Click "See More" to Watch the Video
Click "See More" to Watch the Video
الأحد 28\6\ 2020 - التقت لجنة المرأة في مجلس الأعيان وفدا من جمعية النساء العربيات بالأردن
حيث أكدت مديرة برامج الجمعية ليلى نفاع، بان الجمعية بصدد إعداد تقرير حول الملف الوطني للنوع الاجتماعي والذي يعد الأول من نوعه عربيا، ويتضمن 16 قطاعا من القطاعات ذات الأولوية في برامج الاتحاد الأوروبي و أن الجمعية التي تُمضي في إعداد خطة لاستكمال متطلبات تحقيق احتياجات النساء في الميدان، تتضمن مجموعة من الأنشطة والمشاريع على المستويين الإنساني والتنموي.
وبينت نفاع أن الجمعية نفذت سلسلة من الأنشطة عبر الإنترنت خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، اشتملت على موضوعات عن العمل الميداني والعنف المنزلي
بدورهم، أكد أعضاء وعضوات لجنة المرأة في مجلس الأعيان بأن المرأة الأردنية أثبتت من خلال العديد من الانجازات وقصص النجاح على المستوى المحلي والعربي والعالمي امتلاكها الكثير من القدرات التي تمكنها من العمل في مختلف القطاعات والنهوض به
مشاركة أردنية في الملتقى الأول لسيدات أعمال أوروبا والدول العربية الذي عقد في مالطا. كما شاركت في المؤتمر سعادة العين ضحى عبدالخالق مؤكدة على ضرورة توفير فرص عمل للمرأة ضمن بيئة مناسبة و المساواة بين الجنسين.
حضر الملتقى مجموعة من ملتقى سيدات الاعمال والمهن الاردني ممثلا برئيسته تغريد النفيسي التي قدمت بحسب بيان صحفي اليوم الأحد ، ورقه عمل عن العلاقة بين أوروبا والأردن، موضحة ان الدور الاوروبي يقتصر على التدريب والتأهيل ودعم القوانين لوصول المرأة الى المساواة الجنسين وتحسين اوضاع النساء في بيئة عمل صالحة ودعم قضايا المرأة العاملة ، بالإضافة الى التشبيك لإيصال المرأة الى مواقع اتخاذ القرار.
واضافت "اننا نريد من اوروبا شراكة حقيقة شراكة عمل ، وان الاردن يحتاج الى رؤوس اموال جديدة"، مشيرة الى اتخاذ الحكومة عددا من التسهيلات لتبسيط الاستثمار وتقديم العديد من الحوافز لدخول رؤوس الاموال.
في المرأة الشُجاعة، والأحوال الشخصيّة العربيّة
ضُحى عبد الخالق
يُمكن اسقاط كل القصص والخيال والحكايات على القضية المنظُورة اليوم لدى المحاكم الانكليزيّة ما بين أميرة أردنيّة وبين أمير دبي. كما ويُمكن تناول الموضوع وكأنّه قضية بين بلدين وقيادتين وشعبين، وتحميل السياسة والحرب والسلام والانتقام وكلّ نظريات المُؤامرة والاشاعة المُمكنة على الموقف وعلى قصة، هي في جوهرها قضية أحوال شخصيّة تحدثُ اليوم بين شخصين من بلاد العرب، اثنان "حبو بعضن وتركوا بعضن" وهذا كل ما في الأمر! وعند استحضار ملف الأحوال الشخصيّة العربي نتذكر ابتدأ بأن الصحافة الاستقصائية الغربية (وهي في مُجملها حاقدة) قد تمكّنت من تقديم الدليل تلو الآخر على وجود الحالات المُتطرفة في ملف الأحوال الشخصيّة العربي وبيان التناقض بين العام والشخصي وتحليل سيكولوجيا الرجل والعائلة والرجل مُتناولة الدوافع والعادات والقيم والدين والتقاليد وكل شيء بلا وجل! ويُعتبر ملف الحضانة اليوم هو الأكثر تعقيداّ نظراّ لازدياد نسب الزواج المُختلط، وبوجود حالات لا تُحصى من سلب حُرية الحركة لأمهات أو لطليقات عربيّات يعشن بلا غطاء في بلاد عربيّة مُجاورة تحت الإقامة الجبرية بعقاب الحرمان من أولادهن. ونظراّ للهجرات والنزاعات الحُدودية المُتكررة جرى التوسع الذكوري، وانتشار تطبيقات (ما ملكت ايمانكم) في بيوت الحريم أ ثر أهوال الحُروب الأهليّة بنساء يقمن لليوم بتربية أطفال مجهولي النسب على نفقة المال العام في ملفّ الحال الشخصي البائس. كما ومن المُؤكد أيضاّ بأنّ افراد المُجتمعات العربية (بشكل عام) لا يُحبّون نقاش قضايا الأحوال الشخصيّة ويتجنّبون الخوض فيها وهنا يُغض البصر عن أرقام الجرائم الواقعة على النساء بالمنطقة بالقتل والشروع بالقتل وجرائم الخطف والشرف والايذاء والسفاح وزواج القاصرات. هذا وان تمكّنت بعض الدول العربية من اجراء إصلاحات مثل تونس (في تعدد الزوجات)، أو الأردن (في تطبيقات الحضانة المُشتركة والنفقة الشرعيّة)، أو لبنان (في الزواج المدني)، أو الامارات (في تسريع الطلاق وحقوق المحضون الفُضلى) فنحن لا نجدُ الرُؤية العصرية للحال الشخصي العربي العام والانفصام والتناقض واضحان وجليّان. وعلى أي حال ننحني نحنُ النساء احتراماّ لامرأة تزوجت شِعراّ، ولا لمنصب أو لجاه فلم ينقصها ذلك عندما مارست ضرباّ من الحُبّ المُستحيل في منطقة عربيّة تُقرأ عليها في كل يوم تعويذات الدمار ما اضطرّ المُدعيّة هُنا الى الُلجوء الى القضاء الأجنبي للحصول على العدالة. ولنتذكر بأن طلب التفريق بين شخصين نبيلين واستثنائيين وبغض النظر عن التفاصيل، هو بنهاية الأمر حق مشروع ومنحة من الله، والبيوت أسرار وهي بحق امرأة شُجاعة. ونتوقع أن تفتحُ القضيّة معها صُندوق العجب على ملفّ الأحوال الشخصيّة العربي، وعلى عدد كبير من القلوب الحزينة
بيكوز أي كير_ الثامن من اذار ليس يوما واحدا للمراه وليس احتفالا كرنفالها ياتي من باب البذخ في هذا العصر كما يعتقد البعض
تحتفل به الكثير من بلدان العالم بغض النظر عن اي تقسيمات جغرافيه او ديمغرافية بل هو إرث تاريخي نضالي شاركت بصنعه كل المناضلات في أنحاء العالم
نعم صحيح ان هذا الاحتفال جاء نتيجه حتميه لنضال جمعي مشترك بدا عندما تظاهرت النساء العاملات في مصانع الغزل والنسيج في نيويورك احتجاجا على ظروف العمل من حيث الأجر المتدني وساعات العمل الطويله
ومن ثم تلى هذه الاحتجاجات تظاهرات في روسيا حيث خرجت النساء الروسيات في تظاهره اخرى تحت شعار من اجل الخير والسلام وبعد اربعه ايام نازل القيصر ومنح الحكومه المؤقته للمراه الحق في التصويت
