بيكوز أي كير_ سهّل تفوقها الدراسي الطريق أمامها لتحقيق حلمها بدراسة الهندسة، فقد كانت طوال فترة دراستها من الأوائل، حيث حصلت على درجة الماجستير في تخصص الهندسة المدنية من جامعة العلوم والتكنولوجيا.
حرصت المهندسة ميسون الزعبي على أخذ دورات وصقل معرفتها في الجانب العملي لتكون على قدر المسؤولية، أهمها شهادة القيادة من أجل المستقبل في جامعة هارفارد، وإدارة الأزمات في وزارة الخارجية الاميركية، والبنية التحتية لاقتصاديات السوق من جامعة هارفارد، ومشاركة القطاع الخاص في البنية التحتية جامعة برلين، وتمويل مشاريع المياه واشنطن.
وتعتبر الزعبي انتاج أجيال متحررة من الفكر الجاهلي من أبرز اهتمامتها إضافة إلى المساهمة في توعية الجيل الحالي والمطالبة بالحرية والمساواة والعدل.
وتشير ل "لانني اهتم " إلى أن قضية تولي المرأة للمناصب القيادية لا تقتصر علي المناصب السياسية فقط، فجميع مجالات العمل التنموي تحتاج إلي قيادات مؤهلة وقادرة علي إدارة دفة العمل والسيطرة علي مساره وتطويره، وهنا تقول" لا يمكن القول بأن مهارات القيادة تقتصر علي جنس دون سواه، لأن المقياس في مثل هذه الحالات ليس الجنس -رجل أو امرأة- بل المقياس هو الكفاءة العلمية والعملية، وإذا قدر أن فشلت امرأة واحدة في أي منصب قيادي فإن مئات الرجال يفشلون في المناصب القيادية، لأن الفشل والنجاح كل منهما له أسبابه وظروفه وملابساته".
وتضيف" ما هو مهم هو حسن الاختيار لأي منصب قيادي بعيداً عن المحسوبيات والاعتبارات البعيدة عن مقياس الكفاءة العلمية والعملية، إلي جانب المهارات القيادية الذاتية الطبيعية أو المكتبسة".
وقد شغلت الزعبي منصب أمين عام وزارة المياه والري وفي هذا الصدد تؤكد الزعبي على أنّ التجارب والدراسات في مختلف بقاع العالم أثبتت أن نجاح أية مشاريع مائية تنموية وضمان ديمومتها لايمكن أن يتحقق إلا من خلال مشاركة السكان المحليين المعنيين في كافة الخطوات التي تسبق تنفيذ المشروع ، ومن ثم إدارته مباشرة لاعتبارهم المستفيدين في النهاية من نتائجه.
وتقول" لقد حرصت ومن خلال عملي بالقطاع العام بكافة مستويات القيادة، على التفاعل المستمر مع جميع أصحاب المصلحة بكافة الوسائل المتاحة من زيارات ميدانية، وحضور الورشات والحلقات النقاشية ووسائل الاعلام بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ الوزارة".
وبيّنت دور التقنيات الحديثة في تحقيق إدارة سليمة ومتكاملة للموارد المائية لأنها تسمح بمتابعة تطور الأوضاع المائية على مختلف المستويات المحلية والقطرية والإقليمية من خلال استخدام قواعد المعلومات المائية ونظام المعلومات الجغرافي وإعداد الخرائط الغرضية التي تسمح لمتخذي القرار بالتعرف على الموارد المائية وتوزعها المكاني والإمكانات المتاحة للاستثمار وتطور الأوضاع المائية مع الزمن، حيث حرصت الزعبي شخصياً على متابعة برامج تطوير شبكه الرصد المائي, وانشاء نظام المعلومات الوطني المائي وتوطين التقنيات الحديثة.
ولإيمانها بأهمية رفع درجة الوعي لدى كافة فئات المجتمع بما فيها منظمات المجتمع المدني حول قضايا المياه والبيئة وإشراكها في عملية اتخاذ القرار حرصت الزعبي و من خلال مشاركتها الفعالة في المؤتمرات وورش العمل والحملات الإعلامية، والزيارات الميدانية والحملات في المدارس والمناسبات، على توصيل رسالة واضحة لكافة فئات المجنمع بأننا "نحن واحدة من اكثر الدول جفافا في العالم, وان الاردن يواجه ازمة مياه حادة في نمو مستمر، وان المحافظة على المصادر وضمان ديمومتها هو واجب على الجميع كلنا شركاء في المسئولية، وان والمعرفة في مجال إدارة المياه وتطبيق أفضل الممارسات والتدابير الوقائية يجب أن تتحقق".
