شاركت بالأمس الطالبات بعض التجارب في الحياة وفي العمل, ضمن برنامج حملة قادة الأعمال لمؤسسة إنجاز في مدرسة الحسين الثانويّة وهى من مدراس عمّان الأولى (1958). ذكّرتهنّ أن من بينهنّ لاجئة سوريّة في الأردن أسمها " ميسون المليحان " وهى ضمن قائمة أكثر 100 شخصيّة مُلهمة بالعالم, وعمرها 16 سنة يُطلق العالم عليها لقب "ملالا" سوريا، لآنّها ببساطة تُشجّع الفتيات للذهاب إلى المدرسة !
أخبرتهن أنّ الأردن يُحبّهم, وفي كلّ يوم فرصة, وعمل,وأمل.
All Posts (376)
بحثت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة لأنني أهتم وصاحبة مبادرة (صالون وطن للموسيقى) ضحى عبد الخالق مع وزير التربية والتعليم عمر الرزاز سبل استمرار التعاون بين الجانبين لتعزيز تعليم الموسيقى في المدارس الحكومية.
وأكدت عبد الخالق على أن المبادرة تسعى إلى تدريس الموسيقى في المدارس الحكومية إلى جانب المناهج التعليمية الرسمية، والسعي لبناء 100 غرفة موسيقى مثالية داخل المدارس في المملكة.
وأوضحت أن المبادرة استطاعت البدء فعلاً بتحقيق أهدافها من خلال التعاون المستمر مع وزارة التربية والتعليم حيث تم بناء غرف مثالية للموسيقى في عدد من المدارس الحكومية داخل عمان وكذلك في مدينة السلط.
وقالت عبد الخالق أنه" لا يوجد طبقية في التعليم؛ سواء أكانت مدرسة حكومية أم خاصة فالموسيقى للجميع"، مشيرة إلى استمرار العمل والتعاون مع الوزارة لإنشاء وتجهيز غرفة موسيقية تشتمل على الأثاث والأدوات الموسيقية، بهدف إعطاء الطلبة الموهوبين الفرصة لاكتشاف قدراتهم الإبداعيّة، وتوفير منهج وأدوات إلكترونية حديثة تحت اشراف الوزارة دعماً لجهود مبادرة التعليم الأردنيّة.
وأعربت عن شكرها وامتنانها لمتطوعي وأصدقاء المبادرة ودورهم في نشر أهدافها، مشيرة إلى أنّ المبادرة ستنظم احتفال بهم نتيجة لجهودهم المباركة في المبادرة.
بقلم ـ رانية حدادين
أبدأ مدونتي بعدة أسئلة لتضمين المعنى الحقيقي لمشاركة المرأه الأردنيه في الأحزاب، ما هي الفائدة الفعلية للمرأه الطموحه سياسياً؟!؟ ماذا يقدِّم الحزب السياسي ليغني المرأه المسيسة فكرياً؟! ما هو دعم الدوله للمرأه المؤطره تحت مسمى حزبي؟! ما هي نظرة العالم العربي والغربي للمرأه الحزبيه، وماذا تضيف هذه النظره اليها؟ هل القانون الأردني داعم لتواجد المرأه الحزبي؟
عدة تساؤلات أبدأ بها مدونتي لأقول إن الاحزاب هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للمرأة الظهور السياسي الفعلي من خلال مشاركتها في العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تزيد من توسع الأفق الفكري وتغني تجربتها، ومن جهه أخرى تضمن لها الوصول إلى المراكز المنتخبه والمعينه في مجلس الامة. وهذا ناتج عن إرادة الدولة الأردنية ضمن التوجه العالمي لدعم المرأة وتمكينها سياسياً. ومن هنا بدأت القوانين الناظمة للعمليه الحزبية في خدمة تواجد المرأة من خلال نسبة التمويل والمميزات لدعم الحزب الذي يحتوي على تمثيل أكبر من النساء ، وهنا نقع في مشكله أساسية. فقد أصبح تواجد المرأة الاردنية في الأحزاب مجرد عدد يُملأ ليدعم الحزب مادياً وليس رقمًا سياسيًا صعبًا وجب تواجده في المراكز القيادية في الدولة.
