بيكوز اي كير_ لطالما أصبح التغيير ظاهرة العصر ، فإن المدرسة لا يمكنها تخطي عجلة التغيير، بل هي المكان الأمثل لتلقي التغيير وقبوله
يتطلب التعليم ويفرض في القرن الحادي والعشرين أدوارا ومهارات جديدة، ووسائل وأساليب أكثر ملائمة سواء على مستوى الإدارة المدرسية أوالمعلمين خلال تفاعلهم مع الطلبة وقيامهم بعملهم في التعليم وتأدية رسالته
من المهم أن يكتسب الطلبة مهارات أساسية للتعلم، أهمها
إجادة القراءة والكتابة
إجادة الرياضيات
إجادة العلوم
توفير التكنولوجيا
حل المشكلات
التفكير الناقد
القيم والأخلاق
وهذا يجب أن يترافق مع اللعب وتوفير مساحة للنمو والتطور، إضافة لضمان حصول الطالب على الدعم والإرشاد في مجموعات صغيرة عند الضرورة، كما يجب أن يحظى الطلبة ضعاف التحصيل بحصص إضافية تهدف إلى مساعدتهم وتمكينهم من فرص النجاح
ومن أدوار المدرسة تأمين حماية الطلبة لضمان مصلحتهم، ومن أشكال الحماية توفير الخدمات الصحية ، والسلامة البدنية والنفسية، والاجتماعية. وتوفير الوقت المناسب للطالب في المدرسة لتمكينه من أداء واجباته المدرسية بإشراف مدرسيه، كما يجب أن يحظى الطلبة ذوي الحاجات الخاصة بالدعم والمساندة من خلال توفير معلم تربية خاصة في كل مدرسة، وعلى المدرسة فتح أبوابها للمجتمع المحلي والإفادة من الخبرات المتنوعة فيه، مثل: دعوة عدد من ذوي الخبرة والكفاءة في البيئة المجتمعية للإستعانة بمعرفتهم ومهاراتهم ونقل جزءا منها للطلبة توجههم وتكون دليلا لهم في بناء مستقبلهم، وعلى المدرسة توفير فرص النمو المهني للطلبة مترافقا مع التعليم الأساسي، وهذا يتطلب وجود مرافق للتعليم المهني في المدرسة من مشاغل وغيره، وأن لا نتأخر بتقديم التعليم المهني لجميع الطلبة على اختلاف مستوياتهم وقدراتهم، كما هو معمول به حاليا، حيث من شأنه تغيير الصورة النمطية للتعليم المهني، وتعديل توجهات الطلبة نحوه، وطبعا هذا يتطلب أيضا توفير فترات راحة ملائمة يتخللها تقديم وجبة غداء خفيفة
وكل ما سبق يحتاج إلى معلم قدير متخصص تربويا ومسلكيا خاصة في المرحلتين الأساسية الدنيا والمتوسطة، يخصص له مساعد يعملان معا بإجتهاد ودافعية عالية نحو التعليم وتقديم الأحسن للطلبة في جو تفاعلي يتسم بالمرح والرغبة بالاستكشاف، الأمر الذي يساعدهم أي الطلبة على تخطي الظروف الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص أفضل في التعليم والعمل
Comments