Home Page
+33° C

Because I Care JO's Posts (266)

Sort by

بيكوز أي كير_خاص_ منذ الطفولة  كانت المادة المفضلة لها في المدرسة (الغناء) فكانت تحتفظ بجميع دفاترها الخاصة بهذه المادة وتؤكد على والدتها حفظها من  بين دفاتر الدراسة آنذاك

 تعلمت العزف على البيانو بعمر8 سنوات، واستمرت بتعلّم العزف عليه إلى أن أصبحت في المرحلة الجامعية... كما تعلّمت رقص الباليه... وكانت تحرص على سماع الأغاني القديمة برفقة والدها من خلال الراديو أيام الطفولة

 

الفنانة لينا إيليا نقل .. فنانة تعتبر الموسيقى  لغة عالمية  يتفاعل معها الإنسان، فهي ترى  أن الموسيقى عبارة عن  ذبذبات تُصيب مشاعر وأحاسيس ومزاج الشخص... تستطيع تغيره نحو الإيجابية، وهنا تقول "عندما نسمع ألحان وكلمات معينة في الأغنية ننتقل إلى مكان وزمان آخر فنشعر وكأننا لا زلنا في ذلك الزمان والمكان وتتعزّز جوانب معينة من شعورنا وأحاسيسنا اليوم 

 

بدايات نقل في الغناء كانت عندما تمّ اختيارها للغناء في حفلة أقيمت بمناسبة زيارة رئيسة جامعة روحانية من الهند للأردن فكانت أول تجربة لها وحينها  طُلب منها أداء أغنية اختارت اغنية (زوروني كل سنة مرة) حيث تدربت على أدائها من خلال احد المدربين

 

وعن هذه التجربة تقول ل "لانني اهتم " " عندما ذهبت إلى الحفل كان الخوف يمتلكني لأنني أقف على المسرح لأول مرة  وقمت بترجمة الأغنية للغة الإنجليزية وأديتها حيث لاقت إقبالاً وإعجاباً كبيرين من الحضور من الأجانب والعرب وفي اليوم التالي طُلب مني الأغنية على قرص مدمج لتكون خلفية لفيديو زيارة الرئيسة .. وبالفعل  سجلت الأغنية بصوتي في الاستديو وذهبت بها إلى المنزل وبدأت أسمع صوتي في كل أنحاء المنزل وهنا أصابتني حالة لا توصف شعور من السعادة المطلقة والحزن في آن واحد  فالموسيقى شفاء للنفس وانعكاس داخلي لذا قررت منذ ذلك الحين تكملة مشروعي في الغناء

 

درست نقل في مدرسة الأهلية للبنات وحصلت على بكالوريوس إدارة أعمال من جامعة بريطانية وكانت أول وظيفة لها معلمة موسيقى لمدة 4 سنوات في احدى المدارس لتعمل بعدها وبناءً على اقتراح والدها في مجموعة شركات نقل مديرة للعلاقات العامة

 

قررت نقل بعد 9 سنوات من العمل تركه لتحقيق حلمها؛ فبدأت بالتفكير حول امكانية تحقيقه، وبالفعل بدأت بجمع سي دي الأغنيات التي كانت تستمع إليها منذ طفولتها من جميع أنحاء العالم، وتدرّب صوتها في مجال الموسيقى بالغناء والالتحاق بدورات كثيرة في التأمل والتطوير الفكري والروحاني

 

في عام 2006 صدر لها أول ألبوم بعنوان (أغاني من التراث) .. حيث تضمن مجموعة من أغاني تراث بلاد الشام، وهنا تقول " بدأت اختار أغاني من التراث والذي كان هو مصدر إلهامي فكان أول ألبوم يصدر لي يضم أغاني تراثية ولا سيما أغنية (نامي إلى النوم هيا) والتي كانت والدتي بصوتها الحنون تردد لي هذه الاغنية دائماً منذ أن كنت طفلة، كما أن جدتي كانت تغنيها أيضاً لوالدتي وهي طفلة

 

واجهت نقل في بداية مشوارها العديد من التحديات؛ إذ لم يكن من السهل عليها الانطلاق كفنانة لعدم تقبل المجتمع لذلك كونها تنتمي لعائلة معروفة.. إلاّ أنها استطاعت نيل إعجاب الجميع وتقبلهم للفكرة بعد أول البوم لها والذي كان ريعه لمركز الحسين للسرطان لإسعاد المرضى فيه

 