على الصعيد الدولي المسمى الحزبي، فإنه يحترم ويقدم للمرأة الدعم الكامل لكي تظهر ضمن الأفق المرغوب بها دوليا، وتقابله النظرة العربية والمحلية للمرأة الحزبية بأنها جدلية متمردة على مجتمعها وتشارك الرجل في إستحقاقه للمقاعد الأساسية التي ينظر مجتمعنا العربي إليها على أنها إستحقاق للرجل وهي من تزاحمه وتتصف بالرجولية حتى أصبح للرجل قناعة تامة بأنه هو من يعطيها الحق بالمقعد وليس هذا حقًا دستوريًا ينص عليه الدستور .
من خلال تجربتي الحزبية وجدت أن لدى الشارع نبضًا يختلف عن المشاعر والفكر إتجاه وجود المرأة في المجتمع الرجولي. وعلى حد نظر الكثيرين أحدهم يصف المرأه بالمتمردة على عادات المجتمع يحاول الإقصاء بتفاصيل معنى الملاحقة الحزبية القديمة والنظرة الأمنية بملاحقة الحزبيين مازال المجتمع يتحدث عنها بخوف شديد من اسلوب القمع السابق للأحزاب السياسيه رغم دعوة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بضرورة تواجد الممارسة الحزبية والاحزاب ، وهناك القليل يتحدث بداخله ان المرأه الحزبية تستحق الإحترام لأنها تنتج ما صعب على الرجل إنتاجه.
واقع المرأة في التجربة الإنتخابية، مؤخراً كان ضمن نظام القوائم وجود المرأه تعبئة للقائمه فقط لوجود بند يسمح بزيادة سيدة في كل قائمة، بالإضافة للعدد المنصوص عليه في الدائرة الانتخاببة وهنا وقعنا في تهميش دور المرأة الحزبية المسيسة، فلم يدعم القانون وجود الاحزاب ولم يكن هناك بند يشجع او يفرض وجود المرأة الحزبية ، فقد كانت امنيتيان يشترط وجود امرأة حزبية في كل قائمه وليست وليدة لحظة تأسيس القوائم ، بل سيدة لديها باع سياسي يحترم. بنظري هذه الطريقة الوحيدة التي تساعد على دمج المرأة الحزبية لتغيير الصورة بأداء المرأة في البرلمان وهنا نكون توجهنا الى مبدأ التكافؤ والمساواة بين الجنسين على مبدأ التنمية الاجتماعية لفرض المرأة في الدوله كسيدة تساعد وتشارك بصورة فعلية وليست شكلية فقط لتحقيق نسب .
مجمل الحديث لانريد نساء ضعيفات تمثل المرأة في المواقع السياسية، فقد لوحظ الضعف في المجالس البرلمانية المتعاقبة.
عيَّنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، السبّاحة السورية اللاجئة يسرى مارديني، سفيرةً للنوايا الحسنة لدى المؤسسة الدولية. وأعربت مارديني في مؤتمر صحافي عقدته في مكتب الأمم المتحدة، في مدينة جنيف السويسرية، اليوم الخميس، عن اعتزازها بتمثيل اللاجئين
.
وقالت: "أعيش في برلين، وألقي خطابات للتعريف بقضيتي"، داعية جميع اللاجئين إلى استئناف تعليمهم وحياتهم من النقطة التي توقفوا عندها
.
مارديني البالغة من العمر 17 عاماً، حظيت بصفة أصغر سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية العليا، من حيث السن، وأكدت على ضرورة تشكيل فريق يمثل اللاجئين في الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو
2020.
جدير بالذكر أن يسرى مارديني، غادرت العاصمة السورية دمشق، إلى تركيا جراء الحرب التي تعصف بالبلاد، واضطرت لعبور بحر إيجة سباحة حتى وصلت جزيرة لسبوس (مديللي) اليونانية. وانطلقت مارديني، من تركيا نحو اليونان على متن قارب مطاطي يحمل 20 شخصًا، إلا أن المياه تدفقت إلى القارب وهو في عرض البحر، واضطرت للسباحة لأكثر من 4 ساعات حتى جزيرة لسبوس مع شقيقتها.
وعقب الرحلة، لجأت مارديني إلى ألمانيا، وبدأت تدريباتها في السباحة بإحدى النوادي بالعاصمة برلين، وشاركت في "فريق الرياضيين اللاجئين الأولمبيين"، التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية صيف الماضي، بعد سماح اللجنة الأولمبية الدولية للمرة الأولى في تاريخ الألعاب، بتشكيل فريق لا يمثل بلدًا معينًا وإنما يتكون من لاجئين من عدة دول.
