Home Page
+33° C

بيكوز أي كير_خاص_ خطوة على طريق مواكب لتطورات هائلة بين ساعة واخرى على صعيد تكنولوجيا المعلومات ، التي يشكل امنها الالكتروني قضية على درجة كبيرة من الاهمية ، هي  الفكرة التي بني عليها المؤتمرالدولي  السنوي الاول للامن الالكتروني وامن المعلومات الذي عقد في عمان على مدار ثلاثة ايام بمشارك نخبة قوامها زهاء 300 خبير ومتمرس في الشؤون الامنية بهذا المجال

 

وتلخص الرئيسة التنفيذية لجميعة القوات المسلحة للاتصالات والإلكترونيات (AFCEA) الأمريكية فرع الأردن المهندسة رولا عموري اهمية المؤتمر بكونه مرتبط بشأن امني معلوماتي كبير للبشرية جمعاء على اختلاف مهامها واعمالها وحتى حياتها اليومية لان الامن لم يعد وفق عموري بحماية الممتلكات ما دمنا نرصد 2.5 مليون محاولة خرق امني للمعلومات في الثانية

 

المؤتمر الذي اختتم اعماله سعى الى تبادل الخبرات عالميا فيما يتعلق بتطوير الامن الالكتروني وامن المعلومات وتطوير خبرات الدول المشاركة فيه بتسليط الضوء على ابرز الحلول العالمية في هذا المجال

 

وبحسب عموري ان المؤتمر حقق نجاحا لافتا كونه يسعى الى تجنيب الوقوع في المخاطر والتحذير منها مسبقا لافتة الى ان المؤتمر حظي برعاية سمو الامير فيصل بن الحسين باعتباره الرئيس الفخري للجمعية وافتتحه العين المهندس عاطف التل

 

وتقول ان المؤتمر ناقش ابرز التحديات الامنية الالكترونية واليات تطور الامن الالكتروني واهمية التعاون العالمي في نقل وتبادل الخبرات المعلوماتية والمشاركة في حل المشكلات الامنية الالكترونية وتوفير وتسخير التكنولوجيا الحديثة لتوفير مجمعات امنة معلوماتيا اضافة الى استراتيجيات امنة الكترونية كاملة في كافة القطاعات المختلفة

 

وتطرق المؤتمر في جلسات عمله إلى التوعيه في مجال الأمن الإلكتروني، وكذلك الحديث عن افاق التطور الحاصل في وسائل مكافحة الجريمة المعلوماتية والأدلة الجنائية المعلوماتية ودور الجهات المعنية بمكافحة الجرائم المعلوماتية في استحداث وتطبيق استرايتجيات أمنية إلكترونية متكالمة

 

وضم المؤتمر خبراء من الدرجة الأولى من الأمن السيبراني من جميع أنحاء العالم، تحدثوا عن اهمية معالجة الاحتياجات والتحديات الأمنية السيبرانية الرئيسية، والاستخبارات الإلكترونية وكيفية المضي قدما في ذلك مناقشين الحلول المبتكرة والمتطورة في هذا المجال

 

وقالت عموري ان الثورة الحديثة في التقنيات الرقمية كانت ملفتة وجلبت العديد من المنافع لمستخدميها، فهناك انترنت الاشياء والذكاء الاصطناعي وشبكات التواصل الاجتماعية وغيرها الكثير، الا انها جميعها معرضة للتهديدات الامنية، والخروقات والهجمات الالكترونية، وكلها ذات عواقب سلبية سواءا على الصعيد الشخصي او الاجتماعي واخطره الاضرار على المستوى العالمي

 

وتضيف ان حجم التهديدات الالكترونية الكبير والمعرض للزيادة بشكل سريع يحتم وجود منظومة امنية متطورة بنفس قدر تطور الهجمات الالكترونية مع القدرة على مواجهتها، من خلال توفر الاكفاء لمواجهتها، والتكنولوجيا الموازية لها

 

وكشفت  حسب دراسات عالمية اثبتت ان هناك نقصا عالميا في المعرفة ومهارات الامن الالكتروني، ما خلق حاجة لنحو 3-4 ملايين خبير في مجال الامن الالكتروني لتجنب الخطر الالكتروني عالميا مؤكدة ان الدول والمنظمات عرضة للهجمات الالكترونية بسبب نقص المهارات اللازمة في هذا المجال، ما يبرز اهمية التعريف وتدريب المهنيين والمتخصصين في مجالات الامن الالكتروني المختلفة، وخلق قادة العالم الافتراضي وغرس ثقافة الوعي الأمني الالكتروني الذي هو جزء اساسي من اي برنامج للدفاع ضد التهديدات الامنية الالكترونية وحماية الاصول الرقمية