وفي عام ١٩٧٥ تم اعتماد الثامن من اذار من قبل الأمم المتحده يوما عالميا للمراه
والان وبعد حوالي اربع واربعين عاما على إقرار هذا اليوم يوما للمراه في العالم اصبح لهذا اليوم بعدا نضاليا يتمثل بالثوره ضد الظلم والاستعباد وضد اي انتهاك لحقوق النساء بالاضافه الى بعد اخر وهو بعدا انسانيا تراكميا مستمرا على مدى سنوات طويله في كل بلدان العالم
اما بالنسبه لما يمثله هذا اليوم بالنسبه للنساء في الاردن فهو ايضا ارث تاريخي ونضالي ساهمت المراه الاردنيه بشكل قوي من خلال معارك نضاليه قمن بها رائدات في العمل النسوي واذكر منهن املي بشارات وسلوى زيادين والكثير من المناضلات اللواتي قدن معركه التحرر وحققن الكثير من الانجازات منها حق التصويت في الانتخابات ومن ثم استمر النضال واستمرت الحركه النسويه في الاردن للمطالبه بحقوق النساء ومن اخر الانجازات التي حققتها الحركه النسويه في الاردن ومنظماتها النسويه الرائده التي لها تاريخ طويل منذ عام ١٩٧٤ هي مؤسسه اتحاد المراه الاردنيه حيث حققت انجازا عظيما بالتحالف مع مؤسسات حقيقيه اخرى هو تعديل الماده ٣٠٨ من قانون العقوبات وهو زواج المغتصب من المغتصبه يمنع العقوبه عن الجاني وهذا التعديل لم ياتي في يوم وليله بل نضال طويل امتد سبع سنوات من الاحتجاجات وتقديم المذكرات لمجالس النواب المتعاقبه وحوار مع الحكومات والمجتمع
وايضا هناك انجاز اخر وان كنا غير راضيين عنه تماما هو منح ابناء الاردنيات المتزوجات من غير الجنسيه الاردنيه مزايا خدماتيه مثل الصحه والتعليم وان كنا نطالب بمنح الام الجنسيه لأولادها أسوه بالرجل الذي يمنح زوجته الأجنبية الجنسيه الاردنيه انطلاقا من الماده السادسه من الدستور
ومازالت الحركه النسويه تؤكد على كثير من الثوابت والمطالب التاليه
اولا
ان معركه التحرر التي تقودها النساء في هذا الوطن هي معركه تحرر شامله ضد الاستعباد والظلم وضد مأمن شأنه ان يحصر المراه في اطار تميزي ثانوي بعيد كل البعد عن المشاركه في التنميه سواء كانت اقتصاديه او سياسيه او اجتماعيه
ثانيا
ان معركه تحرر المراه ونضالها من اجل الدفاع عن حقوقها ومكتسباتها هي جزء من معركه التحرر الوطني ضد نهج التبعيه سواء كانت اقتصاديه او سياسيه فهي الركيزة الاساسيه للحفاظ على استقلاليه الاردن وضمان استقراره وبالتالي استقرار الوطن العربي باكمله
ثالثا
نؤكد على مشاركه المرأه في الحياه السياسيه وضمان حصولها على مواقع صنع القرار وسيتم تكريس هذا المبدا من خلال قانون انتخاب عادل بعتبر الوطن وحده واحده بعيدا عن التقسيمات الجغرافيه ونظام المحاصصه والكوتات
وهذا يتأتى عن طريق قانون احزاب قوي يتيح للمرأه المشاركه في الاحزاب مشاركه فعليه ضمن اطار برامجي الذي من شانه ان يسمح للمراه بالترشح ضمن قانون النسبيه المغلقه ويكون ترتيبها في القائمه الثاني او الثالث لضمان حصولها على مقعد في مجلس النواب بالتنافس وإلغاء الكوتا
رابعا نؤكد على مبدا المساواه والعداله وتكافؤ الفرص واعتبار الكفاءه والخبره هي المعيار الاساسي في قانون العمل ونظام الخدمه المدنيه والتعيينات في وظائف الدوله والمناصب العليا
خامسا
نؤكد على ضروره تعديل قانون الاحوال الشخصيه بما يحقق العداله والاستقرار الاسري وضمان حقوق الطفل ويؤكد على الحضانه المشتركه للاب والام بنفس المستوى
ومن ثم الغاء الاستثناء فيما يتعلق بسن الزواج والإبقاء على سن الثامنه عشر هو سن الزواج استنادا الى ان حق التصويت والانتخاب هو سن الثامنه عشر
فهل يعقل ان نسمح للزواج بسن السادسه عشرا ومعظم القوانين تعتبر سن الثامنه عشر هو سن البلوغ والنضج
سادسا
نؤكد على ايجاد حلول واقعيه للفقر والبطاله وان الاسره الاردنيه هي اسره تعتمد في دخلها على الرجل والمراه على حد سواء ومن اجل ان تساهم المراه في حل مشكله الفقر وتدني مستوى الدخل لجات النساء الى الاقتراض من مؤسسات تمويله تهدف في أجنداتها الى تدمير الاسره من خلال إغرائها بقروض بدون ضمانات حيث لجات المراه لها ربما كي تدفع اقساط الجامعه لابنائها وربما من اجل عمل مشروع صغير لعله يساهم في دخل الاسره ونظرا لارتفاع الاسعار والحاله الاقتصاديه والظروف المعيشية التي تواجهها المراه اصبحت فير قادره على سداد هذه القروض فتم زجها بالسجون وهذا بالتالي انعكس سلبيا على بنيه الاسره الاجتماعيه فانتشرت المخدرات والدعاره والجرائم الالكترونيه التي تقع ضحيتها النساء
ولهذا لابد من دعم هولاء النساء من خلال المشاركه في التنميه وخلق فرص عمل لهن
واخيرا اوكد على ان الثامن من اذار هو يوم لانطلاقه جد الاردنيه للمشاركه وتحقيق المزيد من الاهداف التي نصبو اليها جميعا من اجل ان يبقى الاردن مستقلا حرا وديمقراطيا يتمتع مواطنوه بالحريه والعداله ومستقبل زاهر لأجيال قادمه
يتشرف منتدى سيدات الأعمال ومنظمة كير العالمية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بدعوتكم لحضور الفعالية بمناسبة يوم المرأة العالمي2019 "حقوقي قوة لنا ". شاركونا لنستمع لست قصص نجاح ترويها سيدات رياديات ناجحات وذلك يوم الأربعاء الموافق 06 آذار 2019 من الساعة 11:00 صباحاً ولغاية الساعة01:00 ظهراً في فندق الجراند بارك - قاعة محمود درويش- رام الله. سيتم توفير ترجمة فورية
CARE International, UN Women and Business Women Forum – Palestine cordially invite you to their event on the occasion of International Women’s Day 2019 “My Rights, Our Power”. Join us to listen to six inspiring stories told by successful women entrepreneurs on Wednesday, March 06, 2019 from 11:00 am until 13:00 pm at the Grand Park Hotel, Mahmoud Darwish Hall – Ramallah. Simultaneous translation will be provided.