بيكوز أي كير _ نظمت جمعية النساء العربيات دورة اعداد مدربات حول مهارات الاتصال والتربية المدنية وقانون اللامركزية وتقييم المشاريع.
وتأتي هذه الدورة التي استمرت اربعة ايام بمشاركة ممثلات عن عدد من الجمعيات النسائية المنضوية تحت شبكة مساواة ضمن مشروع تعزيز المشاركة الشاملة والمساهمة الفعالة للنساء في المجال السياسي الذي يأتي في اطار مشروع دعم الاتحاد الاوروبي للمجتمع المدني في الاردن بادارة المركز الوطني لحقوق الانسان بهدف تعزيز المشاركة السياسية للمرأة.
وتلقت المشاركات تدريبات حول اعداد الحملات الانتخابية والترشح والانتخاب اضافة الى توضيحات قانونية حول اللامركزية جنبا الى جنب مع تدريبات على كيفية التخطيط والتنفيذ والتقييم للمشاريع الانتاجية التي من شأنها دفع عجلة التنمية الاقتصادية للنساء وانعكاس ذلك بشكل ايجابي على تنمية الاسرة والمجتمع.
بيكوز أي كير _ كانت قيادة الدرجات النارية محظورة في الأردن حتى عام 2008.
ولكن يوجد اليوم أكثر من 4 آلاف سائق للدراجات النارية في المملكة ، بينهم 200 امرأة.
وتحدت بعض السائقات عادات و تقاليد مجتمعهن لقيادتهن الدراجات النارية من خلال المشاركة في نشاطات بعض الأندية التي تعتمد فعالياتها على الدراجات النارية.
بيكوز اي كير_بيكوز اي كير_ ضمن سلسلة "روائع الأدب الفرنسي الحديث"، وهي جزء من مشروع "كلمة" للترجمة في هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، صدرت رواية جديدة بعنوان "ثلاث نساء قديرات" للكاتبة الفرنسية ماري ندياي، نقلتها إلى العربية ماري طوق. ولدت ماري ندياي بفرنسا في العام 1967 لأم فرنسية وأب سنغاليّ عاد إلى بلاده الأمّ وهي في سنتها الأولى، ولم ترَه بعد ذلك سوى ثلاث مرّات. نشأت في إحدى ضواحي باريس ثم انتقلت إلى النورماندي (غرب البلاد) بعد اقترانها بالكاتب الفرنسي جان إيف سندري. ومع انتخاب نيكولا ساركوزي رئيسا للجمهورية الفرنسية في 2007 وتصاعد اليمين المحافظ واليمين المتطرّف في فرنسا، قرر الزوجان الانتقال هما وأطفالهما للعيش في برلين. وحصلت في العام 2009 على جائزة غونكور وهي أرقى جائزة أدبية في فرنسا، وذلك عن رواية "ثلاث نساء قديرات". لم تعش الكاتبة في السنغال، بيد أن من الواضح أن بنوّتها لرجل سنغالي لم تعرفه حقا قد دمغت بميسمها العميق عالمها الإبداعي ونمط تفكيرها وحساسيتها الأدبية. بعض شخوص أعمالها أفريقية أو زنجية من مناطق أخرى، تخوض عودة شائقة وشاقّة إلى الجذور وبحثا مريرا عن الهوية. وتمتاز "ثلاث نساءٍ قديرات" بخصوصية في الشكل الروائي، وتضم ثلاث قصص طويلة كل منها مخصصة لحضور فريد لامرأة، ولكن القصص ترتبط بخيوط بعضها خفيّ وبعضها الآخر ظاهر، لتشكّل في نهاية المطاف رواية متكاملة ومنسجمة. والخيط الناظم الأكبر هو الوحدة المعنوية أو الروحية التي تجمع ثلاث نساء يسيطرن على مصيرهن بذكاء وقوة. ونقلت الرواية للعربية ماري طوق، وهي كاتبة ومترجمة من لبنان تشتغل في مجال التعليم، نقلت إلى الفرنسية قصائد لعبّاس بيضون وشعراء آخرين كما ترجمت للعربية عددا من الأعمال الأدبية، من أهمها "الجميلات النائمات" لياسوناري كواباتا، و"المرأة العسراء" لبيتر هاندكه، و"خفّة