كما حرصت على القيام بجولات ميدانية شملت عدد من المناطق الفقيرة والمهمشة ومناطق تحتاج الى خدمات ومساعدة لقاطنيها، إلى جانب حرصها الدائم على التواصل مع جميع فئات المجتمع في مواقعهم اينما كانوا.
تقول الزعبي " كان لي أدوار مهمة محليا وعالميا عبر مشاركتي بالمؤتمرات وحلقات النقاش والاجتماعات مع الدول والجهات المانحة، والموسسات الدولية التي تعنى بالتنمية ما ممكنني من نقل صورة ادق واوضح للوضع المائي بالاردن، بحيث تسابقت هذه الجهات على تقديم الدعم بكافة انواعه المالي والفني مما مكنني من الحصول على المنح لتمويل المشاريع الهادفة الى كفاءة استخدام المياه وايضا الى المساعدات الفنية وتوفير برامج تطوير الموارد البشرية للعاملين لدي لرفع مستوى قدراتهم ومهاراتهم العلمية والعملية للنهوض بقطاع المياه".
ومن أجل تحفيز الموظفين على الابداع وتحسين الكفاءة، حرصت الزعبي على احقاق العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع، بحيث يتم مكافأة المُجد والمبدع ومعاقبة غير الكفء من خلال نظام مكافئآت دقيق وعادل مبني على معايير أداء قياسية، من أجل عمل الجميع بروح الفريق الواحد، خدمة للوطن، مستشعرين حقيقة أن بناء الوطن، هو مسؤولية كل أبنائه، وأن التمايز هو في الإيثار والإخلاص وصدق العمل.
وحول أبرز التحديات والصعوبات التي واجهتها الزعبي فهي تؤكد على أنّ التعلم والإصرار والعزيمة القوية بشخصيتها ساهم بأن تكمل مشوارها بنجاح رغم بعض التحديات والصعوبات التي واجهتها، لتثبت أن المرأة الأردنية قادرة على تولي أهم المناصب ومؤهلة للقيادة في مواقع صنع القرار.
وتقول " منذ بداية عملي قدرت الصعوبات الكثيرة التي ستواجهني لتحقيق حلمي لكني صممت ان اعد نفسي جيدا لمواجهتها والقضاء عليها، من خلال العمل الجاد والدوؤب والمشاركة بالدورات والبرامج التدريبية للمواضيع التي تنقصني الخبرة بها والضرورية للوصول الى هدفي".
وتضيف " كنت اختار المهام الصعبة والتي تمتاز بقلة المنافسين لها ليس لانها غير مهمة بل لصعوبتها، كما كنت دائمة الحرص على التميز بكل ما اقدمه الى ان استطعت ان اصل الى منصب امين عام وزارة المياه والري بفترة قصيرة خلال 20 سنة يعتبر قياسي بوزارة كوزارة المياه."
نالت الزعبي الدعم الكبير والمساندة من عائلتها وزوجها، فكان لذلك الدعم الأثر الكبير في تغلبها على التحديات ومواجهتها بقوة وصلابة، سيما وأنها نشأت في عائلة تهتم بالتعليم وتمنح الطفل مساحة من الحرية وفرصة التعبير عن الرأي، الأمر الذي بدا واضحا في شخصيتها وانعكس إيجابيا في قوتها، توفي والدها وهي صغيرة والفضل فيما وصلت إليه يعود لوالدتها رحمها الله، حيث كانت تتمنى دائما رؤيتها في أعلى المناصب، بالإضافة إلى دور أولادها و دعمهم لها وفخرهم بما وصلت اليه.
وتقول" من المعروف أن المرأة أساس بناء الأسرة وبمقدورها أن تحقق التوازن بين القيادة في عملها ومنزلها كأم وزوجة ناجحة، وبالنسبة لي لو لم يساندني زوجي لما حققت ما وصلت له، ولولا ثقته بقدراتي لما حققت النجاح، بالمقابل كان علي أن أثبت له أنني قادرة على تربية أولادي تربية حسنة وأن أكون في منصبي أيضاً قائدة ناجحة".
وقد عُرف عن الزعبي اهتمامها بمجالات تمكين المرأة؛ فهي ترى أنّ المرأة عنصر رئيسي في المجتمع، وتتمتع بحقوقها كاملة غير منقوصة، وبفضل الرؤية الشاملة لقيادتنا الحكيمة فقد تجاوزت المرأة مرحلة الدعم والتمكين لتصبح في واجهة المسؤولية والإنجاز المحقق.