السيدات عضوات ملتقى سيدات الاعمال والمهن الأردني المحترمات
تحية طيبة وبعد
"تضامنا مع أصحاب المحلات التجارية والتي داهمت السيول محلاتهم التجارية يوم الخميس وخاصة بمنطقة وسط البلد، سيقوم الملتقى بالمشاركة بالحملة الوطنية "يلا_عالبلد
الهادفة إلى دعم ومؤازرة التجار المتضررين والتسوق من وسط البلد وذلك يوم الجمعة الموافق 8/3/2019
الرجاء من عضواتنا المشاركة في هذه الحملة لأهميتها بدعم الاقتصاد الوطني ونشرها على اكبر نطاق
سيكون التجمع في الموقف الخاص بجانب فندق الانتركونتيننتال الأردن، الساعة الواحدة والنصف ظهراً وسيتم توزيع طواقي عليها شعار الملتقى
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير
تغريد النفيسي
رئيسة الهيئة الادارية
ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني
تحت رعاية معالي وزيرة شؤون المرأة د. هيفاء الآغا ومحافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، يسر منتدى سيدات الأعمال دعوتكم لزيارة معرضه السنوي "هداياكم من عنا غير 2019" وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 05 و 06 من شهر آذار 2019 من الساعة 11:00 صباحاً ولغاية 09:00 مساءً في فندق الجراند بارك، رام الله. حفل الافتتاح يوم الثلاثاء الموافق 5/3/2019 الساعة 12:00 صباحاً.
Under the Auspices of the Minister of Women’s Affairs Dr. Haifaa Al Agha and the Governor of Ramallah and Al Bireh Dr. Laila Ghannam, You are cordially invited to attend “BWF Annual Exhibition 2019” on Tuesday and Wednesday 5th and 6th March, 2019 from 11:00 AM until 09:00 PM at Grand Park Hotel, Ramallah. Opening ceremony will be on March 05, 2019 at 12:00 PM
بيكوز اي كير_ لطالما شغلني موضوع لِباس المرأة ، شكله ، ألوانه وتفاصيله ففي الآونة الأخيرة بِتّ ألاحِظ أن النّساء عموما والعامِلات خصوصاً قد هجرن الفساتين والتّنانير والتصقن بالسّراويل والبدلات الرّجاليّة المظهر، حتّى أصبحت أشعُر أن المرأة العامِلة تتمنّى لو ترتدي ربطة عُنُق رجاليّة أو شارِباً تخفي به وجهها أثناء العمل
ففي عُرفِنا معروف أن المظاهِر الذّكوريّة هي مؤشّرا على القوّة فنحن في ميدان عملنا نادِراً ما نجِد امرأة عامِلة ترتدي فستانا أو تنورة لقد نسينا حقيقة كيف تُلبَس التّنورة
إن المجتمع وعلى الرّغم من مظاهِر الانفِتاح والتحضّر البادية عليه إلّا أنّه مازال يرى في الأنوثة عيباً وضعفاً ، فلا مكان للابِسات (التّنورة) في سوق العمل ، وكل ما يمتّ لمظهر أنثوي بصِلة يُصبِح مُداناً ،وكامرأة عامِلة و حتى تفرضي احتِرامك على الآخر الرّجل في ميدان العمل عليكِ أن تتخلّين تماما عن أي مظهر أنثوي؛ حتى لا يُفتح عليكِ باباً من النّظرات ، والهمسات ، والنّميمة ، والتحرش، والانتِقاد أنتِ في غنى عنهم
فحتّى تكوني امرأة عامِلة عليكِ أن تبدين امرأة بمظهر رجُل فتحظيْن بقبول المجتمع واحتِرامه، فمجتمعنا اليوم يلوم المرأة اذا بدت مُسترجِلة دون أن يفهم أن السبّب هو أنّها تطمع بالقوّة وبالاحتِرام الّلذان يحظى بهما الرّجل ، كيف لا ، ونحن نقول للمرأة في وصف قوّتها أنّها " أخت الرّجال
بما انها فترة بدايات جديده و نهايه لأيام عشناها كانت حلوه سريعه مليانه تجارب و مغامرات ، انا أُئمن انو ما في سنه حلوه و سنه سيئه ، تصرفاتنا و قراراتنا بتصنع من هاي السنه سيئه او ايام سعيده لاتنسى ، بأخر ايام عم بشوف ناس عم يكتبو عن اهدافهم بالسنه الجديدأشياء لازم يعملوها ، اشي حلو نحط أهداف و طموحات اكبر من السنه يلي قبلها . نصيحتي الكم اي إشي انتو حابين تعملو السنه الجاي ازا كنتو بتقدرو تعملوه اليوم و بهاي الساعه اعملوه لا تأجلوا ،ببداية السنه رح تشوف انو عندك ٣٦٠ يوم ،باليوم الواحد رح يكون عندك ٢٤ ساعه و بكل ساعه رح تأجلو الساعه يلي بعدها، حياتكم يلي بتعيشوها هيه رسالتكم بالحياه لازم تكونوا أكيدين انكم تأدو هاي الرساله .
