Home Page
+33° C

litereture أدب (14)

حدث في العام 1974

عمان- أبحث هنا بالسؤال ما إن كانت الحركة النسوية في الأردن قد ابتدأت عندنا كحراك سياسي؟ أم كحراك اجتماعي؟ فمن الواضح أن العدد الكافي من النساء لدينا كن قادرات على التحشيد والعمل بقضية المرأة طوال الوقت، وملاحظتنا هي أنهن كن مدفوعات بمنطلقات (الحقيقة العليا).
وللتعريف هنا هي “منظومة القيم التي قدمت من المنطقة العربية فكر المساواة بين الرجل والمرأة بمثالية مفرطة من باب العدل وحقوق الخلق والخالق، ولكن ليس بالضرورة كبند أول للسياسة التنفيذية العامة الملزمة ببنودها الدستورية والقانونية والمالية والإجرائية الكاملة”. ثم لنتذكر بأن حق (الاقتراع والترشح)، هو الشيء الذي منحة ملك البلاد للنساء في العام (1974). حدث هذا من دون مظاهرات دموية أو حراك عنيف مقارنة بما مرت على سبيل المثال به نساء الولايات المتحدة الأميركية اللواتي خرجن الى الشارع وضربن وحبسن تحديدا (من أجل القضية).
لم تشارك النساء لدينا في مظاهرات (دامية) بهذا المعنى. لم يحترقن في المصانع ولم يقرعن على الطناجر أو يخلعن السوتيان، لم يهجرن العائلة والعمل ولم ينادين قط بفكر لا أخلاقي، لكن من الأكيد أنهن نادين بالحقوق وبتساوي الفرص وبالإصلاح بعدسة وبفكر المرأة.
كما وبت أعتقد بأن منح حق التصويت المبكر للمرأة في العام 1962 في بلدان عربية أخرى، كان جزءا من البروباغاندا الحزبية وضرورات فكر التحرر بتلك المرحلة، وليس الخيار الطبيعي للمجتمع الذكري الذي بقي كذلك، سلطويا ومنفردا على الرغم من الإيديولوجيا وعلى الرغم من الحزب.
وحين منحت (سويسرا) حق التصويت للمرأة في العام 1971، لم يبد منح حق الترشح للمرأة لدينا في العام 1974، ثم ظهور وزيرة سيدة في العام 1979، بالشيء المتأخر تماما! لكل ما سبق، أعتقد بأن النسوية لدينا كانت مدفوعة بقرار سياسي نحو المشاركة كرافعة للمواطنة والإصلاح العام في الأردن، وأيضاً لأن النساء كن سيطالبن بالحقوق وبالمساواة بكل الأوقات بلا استئذان وبغض النظر عن طبيعة النظام السياسي وهي ملاحظتنا الأولى. عندما شاركت السيدات لدينا في حقبة الخمسينيات بالحياة الحزبية، فقد عانين ما عانين؛ أولاً، من مطاردة بسبب الإيديولوجيا أم أثر اعتقالات لأفراد العائلة الواحدة أو بسبب نفيها، وثانياً، عندما تم إلغاء حق الاقتراع في العام 1957 وليفهم ذلك كنوع من العقاب.
وهنا حدث الشق الأول ما بين التيار النسوي الرسمي المتنور والنسوية المتنورة، وما تحول في زمن آخر الى حس جمعي بأهمية الدستور والتخطيط بفكر المصالحة الوطنية. الكاتبة هنا من جيل صبايا الثمانينيات عندما تم تقديم اليسار كمرجعية لفكر تحرر المرأة، ثم سعدت صغيرة عندما تم تعيين النساء في المجلس الاستشاري الأول في العام 1978 وإن التقط ذلك كإجراء شكلي، لحياة حزبية قد تعطلت. هذا وعند تعيين نساء مذهلات بالمجالس الاستشارية الأولى حتى العام 1984 وهن للذكرى (انعام المفتي، نائلة الرشدان، وداد بولص، عدوية العلمي، جانيت المفتي، ليلى شرف، هيفاء البشير، وعيده مطلق)، بقي سؤال مثل تهمة لماذا هي؟ وكيف وصلت امرأة بعينها الى مركز بعينه؟ وقد يكون لهذا تفسير نابع من شراسة التنافس بين أفراد الجنس الواحد، أو لندرة المتاح من الفرص.
لازمت صفة المحسوبية القائدات الفذات والعالمات والمستقلات فقط لمجرد أنهن ظهرن من صلب عائلات سياسية أو اجتماعية بعينها. تهمة أخرى بقيت جاهزة على مستوى المنطقة وهي الواسطة منذ أن تعينت زوجة للرئيس في تونس، كوزيرة في العام 1983، هذا بعد إقصاء امرأة معارضة من الاتحاد النسوي المعارض هناك. وعندما أسهبت نوال سعداوي من مصر فهمت كمعارضة للدين، ولهذا باعتقادي لا تتطرق القيادات النسوية قط في الأردن للقضايا الصعبة، ومن بين ذلك الإصلاح الديني، وهو للتوضيح عكس العداء للدين، وهي تهمة أخرى، بقيت جاهزة لهن عند نقاش عدد من القضايا وقضايا الأحوال الشخصية على وجه التحديد. ولا ننسى مناكفة أول نائبة منتخبة في الأردن في العام 1993 توجان فيصل، أو بلبل المعارضة النسوية حينها أسمى خضر، أو غرفة الدراسة في كلية القانون في الجامعة الأردنية ومحاكم أوائل الثمانينيات التي كانت مزدحمة بالرجال، ثم لأعيش وألتقي بأول قاضية، وأول قاضية في المحكمة الدستورية العليا، لتكون زميلة لي في مجلس الأعيان واسمها تغريد حكمت في العام 2020!
وقد حدث هذا لي في فترة أربعة عقود! للفتاة الصغيرة التي حضر والدها من غرب النهر ضيفاً وسيداً كريماً، الى أرض الهاشميين. لم تتمكن المنظومة في العالم العربي من تحقيق فضاء متساو أو غير عنصري للنساء، ما أظهر التنظيمات العلمانية بأنها قد فشلت من تحقيق وعدها الكامل بـ”حرية المرأة” ليظل معنى ومرجعيات ذلك بالضبط مجهولا لليوم، ما سيستدعي لدينا نقاشا وتوافقا أوسع حول الدستور والقانون.
منذ عاند الأردن في رحلته الخاصة نحو قوة الدولة بمثالية القائد الحسين، أضفى هذا الميزة والرفعة للنساء عبر الإيمان بفكر الاستقلال، وبالقدرة على تصور الكمال وعلى تصور المستقبل. ومنذ تلك التواريخ ولليوم وعدد كبير من القائدات الأردنيات يشققن الصخر بعملهن وموهبتهن للانخراط في الشأن وفي العمل العام. بالذهن صور ظلت ثابتة لسيدة ولزوجة نبيلة وهي (تدثر) القائد الرسول، وأخرى للشاعرة الفصيحة ابنة القبيلة النافذة وهي تحكم من وراء الساتر، مطبوعات، مثل رواية لا تنتهي. وفي الشأن الاقتصادي شكل التعليم الأداة الأولى، العابرة للطبقة ومنح الزواج ومنحت العائلة رافعة اقتصادية أخرى لنساء عندما ارتفعت الملكية الاقتصادية منذ السبعينيات عبر بيع الأرض والإرث، وتطورت الأعمال من إسناد دول البترول.
أظهرت نسوية الطبقة الوسطى مهارات عمل جديدة وانخراطا في مؤسسة التعليم والصحة وظهورا للقطاع الخاص. خطوة بخطوة ويوما بيوم ولتدرك المرأة الأردنية قيمة العمل والإنتاج والاستقلال، ولتخطو بحماس نحو الألفية الثانية بنساء اقتحمن بقوة عهدا جديدا وبوظائف بزغت لهن بجرأة وباستحقاق، ومن بينها ظهور أول نائبة لرئيس الوزراء في الأردن ريما خلف، وكانت الخطوة الكبيرة.
وظهرت المرأة بوضوح في مؤسسات الدولة، بالجيش والأمن والقضاء وفي الدبلوماسية والطيران والطب والهندسة والتكنولوجيا والتجارة. ومن أهم خصائص الألفية الثانية، وبالتحديد بعد العام 2010، أنها أظهرت نساء المحافظات بقوة بحيث دفعن نحو المشاركة وفككت المرحلة النخبوية (العمانية) في العمل النسوي. ثم ازدحمت الساحة بمنظمات حقوقية محلية ودولية كلها نادت بحقوق المرأة وتصاعد الفكر والحراك المدنيين. قدم العالم الالكتروني فضاء جديداً معززاً لسردية المرأة، وإن أحضر معه ظاهرة أخرى اسمها (التنمر الالكتروني) الذي أرعب النسوة من العمل العام، ولكن أدى لقبول القوانين المقيدة من مثل قانون الجرائم الالكترونية. واستمر التشبيك النسوي، فظهرت القضايا العالمية النسوية كأنها محلية على شاكلة حركة “أنا أيضا”، التي تمكنت من توحيد نساء العالم من دون خجل حول قضايا حساسة بعينها من مثل قضية التحرش. وما نتج من قبول لتعديلات جديدة في قانون العمل الهادفة اليوم في الأردن الى تمتين بيئة عمل آمنة للفتيات وللنساء العاملات وللموظفات كإجراء ضروري نحو التمكين الاقتصادي ونحو الأمن الاجتماعي.
وعندما سلط الإعلام الحديث الضوء على المسائل العمالية من رعب مصانع الحرير وشركات التصنيع العابرة للحدود وتجارة الرقيق الأبيض في العالم، تمكن الأردن من تمتين وضع المناطق الحرة المشغلة للنساء ومراجعة حقوق المستخدمة الأجنبية بشكل حضاري بالتركيز على مبدأ حرية العمل والحرية الدينية. وعليه، من الأكيد أن النساء كن، وعلى الدوام، مدفوعات نحو بيئة أفضل ونحو الحراك السياسي لأكثر من سبب وبأكثر من طريقه، لكن كل هذا رسمته (ريشة جماعية) للبلاد في فترة مائة عام من عمر الدولة. لقد حدث هذا ببطء وبراغماتية شديدة وهي ملاحظتنا الثانية، ولكن ما تم إنجازه من مكتسبات هي حقيقية في بلاد سكنتها الملكات والأميرات والنساء القويات والشيخات والسياسيات المتعلمات والعاملات والصحفيات الإعلاميات والفنانات، وكلهن أمهات.
لقد تشكلت الحركة النسوية لدينا من صلب المجتمع الأردني وتطور النسوية العاملة بالشكل الطبيعي ولا عودة هنا الى الوراء. كما وسيبقى طلب المساوة الكاملة غير المنقوصة للمرأة الأردنية وتعريف ذلك بمسطرة الدستور هو النقاش المفتوح ولآخر العمر! ليس فقط في الأردن والعالم من حولنا قد تغير.
*عضو مجلس أعيان سابق
حقوقية وناشطة في الشأن الاقتصادي والنسوي
من كتاب “_”

