Home Page
+33° C

Because I Care JO's Posts (266)

Sort by

 

بيكوز أي كير_فاتن سلمان_ استطاعت الباحثة العربية الباحثة اثبات دورها وحضورها على مستوى الوطن العربي وذلك من خلال حصولها على عدد وفير من الجوائز وأهمها جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب وعلى مختلف الأعوام.

وتعتبر جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب أوّل جائزة عربيّة تُعنى بالبحث العلمي ضمن حقول مختلفة  وتحتفي بالباحثين العرب منذ العام 1982 حيث تهدف إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في جميع أنحاء الوطن العربي.

وتمنح الجائزة تقديراً لنتاج علمي متميز يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، وزيادة الوعي بأهمية البحث العلمي، وإسهامه في تعزيز المعرفة وحل المشكلات ذات الأولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وتؤكد الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية على اهتمام المؤسسة بكافة فئات المجتمع وبالأخص الأطفال والشباب والمرأة، مشيرة إلى الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسة في تشجيع البحث العلمي من خلال توجيه بعض الأبحاث الخاصة بدور المرأة ليكون لها دور في البحث العلمي.

وتقول قسيسية "هناك مواضيع تتطرق لها المرأة في البحث العلمي أكثر من الرجل ولاسيما العلوم والرياضيات بالإضافة إلى العلوم الإنسانية وما يتطور منه في تربية وتنشئة الطفل،  فهناك نقص في بحوث العلوم الإنسانية وأعتقد أنّ المرأة هي الأقدر على تقديمها في هذا المجال".

وتُشدّد على أهمية دور المرأة العربية في البحث العلمي، لافتة إلى وجود عدد كبير من الفائزات بالإضافة إلى مشاركتها ضمن لجنة تحكيم الجائزة، وتؤكد فخرها واعتزازها بوجود عدد كبير من السيدات اللواتي استطعن الفوز في الجائزة

 

الدكتورة نداء سالم (الأردن) إحدى الفائزات في الجائزة لعام 2016 في مجال البحوث الزراعية ووقاية النبات تقول " أنهيت درجة الدكتوراه من الجامعة الأردنية بتقدير امتياز وبعدها قدمت لمنحة فولبرايت وحصلت عليها وقضيت أربعة سنوات في جامعة كاليفورنيا وبعدها عدت الى الجامعة الأردنية كعضو هيئة تدريس ومن تلك اللحظة لغاية الآن وأنا اتقدم للحصول على دعم لبحث علمي يتعلق بالكشف عن الامراض الفيروسية والنباتية باستخدام التقنيات الحيوية الحديثة مثل تفاعل البلمرة المتسلسل واستخدام التقنيات النووية لمكافحة الامراض النباتية"

وتضيف"  تقدمت لجائزة شومان للباحثين العرب وحصلت عليها لعام 2016 في مجال البحوث الزراعية ووقاية النبات  وأنا سعيدة بالجائزة واعتبرها تكريماً لجهودي التي قمت بها خلال المرحلة البحثية التي تمتد منذ العام 2004 لغاية الان... أشجع الجميع على الترشح لهذه الجائزة لأنها تشعر الباحث بقيمته في هذا المجتمع".

 

وحظيت الدكتورة هيلة المكيمي  (الكويت) على هذه الجائزة في مجال العلوم السياسية والتي جاءت حصيلة العديد من الأبحاث التي كتبتها حول قضايا التحول الديمقراطي في دول الخليج وتجارب المنظمات الإقليمية العربية والعلاقات العربية الروسية بالاضافة الى رصد الظواهر الدولية ومنها ظاهرة الإسلاموفوبيا في المجتمعات الغربية وصعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في اوروبا. 

وحول هذه الأبحاث ذكرت المكيمي  " أعمل أستاذاً في  العلوم السياسية بجامعة الكويت ووكيل وزارة الإعلام سابقاً  حصلت على الجائزة وأنا فخورة بذلك حيث لدي اهتمام بالأبحاث ورصد الظواهر السياسية منها ظهور الأحزاب الشعبوية المتطرفة في أوروبا".

وتضيف" كان هذا البحث يتحدث عن الأحزاب عام 2009 حيث كان هناك تنبؤ انها ستظهر وبالفعل ظهرت؛ ونحن الآن نعيش في ظل تنامي هذه الأحزاب وسيطرتها على المشهد الدولي وصولاً بأكبر دولة تقاد من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

ولدى المكيمي مجموعة من الأبحاث التي تعاطت مع أسباب ظهور الاسلاموفوبيا وكيفية معالجتها ووضع الحلول من أجل إيجاد حالة من التسامح الثقافي، حيث رصدت تلك الأبحاث العديد من الجوانب أهمها استهداف المجتمعات الإسلامية .

وحول بحثها الخاص الذي تناول حقوق المرأة السياسية  أكدت المكيمي بأن البحث  تمّ  تطويره من أحد الأساتذة في جامعة الكويت ليتحوّل إلى رسالة دكتوراه، أما الثاني والذي  تحوّل أيضاً إلى رسالة دكتوراه فهو البحث الخاص بدراسة مقارنة بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد المغاربي من قبل احد الباحثين المغاربة، حيث يعتبر  من الأبحاث النادرة، لما لهذه الكيانات من أهمية كبيرة في تفعيل التضامن العربي المشترك وفي ظل ما تعانيه المنطقة العربية من أزمة وتفكك كل هذا يؤكد أهمية هذه الأبحاث التي تركز على التضامن العربي المشترك".

وحول مشاركتها في الجائزة تقول " تصلنا باستمرار إعلانات الجائزة  في جامعة الكويت حيث خلقت لدي تحدي المشاركة كونها تشمل الوطن العربي وتعتبر بمثابة فخر واعتزاز لكل الباحثين العرب، فكان لي الشرف بأن حصلت عليها عام 2013 حيث كنت قد عينت حديثا في منصب وكيل وزارة مساعد في الإعلام لمدة أربع سنوات وسوف أكمل هذه المسيرة العلمية والمهنية في البحوث العلمية".

 

أما الدكتورة هالة المحتسب من الجامعة الأميركية في بيروت ( لبنان)  فقد حصلت على جائزة شومان سنة 2003 /2004 لجهودها في الأبحاث التي كانت حول السرطان وتحديداً المواد السرطانية المستخرجة من النباتات، حيث كانت هذه الجائزة بمثابة الداعم والمحفّز لها لإكمال مسيرتها في مجال الأبحاث.

وتقول المحتسب" لغاية الآن لدي ما يقارب 93 منشورة في مجلات محكمة ومثابرة في الأبحاث وأتقدم بالشكر لمؤسسة عبد الحميد شومان لأنها استطاعت جمع النخبة من العلماء ونتطلع للمستقبل ان نضم جهودنا مع جهود غيرنا من الباحثين العرب لتحفيز البحث العلمي والابداع فيه".

 

وحظيت الدكتورة نجوى نوار من جامعة المنصورة (مصر) بالجائزة قبل حوالي 20 عاماً،  حيث تمّ اختيارها آنذاك لإلقاء كلمة الباحثين ضمن الاحتفال الذي أقيم لتكريم الفائزين بالجائزة

وتقول" كنت سعيدة وفي بداية بحوثي حيث كان فوزي وتكريمي له معنى كبير وحينها قررت أن تكون هذه الجائزة البذرة والنواة لإكمال مشواري البحثي وبعد عشرين سنة تقلدت فيها مناصب كثيرة من الجامعة أهمها الأم  المثالية".

وتضيف " في الفترة الأخيرة بدأت العمل بالبحث العلمي  عبر تحويله إلى ناتج قومي محلي خصوصا بعد معاناة مصر في الثورة وانقطاع الغاز والكهرباء جمعنا كل العقول المصرية العائدة من الخارج وبدأنا تحليل مشاكل مصر الأساسية وعقدنا مؤتمر علمي على مستوى الجمهورية ومن هنا انطلقنا في بحوث تطبيقية  عديدة".

 

وفي العام 1990 حصلت الدكتورة أفنان دروزة من جامعة النجاح (فلسطين) على الجائزة حيث كانت في الثلاثين من عمرها الأمر الذي دفعها للاستمرار في البحث العلمي والنهوض به

وتقول" نعتز بوجود المؤسسة ودعمها للأبحاث في الوطن العربي المليء بالباحثين والباحثات الذين باستطاعتهم تقديم الكثير والنهوض بالعالم العربي ولولا هذه المؤسسة لما كان البحث العلمي على ما هو عليه الآن".

 وتضيف" اهتماماتي البحثية تنصب في مجال التربية والتعليم وتصميم المناهج ولدي حوالي 80 بحث منشور في مجلات عربية واجنبية بالإضافة إلى  10 كتب في التربية و 15 كتاب في الادب، كما لدي صالون ثقافي في نابلس يرتاده العديد من المتعلمين والمثقفين وغيرهم ".

 

أما الدكتورة ياسمين الخضري (مصر) فقد فازت في الجائزة لعام 2016 حول العلوم الإدارية والاقتصادية فكانت بمثابة الحافز والداعم لها للانطلاق في مجال الإدارة والعلوم السياسية والاقتصاد.

وتقول" هذه الجائزة جعلتني أشعر أنني على الطريق الصحيح فمن خلالها حصلت على الدعم والتحفيز لإكمال المشوار في مجال البحث العلمي، وكان بحثي ميداني على أرض الواقع أجمع البيانات من المدرسين والفلاحين وأحللها بطرق اقتصادية وسياسية فكان حول الحوكمة وقياسها في مجالات متعددة مثل الصحة التعليم والزراعة والمياه والصرف".

 

د.نداء سالم 

د.هيلة المكيمي  

د.هالة المحتسب 

د.نجوى نوار 

د.أفنان دروزة

د.ياسمين الخضري 

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ المتابع لمسيرة هيفاء ضياء العطية العملية يحس بأهمية التعليم والتعّلم بالنسبة لها، لا سيما وأنها بدأت حياتها العملية كمعلمة في وزارة التربية والتعليم، وهي محطة تعني لها الكثير؛ فمن خلالها استطاعت التواصل مباشرة مع تحديات المعلّم وتحديات وزارة التربية والتعليم، ثم عملت في مكتب ولي العهد لسنوات طويلة كان الأردن حينها يخطط بالنهوض في مجالات عدة منها التطوير التربوي فكانت هذه فرصة لها للاطلاع على التخطيط الاستراتيجي واهمية وضع المعلومه والبحث العلمي في يد صانعي القرار ممن يضعون السياسات. اما عملها على تأسيس مدرسة البكالوريا في عمان ومع منظمة البكالوريا الدوليه في جنيف وبعدها مع شبكة الاغا خان في فرنسا وشرق افريقيا فكان مكملا لهذا المشوار وأعطى بعدا دوليا لخبرتها وفكرها.

والآن تعمل العطية رئيسة تنفيذية لمؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية – وهي الرئيسة المؤسسه لها – وترأس مجلس إدارة اكاديمية الملكه رانيا لتدريب المعلمين ومنصة ادراك،  قتقول ل "لانني اهتم " هي مرحلة مفصلية في حياتي العمليه فالعمل في الصف الأولى هو مسؤولية والقيادة تعني رفع قدرة المؤسسة بكاملها على العمل في اية ظروف ورغم اية تحديات".

وتضيف العطية ان خصوصية الأردن منبثقة عن مجموعة  من المزايا والتحديات والتي تتشكل منها بيئة مثالية لبناء نظام تعليمي جديد ، وفرصه لاعتماد منهجية الابتكار والتطوير لتحقيق آثار ملموسة على مخرجاته، وكل هذا بما يلبي طموحات الفرد والأسرة والمجتمع بل ومتطلبات التنمية والتقدم على الصعيد الوطني ليعود الاردن ويحتل مركز الصدارة في المنطقه بموارد بشرية متميزة ويكون مثالاً يحتذى به على الصعيد العالمي

وتؤكد العطية أن المؤسسة ، ومنذ إنشائها قبل اربع سنوات،  تعمل على تغيير واقع التعليم في الأردن بالاعتماد على الأدلة والبيانات، مكملة اياه بالمتابعة لتقييم أثر الإصلاحات والبرامج التي يتم تبنيها أو تعميمها على أداء وتحصيل الطلبه على صعيد المملكة، مدركة ان هذا لا يأتي إلا من خلال شراكات تبقى أساسية لإنجاح مسيرة التطوير.  وأولى هذه الشراكات هي مع وزارة التربية والتعليم،  والمؤسسات الجامعية والبحثية من داخل وخارج الأردن،  بالإضافة إلى الجهات الداعمة التي تقوم بدعم العمل وتمويل البرامج المبتكره التي من شأنها التأثير على مخرجات التعليم .

 

وتؤمن العطية بضرورة أخذ الرأي والرأي الآخر قبل اتخاذ أي قرار لكن يستلزم الامر الحسم والشجاعه بعد ذلك في اتخاذ القرار،  فالتشاور يعطي الثقة لصاتع القرار ،الإحساس بالمشاركه بالمسؤوليه لمن تتم استشارتهم،  كما ترى أنّ أبرز ما يميّز المرأة القيادية هو ثقتها بنفسها وبحدسها،  وتعاملها بهدوء مع المستجدات والتحديات ثم الذكاء في اختيار الفرص، والذكاء في التعامل مع الناس وضرورة تقبّل الفشل والتعلم منه والتعامل مع العقبات والصعوبات وتجاوزها لكنها تعتبر ان الأهم من ذلك كله هو التعلم الدائم والمستمر.