دوروا على الناس الطموحة الطيبه و خلوهم جنبكم .
من المشاكل يلي عشتها هاي السنه هيه عدم قناعتي كنت احس دايما لازم اشتغل اكتر و اكون موجوده بكلشي بصير حولينا و بدي اجرب اشياء اكتر و بالصدفه تعرفت على شخص ساعدني ألاقي هاد التوازن و السلام .
اخر إشي حابه احكيلكم ياه بهاد البلوغ
If you don’t know what you don’t know know
But If you know what you don’t know , the better is,
I need to know what I don’t know
اكيد من اكتر الأشياء الحلوه انكم توصلوا لهدفكم و أحلامكم بتمنى للجيمع السعاده و الصحه ايام كلها فرح و إنجاز و حب
نا أعترف بأنني امرأة ذات امتيازات عائلية، ولكن لن أنسى معاناة فتيات لا يمتلكن ما أملك من مساحة حرة على الصعيد الشخصي ومن واجبي أن أستخدم هذه الامتيازات التي حظيت بها في سبيل حصول كل نساء بلدي على حقوقهن.
ايمانآ منا بواجب الأجيال تجاه موروثها التراثي الشعبي والثقافي،والشعور بالمسؤوليه تجاه مجتمعنا ولدت فكرة ليناس . فحملوا على عاتقنا المحافظة على التراث وتطويره بأشكال عصريه وايضاً مساعدة سيدات في وطننا للاعتماد على أنفسهن ومساعدة أسرهن بزيادة الدخل . وكان العمل بحب وشغف لإنجاز اعمال فنيه تليق بجمال وعبق تراثنا وعلى مستوى الطموح، لهذا وضعنا كل احلامنا وآمالنا وشعورنا بالمسؤوليه لنخرج بهذه المنتجات والتي نطمح بأن تنال إعجاب الجميع .http://www.facebook.com/lenashandmade1/
http://www.facebook.com/ChemistyCo/
الأمس تلقيت دعوه لحضور جلسه احتراف الذات و لأكون صريحه بعد اكتشافي من هو الضيف لم اتردد لدقيقه في الذهاب فعلا سيده ضحى عبد الخالق شخص عميق بالتجارب و الخبرات و سعيده بحجم الأردن لأن هناك سيده أردنيه تعمل و تهتم بالنساء والأطفال "هي فقط تهتم" كما قالت شكرا على هذه المشاعر و الطاقه لأيجايبه التي زوتينا بها انا فعلا اشجع الجميع لمشاهدت هذا الفيديو المفعم بالطاقه و الدروس .
بيكوز أي كير_ خاص_ انتشرت في الآونة الأخيرة فِكرة عمل المرأة من المنزل، وأصبح التّرويج لها على مستوى واسِع من خلال وسائِل التّواصل الإجتماعي ، وبدا واضِحاً قبول الفِكرة وانتشارها لعدّة أسباب ؛أهمّها ثقافة المجتمع المُحافِظة تجاه المرأة، والتي لا تحبّذ إختلاطها مع الزملاء الرّجال ، وغيابها عن المنزل ، إضافة الى أهميّة وقداسة دور المرأة في رعاية الأسرة والذي يحتلّ أولويّة في سلّم مفاهيمنا الثّقافيّة
أدرك تماما أن أصحاب الفِكرة همّهم دفع المرأة الى الإنتاج من أجل تحسين مستواها الإقتِصادي دون المًساس بدورها الزّواجي والأمومي ، وهو هدف نبيل حقيقةً، ومُحاولة ذكيّة للإلتِفاف على ثقافة المُجتمع ، لكن خطورة هذه الفِكرة تكمُن في إقبال الصّبايا الصّغيرات حديثات التخرّج على العمل من المنزل، الأمرالّذي يحرمهنّ من الخبرة العمليّة الحقيقيّة التي تصقل شخصيّتهن
إن التعرّض للتّجارب، والاحتكاك المباشر مع العالم الواقعي وشخوصه هو الّذي يبني الشّخصيّة المُتمكنة والقويّة الّتي نطمح لها، فالعمل لا يقتصِر على تحقيق الأمن المادي فقط
إنّ فِكرة الخروج من المنزِل تُحقّق اكتِشاف الذّات الحقيقيّة بعيدا عن الأدوار النمطيّة والتقليديّة للمرأة، والإختِلاط ، والإندماج في المُجتمع ، وبناء العلاقات الإجتماعية والتّواصل مع الآخر،وتنمية المهارات العمليّة والمعرفيّة ؛كل هذا يساعِد على تخطّي العقبات المرتبطة بتابوهاتنا الثقافية
إنّ الترويج لفِكرة العمل المنزلي باعتِقادي هو مُحاولة فهلويّة لإعاقة التّغيير الثّقافي الّذي نطمح له كنِسويّات نريد أن يرانا المُجتمع شريكات حقيقيّات في عجلة التنمية متواجدات في كلّ مكان وكلّ قِطاع
وأتفهّم كثيرا حجم الأعباء المُلقاه على المرأة والاستِنزاف الذي تتعرض له في لعبها لأكثر من دور لكن لا أفهم أبداً تقاعُس الشّابات عن الخروج إلى سوق العمل، والاكتِفاء بالعمل من المنزل، أو حتّى البقاء في المنزل دون عمل وانتِظار العريس المناسب، ففي الوقت الّذي أتوقّع فيه أن تشقّ الصبيّة الأرض وتخرُج منها للعالم الواسِع ، كما كُنت أفعل في مثل عمرها، أرى اليوم أجساداً شابة بأرواح ميّتة
وأشعر بالأسف
في هذه الأيام الروحانيه تستوقفنا ذكريات و نستدرك ان الأيام تمضي لقد نضجنى و تغير الكثير فينا و بتفكيرعميق اطرح على نفسي ماذا انجزت!الحياه صعبه و تحمل في طياتها تحديات ,الشخص الناجح هو من يعمل على تحقيق احلامه و في نظري ما يهم هو بقاء الطيبه و القلب الأبيض الكثير منا يبدأ سعيه للحياه بطيبه وود لكن القليل ما يحافظ على جمال نفسه و طيبه روحه سلاما على سمحين النفس طيبين الروح