تسعى نقل لتكون مثالاً للمرأة التي استطاعت اللحاق بحلمها والتعبير عن نفسها وموهبتها وبأن تكون قدوة لغيرها وللأجيال القادمة، فهي ومن خلال الغناء تعبّر عن نفسها عبر الكلمات واللحن، وتجد فيه شفاء كبير للحالة النفسية التي يمر بها الإنسان ولظروف الحياة المختلفة

 

تقول نقل " منذ ثلاث سنوات سألت نفسي سؤال.. لماذا لا ألحن؟.. فلدي خبرة طويلة وعميقة في الموسيقى من حيث السماع والعزف والغناء فما ينقصني لكي لا أقوم بالتلحين.. وهنا أود أن أقول للنساء دائماً وكل مرة اسألي نفسك سؤال لأن في كل سؤال تسأله المرأة يزيد من مجوهرات تاج رأسها

 

وتضيف "بعدها وبفترة قصيرة جاء الجواب..  حملت ورقة لأغنية بأشواقي من ألبومي الأخير والذي سيصدر خلال هذا العام بعنوان (الحلم المستحيل) وهي أول أغنية من تلحيني.. فقد سردت اللحن مع الأغنية بشكل تلقائي وسهل ومرن..  وعندما عرضتها على الموزع تفاجئ وسألني (من أين جئت بهذا اللحن؟).. واعتقد أن ذلك نعمة إلهية وموهبة إبداعية وثقة في النفس

 

صدر الألبوم الثاني لها بعنوان (حريّة) يتضمن  10 أعمال غنائية مميّزة وهو متوفر  في الأسواق وعلى وسائل التواصل الاجتماعي ويبدأ بأغنية الحرية، ومن خلاله تحاول نقل إيصال رسالتها المتمثلة في الحرية والتعبير عن الذات وتشجيع كافة الأفراد وتحديداً المرأة في اصطياد نقاط القوة والابداع بداخلها واخراجه على شكل نور يضيء حياة الآخرين لتكون بذلك وجدت هدفها في الحياة وحققت حلمها في آن واحد

 

وحول أولى حفلاتها الموسيقية تقول نقل " كان أول حفل موسيقي لي بعنوان (ارتقاء النجوم) وفيه قمت بدمج قصتي وأغنياتي على 7 أجزاء هي الحرية والشجاعة والارتقاء والقيم والموسيقى لغة عالمية والشغف والشفاء مع السلام.. وقد اختتمت هذا الحفل بنشيد السلام وهو من ألحاني وأتمنى أن يصبح هذا النشيد نشيد السلام لجميع الدول العربية

 

وتضيف "شعرت أن لي الرغبة والقدرة على تقديم محاضرات تحفيزية لمساعدة الآخرين ولا سيما النساء في التعبير عن صوتهم الداخلي والتغلب على الخوف فألقيت محاضرة بعنوان    “Find your Voice 

وتؤكد نقل في هذا الشأن الى انه كلما استطعنا كسر القيود والحواجز الداخلية والأفكار الباطنة كلما فتحت امامنا ألابواب الخارجية في الحياة ، مشيرة الى انه وراء كل خوف كنز ينتظر الخروج فلا بد من تحرير النفس من المعتقدات الزائفة

  

قامت نقل بإلقاء المحاضرة التحفيزية في هذا المجال أمام نخبة من الأشخاص المتميزين في مجال فن المحاضرات بهدف انتقادها وتوجيهها لإكمال مسيرتها، وهنا تؤكد أنّ السنة الحالية ستشهد انطلاقها كمحاضرة تحفيزية لمختلف فئات وشرائح المجتمع

 

 ويعتبر المسرح من أكثر الأماكن الذي يجعل نقل سعيدة، بالإضافة إلى تواجدها مع أحفادها  (رجائي وكريم)، فالسعادة بالنسبة لها تشبه الحب والحرية يصعب جداً تفسيرها لأنها مشاعر نابعة من الداخل، حيث تصفها  كالأمواج تأتي وتذهب

 

 وتقول "كنت أعتقد خلال مرحلة الطفولة أن الحرية والسعادة تكمن في أن أتصرف بالشكل الذي أريده واليوم أيقنت أن السعادة تكون في التعبير عن نفسي فكلما عبّرت عن ذاتي كلما كنت أسعد.. وسعادتي تزيد في رحلتي ومسيرتي من أجل الحرية وإلى الحرية والثبات على مبادئي وتغذيتها بشكل مستمر

 

وتضيف "سعادتي تتمثل بالمسرح وأحفادي وأيضاً جمهوري.. وطريق السعادة صعب ليس مليء بالورود ..  وهو اجتهاد لمعرفة نفسك كلما عرفت نفسك من الداخل كلما ساعدتها أكثر على التعامل مع الذات وهي أيضاً رحلة نتعلم ونجتهد فيها كل يوم للوصول الى السلام الداخلي والسعادة الحقيقية

