بيكوز اي كير_خاص_ قادتها الصدفة للتوجه نحو الإعلام، كما أن حبها لهذا المجال ساعدها على التميز فيه، درست التصميم الداخلي في الجامعة الأردنية، ومشوارها الإعلامي بدأ من الإذاعة
تقول الإعلامية خلود الحاج ديب " كنت أدرس في الجامعة الأردنية وكنت أرى في شوارع الجامعة الإعلانات عن إذاعة الجامعة الأردنية وكان الفضول أكبر مني فلم يكن مني سوى الذهاب للإذاعة و التعرف على كيفية العمل داخل الاستوديو ومن هنا بدأ المشوار"
قدمت ديب برنامج (ضمة ورد) في إذاعة الجامعة الأردنية بالتعاون مع فريق متكامل من إعداد و مذيعين ومهندسين صوت ، حيث كان البرنامج يتناول المجتمع المحلي بكل قضاياه و اهتماماته، كما عملت ضمن برنامج (جمعنا الهوى) الذي كان يعنى بالمرأة والطفل والشباب
ترى ديب أنّ العمل الإذاعي يتطلب التمتع بمهارات عديدة أهمها الثقافة والاطلاع على أبرز الأخبار والتواصل مع الناس بشكل مستمر وضرورة مواكبة المستجدات ومعرفة كل ما هو ضروري و مهم للمجتمع، هذا بالإضافة إلى أن العمل الإذاعي يحتاج إلى روح الفريق الواحد لضمان نجاح البرامج
كما وتجد ديب نفسها عبر أثير الراديو؛ فهي تعتبر العمل الإذاعي بالسهل الممتنع، لما فيه من تحدي أكبر وصعوبة في شدّ المستمع للمعلومة والتركيز على اختيار المواضيع والقضايا المختلفة
ومن البرامج الإذاعية انتقلت ديب للعمل في البرامج التلفزيونية وعلى شاشة التلفزيون الأردني حيث بدأ مشوارها فيه من خلال تقديم برنامج (سواليف رمضان) مع الإعلامي يزن خواص
وحول هذه التجربة تقول ل "لانني اهتم" " قدمنا البرنامج على مدار ٣ سنوات على شاشة التلفزيون الأردني حيث كنا نستضيف فيه الشخصيات السياسية والفنية والثقافية المبدعة للتعرف على نمط الحياة الشخصية لهم و طقوسهم في شهر رمضان لاسيما وأن البرنامج كان يُبث خلال شهر رمضان المبارك"
تعمل ديب حالياً ضمن فريق برنامج (يوم جديد) الصباحي والذي يُبث مباشرة على الهواء عبر التلفزيون الأردني، وعن ذلك تقول "الآن أعمل ضمن فريق برنامج يوم جديد وهو برنامج صباحي أطل فيه على المشاهدين لمده ٣ ساعات على الهواء مباشرة كل يوم سبت، وهو برنامج يحاكي العائلة الأردنية بفقراته المنوعة الفنية والثقافية ويسلط الاضواء على الإنجازات في بلدنا"
وتضيف " كما أقدم برنامج (ما أحلى الدار) حيث يُبث أسبوعياً على التلفزيون الأردني استضيف فيه استشاريين أسريين وتربويين و أخصائيين نفسيين لمعالجة مواضيع وقضايا اجتماعية خاصة بالشباب"
وتؤكد ديب على أن طموحها يتمثل في نقل الرسالة الإعلامية الإيجابية بالشكل الصحيح لما فيه من خدمة مجتمعها و بلدها، وهي تؤمن بأنّ المرأة القوية قادرة على اثبات نفسها في كافة المجالات المهنية بالرغم من كل التحديات والصعوبات التي تواجهها
وتقول " لم تكن المرأة الأردنية بعيدة عن الإعلام، ووسائله المختلفة، بل عملت على تعزيز حضورها في هذا المجال، متحدية الكثير من الصعوبات والمعوقات التي ساهمت بعضها في الحيلولة بينها وبين الوصول الى أهدافها التي تصبو اليها في هذا المجال"
وتنهي ديب حديثها بالتأكيد على أن الإعلام بوسائله المختلفة، يعتبر أحد وسائل التنشئة الاجتماعية، والمؤثر الأكبر في قناعات وأفكار الناس، بمختلف شرائحهم، خصوصاً مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وشبكة الأنترنت، والتي مثلت ثورة تكنولوجية عملت على سهولة التواصل بين الناس، على مستوى العالم، وذلك في إطار ما بات يُعرف ب "العولمة"
Comments