Read More: https://alghad.com/%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-1974/

Read more…

 

بيكوز أي كير_خاص_ عنوان لافت وجاذب ، لكنه مثير درجة الشغف  لمعرفة التفاصيل من جهة ، والذعر , من نواحي انطوائه على كراهية انثوية تجاه الرجل  من جهة اخرى ، كانت مثار ذعر من مجرد قراءة عنوان الكتاب ، على رفوف معرض الشارقة للكتاب الذي عقد اخيرا

 

واللافت في الكتاب الذي الفته الروائية المهندسة سعاد سلطان الشامسي ، التهافت اللافت من النساء اللواتي ارتدن المعرض بغية معرفة مراكز البيع للحصول على نسخ منه ، للقراءة من جهة ، وتبادل الاهداءات لمن فاتها الحصول او العلم به من ناحية اخرى

سر التهافت على الكتاب واثارته للذعر سببها عنوانه "أمنيتي أن أقتل رجلًا"

وما زاد شغف الرواد ان الروائي انثى ما عزز من درجات الفضول لدى النسوة بحثا عن السبب الذي حتما يتطلب سبر غور اسطر الرواية والرجال الذين لربما يجدون فيه فائدة تجنبهم الحقد النسوي الذي قد يصل درجة القتل لاقدر الله

