دعد أبو جابر:المطبخ ليس حكراً على المرأة وشغفي للطهي أدخلني بيوت الكثير من المتابعين
بيكوز أي كير_خاص_ استطاعت دعد عازر أبو جابر دخول بيوت الكثير من متابعيها من مختلف أنحاء العالم عبر وصفاتها وأطباقها الشهية، فمحبتها وشغفها للطهي وللعطاء أوصلها لتتربع على عرش قلوب المتابعين
نشأت أبو جابر في بيت دافئ محب، وهي الكبرى بين خمس بنات، وكانت والدتها بارعة جدا في الطبخ وكذلك أيضا جدتها التي كانت تعيش معهم في بيت واحد يعج بالزوار من أقارب وأصدقاء، مما كان يجعل مطبخ البيت نشطاً دائماً بتحضير أشهى الأطباق المتنوعة
تقول أبو جابر" أذكر أنني كنت دوماً أصر على المشاركة.. ووالدتي كانت تشجعني وتسمح لي بالمساعدة مما أسس لدي شغفا ومعرفة لا بأس بها بأصول الطهي واستمر هذا الشغف والاهتمام وازددت خبرة ومعرفة وعززت ذلك بالالتحاق بدورات عديدة متخصصة في بريطانيا وأستراليا"
تعتبر أبو جابر الطهي للأسرة نوع من العطاء الضروري؛ فهي تؤمن أن البيت الذي لا تفوح من مطبخه رائحة الطهي بيتاً بارداً, وهنا تعود أبو جابر بذاكرتها إلى مرحلة الطفولة حيث كان المطبخ المليء برائحة خبيز والدتها وتحضيرها للأطباق اللذيذة يزيدهم سعادة وشعور بالدفء والحنان
ومنذ تسع سنوات وعندما كانت أبو جابر تستعد لإصدار كتاب طهي أتيحت لها الفرصة للاشتراك بمسابقة (ستار شيف) على قناة فتافيت المتخصصة بالطهي, حيث كانت من الفائزين وبدأت رحلتها في تقديم برامج الطهي على هذه القناة، والتي وصل عددها حتى الآن إلى تسعة برامج طهي متنوعة
نشرت قناة فتافيت كتابها الأول والذي حمل عنوان ( على مائدة دعد ) ويحتوي على أكثر من مئة وصفة مصورة، والآن تستعد أبو جابر لإصدار كتابها الثاني والعمل على نشره وتوزيعه، وقد شاركت في العديد من مهرجانات الطهي في دبي وقطر وفي معرض الشارقة للكتاب مرات عديدة
وتقول " قناة فتافيت أدخلتني إلى بيوت المتابعين في كل أنحاء العالم وهذا أسعدني جداً وكان سبباً في تعرّف الناس إلى وصفاتي والاستفادة من خبرتي ونصائحي التي أقدمها من كل قلبي دون إخفاء أي معلومة أو ملاحظة، فمحبتي وشغفي للطهي وللعطاء أوصلتني والحمد لله إلى الناس الذين أتواصل معهم بكل ترحاب"
وترى أبو جابر أن نجاح الطاهي أو الشيف يتمثل في شغفه وحبه لمهنته ومتابعته لكل جديد في فن الطعام, إضافة الى التوسع في الاطباق التي يعدها وخوض تجارب جديدة والتوصل إلى وصفات تعبر عن ذوق الطاه وخبرته
وتؤمن بأن المطبخ ليس حكراً على المرأة؛ فهناك رجال يحبون الطهي ويتقنونه بشغف، لذلك هي عادةً ما توجه حديثها بصفة الجمع، وتنصح الجميع بالاعتماد وبشكل كبير على الطهي المنزلي وتقول "هي نصيحتي إلى كل من يستطيع أن يطهو في كل بيت, فالمكونات من اختياركم والطعم نابع من ذوقكم ورغبة أفراد الأسرة, حتى ولو أطباق بسيطة في البداية ثم مع التجربة تزداد الخبرة ويصبح الشعور بالسعادة يرافق خطوات الطهي"
وتنهي حديثها فتقول" الطهي يجب ألاّ يكون واجباً, فمجرد اعتباره واجب حتما سيؤثر على الطعم والنتيجة النهائية, بل هو متعة تقديم شيء مفيد وشهي للآخرين ولنفسك وبالتالي هو جزء من حياتنا هام جداً .. أحبوا مطبخكم وأحبوا إعداد الطعام"
Comments