الكائن التي لا تُطاق" لميلان كونديرا. عشية فوزها بجائزة "غونكور"، كتب عنها الناقد عبد الإله الصالحي في الأخبار اللبنانية، مستعرضا سيرتها الحياتية والإبداعية، لافتا إلى أنها "عازفة منفردة لم تنخرط في شلّة أو تيار. فضّلت العزلة والكتابة عن المُهاجر الممزّق بين ثقافتين"، مبينا أنها صاحبة حضور مختلف في الراهن الروائي الفرنسي، وأنها أثارت جدلاً في باريس بسبب تصريحات سياسيّة تنتقد فيها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. وفي استقصائه للحالة الفريدة التي تمثلها ندياي في كونها "تبقى على هامش الأدب الفرنسي وتتربّع على قمته"، يقول إنه ليس هناك من سرّ، فالكاتبة وإن لم تتجاوز الثانية والأربعين (وقتها)، إلا أنها "راكمت 25 عاماً من الكتابة المنتظمة. بصبر وتواضع وثقة، تكاد تكون نادرة لدى جيلها، أصدرت الرواية تلو الأخرى وفرضت نفسها صوتاً منفرداً: لغة جميلة، وسرد محكم، وعوالم خاصة تتأرجح فوق خيط رفيع يفصل بين الواقع والرؤى الحلمية". وأكد أنها "ككل الكتّاب الكبار، بقيت ندياي عازفة منفردة. لم تنتم إلى أي مدرسة أو تيار. ولم يُعرف عنها مخالطة الحلقات والشلل، وارتياد الصالونات الأدبية، أو الظهور في استوديوات التلفزيون. وهي قطعاً تفضل الكتابة والعزلة، وتخصيص ما بقي من الوقت لعائلتها الصغيرة". وبين أنها "نذرت نفسها للكتابة، ولم تمتهن حرفة سواها مذ نشرت باكورتها "أما عن الحياة الغنية" في العام 1985 وهي لم تتجاوز الـ17". ويشير إلى أن مغامرتها مع الكتابة كانت موسومة بحظّ خارق: فناشرها الأول هو الراحل جيروم لاندون، صاحب "دار مينوي" العريقة وأحد أنبغ الناشرين الفرنسيين الذي ما إن قرأ مخطوطة الرواية حتى اتصل بوالدتها، وفي اليوم التالي، كان ينتظر الكاتبة المراهقة عند مدخل مدرستها، متأبّطاً عقد نشر. واستمرت ندياي في نشر رواياتها لدى مينوي حتى 2007، حين انتقلت إلى "دار غاليمار"، مسجلا هنا مفارقة يصفها بـ"المؤسفة"، حين يقول "تحصد "غاليمار" جائزة "غونكور"، بفضل الجهود الدؤوبة لدار منافسة كان لها الفضل في اكتشاف صاحبة الجائزة وترسيخها". وعن عوالمه الروائية يقول "إذا كان الروائيون الفرنسيون، أقله أولئك الذين يحتلون الواجهة الإعلامية من أبناء جيلها، يشهرون بنزق نرجسية فارغة ويكتبون عن عوالم أنانية لا تتجاوز حدود السرة، فندياي اختارت الاتجاه المعاكس. منذ نصها الأول، ثابرت على استشراف لحظات اصطدام الفرد بالعالم، عبر العائلة التي تمثّل وحدها استعارة مكثفة للإنسانية بالمعنى الواسع. وما يتمخض عن ذلك الاصطدام من ألم واغتراب، وقلق مزمن صار السّمة الأساسية لكتابة ندياي، والتيار الباطني الذي يعبر نصوصها ويطبعها بخاتم شخصي". الصالحي لا يتوقف عند هذه السمات، إذ يضيف إليها صفات أخرى طبعت أدبها سمات معينة، فيقول "فرادة ندياي تنبع أيضاً من كونها آتية من منطقة وجذور غير مألوفة في المشهد الفرنسي. ولدت وترعرعت في ضواحي باريس، ثم أقامت مع عائلتها في إقليم لاجيروند بعيداً عن المركز، وهي حاليّاً تقيم في برلين. كذلك فإنّ ندياي، وإن أصرت دائماً على كونها فرنسية وأوروبية الثقافة،هي ثمرة زواج مختلط بين أم فرنسية وأب سنغالي". وعن