 

اللافت ان الروائية التي لا تفارق البسمة شفافها ، هي احد ابرز المستشارين الفنيين لمشروع مطار ابو ظبي الجديد بحكم تخصصها الهندسي وكذلك اول مهندسة طائرات معتمدة لدى دولة الامارات العربية المتحدة

 

الا ان التخصص الاكاديمي والخبرات الفنية على مايبدو لم تكن لتحقق لها حظا وافرا من الشهرة بقدر ما حققه عنوان كتابها  بعد أن تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي موضوعه لينتشر على نطاق واسع

 

واللافت ايضا ان صاحبة الرواية حادة العنوان هي ذاتها صاحبة العنوان المرهف لرواية اخرى عنوانها " زهرة السوسن " والتي استمدتها من واقع حقيقي لاحداث دارت ما بين القاهرة ودبي ذات زمان

 

ولا تخفي الشامسي ان الهندسة شأن مهني وفني لكن الرواية حالة عشق ابدي وجدت فيه فسحة لتطوير الذات وعنوان روايتها " امنيتي ان اقتل رجلا " تصب في جانب هذا التطوير ، عبر كشف المستور والمخفي في نفس المرأة عبر سرد روائي يوصل الرجل لحالة تخلخل قدراته على جوانب كثيرة متصلة بالمراة

 

الشامسي تصف روايتها انها "رسالة للرجل الذي يدّعي أنه يفهم المرأة، ولكنه في الحقيقة قد لا يعي أشياء كثيرة تدور في عوالمها .

 

مضمون الرواية يقوم على خطة لقتل رجل دون دليل ، واستطاعت الشامسي من خلالها ان تتسيد سلم المبيعات في المعرض ، لكن رغم درجة حدة العنوان الا ان سطور النص الروائي تعكس رفعة في الكتابة ولغة جيدة وجاذبة وحوارا مميزا ناهيك عن السرد المبهر الذي يقود المرء من بدايتها حتى الخاتمة باسلوب شيق فيه من درجة عالية من الامتاع 

Read more…

بيكوز اي كير_خاص_ قامت الكاتبة والباحثة اللبنانية جمانة بو فخر الدين بتأليف موسوعة بعنوان Alive  "أنا حي جبران خليل جبران" تروي سيرة حياة الكاتب والفيلسوف جبران خليل جبران.

وتجمع الموسوعة والتي اقترحها تنفيذها رجل الاعمال اللبناني ميشال حايك على فخر الدين وكانت فكرته تجمع ما بين مسيرة جبران خليل جبران التي عاشها منذ الولادة حتى أصبح إرثاً وطنياً لبنانياً وعربياً، حيث تُعد موسوعة فنية وثائقية تحتوي على كم هائل من الصور لمسيرة حياة الراحل جبران خليل جبران بالتعاون مع لجنة جبران الوطنية ممثلة بالدكتور طارق شدياق

وجاءت فكرة تسمية الموسوعة بحسب فخر الدين ل "لانني اهتم" إلى قول مأثور موجود على قبر جبران حيث أوصى أن تُكتب على قبره بعد وفاته هذه العبارة (أنا حي مثلك، وأنا واقف الآن إلى جانبك؛ فاغمض عينيك والتفت؛ تراني أمامك) وكان له ذلك فكل من يمر من أمام قبره يقرأ العبارة الشهيرة ومن هنا جاءت التسمية المستوحاة من هذه العبارة.

وبعد حوالي ثلاث سنوات ونصف من البحث عن معلومات ومسيرة جبران خليل جبران استطاعت فخر الدين وبمساعدة والدتها تجهيز الموسوعة، وحول ذلك تقول " كانت الموسوعة بمثابة الحلم بالنسبة لي قمنا بالعمل عليها أنا ووالدتي حيث بدأنا بالبحث في لجنة جبران الوطنية للحصول على  معلومات أوسع لكننا لم نجد الكثير من الكتب لأنها قديمة".

توجهت فخر الدين إلى الجامعة الأمريكية في لبنان للبحث أكثر، وهناك قامت بقراءة 122 كتاب والعمل على توثيقها، وخلال مسيرة البحث انضمّ لمساعدتها العديد من المتطوعين أبرزهم الفنان العالمي رودي رحمة، والمصور الفوتوغرافي زياد رحمة، ومنهم الدكتور سهيل بشروقي في جامعة ميرلاند عميد جبران عالميا، حيث قدّم لها معلومات عن كُتاب عالميين لهم علاقة مع جبران منهم المستشرق الايطالي فرانسيسكو ميديسي بالإضافة إلى مثقفين كبار والكاتب الانجليزي المهم روبين وتر فيلد وكذلك دار المؤلف في لبنان

استطاعت فخر الدين البدء بتطبيق الموسوعة من خلال دار نشر في لبنان وعلى الرغم من أن هذه الدار كانت تنشر باللغة الفرنسية فقط إلا أنها وبعد أن رأت الكم الهائل من المعلومات حول جبران ومنها ثلاثة لوحات  كانت مهداة لجبران منذ العام 1959 تم الاتفاق معهم على النشر بعد اعجابهم بالفكرة والكتاب.

يتألف الكتاب من 19 فصل ومنها المقدمة والخاتمة، ويلخص الكتاب حياة جبران وطفولته والسنوات التي عاشها في امريكا وعودته إلى لبنان ودراسته في فرنسا وعن منطقة بشري التي كان يحبها بالإضافة إلى الدير الذي كان يعيش فيه وهو الآن أصبح  متحفاً له .

ويتناول الكتاب جبران والمرأة والتي هي أمه وأخته وحبيبته، وأحلى أيام حياته والرابطة القلمية وأهميتها وشعارها مأخوذ من السيرة النبوية،  ويضم أيضاً أجمل أيام حياته وعن كلماته التي غناها مطربين مشهورين، كما ويتناول الفن حيث أن كتب جبران تضم لوحة يتخللها أراءه الفنية حول الرسم والموضوع وتكامله مع الحركة وفهرس سريع الايقاع وفهرس مفصل يعبر عن كل فصل من خلال قول مأثور لجبران.

