ساهمت وراء تعديل عدد من القوانين وعبر تأسيس بنك للتبرعات بالقرنية مع التأكيد على أهمية  التعرف على نساء من  داخل وخارج الوطن والاستفادة من قصص انجازاتهن. 

وفي النهاية أكدت الطل على أنه لا يوجد فرق بين المرأة والرجل في الدراسة أو التعليم ، الا أنّ المرأة تواجه صعوبات أكثر لإثبات الذات خاصة في مُجتمعنا ، مشيرة إلى أنّ  الثقة بالنفس والمثابرة والاصرار على الوصول إلى الأهداف هي التي تحدد نجاح المرأة ورسم صورتها في المجتمع .

 

Read more…

بيكوز أي كير _ إعلامية ناجحة استطاعت إثبات جدارتها وقدرتها على العطاء في مجال الإعلام الذي وجدت من خلاله ذاتها وقدرتها على تحمل المسؤولية والتأثير بشكل ايجابي على فئات المجتمع.

الإعلامية الشابة مسره ياسين لم يكن الاعلام بالنسبة لها مجرد طموح أو حلم للوصول إلى وظيفة في إحدى المحطات المهمة، بل مسؤولية كبيرة وحمل حقيقي يقع على عاتق كل من يدخل هذا المجال بعيداً عن الانحياز، كونه يحتاج لتحري الدقة وللموضوعية في طرحه القضايا والمشاكل والمواضيع المتنوعة.

وتقول ل "لانني اهتم " " رغبتي لإحداث تغيير في محيطي هو الذي دفعني لاختيار دراسة الاعلام في الجامعة و هو ما حصل،  ولم أجد أية معارضة تذكر من الأهل، بل على العكس دعمهم لي كان قوياً و حقيقياً".

وتؤكد على أن  مسيرتها المهنية لم تكن بالسهلة أبداً، فبمجرد حصولها على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام قررت الحصول على درجة الماجستير في تخصص العلوم السياسية و بعدها توجّهَتْ إلى سوق العمل وهنا بدأت تواجه بعض الصعوبات.

وتضيف " لم أكن أمتلك الخبرة الكافية لألتحق بأي مؤسسة صحفية،  تدربت في أماكن وعملت في مؤسسات مختلفة من بينها مكتب العربية في عمان، إلاّ أنّ المحطة الأبرز كانت عملي كمعدة  ومقدمة  برامج في إذاعة الجامعة الأردنية حيث اكتسبت منها خبرة كبيرة جداً وكانت نقطة تحول حقيقية في مسيرتي المهنية".

اما عن تجربتها مع برنامج ET بالعربي الذي يعد من اهم و اقوى البرامج الفنية في الوطن العربي فترى ان اختيارها لتكون ضمن فريق عمله الكبير كان فعلاً هو التحدي الأكبر لي خاصة أنني انتقلت من تخصص الأخبار والبرامج الاجتماعية لبرامج الفن والترفيه والتي قد يعتبرها البعض سهلة لكنها في الحقيقية ليست سهلة كما تبدوا".

وتشير مسره إلى أنّ البرنامج هو النسخة العربية للبرنامج الامريكي Entertainment Tonight إلاّ أنه تم إعداده بحيث يكون متناسب مع البيئة العربية، لافتة إلى أن ما يعجبها بالبرنامج  أنه لا ينقل أي خبر دون أن يتحرى من دقتها عن طريق مجموعة كبيرة من المراسلين المنتشرين في معظم الدول العربية إلى جانب تركيا واميركا وبريطانيا.

وعن طبيعة العمل تقول" كونه برنامج يومي ويقدم أحدث الأخبار الحصرية فلا شك أنّ وتيرة الضغط به عالية والعمل يجري على قدم وساق وتحديداً أنا لأنني اكتب الحلقة بعد أن يتم الاتفاق على جميع المواضيع والتقارير، تجربة جديدة جداً ولكنها ثرية وهي مجرد بداية فقط بالنسبة لي، و حتى الآن لم أحدد إذا كنت أرغب في أن أكمل المشوار في مجال الإعلام الفني أم لا".

وحول طبيعة المنافسة بين الفضائيات العربية ومنها التلفزيون الأردني أوضحت أن  الإعلام في الأردن لا ينافس على المستوى العربي على الرغم من وجود عدد كبير من الاعلاميين الاردنيين المبدعين الذين يعملون في اهم المؤسسات الإعلامية في الدول الاخرى ، إذ أغلب المؤسسات الصحفية تولي جلّ اهتمامها للشأن الداخلي أكثر من القضايا الأخرى ،  ومعظم المؤسسات ممكن تصنيفها على أنها حكومية أكثر أو تتبنى وجهة النظر الحكومية ولذلك من الصعب على القنوات الفضائية الأردنية أن تدخل المنافسة عربياً.

وتؤكد أنه على الإعلام الأردني إذا أراد الدخول في هذه المنافسة أن يهتم أكثر بالقضايا العربية و أن يعمل على إيجاد قاعدة أخبار خاصة به عن طريق مجموعة من المراسلين المنتشرين في كل مكان، وأن يهتم أكثر بموضوع السوشيال ميديا التي طغت على كل شيء في الوقت الحالي.

وترى مسره أنه وفي وقتنا الحالي لا يوجد أية صعوبات تذكر تواجه الإعلاميات اللاتي استطعن أن يثبتن أنفسهن بجدارة  في هذا المجال، مشيرة إلى أن ظهور عالم السوشيال ميديا ساعدهن فقد أصبحنا نرى العديد من الإعلاميات يستخدمنها بشكل احترافي لايصال كل الرسائل التي يرغبن بها، لذلك يمكن القول أنّ زمن التحديات قد ولىّ والمرأة لها مكانتها المهمة مثلها مثل الرجل في الاعلام بل وتفوقت عليه احيانا.

مضيفة بأنه  قد يكون الإعلام الرياضي هو الذي تواجه فيه المرأة التي اختارته بعض التحديات نظراً لأن الرجل لم يتقبل بعد فكرة وجود المرأة في الملاعب والمباريات ويعتقد أنه يمتلك معلومات أكثر وقدرة أكبر على تغطية الأحداث الرياضية من المرأة بشكل عام.

وحول تجربتها في العمل الإذاعي أكدت مسره أنّ للعمل الاذاعي نكهة خاصة ومختلفة جدا عن العمل في التلفزيون،  وقد يحصل أن يتعلق الإعلامي بميكرفونه الإذاعي لدرجة كبيرة، فمقدم البرامج الإذاعية يعي تماماً أنه يتوجّب عليه أن يكون ضيفاً خفيفاً بأسلوبه وكلماته حتى لو كان برنامجه اجتماعياً أو سياسياً لأنه يعتمد على الاستماع بالدرجة الاولى وقد يتشتت الانتباه سريعاً اذا كانت المادة المقدمة مملة أو لم يعرف المقدم كيف يجذب الناس بأسلوبه.

وأشارت إلى أن العمل الاذاعي قد يكون أصعب لغياب عنصر الصورة "التي تعتبر مكملة" و التي قد يكون الاعتماد كبيراً عليها لذلك لا أحد يطرق باب العمل في الاذاعة إلاّ إذا توافرت فيه كل عوامل النجاح وأهمها الصوت المقبول ولن أقول "المثالي".