وهنا تقول " اطّلع على تجارب الآخرين وأتعلم دائما منهم، الصغار والكبار على حدٍ سواء، ولابد من أن تكون القيادية حاسمة ومتعاطفة في نفس الوقت فأنا أتعاطف مع فريقي افرادا ومجتمعين واعمل بجد لخلق القيادات الثانوية التي ستتمكن في المستقبل من تبوؤ المراكز القياديه المنقدمه وهذا يتطلب صقل مهاراتهم من ناحيه والعمل على قوتهم الكامنه من جهة اخرى".

وكما ترى أن الصورة النمطية عن المرأة ستتغيراذا دعمت المرأة المرأة، لافتة إلى أنّ الإعلام بدأ بالتصدي لذلك من خلال إبراز القياديات وتسليط الضوء على دورهن في تشجيع النساء في محيطهن وخلق قيادات نسائية داخل كل مؤسسة يقمن عليها حيث تستطيع تلك المؤسسات خلق البرامج ووضع اللبنة الاساسية لذلك.   فكرة المرأة تدعم المرأة هي ثقافة من الممكن تنميتها بدءا بالمنزل وضمن اطارالاسره.

والعطية عضو في  ملتقى النساء العالمي، وكانت عضواً في مجلس إدارته الدولي في العاصمة واشنطن بالإضافة إلى مجلس إدارة فرع الاردن، وعضو في برنامج تطوير القيادة والملازمة الذي يعمل على تمكين النساء، وتقول ان للملتقى مكانه خاصه في قلبها كما للجمعية الأردنية لترقق العظام ومركز البنيات للتربية الخاصة.

وخلال العامين الماضيين عملت العطيه عضوا في اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية والتي تشكلت بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني حيث عملت مع غيرها من الأعضاء على وضع استراتيجيه للاعوام العشره القادمه.   

وتقول حول ذلك "من اهم إنجازات المؤسسه االعمل على تأطير الافكار وتقديم الأبحاث والبيانات والدعم اللازم للجنه للخروج بالاستراتيجية ومن بعدها ببدء العمل على ترجمة توصياتها الى برامج اصلاحيه حيث أطلقنا برنامج دبلوم إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة من خلال أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين حيث تم تخريج أول فوج منه برعاية كريمة من جلالة الملكة رانيا العبدالله في تشرين أول من العالم الحالي".

وللابحاث والبيانات اهميه كبيره في صناعة القرارات السليمة وتطوير البرامج الفعّالة. ومن بين الدراسات الثي قامت المؤسسة بإطلاقها دراسه بعنوان (معلمو الأردن) مبنية على استبيان أجرته المؤسسة عام 2014 على عينة من المعلمين، ويتم اعاده الاتبيان كل ثلاثه سنوات، بالإضافة إلى دراسة حول (الآثار الاقتصادية للاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة في الأردن)،  ودراسة  أخرى جديدة حول (الطفولة المبكرة في الأردن).

وبعيداً عن العمل تعشق العطيه الموسيقى وعن ذلك تقول "الموسيقى هي جزء هام من حياتي، أتواصل من خلالها مع الجمال ووالجأ اليها لأجد الهدوء النفسي وبنفس الوقت لشحن طاقتي بعد أيام العمل الطويله، وهذان الأمران لا يجتمعان بالنسبة لي إلاّ عبر الموسيقى، فهي رفيقي أرى فيها شيئاً مفقوداً في مجتمعنا وهنا أود أن أشيد بمبادرة صالون وطن للموسيقى وفكرتها الرائده".

كما تعشق العطية كرة القدم منذ طفولتها، فهي بمثابة حلقة وصل مع والدها الذي تذكر احتضانه لها وقفزه معها عندما كانا يستمعان معا إلى مباريات الدوري الانجليزي عبر الراديو بعد عودتهم من المملكه المتحده فتقول "كان أبي يعشق كرة القدم وهو من مؤسسي نادي الجزيرة الرياضي وعمل في اتحادات رياضيه عديده فكانت الرياضه جزءا من طفولتنا بل ومن ثقافه الاسره ككل" وتضيف "إلى جانب كرة القدم أعشق الجمباز وارى فيه أرقى تجسدات  القوه والفن والجمال".

 

وحول سؤالنا بماذا ولماذا تهتم هيفاء ضياء العطية تجيب "انا اهتم باحداث التغيير وبمستقبل الأطفال وبالشباب، انا اهتم بطموحاتهم واحلامهم، واحلم بمستقبل يلبيها لهم بل وبمؤسسات تعزز هذا المستقبل وتوفر فرصا متكافئه للجميع، تحقيقا للعدالة الاجتماعيه"

 

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ اعتبرت القاضية احسان بركات وصولها إلى أعلى درجة قضائية انجاز للمرأة القاضية واستحقاق للمرأة الأردنية كونها أول امرأة تحصل على الدرجة العليا في القضاء الأردني.

وترى بركات أن الوصول إلى هذه الدرجة اصبح بشكل سلس ومرن في الوقت الحالي بعد ان اتاحت الفرصة امام الاخرين ومهدت الطريق لهم في هذا المجال مؤكدة الى انه يحتاج إلى طموح وخبرة متراكمة في ذات المجال ، حيث تؤكد أنها ومن خلال وصولها إلى هذه الدرجة حققت جزءاً من طموحاتها الكبيرة فهي تؤمن بضرورة الاستمرار في التقدم والسعي نحو التطور دون الوقوف عند حد معين ، سيما وأنها تعتبر المرأة طاقة بشرية مؤهلة تتمتع بالكفاءة لا يمكن الاستهانة فيها.

وتؤكد ل " لأنني اهتم " على أنّ الكفاءة هي المعيار الأول والأهم كي تصبح المرأة قاضية في السلك القضائي ومهمة القاضي أو القاضية تكمن في  العدل وفضّ النزاعات وايصال الحقوق لأصحابها وحماية الحريات والحقوق، بالإضافة إلى الحفاظ على أمن واستقرار البلد.

وعملت بركات كذلك مفتشاً لدى مديرية التفتيش القضائي حيث كانت أول امرأة أردنية  تتولى هذا المنصب القضائي في المملكة، وهنا تقول بركات" كان لي الشرف بأن أعمل مفتشاً حيث يعتبر التفتيش مسؤولية جسيمة ينقسم عمله إلى قسمين الأول وهو التحقيق بالشكاوي التي تقدم على القضاة، أما الثاني وهو رقابة اجراءات سير المحاكمات من قبل القضاة في الجهاز القضائي وتقديم التقارير الخاصة في تأهليهم وتطورهم".

وتؤكد بركات على أن عمل المفتش ليس بالسّهل؛ إذ لا يجوز أن يُظلم قاضي أمام القضاء فالمسؤولية كبيرة، معتبرة أن فتح هذا المجال أمام المرأة الأردنية خطوة إلى الأمام  في مسيرة المرأة بالسلك القضائي، خاصة وأن لدى استلامها لهذا المنصب كان هناك 6 مفتشين فقط في المملكة، حيث استطاعت كسر الحاجز أمام هذا المنصب لجميع السيدات في السلك القضائية وفتح المجال أمامهن.

وتشير بركات إلى أن نسبة مشاركة المرأة في الجهاز القضائي الأردني تبلغ 19% كنساء  قاضيات، لافتة إلى أهمية الدور الذي تقوم به المرأة في القضاء وقدرتها على تحمل  المسؤوليات والتي تتساوى  مع دور الرجل القاضي.

وتقول بركات "تعمل المرأة القاضية بمنتهى العدالة والمساواة ولم تواجه أي تمييز سلبي داخل الجهاز القضائي بل تمييز ايجابي بحكم طبيعتها لكن ما زلت أقول أن المرأة القاضية عليها مسؤولية من خلال تأهيل نفسها أكثر ورفع كفاءتها بذاتها، لا سيما وأن مجال القضاء سابقاً كان ذكورياً فلم يكن للمرأة ولسنين طويلة دور فيه، والآن تمهدت الطريق وفتحت الأبواب لها في هذا المجال لذل عليها أن تبذل كافة الجهود في التأهيل والتدريب حتى تجعل هذا الباب مفتوحاً بانسيابية للمرأة".

درست بركات القانون في الجامعة الأردنية وعملت بالمحاماة لمدة عامين فكان لها مكتبها الخاص،  وهنا قامت بأول تحدي لها من خلال عمل أول مكتب محاماة لسيدات عام 1988  بالتعاون مع زميلة لها حيث كان المكتب الوحيد الذي تعمل فيه  نساء وذلك لرغبتها بإثبات أنّ المرأة قادرة على تولي مهام القيادة بنجاح وفي المحاماة تكون أحيانا السيدة موظفة ولا تكون قائدة حيث استطاعت من خلاله ترك بصمة في المحاكم ومهنة المحاماة سيما وأن ذلك المكتب استمر بالعمل إلى عام 2002 حيث تمّ تعيينها  في السلك القضائي.

 وحول تجربة المحاماة تقول بركات " تجربتي رائعة ففي البدايات عند فتح المكتب كان الجمهور يأتي باستغراب ليرى قدرات سيدات في هذا المجال، إذ كنا محط استغراب من الجميع فالكثير كان يزورنا ليروا كيف نعمل متحججين بأسئلة ولكن كان الفضول يدفعهم لرؤية عملنا في هذا المجال فكانت التجربة جميلة تعلمت منها الكثير استطعنا بناء جسر ثقة بيننا وبين المراجعين وكنا موكلين لشركات متعددة في المملكة وتمت احالة قضايا كبيرة علينا من البنك المركزي وكذلك تم تعيني مستشارة قانونية لتصفية بنك البتراء".

تلقت بركات الدعم والمساندة من عائلتها في ذلك التحدي وخصوصاً والدتها التي أصرت على المضي قدماً في مكتب المحاماة حيث تصدّت لكافة المعيقات والتحديات بعد أن لقي معارضة من قبل بعض الأقارب.

وتقول بركات "الدعم الأول هو النواة لكل امرأة ويكون من أسرتها وبعد ذلك دعم زوجها فهو داعم مهم بالنسبة لي ولعملي ومتعاون معي في ذلك بالإضافة إلى دعم الأبناء".

وتضيف " دور الأم صعب جداً فالمرأة تمر بظروف بحكم طبيعتها الأنثوية لكنها تستطيع السيطرة والموازنة بين عملها وأسرتها عبر السيطرة والإدارة بطريقة سليمة، لديً ابنتين نحفّز بعضنا البعض ربيتهم على تحمّل المسؤولية وأن يكونوا منتجين بالمجتمع لهنّ حقوق وعليهن واجبات".

عملت بركات  في عدد من اللجان الخاصة بالمرأة وترأست الفريق القانوني في اللجنة الوطنية لشؤون المرأة كما أنها عضو في تجمع لجان المرأة والملتقى العالمي للنساء القاضيات وغيرها الكثير، وهي أحد  مؤسسي الشبكة القانونية للنساء العربيات  والتي تضم المحاميات والقاضيات في الوطن العربي حيث ترأست هذه الشبكة لست سنوات على التوالي.

وقد تم اختيارها حالياً لإلقاء محاضرات تدريبية في كافة مناطق المملكة من قبل المعهد القضائي  حول تمكين المرأة الأردنية في مجتمعها قانونياً، وكيفية وصولها للعدالة بشكل سهل،  وهو ما تعتبره بمثابة الانجاز سيما وأنها ترى حق المرأة والموظفين في القطاعين العام والخاص وغيرهم في التدريب والتوعية فيما يتعلق بالجوانب القانونية والقضائية.

وتؤكد بركات على قدرة المرأة القيادية على شقّ طريقها بتوازن وكفاءة وفرضها على المحيط والمجتمع فهناك الكثير من نماذج للنساء الرياديات والقياديات ممّن حققن انجازات مشرفة ومتعددة.

وترى _ وعلى ضوء نسبة وجودها في المجتمع 49% من التعداد على الأقل_  بضرورة مشاركة المرأة في المواقع القيادية بذات النسبة حتى يكون لها التمثيل الحقيقي، لافتة إلى ضرورة الابتعاد عن التمييز في الاختيار وأن يكون على أساس الكفاءة.

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ استضافت اكاديمية مصر للطيران والتدريب فعاليات المؤتمر الخامس لمنظمة الـ 99 لقائدات الطائرات " القسم العربي " الذي عقد في العاصمة القاهرة واستمر ثلاثة ايام .

 

وعقد المؤتمر الذي رعاه وزير الطيران المدني شريف فتحي لاول مرة في مصر تاكيدا على الدور المصري في صناعة النقل الجوي بالمنطقة .

 

واتسم المؤتمر بمشاركة عدد من الشخصيات الفاعلة في مجالات صناعة النقل الجوري وادارته ابرزهم رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران صفوت مسلم ورئيس اكاديمية مصر للطيران والتدريب الكابتن طيار عبدالهادي الشقنقيري .

 

كما شاركت وفود من الدول العربية كافة تصدرهم الوفد الاردني بمشاركة ثمانية قائدات اردنيات من المنظمة كون الاردن احد اعضائها ويترأس المنظمة على مستوى الوطن العربي الأردنية الكابتن طيار عالية الطوال 

 

فعاليات وجلسات المؤتمر ركزت على مختلف القضايا المتصلة بالنقل الجوي وآخر ما توصلت إليه المنظمة في عالم الطيران، والمشاكل التي تواجه قائدات الطائرات وتوفير الحلول والأبحاث الخاصة بالطيران والتيسيرات التى تقدمها مختلف الدول لمشاركة المرأة فى صناعة النقل الجوى.

كما ناقش المؤتمر، التطورات الناتجة في قطاع الطيران بالنسبة لتواجد السيدات فيه والمنح الدراسية المقدمة للفتيات، والتفاصيل المتصلة بشروطها .

 

يشار ان منظمة الـ 99  لقائدات الطائرات أنشئت فى عام 1929 بالولايات المتحدة الأمريكية بعضوية 99 طيارًا من الإناث،وأطلق عليها هذا الاسم، واصبحت الان تضم خمسة الاف عضوة قائدة في مجال الطيران المدني على مستوى العالم .