 :( فيديواغنية سلام )

 

https://www.youtube.com/watch?v=wq7cEyGDAOo ;

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ نتيجة للضغط النفسي الذي يعاني الكثيرين منه جراء الأوضاع السياسية بالمنطقة،  وازدياد التطرّف بكافة أشكاله، وما نشاهده يومياً من حالات العنف الأسري والانحدار الاخلاقي من حسد وإشاعات ضد الآخر وغيرها الكثير من الأمراض النفسية قامت روند أبو هنطش بإطلاق مبادرة (كتاب يرافقك) لأهمية المطالعة في التحلي بالروح والطاقة الايجابية

وتقول أبو هنطش " يجب أن يكون هناك تفريغ  لكافة المشاعر والمظاهر السلبية وذلك يتم عبر القراءة لاعتبارها رياضة ذهنية تعمل على تغذية الروح والعقل ومن خلالها يستطيع الإنسان التمتع بمرونة التفكير وتقبل الآخر"

وتضيف " من خلال المطالعة نستطيع معايشة الماضي والحاضر والاستعداد للمستقبل بالإضافة إلى الاطلاع على التجارب الماضية والأخطاء والتعلّم والاستفادة منها في حياتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية"

بدأت أبو هنطش العمل بالمبادرة قبل حوالي 5 سنوات ضمن مجموعة من السيدات اللواتي لم يتجاوز عددهن آنذاك خمس سيدات، ولكن اليوم توسّعت المبادرة لتضم 50 سيدة لتضم المبادرة ثلاث مجموعات هي (الكتاب يرافقنا) و(الكتاب ينفعنا) بالإضافة إلى المجموعة الثالثة (الكتاب يسعدنا)

وجدت أبو هنطش الترحيب والإقبال على المبادرة وأهدافها بشكل لم تكن تتوقعه الأمر الذي دفعها للمضي قدماً بها لأهمية الكتاب ودور المطالعة التي وصفتها بأنها "ولادة جديدة وساعات مضيئة بعجقة الحياة وهمومها"، كما ترى أنّ الثقافة تنقي النظر والسمع والفكر عن التلوث السلبي بكافة أشكاله في المجتمع

وتدرك أبو هنطش أهمية المطالعة وتأثيرها الإيجابي في الحياة مشيرة إلى ان تجارب الإنسان في الحياة تساعده على المضي قدما نحو تحقيق ما فيه فائدة للبشرية وسعادة للآخرين

تقول أبو هنطش " (كتاب يرافقك) ليكون جزءاً أساسياً في حياة الفرد وهكذا أصبح بالنسبة لي .. فهو رفيقي في السفر والحديقة وحتى في القهوة عند انتظاري لصديقتي .. كما أن الكتاب صديق يفهمك ويترجم مشاعرك ببعض الأحيان ويولد عندك اليقين والخيال وحتى الحلول والبحث ولا يفشي سرك"

تجتمع أبو هنطش والنساء المشاركات ضمن المبادرة لقراءة الكتب ومناقشتها على ثلاث مراحل هي  اللغة والحبكة الفنية والمضمون، حيث يتم اختيار الكتب ضمن أولويات كأن تكون لكتاب أردنيين وعرب والكتب الأكثر انتشاراً بين الأردنيين وتلك الحاصلة على جوائز عربية وأجنبية وعالمية

تعمل أبو هنطش حالياً على مشروع تأسيس مكتبة بمنطقة بعيدة عن العاصمة ضمن المناطق الأقل حظاً لتنتفع منها القرى المحيطة بها، حيث من المتوقع أن يستفيد منها المجتمع بكافة شرائحه وفئاته

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ أكدت حقوقيات وناشطات في المجتمع المدني ل "لانني اهتم" على دور وتأثير المجتمع المدني بالقضايا المتعلقة بالمرأة والنوع الاجتماعي وتعزيز حقوق الانسان وذلك عبر وجود شراكة حقيقية وفعالة ما بين القطاع المدني والمؤسسات الوطنية الحكومية.

وأوضحت الحقوقيات أهمية دور المرأة في المجتمع والمساواة بين الجنسين وأهمية محاربة العنف  ضد النساء، وإبراز القوانين ذات العلاقة بالنهوض بواقع المرأة وتطوره وحماية حقوقها.

