بيكوز اي كير _ كان لمولدها في رام الله بفلسطين والبيئة المحيطة بها دور كبير في حبّها للتراث، وبداية عشقها للتطريز لتصبح بعد ذلك مصممة وخبيرة للتراث الانساني .
استطاعت مي خوري ومن خلال معايشتها لبيئة الأجداد والعمّات وحتى الجارات التعلّق بالمطرزات كون النساء آنذاك ارتدين الثوب المطرّز، واستعملن كافة الأواني القديمة كطبق العجين والطناجر والأدوات النحاسية وصحون الخشب والرحى والفخار وغيرها الكثير.
كل هذا وأكثر عايشته مي خوري لتكبُر على عشق تلك الاشياء والفرح لرؤيتها وعلى الرغم من أن الظروف أجبرتها لترك رام الله والمجيء إلى عمان إلاّ أنها حملت في ذاكرتها كل ما له علاقة بالتراث فهي تحمل بذلك الهوية الفلسطينية والحرف وتعمل على ابراز الهوية الوطنية.
تقول خوري "عندما فقدت زوجي أصبحت المعيل للأسرة وكان لا بد من أبحث عن مصدر رزق، عملت بدايةً في العلاقات العامة مع جمعية الشابات المسيحية لمدة ثلاث سنوات بعدها عملت مديرة لمركز تنمية الحرف اليدوية الأردنية، حيث كان المركز يعمل على بيع المنتوجات الحرفية".
وتضيف " بعد ذلك قمت بتأسيس جاليري بدر الدجى والذي لا زلت أعمل فيه منذ 20 س