 اثناء حلقة من البرنامج الصباحي ضمة ورد على اذاعة الحامعة الاردنية

اثناء تسجيل قصص خاصة بشركة مسموع للكتب الصوتية

اثناء المراقبة على الانتخابات النيابية ضمن فريق الاتحاد الاوروبي والذي كان بطلب خاص من جلالة الملك عبد الله الثاني 

اثناء المشاركة في دورة خاصة بالإعلام الرياضي

اثناء تكريم بعد عرافة لحفل تخريج طلبة جامعة عمان العربية

اثناء بث اذاعة الجامعة من الإغوار

Read more…

شرعت مؤسسة " لأنني اهتم " التطوعية غير الربحية الى وضع خطة تطويرية لموقعها الالكتروني بعد مرور ثلاث سنوات على اطلاقه ليكون منبرا مختصا بشؤون وقضايا المرأة الاردنية بعد ان حضي بقبول واسع لدى مختلف القطاعات النسوية واتجاهاتهن .

 

وبحسب رئيسة المؤسسة عضو المجلس الاقتصادي الاجتماعي الاردني ضحى عبد الخالق فان فكرة تأسيس الموقع قامت على ضرورة ايجاد منبر يعالج قضايا المرأة وشؤونها كافة وتناول همومها وتطلعاتهم بهدف وضع صانعي القرار حولها .

 

وقالت ان الموقع يسعى الى الارتقاء بالمجتمع عموما والواقع النسوي خصوصا ويعد الاول من نوعه بمجال اختصاصه على الصعيد الأردني، حيث برزت الحاجة لوجود موقع يهتم بالمرأة الأردنية على اختلاف ثقافتها وعملها، والقاء الضوء على دورها المميز كشريك اساسي في المجتمع .

 

واوضحت ان الموقع لمس تزايدا لافتا في اعداد النساء اللاتي يصلن الى مواقع قيادية تبعا لظروف وتطورات المجتمع الاردني وانفتاحه على تكريس دور المرأة المهم بالمجالات كافة وعمل على التواصل معهن لابراز دورهن ومساهمتهن الكبيرة في خدمة المرأة الأردنية ورفع مكانتها في المجتمع والمضي قدماً نحو تحقيق إنجازات تتعلق بتطوير العمل العام.

 

ولفتت عبدالخالق الى ان الموقع يعرض العديد من التجارب الناجحة للمرأة في المواقع القيادية والمناصب العليا ناهيك عن ابراز دورها في الحالة الاعلامية والنشاط في العمل الخيري والتطوعي ومجالات متنوعة اخرى .

 

واكدت ان الموقع يسعى الى مواكبة كل التقنيات الالكترونية في سبيل ابراز مكانة المرأة الاردنية كمعطاءة وقيادية ومبدعة لتكون قدوة لكل النساء الاردنيات من خلال اتاحة الفرصة لهن بالتعبير عن الرأي وطرح أفكارهن وتبادل خبراتهن، لتوحيد الرؤى والأفكار والتطلعات التي تخص المرأة والنهوض بها وبالمجتمع بشكل عا .

 

واوضحت عبدالخالق ان الموقع خصص مساحة لعرض انجازات ونشاطات المرأة الأردنية من مختلف المجالات والميادين من خلال عمل لقاءات اعلامية يتم عبرها عرض مسيرة حياتهن العلمية والعملية ونشاطهن التطوعي والخيري وغيرها كي يكنّ قدوة لغيرهن من السيدات وتسليط الضوء على قصص نجاح الشابات في مختلف المجالات وإبراز نشاطهن للمجتمع المحلي والتعريف بهنّ للارتقاء بهن ليصبحن ملهمات للمجتمع المحلي ، خصوصا مع وجود عضوات سيدات في الموقع في مواقع صنع القرار بحيث يتيح الموقع فرصة للالتقاء والتواصل ما بين الشابات والسيدات .

Read more…

 

انتهت للتو من شراء حاجياتها من الخضروات والبضائع من سوق السكر في وسط البلد، ربطت ما اشترته بكيس كبير بعناية ووضعته بهدوء فوق رأسها، وحملت باقي الحاجيات في كيس أخرى بيدها اليسرى، واتكأت بيدها اليمنى على عكازة تسندها في خطواتها البطيئة.

ترفع رجلها اليسرى بتأنٍ بخطوة محسوبة بعناية حفظاً لتوازنها، لتلحقها بعكازتها السوداء ذات القبضة العاجية التي تشببث بها اصابعها النحيلة، وتلحقها برجلها اليسرى في مسير رتيب محسوب بالتناوب بين قدميها وعكازتها.

استغرق هذا المشهد وقتاً مناسباً سمح لي بتأمّل تفاصيل صغيرة مدهشة في تلك اللوحة النسائية الحية، فسنواتها السبعين أو تزيد، لم تمنعها من أن تحافظ على مظهرها الأنيق المتناسق، بالرغم من قدم طراز ملابسها، إلا أنها ما زلت تحتفظ بقدر كبير من الأناقة وبقايا جمال كان حاضراً بقوة في شبابها بالتأكيد.

يشي المظهر العام لها، بأنها عاشت سنوات رخاء وفضاء اجتماعياً مريحاً وعريقاً، لم ينجح تقدّمها بالعمر، ولا وضعها الاقتصادي الراهن باخفاءها.

ثوب الشيوفون البني بلون الشوكلاته الغامقة الذي تزينه نقاط بيضاء ناصعة، وينسدل على جسدها النحيل المنحني قليلاً، فتح لي نافذة المخيلة على مشهد لصبية عمانية في أواسط القرن الماضي تتفرّج على واجهة المحلات، أثناء جولة تسوق روتينية، تنهيها باستراحة في مطعم الأردن –مكان مقهى جفرا حالياً- لتناول البوظة مع صديقاتها.

 لم يشوّه أناقتها تلك سوى الحذاء الذي تنتعله – اتفق مع المظهر باللون البني الغامق لكنه اختلف بالشكل  والحالة: حذاء رياضي مريح- وحتماً كانت تستبدله في القرن الماضي بحذاء أنيق بكعب عالٍ، وكذلك الحال مع غطاء الرأس الذي لا يمكن أن تحدد لأي مكوّن ثقافي أو إجتماعي أو ديني هو، فالشكل محير تماماً ولكن اللون متناسق بالتأكيد!

أعتقد أنها تمثّل عمان بكل تناقضاتها: مدينة تكافح لتبدو أكثر مدنية، وتحاول بشقّ الأنفس التمسّك بهذا الحلم، إلا أن تشابك العوامل الإجتماعية والثقافية التي من المفترض أن تثري المشهد العام في المدينة يشتّته بغرابة،  بل حولها لمكان هجين، لا يستطيع سكانه تحديد معنى أن تكون عمّانياً بحق.

ورغم غرابة مظهرها- سيدة وسط البلد- إلا أنها ملفتة ومشاهدتها ومتابعة تحرّكاتها وتخيّل سنواتها التي عاشتها، متعة حقيقة، ولا تمحى من الذاكرة، وهي صامدة تتجوّل وحيدة، كذلك هي عمان: رغم غرابتها أحياناً، وعدم اتساق الكثير من أحيائها ومعالمها وسكانها الذي يتردّد الكثير من الانتماء إليها ويفضلون تسمية مسقط رأس جدهم الأول ويضيفون أنهم مقيمون فيها، إلا أن ذلك يزيدها سحراً يجبرك على الاندهاش يومياً.

الانحناءة الخفيفة بظهرها، يؤكد أن الزمن وما حمل من مطبّات نزولاً وصعوداً، خسر الرهان أمام عنفوان لم تؤثر فيه القلّة، ولا الوحدة، ولا ضيق العيش وتردي الحال.

