Home Page
+33° C

 

بيكوز أي كير_ خاص_ ترى الدكتورة ناهد عميش أن التعليم يعتبر الركيزة الأساسية لبناء الفرد وتكوين شخصيته، وتؤمن أن مهمة المعلّم لا تقتصر على غرس المعرفة لدى الطلبة بل أيضاً تخريج أجيال مثقفة واعية قادرة على تقبل الآخر، كما تؤكد على أنّ التعليم هو المفتاح الرئيس لتطوير المجتمعات وتقدمها الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهود لتطويره لكي نكون في مصاف الدول المتقدمة

 

وتشير ل "لانني اهتم " إلى دور المؤسسات التعليمية في تهيئة الطلبة ليكونوا مواطنين عالميين، وذلك يتم بتنمية القيم التي تقوم على احترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والمساواة والاختلاف

 

حصلت عميش على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأردنية، ومن ثم حصلت على منحة دراسية لإكمال دراستها في فرنسا، وهناك تخصصت بتعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية، حيث حصلت على شهادة الماجستير والدكتوراه من مدينة بيزنسون في الوسط الشرقي لفرنسا

 

 بعد حصولها على شهادة الدكتوراه؛ تم تعيينها في الجامعة الأردنية والتحقت بقسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب في ذلك الوقت، ومن ثم تم فصل جميع تخصصات اللغات الأجنبية لتلتحق بكلية أخرى تحت مسمى "كلية اللغات الأجنبية"

 

وتقول عميش" تنبع أهمية تعلم اللغات ليس فقط لكونها وسيلة للتواصل مع الآخرين، وبخاصة في عالمنا هذا؛ إذ أصبحت وسائل التواصل والاتصال عديدة ومتاحة للجميع، ولكن أيضاً كوّن اللغة تعبر عن فكر وثقافة الآخر ومن هنا تأتي أهمية تعلم اللغات الأجنبية؛  فهي تساعدنا في فهم الثقافات المختلفة، ومعرفة السياق التاريخي والجغرافي لهذه الثقافات"

وشددت عميش على أهمية النهوض بالمنظومة التعليمية، لافتة إلى أنّ العملية التعليمية تقوم على منظومة تتكون من عناصر عدة أهمها المعلم  والطالب والمنهج والبيئة التعلمية

وحول ذلك تقول " للنهوض في جودة التعليم  علينا استخدام أساليب التعليم الحديثة التي تنمي لدى الطالب القدرة على التعلم المستمر والتفكير النقدي وعلى الوصول إلى المعلومة بنفسه؛ فالطالب أصبح المحور الرئيس في العملية التعليمية /التعلمية وأصبحت الوسائل التكنولوجية الحديثة متطلبا مهما لتطوير العملية التعليمية/ التعلمية"

 

وتعتقد عميش أن العمل الأكاديمي يحمل الكثير من المسؤوليات والأعباء؛  فهناك مسؤولية تجاه  الطلبة والجامعة والمجتمع بأكمله، كما ترى أن الأكاديمي الناجح عليه أن يسعى دائماً لتطوير الذات ومواكبة كل التغيرات التي تحدث في مجال تخصصه

 

وتقول " أعتقد أن  مواصفات المرأة الأكاديمية لا تختلف كثيراً عن مواصفات  الرجل الأكاديمي، بل لديها هي مسؤولية مضاعفة،  فبالإضافة إلى عملها، تتحمل أعباءً منزلية وعائلية كبيرة أهمها تربية الأولاد وتلبية طلباتهم،  والمسؤولية الأخرى هي أن عليها أن تقدم نموذجا للمرأة الناجحة بعملها لتغيير الصورة النمطية للمرأة بأنها أقل نجاحاً وأقل تميزاً من الرجل"

 

وتضيف " للعمل الأكاديمي تحديات كبيرة ومسؤوليات كثيرة؛  فعلى الاستاذ أن  يطور مهاراته في طرق توصيل المعلومة وفِي كيفية التعامل مع الطلبة مع الأخذ بعين الاعتبار تفاوت القدرات العقلية والمهارات  التعلمية لديهم، عليه أيضاً أن يواكب كل التطورات التي تحدث في تخصصه، وبالإضافة إلى مهام التدريس وتقييم الطلبة هناك مهام أخرى، كإجراء البحوث العلمية؛  والعمل الإداري، ولا ننسى أيضاً مسؤولية الأكاديمي تجاه المجتمع كلٌ حسب تخصصه واهتماماته"

 

تقلدت  عميش منصب نائب عميد في كليتها  لمدة ثلاث سنوات،  وعن هذه التجربة تقول "كانت تجربة رائعة؛ حيث عملت مع فريق عمل من الأكاديميين على إعداد خطة استراتيجية لكلية اللغات الأجنبية، وخطة عمل كفيلة أن تعزز التميز النوعي في التعليم والبحث العلمي والإدارة وضبط الجودة وغيرها من الأمور"

 

وتضيف " نائب العميد يتحمل مسؤوليات عديدة؛ فهو مقرر لجان عدة في الكلية منها لجان شؤون أعضاء الهيئة التدريسية والتي تعنى بالترقيات والمشاركة بالمؤتمرات والإجازات العلمية،  كذلك في لجان الخطط الدراسية والدراسات العليا وغيرها من المهام التي تجعل من هذا المنصب حيويا جداً لسير الأمور في الطريقة الصحيحة في الكليات"

 

وتؤكد  عميش على أهمية  دور  المرأة الأردنية  في المجتمع ، لاسيما وأنّ  لديها رصيد كبير من الإنجازات والنجاحات؛ إذ  استطاعت أن تثبت نفسها في العديد من المواقع القيادية كما أنها شريك أساسي في عملية التنمية

 

ودعت عميش المرأة بألا تتخلى عن مسؤوليتها تجاه مجتمعها لاعتبارها  قادرة على تولي المناصب القيادية، والمشاركة في الحياة العامة، فضلاً عن قدرتها على تحقيق التوازن ما بين البيت والعمل ، وهنا تقول " في معظم الأحيان تكون المرأة الناجحة في بيتها ناجحة  كذلك في عملها، لذلك أقول لا تحرمي مجتمعك من قدراتك، ولتكن لك بصمة مميزة في المجال الذي تحبين"

 

 

 

E-mail me when people leave their comments –

You need to be a member of Because I Care JO to add comments!

Join Because I Care JO

Statement


اللامُبالاةُ ليست فلسفة,وهى حتماّ ليست موقف؟ موجودون نحن اليوم لأنّنا نهتــــمُ , ففي مكان وزمان ما,وُجد شخص ما,إهتمّ بنا يوماّ, حقاّ. أنا مُهتمّة بكثير من الأشياء من بينها,النّاسُ الجميلة,النّاسُ النغم. في الواقع النّاسُ هى أجملُ خيارات الكون؟ فقط نحن من نسينا ذلك ؟ بماذا تهتمُ؟ وبمن تهتمُ؟ ولماذا تهتمُ ؟ وشو هو الشى المُهم لك / لكي وعنجد تصريح رقم 1
عندما نهتمُّ حقاّ تُفتح الفرص والأبواب المُغلقة على  مصراعيها, وكلُّ ما هنالك أنّك تحتاجين الى المُبادرة. نعم هذا كلّ ما في الأمر ! الكثير من التشبيك والتواصل وأخذ زمام تصريح رقم 2
ويتبع...

scriptsDiv

Sponsored

Ads

[+]