 

والمنظمة مؤسسة غير ربحية تهدف إلى نشر ثقافة الطيران بين النساء، وتعريفهن بأهمية مجال الطيران وتقديم المنح الدراسية والتدريبية للراغبات في تعلمه وتضم 56 قطاعًا على مستوى العالم من ضمنها القطاع العربي، الذى تاسس  عام 1989 بالسعودية وترأس كابتن عاليا الطوال الأردنية الجنسية القطاع، والذي يضم 110 قائدات عربيات بينهن 7 مصريات.

 

وتجدر الاشارة الى ان القطاع العربي من أكبر القطاعات في هذه المنظمة بعد الولايات المتحدة، الأمر الذي أثرى القطاع العربي وزاد من أهميته، وجاءت المشاركة العربية في المؤتمر الاكبر من حيث العدد ومعظمهن من القائدات الأردنيات .

 

وجرى ضمن فعاليات المؤتمر  طرح عدد من قصص النجاح لقائدات طيران مثال مشاركة الأردنية : الكابتن سهى ابو العدس، التي تخرجت من الأكاديمية الملكية الأردنية للطيران بعام 2002 والتحقت بالعمل على خطوط شركة الأردنية للطيران، والتي كانت مؤجرة لمنظمة الأمم المتحدةUN، لنقل الجنود في مناطق الحروب!!! اي انها كفتاة، كانت تقلع وتهبط بطائرتها في أصعب الظروف والمناطق المنكوبة.

الكابتن سهى ابو العدس

 

Read more…

بيكوز اي كير_خاص_ صاحبة حضور وابتسامة مشرقة، تطل علينا ضمن برنامج (دنيا يا دنيا) الصباحي على قناة رؤيا، تسعى لإسعاد ومساعدة الآخرين، وخلق أجيال مثقفة وواعية، هي مهندسة وإعلامية ومدربة في مجال التنمية البشرية.

الإعلامية رندا عازر درست الهندسة المعمارية في الجامعة الأردنية لحبها للرسم والتصميم حيث عملت ضمن مكتبها الخاص بالهندسة المعمارية بعد انتهاء فترة الدراسة، ثم انتقلت إلى كندا حيث عملت في مجال الهندسة المعمارية وبعدها انتقلت الى تاسيس عملها الخاص في مجال الاستيراد والتجارة والتدريب هناك ليكون بمثابة نقطة التحوّل في حياتها.

وتقول عازر " تلقيت دورة موسعة في ريادة الأعمال فكانت نقطة مهمة لتطوير مهاراتي ومعرفتي وهنا اكتشفت أنّ لديّ القدرة والشغف لريادة الاعمال، واكتشفت كذلك ان لدي مهارات تقديم المعلومة بسلاسة.. ومن هنا بدأت أفكر في الإعلام".

وتضيف" في كندا تعلمت أهم الدروس في حياتي العملية، تعلمت المهنية والإنجاز بإستثمار الوقت بالشكل المنتج، والعمل والتعاون مع الثقافات المختلفة، كون مدينة تورنتو تجمع مواطنين من ثقافات مختلفة ومن جنسيات متنوعة من حول العالم، فوجدت ان هناك تشابه كبير بين الثقافات المختلفة وإذا وظفناه بالشكل الصحيح نحصل على تنائج غنية بغنى التنوع الذي شكلها، فوظفت الثقة في ذاتي وقدراتي وما أملك من مهارات في إنجاح أعمالي، وبعد العودة إلى عمان عملت في برامج مختلفة مع الأمم المتحدة،  في تطوير الموارد البشرية والإستشارت.

بدأت عازر في استثمار وقتها عبر تطوير مهاراتها في مجال التعليم والتدريب، لإيمانها بضرورة قيام كل فرد بالسعي لتطوير ذاته بشكل مستمر، وفي عام 2008 عملت مع مركز تطوير الأعمال ومن خلاله عملت مع فئات الشباب في عدة محافظات في المملكة بهدف تطوير مهارات ومعرفة الشباب وصقل شخصياتهم لتنتقل بعدها وتحديداً عام  2011  إلى قناة  رؤيا، حيث كانت أول من يطل على شاشتها لتقول للجمهور أنّ في حياتنا رؤيا.

وجدت عازر في التدريب والتطوير والإعلام نفسها سيما وأن الإعلام ينقل كل شيء جديد وكذلك الأمر بالنسبة للتدريب؛ فكلاهما مرتبطان إذ لا بد من التعلم المستمر والتطوير عليه بشكل دائم، وهي وعبر التدريب تعمل ضمن مجال المهارات الحياتية وأهمها السعي لتطوير الانسان من الداخل وجعله مقتنع في قدراته وما لديه ليكون لحياته هدف ورؤيا.

وهنا تقول عازر "أجد نفسي في التدريب والتأثير على الناس بطريقة الكلام ففي داخل كل انسان كنز وجوهرة يستطيع مساعدة وإسعاد من هم حواليه، هذا بالإضافة إلى العيش بسعادة وتوظيف كل ما لدينا من موهبة في سبيل إسعاد الآخرين لنستطيع تحقيق السعادة لأنفسنا.. فالجمع ما بين التدريب والإعلام يساهم في خلق أجيال مثقفة واعية تعتمد على المضمون بالشكل الرئيسي".

وتضيف "رسالتي في الحياة هي أن أجعل الناس يثقون بما لديهم وما هو دفين بداخلهم،  وزيادة حبهم لمساعدة الآخرين، فقانون الحياة  يقول إما أن تتطور أو تنقرض... وكذلك في قطاع الأعمال فالمعرفة والمهارات إذا لم نطورها سوف  نتراجع".

وترى عازر بضرورة توفر العديد من المهارات في الإعلامي، إذ يجب أن يحب ما يعمل و يكون سريع البديهة ، صاحب  ثقافة ومعرفة واسعة، وقدرة عالية على إدارة الحوار خاصة وأنه  يتعامل مع جمهور ذكي يستطيع تمييز ما إذا كان الإعلامي صاحب ثقافة ومعرفة واسعة أم لا، كذلك الأمر بالنسبة للثقة بالنفس والخوف من الكاميرا ، وهنا تشير إلى أهمية تحلّي الإعلامي بالمسؤولية وتصحيح أية أخطاء قد تحدث معه او مع فريقه لتصحيحها وتفاديها في المرة القادمة.

وحول برنامج (دنيا يا دنيا) الصباحي تقول عازر "نتناول من خلاله كل ما يهم الأسرة  من طب وتغذية وقصص نجاح ونسلط الضوء على المتميزين، سر نجاحنا يكمن في عملنا بروح الفريق الواحد وتشجيع  ومساندة ودعم بعضنا البعض، كما أننا اصدقاء خارج البرنامج نتواصل كثيراً ونتساعد فيما بيننا لأننا نؤمن أن نجاح البرنامج ونجاح أي عمل لا يتحقق إلا من خلال التشجيع والمساعدة  ويجب أن يؤمن الإنسان أنّ الفرص كما تأتيه تأتي لغيره وعند الايمان بتميز الآخر نشعر بتميزنا".

وتركّز عازر ومن خلال ورشاتها التدريبية على ضرورة تطوير الفرد لقدراته ومهاراته وتقبّل العالم المختلف، وهي هنا تؤكد على أهمية غرس ثلاثة أمور مهمة لدى الفرد ألا وهي إيمانه بقدراته،  وتطوير نفسه بإستمرار، واحترام الثقافات المختلفة لأن العالم أصبح قرية صغيرة، ولا احد يستطيع ان ينجح منعزلا عن الاخرين وعن العالم.

وتعتقد أنّ المرأة القيادية هي المرأة التي استطاعت بطموحها وإصرارها وشغفها تحقيق النجاح تؤمن بنفسها وبما تعمل وبما تمتلك من قدرات ومهارات، وهنا تؤكد على ضرورة دعم المرأة للمرأة لتتمتع بالقوة والإصرار وبالتالي ينعكس ذلك ايجاباً على المجتمع.

وعن المرأة الإعلامية تؤكد عازر على قصة نجاح الإعلامية جمانة غنيمات لاعتبارها أول رئيسة تحرير في العالم العربي لجريدة يومية (الغد)، وترى أنّ الإعلامية لاتزال مظلومة فيما يتعلق بالمناصب القيادية وتمثيلها في الإعلام.

وتشدّد عازر على ضرورة أن تكون المرأة دائمة القراءة والتعلّم ومواكبة للمعلومات وما هو جديد خصوصاً في ظل التطوّر التكنولوجي، فضلاً عن مواكبة العصر وتوسيع الافاق بالمعرفة،  

وترى بأنّ الإلمام بالمعرفة بما يدور حول العالم ومواكبة العصر يجعل المرأة قادرة على التعامل مع أولادها ومعرفة بيئة العمل، حيث تقول "يجب علينا مواكبة العصر الحالي والتطوّر الذي يشهده كما هو الحال مع الأجيال الجديدة لنستطيع التعامل معها ومن الضروري هنا التأكيد على  أهمية الاصغاء لأولادنا فالأسرة لي تعني الكثير وعلى الرغم من عملي إلاّ أنني أخصص وقتاً نوعيا لأسرتي وأولادي".

وتضيف " أشعر بالفخر بالمرأة الأردنية وما حققته من نجاح وانجاز،  والنجاح ليس هدفاً إنما هو وسيلة ولدينا الكثير من الأسماء للمرأة القيادية ممن وصلن إلى مناصب ابدعن فيها داخل الأردن وخارجه فالمرأة الأردنية تعلّمت أهمية التعلّم والعمل الجاد  لا شيء قادر على إيقافها  فهي إمراة ذكية قوية الشخصية.

وتنهي عازر حديثها بحبها للرّسم والديكور حيث تقول " في كل مرة أقول أنّ  الرّسم جزء من حياتي لكنني و للأسف لا أمتلك الوقت له .. ومع ذلك أحب الألوان والجمال والفن وسوف أسعى لأن أخصص من وقتي يوماً بالأسبوع لممارسة هواية الرّسم  في العام المقبل ان شاء الله.

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_ تقول الحكايه بأن فتاة تمر في دهليز, وبه عدة ابواب، فتفتح أول باب, واذا به أناس يبكون, بائسون, فتغلق الباب بسرعه, وتنطلق للباب الذي يليه، تفتحه, واذا به موائد ممدوده, بها ما لذ وطاب من الأطعمه, وأناس جالسون حول هذه الموائد, ولا يأكلون، فتغلقه, وتمضي الى اخر الأبواب

وحين تفتحه تجد ذات المشهد, موائد بها ما لذ وطاب من الطعام, وأناس لا يأكلون, فتسألهم عن السبب، ويشرحون لها بأن ملاعقهم البالغ طولها حوالي الذراع, لا تصل أفواههم, فكيف عساهم يأكلون، يجلس كل منهم حاملا ملعقته الطويله, العديمة الفائده محزونا! ينظر الى الموائد ولا يرى اليها سبيلا

تقول الحكايه, أن الزائرة اقترحت عليهم بأن يطعم كل منهم الأخر، فيفعلون, ويبدأ كل منهم بملء الملعقه بالطعام, وإطعام الأخرين، ويشعرون للمرة الأولى بطعم هذه الأطاييب, والتي كانت طوال الوقت أمام ناظريهم, ولم يتمكنوا من الوصول اليها، لأول مره يتبادلون طعم الأشياء بحلوها ومرها

لست أدري لم تذكرت هذي الحكايه وأنا أرى حمى التنافس في كل زاوية من وطني، كل يحمل ملعقته الطويله, ويصر على الأحتفاظ بها, فلا هو يأكل ولا غيره

في الوطن ملاعق كثر, وموائد أكثر ان مد كل منا يده للاخر..

في هذا الوطن ذراعات لا بد أن تنثني لتبني, وأن تتكاتف لتعبر, وأن تتصافح لكسر العزلة والفرقه

في هذا الوطن لا بد أن يكون هناك لقمة للجميع

FB: Arwa Hamaideh

 

Read more…

 

بيكوز أي كير_ثمة غصة في صدري، تفور حد الرجفان واندياح العاطفة واختناق الكلام، حتى إن جاء فلا يأتي إلا مجروحا

ويخالطني أسى طفلة تبحث عن دميتها بين ركام ذكريات في حاكورة عتيقة، حيث كانت تشمخ شجرة تين ضخمة تلمع ثمارها كأحلام الطفولة

هناك، حين كانت تطارد الأمل لتصطاد أشعة الشمس. وقلبي - كما هي بلادي العربية- على خيط نار وروحي على شفرة الوجع

ليتني الصبر، لا هشاشته، والصبر وعد المحبين! لعثمة كبيرة، أشعر بها كلما أرخت عمان طيف جدائلها فوق كتفي. فتخالط كل رفة جفن وخفقة قلب، ضمن دهشة ولهفة وشهقة من لوعة الفراق، وعمر ضاع تغريبة موحشة بين ما يريد القلب وما لا يريد

بين التفاصيل، ثمة حكاية فاتنة احتمت -من بطش الخوف وجبروت أساطير المحللين والمحرمين-خلف باب حب عاد بعد ألف عام من الغياب

وذكريات صاغت ليالي عاشقٓين من شوارع تردد في صداها صوت الست السرمدي، وهي تصدح "إنت خلتني أعيش الحب وياك ألف حب"! ومن تلك التفاصيل أيضا، دموع غيرة دبت في هشيم صدر حبيبة -كفرت بكل ما يجب وما لا يجب- كلما قرأت رسالة امرأة أخرى حدثها عنها حبيبها يوما! نيرفانا مشاعر، طبول قلوب، وأرواح تسكن أرواحا مثل ارتخاء لون السماء على وجه ماء البهجة

وعيون فيها التماعة أمل بمطر ناعم يهمي على أرواح متعبة، مطر بلا برد، ووعد بلقاء، وحلم أحلى من الورد وأعذب من ألف قصيدة حب

صُور ومشاهد سريالية تتربع فوق عرش حياة، وقدر لا يخص سوى قلوب أتعبتها الأشواق

فيا ليل البعاد ألا انجلي، فإن فيك حرقة لا منتهى لها ووجع لا مستقر له. ويا عٓمّان الجمال، افتحي قلبك للغريبة البعيدة مثل نبية. ورفقاً بي، فإن فيكِ قلبي. وكيف يحيا بعيدٌ عن قلبه؟!

