بيكوز أي كير_ ترى دانا دحبور مديرة مشاريع التنمية الاجتماعية والرياضية في شركة سامسونج الكترونيكس المشرق العربي أنّ للمرأة في القطاع الخاص دور مهم كما هو الحال للرجل إلاّ أنها تتفوق عليه في نواحي عدة أهمها الالتزام بالعمل، وقدرتها على الموازنة ما بين العقل والعاطفة في المواقع القيادية
وتؤكد أنّ المرأة متهمة من الجميع أنها عاطفية، لكنها في الحقيقة لديها قدرة على تحقيق التوازن ما بين العقل والعاطفة، واستطاعت الوصول لمناصب كبيرة، ومع ذلك تشير داحبورإلى وجود الكثير من الخبرات المدفونة لنجاح المرأة لاسيما تلك التي واجهت عقبات بالوصول إلى المناصب العليا، فالمرأة تواجه عراقيل أمامها والرجل في أغلب الأحوال لا يحبذ المرأة ذات الشخصية القوية في العمل لذلك تكون في بعض الاحيان محاربة بمنافسة سلبية
وترى دحبور أنّ المرأة تواجه الكثير من التحديات في القطاع الخاص في حال كانت متزوجة ولديها أطفال أبرزها قدرتها على التوازن ما بين العمل والعائلة والحيلولة دون حدوث أي تقصير في البيت أو العمل لذا تجد دحبور أنّ كل دقيقة تكون محسوبة ومدروسة لديها كي تتجنب أي تقصير أو تعارض
وهنا تقول" لأني متزوجة وعندي أولاد فإنّ كل دقيقة لديّ من الساعة 6 صباحا لغاية الساعة 9 مساءً محسوبة وأحاول التوفيق ما بين عملي وأسرتي ودائماً ما تدعمني أمي وتوفر كافة التسهيلات لي لمساعدتي
وتشير داحبور إلى أنّ عدد المراة العاملة بالقطاع الخاص قليل مقارنة مع تواجد الرجل
وتؤكد هنا على ضرورة تغيير النظرة النمطية الموجودة لدى بعض الإدارات للمرأة العاملة في القطاع الخاص، وتوعيتهم بأنّ العائلة ليست فقط زوج وأولاد بل تمتد العلاقات لتشمل الأهل والأصدقاء وأنّ المرأة القيادية هي القادرة على موازنة متطلبات عملها وعائلتها وعلاقاتها الاجتماعية
وتضيف "سامسونج من الشركات الرائدة التي تدعم المجتمع، وهناك العديد من المشاريع التي حققت الفائدة المرجوة منها وحققت قصص نجاح
وأشارت إلى أن الشركة تهتم بشكل كبير بمجال المسؤولية الاجتماعية ذات العلاقة بالجانب الاجتماعي وخدمة المجتمع المحلي. وتقول " خلال السنوات الخمس الأخيرة في عملها بالقطاع الخاص مع سامسونج كانت شركة سامسونج تركز على موضوع التعليم و تدعم التعليم من خلال الطرق التكنولوجية وعمل تغيير عبر تنفيذ العديد من الأنشطة المجتمعية في المنطقه
تؤمن دحبور بدور الخبرة في أماكن العمل ولاسيما القيادة وإدارة الفرق، كما تؤمن بأهمية الشباب ودورهم بأن يصبحوا قادة من خلال تدريبهم والأخذ بيدهم ودعمهم، وهنا تقول" القطاع الخاص قدم لي الكثير من الخبرات العملية وبعد 15 سنة من مسيرتي العملية في القطاع الخاص استطيع القول بأن هذا القطاع صقل شخصيتي كثيرا خصوصا مع وجود تحديات العمل ومنافسة الاخرين، كما اعطاني القدرة على حل المشاكل ومواجهة التحديات والدافع الكبير للتطور المستمر
ومن الجدير بالذكر أن دحبور حاصلة على درجة البكالوريوس في الأدب الانجليزي ودرجة الدبلوم في التسويق وقد بدأت حياتها العملية في العمل بمجال الفنادق ثم في مجال العلاقات العامة لتنتقل بعدها للعمل في شركة سامسونج عام 2011 كمديرة للتسويق وفي بداية 2014 تم استحداث قسم للمسؤولية الاجتماعية حيث عملت مديرة مشاريع التنمية الاجتماعية في الشركة والتي تضم خمس دول هي الأردن وفلسطين ولبنان والعراق وسوريا
Comments