وتشير إلى أنّ المرأة عملت على تعزيز موقعها على أرض التميّز والإبداع، من خلال ما حققته من منجزات كبيرة ومكتسبات عظيمة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الأمر الذي رسّخ مكانتها كعضو فاعل في المجتمع ، جنباً إلى جنب مع الرجل، وأصبحت في فترة وجيزة أيقونة في سماء التميّز والريادة والعمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
تقول الزعبي "أنا فخورة بإنجازات المرأة في وطني، كانت المرأة على قدر المسؤولية، وحرصت على التعلم والتسلح به ولم ترض بالوقوف عند الشهادة الجامعية، وظلت تسعى للدراسات العليا في جميع التخصصات، فأثبتت أنها على قدر الثقة والمسؤولية، نحن ما زلنا في بدايات تحقيق الإنجازات وإذا كنا وصلنا الى مجلس الامة ، والسفارة، والوزارة، والقضاء، فما زال أمامنا المزيد لاقتحامه نحن في انتظار المزيد من النجاحات" .
تعمل الزعبي حالياً أميناً عاماً للمجلس الأعلى للسكان، حيث شغلت العديد من المناصب في عدد من المؤسسات والهيئات الوطنية منها أمين عام في وزارة المياه والري بين عامي 2009 – 2012، ومحلل سیاسات رئیسي – قطاع البنیة التحتیة في إدارة الشؤون الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي العامر، وخبیرة في قطاع البنیة التحتیة في رئاسة الوزراء الأردنية.
لم يكن المردود المادي يعني للزعبي شيئا ولم تكن النقود ضمن قائمة أولوياتها، لذا اتجهت للقطاع العام، قطاع المياه الذي يعتبر من أصعب القطاعات، منوهة إلى أنه تحد كبير لأي شخص حتى يتمكن من أن ينجز ويبدع فيه، خصوصا أن معظم المهن في هذا القطاع كانت حكراً على الرجال.
وبعد مشوار 12 عاماً مليئة بالتحديات في عملها بالإدارة العامة في قطاع المياه، انتقلت الزعبي للعمل في مشروع الأجندة الوطنية وانتقلت حينها للعمل في رئاسة الوزراء، كما كان لها دور كبير في إيجاد مشروع المراقبة والتقييم الذي خرجت به الأجندة لمراقبة الآداء الحكومي والكشف عن مواضع الضعف الفعلي في المشاريع والقطاعات.
وبعد عمل استمر اربعة أعوام في الأجندة الوطنية انتقلت الزعبي لإدارة الشؤون الاقتصادية في الديوان الملكي العامر والذي تعتبره الزعبي من أهم المحطات المهنية التي أضافت لها الكثير وأثرت خبرتها، وبعد المشوار الطويل في العمل والتنقل بين القطاعات عُيّنت الزعبي أمينا عاما لوزارة المياه والري من تموز 2009- حتى كانون الثاني 2012.
حازت الزعبي على العديد من جوائز الاستحقاق وذلك تعبيرا عن مساهماتها وإنجازاتها؛ فقد تم اختیارها من قبل لجنة الاتحاد الاوروبي كواحدة من الباحثات الرائدات والذین ساھموا ولا زالوا یساھمون في جعل العلم فرصة للتنمیة المستدامة والسلام في بلدانهم وفي منطقة البحر الأبیض المتوسط بأسرها، كما تم اختيارها سفیرة ومفاوضة للتغیر المناخي لدى الأمم المتحدة، وأيضاً تمّ اختيارها من ضمن قائمة النساء العربیات ذوات الفكر الجددید – قصص نجاح، كما تم تكريمها عدة مرات من قبل اتحاد المهندسات العربيات – مهندسات مبدعات.
وهي عضو في مجالس عدد من الهيئات المحلية والعالمية العاملة في مجال التنمية المستدامة أهمها الفریق الرئیسي لمبادرة السلام الازرق - التعاون في مجال المیاه لأمن العالم برئاسة صاحب السمو الملكي الامیر الحسن بن طلال المعظم، وعضو في المجلس الاستشاري لمعهد غرب اسیا وشمال افریقیا، واللجنة التوجيهية لإنشاء الشبكة الأردنیة للإلتزام والإلزام البیئي، وممثل نقابة المهندسين في لجنة الموارد المائية - اتحاد المهندسين العرب، وعضو في اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، و في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وفي فریق العمل – الطاقة والمیاه – برنامج التنافسية بالأردن.
وحول عملها الحالي أمين عام المجلس الاعلى للسكان، أوضحت أنّ المجلس يعتبر مرجع لكافة القضایا والمعلومات السكانیة المتعلقة بالتنمية، للمساهمة في وضع السیاسات والاستراتیجیات وخطط العمل ومتابعة وتقییم تنفيذها وكسب التأیید ونشر الوعي حولها مع تعزیز القدرات الوطنیة في هذا المجال بالتنسیق مع الشركاء والجهات المعنیة.