بيكوز أي كير_ نستجيب نحن النساء أحيانا لبعض الاملاءات المُجتمعية دون وعي مِنّا ، فقد اكتشفت وأنا أرتدي ملابسي أن مُعظمها اصبح مُقتصِراً على البنطلون والجاكيت ، وأني لم أعد أرتدي التنّورة الا فيما ندَر وفي مُناسبات محدودة وعائليّة جدا ، وأنا التي تعتزّ بأنوثتها ولا يُخجِلني أبدا التّعبير عنها
لكن يبدو أننا نحن معشر (لابسات التنّورة) أصبحنا بلا وعي مِنّا نتمرّد على مظاهِر أنوثتنا ، ونرفُضها لأنها اصبحت تُضعِفنا ، وتؤدي بنا لصَرف الطاقة في الدّفاع عن مظاهِر الأنوثة بدل الدّفاع عن حقوقنا وقناعاتنا ، وكأننّا نخلِق ميكانيزمات حِماية من تطفّل الآخر ، واستِهزائِه بأنوثتنا (كمُطالبات بالتحرّر ) ، وأصبحنا نتنازل تدريجيا عن مظاهِر أنوثتنا ونتجنّب التعبير عنها ، لأنها ترتبِط في عقل المجتمع (بالسّطحية والسّذاجة وشهوة الجسد )
فالمرأة التي تصرف وقتها في العناية بأنوثتها من وجهة نظر المجتمع ، توسم بالسخافة ، حتى أصبحت معالِم الأنوثة وكأنها عَيب عظيم ، يجب اخفائه
وهذا ربما يُقدّم لنا تفسيرا عن بعض المُدافعات عن حقوق المرأة اللواتي يوصفن بالمُسترجِلات ، أو بالمُتشبّهات بالرجال كصفة سلبية تنزع عنهن صِفات الانوثة . والحقيقة هي أن بعض النّسِويات ربّما يبَدين من وجهة نظر الآخر مُسترجلات ، لكن هذا لأن مفاهيم القوة مرتبِطة بالرّجولة ولأن هذه المُجتمعات الرجعّية وسَمت الأنوثة بالضّعف ، وأصبح التعبير عن مظاهرها مدعاة للتصيّد والرّصد، وكأنها خطيئة عُظمى. فعَيْب أن تجمَع المرأة بين أنوثتها وعقلها ،و بين أنوثتها وقضيّتها ولا يجوز أن تكون امرأة مُكتمِلة الأنوثة تعتني بشكلها ، وأن تكون في ذات الوقت مثُقّفة وناشِطة ، حتى أصبح البعض منا لاشعوريّا يتجنّب التعبير عن صفات الأنوثة ، حتى لا يُثير حيوانيّة البعض ، واستِهزائِهم
بعض النماذِج من النسويّات يهربن من القمع نحو الاستِرجال ، لأن في مفهوم الرجولة قوّة ، وقبول ، وفي مفهوم الأنوثة سخافة وضَعف ، فتلجأ المرأة أحيانا الى اخفاء معالِم أنوثتها لتُواجه المُجتمع الذكوري بنفس أدواته ، وهذا مصيرالأنثى التي تسعى لأن تصنع لنفسها مكانة ومصيرا مُستقلّا ، تقتُل أنوثتها ، أو تُخفيها حتى تذوي تدريجيّا ، مع أني لا أرى أي تعارُض بين الأنوثة والفِكر ، وبين الأنوثة والنّضال ، فالمّناضِلات هنّ الإناث الجميلات ، وليذهب المُجتمع وعقلُه الرّجعي الى الجحيم ، ونعم لارتِداء التّنورة
بيكوز أي كير_ تذهب بعض المؤسّسات الإعلاميّة الى تزييف وعي المرأة عن ذاتها أوّلا ثمّ تزييف وعي المجتمع بماهيّة اهتماماتها ثانيا ، فمعظم البرامج الموجّهة للمرأة سواء المرئي منها أو المسموع يؤكّد على أن محور اهتِمام المرأة العربيّة وما تتناوله النّساء في جلساتهم ثلاث قضايا ( الجسد وشكله ، المطبخ ، الأولاد ورعايتهم)
فمعظم هذه البرامج تتناول طرق العناية بالبشرة والشّكل ، كيفيّة اعداد طبخة لذيذة وحديثة ، كيف تعتني المرأة بنظافة المنزل وغيرها من الأمور الّتي يعتقِد المجتمع أنها من اختصاص النّساء وحدهنّ حتّى أصبح من الصّعب أن تُقنِع الجمهور أن ثمّة نِساء مُختلِفات لديهنّ اهتِماما بشؤون عامّة مثل أي مواطِن يقرأ ويهتمّ ويُتابِع
وأنا هنا لا أقلّل من شأن أمور رعاية الأسرة لكنّني أستهجِن كيف لا يكون هناك برنامج تتناول عقل هذا الكائِن وطريقة تغذيته ، مثل مناقشة آخر كتاب تمّت قراءته أو الاشارة الى آراء النّساء عن ظاهرة اجتماعيّة أو سياسيّة ما ، أتابِع هذه البرامِج وأرصد مضامينها وقلّما أجد برنامجا يطرح أموراً غير نمطيّة ، وكثير منها لا يتجاوز الحشو والثرثرة والّلعي لملء الوقت
لقد أصبح من الصّعب على عقل المجتمع أن يُغيّر نظرته الى المرأة ويخرج من إطار أن جلسات النّساء هي مجرّد ( حكي نسوان) وأصبحت تُستخدم هذه العبارة كمؤشّرعلى تفاهة (حديث النّسوان) أسمعها كلّ يوم على ألِسنة النّاس وأصبحت شخصيّا في حالة صِدام مع هذه النّماذج الّتي لا تتوقّف عن تحقير المرأة والاستِهانة بِها
لا أنكِر أنّ هناك بعض التّحديثات في نوعيّة البرامج المُقدّمة لكنّ المضمون مازال نمطيّا لم يُغادِر فِكرة (الحريم) لأن مُعدّي هذه البرامج ينطلقون من قاعِدة تقليديّة ذكوريّة لم يطرأ عليها أي تغيير، وعندما تواجههم بهذه المُلاحظات تكون اجابتهم أن (الجمهور عايِز كِدة) على رأي اخواننا المصريّين
تقع على المؤسّسة الإعلاميّة مسؤوليّة كبيرة في تزييف وعي الشّعب وحرفِه الى اتّجاهات معيّنة تخصّ المرأة حتّى أصبحت المرأة ذاتها مُقتنعة بأنها لا تصلُح إلّا لهذه الأدوار، لماذا لا نرتقي بذائِقة الجمهور ونستهدِف نظرتهم للمرأة ونُغيّرها !!!