واشتمل الفصل الثاني على السيرة النبوية ومقاربة بين ما بين جبران والكاتب اوشو وعن الأمور الدينية وايمانه لجبران وقداسة الانسان وعن زيارات البطريركية لمتحف جبران، كما يتناول  كتب جبران وخططه المستقبلية ومذكراته وطريقة تفكيره وإيمانه بالتقمص وأفكاره وعن الفلسفة العربية وعدة مفاهيم الحرية الموت الجسد المحبة.

أما الفصل الثالث عشر فهو الأهم حيث يتحدث عن أبرز الشخصيات الشرقية والغربية التي تأثر بها جبران وأهمهم النبي محمد صلّ الله عليه وسلّم والإمام علي كرّم الله وجهه  والمسيح ، حيث اعتنق جبران بعض الأفكار من عدة ديانات مختلفة، وكان العلم عنده ليس له مكان وحدود، والدين لديه هو بحر والعقل وكمالية الانسان.

كما يتناول الفصل اللوحات التي رسمها جبران لأصحابه وعن الحريات والثورة الفكرية ورسالة شاعر مسيحي إلى المسلمين، وعن حقبات حياة جبران وأهم الكتب باللغات العربية والانجليزية والفرنسية وعن الوثائق غير المنشورة ومذكراته والرحلة الاخيرة لجبران بآخر حياته، ويتحدث عن تصميمه واصراره على إكمال مسيرته المهنية.

أما الخاتمة فتضم كافة أقوال جبران وتتناول أهمية فكره من خلال الرئيس الأمريكي الأسبق  جون كندي وكيف تأثر فيها، وتقول فخر الدين "بالنسبة لي أحب جبران لأهميته وأحب استكشاف الحقيقة كما هي بدون تحريف وأرى أن محبة جبران تناقلتها الأجيال فهو لا يزال  حي فينا بعد 136 سنة من وفاته".

 

الكاتبة والباحثة اللبنانية جمانة بو فخر الدين

www.gibranalive.com

Read more…

 

بيكوز أي كير_خاص_ تحت عنوان "اعط للحياة فرصة” وبهدف إثراء المشهد الثقافي والسينمائي الاردني، ينطلق مهرجان كرامة لأفلام حقوق الانسان في الاردن في دورته الثامنة من خلال مجموعة مميزة من الأفلام الروائية والوثائقية والتحريكية التي ستبدأ عروضها يوم 5 وحتى 10 من كانون الاول 2017 في المركز الثقافي الملكي.


ويهدف مهرجان  كرامة والذي يحتفي باليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يصادف 10 كانون الاول،  إلى إلقاء الضوء على قضايا حقوق الانسان والتحديات التي تواجه العالم  والمنطقة، لتحقيق عالم عادل واكثر حقوقي للبشرية. وقد جاء متزامنا مع الذكرى الخمسين لتوقيع العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والذي اعتمدتهما الجمعية العامة للأمم المتحده في 16/12/1966.  

وينظم المهرجان جمعية المعمل 612 للأفكار وبالشراكة مع المركز الثقافي الملكي وبدعم من الاتحاد الاوروبي ومنظمات محلية ودوليه متعدده، حيث تلقت ادارة المهرجان 700 فيلم من جميع انحاء العالم وتم اختيار 10% منهم لعرضهم في ايام المهرجان. سيتم عرض 70 فيلما من 25 بلد من جميع انحاء العالم يتبعها نقاشات مع المخرجين والمنتجين العمل، بواقع 12 فيلماً يومياً تتراوحبين الافلام القصيرة والطويلة في مسارح المركز الثقافي الملكي من الخامسة وحتى العاشرة ليلاً.

 

ويتميز مهرجان كرامة بالفعاليات الموازية للأفلام حيث ستقام مجموعة من الندوات والمناقشات اهمها: الهوية والمدينة، اعط الشباب فرصة.  بالإضافة إلى عقد مائدة مستديرة للتشبيك بين مدراء مهرجانات أفلام من العالم ومنتجين وصانعين افلام بمشاركة محلية ودولية للوصول إلى مشاريع مشتركة، وورشة عمل لصناعة الفيلم الحقوقي بالشراكة مع الجامعات المختصة في المملكة والمؤسسة الدينماركيه للفيلم.

وحظي مهرجان كرامة لافلام حقوق الانسان بثقة ومتابعة كبيرة من زواره ومآزريه الذين باتوا ينتظرون موعده الثابت في كل عام لحضور كل ما هو جديد ومهم في سينما حقوق الانسان من جميع انحاء العالم، حيث تتخطى عروض المهرجان العاصمة عمان لتصل إلى المحافظات والمخيمات بهدف ايصال اوسع لرسالته الانسانية الخاصة بحقوق الانسان من خلال الفن والثقافة.

للمزيد زوروا صفحة المهرجان على الفيسبوك Karama Film Festival

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_في قرية بائسة تدور احداث عرس لأحدهم ، حدث مهم لقرية اثقلها النسيان والاهمال ، ورغم همومهم الكبار, تروي القصة, أن للعرس عندهم طقوس مقدسه, تقتضي أن تدخل العروس ممتطية صهوة جواد من خلال قنطرة حجريه هي مدخل بلدتهم. ويأتي اليوم الموعود, وتتجمع القرية بأكملها لحضور موكب العروس ولحظة اطلالتها على ساحة القريه لتتم مراسم الفرح.

تتقدم العروس على صهوة جوادها مشرقة رافعة الرأس, غير أن حظها العاثر وطول قامتها حالا دون إمكانية مرورها من تحت القنطرة المنخفضة!  فتتوقف هي وموكبها, ويحتار اهل القرية في هذا اللغز. فتتفتق قريحة أحدهم بالقول أنه لا بد من قطع سيقان الحصان لتتمكن الفتاة من عبور القنطره،  ويخالفه آخر الرأي بأن الحصان مهم للقريه والأولى قطع رأس العروس.

وانقسمت القرية فريقين يتخاصمون, أيقطعون رأسها أم يقطعون سيقانه؟

لقد نسي أهل القرية قضاياهم الجوهرية الرئيسة ، وانشغلوا بالعرس وشكلياته. أما حلولهم الكارثيه فموضوع آخر!

