ضُحى عبد الخالق* تكتب في الغد "الوزارة الحازمة "
بيكوز أي كير_ الغد _ أثارت (آليّــة طرح عطاء) من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن أزمة ما بين القطاع والوزارة؛ ففي الصور التي تناقلتها وسائل الاعلام المُتعددة وعلى أوسع نطاق، شوهد مُمثلي الشركات في غرفة مُكتظّة وعلى رأسهم الطير في مشهد حزين كان أقرب الى الاعتصام منه الى اجتماع تشاوريّ
وعلى غير عادة القطاع المعروف بقدرته على التفاوض والتواصل وإدارة الأزمات ظهر الجميع كمن ليس بيده حل أو له خيار! وبالواقع لم نعلم بتصعيد مُشابه بتاريخ القطاع
الموضوع هو أنّ الوزارة قامت بطرح عطاء للسوق الدوليّ وهو من حيث المبدأ قرار اداري يتحرك بتنافسيّة دوليّة لا بل ويشترط توافر الشريك المحلّي
ولا تُعدمُ الفرصة لطرح العطاء محليّاّ سوى عدم توافر الكفاءات المحلية، ثم ليتمّ علناّ استبعاد الشركات المحليّة وهو ما (يصعبُ بلعه) من قبل الشركات الفخُورة
وفي حقيقة أُخرى فقد أحالت وزارة الاتصالات منذ العام 2016 حوالي 85 عطاء بما قيمته 23 مليون 6 منها ذهب للتنفيذ من قبل شركات خارجيّة وعليه لا يُمكن الاستنتاج بأنّ الوزارة تتبنى سياسة مُتعمّ