كومبيوتر لكل سيّدة أردنيّة !
لا يختلف إثنان على أن التكنولوجيا قد ساهمت حقاّ في إعفاء المرأة من أعباء تحمّل مشقّة أعمال بذاتها, كانت في السابق حملاً من أحمال الجبال. فما بين الــفرن والغسالة والثلاجة والسيارة وقت ضائع يحملُ معه الآن فضاءات جديده للحركة وللإنتاجية للغالبية العُظمى من النساء.
لقد ازدادتْ بشكل عام, وتيرة الجهود الوطنية لدعم المرأه في قطاع تكنولوجيا المعلومات وبالذات في موضوع التجارة الإلكترونية.
نعم تشهد النساء في الأردن بحراك منظّم وفعّال سيصبّ حتماّ في فائدة المرأه و مصلحة المجتمع لأنه يستخدم أدوات عملية وبحلول مجرّبه في دول أخرى, ويأتي ذلك بإدراك جماعي بأن إقتصادنا الأردني لن يتحمّل تكلفة أية قرارات غير إقتصاديّة تُأخذ على خلفية مسلّمات وعادات غير منتجة , ولن يتمكّن لنا من بعد اليوم تجميد نصف دافعي الضرائب في وطن يحتاج إلى جميع أفراده للحياة وللنمو. إن ناتج الإقتصاد الإبداعُي الجديد هو فائض لن يتأتي تحصيله بتجميد نصف المُجتمع وبإقصاء ناتج إبداع المرأه, وهذا ليس بنقاش جندري مستهلك إنما ممارسة حقيقية لمواطَنة صالحة وغير منقوصة.
نعم كومبيوتر لكل إمرأه في الأردن شعار أطرحه الآن لكى تتمكن كل إمرأه من التجارة الإلكترونية ومن العمل عن بعد.
Comments