لا أفهم
د.خطاب : تولي المرأة للمناصب القيادية يحد من الظواهر السلبية المنتشرة في معظم الدول العربية
بيكوز اي كير_ خاص_ فاتن سلمان _ أكدت الدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابقة في مصر على ضرورة إبراز المرأة العربية وإنجازاتها في مختلف الميادين، والعمل على تغيير النظرة النمطية والتقليدية تجاهها عبر القاء الضوء على اسهاماتها سواء أكانت محلية أم اقليمية وحتى عالمية
خطاب والتي خصت موقع لـ "لأنني أهتم " في حديث خاص خلال تواجدها في الأردن للمشاركة في عدد من المؤتمرات وورشات العمل الهادفة، أوضحت أهمية تحصين وتمكين الفتاة والمرأة العربية بالعلم والمعرفة لتكون قادرة على العطاء ومواجهة المشاكل والتحديات بشجاعة وعزم كبيرين
وبيّنت أن التقدم الاقتصادي للدول هو رهن بمدى مشاركة النساء في اتخاذ القرار والإنتاج، حيث دعت إلى مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار وتوليها المناصب القيادية للحد من الظواهر السلبية المتمثلة في قضايا الفساد والعنف ضد النساء والعنف الأسري وعنف الممارسات الضارة التي تنسب زورا الى التقاليد، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن حقوق المرأة في بعض الدول العربية لم تحقق بعد التقدم المأمول
وتقول "يجب أن تكون المرأة القيادية واثقة بنفسها ولا تستجدي إنما تطالب بحقها وقادرة على تحمل مسؤولياتها وقد أظهرت الدراسات مؤخراً أنه في حال تساوي عدد النساء العاملات مع عدد الرجال العاملين فإن الناتج القومي سيزيد كما ويؤثر ذلك ايجاباً على الناحية الاقتصادية والأمن الاجتماعي"
وأشادت خطاب بنجاح وتقدم المرأة الأردنية في مختلف القطاعات وتبوئها مواقع ومراكز سياسية مهمة، وهنا تستذكر خطاب نماذج للمرأة الأردنية وما حققته من نجاحات على مستوى دولي ومواقف بطولية وأدواراً هامة، وأكدت ان الإرادة السياسية تلعب دورا هاما في تمكين النساء
واشادت بدور الملكة رانيا وتمثيلها لنساء الأردن والعالم العربي على المستوي الدولي واهمية ذلك في تغيير الصورة النمطية للمرأة العربية
وأشارت الى نماذج عدة من النساء الاردنيات في مختلف المجالات ففي المجال الدبلوماسي تقدم نساء مثل سيما بحوث وريما خلف وهيفاء أبو غزالة، صورة مشرقة للمرأة العربية بالإضافة إلى العديد من الوزيرات الحاليات والسابقات والقياديات النسائية المهمة ومنهم الوزيرة ريم أبو حسان، وفي مجال الابداع الفني نجد ماي خوري
وترى أن المرأة العربية حققت نجاحاً ولكن بدرجات مختلفة، حيث لعبت الصراعات دوراً كبيراً في تأخير النجاح وحصول المرأة على كامل حقوقها في كل من ليبيا واليمن، ودعت النساء إلى المطالبة بحقوقهم والتحرك بخطوات ثابتة نحو الأمام وإن لم يكن بالسرعة المطلوبة ولكن بسرعات متفاوتة كما هو الحال مع المرأة العراقية التي بدأت الآن تنفض الغبار الذي لحق بها خلال الفترة العصيبة التي بها العراق
وتؤكد خطاب على الانجازات المهمة التي حققتها المرأة التونسية والمصرية؛ وتقول " المرأة المصرية وعلى مدى السبع سنوات الأخيرة حققت إنجازات كبيرة ووقفت في وجه التيار الذي يستخدم الدين في اخضاع المرأة، الآن لدينا 90 نائب امرأة في البرلمان المصري وهذا لم يكن موجود من قبل ويعد إنجاز كبير كما أن أعداد النساء اللواتي يتقلدن منصب القاضي في ازدياد".. مستمر
وتحدثت خطاب حول الخطة التنفيذية لأجندة المرأة والأمن والسلام المتعلقة بقرار مجلس الامن١٣٢٥ ضمن جانبين الأول حماية النساء في النزاعات المسلحة والثاني مشاركة المرأة في صنع القرار ورسم السياسات في المسائل المتعلقة بالنزاعات وبناء مجتمع ما بعد انهاء النزاع، حيث تم استعراض هذه الخطة ضمن مؤتمر تم عقده مؤخراً في الأردن حول المرأة الامن والسلام بتنظيم جامعة الدول العربية بالتعاون مع الحكومة الأردنية وهيئة الامم المتحدة للنساء
وحول ذلك تقول " تم دعوة الدول العربية لتقديم تقارير حول اجراءاتها المتبعة لتنفيذ الاستراتيجية العربية وخطة العمل التنفيذية حةل قرار مجلس الامن رقم ١٣٢٥ والقرارات التالية له, و قدمت 12 دولة عربية تقاريرها غما اتخذته من إجراءات في هذا الصدد. وكشفت تللك التقارير عن تباين في التنفيذ، وأن دولتين فقط قامت بإعداد خطة عمل هي العراق وفلسطين"
وتضيف "تبين وجود قصور في قاعدة البيانات حول النساء المتضررات من المنازاعات المسلحة وكذلك ضعف المشاركة السياسية للنساء في بناء السلام فمعظم البيانات التي تضمنتها التقارير انحسرت في مشاركة النساء في النتخابات وتمثيلها في الحكومة والبرلمان.. ولم يكن هناك بيانات وافية عن مشاركات بشأن بناء السلام وفض النزاع، بالإضافة إلى عدم وجود برامج توعية كافية وينسحب نفس الامر على محدودية بناء قدرات الكوادر والقائمين علي تنفيذ القانون والعاملين من اجل حماية النساء اثناء النزاعات. كما أن بعض الدول العربية لم تتخذ إجراءات ولم تقدم تقارير حتي الان لأنها لم ترى حاجة لها بذلك كونها لا علاقة لها بالنزاعات"
ومن المعروف عن خطاب أنها كانت مرشحة مصر والاتحاد الافريقي للتنافس على منصب مدير عام منظمة اليونسكو إلاّ أنّ الأمر انتهى بفوز منافستها الفرنسية، وعن ذلك تقول "لم احصل على المنصب لكن حصلت على ما هو اهم واغلي الا وهو على دعم ومساندة ملايين من المصريين وخاصة الناس البسيطة التي تحمست كثيرا جدا لفكرة حصولي على منصب اليونسكو واصبحوا يسألوا عن اليونسكو وأهدافها واعتقد ان هذا هو المكسب الأكبر ، زيادة الوعي باليونسكو وأهدافها، وهو امر لم يكن ملموسا من قبل "
واضافت خطاب " فلا ننسى ان اليونسكو قد أنشأت من اجل خدمة الشعوب، ونجاحها يعتمد على الانجازات على ارض الواقع من خلال اللجان الوطنية لليونسكو ، وليس المداولات التي تدور في غرف مغلقة بين الوفود مشيرة الى ان هذا الوعي باهداف اليونسكو والحماس لها هو اكبر انجاز مؤكدة الى انها ستعمل على البناء عليه وهذا ما اسمته باليونسكو المصري