وقالت الدكتورة سهام شديفات الناشطة في حقوق المرأة والطفل وعضو مجلس محافظة العاصمة أن ترتيب الأردن في حقوق الانسان وصل إلى 180 دوليا و الرابع عربيا، مشيرة أنّ حقوق المرأة تحتاج للدعم وتوظيف فئات أكثر من أجل تطبيق العدالة والمساواة.

وأوضحت دور السيدات في تفعيل دور المرأة في حقوق الانسان وذلك لوجود 52 سيدة في مجالس المحافظات و 123 سيدة في المجالس المحلية وعشرين سيدة في مجلس النواب وهذا يجعل المرأة قادرة على تشكيل حلقة ضغط على صانعي القرار.

وشدّدت شديفات على ضرورة حصول المرأة على حقوقها لتكون قادرة على المطالبة بحقوق الآخرين، ولفتت إلى أن نسبة البطالة لدى الإناث وصلت إلى  67 % في الوقت الذي أصبحت فيه العديد من السيدات  معيلات لأسرهم، وهذا وبحسب شديفات يعود إلى رغبة الكثير من أرباب العمل بتشغيل  الرجال فقط.

بدورها أكدت خلود شيكاخوا رئيسة قسم حقوق الانسان في وزارة التنمية السياسية والشؤون البرلمانية على دور الوزارة في دعم وتوسيع مشاركة المرأة في الحياة العامة فيما يتعلق بحقوق المرأة.

ولفتت إلى برامج الوزارة المشجعة على مشاركة المرآة سواء في الانتخاب أو الاقتراع عبر تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني، بالإضافة إلى برامج التوعية بقانون الانتخاب ودور المرأة في البرلمان ومواقع صنع القرار.

وأشارت جمانة مرعي مديرة مكتب بيروت للمعهد العربي لحقوق الانسان إلى التجربة اللبنانية ودور منظمات المجتمع المدني فيها  خلال الحرب وتأثيرها كنقطة قوة للمجتمع  المدني لإجراء التغيير المنشود.

وبيّنت أنه وخلال السنوات العشر الأخيرة كانت أغلبية  القوانين التي  تمّ تعديها بمثابة مشاريع قوانين مقدمة من المجتمع المدني بما فيها القوانين الانتخابية ، لافتة إلى دور المجتمع المدني ونشاطه في مجال مراقبة وضع حقوق الانسان من خلال وضع التقارير الدورية عن حالة ووضع حقوق الانسان.

وأوضحت مرعي إلى وجود تقصير على المستوى الرسمي اللبناني حيث لا توجد هيئة وطنية لحقوق الانسان على الرغم من وجود مطالبات بذلك، كما أن الخطة الوطنية لحقوق الانسان لا تزال شبه معلقة.

وأشارت إلى دور المرأة القوي في لبنان؛ إذ اعتبرت الحركة النسوية أقوى حركة اجتماعية تمكنت من انتزاع مكتسبات للفئة التي تعمل من اجلها، وتعديل العديد من النصوص التميزية في القوانين واقرار الكوتا في القانون الانتخابي.

وعبرّت مرعي عن شكرها لجهود الأردن في تعزيز وزيادة قدرة المواطنين في ممارسة حقوقهم، مشيرة إلى وجود الكثير من المؤسسات والناشطات الاردنيات الفاعلات في مجال حقوق الانسان وحقوق المرآة.

 

د.سهام شديفات

د.جمانة مرعي 

 

 

Read more…

بيكوز أي كير_خاص_ يعتبر القطاع المصرفي في أي دولة العمود الفقري لعملية التنمية الاقتصادية، وتلعب المرأة العاملة والتي تمثل جزءاً كبيراً من المجتمع دوراً رئيسياً في إدارة هذا القطاع

وقد أدى التطور المتسارع الذي شهده القطاع المصرفي إلى خلق فرص كبيرة للباحثين عن عمل وخاصة النساء منهم، حيث تجد النساء هذا القطاع جاذب ومناسب لطبيعة العمل فيه، كما أنّ البنوك بدورها ترحب بالنساء كون طبيعة شخصيتهن تتناسب مع طبيعة العمل المصرفي

وتؤكد نائب الرئيس التنفيذي لإدارة المخاطر في البنك العربي خلود السقاف ل "لانني اهتم" على أنّ عدد البنوك في الأردن وصل إلى 25 بنك منها 16 بنك أردني و9 بنوك أجنبية حيث  تجاوز مؤخرا مجموع موجودات هذه البنوك حوالي 48 مليار دينارأردني