روايتها المترجمة أخيرا إلى العربية "ثلاث نساء قويّات"، يبين الصالحي أنها "تجسيد مبدع لتيمة القلق اللامتناهي. بل إن ندياي أخذت على عاتقها الذهاب بعيداً في التقاطه بقوة وعنف. الرواية موزعة إلى ثلاثة فصول، وكل فصل يحكي حياة امرأة مختلفة. في الفصل الأول، هناك نورا، وهي محامية باريسية تترك صديقها وطفلتها وتغادر إلى داكار في السنغال، نزولاً عند رغبة أبيها المتسلط الذي لم تره منذ الطفولة ويريد منها أن تدافع عن أخيها المتهم بقتل حماته. الأب نفسه هجر أمها قبل عقدين، وعاد إلى السنغال مختطفاً أخاها تاركاً وراءه جرحاً عائلياً لا يندمل". ويقول عن بنية الرواية "لغة جميلة وسرد محكم وعوالم خاصة تتأرجح بين الواقع والرؤى الحلمية". أما المتن الحكائي، فيستطرد قائلا "هناك فانتا التي أغراها رودي، الفرنسي الذي تعرفت إليه في السنغال، ووعوده بالزواج والانتقال إلى فرنسا من أجل حياة أفضل. كل ما نعرفه عن فانتا يمرّ عبر سرد رودي ومونولوغاته المذنبة والمفعمة بالمرارة. إذ تظهر فانتا شخصيةً منكسرة الأحلام، تعيش حياة رتيبة في إقليم فرنسي بلا روح". أما الفصل الثالث، فساردته خادي، "وهي شابة أفريقية تضطر إلى الهجرة بصورة غير شرعية بعد وفاة زوجها وتفاقم حقد عائلة هذا الأخير تجاهها. وضعية خادي لا تقل مأساوية عن الشخصيات الأخرى. هي منخورة بالفقر والوحدة وضحية مغامرة هجرة لن تعود منها سالمة". ويبين أن الخيط الرابط بين الشخصيات النسائية الثلاث هو القدر التراجيدي المشترك، واستحالة الاختيار، فالشخصيات الثلاث تعاني جرحاً يُعفن حياتهن، ويجعلهن يتحولن تدريجاً إلى كائنات غريبات لا علاقة لهن بالوجود الحقيقي".
عمّان25-4-2017-بيكوز أي كير _ استضافت لجنة المُهندسات الأردنيّات في نقابة المُهندسين في عمّان الدكتورة ريما خلف والتي عُرفت ومن خلال مسيرتها المهنية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، حيث عملت على إطلاق "سلسلة تقرير التنمية الإنسانية العربية".
وتحدثت خلف حول سياسة الفصل العنصري والممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين وهى قد قدّمت خلف استقالتها من منصبها كأمينة تنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" وجاءت الاستقالة بعد أن طالبها الأمين العام للمنظمة الدولية "أنطونيو غوتيريش" بسحب التقرير الذي أصدرته الإسكوا والذي وصف إسرائيل بدولة التفرقة العنصرية. وكانت خلف قد أصرت على أنّ التقرير توصّل الى " أن إسرائيل أسست نظام فصل عنصري يهدف إلى تسلّط جماعة عرقية على أخرى، وأنّ الأدلة التي قدمها التقرير قطعية، وإن الواجب يفرض تسليط الضوء على هذه الحقيقة " .
وأوضحت خلال كلمتها في نقابة المهندسين أنّ نظام الفصل العنصري مُسىء للعالم والحقيقة أن ربط اسرائيل في الابارتايد (الفصل العنصري) لا يحدث للمرة الأولى، حيث أكدت على ضرورة قيام المسؤولين الفلسطينيين بتقديم هذا التقرير ودراسة كافة المسارات المحتملة لمحكمة الجمعية العامة المحكمة الجنائية وتحديد المسارات التي تدعمهم قانونياً في هذا المجال. وأكدت خلف على أن نظام الفصل العنصري يقوم على اقتلاع الفلسطيني سياسيًا وجغرافيًا، وقمعه أينما وُجد.