 لارا مصطفى صالح

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ تُعد مؤسسة والمديرة التقنية لشركة 'Superiors' في الأردن آلاء آغا كرس أحد المشاركات الأردنيات الخمس اللواتي حققن الفوز بجائزة أفضل مشروع تكنولوجي من بين 100 مشاركة والمقام حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعتبر هذا الحدث من أضخم التجمعات النسائية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM  .

وكان المشروع ضمن 20 مشروعاً تم تقديمها للجنة التحكيم المكونة من شركة مايكروسوفت وكبرى شركات وادي السيلكون في امريكا.

وتؤكد كرس لـ "لأانني أهتم" على أن مشروعها التكنولوجي هو عبارة عن وثيقة تُمثل الدولة المشاركة، تُحاكي مشكلة اقتصادية واجتماعية، ويتم إيجاد حل لها عبر هذا المشروع مع توقيت زمني مكتوب للحل خطوة بخطوة.

وتشير إلى  أنّ العمل الجماعي وضمن الفريق الواحد ساهم في نجاحه، فضلاً عن عقد الكثير من الورشات التدريبية والعمل خارج أوقات الدوام وحتى في الإجازات للوصول إلى فكرته، وتضيف "بعد أن تم اعلان النتائج كان الفوز من نصيبنا الحمد لله، نحن الفريق الاردني تحدينا الصعوبات نمتلك الخبرات عملنا على هذا المشروع اخذنا الدعم وسنعمل على تطبيقه بكل الحالات لدى وصولنا الى الاردن".

وتوضح بأنّ  شركة  'Superiors' هي عبارة عن جزئين؛ حيث  بدأت شركة برمجيات الجزء الاول يتمثل في تطبيقات الهاتف ومواقع الكترونية أما الثاني فكان مركز ابتكار يقدم التدريب غير الربحي في مجال تكنولوجيا المعلومات.

وتقول "منذ مرحلة الدراسة ولغاية الآن وأنا أمارس عملية التدريس في هذا المجال، قدّمت العديد من المحاضرات في الكثير من المراكز والمعاهد  ولدي بصمات واضحة وقدرة عالية على تصحيح المعلومات وتبسيطها واعداد الخطوط العريضة في هذا المجال سيما وأنا أمتلك خبرة واسعة في البرمجة ".

درست كرس هندسة البرمجيات في الجامعة الهاشمية عن رغبة، وحبها لهذا المجال دفعها لتطوير مهاراتها فيه والعمل منذ وقت مبكر حيث كانت لدى تخرجها تمتلك ثلاث سنوات من الخبرة في هذا المجال إضافة إلى  مشاركتها في ورقتين؛ سُجّلت إحداها براءة اختراع، وتقول " كان لدي الكثير من  القدرات وفي مجال البرمجة خصوصا الروبوتات وتطبيقات الهاتف كنت متخصصة بهذا الموضوع وعندما تخرجت ساعدتني الخبرة في الحصول على وظائف ممتازة وبرواتب عالية و بعد أربع سنوات من العمل قررت فتح شركتي الخاصة".

عندما فتحت كرس شركتها عملت ومن خلالها بتقديم الدورات حيث استفاد  أكثر من ألفين طالب من هذه الدورات في فترة السنة والنصف  في مجال البرمجة خصوصا تطبيقات الهاتف ومنها الاندرويد ، بعدها قامت بعقد اتفاقية مع شركة زين لتعمل من خلالها على تدريب طلاب الجامعات في منصات زين الابداعية الموجودة في الجامعات وفي مختلف الأماكن.

شاركت كرس  في برنامج TechWomen في الولايات المتحدة الامريكية بهدف تطوير مهاراتها وصقلها بالإضافة لرغبتها في كيفية العمل على التطبيقات بطريقة عالمية، حيث تقول " تم اختياري من شركة تويتر للعمل في مشروع لديهم يتمثل في النسخة العربية منه حول كيفية استخدام هذا التطبيق وتفاعل المستخدم، حيث تم عمل العديد من الورشات والكثير من الدراسات قمت من خلالها بشرح  اللغة العربية والتشكيل الموجود فيها وأنها اللغة الوحيدة التي تبدأ من اليمين، قدموا لي الثقة والدعم وأعجبوا بعملي ومساهماتي في تويتر كنت مخلصة في العمل على هذا المشروع ، والان هناك مشروع كبير جدا  أخر أعمل عليه هو بمثابة مشروع عالمي لتطبيق كبير حيث سيكون له وفي حال نجاحه  صدى كبير".

وتؤكد كرس على أهمية المرأة ومكانتها وعطائها اللامحدود، وقدرتها على تحقيق النجاح في مختلف المجالات كونها تتميز بقدرة التحمل فهي المرأة والام والزوجة.

وترى أن المرأة الأردنية قادرة على تحقيق الإنجازات الكبيرة  داخل الاردن وخارجه، حيث تقول " في مشروعنا كنا نقابل نساء قياديات من جنسيات أخرى يعملن في مراكز ومناصب حساسة كبيرة نحن لا نختلف عنهم في شيء فلدينا نساء قياديات يعملن ضمن مناصب قيادية، واعتقد أن مجتمعنا غير منغلق وداعم للمرأة نستمد الدعم والاصرار على الانجاز والإبداع من صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله ونحن نتمنى الحصول على دعم الملكة رانيا لتنفيذ مشاريع كثيرة ابداعية لبلدنا ".

وتعتقد كرس بأهمية المنصات الابداعية الموجودة لدعم المرأة وتذليل المعوقات في سبيل الإبداع، وأن السنوات القادمة ستشهد دور أكبر وأفضل للمرأة الأردنية، وتشير إلى أنها بصدد اطلاق منصة تجمع كافة  السيدات من مختلف التخصصات لتقديم الدعم للمرأة الأردنية.




Read more…

بيكوز أي كير _خاص_ بدأت أليس فرجيان مسيرتها في عالم الطيران بعد إتمام دراستها الجامعية، وليس كسائر الفتيات اللواتي امتهنوا الطيران بصغرهم، وذلك لشغفها الكبير بالطيران.

وبعدها انتظرت فرجيان في صفوف العاطلين عن العمل مع خبرتها الإدارية لعشرين عاما، وشهاداتها الجامعية ودراسة الطيران!!! حيث تقول " نحن في مجتمع لا يدعم السيدات خاصة في المواقع القيادية، ناهيك عن سياسة الواسطة والمحسوبية التي حطمت كثير من الآمال، ونحن وحتى في هذه اللحظة نطالب كطيارين رجال كنا أو نساء بنقابة لحفظ حقوقنا؟ أسوة بالمهن الأخرى، ولا حياة لمن تنادي!!".

تعمل فرجيان حالياً كابتن مدرب أرضي في الأكاديمية الوطنية للسياحة وعلوم الطيران، وتتمثل طبيعة عملها في إعطاء صفوف أرضية في الأكاديمية وإلحاقها بتدريب ميداني داخل مطار ماركا، لرؤية العمل على أرض الواقع مع التعريف بأقسام المطار.

واجهت فرجيان صعوبات وتحديات عديدة؛ ففي مرحلة دراسة الطيران كان البعض من المدربين لا يقبلون الطيران مع بنت ولكن وبعد الرحلة التدريبية كانوا يبدون إعجابهم بمهارتها وذلك بقولهم (أنت بنت بـ100 زلمة)، وتقول " عندما كنت أطلب إذن بالهبوط من برج المطار، كانوا يعطوني الأولوية على الرغم من وجود أكثر من طائرة تكون قد طلبت إذن الهبوط قبلي إلاّ أنهم وعند سماعهم  (صوت بنت) تكون الأولوية لها بالهبوط".

كما واجهت صعوبات كثيرة على الصعيد الشخصي والمجتمعي أبرزها المقدرة على  التوفيق بين عملها وأطفالها ودراستها للطيران!!! حيث لم يكن لديها الوقت للجمع بينهم ، إلا أنها ومع التصميم وتوفيق الله  تعالى استطاعت أن تجتاز كافة الصعوبات. وهنا تقول فرجيان  " في تلك الفترة لم يكن لدي أي من المشجعين سوى أطفالي، حيث كانوا يشعرون بالفخر كلما لبست لباس الطيران وأخذت كتبي صباحاً طلباً للعلم مثلهم تماما".

 

وتضيف "مهنة الطيران، هي مهنة قيادية بحد ذاتها وخاصة للسيدات!!! فنحن محليا ودوليا من أقل القلائل وفئة قليلة جدا،  ونعاني من عدم اهتمام حكومتنا الجليلة بنا وقلة انعدام الدعم المعنوية والوظيفي لنا، وبالرغم من قلتنا؟ إلاّ أنّ هناك فتيات منا لا يعملن حتى الان في مجال الطيران، وليومنا هذا لم تتبوأ المرأة مركز قيادي فيه؟ كأن تكون مدير المطار، أو مدير للعمليات الجوية، أو رئيس لهيئة الطيران المدني!!!"

وتقول " هل عمل المرأة في مجالات الرجال عيب!!! عيب أن اكون طيار وكفؤ؟ لماذا إذاً  يعمل الرجل في مجال التجميل والصالونات النسائية وغيرها من المهن النسائية!!".

ونتيجة لذلك لجأت الفتيات اللواتي يعملن في الطيران إلى إنشاء منظمة خاصة بهن وهي منظمة “99 لقائدات الطائرات” وهي فرع من منظمة عالمية للنساء الطيارين، وذلك لمناقشة أحوالهن وأبرز المشاكل و التحديات والخروج بحلول لها.

 وتنهي فرجيان حديثها فتقول " أنا أحب مهنتي وأتمنى أن أعمل بها وأطورها من منظور نسائي، إداري، قيادي، وأشجع الاهل والفتيات للخوض في هذا المجال النادر لما يزرع في نفوسنا كسيدات الثقة بالنفس والشعور بالتميز، ولما نحمله من القدرة على التحمل وإنجاز الكثير الكثير".

Read more…

 

 

بيكوز أي كير_ قالت الاميرة غيداء طلال خلال رعايتها حفل افتتاح مؤتمر نموذج الأمم المتحدة الرابع الذي تعقده مدارس الأهلية للبنات ومدارس عمان المطران للبنين، انه بالعمل المتواصل والمثابرة وتقصي الحقيقة، سيتمكن الطلاب حتما من تحقيق اهدافهم وطموحاتهم، مثمنة سموها لإدارة المدرسة جهودها لترسيخ أسس التعليم في الأردن

وقالت المديرة العامة لمدرسة الأهلية للبنات ومدارس المطران للبنين العين هيفاء النجار، أن مؤتمر «نموذج الأمم المتحدة» الذي يستمر لثلاثة أيام، يهدف إلى تحفيز الطلبة على المشاركة في النشاطات الإنسانية، والتعامل مع القضايا بشكل مباشر، وحث الطلبة على البحث والاستقصاء، والمعرفة الدقيقة للبلد الذي يمثله، إلى جانب ترسيخه لقيم الحوار والجدال واحترام الرأي الآخر

ويناقش المؤتمر هذا العام موضوع الشفافية حيث يتناول المشاركون في المؤتمر مجموعة من أبرز القضايا المحلية والدولية،ضمن إطار نموذج مصغر يحاكي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

Read more…

بيكوز اي كير_خاص_ شاركت أستاذة التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة فيلادلفيا والباحثة الاردنية الدكتورة فدوى نصيرات ، في مؤتمرًا افتتحه اليوم السبت المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بعنوان "المسيحيون العرب في المشرق العربي الكبير: عوامل البقاء، والهجرة، والتهجير"، الذي تجري أعماله على مدى يومين في معهد الدوحة للدراسات العليا بمشاركة 20 باحثًا من مختلف التخصصات في العلوم السياسية والاجتماعية من دول عربية عديدة

وقدمت نصيرات خلال المداخلة الثالثة في المؤتمر ورقة بعنوان "أوضاع العرب المسيحيين الاجتماعية في مصر وبلاد الشام" ، تناولت فيها الأوضاع العامة للمسيحيين العرب في ظل الحكم العثماني 1516-1918، ومن ثم أوضاعهم الاجتماعية قُبيل حكم محمد علي باشا لمصر وبلاد الشام وخلاله

كما بحثت نصيرات في الآثار التي تركها حكم محمد علي في الأوضاع الاجتماعية للمسيحيين العرب، ووصفت الباحثة أحوالهم الاجتماعية في ظل التنظيمات العثمانية. واختتمت مداخلتها بالآثار التي تركتها الإرساليات التبشيرية في حياة العرب المسيحيين الاجتماعية

هذا وقد افتتح المؤتمر بمحاضرتين، الأولى، لوزير الخارجية الأردني السابق كامل أبو جابر، تناول فيها "الدور الغربي في تسهيل هجرة المسيحيين من المشرق العربي"، عرج فيها على العلاقة بين المسيحية الشرقية والمسيحية الغربية، ومايز بينهما. ووجد بأن الغرب تاريخيًا لم يكن صديقًا للعرب؛ مسحيين ومسلمين. أما المسيحيون العرب فلم يطلبوا الحماية من الغرب يومًا، بل كانوا مندمجين دائمًا في المجتمع الإسلامي