وتشير السقاف إلى الدور المباشر الذي تلعبه هذه البنوك  في التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال توظيفها للنساء، فقد أشارت الإحصائيات إلى زيادة عدد الإناث العاملات في القطاع المصرفي الأردني، حيث يعتبر العمل المصرفي في الأردن من الأعمال التي سمحت للمرأة أن تخوض فيه بقوة وبشجاعة متخطية غالبية المعوقات ومتحدية الظروف التي تكتنف هذا العمل مما جعل بعضهن يتقلدن مناصب قيادية بهذا المجال، وتضيف " تجاوز عدد النساء الموظفات في البنوك العاملة في الاردن وفقا لأحدث الاحصائيات المنشورة حوالي 6900 موظفة مشكلة ما نسبته 34% من اجمالي عدد الموظفين في هذا القطاع والبالغ حوالي 20100 موظف ، كما أن معظم مجالس إدارة البنوك الاردنية تضم في عضويتها نساء، وهو مؤشر مميز خاصة في ظل ما تعكسه الارقام من ضعف في نسبة مشاركة المرأة الأردنية في سوق العمل والتي لا تزال لا تتجاوز 13% "

وهنا تجدر الاشارة وبحسب السقاف الى أنه حتى وعندما تدخل المرأة سوق العمل، فإن معدلات مشاركتها تنخفض بشكل ملحوظ مع التقدم في السن، وهو الوقت الذي تكون فيه النساء قد اكتسبن ما يكفي من الخبرة لتولي مناصب أعلى والمزيد من المسؤوليات في العمل ، كما أنه يؤدي إلى نقص عدد النساء في المناصب الإدارية العليا التي ينبغي أن تكون بمثابة قدوة يحتذى بها

 

ومن خبرتها في القطاع المصرفي تؤكد السقاف بأن العمل فيه يناسب المرأة تماما لأنه يتطلب الحرص والمسؤولية الكاملة ، والاهتمام بأدق التفاصيل وهذا ينطبق على طبيعة المرأة التي تتسم بالقدرة الفائقة على تحمل المسؤوليات. كما وتؤكد على ضرورة أن تدخل المرأة في تحد مع ذاتها لتثبت لمن حولها بأنها قادرة على العمل في القطاع المصرفي الذي يجده البعض مجالا صعبا، لاسيما بالنسبة للمرأة

 

وتأمل السقاف أن يكون المستقبل أفضل للعاملات بالقطاع المصرفي، فقد طرأ الكثير من التغيير على هذا المجال وخاصة مقارنة بالوقت الذي بدأت فيه عملها في اوائل التسعينات من القرن الماضي ، ففي السابق لم يكن المجتمع يتقبل أن تتبوأ المرأة مركز قيادي في القطاع المصرفي، كما أن الفكرة النمطية التي كانت سائدة عن الطبيعة الأنثوية بأنها لا تصلح إلا لوظائف معينة، مشيرة الى أن هذه الفكرة في نظرها قد تغيرت في الوقت الحاضر بعد أن استطاعت المرأة أن تثبت ذاتها في مجالات عديدة كانت مقتصرة على الرجال فقط

بالمقابل ترى السقاف أن المرأة العاملة في القطاع المصرفي الأردني تواجه العديد من التحديات أهمها مسؤوليات العمل والرعاية الأسرية، حيث تعتبرالأعباء الأسرية الملقاة عليها أكثر بكثير من تلك الملقاة على عاتق  الرجل،  وهو الأمر الذي قد يشكل عائقاً أساسياً أمام تطور المرأة في النواحي العملية والوظيفية وعدم التوازن في توزيع الوقت المتاح لها بين مهام العمل ومتطلباته ودورها الأسري (كأم ومربية وزوجة) ضمن إطار اجتماعي لا يشجع على المشاركة بين الرجل والمرأة في تحمل أعباء الحياة، إضافة إلى قصور الخدمات التي تُعينَها على أداء أدوارها المتنوعة كتوفر دور الحضانة والرعاية النهارية وما إلى ذلك

كما ترى بأن من التحديات التي تواجهها في عملها أن النظرة إليها لا زالت قاصرة حيث لا تستطيع المرأة الحصول في بعض الاحيان على مميزات كما الرجل على الرغم من أنها تتساوى معه في المسمى الوظيفي وساعات الدوام، وطبيعة العمل وحتى الأداء نفسه، لكن يبقى التقدير في كثير من الاحيان مختلفا، سواء كان بالراتب أم الترقيات أم المكافآت السنوية

وتشير الى أنه وعلى الرغم من أن النساء أكثر قدرة على الصبر والتحمل وعدم التذمر من قضاء ساعات العمل الطويلة، ولكن تبقى للكثير منهن ظروفهن، لاسيما المتزوجات، فإذا مرت بظروف الحمل والولادة أصبح من الصعب عليها الاستمرار في العمل