أليس هو ذات العنفوان العماني الذي لا تجد له تفسيراً وبعتريه الخجل من التعبير عن نفسه بقوة، إذ أبتليت بفساد وتسلط أبناء لها، غيبوا العدالة وتورطوا بالسعي نحو السلطة والمنافع، ورموا بأحلام التنمية والتغيير والإصلاح عرض الحائط.

تدخل في أحد الممرات الضيقة التي تقود نحو المسجد الحسيني، الذي يشهد أحياناً تجمّعات وأصوات تطالب تارة بالتغيير، وتارة بنصرة جار، وأخرى للتخلّص من قهر وظلم، ولكن سيدة وسط البلد كعمان نفسها وساكنيها، تتابع مسيرها وكان المشهد لا يعنيها أصلاً، ولا تستطيع تمييز ما هو لصالحها أو لصالح فئة متسلقة، أو حزب استعراضي، أو لمواطنين مؤمنين وشغوفين بالأفضل لوطنهم، فلا الصوت واضح ولا الصورة دقيقة.

تختفي -سيدة وسط البلد- في الزحام، وكذلك هي صورة عمان الجميلة تظهر أحياناً كومضات سريعة ومشرقة، لا تلبث هموم أبنائها ومشاكلهم، وتناحرهم في كل مناسبة يرونها مناسبة لإظهار ما يفرّقهم ويميّز بينهم، ويعيدهم لسنوات خلت لأصولهم ومنابتهم التي قد تعود إلى قارة أخرى أو إلى جد سابع.

ولكنهم فجأة يجدون لحظات ملائكية ما يجمعهم وسط زحام الإقصاء والتمييز والعنصرية، فيقرّرون أنهم عمّانيون متآلفون، يقدسون المشتركات وينبذون الفروقات، ويبحثون عن مواقع الشبه ويستبعدون غير ذلك. كيف نقنع زائراً عربياً، أو سائحاً غربياً، بأن عمّان مدينة عريقة متجانسة يجمعها تاريخ مشترك وهمّ سكانها واحد، إذا كنا نحن لم نصل إلى ذلك، فلا تفكيرنا ولا موروثنا الثقافي الإجتماعي يعزّز ذلك، ولا حتى منظورنا الهندسي والتخطيطي لمبانيها وشوارعها.

كيف لبلد أن تحدّد هوية سكانها، وشكل ثقافتها، وطموحات تنميتها وبناءها، إذا كانت عاصمتها ذاتها تعاني من كوابيس لتحديد ذلك، وكيف نصل إلى جواب واقعي ومعاش لسؤال عن مواطنتك، دون أن تستعين بمكان ولادة جدك، أو قرية والدك! أما سيدة وسط البلد-التي لم أستطع تحديد ملامح أصلها ومنبتها ودينها وثقافتها- فاستطاعت المحافظة على نمط عيشها وأن تحيا سنوات عمرها بأناقة وراحة وتصالح مع الذات بنفس الوقت.  

عطاف الروضان: صحافية وكاتبة أردنية متخصّصة في الإعلام المجتمعي وقضايا الجندر.

Read more…

 

بقلم #علا_الشربجي

لم أكن يوماً مهتمة لأكتب عن ذلك القصور والعجز الذي تعاني منه النساء العربيات في المجتمع العربي ، أو لأرفع شعار النسوية ، ليس لعدم إيماني بقدرة المرأه ، بل لإيماني ان الدفاع يولد الطعن في الحقوق ، وإيماني  بعدم قدرة المجتمع الذكوري على الإقرار والإعتراف بقدرة المرأه على القيادة ، وترأس هرم السلطة ، بل قد تتفوق قدراتها لتصل الى مرحلة صنع القرار .

 

( خلت قوائم طلبات الترشح لرؤساء البلديات في جميع المحافظات الأردنية من النساء ) ، هذا العنوان الذي أثار ثورة الكلمات في قلمي ، فلم تكن ثورة مقالتي هذه للمطالبة بالمشاركة ، وانما لتلك القرارات المشلولة نحو القيادة التامة وبصفة مطلقة .

اذاً لماذا تجرؤ تلك المرأة على التقدم للصف الثاني وتهاب الصف الاول راضية بالظل ؟!.

هل هو عدم قدرتها على إتخاذ وإصدار القرارات وتحمل النتائج ؟!.

أم انها تخشى مواجهة ذلك الدور الذكوري المتستر في غيرة بعض الرجال من نجاح المرأه ؟!.

ام تخشى تحول مثيلاتها من النساء إلى أعداء لها بسبب تقدمها ونجاحها ؟!.

  

في إحدى الصالونات النسائية دار نقاش بين مجموعة نساء يردن انشاء جمعية بسيطة ، وكانت فرصة قانصة لي لأتعرف على اسرار النساء الداخلية تجاه بعضهن ، كان جل اهتمامهن من يترأسهن ؟، فتلك تغار من جمال الشقراء ، وتلك تحسد السمراء على زوجها ، وكانت النتيجة الحتمية موت الجمعية قبل أن تولد !.

في الحقيقة لم تكن النتائج هي من تشكل الأولوية عندهن ، بل كانت الاولوية فرصة اظهار الذات بين بعضهن البعض ، فرصة اضاعها منها وجودها في مجتمع ذكوري ، واليوم تتراجع تلك المرأة عن دور اظهار "الانا " ليس نكراناً للذات ، انما خشية الانتقاد والمواجهة مع الذكر ، في مجتمع رضيت بأن يقوده الذكر بنفسه وبفكره بشكل لا متناهي .

 

ما الذي ينقصنا نحن النساء ؟.

انها تلك القدرة على التمييز بين ذكورية الرجل وبين مواقف الذكر الرجولية ، لتستطيع المرأة ان تنبهر بفكر الرجل قبل طوله او عرضه .!

انها القدرة لان تمارس فكرها دون الاستعانة بمقومات الاثونة ، او ممارسة الفكر بنديّة للطرف الآخر ، والتجرد من مسميات انت ذكر وانا أنثى ، رافضة تلك المقولة الغبيه " يثرثر مثل النساء " ، على اساس ان صفة الثرثرة للمرأه ، وانها "اخت رجال " على اساس ان هوية الرجولة هو الذكر وليس الموقف بحد ذاته !.

 

لماذا هي نائب ولم تكن يوما رئيسة برلمان ؟.

لماذا هي وزيرة ولم تكن يوما رئيسة وزراء ؟.

لماذا هي عضو بمجلس البلدية لا رئيسة للبلدية ؟.

 

اذاً القضية ليست شهادة او قوة ، انما هي القدرة على ايجاد مكان تتخلى فيه المرأة عن انوثتها دون المس بقواعد الحياة او الدين ، وان يتخلى الرجل عن ذكوريته دون المساس بقواعد الرجولة ، وان ينظر الى كلماتها وليس الى شفتاها !.

Read more…

بيكوز اي كير _ لا يأتي التفوق من فراغ ، والحلم يبقى حلما طالما تعامل المرء معه بانه  تخيل شيء جميل سرعان ما يعود المرء عنه الى واقع مغاير تماما لكن تعزيز الروابط بين الحلم والطموح لابد ان تضع المرء على درب تحقيق ما يصبو اليه .

تلك هي منهجية عمل نائب الرئيس التنفيذي لادارة المخاطر في البنك العربي خلود السقاف ، التي استعرضت لنا تجربتها في الحياة العامة والعملية مذ كانت في عمر الزهور وقبل ان تنهي الثانوية العامة في الفرع الادبي بتفوق لتحل بالمرتبة الثامنة على مستوى المملكة .