كما أن المسلمين لم يتسامحوا مع المسيحيين، بل قبلوا العيش مع المسيحيين؛ فالتسامح يعني الرضا بالعيش المشترك إكراهًا، أما القبول، فيعني التساوي في حقوق العيش على أرض واحدة طواعية من المسلمين والمسيحيين

وذهب المحاضر إلى أن تهجير المسيحيين من المشرق العربي، هو عداء للقومية العربية بحد ذاته، وهو ما يصب في خدمة إسرائيل؛ لأن القومية العربية تجمع بين المسلم والمسيحي وجميع العرب، بغض النظر عن دينهم، فضلًا عن أن هذا التهجير هو ما سيحرم الحضارة العربية الإسلامية من جوهرها الأساسي المتمثّل في التعددية. ولذلك، فإن هجرة المسيحيين العرب ليست مشكلة مسيحية فحسب، وإنما عربية إسلامية عامة

وكانت المحاضرة الثانية للمؤرخ وجيه كوثراني: "في مأزق مشروع المواطنة وتعثّر الانتقال من نظام الرعية والملة إلى الدولة الوطنية: أوهام التسامح والحماية"، وقد وجد فيها أن أمرين أو مسارين مترابطين رافقا عملية التحوّل التاريخي للدولة في البلدان العربية، ولا سيما تلك البلدان التي ارتبط تاريخها بتاريخ السلطنة العثمانية هما: مسار التحوّل من دولةٍ سلطانية، (أي إمبراطورية متعددة الأديان والإثنيات) إلى دول/ أمم، ومسار يضرب بجذوره عميقًا في التجربة التاريخية الإسلامية، ويتعلّق بمسألة "أهل الذمة" في الدولة المسمّاة "دولة إسلامية". وخلص المحاضر إلى أن الاستشهاد بنظام الملل بصفته "نظامًا متسامحًا" حيال المسيحيين، عملًا بقاعدة عهود "أهل الذمة" في التاريخ الإسلامي، لا يصلح البتة لأنظمة تقول دساتيرها "بحقوق المواطنة" و"المساواة" بين المواطنين

وتضمنت الجلسة الأولى من المؤتمر ثلاث مداخلات عن واقع المسيحيين قبل نشوء الدولة الوطنية العربية الحديثة. قدم فيها يوسف كرباج مداخلة بعنوان "المسيحيون العرب في الإمبراطورية العثمانية: من معركة مرج دابق إلى معركة عين دارة"، وجد فيها أن تعداد المسيحيين كان يقارب 7 في المئة من سكان المشرق العربي، عندما ورث العثمانيون الهلال الخصيب من المماليك. وبعد ثلاثة قرون، شكلت هذه النسبة نحو 30 في المئة (ولكن 8 في المئة فقط في مصر) بعد بضعة قرون من السلطة العثمانية السنية، تضاعفت الطائفة المسيحية أربع مرات بفضل مواردها الديموغرافية: الولادية والوفاتية، وليس من خلال مساهمة الهجرة الأجنبية كما هو الحال في ظل الحروب الصليبية

وأكملت الباحثة حلا نوفل في محاضرتها التسلسل التاريخي الذي بدأه يوسف كرباج، في مداخلة لها بعنوان: "المسيحيون العرب في الإمبراطورية العثمانية: من معركة عين دارة إلى الحرب العالمية الأولى"

فقد أثرت معركة عين دارة في العام 1711 في التركيبة الاجتماعية في جبل لبنان؛ إذ هاجر الدروز، المنقسمون بين قيسيين ويمنيين، على نطاق واسع إلى الداخل السوري في حوران وحل محلهم بالتدريج المسيحيون الموارنة. كما استفاد المسيحيون من عدم تدخل السلطة العثمانية في شؤون الجبل اللبناني والجماعات المسيحية في كامل بلاد الشام، إلى درجة أنهم جعلوا السلطة المحلية تنتقل إلى أيدي مسيحيين مثل أسرة شهاب التي اعتنقت المسيحية. وقد تبع ذلك هجرة مسيحيين من دمشق إلى لبنان بعد دخول جيش محمد علي باشا دمشق؛ ما عزز النفوذ السياسي للمسيحيين في لبنان لعوامل تتعلق بالنمو الديموغرافي وتعزيز سلطتهم السياسية، وهو ما مهد للعنف الطائفي في بلاد الشام عام 1860

وتستمر أعمال المؤتمر بمشاركة عدد من الباحثين المتخصصين العرب؛ إذ تناقش الجلسة الثانية الأوضاع السياسية والقانونية للمسيحيين العرب في المشرق العربي. أما الجلسة الأخيرة في أعمال اليوم، فتبحث في المسألة المسيحية في الخطاب الإسلامي المعاصر

 

Read more…

 

    بيكوز اي كير_ كم مرة قلت لنفسك هذه الجمل؟؟ "اين اوقف سيارتي "لن اذهب الى اي مكان لا يوجد هنا مواقف ، احتاج الى سيارة صغيرة لاجد موقف  بسهولة ، سأترك سيارتي واستخدم سيارة الاجرة لانه لا يوجد مواقف ، اعتقد ان اكثرنا ردد هذه الجمل او جزءا منها او غيرها متشاكيا باكيا ما وصلت اليه بعض او اكثر المناطق أزمة في مواقف السيارات

الكثير منا سمع عن أسس جديدة لسياسة وشروط لإستخدام المواقف الآلية في الأبنية وتعديل المعايير المتبعة في ايجاد مواقف السيارات من حيث التنظيم  والاستعمال ، لكن للاسف لا تغيير او تحديث

  أحد الحلول التي أتبعت مسبقا هو جهاز مواقف السيارات ، كان عادلا نوعا ما ومرضيا للكثيرين ولكن بالتأكيد ليس لاصحاب المحال التجارية ، حيث نجدهم يسرعون بحجز الامكنة امام محالهم التجارية في الصباح الباكر الى حين اغلاق محالهم ليلا

وحتى نجد هؤلاء يضعون الحواجز الخشبية او المعدنية او حتى الكراسي البلاستيكية ، اذا اضطر الى مغادرة محله التجاري وعودته  ليجد موقفا لسيارته امام مكان عمله ، نوعا ما لا الومه لاننا اشخاص تم تنشئتنا على الانانية  وعدم التفكير بالاخر

 وحتى لم تزرع في نفوسنا ثقافة السير ، فكل شخص منا يريد ان يوقف سيارته امام المكان المراد النزول اليه ونرفض اصطفاف سياراتنا في موقف بعيد ونسير قليلا على الاقدام، اوببساطة  قد لا يتوفر اي مكان للاصطفاف

 ومن هذا المنطلق وجب على أمانة عمان الكبرى والبلديات في مختلف المحافظات العمل على ايجاد مواقف خاصة لاصحاب المحال  اولا ، ومن ثم ايجاد الية تجعلهم يقومون باصطفاف سياراتهم في هذه المواقف وليس امام محالهم

كما وجب عليهم مخالفة اي شخص يقوم بحجز الشارع او الموقف امام محله التجاري بأي عائق او حاجز ، ببساطة لان الشارع مكان عام ومن حق الجميع

يا ترى هل نحن مدركون ان نحو مليون و200 ألف سيارة يومياً في شوارع العاصمة  تؤدي إلى إرباك بحركة المرور والتسبب  بأزمة سير خانقة ، خصوصا بوجود الاصطفاف العشوائي وبهذه الازمة والتي تتزايد في اوقات الصيف بسبب قدوم المغتربين والسياح  يتطلب الامر مزيدا من الاهتمام واعادة النظر من أمانة عمان في التخطيط وتنظيم العاصمة ، كما ويجب ان لا ننسى المحافظات التي تعاني ايضا من الفوضى في التخطيط والسير وتطبيق المخالفات وبالتالي ايجاد اماكن للاصطفاف

    قد تكون احدى الحلول التي تساهم في تخفيف هذه المشكلة هو استخدام الوسائل العامة للنقل ولكن سؤالنا هل وسائل النقل العام متوفرة بسهولة ؟ هل الباصات او المركبات المستخدمة  في النقل العام  كافية ؟ ام بها معاناة من نوع اخر يحتاج الى مقال اخر للحديث عن هذه المعاناة

وهل انا كمواطن اذا استخدمت وسائل النقل العام ساكون مرتاح من روائح التدخين لانه ممنوع التدخين في الاماكن العامة ، او من التحرش اذا كنت سيدة  او من الاغاني المزعجة الغريبة التي تكون على ذوق السائق ، او من مزاجية السائق في الوقوف متى اراد ولمن اراد ؟ فقبل ان  ندعو الى استخدام القطاع العام في النقل  لنحسن به حتى يستطيع المسؤول استخدامه كما المواطن

    ان الية العمل  لحل هذه المشكلة يحتاج الى بنية تحتية جديدة بحسب عقل بلتاجي(( لنحو مليار دينار لتطويرها ولاستيعاب هذا الكم السكاني الهائل، ومدة من سبع إلى عشرة سنوات لتنفيذها ))   لكن هل فكرنا ببساطة أكثر لانه التفكير العميق قد يعقد الامور

هل سألنا انفسنا لماذا نبقى في وسط العاصمة ، لماذا لا نتوجه الى الاطراف من العاصمة واقامة المكاتب والمؤسسات العامة والوزارات والاسواق التجارية ان هذه الامور ان توفرت خارج المركز الرئيسي سواء للعاصمة او المحافظات فانها نوعا ما ستكون كفيلة لحل جزءا كبيرا من هذه الازمة

لماذا نريد ان نبقى محصورين في مساحة تعج بالاختناق العمراني والطرق ، ولماذا لا نسعى الى اقامة المشاريع ببنية تحتية  تستوعب الزيادة السكانية الكبيرة السريعة ، وفي نهاية الامر فاننا نحتاج الى تنظيم وتخطيط الى بنية جديدة والى تطبيق القانون في السير دائما ودون اي تهاون

 

Read more…

بيكوز اي كير_خاص_أكدت الناشطة النسوية والتربوية في الولايات المتحدة الأمريكية إيمان الكيلاني ل "لانني اهتم" دور المرأة العربية في إثبات نفسها ومكانتها في امريكا وذلك من خلال تنظيم الأنشطة والفعاليات الخيرية هناك

وأشارت إلى أن المغتربين لا ينسون أوطانهم ودائما ما يقومون بأنشطة مختلفة للتضامن مع أوطانهم الأصلية ودعم العرب في امريكا

وأوضحت الكيلاني أنّ المرأة الأردنية استطاعت إثبات وجودها لمشاركتها بمختلف الأنشطة التي تجمع السيدات من مختلف الجنسيات العربية والأمريكية لمناقشة مختلف القضايا المجتمعية وتبادل الحوار والسعي لنقل دورها كسيدة أردنية وما تقوم به من أعمال إنسانية وخيرية تجاه العالم اجمع،  فضلاً عن التحديات الصعبة التي تتحملها في سبيل ذلك

وأشارت الكيلاني إلى نشاط أقيم مؤخراً في اتلانتا بولاية جورجيا الامريكية لجمعية إغاثة أطفال فلسطين  حيث كانت أحد القائمين عليه حضره حوالي 400 شخص تم من خلاله جمع  تبرعات للمشاريع التي تقوم بها المنظمة في فلسطين وتقديم المساعدات الطبية للأطفال في المخيمات سواء في فلسطين أو الاردن أو لبنان حيث شملت مختلف الأطفال العرب ممن هم في حاجة للعلاج من هذه المناطق

وبيّنت أن هدف الجمعية تسعى ومن خلال هذه الأنشطة إلى السعي نحو تحقيق مشروع  بناء قسم العناية المركزية للأطفال في رام الله بسعة ١٨ سرير مع توفير مختلف الأجهزة والمستلزمات الطبية لهذا القسم

وأكدت الكيلاني على أن هذه المنظمة غير ربحية وتحاول دعم الأطفال وجميع احتياجاتهم الطبية من خلال إرسال الأطباء لمناطق فلسطين المختلفة وقطاع غزة والأردن ولبنان للقيام بعمليات طبية مجانية غير متوفرة هناك بالإضافة إلى قيامهم بتدريب الأطباء المحلين

وأشارت إلى أنه من ضمن الأطباء هناك يوجد أطباء عرب مغتربين وأيضاً أطباء من الاردن وفلسطين ولبنان محليين يتبرعون بوقتهم للقيام بهذه الخدمات

كما لفتت إلى قيام المنظمة في بعض الأحيان بإحضار الأطفال للعلاج بالخارج مثل أوروبا وأمريكا وبعض الدول العربية كما تعمل على دعم منظومة التعليم ودعم ذوي الحاجات الخاصة عبر توزيع الكراسي المتحركة وغيرها

وأوضحت الكيلاني أنه يوجد للمنظمة مراكز في معظم الدول العربية وأوروبا ومعظم الولايات المتحدة، وأنّ معظم القائمين فيها هم متطوعين ومعظمهم من  النساء حيث أن مسؤولة مركز اتلانتا هي السيدة وداد عبدالهادي بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من السيدات المتطوعات في الجمعية

 

Read more…

 

بيكوز أي كير_ حققت الأردنيات الخمس، المشاركات في أضخم تجمع لنساء التكنولوجيا العالمي، الفوز بجائزة أفضل مشروع تكنولوجي من بين 100 مشاركة، والمقام حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت المشاركات، إن المشروع فاز من بين 20 مشروعا تم تقديمها للجنة التحكيم المكونة من شركة مايكروسوفت وكبرى شركات وادي السيلكون في امريكا، حيث يعتبر هذا الحدث من أكبر التجمعات النسائية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات أو ما يطلق عليه اختصارا STEM.