إن المراسم قد أسرتهم وقيدت رؤياهم. لم يستطيعوا أن يروا شكلا غير الذي حفظوه وتربوا عليه. لم يكن لاحدهم جرأة أن يقول دعوها تحني ظهرها قليلا لننهي الجدال, أو حتى أنزلوها تعبر سيرا وان كانت العادة غير ذلك أو أو....لقد نسيوا روح الحدث أو النتيجه او مصاعبهم الاخرى واشتعلت الحرب على اللاشيء ، ولا أذكر حسب القصة إن كانت عروس السعد قد خسرت رأسها في نهاية حربهم!

وفي القصص على رغم اتساع مساحة الخيال فيها, الكثير الكثير من مرارة الواقع.

معلمة ترفض تعديل مناهج مدارسنا, ووجود صور لنساء بلا حجاب. فتقرر إلغاء حصة الفن اليتيمه لتعلم تلميذاتها كيف يغطين  بأوراق ملونه أو أقلام تلوين رؤوسا مكشوفة بالكتاب. كم حزنت للآنها لم تستفز باي شأن من شؤوننا التعليميه أو الاجتماعيه ألا بهذا الموضوع الذي يأبون الا ان يختزل الاسلام به.

لم أفهم لم لم تبدع معلمة الأجيال فتعلمهم روح الاسلام. كيف يحافظون على نظافة المرافق العامه, كيف يصنعون دارة كهربائيه ، أو كيف تتحرك عجلات الدراجة الهوائية, كيف تحدث البراكين. حدثيهم عن التاريخ والعلوم ، عن بلاد أخرى تنتج كل يوم الاف الاختراعات ، أريهم نباتات وطني وأنواعها ولم لم نعد نراها. حدثي هؤلاء الصغار عن الديناصورات والافلاك. اصنعي معهم مدينة فاضله خضراء ثم ضعي غطاء عليها!

علمي ابنائنا يا سيدتي أن عالمنا الان يحتاج علماء ومبتكرين وأخلاق وإيمان ومحبة . ما يهم يا سيدتي ما هو داخل وخارج من هذا الرأس وليس ما هو عليه فقط.

وبين رأس العروس ورأس بلا مضمون أعانك الله يا وطني

FB: Arwa Hamaideh

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_ يفخر مهرجان كرامة, المهرجان الأردني الأول لحقوق الانسان, بمنح جائزة "أنهار" لأول مرة ضمن عروض مهرجان نورنبيرغ الدولي لحقوق الإنسان والذي يعتبر واحد من أشهر المهرجانات السينمائية في العالم.

وسَتمنح هذه الجائزة لأفضل فيلم حقوقي, من قبل ممثل مهرجان كرامة المدير الفني المخرج إيهاب الخطيب والمنسق التنفيذي عمر الطراونه في احتفال كبير في مدينة نورنبيرغ الألمانية, في الثالث من تشرين الأول، كما ستُمنح أيضا نفس الجائزة على مستوى إقليمي في عمان في الخامس من كانون الأول القادم ضمن فعاليات مهرجان كرامة.

وتأتي هذه الجائزة ضمن تحضيرات مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان في دورته الثامنة والذي سيقام في موعده الثابت من الخامس وحتى العاشر من كانون الأول 2017 وسط حضور عربي ودولي كبير، وبالشراكة مع المركز الثقافي الملكي. وتأتي هذه الدورة تحت عنوان "اعط الحياة فرصة" في منطق إنساني صرف،  حيث تلقت إدارة مهرجان كرامة 500 فيلم من جميع أنحاء العالم حول هذا العنوان، ولا تزال اللجان تجتمع لمشاهدة الأفلام للوصول إلى القائمة والنهائية للمشاركين والتي لا تتعدى 70 فيلما ليعرضوا على الجمهور الأردني في عمان والمحافظات.

وتهدف جائزة أنهار: الشبكة العريبة لأفلام حقوق الإنسان, إلى تطوير وتعزيز أفضل فيلم يتناول قضايا حقوق الإنسان الرئيسية في المنطقة العربية من خلال مكافأة التميّز تذهب لفيلم تم إنتاجه أو إخراجه من قبل مخرج / منتج عربي أو دولي.

وتتألف الجائزة من منحوته مصممة خصيصا من الفنان عمر الحاج مصطفى، ومبلغ رمزي قدره 500 يورو للفائز.

 ومن الجدير بالذكر أن شبكة أنهار ومهرجاناتها تمتد عبر المناطق العربية وشمال أفريقيا في تسع دول وهي لبنان والأردن وسوريا وفلسطين والمغرب وتونس وموريتانيا ومصر والسودان.

Read more…

بيكوز أي كير_ بدأت الدكتورة عبير النجار مسيرتها الإعلامية بالعمل في جريدة الدستور وجريدة السبيل، ومن ثم في إعداد البرامج الحوارية مع مؤسسة سجى للإنتاج التلفزيوني قبل أن تحصل على درجة الدكتوراة في الصحافة الدولية، لتنتقل بعد ذلك إلى العمل الأكاديمي  حيث كانت عميدة لمعهد الإعلام الأردني لمدة سنة واحدة ، وحالياً أستاذ مشارك في قسم الاتصال الجماهيري في الجامعة الأمريكية في الشارقة.

وتقوم النجار بالتدريس الجامعي والبحث العلمي، حيث عملت على تطوير مساقات في الصحافة العربية، والمرأة في الصناعات الإعلامية، وآخر حول إدارة واقتصاديات الاعلام، أما بالنسبة للبحث العلمي فقد تعاونت مع عدد من المؤسسات الدولية مثل اليونسكو فريدوم هاوس، وقامت مؤخراً  بالإشراف على دراسة مؤسسة بدائل حول وسائل الاعلام البديلة ودورها في صناعة السلام والحرب في سوريا.

وأكدت النجار على أهمية الإعلام وضرورة مواجهة التحديات التي تقف أمامه وأبرزها "وجود ثقافة مهنية ترى الإعلام بشكل كبير كحليف أو ربيب للسلطة والنظام بشكل عام، بالرغم من الإنجازات الكبيرة والتضحيات لعدد من الإعلاميين الأردنيين الا أن الاعلام لا يزال طريقة الحصول على الوظيفة العامة والتوزير".

