Home Page
+33° C

بيكوز اي كير_ ترأس سيدة الأعمال الأردنية جمانة المصري نادي الانرويل الخيري والذي يقدم العديد من النشاطات الخيرية ذات الفائدة المجتمعية، ومن المعروف عن المصري حبّها لعمل الخير والسعي الدؤوب لخدمة مجتمعها المحلي

 

وتقول المصري ل "لانني اهتم " "الانرويل نادي عالمي وفي الأردن نتبع إلى المنطقة رقم 95 التي تضم كل من الأردن ومصر، ويخدم النادي البلد الموجود فيه بنشاطات مختلفة خيرية، كما يعمل على تنمية الصداقات وتعزيزها حول العالم  بحيث يصبح لديك عائلة عالمية  اسمها الانرويل وتصبح  خدمة الغير أهم من خدمة أنفسنا

 

عملت المصري ومنذ ترأسها للنادي بالعديد من النشاطات الهادفة، حيث حمل النادي  شعار (فلنترك أثراً مستداماً) وهو ما تسعى إليه المصري بقوة خدمةً للمجتمع المحلي

 

وتقول المصري " قمنا بعقد العديد من المحاضرات الهادفة حيث استدعينا كبار الشخصيات للحديث حول  قضايا المجتمعية، ناهيك عن نشاطات النادي المتمثلة في تسديد كافة المستحقات المترتبة على سيدات غارمات لإخلاء سبيلهن والعودة إلى عائلاتهم

 

وتضيف" كما ساهمت العديد من عضوات النادي في عمان بدفع رسوم انتساب عدد من طلبة الجامعات المتفوقين الذين يعانون من سوء المعيشة ليتمكنوا  من إجراء امتحاناتهم الجامعية، بالإضافة إلى عمل الاحتفالات الخيرية الهادفة بدعم العديد من الجهات منها مؤسسة لأنني أهتم

 

وحول أبرز  المشاريع السنوية المستدامة تقول المصري " مشروعي السنوي المستدام  لهذا العام.. هو انشاء مطبخ إنتاجي في مركز الدعم الاجتماعي والنفسي للأطفال العاملين.. ورعاية أمهاتهن.. بإشراف "جهد" الصندوق الاردني الهاشمي، هذا بالإضافة إلى توزيع طرود الخير لحوالي  ٣٠٠ عائلة في القرى الفقيرة في وادي عربة.. ووضع مبردات ماء للطالبات في مدرستين هناك ، كما لدينا مشروع مستدام منذ عشر سنوات وهو ترميم منازل الأسر الفقيرة حيث انجزنا حوالي 52 منزلاً

 

كما قدّم النادي الدعم المادي والمعنوي لمصابي  جرحى غزة خلال زيارتهم في المدينة الطبية مما كان له الأثر الإيجابي للمصابين وعائلاتهم

 

وتساهم المصري في عضوية  جمعية أصدقاء الاثار، وجمعية التوعية من مرض السحايا، وملتقى عقيلات السفراء الأردنيين،  وعضو في اللجنة الاجتماعية لزوجات السفراء الأجانب المعتمدين،  وهي عضو فعّال ومساند في جمعية الصداقة الأردنية الهولندية، وعضو في النادي الدبلوماسي الأردني، وعضو ورئيسة نادي انرويل عمان مرتين والذي ترأسه رئاسة فخرية سمو الأميرة بسمة بنت طلال

 

وتؤكد المصري على أهمية دور المرأة الأردنية في خدمة مجتمعها كونها تتحلى بمهارات وصفات عديدة ومميزة، وهنا تقول " المرأة الأردنية شجاعة ومعطاءة  ولها تفوقها وشخصيتها إذا احتوتها بالخبرة والممارسة لذا يجب على المرأة ألاّ تبقى في المنزل بعد الزواج أو بعد تعليم الأولاد وخروجهم إلى حياتهم العملية

وعليها ألاّ تقضي وقت فراغها في أمور غير مفيدة بل لا بد أن تخرج لتخدم مجتمعها بأي شكل من الاشكال، لاسيما وأن المرأة الأردنية مبدعة عندما تُتاح لها الفرص المناسبة وتتهيأ لها الظروف

 

وتعتبر المعرفة والتوعية السياسية والفضول وتجربة ما هو جديد أبرز اهتمامات المصري وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الأدب الانجليزي من جامعة عين شمس وأثناء دراستها هناك التحقت بمعهد الفنون الجميلة بمجال النحت والرسم

 

وهنا تقول المصري " قبل مرحلة الدراسة الجامعية كنت قارئة نهمة وكثيرا ما كنت أرغب بقراءة كتب الفلسفة الوجودية والكتب الكلاسيكية أحببت القراءة منذ الطفولة وأذكر أنني كنت أرتاد صالون أدبي لمحمود عباس العقاد رغم أن المسافة كانت  بعيدة عن مكان سكني آنذاك

 

وعن حياتها العائلية تقول" تزوجت من وزير الاعلام السابق سمير مطاوع  حيث كنت قد تعرفت عليه من خلال عملي في التلفزيون الأردني كمخرجة ثم انتقلنا إلى بريطانيا... حيث كان زوجي يعمل هناك ويدرس إلى أن حصل على شهادة الدكتوراة وانا انشغلت في تربية الأولاد وكنت اعمل اعمال حرة فقط وبعد عشر سنوات طلب الملك حسين (رحمه الله)  زوجي ليعمل مستشاراً اعلامياً لديه، وبعد عودتنا إلى الأردن    قمت بتأسيس شركة اسميتها (الجمان) لشدة حبي للتراث العربي حيث استعملت القماش العربي مع التراث العربي بأفكار مبتكرة

 

وتضيف" بعدها قمت بفتح محل في منطقة الفحيص كان اسمه (رواق البلقاء) وهو عبارة عن  22 محلاً أصحابه كلهم  من السيدات حيث افتتحته جلالة الملكة نور  وبعد عدة سنوات واجهتنا مشكلة مع وكلاء السياحة والسفر اضطررنا إلى اغلاقه، بالإضافة إلى  مشكلة سرقة الأفكار وتقليد عملنا وبعدها شاركت بمصنع جلود وتخصصت في اعداد الشنط والهدايا للمؤتمرات المختلفة التي كانت تقام في الاردن

 

وتنهي المصري حديثها بقولها " لقد كنت أُوَفّق ما بين العمل والعائلة؛ حيث أنّ زوجي كان دائم الانشغال فتحملت تربية الأولاد، وبعد الاهتمام بالزوج والمنزل وتعليم الأولاد تفرغت لتلبية طموحي في خدمة المجتمع  فكل مرحلة في حياتي كنت أجد فيها نفسي ولكل مرحلة ظروفها واحكامها.. والشغف دفعني إلى أن أصبح ما أنا عليه الآن

 

 

E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of Because I Care JO to add comments!

Join Because I Care JO

Sponsored

Ads

[+]

scriptsDiv