وقالت خطاب "سنعمل سويا على بناء السلام في عقول البشر من خلال الارتقاء بجودة التعليم وإتاحة الحقوق الثقافية للجماهير ودعم افتخارها بتراثها مقدمة الشكر للجماهير التي ساندتها والتي برأيها طالبت العالم بان" يستمع لنا وليس عنا"
وتضيف " أنا قمت بتمثيل المرأة العربية في اليونسكو.. المرأة التي نشأت وتربت في العالم العربي وعاشت مشاكله منذ الولادة وسافرت الى بلاد كثيرة كسفيرة وعاشت ثقافات متنوعة افادتها واستفادت منها. اعتقد أن أدائي كان مشرف جداً ومحل اشادة من دوائر عديدة، واشكر الدول التي ساندتني ومنها دول أوروبية مهمة ودول اسيوية كبيرة ودول محورية في افريقيا وفى أمريكا اللاتينية، واعدهم بانني سأعمل على دعم إكمال رسالة اليونسكو لأن المنطقة العربية تحتاجها أكثر من أي منطقة أخرى"
وتؤكد على أنّ" مهمة اليونسكو هي بناء السلام في عقول البشر من خلال التعليم والعلوم والثقافة والتراث والافتخار بالتعددية والتنوع الثقافي والديني والفكري والاجتماعي وكيف أن التنوع هو ثراء ولا يقلص من هوية الشخص وثقافته وحضارته ونحن محتاجين لذلك في العالم العربي"
وتنهي خطاب حديثها بافتخارها كونها أم وزوجة وجدة، وتقول " أكبر نعمة في حياتي هي أسرتي التي تساعدني وتدعمني.. والدي كان الداعم الرئيسي لي خلال مسيرتي وبعد وفاته أصبحت والدتي تدعمنا فكانت الأم والأب .. لقد كان والدي يؤمن بحق البنات دون أي تمييز وزوجي أيضا كذلك بالإضافة إلى دعم وتشجيع ومساندة أولادي وهذا أجمل شيء في حياة الانسان"
ومن الجدير ذكره هنا أن مشيرة خطاب حاصلة على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة، ودرجة الدكتوراه من نفس الجامعة ودرجة الماجستير من الولايات المتحدة عملت منذ تخرجها كدبلوماسية في وزارة الخارجية المصرية، كما شغلت منصب مساعد وزير الخارجية المصري للعلاقات الثقافية الدولية
وتولت منصب سفيرة مصر لدى جمهوريتي التشيك والسلوفاك، وسفيرة لدى جنوب أفريقيا بين 1995 و1999 كما تولت منصب الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، ورئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ووزيرة الدولة للأسرة والسكان عام لجنة الامم المتحدة لحقوق الطفل 2011.وانتخبت من الجمعية العامة للأمم المتحدة كخبيرة فى حائزة على اوسمة من رؤساء إيطاليا وجنوب افريقيا وجائزة الشجاعة من الخارجية الامريكية
لها إنجازات كبيرة في مجال التعليم والثقافة وحقوق الانسان ويحسب لها القيام بأكبر تعديل قانوني حقق توافقا بين الاطار القانوني المصري والمعايير الدولية لحقوق الانسان في مجالات حقوق الطفل والحقوق المدنية وقانون العقوبات. والتي أعتبرها وسام على صدري
بيكوز اي كير_خاص_فاتن سلمان _ اختارت جامعة UCLA الامريكية وهي احدى ابرز الجامعات الأمريكية ممثلة بقسم تنمية الدراسات الدولية الدكتوره هيله المكيمي- استاذة العلوم السياسية في جامعة الكويت والوكيل المساعد الاسبق في وزارة الاعلام- رئيسا تنفيذيا لمبادرة المرأة في القيادة والحكومة
جاء اختيار المكيمي لجهودها الاكاديمية والتنفيذية وخبرتها في قضايا وشؤون المرأة بالاضافة الى تميزها في الأبحاث العلمية والدراسات السياسية والمجتمعية
واكدت المكيمي في حديث خاص ل "لانني اهتم" – على ان حصولها على جائزة عبد الحميد شومان لعام 2013 في الاردن مكنها من فتح الابواب امامها في مجال الابحاث العلمية حيث كانت الجائزة بمثابة الداعم والمحفز لاكمال المسيرة في هذا المجال
واعربت المكيمي عن فخرها واعتزازها بالمكانة التي وصلت اليها المرأة العربية والانجازات التي تم تحقيقها من قبلها كون المرأة العربية استطاعت الظهور من خلال ما حققته من انجازات على مستوى محلي وعربي وعالمي
ومبادرة المرأة في القيادة و الحكومة هي مبادرة دولية تتفاعل معها كافة القيادات النسائية العالمية من أجل تبادل الخبرات و اقامة شبكة من العلاقات المعرفية لتحسين الاداء في القيادة و الإدارة و التبادل المعرفي
وقد استقطبت جامعة UCLA أفضل الكفاءات النسائية الاكاديمية حيث ركزت على دراسة القضايا التي تؤثر على تنمية القيادة و تطوير مهارات النساء القياديات في العمل الحكومي
وقد اوضحت المكيمي ان اختيارها يعتبر انجازا للمرأة العربية مشيرة الى قدرة المرأة العربية على التنافس اكاديميا وعلميا ، وهو ما اعتبرته المكيمي فرصة امام المرأة العربية للمشاركة والاستفادة من الخبرات والتجارب على المستوى الاقليمي والعالمي
واشارت المكيمي الى ان المبادرة ستبدأ بتشكيل مجلس استشاري تتألف عضويته من سيدات من مختلف دول العالم من اجل رسم استراتيجية العمل القادمة ،حيث سيتم تطبيقها عالميا على المستوى السياسي والحكومي والقيادي
ومن الجدير ذكره ان الدكتورة المكيمي أستاذاً في العلوم السياسية بجامعة الكويت ووكيل وزارة الإعلام سابقاً كما ان لديها مجموعة من الأبحاث التي تعاطت مع أسباب ظهور الاسلاموفوبيا وكيفية معالجتها ووضع الحلول من أجل إيجاد حالة من التسامح الثقافي بالاضافة الى ابحاثها العلمية المتعلقة في مجال قضايا التحول الديمقراطي في دول الخليج وتجارب المنظمات الإقليمية العربية والعلاقات العربية الروسية بالاضافة الى رصد الظواهر الدولية ومنها ظاهرة الإسلاموفوبيا في المجتمعات الغربية وصعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في اوروبا
بيكوز أي كير_ عقدت جمعية النساء العربيات في الأردن مؤتمراً للجمعيات النسائية المنضوية في شبكة مساواة يوم الأحد 19 تشرين الثاني بهدف زيادة التعاون والتشبيك ما بين هذه الجمعيات والتي في معظمها تخدم المجتمعات المحلية في جميع محافظات الأردن منذ تأسيسها في عام 2005.