وأوضحت الزعبي أنّ المجلس يهدف إلى توفير بيئة سياسات وتشريعات داعمة لقضايا السكان والتنمية من أجل تحقيق والانتفاع من الفرصة السكانية، وتعزيز التعاون والتكامل مع الشركاء المعنيين بقضايا السكان والتنمية وتوسيع نطاقها.
ولتحقيق ذلك يسعى المجلس إلى كسب التأييد للسياسات والقرارات على مختلف المستويات من خلال برامج مدروسة بهدف دعم برامج عمل المجلس ومخرجاته الفنية من توصيات سياسات ونتائج تقارير المتابعة والتقييم الدورية للخطط الوطنية.
وحول أهم انجازات المجلس الاعلى للسكان لعام 2017 تقول الزعبي " شارك المجلس في الدورة الخمسين للجنة السكان والتنمية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، والتي عقدت في نيويورك خلا الفترة 3-7/4/2017 برئاسة قطر تحت شعار "تغير الهياكل العمرية للسكان والتنمية المستدامة". حيث تم تقديم ورقة موقف الأردن والتي ركزت على ان جوهر عملية تحقيق التنمية المستدامة يرتبط مباشرة بالبعد السكاني وبالتركيب العمري للسكان بشكل خاص بالتركيز على استثمار الطاقات الهائلة للشباب المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة والابتكار، وقد لاقت الورقة استحسان المشاركين، وتم الاقتباس منها في البيانات الصحفية الصادرة عن الاجتماع.
هذا بالإضافة إلى متابعة اعداد خطة كسب تأييد بالتعاون مع وزارة العمل ومشروع تواصل لسعادة الاسرة تعنى بمخرجات العمل لتوعية وتثقيف المواطنين وأصحاب العمل في الإنجاز المحقق والذي يتضمن صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة على نظام العمل المرن والذي بدوره سيساهم في زيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل الأردني مما ينعكس إيجابيا على ارتفاق معدل النمو الاقتصادي.
كما تقدم المجلس الى الحكومة بالسياسات والاجراءات المقترحة للحد من زواج القاصرات. حيث تبنت الحكومة توصيات السياسات والاجراءات، وقد عممتها بموجب كتاب دولة رئيس الوزراء الى المؤسسات والدوائر الحكومية للتنفيذ كل حسب اختصاصه.
وتم اعداد المسودة الثالثة لاستراتيجية الاعلام السكاني والتي تهدف الى رفع الوعي الجماهيري القضايا السكانية بالتعاون مع مشروع تواصل لسعادة الاسرة ومعهد الاعلام الأردني.
وأوضحت الزعبي أن المجلس نفّذ العديد من الدراسات أهمها دراسة وملخص سياسة ظاهرة زواج القاصرات في الأردن بالاستناد على نتائج التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2015 ، ودراسة وملخص سياسات اتجاهات الشباب نحو ريادة الاعمال والبيئة المؤسسية الداعمة.
فضلاً عن دراسة وملخص سياسات دمج مفاهيم العمل والعمل المهني والريادة والابداع في المكتب المدرسية بالتعاون مع الاسكوا ووزارة التربية والتعليم.
وأشارت الزعبي إلى أبرز الدراسات التي لاتزال تحت التنفيذ، منها دراسة تحليل الخصائص السكانية للاجئين السوريين والتحديات التي تواجه سوق العمل الأردني، والتحضير لدراسة انتشار تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية واثارها في الأردن ، بالإضافة إلى التحضير لدراسة البيئة الاستثمارية الجاذبة للمغتربين الأردنيين لاستثمار الفرصة السكانية .
كما أن المجلس بصدد اعداد الورقة المفاهيمية " البيئة الاستثمارية الجاذبة للمغتربين الأردنيين لاستثمار الفرصة السكانية"، وتحديث وثيقة سياسات الفرصة السكانية وملحقاتها استناداَ لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن 2015 والذي صدرت نتائجه حزيران 2016، بالإضافة إلى تحديث الخطة الوطنية لرصد ومتابعة تنفيذ سياسات تحقق واستثمار الفرصة السكانية- النسخة المحدثة 2017 .
وحول التعداد العام للسكان لعام 2016 أكدت الزعبي على أنه ثمرة جهد كبير قامت به دائرة الاحصاءات العامة، وتقول "نحن كغيرنا من القطاعات نعتبر مستفيدين من مخرجات هذه الدائرة، نحن شركاء مع هذه الدائرة نتشارك اعداد الدراسات ندين لها توفير العديد من البيانات والمعلومات المهمة لانجاز دراساتنا".
Comments