وأوضحت أن تطور التكنولوجيا ساهم وبشكل كبير في نشر المعلومات وسرعة الوصول إليها إلا أنها (التكنولوجيا) ساهمت كذلك في انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات غير الموثوقة الأمر الذي أثّر على مصداقية الاعلام التقليدي.

وأشارت إلى أن الاخلاق المهنية لم تتدهور بفعل التكنولوجيا؛ إذ أنّ التكنولوجيا مكنتنا من رؤية التجاوزات المهنية بشكل أكثر وضوحاً وربما ساهمت في انتشار بعض هذه التجاوزات، لكنها في الوقت ذاته أعادت مسألة المهنية الى دائرة النقاش والاهتمام العام، حيث اعتبرت  التكنولوجيا وعاءً للفكر ومرآة للمجتمع تساهم في  بناء حوار ذو معنى حول الأخلاقيات الإعلامية بين  الإعلاميين والمؤسسات المعنية.  

وحول عملها في معهد الإعلام الأردني أوضحت النجار أنها عملت مع المعهد لمدة ستة سنوات قامت فيها بالتفرغ كعميد للمعهد لمدة سنة واحدة ٢٠١١- ٢٠١٢وفي خلال هذه الفترة قامت وبالتعاون مع  فريق المعهد على مأسسة العمل فيه، ووضع عدد من السياسات، وتطوير المناهج الدراسية.

هذا بالإضافة إلى قيامها بالنشاطات الأخرى حيث تمت استضافتها في مؤتمرات دولية وإقليمية حول شؤون الاعلام الجديد والمهنية والاتصال السياسي وتعليم الاعلام. 

وتقول النجار" تعرفت على عدد من الإعلاميين والاعلاميات اللامعين من خلال تدريسي في معهد الاعلام الأردني ومن خلال عدد من اللقاءات المهنية الإقليمية، لدينا جيل هام من الصحفيين الشباب اللامعين والمجتهدين والذين يستحقون الدعم والتقدير للارتقاء بالإعلام والعمل على بناء ثقافة إعلامية ترى في الاعلام وسيلة لبناء الوطن وخدمة المواطن وليس الوصول للسلطة والمال أو الحصول على الرضى".

وحول أهمية التدريب الإعلامي الميداني أكدت النجار أنّ الإعلام الجيد والوطني لا يمكن بناؤه بدون أساس معرفي وفكري متين إذ لا يمكن الدفع بالإعلام لخدمة الوطن وللتقدم بالمجتمع بدون بناء معرفي متين وبدون كذلك عدد من المهارات الأساسية لكل صحفي.

وأضافت أنه من المؤرق أن نرى التركيز الكبير على المهارات على حساب البنية المعرفية والفكرية لطلاب وطالبات الاعلام وذلك ليس بأي حال من الأحوال للتقليل من أهمية المهارات الصحفية وبالذات في الاعلام الجديد ولكن للتأكيد على مركزية العمل على بناء الصحفي الجيد من النواحي المعرفية والمهاراتية على حد سواء.

 

Read more…

إن المرأه اليوم باتت أكثر استقلالية ولم تعد بحاجة الی الرجل لكي يؤمن لها قوتها. من هنا فقد أصبحت المقاييس في العلاقة بينهما مبهمة وغير محدده.فما

 

اعادوا يعرفون كيفية التعامل مع المرأة وأمام هذا الواقع من الطبيعي أن يصبح الرجال أكثر جبنا وأقل اقداما مع النساء.

 

الی انه لا يمكن للمرأه أن تغير الرجل فمن الصعب تغيير الطبيعة الأصلية لإنسان مهما حاولنا.

 وعندما تبدأ المرأة التفكير في أن الرجل سيكون مختلفا معها غالبا ما تنتهي هذه العلاقة بشكل سيء، فعلی المرأه أن تختار ما يناسبها من البداية.

 

إذن ما مفتاح نجاح العلاقه بينهما، لا توجد وصفة سحريه معينه تجعل العلاقات اسلس وأكثر إرضاء.

ولكن يجب علينا ألا نغفل مبدأ المعامله بالمثل فهذه الاستراتيجيه ناجحة علی المدی الطويل،والهدف من ذلك هو عدم محاولة التغلب علی الآخر. وإنما خوض العلاقة علی أساس علی أساس أنها لعبة تحتاج الی شخصين يتعاونان معا ويحترم أحدهما الآخر. كما أنه من الضروري جدا الابتعاد عن المكر والتذاكي فالصدق أمر ضروري.

 

ان يكون الإنسان صادقا ومخلصا لا يعني أن يفرغ كل أفكاره السلبية والمؤذيه والتي من الطبيعي أن تمر في بال أي إنسان بحكم الطبيعة البشريه وتركيبتها.

 

أمام شريكه فهذه الأفكار من الممكن أن تزرع الشك وتثير المشاكل في قلب العلاقة.

 

لتحافظ المرأه علی الرجل في حياتها عليها أن تتوقف عن التعاطي مع العلاقة وكأنها من ممتلكاتها وكأن عليها استهلاكها ما استطاعت إليه سبيلا. لأنها بمثابة عقد عمل ستنتهي مدته غدا.

 

فالحب هو الرغبة في الآخر والحنان المتبادل هو أن يبني الشريكان معا ويطلقا المشاريع التي تضم كليهما لأنهما ينظران الی العلاقة كاتحاد طويل الأمد.

 إنه الانخراط الكلي والحقيقي والرغبة في القيام بالتضحيات المتبادله لا لشيء سوی رؤية الآخر سعيدا من دون حسابات وبعيدا عن مبدأ ال الواحده بواحده.

Read more…

 

التعليم أساس المجتمع ووسيلة نمائه وتطوره ورقيه، وهو بوصلة المجتمعات للمضي إلى المستقبل بثقة وأمل. هو الأداة والوسيلة التي من خلالها نربي جيلاً متسائلاً مفكراً محركاً للتغيير. يقولون إذا علمت رجلاً فإنك تعلم فرداً، وإذا علمت امرأة فإنك تعلم أسرة بكاملها ولهذا فالتعليم يمس المجتمع بكامله.