ومنجز السقاف لا يقتصر على تفوق في امتحان او تدرج على سلم تعليمي تبعه اخر وظيفي بل هو ابعد من ذلك بكثير وفق عرضها لمسيرتها التعليمية والعملية والنجاحات التي تحققت لتصنف بموجبها من أقوى 10 نساء في الأردن حسب مجلة Jordan Business .

وتستذكر السقاف ذات لقاء جمعها بطالبات للصف العاشر في احدى المدارس الحكومية ضمن حملات الاعمال التي تنفذها مؤسسة انجاز انها قالت لهن " إن نجاحها في العمل لم يكن صدفة، إذ كان هناك الكثير من الصعاب والمخاطر التي حفت بالطريق ، لكن العزم والمثابرة وبذل الجهد وحسن التعامل مع الفرص المتاحة والذي رافقه الشغف اتجاه العمل عزز من استمرارية النجاح والطموح نحو الافضل دوما "

والسقاف تروي لنا ملخصات جمعت حول سيرة حياتها ان طفولتها كأي طفلة ارتبطت بالاسرة وامتداداتها للجد والجدة ، واللعب مع الاقران في " الحارات" وتأدية الالعاب الشعبية المنتشرة انذاك ، والتي تعكس حميمية الاجواء التي بتنا نفتقدها في زحمة التطور .

الاهتمامات قد تكون علامة فارقة في حياة المرء وتنعكس على  شخصيته من جهة وقد تشكل منطلق نجاح إن توافق الاهتمام مع ما هو متاح على ارض الواقع من بيئة انجاز ، فكان حب المصارف وعملها منذ الصغر له جانب في شخص السقاف                                                                     فيما الارقام ولغتها وحب التعامل معها كان لها دور ايضا فاختارت تخصص الاقتصاد والمحاسبة واستمرت فيه وصولا لدرجة الماجستير رغم انها كانت بذات وقت دراستها الجامعية تعمل كباحثة في شركة مناجم الفوسفات وانتقلت بعد ذلك للعمل كمفتش رقابة على الجهاز المصرفي في البنك المركزي، قبل تجربة العمل في هيئة الرقابة على التامين ومن ثم العودة للمركزي مرة ثانية .

وقد شكل العام 2008 نقطة تحول في صعيد المناصب والتدرج فيها بالنسبة للسقاف بعد ان صدرت الارادة الملكية السامية بتعيينها نائباً لمحافظ البنك المركزي الاردني، فالسيدة خلود السقاف هي أول سيدة عربية تتبوأ منصب نائب محافظ البنك المركزي، وقد امضت اربعة اعوام في منصبها هذا والذي شكل فرصة لها لمعرفة الكثير واكتساب الكثير في مجالات الخبرة  في ضؤ طبيعة عمل البنك المركزي واطلالته على المشهد الاقتصادي الاردني واستشرافاته المستقبلية وما ان انهت عملها في البنك حتى حلت في مصرف اخر هو الاكثر عراقة محليا وعربيا وعالميا وينتمي لامبراطورية مصرفية عنوانها البنك العربي .

وقد بدأت السقاف مسيرة نجاحها مبكراً فقد كانت تحتل المراتب الأولى دائماً خلال المرحلة التعليمية المدرسية وكذلك الأمر في الدراسة الجامعية من خلال تحليها بالتحدي والإصرار والطموح لتحقيق النجاح. وتؤمن السقاف ان المراة في مجتمع ذكوري وان واجهت الصعاب فلا بد لها من الكفاح لضمان الحصول على فرصتها كاملة ، كما تؤمن ان النجاح في الادارة ليس فرديا وانما جماعي لفريق باكمله توافر له قائد يسعى الى ترتيب المنجزات الفردية لتظهر اكثر قوة في منظومة العمل الجماعي .

تقول السقاف" اطلاعي وعدم توقفي عن الدراسة والمتابعة والجدية وبذل الكثير من الجهود إضافة إلى القراءة والمطالعة والاستفادة من الخبرات على مستوى العالم كان له دور كبير في نجاحي".

وتضيف "بدأت بوظيفة باحث في شركة الفوسفات بعدها انتقلت للعمل في البنك المركزي بعد حصولي على درجة الماجستير ، وهكذا تدرّجت للعمل في البنك المركزي الى أن سنحت لي الفرصة أن أحقق حلمي حيث كنت أول سيدة عربية تستلم منصب نائب محافظ البنك المركزي".

ولفتت السقاف إلى تميزها المتمثل في العمل لساعات طويلة، والتحلي بروح الفريق الواحد، إضافة إلى المبادرة وانجاز العمل بدقة والقيام بكل مهمة توكل لها وعدم رفض اي مهمة مهما كانت صعوبتها حيث قادها كل ذلك نحو التميز والنجاح.

وتقول "عملت في البنك المركزي  كمفتش رقابة على الجهاز المصرفي وكنت لا أتوانى في عملي اقرأ وأتعلم وأُعلّم نفسي وكنت أتابع حضور اجتماعات صندوق النقد الدولي وكافة الاجتماعات المحلية والدولية والتي ساهمت في إثراء المعرفة والخبرة لدي وأيضا كنت أساعد زملائي في العمل لأن النجاح هو نجاح الفريق إذ لا يمكن أن تنجح لوحدك".

وتضيف " الطريق كلها كانت مليئة بالصعوبات والتحديات، ولكن مهما واجهت منها  فيجب أن لا تقف وتستمر، ويجب ألاّ نجعل اليأس يتملك أنفسنا عند الفشل؛ لأن هذا الفشل هو دافع النجاح وهو البداية نحو قادم أفضل،  حتى ولو تأخرت الفرص إلاّ أنها في نهاية الأمر تأتي وتتحقق".

وتشير السقاف إلى أنها عملت في مؤسسات كبيرة وعريقة  وكان في التغيير صعوبات كثيرة  كونها مؤسسات قديمة ومهمة جداً مثل شركة مناجم الفوسفات والبنك المركزي والبنك العربي ، لافتة إلى سعيها الدائم نحو احداث الفرق والتغيير والتطوير في هذه المؤسسات.وتؤكد السقاف أن التطوير في العمل تطلّب منها جرأة كبيرة كون عملية التغيير تواجه في البدايات مقاومة وتحديات وصعوبات، إلاّ أنها استطاعت التغلب على كلّ ذلك.

وتقول" كوني امرأة تعمل في قطاع حيوي ومنافس فقد اصبت بالكثير من الاحباطات لكنني كنت أرى في ذلك تميزاً سيما وأنني  نجحت في كل مكان عملت به من حيث التطوير والتغيير فلديّ ثقة كبيرة بقدراتي ومع أنّ العمل لم يكن سهلاً إلاّ أنني استطعت أن أحقق  النجاح ".

وأوضحت السقاف أن مساهمات المرأة في المجتمع الأردني قليلة في عدد من القطاعات، الأمر الذي دفعها للتوعية وتقديم الدعم والتشجيع والانحياز للمرأة، لافتة إلى دورها في  المشاركة في برنامج قادة الاعمال والذي تنظمه مؤسسة انجاز حيث يتم اختيار طلبة صفوف احدى مدارس المملكة وتقوم المشاركات في البرنامج بالتحدث الى هؤلاء الطلبة واطلاعهم على تجربتهم الشخصية. وكمشاركة في هذا البرنامج، تعمل السقاف على اختيار مدارس للاناث في العادة وتقوم باطلاعهن على تجربتها الشخصية والعملية والمناقشة معهن كيف يستفدن من الفرص ويواجهن التحديات والتوعية بأن يكُنّ قياديات ناجحات، والعمل وبذل الجهود لكسر النظرة التقليدية الروتينية بأنّ المرأة هي ربة منزل فقط  بل تستطيع أن تنجح وتصبح قيادية تلعب دوراً رئيسياً في المجتمع.