وشدّدت خلف على أهمية التعاون الدولي والشعبي وتوحيد الجهود الرسمية والشعبية والتعاون مع مُختلف المنظمات الحكومية المنتشرة في العالم للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، لافتة إلى ضرورة ايجاد مؤسسة أو منظمة تجمع كافة المنظمات العاملة في مجال الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومكافحة الإرهاب ومكافحة نظام "الابارتايد" وبيّنت خلف أن وجود اطار موّحد لتلك المنظمات يشكل كتلة حرجة قادرة على العمل وتحقيق فرق واضح في الساحة الدولية بشكل عام وفي نظام مكافحة الابارتايد (الفصل العنصري) بشكل خاص. ولفتت إلى امكانية أن يكون لتلك المنظمة مرجعية مثل الاعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية مناهضة التمييز العنصري واتفاقية الابارتايد حتى تكون منغرسة في القانون الدولي وممارساتها مقبولة للجميع، مشيرة إلى انه اذا تمكنا من عمل مثل هذه المنظمة وتوفير التمويل اللازم لها والذي لا يعد صعباً سيما وأنها لا تتناقض مع أي قانون وطني أو دولي نستطيع ايجاد فرق كبير والمساهمة في مكافحة الإرهاب والفصل العنصري.ومن الجدير بالذكر أن الدكتورة ريما خلف هي اقتصادية وسياسية أردنية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية في بيروت والماجستير والدكتوراه في علم الأنظمة من جامعة "بورتلند" الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد اختيرت من قبل صحيفة "الفايننشل تايمز" كإحدى الشخصيات الخمسين الأولى في العالم التي رسمت ملامح العقد الماضي.
كما شغلت مناصب وزارية عديدة فقد تولت منصب وزيرة الصناعة والتجارة (1993-1995) ووزيرة التخطيط (1995-1998) ونائبة رئيس الوزراء (1999-2000).
" نُرحّب بزميلتنا الاعلاميّة فاتن سليمان على موقع " لأنني أهتم
(شباب للمرّة الثانية ) ضحى عبد الخالق
لو كنت في موقع يتطلّبُ منك أن تُخطط للشباب وأن ترسم لمُستقبلها فتذكّر أوّلاّ للحظات بأنك أوّل من لبس البنطال الغريب واطال شعره وسافر سراّ و"طنّش" التعليمات. وقد حدث بالطريق أنك تعلّمت التدخين, وامّا قسوت على نفسك أو على قريب أو على بعيد وبالأغلب تمرّدت! ولكنك اليوم هنا, قائداّ وأباّ رائعا ومُلهماّ لشباب وصبايا كورد القُرنفل ولتُدرك (بالتقادم) بأنّ شيئاّ ما بالطريق قد انقطع. ومن عُمق تجربة بالحياة وبالعيش, تعلمُ بأنّ مساحة زائدة من الحُريّة ما كانت لتضرّ بك أو بهم, أو بأىّ أحد آخر من جيلكُم. كما وتعرف اليوم بأنّ كلمة "حُريّة", هى ليست بشـعار يرفعه الشاب بمُظاهرة, بل هى "مسيرة" تختزلُ الروح والمعنى عبر تطبيقات الحُريّة لديهم على أرض الواقع في مُجتمعات مُركّبة وارث قد تناقض.
وعليه لا تقاتلوا اليوم الصبايا و الشباب. ولا تُشرّعوا لهم القوانين التي سُنّت لكم. ولا تطلبوا مُنهم أن يكونوا أنتم. واقبلوهم بكلّ شكل وبأىّ شكل وأحبّوهم. فهم اليوم مشغولون باستجواب كل ما هو صائب في مُجتمعاتهم من قيم بذاتها; في الحُريّة وفي العدل وفي المُساواة ؟. وما لم يحصلوا على مُخرجات عمليّة لتلك الشعارات فسياخذوا هم "حُريّة" عنوة, أو بطريقتهم الخاصّة. وفي كلّ مرّة نقابل فيها الشباب يقولون الآتي:" نُريد المُساهمة ونحن نرغب ُ بالمُشاركة ولكن لا نعرف كيف,وما هو المطلوب منّا؟".وهى اجابة فريدة تشير الى غياب الشعور بالصلة وبعدم التفعيل أو التقاط الدور. وثانياّ " نُريد اعترافاّ بمُبادراتنا, وأن يُعلم بمظلّة تُعنى بنا" وهى إجابة تُشير الى شعور بعدم التقدير مع الحاجة الى التنظيم. والترحيب موصول بوزارة الشباب الجديدة لتبثّ الروح في مجالس وهيئات الشباب ومن أهمّها "هيئة شباب كُلّنا الأردن" و مُبادرة "حقّق".ثمّ ثالثاّ "ما في حدا تحكي معو! وأنتم لا تفهمون علينا ". وتلك اجابة يشعرُ فيها الشابّ بأنّ الواقع من حوله قد لا يُمثّل الحالة الشابّة التي يُريدها, وعليه يُمكن التنبّؤ بأنّ "مُؤسّسة ولّى العهد" ستكون ذات صلة وثيقة بالشباب ودار أمان لهم. وتُشير المراحل بأنّ وسيلة الشباب السلميّة لنزع الاعتراف بوجودها سيكون عبر الاستعانة بالصيغ التعبيريّة المُتوافرة والترجمة عبرها عن الذات, ومن بينها (العيشُ في فضاءات الانترنيت وتطبيقات الحاسوب, انشاء الشركات والمقاهي والأعمال الصغيرة وأعمال حُرّة وتطوّع ) . وكذلك عبر الموهبة بشكل عام ( مسرح وتمثيل, نقد, كوميديا, رقص, موسيقى, مُلكيّة فكريّة, اكتشافات, تصاميم, ومهارات تقنيّة مُتخصّصة, العاب). أو عبر الحركة (سياحة داخليّة , وسفر, انجازات رياضيّة, انجازات شخصيّة (سبق), مُبادرات وفرق, وتوجّهات مُتخصّصة). اوعبر خياراتهم الشخصيّة اللصيقة بهم تحت بند "الحُريّة الشخصيّة", ومنها ( الحُريّة باختيار المسكن والملبس والمأكل والمشرب والصديق, وابداعات).