فالمعوقات الموجودة بحسب السقاف هي اجتماعية في الدرجة الأولى وتعود للمرأة نفسها، فبسبب الظروف السابقة، وعدم استطاعتها التوفيق بين عملها وبيتها وأسرتها، يكون الانسحاب هو الحل، فتعتبر ساعات الدوام الطويلة وقلة الإجازات أحد أهم أسباب هروب النساء خاصة المتزوجات من سوق العمل. ويبقى ما يسمى بالمعضلات في طريق المرأة التي تمنعها من التدرج الوظيفي السريع، والترقيات التي تخضع لدورات تدريبية، وتتطلب أحيانا السفر إلى الخارج حيث كانت الكثير من الأسر ترفض أن تسافر المرأة وحدها، كما أن بعض العائلات تعارض عمل المرأة في وظائف معينة، اضافة الى أن البعض منهن ليس لديهن الطموح في الوصول إلى مراكز قيادية ويكتفين بالوظيفة التي لا تتطلب المسؤولية

وتلعب المفاهيم الاجتماعية، وبحسب السقاف، دوراً كبيراً في تحجيم القدرة العملية والاقتصادية للمرأة الأردنية، فبالرغم من كونها أكثر تعلماً من نظيرها الرجل (حيث شكلت الخريجات الاناث من الجامعات الاردنية الحكومية والخاصة ما نسبته 56.6% من اجمالي الخريجين)، إلا أنها تعتبر المسؤولة عن معظم الأعمال المنزلية ، وذلك طبعا دون أجر (ويشمل ذلك رعاية الأطفال وكبار السن والقيام بالأعمال المنزلية)  وهي الاعمال التي تظل غير مرئية أومحسوبة في إجمالي الناتج المحلي الأمر الذي يحد من قدرتها على ترك المنزل لساعات طويلة والتوجه للعمل، وهذا ما قد يفسر أحد أسباب انخفاض نسبة مشاركتها في سوق العمل

كما وتعتبر السقاف الصورة النمطية الثقافية من أبرز التحديات التي تواجه المرأة العاملة  وذلك من حيث التنميط الجندري الناجم عن عدم تساوي الفرص بين الرجال والنساء ، بالإضافة إلى أنّ النظرة للمرأة مبنية على أساس أنها موظف محفوف بالمخاطر وخاصة إذا كان لديها أطفال ،  فضلاً عن نظرة الرجال للمرأة العاملة بأنها غير قادرة على التعامل مع مسؤوليات الزواج ورعاية الأطفال

وتشير السقاف إلى مشكلة عدم كفاية التطور الذاتي، إذ أن الكثير من النساء لا زلن لا ينظرن إلى أنفسهن على قدم المساواة مع الرجال في مكان العمل،  وخاصة من حيث لجوئهن لتجنب النظرة إليهن بأنهن عدائيات أو واثقات جداً

ولدى سؤالها عن مقترحاتها للتغلب على التحديات التي تواجه المرأة العاملة في سوق العمل الاردني وبخاصة القطاع المصرفي، أجابت بأنها ترى ضرورة تحسين شروط بيئة العمل في الأردن لتصبح أكثر جاذبية للنساء، بالإضافة إلى عمل مراجعة لمختلف الاستراتيجيات والبرامج الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في الحياة الاقتصادية وسوق العمل. كما أشارت الى ضرورة تطوير التشريعات بشأن تمكين المرأة اقتصاديا، وتعزيز الخدمات المساندة كتطوير قطاع المواصلات، وتشجيع المشاريع الريادية والعمل من المنزل. كما لا بد من التوجه نحو تحسين الفرص الاقتصادية المتاحة للمرأة الريفية عن طريق إزالة العقبات القانونية والاجتماعية والثقافية والعملية التي تعرقل مشاركة المرأة في الأنشطة الاقتصادية

كما تضيف بأن من الامور التي يجب أن تولى عناية فائقة هي المراجعة الشاملة للمناهج وأساليب التعليم المتعددة وتشجيع إضفاء الطابع الديمقراطي على التعليم بهدف تحسين صورة المرأة في المجتمع والقضاء على المفاهيم التي تؤدي الى التمييز ضد المرأة. بالاضافة الى سن القوانين والتشريعات وتطبيقها لضمان تكافؤ فرص العمل للمرأة مع الرجل والمساواة في التعيين والتوظيف والأجر والتدريب وتطوير المهارات، والاهتمام بالتطوير المستمر للبرامج والمواد الإعلامية والثقافية، ووضع خطة لزيادة التمثيل النسائي في الادارة ومراكز القيادة،  وتشجيع النساء على تأسيس المشاريع الخاصة بهن من خلال توفير الدعم الفني والاستشارات والتمويل