 ودعت السقاف كافة السيدات على بذل المزيد من الجهد لتحقيق النجاح كلٌ حسب طبيعة عملها، مشيرة الى دورها الذي تلعبه حاليا كونها نائب رئيس الهيئة الادارية لملتقى النساء العالمي فرع الاردن والذي يضم 46 سيدة أردنية قيادية حقّقن النجاح في المجتمع ممن يمتلكن التجارب المميزة التي استطعن من خلالها تقديم  الكثير من الإضافات الإيجابية على المجتمع.

وأشارت إلى أنّها وخلال سنوات عملها التطوعي الثمانية في ملتقى النساء العالمي فرع الاردن والذي تاسس تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله في عام 2003، قد ساهمت في تنظيم الأنشطة وعقد محاضرات التوعية والتثقيف للسيدات من عدة وزارات ومؤسسات  ومن قطاعات مختلفة إضافة إلى اللقاءات النسوية والورش التدريبية والمحاضرات  المتخصصة حول ادارة المخاطر والاقتصاد الكلي وأثره على مشاركة المرأة في المجتمع المحلي، فضلاً عن دورها واهتمامها الكبير في المساهمة بالمجتمع وتقديم مختلف الأعمال التطوعية.

تقول "اتمنى ان أرى قياديات أكثر من جيل الشابات. علينا أن ندعم  الشابات لكي تزداد الثقة لديهن بأهميتهن ودورهن في المجتمع من خلال عقد البرامج المتخصصة والموجهة لهنّ ".

وتضيف السقاف" بالمثابرة والجد نصل إلى هدفنا، ولا يوجد شيء يأتي بسرعة وسهولة كل انسان لديه تحديات وصعوبات لكننا يجب ألاّ نجعل منها سبباً في إحباط عزيمتنا؛ إن لم نحقق النجاح اليوم فسنحققه غداً، كما لا يوجد عمل غير مهم؛ كل الأعمال مهمة ولها فائدة وستعود علينا لكن الأهم أن نعمل على استغلال كافة الفرص وأنا أؤمن بمقولة لكل مجتهد نصيب".

وفي نهاية لقاءنا مع السيدة المثابرة خلود السقاف كان لابد من عرض أبرز المناصب التي شغلتها من خلال التحدي والمثابرة وتتمثل في مدير تنفيذي في دائرة الرقابة على البنوك في البنك المركزي الأردني، ومدير مكتب محافظ  البنك المركزي الأردني، ومديرة دائرة الأبحاث في هيئة التأمين.

هذا بالإضافة إلى العضويات العامة و المناصب الفخرية فكانت رئيس مجلس إدارة الشركة الأردنية لتمويل الرهن العقاري، وعضو في كل من مجلس إدارة هيئة التأمين، ومجلس إدارة مؤسسة ضمان الودائع، ومجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي، إضافة إلى أنها نائب رئيس الهيئة الإدارية في ملتقى النساء العالمي.

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_ ترى ياسمين الزعبي أنّ المرأة الأردنية قادرة على العمل والإنجاز وتحمّل المسؤولية واتخاذ القرارات، والوصول إلى المناصب القيادية، وأن تكون صاحبة قرار.

وتؤكد الزعبي ل "لانني اهتم " وهي ناشطة اجتماعية ،  ورئيسة جمعية أردن العطاء الخيرية وعضو في أكثر من جمعية وهيئة ومشروع ، على دور المرأة في المجتمع  والنهوض به من مختلف الأصعدة والمجالات.

تقول الزعبي أن جمعية أردن العطاء الخيرية تهدف إلى " تقديم العون والمساعدة، وتمكين المرأة والشباب اقتصاديا وسياسيا وقانونيا، حيث تم تنفيذ العديد من النشاطات والفعاليات، إضافة إلى الورش والجلسات التعريفية والقانونية للتوعية بقانون الانتخابات البرلمانية والبلدية واللامركزية".

كما نفّذت الجمعية العديد من جلسات والورش لتعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات ودورها في العملية الانتخابية، فضلاً عن الكثير من الأنشطة التي تهم المرأة والشباب.

 حصلت الزعبي على المركز الخامس من بين عشر سيدات الأكثر تأثيراً في الأردن لعام 2016 ، ولأيمانها بقدرة المرأة قررت خوض غمار الانتخابات البلدية لمجلس محلي بلدية اربد الكبرى.

وكانت الزعبي من أبرز المشاركات في مبادرة "احنا سيدات بندعم المرشحات" التي تم تنفيذها بفترة الانتخابات البرلمانية لعام 2016، حيث تم  خلالها عقد مناظرات مع مرشحات محافظة اربد ودعوة افراد المجتمع للتعرف على المرشحات وتشجيعهم على انتخاب السيدات، وكذلك تشجيع السيدات للعمل على دعم السيدات انتخاباً وترشحاً.

وتعتبر الزعبي مديرة مشروع تحسين الأداء البرلماني من خلال تعزيز ممارسات الرقابة المجتمعية عن محافظتي اربد وجرش لتحسين الأداء البرلماني من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية بهدف تعزيز دور الشباب في الانتخابات القادمة ( البلدية واللامركزية ) ورفع مستوى الوعي بأهمية المشاركة الشبابية في هذه العملية التي تهدف إلى اختيار ممثلين في المجالس المنتخبة من الشباب (ذكور وإناث)، لدفع عجلة التنمية المحلية، وانطلاقاً من أهمية المشاركة الشعبية في الانتخابات.

ولفتت إلى أن مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني / راصد وبالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب سيعمل على  إجراء عملية انتخابات تجريبية للشباب من سن ( 18-24 ) عام من الذكور والإناث لدائرة بلدية اربد الكبرى.

ولفتت إلى أن هذه التجربة الانتخابية هي عملية محاكاة حقيقية لانتخابات اللامركزية (مجلس المحافظة ) القادمة ، وسيتم إجراؤها وفق قانون الانتخاب المعتمد من قبل الهيئة المستقلة لانتخاب مجلس المحافظة لمدينة اربد من فئة الشباب.

وأوضحت أنه سيتم فتح باب الترشح للشباب من الجنسين من سن 18 – 24 عام من المسجلين في كشوفات الناخبين لدائرة بلدية اربد الكبرى،  حيث يحق لطلبة الجامعات والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والأندية الشبابية حق الترشح إضافة إلى تجمع لجان المرأة وهيئة شباب كلنا الأردن.

ومن أبرز المشاركات التطوعية التي تساهم فيه الزعبي عملها كمنسقة لمبادرة "دواءكم يصلكم"، حيث أشارت إلى أن هذه المبادرة عبارة عن جلسة توعويه بمخاطر الارهاب و الفكر المتطرف تستهدف المجتمع المحلي.

وأوضحت أن هذه المبادرة جاءت بتنظيم من مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني في محافظة إربد حيث  تأتي ضمن مشروع الشراكة بين الائمة و الواعظات وناشطي المجتمع المدني لمكافحة التطرف بالتعاون مع جمعية اردن العطاء الخيرية . 

كما هي عضو في كل من  شبكة النساء الاردنيات، وتجمع لجان المرأة الوطني الاردني وأمينة صندوق سابقه لدى التجمع، وعضو في هيئة شباب كلنا الاردن، ومتطوعة بعدة جمعيات ومنظمات.

