لماذا تهتمّين؟ وبماذا تهتميّن حقاً! مـا الذي حدث وجعلك تهتميّن بشىء ما ؟ و إلى حد كبير؟ وشو هو الشىء المُهم ؟
شو مصلحتك؟ ماذا تريدين؟ ما الذي تريدينه حقاً؟ لماذا تأبهين؟ لا لا تأبهين كثيراّ, روّقي .... فلا شىء يهم,لا أحد يهم !
يا له من هدر للوقت,هذا سيؤدّي الى نتائج سيئة, حاولي أن تبقي بعيده عن الأنظار, لا فائدة ! أنت تجلبين الكثير من الإهتمام ! لماذا ؟ شو بدّك ؟ شو قصتك ؟ شو وراكي؟ مين وراكي؟
إلى أين سيؤدّي كل هذا بك؟ الطريق أمامك طويلة, لدى تحفّظات...والأسواء من هذا سمعت جٌمل مُعترضة مثل: إنك تهتمين أكثرمن اللازم ؟ ( ليش هالأدّة مُتحمّسة ؟ ) لا أحد يستحق.... لست جاهزة
كل هذه الجمل مثال للعبارات العاقلــة ! المُحبطة والتي أُلقيت من حولي "بإستخفاف" بإعتبارها نصائح ذهبيّة,وفي النقاشات,وفي اللقــاءات العابرة,وفي حلقات التعارف, وحتّى في إجتماعات الموظفين ومجالس الإدارة !
من الثابت أنّه في كل مرّة (تقريباً) حاولت فيها التقدّم بفكرة ما, وأن أتقدّم بشىء جديد !.. وُجد شخص ما.... يحمل مثل هذه الإسطوانة,
والمُخيف أنّ هذا أصبح نسق ونمط أراه يزحف بإتجاه أساليب الإدارة, وحتّى إلى أكثر الدوائرالداخلية تقدّماّ, وفي التجمّعات الفكرّية والسياسيّة والمُجتمعات الصغيرة,
شخصيّاّ لا أريد أن يكون أو أن يُصبح هذا (الدمار), النمط الفكري والمنهج الخاص بي ؟
وكان يجب أن أفعل شيئاً ما حيال هذا ..
"لأنني أهتم" هو شعاري الجديد وقسمي الشخصّي :
أولاّ والمُهم, لن تكوني أبداً الشخص الذي يستعمل أيّ من العبارات التي ذكرت بالأعلى, بحق أي أحد آخر بما فيهم روحك و شخصك وتفكيرك، زملائك، في عملك، وشبكة معارفك,
إنها بيان شخصي وإجتماعي: كوني مُنفتحة على الأمور الجيدة وهى أنت! ولن تكوني خجوله من الإنفتاح على كل ما هو جيّد.,
أنت صاحبة موقف ما, من قضيّة ما, وهى مُهمة ولكي نظرة بالقضايا الأساسية ولصوتك صدى, تعلّمي الغناء
انت مُهمة بحد ذاتك كشخص وكإنسان، لست بحاجة لإثبات ذلك بالمُسمّي الوظيفى, ولا بأىّ لقب,الذي يهتمّ حقا, يعمل ويتحرّك بدون إذن من أحد ولا يحتاج إلى إذن من أحد,
" أنا أهتم " ,تعنى إنسي, إغفري, وتجاهلي كل الأجندات المخفيّة والخفيّة... إنسجمي فقط
سواء في حُبّ الذات، أو العائلة، الله، الوطن، الملك، الناس، القضايا، الفنون، الطعام، الشراب، الرجل,السياسة، الشؤؤن الخاصّة, الطبيعة, البيئة والموسيقى, أو حتّى في حُبّ الأجـهزة الإلكتـرونيّة !
صديقاتي...شاركوني آرائكم !