وقالت المهندسة الطبية والخبيرة في التسويق الطبي ظلال الشرمان، إنه ' للمرة الأولى يفوز مشروع أردني وعربي في تاريخ المشاركات المحلية والعربية، واستطعنا أن نقنع العالم، أن الأردن يحتوي على عقول، وأن الانجاز يتحقق بمجرد منح الفرصة لصاحبها.' واشارت مؤسسة ومديرة التقنية لشركة 'Superiors' في الأردن آلاء آغا كرس، الى ان المشروع الأردني العربي الفائز، هو عبارة عن وثيقة تُمثل الدولة المشاركة، تُحاكي مشكلة اقتصادية واجتماعية، ويتم إيجاد حل لها عبر هذا المشروع مع توقيت زمني مكتوب للحل خطوة بخطوة.

وقالت إن المشروع كان بعنوان 'الأيتام' في الأردن، وأن نسبة قليلة منهم ترتاد الجامعات بسبب التمويل والمشاكل النفسية التي تواجههم، ووجودهم في دور الأيتام لأسباب متعددة، والمشروع قدّم طريقة لمواجهة هذه المشكلة عبر منصة الكترونية، يشارك بها رواد الأردن في المجالات كافة، وعمل ورشات عمل مكثفة، أي أن العمل يقوم على الشخصية، وبنائها وتطويرها، إضافة الى خلق شخصيات في عقولهم تكون حقيقية، واقناع اليتيم بأنه سصبح مثلها وأفضل.

وأوضحت مؤسسة ست شركات ناشئة والمديرة التنفيذية لحاضنة الأعمال 'Adamtech '، ومشاركة في المسابقة أسيل الموسى، ان الهدف من المشروع، هو التغيير الجذري في الشخصية بمعنى تغيير طريقة تفكير الأيتام بأنفسهم ونظرتهم التي تقول إنهم لن ينجحوا، وقد لا يستهدف الايتام فقط،فمن الممكن ان يكون لشخصيات أخرى أيضا، وتحويل نظرة 'مستحيل' الى نظرة 'يستطيع'، عن طريق ورشات العمل وتطبيق المنصة الالكترونية، وربطهم مع الجهات التي يمكن ان توفر لهم الدعم المادي ويكملوا تعليمهم الجامعي.

ومن جانبها افادت مهندسة الاتصالات وخبيرة في تسويق المنتجات في شركة اورانج هبة شبروق، بان عرض المشروع من قبلهن تم يوم الجمعة، وتم الاعلان عن النتائج اليوم، وتشكلت لجنة الحكام من شركة مايكروسوفت، وكبرى شركات وادي السيلكون في أمريكا.

اما المشاركة الخامسة، والريادية في الأعمال نور الطوباسي، فقد أكدت أنها وزميلاتها حصلن على تمويل مادي بسيط لهذا المشروع حتى يبدأ ويقف على قدميه، وأنهن جميعا مرتبطات بشركات متنوعة قد تجلب المساعدة للمشروع والمساهمة بدعمه، وأن كثيرا من مراحله سيتم بناؤها بالتطوع دون كلفة مثل، المنصة الالكترونية وورشات العمل والمدربين الذين سيعملون على بناء الشخصية.

وتمنت الأردنيات الخمس أن يستطعن صناعة التغيير المطلوب لهذه الفئة، والفئات الأخرى التي تحتاج المساعدة بنفس الطريقة من بلد كالأردن وقارة أخرى كقارة آسيا ومن وطن آخر كالوطن العربي، كما استطعن اقناع العالم هنا في الولايات المتحدة الأمريكية وامام 100 شخصية، وأمام كبرى الشركات العالمية أن الأردن 'غير' ويحتوي على عقول وكفاءات كبيرة.

يذكر أن تجمع سيدات التكنولوجيا يجري في الولايات المتحدة الأمريكية وتم اختيار الاردنيات الخمس بعد منافسة شديدة من بين 100 مشاركة ومن 20 دولة من أصل اربعة آلاف طلب تم تقديمه ويستمر لمدة 40 يوما، وتم استضافة المشاركات من قبل عدد من الشركات العالمية مثل جوجل وفيسبوك وتويتر وأوتوديسك وسيمانتك، وشركات وادي السيليكون. بترا

Read more…

 

بيكوز اي كير_ خاص _ تحمل معالي المهندسة مها العلي درجة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الاردنية الألمانية/ كلية طلال ابو غزالة لإدارة الاعمال ودرجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية من الجامعة الأردنية ودبلوم في السياسات التجارية من منظمة التجارة العالمية (WTO) في سويسرا

 شغلت العلي عدة مناصب قيادية في وزارة الصناعة والتجارة  تتمثل في  أمين عام الوزارة لغاية تسلمها الحقيبة الوزارية، ومساعد الامين العام للشؤون الفنية، و مديرة مديرية السياسات والعلاقات التجارية الخارجية. كما عملت مساعد المستشار الاقتصادي في البعثة الأردنية الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف. وخلال عملها في الوزارة شاركت في المفاوضات لانضمام الاردن إلى منظمة التجارة العالميةWTO ومفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة بين الاردن والولايات المتحدة، وسنغافورة، وكندا، وتركيا

 

حصلت العلي على  الوسام الملكي من الدرجة الثالثة من قبل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم تقديراً للكفاءة في الخدمة المدنية، والوسام الملكي من الدرجة الخامسة من قبل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم  تقديرا للجهود كعضو في الوفد المفاوض لاتفاقية منطقة التجارة الحرة الموقعة بين الأردن والولايات المتحدة في العام 2000

 

وحول ذلك تقول العلي " كان لي الشرف الكبير أن أحصل مرتين على أوسمة ملكية من سيدنا جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله. ان تقدير جهود الموظف الحكومي من قبل قائد البلاد يعطي حافز كبير الامر الذي شجعني على الاستمرار في العطاء والسعي نحو التميز وتقديم الأفضل في العمل". وعن اتفاقية منطقة التجارة الحرة الاردنية الامريكية..." فان الاردن اول دولة عربية أبرمت اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة في حينها وتمكن القطاع الخاص الاردني من الاستفادة من هذه الاتفاقية حيث ساهمت في زيادة التبادل التجاري بين البلدين ورفع صادرات الأردن الى السوق الامريكي اضعاف كبيرة وصلت مؤخراً المليار دينار كما ساهمت في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين"

وتضيف "تم منحي ميدالية من الحاكم العام لكندا خلال زيارته الرسمية للأردن في العام ٢٠١٦ تقديراً للجهود المبذولة في تطوير العلاقات الاقتصادية بين الأردن وكندا خلال فترة عملي السابقة في الحكومة"

وترى العلي أن القيادي والمسؤول يخدم وطنه ومجتمعه أينما كان موقعه، فعند الخروج من المنصب يستطيع ان يخدم كذلك في مجالات مختلفة من خلال توظيف خبراته وتجاربه، مشيرة إلى أن حصولها على فرصة التدريس في احدى الجامعات المحلية  يعتبر بمثابة التجربة الغنية جداً. وتقول العلي "لا بد في عملية التدريس أن يتم تزويد الطلبة بخبرة عملية خلال فترة الدراسة لأن أحد مسببات البطالة تتمثل في عدم موائمة مخرجات التعليم مع متطلبات السوق"

 

وتضيف "من المهم وجود ربط بين المؤسسات الاكاديمية وقطاع الأعمال، لوجود فجوة في بعض التخصصات بين ما يتم تدريسه وما يحتاجه هذا القطاع ، وأتمنى أن يكون هناك مبادرات أكثر من مؤسسات القطاع الخاص في عملية تدريب وتأهيل الطلاب بالتعاون مع الجامعات"

 وترى العلي أن الثورة الصناعية الرابعة (التطور التكنولوجي وانتشار التكنولوجيا) تحتم على القطاع الأكاديمي مواكبة هذا التطور ليتم رفد سوق العمل بالكفاءات والمؤهلات المطلوبة التي تنسجم مع تطور بيئة الاعمال؛ الامر الذي يحتاج الى المزيد من التنسيق والتعاون فيما بين قطاع الاعمال والقطاع الاكاديمي

وهنا ترى أهمية التدريب العملي للطلبة ضمن برامج التدريس في الجامعات بما يمكن الطلبة من التعرف على النواحي العملية في الانشطة الاقتصادية ومواكبة التطور في كل ما هو جديد على أرض  الواقع

وتقول" قمت وبرفقة مجموعة من طلابي بزيارة إلى شركات صناعية بهدف اطلاعهم على النواحي العملية لادارة المنشأة الاقتصادية وكيفية وضع خطط العمل والاستراتجيات. الامر الذي يساعد الطالب على الربط بين ما يتلقاه نظرياً  في المحاضرات مع ما تطبقه الشركات في الواقع وبالتالي تتكون لديه فكرة أوضح عن المفاهيم التي يتم دراستها، ومن جانب آخر يتم تعريف الطالب بنماذج ناجحة للرياديين الاردنيين وصناعتنا المحلية"

وتعتقد العلي أنّ الجامعات الاردنية لديها كوادر مؤهلة وكفاءات متميزة من الضروري استثمارها من خلال توجيه الابحاث والدراسات الاكاديمية نحو أولويات الاقتصاد الأردني ومعالجة المشاكل التي تواجهه؛  فمن المبادرات الجيدة في هذا الاطار برنامج "دكتور لكل مصنع" والذي يطبق حاليا فقط في قطاع الصناعة ويجدر دراسة  تعميمه على الانشطة الاقتصادية الاخرى مثل قطاع الخدمات"

وحول التحديات  التي تواجه قطاع الصناعة وأسباب تباطؤ نمو القطاع أوضحت العلي أنّ قطاع الصناعة يساهم بحوالي ١٨٪ من الناتج المحلي الاجمالي ومع إضافة قطاع التعدين تصل المساهمة الى حوالي ٢١٪ حسب بيانات ٢٠١٦، وبالتالي يعد من القطاعات الهامة في الاقتصاد الوطني حيث يشغل حوالي ١٠٪ من مجمل العاملين الاردنيين

وتشير إلى أن لهذا القطاع دور رئيسي في الصادرات الوطنية حيث يشكل حوالي ٩٠٪ من مجمل الصادرات، وكون هذا القطاع يعتمد بشكل كبير على التصدير لصغر السوق الاردني فقد تأثر بشكل واضح بظروف المنطقة السياسية وخاصة الدول العربية المجاورة آخذين بالاعتبار أن حوالي ٥٠٪ من تجارة الاردن هي مع الاسواق العربية. وترى العلي بوجود تحديات أخرى تواجه الصناعة المحلية كارتفاع تكاليف الانتاج وخاصة الطاقة،  والاعتماد بشكل كبير على المواد الخام ومدخلات الانتاج المستوردة وصعوبة الحصول على التمويل لا سيما للصناعات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب المنافسة مع البضائع المستوردة

 

وترى ضرورة تكاتف جهود مؤسسات القطاع العام والخاص لتوفير السياسات وآليات الدعم اللازمة لتطويره ورفع جودة المنتجات الأردنية وزيادة تنافسيتها وذلك من خلال برامج الدعم الفني الموجهة لتطوير وسائل التكنولوجيا المستخدمة في الصناعة، ومواصلة الجهود القائمة في فتح أسواق جديدة للتصدير، وتطوير برامج للتعليم الجامعي والتقني والمهني بحيث تواكب مخرجاته متطلبات القطاع الصناعي

كما تشير العلي إلى أهمية تشجيع الترابطات الصناعية سواء مع الصناعات الوسيطة المحلية أو القطاعات الأخرى، وهنا تشير إلى مثال امكانية ربط الصناعات الغذائية بمدخلات الانتاج المحلية من القطاع الزراعي وربط الفنادق والمطاعم بصناعتي الأثاث والأجهزة الكهربائية المحلية مما يساهم في زيادة حصة الصناعة في السوق المحلي

 

وعن التحديات التي واجهتها خلال مسيرتها المهنية، تقول العلي" كانت التحديات من  نوعين؛ الأول تمثل بتحديات الوظيفة التي تواجه أي موقع قيادي سواء كان شاغر الموقع رجل أم سيدة، أما النوع الثاني فهي التحديات التي تواجهها المرأة العاملة بشكل عام والمرأة القيادية بشكل خاص نتيجة لمعايير مجتمعية وثقافية تشكك في بعض الأحيان بقدرة المرأة على العمل والانجاز في المواقع القيادية وقدرتها على اتخاذ القرارات"

وتضيف " بأنّ الواقع العملي أثبت كفاءة المرأة الاردنية ومهنيتها العالية ونجاحها في مجالات عديدة في المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والقطاع الاكاديمي والقضاء ومجلس النواب وغيرها. وبالرغم من ذلك نجد أن المشاركة الاقتصادية للمرأة ما زالت متدنية (١٣.٢ ٪ في العام ٢٠١٦) الأمر الذي يحتاج إلى استراتيجية محددة لمعالجة مسببات تدني المشاركة الاقتصادية للمرأة منها ما هو مرتبط بالتشريعات وبرامج التعليم والتدريب والتأهيل بما يُمكّن المرأة من المنافسة في سوق العمل والمواقع القيادية وفق أسس مبنية على الكفاءة وتكافؤ الفرص"

وحول التحديات التي تواجه المرأة تشير العلي إلى أنّ المرأة في العمل تواجه تحديات عديدة منها مدى توفر بيئة العمل ووسائل النقل المناسبة وخدمات رعاية الاطفال والفجوة في الاجور بين المرأة والرجل ويضاف الى ذلك تحدي آخر وهو مدى قدرتها على الموازنة ما بين التزامات العائلة والعمل، الا ان هذا الاخيرلا يعتبر مشكلة بحد ذاته في حال تمكنت من تنظيم وقتها وتحقيق التوازن بين الطرفين. ويعد نظام العمل المرن الذي صدر في هذا العام خطوة هامة في هذا الاتجاه مع ضرورة تقييم مدى تطبيقه ومدى استفادة العاملات منه