مثقفة صحية ومتابعة ومنسقة سابقاً لبرنامج صحة الاسر المنفذ من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومراقب محلي مع راصد على الانتخابات البرلمانية والبلدية لعدة دورات، إضافة إلى أنها عضو في لجنة صحة المجتمع بمركز ابن سينا/ اربد، وعضو مجلس محلي لمركز أمن اربد الغربي.

 

 

 

 

Read more…

اخصائية التغذية م.زينب زعيتر تكتب  ل "لانني اهتم "

(نصائح غذائية للانتقال من الصيام الى الإفطار خلال عيد الفطر )

تزخر كلا من مناسباتنا الدينيه والاجتماعية بالولائم و اشهى الماكولات و الحلويات ، فمثلا ترتبط اعياد الميلاد بالكيك ، و الاعراس بالكنافة و الجاتوهات ، ورمضان بالتمر الهندي و القطايف و قمر الدين ، وعيد الاضحى باللحوم والان نحن على مشارف عيد الفطر المبارك و يصبح المحافظة على الوزن و محاولة عدم اكتساب الوزن الزائد امرا في غاية الصعوبة.

بحيث يرتبط عيد الفطر بالقهوة السادة و الشوكولاته وكعك العيد وغير ذلك من الأصناف العالية في محتواها من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية ، وتشكل خطراً على صحة الكثيرين ممن لا يعيرون اهتماماً بصحة اجسامهم خاصة وأنها مرحلة انتقالية من الصيام إلى الإفطار . 

خلال شهر رمضان يعتاد الجهاز الهضمي على نمط صحي اجمالا يساعده في بناء و تجديد الاغشية المخاطية المبطنه للجهاز الهضمي خلال فترة الصوم و يتهيأ لتلقي الطعام على وقت المغرب .

لكن ما يحدث في العيد (خاصة من العادات الغذائية الخاطئة) يعد صدمه كبيرة للجهاز الهضمي مما يعرض الفرد لتهيجات شديده في القولون و تقلبات بين حالات الاسهال و الامساك

لذلك نذكر بعض النصائح و التنبيهات التى تفيد في تلاشي هذه الاعراض  : 

1. كثرة تناول القهوة ،  بما انه يكثر تناول القهوة السادة في العيد الى حد غير معقول خاصة مع دخول كل بيت للمعايدة خاصة للرجال نسال الله ان يعينهم ، وخاصة اذا كان تناول القهوة على معدة خاوية ومما يزيد الامر سوءا مع التدخين ،  كل هذه العوامل تؤدي الى زيادة الحموضة ، حيث ان مادة الكافيين الموجودة في القهوة ومادة النيكوتين الموجودة في الدخان تزيد من ارتخاء صمام المعدة مما يؤدي الى ارتجاع مكونات المعدة الى المريء وبما ان المرىء لا يتحمل الحموضة العالية مما يزيد احتمالية الاصابة بالتهاب المرىء .

لذلك ننصح اولا بتناول طعام افطار خفيف في صباح العيد و يفضل ان يحتوي على فواكه , لان الفواكه قاعدية  كيميائيا وتقلل من حموضة المعدة ،  نذكر منها التمر ، الموز ، الدراق  والاجاص ، وننصح بذلك بالامتناع عن التدخين على الاقل يوم العيد ومحاولة قدر الامكان التخفيف من تناول القهوة .

2.  يكثر أيضا تناول كعك العيد و الشوكلاته  ،  كل هذه الانواع من المواد الغذائية تزيد من افرازات المراره مما يؤدي الى زيادة احتمالية تكون حصى المرارة ، و كذلك تزيد من الوزن الذي لطالما حاولنا خلال شهر رمضان من انقاصه او على الاقل من المحافظة عليه . 

لذلك سيدتي لا تتعجبي من عقارب الميزان و تعتقدي ان الافراط يوم او يومين لن يؤثر في الوزن بل على العكس تماما خلال ثلاثة ايام  فقط يمكن ان يزداد وزنك كيلو دهون كامل .

فمثلا 2 حبة صغيرة من المعمول او كعك العيد تحتوي ما بين 300 الى 350 سعر حراري ما يعادل كوب ونصف ارز مطبوخ اي وجبة غذاء كاملة . 

من هنا يمكن لك ان تتخيلي اذا تناولتي 6 كعكات فقط (احسبي على الالة الحاسبه) عدد السعرات الحرارية الهائلة التى ادخلت على جسمك ، لذلك قللي قدر الامكان من الحلويات فلا بأس من تناول حبة كعك واحده يوميا مع زيادة المشي . 

3. يكثر في العيد التنزه و الرحلات و الخروج الى مطاعم الوجبات السريعه حيث تحتوي على السعرات الحرارية العالية بالاضافة الى الدهون المشبعه ، ليس هذا فحسب فالضغط الشديد على مطاعم الوجبات السريعه في العيد يقلل من مراعاة هذه المطاعم للشروط الصحية العامه مما يزيد من تلوث الطعام و يزيد احتمالية التسممات الغذائية ( خاصة بصورة جماعية). لذلك الوقاية خير من قنطار علاج فننصح بتجنب المطاعم خاصة وقت الذروة و في حالة وجودك في المطعم حاولي من تجنب الطعام الغير مطبوخ مثل السلطات والمايونيز و يفضل تناول الاطعمة المطهوة جيدا . 

ففي الختام اعذروني اذا كنت قاسية بعض الشيء و لكن أود ان اوصل رسالة مفادها ان تستمتع بالعيد بدون الشعور بالذنب او القلق من اكتساب الوزن فبدلا من حديث النفس اني محروم او ماذا اكل يفضل ان تحدثي نفسك بنزهة انت و صديقاتك بين الاشجار او لعب كرة قدم او الذهاب للسباحه و غيرها من النشاطات التى تزيد من ثقتك بنفسك و تزيل الضغط النفسي و تجعلك سعيدة

اتمنى ان تكون كل ايامكم أعيادا وسعادة 

ويذكر ان اخصائية التغذية المهندسة زينب زعيتر لديها مركز زينب زعيتر للاستشارات الغذائية في اربد يرتاده يوميا ما يقارب مئة مراجعة ، وتمتلك خبرة ثمانية سنوات وقد أكملت الماجستير في التغذية وعلى مقاعد الدراسة لاستكمال الدكتوراه في التغذية وتلقي محاضرات ودورات تدريبية في عدد من الجهات المعنية

 

Read more…

بيكوز اي كير _ سيدة طموحة، وصاحبة إرادة قوية، استطاعت أن توازن ما بين حياتها العلمية والعملية والأسرية، تحمل درجة الدكتوراة في علم النفس التربوي، كما أنها وفي مراحل حياتها المختلفة لم تنقطع عن تطوير ذاتها من خلال الدورات التدريبية، إنها الدكتورة خولة القدومي.

تقول القدومي " إتسمت حياتي بالعديد من التحديات لكل مرحلة من المراحل، حاولت بعون الله تجاوزها، والتغلب عليها، لم يكن سهلاً بالنسبة لي التخرج من الجامعة الأردنية بكالوريوس تربية بتقدير جيد وبثلاث سنوات ونصف، وأنا حامل بطفلتي الثالثة".

وتضيف بأنها اتجهت نحو العمل الأكاديمي الذي تخصصت به، فكانت أول تجربة لها بالتدريس لمدة سنتين منها سنة عميدة في كليات المجتمع الوطنية- اربد التي كانت تخرّج مستوى الدبلوم وتتمتّع بألق مميز في ذلك الحين.