وتسعى شبكة مساواة والتي تضم حالياً ما يُقارب الـ 100 جمعية، لتوحيد جهود الجمعيات النسائية وتوحيد أصوات النساء الناشطات في العمل من أجل الحقوق المتساوية لهن.
قالت رندة قسوس رئيسة جمعية النساء العربيات في الاردن في افتتاح المؤتمر والذي جاء بعنوان " بناء الشراكات لتطوير عمل الشبكات النسائية- دراسة حالة لشبكة مساواة" إن الجمعية استطاعت العمل على تعزيز قدرات النساء المرشحات للمجالس البلدية ومجالس المحافظات والتي جرت صيف هذا العام، حيث كانت النتائج جيدة جداً وهذا زاد من حماسنا للانتقال نحو تعزيز الشراكات، كما وردت في الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة، مما دفعنا للتوجه إلى عقد موائد مستديرة للجمع ما بين المجتمع المدني الممثل بالجمعيات المنضوية بشبكة مساواة في المجتمعات المحلية والمسؤولين والمسؤولات وخاصة مسؤولات النوع الاجتماعي في الوزارات المختلفة".
وقالت ممثلة الوكالة الالمانية للتعاون الدولي ياسمين سعدون "إن الوكالة تعتبر أن دعم النوع الاجتماعي عامل مهم لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات، وان الحكومة الالمانية حريصه على دعم النوع الاجتماعي من خلال دعم المرأة في 160 دوله حول العالم للمحافظة على المساواه بين المرأة والرجل. حيث تم العمل من خلال الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني على تمكين النساء في المجتمعات المحلية من خلال تدريبات متنوعه وتنفيذ المشاريع المموله الصغيرة لدعم النساء في المحافظات وتوفير بيئة مراعية للنوع الاجتماعي، فقد تم تدريب 250 عضوة مجلس بلدي على مهارات القيادة و1000 امرأة شاركت في نشاطات لرفع الوعي من خلال مناظرات حول النوع الاجتماعي واللامركزية".
وعقد في المؤتمر مجموعة من الجلسات والتي قدمت عروض موجزة لمنجزات مشروع بناء الشراكات لتطوير عمل الشبكات النسائية في عام 2017، وندوة نقاشية حول الربط بين الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالمساواة وتمكين النساء مع الهدف 17 الخاص ببناء الشراكات ، وندوة نقاشية حول دور المجتمع المدني في دعم الشبكات النسائية تقديم "دراسة حالة" عن شبكة مساواة من اربد، - البلقاء، - الطفيلة، بالاضافة إلى جلسة نقاشية حول أولويات العمل في كل محافظة والحلول المقترحة للقضاء على التمييز ضد النساء.
وأوصى المؤتمر بضرورة الاستمرار في بناء قدرات القياديات في الجمعيات النسائية في المحافظات بتكثيف التدريب على مختلف المهارات الانتاجية والمعرفية، والتعاون مع قادة المجتمعات المحلية والمسؤولين لتعزيز حقوق النساء عن طريق بناء علاقات تعاونية مع الصحافة ووسائل الإعلام، بالاضافة إلى إطلاق الحوار المجتمعي على المستويين المحلي والوطني عن طريق عقد موائد مستديرة تجمع ممثلي وممثلات القطاع الأهلي والقطاع الحكومي والقطاع الخاص لبناء شراكات كفيلة بالنهوض بالتنمية ذات المنظور الجندري
وتلقت الشبكة الدعم لرسم استراتيجيتها وبناء موقعها الالكتروني على طريق تقوية العلاقة فيما بين الجمعيات النسائية المنتشرة في جميع أرجاء الأردن وتعزيز التعاون فيما بينها للمساهمة في وضع الحلول لقضايا النساء الملحة وتطوير العمل المشترك للدفع بحقوق النساء المتساوية إلى الأمام.
ومنذ عام 2015، استجابت الجمعيات في الشبكة لأهداف التنمية المستدامة حسب أجندة 2030، والتي دعت في الهدف 17 لبناء الشراكات على مستوى العمل فيما بينها والعمل مع ممثلي القطاع الحكومي والقطاع الخاص بعد أن شكلت تحالفاتها مع النساء في المواقع القيادية لتحقيق الهدف الخامس الخاص بالمساواة وتمكين النساء. جاء ذلك بعد بناء قدرات النساء ومعارفهن فيما يخص المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وفي مقدمتها اتفاقية إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
اللامُبالاةُ ليست فلسفة,وهى حتماّ ليست موقف؟ موجودون نحن اليوم لأنّنا نهتــــمُ , ففي مكان وزمان ما,وُجد شخص ما,إهتمّ بنا يوماّ, حقاّ. أنا مُهتمّة بكثير من الأشياء من بينها,النّاسُ الجميلة,النّاسُ النغم. في الواقع النّاسُ هى أجملُ خيارات الكون؟ فقط نحن من نسينا ذلك ؟ بماذا تهتمُ؟ وبمن تهتمُ؟ ولماذا تهتمُ ؟ وشو هو الشى المُهم لك / لكي وعنجد | تصريح رقم 1 |
عندما نهتمُّ حقاّ تُفتح الفرص والأبواب المُغلقة على مصراعيها, وكلُّ ما هنالك أنّك تحتاجين الى المُبادرة. نعم هذا كلّ ما في الأمر ! الكثير من التشبيك والتواصل وأخذ زمام | تصريح رقم 2 |
ويتبع... |