أما التحدي الآخر فيتمثل في المنافسة والتطوّر في السلّم المهني،  حيث تشير العلي إلى أنّ المنافسة تكون أكبر وأصعب في المواقع القيادية، وتؤكد هنا على وجود العديد من السيدات اللواتي لا تقل كفاءتهن عن الرجال في الوظيفة الا ان عدد النساء اللواتي يتأهلن لهذه المواقع أقل من عدد الذكور، كما أنّ فرصهن في الالتحاق ببرامج التدريب والدورات والتأهيل قد تكون أقل من تلك المتاحة لزملاءهن

 

وتؤكد العلي على أنّ المرأة لا تختلف عن الرجل في امتلاكها المؤهلات والكفاءة المهنية ولديها القدرة على تطوير ذاتها والنمو في مهنتها اذا توفرت بيئة العمل التي تتيح ذلك، وعلى المرأة في المواقع القيادية التسلّح بالعلم والاجتهاد والكفاءة والنزاهة

وفي هذا السياق تشير العلي الى تحليل تم نشره مؤخراً من قبل منتدى الاستراتيجيات الاردني حول مشاركة المرأة في مجالس ادارة البنوك في الاردن، والذي يبين ان معدل مشاركة المرأة المنخفض لا ينعكس على جميع القطاعات، فمثلا في قطاع البنوك هناك ما يقارب ٣٥٪ من النساء من مجموع العاملين، الا ان هذه النسبة المرتفعة لا تترجم في حوكمة الشركات حيث تمثل المرأة ما نسبته فقط ٩٪ من مقاعد مجلس ادارة هذه البنوك

ومن جانب آخر تبين دراسة صادرة عن مؤسسة التمويل الدولية/البنك الدولي في العام ٢٠١٥ حول أثر التنوع الجندري في المواقع القيادية ومجالس الادارة على الاداء الاقتصادي للشركات في الاردن، ان من ضمن ١١٦٧ شركة مساهمة عامة وخاصة شملتها الدراسة تحتل المرأة ٦٪ من مقاعد مجلس الادارة، أما المواقع القيادية فتحتل المرأة ٢١٪ في الشركات المساهمة العامة وحوالي فقط ٣٪ في الشركات المساهمة الخاصة التي غطتها الدراسة

وهنا ترى العلي انه يجدر التفكير في تبني سياسات وآليات على غرار ما قامت به دول أخرى منها دول في المنطقة العربية لاتاحة الفرصة العادلة لوصول المرأة الى المواقع القيادية وزيادة تمثيلها فيها لا سيما ان عدد من الدراسات في العالم بينت الاثر الايجابي لزيادة تمثيل المرأة في المواقع القيادية ومجالس ادارة الشركات على مستوى الحوكمة والاداء المالي لهذه الشركات

واخيرا اشادت بمبادرة "الموقع الالكتروني لانني اهتم" في التعريف بالمرأة الاردنية وقصص نجاحها وتوفير منبر لمشاركة التجارب والخبرات

Read more…

بيكوز اي كير_خاص_ تعمل انديرا الهوامله في وزارة الداخلية منذ عشرين عاما ، اذ بدات هناك بوظيفة كاتب على الفئة الثانية فلم تكن حينها تحمل مؤهل البكالوريوس ، وتعمل الان بوظيفة حاكم اداري – ومساعد لمدير مديرية الشؤون الادارية والموارد البشرية وتطوير الاداء لشؤون الموارد البشرية في مركز وزارة الداخلية ، وحصلت على درجة البكالوريوس في القانون ، ودرجة الدبلوم العالي في ادارة الموارد الوطنية والماجستير في الادارة والدراسات الاستراتيجية من كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية/ جامعة مؤتة

حصلت على جائزة الموظف المثالي المتميز في الخدمة المدنية عن الفئة الاولى عن وزارة الداخلية  وكانت اول الفائزين بهذه الجائزة في عام 2009-2010 ولغاية تاريخه ولم يسبقها احد من موظفي وزارة الداخلية بمختلف فيئاتهم الوظيفية على هذه الجائزة فقد كانت اول تحدي لها على مستوى الوزارة والقطاع العام الحكومي بالدولة

شاركت في اعلى دورة في الجيش العربي الاردني / دورة دفاع (8) حيث اعطتها الكلية في بداية مشاركتها بالدورة تجسيد دور المراة الحديدية(رئيسة وزراء بريطانيا مارجريت تاتشر) للتحدث عن انجازات هذه السيدة في الداخل والخارج وتأثيرها على العالم وقد اجتازت هذه التجربة بنجاح وتفوق.

وترى الهوامله ان وصول المراة لموقع قيادي في مركز عملها هو بداية النجاح لها فلا بد ان تسعى حتى النهاية وان تستمر في النجاح للوصول الى اعلى المواقع والمراكز القيادية ، وليس ما هو معتاد عليه لدى بعض النساء العاملات من ان الوصول الى منصب معين هو بحد ذاته نهاية المشوار المهني ، فالوصول الى المواقع القيادية العليا ليس بالامرالسهل

وفيما يتعلق بوظيفة الحاكم الاداري : تقول الهوامله ل "لانني اهتم" لقد خضعت لامتحان تنافسي قبل اربع سنوات وكان الامتحان على مرحلتين /المرحلة الاولى امتحان تحريري واشتمل على( 70 ) سؤال متعلق بالقوانين والانظمة والتعليمات الاردنية والتي يعنى بها الحاكم الاداري ونجحت والحمد لله من المره الاولى اذ كانت مطلعة ومتابعة لكافة القوانين والانظمة والتعليمات الاردنية وحتى المعدل منها فحب النجاح يقودها دائما الى المعرفة والاجتهاد ، واما المرحلة الثانية من الامتحان كان مقابلة لجنة من كبار موظفي وزارة الداخلية برتبة ( محافظ ) فقد كان هذا الامتحان نقطة انطلاق وتحدي بحياتها ومسيرتها الوظيفية فقد كان من اصعب الامتحانات التي اجتازتها بحياتها

وتعتقد الهوامله ان النظره قد تغيرت في وزارة الداخلية ولدى اصحاب القرار فيها منذ  عشرسنوات تقريبا حيث كان منصب ولقب الحاكم الاداري حكرا على الذكور دون الاناث ولكن الحمد لله النظرة والنهج قد تغير بفضل صاحب القرار بوزارة الداخليه واصبح الى حد ما منصف للمراة العاملة ودورها وتقدمها في وزارة الداخلية الا انه لم تصل بعد الى ما تطمح اليه وهو الوصول (لرتبة محافظ ) فهنا التحدي الاكبر

وتضيف عندما نجحت واصبحت حاكم اداري - دخلت في تحدي اخر وهو اما ان تبقى في مكانها في مديرية الموارد البشرية او ان تسعى للتغيير، فهنا اوصلت رغبتها لصاحب القرار في وزارة الداخلية بأنها تطلب التغيير ولموقع اخر فيه عمل وانتاج، وبالفعل تم تعيينها مساعداً لمدير مديرية شؤون المستثمرين لشؤون الاقامات وبيوعات الاموال غير المنقولة - عمل جديد من حيث التشريعات والقوانين والتعامل مع الجمهور بشكل مباشر والاهم التعامل مع الاجهزه الامنيه واعتماد توقيعها وختمها الرسمي على المعاملات لديهم هذا بحد ذاته اعطاها الدفع والمواصلة للنجاح وتحمل المسؤولية والتعلم من الخطأ وتعلم ما هو جديد فلم تتردد بأن تسأل من هو اقل منها بالتصنيف الوظيفي او بالدرجة لكي تتعلم وليكون قرارها صائب، فهذا عمل يحتاج الى دقة ومعرفه اكبر، وانه لم يبخل زملائها الحكام الاداريين منمن كانوا معها بالمديرية من تقديم المشوره والمساعدة لها

عادت الهوامله بعد ذلك الى العمل كمساعدة لمديرمديرية الشؤون الادارية والموارد البشرية وتطوير الاداء لشؤون الموارد البشرية في وزارة الداخلية كون صاحب القرار المتمثل بوزير الداخلية انذاك الغى مديرية شؤون المستثمرين والحق المديرية كقسم في مديرية الجنسية ، فانها تعتبر هذه المرحلة بالانتقالية التي اضافت لها الكثير على الرغم من كافة المعوقات التي واجهتها ولكن من خلال عملها الدؤوب استطاعت تحقيق الكثير من الانجازات كما انها ترى ان الحاكم الاداري معرض وفي اية لحظة لقرار النقل اما بالداخل او الخارج وهنا يتطلب الجاهزية والاستعداد والالمام بكافة الامور التي تحكم هذه الوظيفة

وتعتقد الهوامله ان المرأه العاملة في وزارة الداخلية وبخاصة التي تريد ان تنجح ان تتحلى بعدة صفات اهمها ( حب عملها وفهمه والالمام بكافة اموره، وان تمتلك فكر وبعد استراتيجي  للتخطيط للمستقبل ، وتقول الحمد لله فهي تعتبر نفسها مجتهده وليست بالمحظوظة فانها تحضر لكل شيء بعملها وحياتها اذ يستطيع الانسان تحقيق المثالية والتميز اذا احب عمله واتقنه)

وتضيف دخلت في تنافس مؤخرا وقبل شهر تقريبا بدورة تم تعميمها على الوزارة ومؤسسات الدولة بعنوان (مشروع تطوير الخدمةالمدنية) في دورتها (الثامنة) والمفاهيم الحديثة للقيادة حيث عقد الجزء الاهم والاكبر من هذه الدورة في كلية الساندهيرست العسكريه الملكيه في بريطانيا وقد قابلت لجنة مكونة من مدير المشروع - بريطاني الجنسية ومندوب من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وعرفت لاحقا بأن السيده الفاضله التي كانت باللجنة والتي قابلتها هي سمو الاميره نور العاصم وتضيف الهوامله انه قد لفت انتباهها شدة تواضع سمو الاميره وتميزها، وطلب من الهوامله عرض هدف مستقبلي لها - فقد كان  حول تمكينها كامرأة قيادية عامله في وزارة الداخلية اولاً – للوصول الى اعلى المراكز القيادية في وزارة الداخلية ثم تمكين المراة العاملة في  الوزارة للوصول الى اعلى المراكز القيادية .

وتضيف ان تجربتها كانت فريدة ومميزه في كلية الساندهيرست فهي كلية الملوك والامراء فهو مكان وصرح عريق الحضاره والثقافة المدنية والعسكرية المتميزه حيث كان التدريب المتواصل والالتزام بالبرنامج لدى القاده والمدربين بالكليه مهم جدا مهما كانت الظروف الجوية صعبه، وانه وخلال الشهر القادم تشرين الثاني 2017م سيتم توزيع الشهادات من قبل السفير البريطاني في الاردن

دخلت الهوامله بمشروع مع زملاء من مؤسسات حكومية اخرى مشاركين في الدوره اعلاه بعنوان)  عيد TO READ ) وهو اعادة قراءة الكتب وتوفيرها للطالب الجامعي المحتاج وسيتم تنفيذه في جامعة مؤتة وقد تم الحصول على الموافقات اللازمة لذلك ، حيث ترى ان هذا المشروع كان فرصة لتعلم العطاء وحب مساعدة الاخرين وتقديم خدمة للمجتمع على ارض الواقع

وتوكد الهوامله ان المراه يجب ان تدخل بتنافس شريف مع زميلها الرجل وان تحب نفسها وتقدرها وتؤمن بقدرتها وبما تعمل ، فبذلك تكون قادرة على مواجهة كافة التحديات والمشاكل والتغلب عليها وعندها بالتاكيد سوف تصل الى النجاح

وتنهي حديثها فتقول اعجبتني  فكرة (موقع لانني اهتم الالكتروني) واعتبرها فكرة رائدة وفرصة متميزة للتعارف والتواصل بين السيدات القياديات ومنبر للمراة الاردنية في كافة المواقع 

Read more…
بيكوز اي كير - فازت أمنة الزعبي برئاسة اتحاد المرأة الأردنية وذلك في الانتخابات التي جرت اليوم السبت في فندق ريجنسي بالاس . ويشار الى ان الزعبي فازت بالتزكية بعد انسحاب منافستها تهاني الشخشير . كما فازت الدكتورة أمل عبد الكريم امينة لسر الاتحاد وسهيلة سماوي نائبة الرئيسة والمحامية الهام أبو لبلدة امينة للصندوق وفاز بالعضوية كل من : غادة عمار وازدهار صالح ورماح الكايد وآمنة السحيمات وفردوس الشبار وسمر أبو جزر. وكان الاتحاد عقد اجتماعه العام بحضور واسع لأكثر من 500 عضوة يمثلن جميع المحافظات، حيث اقرت ورقة السياسات العامة وخطة الاتحاد للأعوام المقبلة.
Read more…

 

بيكوز اي كير_ افتتح اليوم محافظ البنك المركزي الأردني الدكتور زياد فريز أعمال مؤتمر "ليلى بقيلي"، حول النساء في المهن المالية والمصرفية والمحاسبة والتأمين، والذي تنظمة جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" وبدعم من عدد من البنوك الأردنية وهي البنك الأهلي والإسكان والأردن والإتحاد، بالإضافة الى الشركة الأردنية الفرنسية للتأمين JOFICO