وأوضحت أنه ولحرصها على الاهتمام بأطفالها فقد استقالت من عملها في نهاية 1984 للتفرغ لتربية مولودة جديدة كانت بالطريق، ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى لم تسمح لها باستقبالها، فلقد اختارها الله سبحانه وتعالى بعد الولادة مباشرة لتكون طيراً من طيور الجنة، بإذنه تعالى.

وأشارت إلى أنها عادت للعمل في عام 1988 حيث التحقت في وزارة التربية والتعليم، كمرشدة نفسية وتربوية، كما أنها اختارت أن تدرس دبلوم الارشاد النفسي والتربوي في جامعة اليرموك، حيث تخرجت بمعدل ممتاز في العام 1989.

والتحقت القدومي ببرنامج الماجستير في جامعة اليرموك تخصص ارشاد نفسي وتربوي في العام 1989، حيث نالت  درجة الماجستير بتقدير جيد جدا في العام 1991، كما أنها واصلت عملها واختارت العمل القيادي الإشرافي، فعملت في مديرية التربية والتعليم مشرفة للإرشاد النفسي والتربوي.

وفي العام 2000 كانت للقدومي محطة جديدة مع مرحلة الدكتوراة، حيث اختارت دراسة علم النفس التربوي في جامعة اليرموك، وهو تخصص ما بين التربية وعلم النفس والارشاد النفسي والتربوي.

وحول اختصاصها في علم النفس التربوي تقول القدومي أنّ" هذا العلم يعتبر من  فروع علم النفس التطبيقية، حيث يهتم بعمليتي التعلم والتعليم، وهما تعتبران أساس تطور ونمو المجتمعات".

وبينت أن هذا العلم "يساعد المعلمين على فهم المتعلم والمراحل العمرية التي يمر بها، وذلك لجعل العملية التعليمية أكثر فعالية وتأثيرا في شخصيات المتعلمين".

 كما "يساعد الأسرة والأهل على تقديم التربية المناسبة لأبنائهم، وذلك من خلال الإرشاد النفسي والتربوي، وتطوير أساليب ونماذج التعليم، والتقييم والقياس النفسي كذلك مراعاة الفروق الفردية، ومتطلبات وحاجات المراحل العمرية المختلفة".

وأوضحت أن علم النفس التربوي يوفّر مظلة واسعة للدراسات التربوية التي تعمل وتساعد في حل ومعالجة مشكلات الطلبة المتعلمين، سواء ما يتعلق منها بالدافعية للتعلم، أو الذكاء، أو الفروق الفردية، والتربية الخاصة، والإرشاد النفسي والتربوي.

وأكدت القدومي على أنّ أبرز ما تحتاجه المرأة العاملة هو إيمانها بقدراتها ومواطن القوة في شخصيتها، إضافة للطموح والدافعية والصبر، والتحلي بالشجاعة وتقبل النقد ومواجهة التحديات، وفوق كل هذا قلب كبير يحمل الحب لأسرتها وصديقاتها، يساعدها في التفاني بالعمل وتحمل الصعاب.

وحول عملها مشرفة في قسم الإرشاد التربوي والنفسي في مديرية التربية والتعليم لمنطقة اربد الأولى بيّنت القدومي أنّ الإرشاد التربوي يتمتع بقدرة كبيرة على التعامل مع الطلبة في المجالات المختلفة، من خلال التفاعل الجيد معهم ومساعدتهم في حل مشكلاتهم، وتوجيههم للتعرف على قدراتهم وممارسة هواياتهم مما يسمح بنمو شخصياتهم.

كما يساهم في فتح قنوات التواصل مع الأسرة، بشكل يضمن الحوار الفعال والتواصل الجيد لما فيه مصلحة الطلبة وضمان سير العملية التعليمية بشكل آمن وسليم، مشيرة إلى أنّ المشكلات التي تشهدها بعض المدارس تمثل انعكاساً للقصور في عملية التوجيه والارشاد النفسي، وضعف دور المعلم الذي لا نستطيع إنكاره.

أما مجال التدريب فقد أكدت القدومي على أن التدريب من أبرز المجالات المهمة لنقل المعلومات والتأثير بعمق بالمتلقين، ونتيجة انتشار المعرفة وتطور أدوات ووسائط التكنولوجيا الحديثة  فإن الحاجة باتت ملحة للعمل على تطوير الشخصية وليس فقط تلقي المعلومات، فالمزيد من التدريب يعني المزيد من القدرة للوصول إلى المعرفة.

وبينت أن أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المدرب هي السمات والصفات الشخصية، وليس بالضرورة أن تكون وراثية، إذ من الممكن تعلمها والتدرب عليها، ولكن هذا يستلزم الاستعداد والرغبة، أبرزها الثقة بالنفس، والقيادية، واللباقة واللياقة، واحترام النفس واحترام الآخرين، إضافة إلى القدرة على التنظيم سواء الأفكار أو بيئة العمل، والصبر والشجاعة، وغيرها الكثير.

 وحول ظاهرة العنف وانتشارها في المجتمع أشارت القدومي إلى أن العنف يبدأ في  الأسرة وينتهي بالمجتمع، حيث يستلزم مواجهة العنف تغيير طريقة التفكير والاتجاهات السلبية في المجتمع.

ولفتت إلى أهمية توجيه المزيد من الاهتمام للتربية الأسرية من حيث تعليم المقبلين على الزواج وتدريبهم على بناء علاقة زواجية قائمة على الاحترام المتبادل والشراكة الحقيقية، كما تعليمهم وتدريبهم على أسس التربية السليمة للطفل متضمنة القيم ومساعدة الطفل في نمو الضمير بشكل سليم قائم على اكتساب القيم العالمية الثلاث: احترام النفس (الذات) ، واحترام الآخرين ، واحترام البيئة وما يحيط بنا، وتزويدهم بأدلة وكتيبات تساعدهم في ذلك لو كانوا يفتقرون لتلك المعلومات والمهارات.

وبينت القدومي أهمية تفعيل الدور التربوي للمدرسة بحيث لا يدخل سلك التعليم إلاّ من يؤمن به، فالمعلم هو المربي أيضاً، وهو العالم، وهو المصلح الاجتماعي، لذا يجب أن يضيف شيئاً جميلاً لحياة الطفل، لا أن يسلب بسمته وحبه للمدرسة، وعندما تتحول البيئة المدرسية لبيئة جاذبة وليست طاردة، حينها فقط يصبح للتعليم والتعلم معنى وأهمية.

وقدّمت القدومي مجموعة من النصائح لأولياء الأمور والمعلمين في التعامل مع العنف الأسري وحالات العنف والسلوكيات الخاطئة من قبل الأطفال والطلبة وذلك بتقديم الحب غير المشروط للأبناء لسعادتهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم.

وقالت" اسمحوا لأطفالكم بالتعبير عن أنفسهم بحرية، فذلك كفيل بتحرير عقولهم وتزويدهم بالقدرة على التفكير (نقاش وحوار)،  وعلموهم المهارات الاجتماعية الأساسية أي مهارات الحياة".

وأكدت على ضرورة الابتعاد عن تربية الأطفال بالتقليد بل يجب السماح لهم بالنمو بالطريقة التي يرغبون بها مع التوجيه، مستشهدة بذلك قول الإمام علي رضي الله عنه: ربوا أبنائكم لزمان غير زمانكم.