وتؤكد وفي نهاية حديثها لـ "أنني أهتم" أهمية أن تتمتع وتتحلي المرأة بالعديد من الصفات والمهارات كي تستطيع تحقيق النجاح والسعي نحو تطوير الذات ومواجهة العقبات والمحبطات وأهمها التحلي بالشغف والتعلم المستمر والعمل بروح الفريق، بالإضافة إلى التوازن والتأمل والاخلاص في العمل

Read more…

 

بيكوز أي كير_ فاتن سلمان _ استضافت مؤسسة اهل للتنظيم المجتمعي امس البروفسور مارشال غانز من جامعة هارفارد في محاضرة بعنوان "قوة الناس في ظل ديمقراطيات متعثرة: القيادة والتنظيم والحركات الاجتماعية" وعقدت في قاعة فندق لاندمارك

 

واستعرض غانز اليات القيادة والتنظيم والحركات الاجتماعية ومدى أهمية القيادة وضروراتها ومواصفات القياديين ومكامن القوة في الشخصيات القيادية من نواحي اعتبارها موارد ومصادر معلوماتية قادرة على فرض وجودها بما تمتلكه من مهارات وقدرات بهذا المجال مشيرا الى مبادئ قيادة التغيير ومفهوم القيادة وثقافة العمل الجماعي وأهمية الإيمان بالتغيير كرسالة تنتقل من جيل الى جيل برغم الصعوبات والإحباطات خلال المحاضرة والتي حضرها ما يقارب 360 شخص من المسؤولين الحاليين والسابقين والمنظمين المجتمعييّن والأكاديميين وأعضاء حملات مجتمعية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني

 

وقال ان الاعمال التطوعية ذات اهمية في بناء المجتمعات وتطورها وتلعب القيادة الصحيحة دورا مهما في هذا المجال بحيث تتقبل الرأي الاخر حتى وان كان منتقدا على انه معلومة يستفاد منها ويمكن البناء عليها اذا ما تم التعامل معها باعتبارها جانب حرية بعيدة عن الشخصنة في الانتقاد

 

وبحسب غانز " فإن القيادة  ليست موقفا أو صفة وإنمّا ممارسة تتمثل في التعلّم المستمر والتجربة" مؤكدا على أهمية الدور الذي تلعبه القصة الشخصية في القيادة وكيف تتماشى جنباً لجنب مع العمل الاستراتيجي وعملية بناء العلاقات الالتزامية ودورها في تعزيز الحراكات     والحملات المجتمعيّة

 

وأضاف أن "المنظمّين وناشدي التغيير يحتاجون إلى مساحات جريئة للحديث والحوار وليس مجّرد مساحات آمنة حتّى يتطوروا فعلاً كمنظمين "قابلين للتعلّم وهذا الأمر بحاجة لبناء علاقات قائمة على المسؤولية والمساءلة

وركز المحاضر على النجاحات والتحديات التي تقف في وجه بناء قوة الناس الجماعية خاصةً وأننا نشهد موجات من التعثّر والتراجع للديمقراطيةلافتا الى التجارب والنماذج لحركات مجتمعية مختلفة حول العالم قدر لها الصعود

 

 

واوضح ان تطويره لنهج وتنظيم المجتمع يتسق مع تجارب رفاقه الذين قادوا حركات التحرر نحو الحقوق المدنية بقيادة مارتن لوثر كينج في الولايات المتحدة، ومن حركة العمال المزارعين المهاجرين في كاليفورنيا، وحملات عمّاليّة ومجتمعية أخرى

 

ولفت الى الدور المهم لتنظيم الجهد الميداني لحملة أوباما الرئاسية الأولى مشيرا الى انه مازال يدرّس هذا المساق التعليمي في جامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية ، مستذكرا ان كتاب التنظيم المجتمعي الذي اصدره محاوره اتكئت على ممارسة القيادة والتنظيم، والعمل، وبناء العلاقات، ووضع الاستراتيجية والعمل والمجتمعات في خضم العمل وهيكلية البنية والناس والسلطة والتغيير والرواية العامة

 

بدورها أشارت نسرين حاج أحمد العضو المؤسس في "أهل" إلى دور المؤسسة في تدريب ومرافقة الحملات المجتمعيّة للسير على النهج الذي وثقّه ويدرسّه البروفيسور غانز في هارفرد

 