وتخلل المؤتمر عرضاً لعدد من أوراق العمل المتخصصة بهدف التعرف على مسيرة النساء وصاحبات الإنجاز والرائدات منذ دخولهن الى هذا القطاع الهام، والتعرف على طبيعة وظروف عملهن وإحتياجاتهن وتطلعاتهن، ولفتح آفاق الحوار بين الحركة النسائية والمجتمع المدني الأردني من جهة، والنساء المهنيات والعاملات في المهن المالية والمصرفية والمحاسبة والتأمين من جهة أخرى

ويأتي تنظيم هذا المؤتمر ضمن سلسلة مؤتمرات متخصصة في قطاعات ومجالات عمل النساء المختلفة، في إطار مشروع تمكين النساء من أجل القيادة والذي تنفذه "تضامن" بالشراكة مع منظمة Hivos، وتم تكريم عدد من صاحبات الإنجاز والحائزات على جوائز، والرياديات في قطاع المهن المالية والمصرفية والمحاسبة والتأمين تقديراً لريادتهن وتميزهن وإنجازاتهن

وليلى بقيلي تعتبر أول موظفة متزوجة تعمل في البنك المركزي وهي سيدة انتقلت من مهنة التدريس للعمل في البنك العربي عام 1957، وكان عليها أن تستقيل من عملها عام 1964 بسبب زواجها لأن نظام البنك العربي ومعظم أنظمة البنوك الخاصة آنذاك لم تكن تسمح للمرأة المتزوجة بالعمل أو الإستمرار فيه

وبادرت بقيلي مع زملاء وزميلات لها يعملون في عدد من البنوك الأردنية الى العمل من أجل إنشاء نقابة للعاملين والعاملات في المصارف للدفاع عن الحقوق، وللعمل على إنهاء مظاهر التمييز ضد المرأة، وحين تم رفض تسجيل النقابة عام 1961 تقدمت مع عدد من المؤسسات والمؤسسين (خمس نساء وخمسة عشر رجلاً)، بطعن قانوني أمام محكمة العدل العليا التي أنصفتهم وقررت إلغاء قرار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ( هكذا كان إسمها في ذلك الوقت) القاضي برفض تسجيل النقابة وهكذا ولدت واحدة من أهم النقابات العمالية في الأردن، والتي أسهمت في الإعتراف بحقوق العاملات وبأهمية إلغاء مظاهر التمييز ضدهن في أماكن العمل

ومسيرة بقيلي استمرت الى ان إنتقلت بعدها للعمل في البنك المركزي الأردني الذي باشر أعماله عام 1964، ومن بين عدد قليل جداً من النساء العاملات في هذا المجال. نجاحها في عملها ومكانتها المتميزة ونشاطها الدائم حفز عدد من أخواتها وزميلاتها وجاراتها لإختيار العمل في القطاع المالي والمصرفي، وكانت أمها قد لعبت دوراً هاماً في تشجيعها على الدراسة والعمل

وإضطرت بعد أن رزقت بمولودها الثالث للإستقالة من عملها بسبب غياب التسهيلات الضرورية التي تمكنها من التوفيق بين مسؤولياتها المهنية ومسؤولياتها كأم، ولكنها مهدت الطريق الوعر وعملت من أجل تذليل العقبات أمام مطالب النساء والحركة العمالية في هذا المجال.

تصر ليلى على ذكر جميع زميلاتها وزملائها الذين شاركوها المسيرة، وكذلك زوجها وأبنائها ذكوراً وإناثاً إيماناً بالتشاركية والتضامن وأهمية العمل بروح الفريق وامانة التوثيق التاريخي. ونحن من خلالها نكرم النساء الأردنيات الرائدات القياديات والمؤثرات اللاتي عملن دائماً بصمت ومثابرة، وبعيداً عن الأضواء، ولكنهن عبّدن مسارات تقدم المرأة الأردنية وتخطين الحواجز والعقبات، وأسهمن في دخول النساء مختلف مجالات وميادين العمل والعطاء، وعززن مكانة المرأة الأردنية... لذلك أطلقنا إسمها على هذا المؤتمر مع تمنياتنا لها بالعمر المديد حيث إحتفلت بعامها الثمانين في تموز 2017

وتشير دراسات حديثة ضمن التقرير السنوي لعام 2016 والصادرة عن جمعية البنوك في الاردن الى ان عدد البنوك العاملة في الأردن خلال آخر 3 سنوات على 25 بنكاً منها 16 بنكاً محلياً و 9 بنوك أجنبية، إلا أن فروع هذه البنوك إستمرت في النمو ليصل عددها الى 808 فروع خلال عام 2016، فيما كان عدد الفروع 786 فرعاً عام 2015، و 770 فرعاً عام 2015

وفي دراسات لذات السياق اجرتها معهد تضامن لفتت الى ان عدد موظفي وموظفات البنوك العاملة في الأردن بلغ 20573 منهم 13417 موظفاً وبنسبة 65.2%، و 7156 موظفة ويشكلن ما نسبته 34.8%، وذلك حتى نهاية عام 2016، حيث إرتفع عدد الموظفات بنسبة 3.9% وبعدد 273 موظفة

وتضيف "تضامن" بأن التمثيل النسائي في قطاع البنوك في الأردن يعتبر من أعلى النسب، فمن بين كل ثلاثة موظفين هنالك موظفة واحدة تعمل في أحد البنوك العاملة في الأردن

هذا وقد إرتفع عدد الموظفين ذكوراً وإناثاً الذين يعملون في البنوك بنسبة 29.6% خلال تسع سنوات، حيث كان عددهم خلال عام 2008 بحدود 15878 موظفاً وموظفة، فيما إرتفع عدد الإناث خلال الفترة ذاتها بما نسبته 35.8%، حيث كان عدد الموظفات خلال عام 2008 بحدود 5267 موظفة ليصبح 7156 موظفة خلال عام 2016

Read more…

 

  بيكوز اي كير_ ابتسامة ... تحدي وتركيز لدى أكثر السائقين ولا اجزم الجميع عند رؤيتهم سيارة اسعاف تتحدى الازمات المرورية الخانقة متسارعة لنقل المصاب والذي قد تكون حياته معرضة للخطر وتتوقف على ثواني معدودة يصارعها مع سائق سيارة الاسعاف

يتلو هذا التحدي فوز سيارة واحدة تحظى بالالتصاق بسيارة الاسعاف ليستفيد من مصائب الاخرين بوصوله السريع الى مراده ، او قد نجد السائق ذي العضلات المفتولة وصاحب امهر قيادة ينجح في بقاءه امام السيارة فاتحا الطريق لها وسعيدا بانتصاراته في اصداره صوت بوق طويل من سيارته يتفوق على صوت بوق  سيارة الاسعاف

للاسف هذه الحالة نلاحظها كل يوم واكثرنا ينزعج مما يحصل ، وجميعنا معرضين لنكون في سيارة الاسعاف نتصارع لالتقاط النفس الاخير

لكن ما الحل ؟؟؟ لماذا الى الان لا يوجد بمنظومتنا في هذا القرن ما يحمي هذا الخط في السير ؟؟ لماذا اخلاقنا ونخوتنا وفزعتنا التي نعرفها ونشتهر بها لا تطغى على انانية البعض في الاستفادة حسب المقولة "مصائب قوم عند قوم فوائد"

هنا اتساءل هل يستطيع المواطن الاردني اذا تواجد في العالم المتحضر ووجد سيارة اسعاف ان يفعل كما يفعل في وطنه ؟؟ ام انه سينصاع كغيره الى مسرب اخر فاتحا الطريق لهذه السيارة للمرور

رغم ان أكثر الدول في العالم المتحضر هناك خط طوارئ تمنع اي سائق من استخدامه وهو مخصص فقط  لسيارة الاسعاف ولن نجد احدا يستخدم ذكائه العبقري ويقول الحمدلله لا ازمة في هذه الطريق سوف الجأ لها .. لماذا ؟؟ لانه هناك قانون ومخالفات تطبق ولا احد فوق القانون هناك منظومات معدة مسبقا وهناك دراسات اكدت نجاح مثل هذه المنظومات وهي مستمرة في العمل بها لدى الدول المتحضرة

لذا فإن مثل هذه المنظومات والقوانين تستطيع من خلالها ضبط السير والمخالفات لينال كل فرد حقه كما يناله الاخر ، فجميعهم امام القانون سواء لا تمييز بينهم

فما علينا الا الاطلاع على مثل هذه المنظومات وتعريف الافراد بها قبل نيل رخصة القيادة والتي تسمى "اخلاقيات القيادة" ومن ابرزها كيفية التعامل مع مرور سيارة الاسعاف ، حيث تجعلنا اشخاصا مسؤولين وغير انانيين

التقيد في اخلاقيات القيادة تعلمنا ان نبقى متيقظين في حال مرور سيارة اسعاف في التنحي جانبا جميعنا يمينا لفتح الطريق امام سيارة الاسعاف للعبور بسلاسة

ومن المعلوم ان سائق سيارة الاسعاف عندما يطلق صوت الانذار اي ان هناك خطرا وهناك احد الاشخاص بحاجة الى مساعدة سريعة ، وقد تكون انت يوما ما او احد اعزائك فلا بد من ان تعود نفسك على التعامل السليم في مثل هذه الحالات الطارئة ،لانك قد تحتاج انت يوما ما ان يفسح لك احد الطريق لمرور سيارة اسعاف تكون موجودا بها تصارع للحصول على نفس واحد او قطرة دم سريعة 

Read more…

 

 

بيكوز أي كير_ شرعت الناشطة النسوية الاردنية في المانيا ناهدة الحوراني التحضير لثلاث ورش تمهيدية ضمن فريق عمل لعقد مؤتمر "دور المرأة على اختلاف خلفيتها" الذي سيقعد في العاصمة الالمانية برلين ويعنى بشؤون المرأة العربية هناك ومشاركتها في الحياة السياسية والاجتماعية والتحديات التي تواجهها من الناحية النفسية

وقالت الحوراني ل" لانني اهتم "  ان المؤتمر يسعى للبحث عن سبل دعم المراة في ميادين عملها لافتة الى ان الورش التحضيرية تتطرق إلى مشاركة المرأه في الحياه السياسيه في المجتمع الالماني خاصة وان هذه المشاركة للاسف ما تزال دون المستوى وتكاد تكون معدومة في جوانب عديدة

واضافت ان الورش تتضمن العمل على التركيز على النساء العربيات الاكاديميات واللاتي يتقن اللغه الالمانيه لحضهن على الانضمام للأحزاب السياسيه لتتمكن من المشاركه بفعالية أو ترشيح نفسها في الدائرة التي تنتمي إليها

وبحسب الحواراني ان الورش تسعى لايجاد مبادرات بالتعاون مع بعض المؤسسات التربويه للوصول إلى تلك النساء العربيات في المانيا والخوض في تفاصيل حياتهن من نواحي النشاط الاجتماعي والسياسي كعربيات مقيمات هناك

ولفتت الى ان اطلاعها على التجربة الاردنية في المجال السياسي والتطوعي وان كانت بسيطة الا انها كانت كافية للترويج للاردن بهذا المجال خاصة بجوانب الترشح للانتنخابات النيابية والبلدية واللامركزية وعرضت لمبررات الكوتة كونها قضية مطلوبة مرحليا في ظل مجتمع يميل للذكورة في جوانب الانتخابات لافتة الى البعض رحب بالفكرة والبعض الاخر وجدها مستهجنة

واشارت الى انه تم التركيز على الوضع النفسي للمرأه العربيه كتحدي اضافي لانه لا يمكن ان تنتج وتبدع المرأه اذا كانت تعاني من اضطرابات نفسيه وذلك لان جزء من النساء العربيات لجأن الى المانيا نتيجة ظروف الحرب والتي فعلت بهن وبأسرهن ما فعلت.

وبحسب الحوراني انه بسبب ظروف اجتماعيه او اقتصاديه ومن جانب آخر تصطدم المرأه العربيه بواقع مغاير تماما عن واقع بلدها الاصلي ، البعض يتعرض لمظاهر العنصريه والرفض وهذه قضيه لا يمكن الاستهانه بها لان المرأه تشعر احيانا بأنها أقل قيمه من نظيراتها الالمانيات

وقالت ان الورش تناولت فقدان الحافز على العمل حيث ان البعض لا يأمن على حاله في بعض المناطق والتي يتمركز بها اليمين المتطرف ناهيك عن  ان تربية الأولاد تستوجب الكثير من الطاقه والوقت لان المرأه غالبا تخاف أن ينسى الاولاد تاريخ ودين وتراث وعاداتنا العربيه

واوضحت ان الاحاديث طاولت كذلك تحدي عددالأخصائيين النفسيين العرب في برلين كونهم يعدون على اصابع اليد الواحده ، وان عدد المرشدين التربويين العرب أيضا ضئيل جدا، سيما وان الذهاب لمعالج نفسي الماني حتى وان اجادت المراة اللغة الا ان قضية المشاعر والمتاعب النفسيه لا يمكن التعبير عنها الا باللغة الام

واكدت ان اهم الاشياء التي توصلت اليها الورش هو تفهم المرأه بشكل عام والعربيه بشكل خاص وعدم الحكم المسبق عليها،فهي ان أخفقت في شيء فإن لوضعها النفسي وبسبب التحديات التي ذكرتها دور في الحد من مشاركتها الفاعله في ميادين مختلفه

وقالت ان الغاية من الورش قيام كل مشاركه او مشارك والذي يمثل مؤسسه تربويه أو اجتماعيه او نفسيه بنقل عملنا اليوم إلى مؤسسته على أمل أن لا توضع المرأه العربيه دائما في قفص الاتهام كمقصره أو لا يعنيها الأمر في المانيا شئ. وإنما علينا أن نزيل مخاوفها والتركيز على ثقافة الترحيب وهو مصطلح جديد يتم استخدامه في المانيا لقبول الآخرين حتى لو كانوا مختلفين كلية عن الالمان

Read more…