ودعت الأهالي إلى تطوير أنفسهم للتعامل مع متغيرات الحياة، ومنها أدوات التكنولوجيا، والثقافة، كما أشارت إلى أهمية التسامح، لافتة إلى أن التربية القاسية الحازمة تؤثر بشكل سلبي لا يقل خطورة عن التربية الفوضوية أو التسيبية أي اللامبالية.

وبيّنت أهمية تشجيع الطفل على ممارسة هواياته، وإن كان لا يمتلك إحدى الهوايات فعلى الأهل مساعدته في إمتلاك احداها وفق قدراته، إضافة إلى تعليم الطفل وتدريبه على ممارسة مسؤوليات في البيت تتناسب مع قدراته، وفق جدول واضح يشارك الطفل في إعداده.

هذا بالإضافة إلى وضع نظام مسائلة مبرمج وفقاً لجدول الأعمال الذي شارك الطفل في اعداده، يحدد فيه الثواب والعقاب، بحزم دون قسوة، فضلاً عن أهمية الإصغاء الكامل للطفل خاصة لشكواه، وعدم التقليل من شأن أية شكوى.

كما شدّدت على ضرورة احترام الطفل خاصة أمام أقرانه والآخرين، مع مراعاة الفروق الفردية، والابتعاد عن المقارنة مع أخوته أو الآخرين، وعدم السماح  باستخدام العنف بأشكاله المختلفة لفظي أو مادي.

 

Read more…

بيكوز أي كير_ بدأت الإعلامية تهاني القطاوي مسيرتها الإعلامية كمذيعة برامج في قناة نورمينا الفضائية ومن ثم صحفية في إحدى الصحف الأسبوعية في مجال إجراء المقابلات الصحفية، لتعمل بعد ذلك في مجال العلاقات العامة والدعاية والإعلان وأيضاً في عدة مواقع الكترونية، ومن ثم معدة في قناة العربية في مكتب عمان لمدة ٣ سنوات،  كما تلقت القطاوي التدريب لسنوات كمذيعة أخبار وصحفية في مجلة المؤسسة والتقارير الميدانية في التلفزيون الأردني، حيث تعمل حالياً فيه بمجال الإعداد وتقديم التقارير الميدانية .

تقول القطاوي أن طبيعة عملها تتمثل في "العمل بالميدان  وإعداد وتقديم التقارير الميدانية وهذا هو الأقرب لي حتى وإنني ما زلت أطمح بأن أصبح بحجابي مذيعة أخبار سواء على شاشة التلفزيون الأردني أو غيره أحب عملي جدا في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية وأعمل بشغف ولا أرفض أي عمل أكلف به من قبل مدارئي لأنني أريد أن أكتسب خبرة في كل شيء ولا ننسى بأن التلفزيون الأردني مدرسة وجامعة في آن واحد".

وأكدت أن الإعلامية لا تزال تواجه الصعوبات والتحديات في مجال عملها وأبرزها الحجاب كونها إعلامية محجبة، إضافة إلى المنافسة غير الشريفة والرواتب المتدنية والاعتماد في بعض الأعمال بتنسيبها في العمل للشاب لا الفتاة.

وأوضحت أن الإعلامي يستطيع التميز بامتلاكه مهارات كتابة  واختيار النصوص والتمكن في الأداء والاعداد الجيد للعمل سواء قبل أو وقت العمل، مشيرة إلا أن الإعلامي المثقف والمطلع  يستطيع أن يتميز بعمله  ولا يصعب عليه شيء.

وحول عملها التطوعي في مؤسسة الأميرة تغريد محمد للتنمية والتدريب  أشارت القطاوي إلى أنها تعمل كمتطوعة لدى المؤسسة كونها  لديها العديد من الأعمال الهادفة ؛ حيث تقدم المساعدات الإنسانية، وتعنى بتدريب الأيتام وتوظيفهم بعد سن الثامنة عشرة.

وأضافت أن المؤسسة لديها أفرع في معظم محافظات المملكة، حيث تساعد من خلالها سيدات المجتمع المحلي بتأمين فرص عمل لهن في مجال الأشغال اليدوية وغيرها، والعمل على تسويقها لزيادة دخلهن وتحسين مستوى معيشتهن .

 

وحول التوفيق بين عملها وحياتها الاجتماعية والأعمال التطوعية  تقول القطاوي " الله هو الموفق ورضا الوالدين ودعواتهم هي من تساعدني في ذلك ، وبعد أهلي يأتي عملي في التلفزيون الأردني ومن ثم باقي الأعمال، ولا أشعر بالملل أبداً في ساعات عملي الطويلة ، أحياناً أقوم بتأجيل بعض الأعمال التي تتطلب مني بعض الوقت كي لا أتأخر عن عملي في التلفزيون الذي أحبه وأجعل له الأولوية عن باقي الأعمال".

ودعت الشباب إلى التحلي بالطموح  والابتعاد عن الإحباط ومواجهة كافة العقبات في طريق نجاحهم، وأن يكونوا قدوة لكلام جلالة الملك  عبدالله الثاني بن الحسين "يا شباب الأردن الغالي. اعلموا أن مستقبل الوطن بين أيديكم وأنكم من أبرز صناعه. وأنتم نعم من يحمل هذه المسؤولية. وامضوا في مسيرة البناء والتحديث والازدهار. فالأردن كل الأردن من خلفكم يعضدكم في كل خطوة من خطواتكم" .

وأكدت القطاوي على تصريح وزير الإعلام حول المرأة ودورها في المجتمع والذي أشار فيه  إلى وجود إيمان بأهميّة دور المرأة، وبأنّها شريك أساسي في المجتمع، بدليل تزايد أعداد النساء اللاتي يصلن إلى مواقع قياديّة، ونجاح المرأة في الوصول إلى البرلمان في العديد من الحالات خارج سياق الكوتا النسائيّة، مؤكّداً أنّ صناع القرار في المؤسسات الحكومية وكذلك الإعلامية كانوا داعمين لأيّ قرار بإمكانه أن يعزّز حضور المرأة في المواقع القياديّة"،  ولفتت إلى أهمية هذا التصريح بأن تجد  المرأة الدعم من الدولة الأردنية بكافة رجالاتها.

وأنهت القطاوي لقائها بالقول" أوجه للمرأة دعوة بأن تستمر حتى تصل إلى ما تريد  تحقيقه "، وقالت " أنا فخورة بكن وبنفسي أننا نكافح بأنفسنا دون الاتكال على أحد كي نحصل على ما نريد من كد يميننا وعرق جبيننا".

 

 

Read more…

Statement


اللامُبالاةُ ليست فلسفة,وهى حتماّ ليست موقف؟ موجودون نحن اليوم لأنّنا نهتــــمُ , ففي مكان وزمان ما,وُجد شخص ما,إهتمّ بنا يوماّ, حقاّ. أنا مُهتمّة بكثير من الأشياء من بينها,النّاسُ الجميلة,النّاسُ النغم. في الواقع النّاسُ هى أجملُ خيارات الكون؟ فقط نحن من نسينا ذلك ؟ بماذا تهتمُ؟ وبمن تهتمُ؟ ولماذا تهتمُ ؟ وشو هو الشى المُهم لك / لكي وعنجد تصريح رقم 1
عندما نهتمُّ حقاّ تُفتح الفرص والأبواب المُغلقة على  مصراعيها, وكلُّ ما هنالك أنّك تحتاجين الى المُبادرة. نعم هذا كلّ ما في الأمر ! الكثير من التشبيك والتواصل وأخذ زمام تصريح رقم 2
ويتبع...

scriptsDiv

Sponsored

Ads

[+]