ولهذا أعتقد بأنّ التحدّي بالادارة بعد أولويّة "العمل",سيكمُن (باعادة هندسة) تطبيقات الحُريّة الجديدة للفرد الشاب بالأردن وذلك عبر (هندسة) كلّ السياسات والتشريعات والمُؤسّسات والافراد والمُمارسات لكى تكون صديقة ومُنفتحة للشباب. ثمّ ثانياّ عبرالامعان بمؤشر السعادة لديه وهى حالة مُركّبة, ستختلط فيها أزمات الوجود بأزمات السير وبالوضع الاقتصاديّ والاجتماعيّ والسياسيّ. والشبابُ "قطاع", دعمه اساسي وهم مُحرّكّ للاقتصاد. ويأتي هذا بالطبع من حركة الشباب ومن انفاقهم المُتزايد, أو عبر الاستثمار بهم على مدى طويـل. وهم سيلتقطون أىّ مُبادرة تظهر فيها الفُرصة, وجودة الحياة, ومبادىء الطيبة والسعادة. لآنّها القيم ذاتها التي تُمثّلها فئة الشباب. والشّاب ليس (أنت), والشابّة ليست (أنت), وهذا ليس بالشىء المُخيف.
A large number of people dislike their job. There are many reasons for this. If you want to love your job, depending on the circumstances, you may have to take very different paths to make that happen. Consider the reasons why you dislike your job. You may be the problem. Your life conditions may be the problem. Your job itself might be the issue. The issues you have will dictate how you act. If you are feeling the stress of your job, or just not loving it any more, then it is time to make a change. This does not necessarily mean changing your job altogether. You may be in your chosen career, but simply in a rut that you cannot seem to get out of. If learning how to love your job again will lift you out of the depths of monotony, consider the following steps.
Method 1 of 2: Changing Yourself
- Make a change to your attitude. Sometimes it is all about how you look at it. It is quite possible it is your attitude that is impacting your feelings about work. Take some time to evaluate and engage these feelings to see if they can be changed. Despite research, too many gaps in knowledge remain.
- Improve other parts of your life. Sometimes a job can be more difficult to engage with when other parts of your life are out of whack. Evaluate your life; Are you very unhappy? Changing a painful life circumstance can sometimes make other parts of your life easier to bare. Sometimes these can even be environmental factors.
Method 2 of 2: Changing Your Conditions
- Talk to your boss, manager or superior. Make sure it is someone you can trust. Some superiors may be approachable and others unapproachable. If you are unsure, ask a coworker that you trust about which supervisor they feel to be most trustworthy or approachable in this case. There may even be a specialized, dedicated employee, as in an HR (Human Resources) representative, to assist you in these situations.
- Ask for an improvement of situation at work. There are many benefits or increases that can help a job feel more valuable or worthwhile. In the end, you are exchanging the time of your short life for varying quantities of resources. If you feel that the work merits greater in exchange, then talk to your supervisor about increases.
