بيكوز أي كير_ أقامت جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن وبالتعاون مع بنك الإتحاد فعالية منصة "طريقي" لعام 2017، يوم أمس بحضور العين هيفاء النجار ومعالي الوزيرة السابقة مها العلي ومعالي ناديا السعيد وعدد من السيدات الرائدات في المجتمع بتقديم الاعلامية ديالا الدباس.
وأكدت رئيسة الجمعية رنا العبوة في كلمة لها على أنّ الفعالية جاءت بهدف تسليط الضوء على أهمية إطلاق إبداع وإلهام السيدات عبر تمكينهن وتحفيزهن على تقديم المزيد من الانجاز كل حسب عمله.
وأوضحت دور الجمعية الهادف إلى زيادة مشاركة المرأة في كافة المجالات الاقتصادية وتسخير طاقات المرأة الأردنية وقدراتها غير المستغلة، وتوفير خدمات مساندة فعالة تلبي احتياجات كل من رائدات الأعمال، وصاحبات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وصاحبات المهن.
وأعربت عن شكرها لكل من شركة أدوية الحكمة لاعتبارها الشريك الاستراتيجي للجمعية، وبنك الاتحاد لإيمانهم بأهمية ودور الجمعية، ولدعمهم المتواصل لأنشطتها ومبادراتها.
وبيّنت بدورها العين هيفاء النجار أهمية وجود منصة توجيهية للإناث في المجتمع المحلي سيما وأنّ معظمهن يتمتعن بقدرات وإمكانات مهولة بحاجة إلى توجيه مستمر وذلك عبر الاقتداء بالسيدات العاملات والقياديات في المجتمع.
ودعت النجار السيدات إلى الاستمرار بالعمل حتى بعد خروجهن من العمل العام، خاصة وأن نساء الاردن قادرات على تحقيق الانجاز والإبداع في مختلف المجالات، مشيرة في الوقت ذاته إلى ضرورة تقديم التشجيع والتحفيز لهنّ من قبل غيرهن من السيدات الناجحات بمختلف الميادين.
وأعربت بدورها مدير عام بنك الاتحاد ناديا السعيد عن شكرها لتنظيم الفعالية لأهميتها للقطاع النسائي، لافتة إلى أهمية الشراكة بين الجانبين والتعاون المستمر بينهما لبذل الجهود وكافة الامكانيات بما يعود بالفائدة والخير على القطاع النسائي.
واستعرضت عدد من السيدات الرائدات في المجتمع قصص وأسباب نجاحهن، حيث أكدت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس على أنّ التحلي بالشغف، والصدق مع النفس، وانتهاز الفرص، وأخد القرارات الصائبة في مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجهها في طريق عملها كانت أبرز الأسباب التي دفعتها نحو النجاح والإصرار على العمل.
كما عرضت صاحبة مؤسسة رنين روان بركات قصة نجاحها، حيث رفضت أن تكون امرأة تأخذ رعاية من المجتمع كشخص ذي إعاقة وتنتظر الوظيفة، وتخطت مفهوم مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وقررت الانتقال من شخص ينتظر الوظيفة إلى امرأة تخلق وظائف لغيرها.
وأشارت إلى أنها استطاعت تأسيس مكتبة صوتية للأطفال توجد حالياً في 160 مدرسة خارج عمان تحفز الأطفال على سماع القصة، وتخيلها والتفكر بها ومن ثم التعبير عنها بالفنون المختلفة بهدف تشجيعهم على التعليم التفاعلي بعيداً عن الأسلوب التقليدي التلقيني السائد.
من جهتها عرضت مؤسس دار نقش للتصميم نسرين ابو ديل تجربتها في إطلاق الدار مع أختها نرمين أبو ديل عام 2010، لتعكس أعمالاً فنية وقطع أثاث تجمع الجماليات العربية, بهدف احياء التراث الشرقي عن طريق تمثيل الهوية الوطنية من خلال الفن والتصميم.
كما أشارت إلى أبرز المعارض الدولية التي شاركت بها، بالإضافة إلى الجوائز التي ترشحت إليها أهمها جائزة "جميل برايز" للفن والتصميم المعاصر.
وتحدثت مديرة قسم التمييز الإبداعي للعمليات التصنيعية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في شركة أدوية الحكمة أمل ارشيدات حول كيفية الموازنة ما بين دور المرأة الأردنية كأم وامرأة عاملة، حيث قدمت النصائح حول كيفية التحضير لمهمات دولية وتهيئة الجو المناسب للعائلة لتخطي الصعاب الناتجة عن البعد عن العائلة والأطفال.
في حين أكدت أمين الصندوق ومدير عام مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب الدكتورة أغادير جويحان على دور المؤسسة في توفير البيئة المناسبة لإتاحة فرص العمل والتدريب، و تعليم الإناث اليتيمات ومجهولات النسب لضمان عيش كريم لهن.
وأشارت إلى حرص المؤسسة على تغيير نظرة المجتمع لهذه الفئة، وسعيها الدؤوب لتوسيع نطاق عملها وانتشارها.
Comments