 

واكدت ان جمعية القوات المسلحة للاتصالات والالكترونيات (AFCEA) فرع الأردن ومنذ انظلاقها في تموز الماضي التزمت بخلق جسور تواصل مابين المختصيين والمهتمين بالامن المعلوماتي حول العالم في هذا المجال لتبادل الخبرات من خلال اول مؤتمر تعقده

 

ولفتت الى انه بالاضافة الى جلسات المؤتمر، عقدت ورشات عمل تضمنت التوعية بموضوع الأمن الإلكتروني وكيفية تدريب الفرق الامنية الالكترونية، والاساليب الحديثة لعلم النفس التطبيقي المستخدمة في تدريب فرق الامن والدفاع الالكتروني عالية الأداء، بالاضافة الى مسألة الرقابة الاشرافية والحصول لى البيانات

 

واعلن المؤتمر عن مسابقة سنوية وطنيه ستتبناها الجمعيه لفتح باب التنافس بين الأفراد والفرق المتقدمه بحلول متطوره لمعالجة تحديات الأمن الإلكتروني، وكذلك فتح باب المشاركه في المسابقات العالميه التي تتبناها الجمعيه على مستوى العالم، حيث سيتم الاعلان عن النتائج في المؤتمر المقبل في العام 2018

 

ويعد فرع الجمعية الاول في منطقة الشرق الاوسط للجمعية بحسب عموري التي اكدت ان الجمعية تسعى نحو تأمين مستقبل امن من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة سيما وان التكنولوجيا اصبحت ركيزة اساسية في القطاعات كافة وهي القاعدة الاساسية في الاردن خصوصا وان الاردن لديه خطوات سباقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات

 

وقالت ان امن المعلومات من اولى الاولويات للمواطنين والناس بحاجة لها سواء افراد او مؤسسات او سيدات ان التكنولوجيا بحاجة لها وضوروة من ضروريات واساسيات الحياة واذا حصل اختراقات لها فإن الاضرار كبيرة جراء ذلك ، مشيرة الى ان امن المعلومات يتضمن تحصين الانظمة والبرامج والمعلومات داخليا وخارجيا

 

واكدت ان هذه الحاجة تحتم علينا في ان تصبح معرفتنا مطلقة في الامور التكنولوجية ليسهل التعامل مع هذه الامور ونفهم اكثر مثل هكذا امور تمس امننا ومجتمعنا والتعامل معها بالشكل الصحيح ومنها ننطلق الى تخصصات في مجال امن المعلومات

 

وقالت ان الاهتمام اكثر في هذا الجانب يخلق فرص عمل جديدة بالاردن لمطلب ليس فقط من الاردن بل في الشرق الاوسط بحيث نبني شبكة معلوماتية واسعة لكل المنطقة وخلق فرص عمل في هذا المجال لذلك قامت الجمعية بتوقيع اتفاقية مع جامعة الحسين التقنية وهذا سيساعد على بناء قدرات طلاب الجامعات ويساعد في ان يصبح هناك كوادر ذات كفاءة مدربة ومؤهلة وحاصلة على شهادات في هذا المجال

 

واوضحت ان للنساء المشاركات في انشطة الجميعة فرصة اكتساب مهارات جديدة، ويشاركن مع المرشدين، ويؤمنن اتصالات دائمة تساعدهن على التمسك بالقوالب النمطية والتفوق في تخصصات الإنترنت والدفاع والاستخبارات والأمن الداخلي والمجالات التقنية ذات الصلة ويساهم مساهمة فاعلة في زيادة عدد النساء في مهن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال مبادراتها المتعلقة بالمرأة ولديها عدد كبير من النساء القياديات ممن نجحن وحققن انجازات كبيرة عالميا

 

يشار ان المهندسة عموري ناشطة في مجال تكنولوجيا المعلومات وانشطة نسوية ومجتمعية وتحمل الماجستير في الانظمة المعلوماتية من الجامعة الامريكية في لندن وتولت سابقا منصبا اداريا في مايكروسوفت 

E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of Because I Care JO to add comments!

Join Because I Care JO

Sponsored

Ads

[+]

scriptsDiv