- Organize with other workers. Sometimes attempting to get benefit or wage augmentation can be impossible by yourself. By organizing in groups, employees in a similar position can force employers to change. This is the principle behind a union and it can help with satisfaction when negotiating increases.
لأنني أهتمُّ – عمان - عُقد اليوم الموافق الخميس، 19 نوفمبر 2015، مبادرة بإسم يوم رائدات الأعمال في Columbia Global Centre بدعم من الأمم المتحدة وذلك للإحتفال بالمرأة الرياديّة وإنجازاتها وتحدياتها، وقد تم ذلك برعاية بنك الإتحاد بإشراف من مديرته التنفيذيّة معالي السيّدة نادية السعيد.
وقد افتتحت الحوار السيدة فداء الطاهر مُوضحة "أنّ الإقتصاد الوطني والأردني يتمثل فقط ب5% من السيدات وهذا يعتبر تراجع ملحوظ، فوجود نساء وشركات ومؤسسات مهتمة بالمرأة العاملة وتقدم جوائز لها مثل بنك الإتحاد على سبيل المثال شيء مهم."
وأفادت السيّدة هيفاء النجار أنّ ما يهتمُ به المُجتمع هو لقب الشخص ولكن الإنتاجية لها علاقة بالفكر، الشخص، والعلاقات، كما وقالت السيدة سلمى النمس، مديرة اللجنة الوطنيّة لشؤون المرأة في الأردن أنه يجب أن يكون هناك تطور إيجابي لتقديم فرص للنساء.
كما ودار الحديث حول الصعوبات التي تواجه النساء في مجتمعنا ضمن جلسة حوارية موضحة أهم التحديات مثل:
أولاً: السيّدة هيفاء النجار، " الحلم الأردني لا يتصل بالأرقام بل بأداة التغيير، فمُجتمعنا مُجتمع منتج لكن يجب أن يعلم كيف يبلور أحلامه ويكبرها فنحن مجتمع يصغر أحلامه بالزواج والأولاد بدل من عمل توازن بين المنزل، الأولاد، والعمل، ولن يتم ذلك إلا إذا نظرنا للثقافة بطريقة أخرى وذلك من خلال دعم المرأة بالبرلمان، مشروع اللامركزية، والنساء بمجالس الإدارة."
ثانياً: السيّدة ماجدة اللبدي، "التحديات لا تُعد ولا تُحصى لكن التربيّة تعتبر أهم تحدي لوجود امرأة قوية لا تؤمن بوجود فرق بينها وبين الرجل ليساعدها على مواجهة جميع التحديات والصعوبات سواءً كانت في العمل أو المنزل."
ثالثاً: السيّدة سلمى النمس، "آن الأوان أن نعترف أن مُجتمعنا فيه إختلافات، يجب أن نتطلع للمرأة بالمحافظات أيضاً يجب أن تشارك إقتصادياً لإجراء تغيير قوي في المجتمع."
رابعاً: السيّدة نادية السعيد، "نسبة المشاركة الإقتصاديّة وتأسيس الشركات من قبل النساء في الأردن مُنخفضة جداً فالتمويل لوحده لا يكفي للمرأة أن تكون رائدة أعمال، فيجب تمكين المرأة في عدة محاور للوصول للمعلومات والتمويل وتوفر بيئة داعمة ومعرفة كيفية تمويل البنوك للمشاريع لتتمكن البنوك من المساعدة."
Statement
اللامُبالاةُ ليست فلسفة,وهى حتماّ ليست موقف؟ موجودون نحن اليوم لأنّنا نهتــــمُ , ففي مكان وزمان ما,وُجد شخص ما,إهتمّ بنا يوماّ, حقاّ. أنا مُهتمّة بكثير من الأشياء من بينها,النّاسُ الجميلة,النّاسُ النغم. في الواقع النّاسُ هى أجملُ خيارات الكون؟ فقط نحن من نسينا ذلك ؟ بماذا تهتمُ؟ وبمن تهتمُ؟ ولماذا تهتمُ ؟ وشو هو الشى المُهم لك / لكي وعنجد | تصريح رقم 1 |
عندما نهتمُّ حقاّ تُفتح الفرص والأبواب المُغلقة على مصراعيها, وكلُّ ما هنالك أنّك تحتاجين الى المُبادرة. نعم هذا كلّ ما في الأمر ! الكثير من التشبيك والتواصل وأخذ زمام | تصريح رقم 2 |
ويتبع... |