إن المرأه اليوم باتت أكثر استقلالية ولم تعد بحاجة الی الرجل لكي يؤمن لها قوتها. من هنا فقد أصبحت المقاييس في العلاقة بينهما مبهمة وغير محدده.فما
اعادوا يعرفون كيفية التعامل مع المرأة وأمام هذا الواقع من الطبيعي أن يصبح الرجال أكثر جبنا وأقل اقداما مع النساء.
الی انه لا يمكن للمرأه أن تغير الرجل فمن الصعب تغيير الطبيعة الأصلية لإنسان مهما حاولنا.
وعندما تبدأ المرأة التفكير في أن الرجل سيكون مختلفا معها غالبا ما تنتهي هذه العلاقة بشكل سيء، فعلی المرأه أن تختار ما يناسبها من البداية.
إذن ما مفتاح نجاح العلاقه بينهما، لا توجد وصفة سحريه معينه تجعل العلاقات اسلس وأكثر إرضاء.
ولكن يجب علينا ألا نغفل مبدأ المعامله بالمثل فهذه الاستراتيجيه ناجحة علی المدی الطويل،والهدف من ذلك هو عدم محاولة التغلب علی الآخر. وإنما خوض العلاقة علی أساس علی أساس أنها لعبة تحتاج الی شخصين يتعاونان معا ويحترم أحدهما الآخر. كما أنه من الضروري جدا الابتعاد عن المكر والتذاكي فالصدق أمر ضروري.
ان يكون الإنسان صادقا ومخلصا لا يعني أن يفرغ كل أفكاره السلبية والمؤذيه والتي من الطبيعي أن تمر في بال أي إنسان بحكم الطبيعة البشريه وتركيبتها.
أمام شريك فهذه الأفكار من الممكن أن تزرع الشك وتثير المشاكل في قلب العلاقة.
لتحافظ المرأه علی الرجل في حياتها عليها أن تتوقف عن التعاطي مع العلاقة وكأنها من ممتلكاتها وكأن عليها استهلاكها ما استطاعت إليه سبيلا. لأنها بمثابة عقد عمل ستنتهي مدته غدا.
فالحب هو الرغبة في الآخر والحنان المتبادل هو أن يبني الشريكان معا ويطلقا المشاريع التي تضم كليهما لأنهما ينظران الی العلاقة كاتحاد طويل الأمد.
إنه الانخراط الكلي والحقيقي والرغبة في القيام بالتضحيات المتبادله لا لشيء سوی رؤية الآخر سعيدا من دون حسابات وبعيدا عن مبدأ ال الواحده بواحده.
Comments