 

إن التعليم المتنور يخلق مواطناً صالحاً يتحلى بسمات المواطنة الحقة، فالتعليم هو خط الدفاع الأول عن الوطن من كل من تسول له نفسه العبث به أو زعزعة استقراره. أما التعليم المتنور يقف ضد أشكال التعصب والإقصاء، هو الذي يجعل الإنسان منفتحاً على الآخر يحاوره ويختلف معه ولكنه يحترمه. هو الذي يُشعر الإنسان بكيونته وأهميته في خلق بدائل جديدة. إن التعليم المتنور وبمناهج مستنيرة وبقادة مستنيرين يخلق إنساناً محباً متطهراً من كل أشكال العداء.

 

أما الثقافة والإبداع فهما الحصن المنيع الذي يحمي المجتمعات من الانهيارات الاجتماعية والسياسية، فالثقافة هي رؤية نقدية، وهي نقد جذري بأدوات جذرية صنعتها تجارب الشعوب، وإننا في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها أمتنا العربية، أحوج ما نكون إلى أصوات تحرس الذاكرة، وتجمع فتات الضوء، وتحفر كوى كبيرة في الجدران لتقتحم الشموس بضوئها ودفئها، وتبث في النفوس أملاً متدفقاً بأن غداً مشرقاً قادم لا محالة.

 

إن دور المدرسة اليوم هو أن تقدم بسخاء كل ما من شأنه أن يساهم في تشكيل العالم من جديد، عبر تسليح طلبتها بعدة السفر على طريق اختراق المجاهيل وملامستها ليعشوا مغامرة الكشف بعقولهم ووجدانهم، أن تعمل على تنوير بصيرة طلبتها بطريقة عقلية نقدية، تمكنهم في نهاية المطاف من التمييز العقلي بين الغث والسمين بأنفسهم.

 

فالمدرسة اليوم مؤسسة تسعى إلى إعلاء صوت العقل والنقد والمساءلة والتمحيص، وإلى وضع أجمل ما في طاقة هذه الأمة من إمكانيات صادقة على الخلق والبحث والإبداع على المحك، وإلى طرح الأسئلة الملحةوالمقلقة، فقد أصبحت المعرفة هي المعنى الكوني لحركة الإنسان في الحياة، ولا يمكن أن يتغير المجتمع إلا إذا تغير من الداخل، وهذا التغير لا يكون إلا بنمو المعرفة التي تمثل أبهى ما في إنسانية الإنسان، حيث يبقى مركز الكون وقطبه وغايته. وفي الوقت نفسه على المدرسة أن تؤمن بأن العقل المتحالف مع القلب والذي ينصت إلى نبضاته هو العقل القادر على التغيير، ومن هنا تساعد المدرسة طلبتها على معرفة ذواتهم والحياة، فيغدوا قادرين على تصور العالم على نحو يغاير المألوف ويعيدوا خلقه من جديد.

 

على المدرسة اليوم أن تقدم نفسها ساحة للتعدد في سياق التكامل، تدعو إلى نبذ العنف والانتصار لمحبي الحياة الذين يعملون جاهدين من أجل الإنسان والإنسانية. دورها يكمن في حراسة زهرة المحبة التي تعانق طيف الحياة برغم ما يعترضها من مصاعب ومشاق. 

 

 العين هيفاء نجار - المديرة العامة للمدرسة الأهلية للبنات ومدرسة المطران للبنين 

 

 

Read more…

رومنسيات هدی

لابد أن الطرق المغلقة ستؤجج الكثير من الشوق؛ سيصبح رجال مدينتنا فائضون بالرومنسية علی غير العادة.. منهم من سيمشي اليك ولو كان بيتك في "صويلح"، ومنهم من سيصل فعلاً (فعلی قدر أهل العزم تأتي العزائم)، ومنهم من سيكتب اسمك علی كل كومة #ثلج يراها (وذلك أضعف الإيمان)... ولكن قبل أن تغدقينا بتفاصيل حبك الأبدي، تذكري عادات حبيبك قبل الثلجة الكبری.. وتذكري أن في صيف ما (ما ردش عليكي حتی! لأنه ببساطة مش فاضي.. بلعب شدة).. هكذا هم رجال مدينتنا، ترق قلوبهم فقط حين يُحرمون من التجول.. فما أدراك عزيزتي ما الحرمان!توقيع،فتاة في عمان الباردة ملهاش إلا كاسة الشاي#بصراحة_زهق
Read more…

الثانية عشرة دائماً

الليلة هي الأخيرة، والعام هو الأخيرُ، ولي أمنيات مستحيلة كالمحكوم بالإعدام، أنْ أعيدَ ترتيبَ الوقتِ، وتسمية الأيام، وتبديل الأعوام، وكلُّ ما يريده رأسي الليلة أنْ ينامَ على ركبتيكِ، عند الثانية عشرة "تماماً"، مثل يتيم الآباء؛ فهاربٌ أنا من العام الخائب إلى عينيكِ، ومن الصحراء إلى يديكِ. خرجتُ برأسي من كلِّ المظاهرات الخاسرة فأحميه من السقوط ثانية، وبرفقٍ مسِّدي شعري وأدخليني زمنكِ الطويل حتى الثانية عشرة "دائماً".

الدقائقُ الثلاث التي بها انتظرتكِ حتى تقطعين شارعاً بيننا مزدحماً بالأضواء، الساعاتُ الخمس التي كنتُ أرتِّب فيها الكلامَ على الكلامِ في علبة المناديل، الأيام التي تفصل الأحد عن أحدٍ ماضٍ، الأسابيع التي مرت ثقيلة على قدميَّ في حزم جافة من الأشهر الحُرم، العام الذي بدأ قبل ألف سنة واختار موتاً مشهوداً على رأس هذه الليلة: كلُّ هذا الوقت ظلَّ معلقاً على الحائط في ورق مصقول، كزينة مؤقتة؛ كلُّ هذا الوقت ظلَّ، كالزينة المؤقتة، في ورق مصقول، معلقاً على الحائط.

والوقتُ نقوشٌ رتيبة على شالكِ، نشارة التبغ الأشقر في سيجارتكِ، أحرف كثيرة مهدورة قبل أن يتشكَّل اسمكِ بين روّاد البار، مرور الرجل السمين ببدلة السفاري بطاولتكِ، طول البال الذي في صوت "فريد الأطرش"، خطوات النادلة الصفراء قبل صعود الفجر، الضجيجُ الذي جلبه الشاعر الخشن من الشرفة لحقن القصيدة بالموسيقا، الأحداث التي تجري كالمعتاد وراء النوافذ، بعد درج البار، خطوتان، انتظار القاتل، تثاؤب القتيل، تشاغل شاهد العيان، خشخشة في ميكروفون سيعلن نبأ عاجلاً، النهارُ، الغبارُ، أسماءٌ، أشياءٌ، مطرْ، ضجرْ، والوقتُ يجري على الإسفلت مع المتسابقين في سباق الضاحية، والوقت بالأمس كان له طاولة محجوزة في البار.

والحبُّ وقتٌ طويلٌ من كانون الثاني إلى كانون الأول، والحربُ وقتٌ قصيرٌ من تشرين الثاني إلى تشرين الأول، وكنا تعاهدنا على البدء في آذار، قلتُ إنَّ شاعرين عظيمين ولدا في الشهر الأخضر، وقلتِ إنَّ عندليباً وأمَّكِ وشجرة ماتوا أيضاً في الشهر الأحمر. دعكِ أيضاً من نيسان فالكذبُ الأبيض لا يصدَّق، ولا تعوِّلي أبداً على أيار الأصفر، حزيران كما تعرفين مشؤوم، وتموز التباس الأسماء بين الثورة والانقلاب، وآب لا يصلح لعمل مفيدٍ، وأيلول.. عمى الألوان. يتبقى شباط؛ هل يمكنكِ أن تثقي بصحوه؟ أما أنا فلستُ متأكداً أنَّ الحربَ ستصعدُ إلى الروزنامة.

سأهديكِ روزنامة العام الجديد، في صفحة تشرين الثالث هناك صور مصقولة لغابة بولونيا الباريسية، سألتقيكِ هناك في موعد قريب، في كانون الثالث، وساعة رمل سأهديكِ، عبأتها رملة، رملة في رحلة الشتاء قبل صيف إلى الربع الخالي، هناك أيضاً سنلتقي لما يحدث "الانقلاب" المفاجئ على الطبيعة، وتقرأ عشبة جافة بيانها الأول: أنا أوركيدا لسبعة أيام، ثمَّ نبدأ رحلة الأبد، سأهديكِ في مستهلها ساعة ضدّ الماء، إنْ اضطررتِ لعبور النهر. سأطوِّقكِ بالوقت الأبيض، المحايد، السادة؛ الوقتُ الغليظ في الألف الرفيعة التي تفصل الزمن عن الزمان.

Read more…

لضعفك وجهة نظر أيضا

لتذكيركِ فقط بأن السعادة تأتي إليكِ في الوقت الذي تبتدأ روحكِ بضخها لكِ ولمن حولك

 فقط أحبيها لتلك الروح.. دلليها وجمّليها أيضا

لضعفك وجهة نظر أيضا!!

لا تعتادي القوة في كل حالاتك، فلن تتمكني من تغيير دفة أنوثتك مهما حاولت اصطناع ذلك..

سيدتي لسنا في جبهة عسكرية لتقومي بدور المحارب طيلة الوقت.. كوني محاربة شرسة وامرأة لا تُنسى

كوني مزيجا من التضادات، الشخصيات والتناقضات؛ كوني امرأة دائما وامتلكي قدرة التنقل إلى كينونة الرجل متى اقتضى الأمر.

 

يوما ما ستدركين أن العمر قد سلب منك أجمل ما طمحت الوصول إليه فلا تنسي نفسك في غمار حياة لا يعنيها منا سوى التعب.

اسرقي من يومك ساعة لتعيشي سعيدة حتى لو اضطررتي لادّعاء السعادة ..

اقتنصي من المرآة لحظات لتتغزلي بجمال ما وهبه الله لسواك..

اسلبي من الحياة حياة

اصنعي الحكاية التي عنها ستكتبين وبها ستعيشين

كوني العقل الذي لا يعنيه ما يرونه في جسدك إن كان ممشوقا، ممتلئا أو منحنيا متعرجا!

أيما كنتي؛ فأنت من تؤطرين صورك في عيونهم كيفما شئتي.

 

فقط أحبيها لتلك الروح ودلليها...

سارة قاسم طعامنة

Read more…

كوني صديقتي" إذا تصادَفَ وقوفنا يوماً عند إشارة معطلة..؛ فأنا أيضا مللتُ من قصص الغرام الباهتة،

وأحتاجُ مثلكِ تماما لـ "ميناء سلام"، وامرأة تمنحني كفها..

أعدكِ أنْ أسندَ لكِ دور البطولة، وأنْ يقتصر إعجابي على عقلكِ، فمثلكِ أنا تماماً، لديَّ طموح صغير بأنْ أمشي معكِ تحت المطر عندما "يكون ضوء الإشارة أخضر"

Read more…
RSS
Email me when there are new items in this category –

Statement


اللامُبالاةُ ليست فلسفة,وهى حتماّ ليست موقف؟ موجودون نحن اليوم لأنّنا نهتــــمُ , ففي مكان وزمان ما,وُجد شخص ما,إهتمّ بنا يوماّ, حقاّ. أنا مُهتمّة بكثير من الأشياء من بينها,النّاسُ الجميلة,النّاسُ النغم. في الواقع النّاسُ هى أجملُ خيارات الكون؟ فقط نحن من نسينا ذلك ؟ بماذا تهتمُ؟ وبمن تهتمُ؟ ولماذا تهتمُ ؟ وشو هو الشى المُهم لك / لكي وعنجد تصريح رقم 1
عندما نهتمُّ حقاّ تُفتح الفرص والأبواب المُغلقة على  مصراعيها, وكلُّ ما هنالك أنّك تحتاجين الى المُبادرة. نعم هذا كلّ ما في الأمر ! الكثير من التشبيك والتواصل وأخذ زمام تصريح رقم 2
ويتبع...

scriptsDiv

Sponsored

Ads

[+]