وبحسب حاج أحمد فإن " أهل مؤسسة مجتمعية تقدم التمكين والمرافقة للمجموعات لتنظيم وبناء قوتهم وقيادتهم ومواردهم على شكل حملات لقيادة التغيير ولتحقيق العدالة والحرية"

 

ومن الجدير بالذكر أنّ مؤسسة "أهل" رافقت ودربت 16 حملة مجتمعية في الأردن وفلسطين ولبنان على مدار الخمس سنوات الماضية من خلال عقد تدريبات وورش عمل ولقاءات تمكينيّة


ودار نقاش بين الحضور وغانز تناول جملة من القضايا المتصلة بالقيادة واثرها الايجابي على الناس في خلق الوعي والادراك لطبيعة المجتمع الذي يعيشون فيه وفهم تحدياته واليات التعاطي معها

 

وردا على تساؤل احدى المعلمات من حملة قم مع المعلم عن الطرق والتكتيكات الممكن اتباعها لضمان التوسع في عدد المعلّمات المنظّمات في الحملة سيما وان هناك تخوف لديهن من فقدان وظائفهم في القطاع الخاص ، حيث أشار غانز إلى "أن التغيير فعلاّ صعب، وليس كل الناس مهتمّين بتقديم وقتهم وجهدهم لحل قضاياهم" مشيراً إلى " أهمية الاستثمار في إيجاد القيادات التي تؤكد حضورها في الجهد وليس تلك التيتتردد بالتأكيد على المشاركة فيه"

وبدورها  أشارت فاطمة الزبن وهي عضو حملة الأقصى كل السور إحدى الحملات التي رافقتها مؤسسة "أهل" إلى  أنّ" المحاضرة كانت ملهمة جدًا وخاصة ما ذكره غانز عن أهمية قياس الأثر، وعدّ النتائج لضمان استدامة العمل والبناء عليه"

 

 

 

 

Read more…

"أمل مدانات" ناشطة اجتماعية وبيئية تسعى للوصول إلى "صفر نفايات"

بيكوز اي كير_خاص_ من بيتها بدأت.. حيث أصبحت تراقب وتسجّل وتقرأ عن كافة المواد التي تستخدمها  في حياتها وتراقب كل ما تقوم برميه في سلة النفايات.. حيث اكتشفت أضرار المنتجات البلاستيكية المستخدمة في الطعام والشراب على الصحة والبيئة وكافة الكائنات الحية

 

 

 

انطلقت الناشطة الاجتماعية والبيئية أمل مدانات من هنا؛  حيث  تغيّرت سلوكياتها الشرائية وبدأت بإيجاد بدائل للبلاستيك لمنتجات صحية وصديقة للبيئة وأصبحت تُفكّر مرتين قبل شراء ورمي أية مادة، فضلاً عن قيامها بتصليح أي قطعة تحتاج للصيانة أو التبرع بملابس قديمة لمن يحتاجها

 

 

 

"ببساطة أصبحت أعيش نظام حياة جديد الهدف منه الوصول يوما ما إلى صفر نفايات، وهو مشوار طويل لتخطي تحديات جمة وخطوات بسيطة نحو التحرر من الثقافة السائدة الاستهلاكية" تقول مدانات

 

 

 

بعد أن حصلت على التقاعد من القطاع العام عام 2010  بدأ حلم الطفولة يراودها ألا وهو كيف تساهم بنظافة بلدها؟ سيما وأنها كانت تنزعج من ظاهرة تراكم النفايات داخل وخارج الحاويات إضافة إلى ظاهرة الرمي العشوائي لها التي تزداد يوما عن يوم.

 

 

 

تقول مدانات " كنت دائماً بحالة حزن وأضع الملامة على الجهات الرسمية ومباشرة وبعد تقاعدي سعيت لتحقيق الحلم لواقع ولكن كيف ومن أين أبدأ؟  وفي يوم سألت نفسي: ماذا تعمل أمل لتساهم بحل هذه الظاهرة المجتمعية السلبية عدا عن الانزعاج والحزن ووضع الملامة على الآخرين فقط. وحينها أدركت أنني شخصياً لا أعمل أي شيء سوا الانتقاد. ولكن أنا شخص واحد !! ماذا استطيع أن أعمل مقابل هذا الكم الهائل من النفايات والثقافة السائدة. صحيح أنني شخصياً لا أرمي أية نفايات بالشوارع ولكني بنفس الوقت لا أقوم بأي جهد لفرز المواد التي استهلكها بشكل شخصي، وإنما أرمي كل أنواع النفايات بكيس واحد، وأدركت حينها أن هذا السلوك بدوره يؤدي إلى إمكانية التسبب بأذى إنسان يقوم بالاستفادة من المواد التي وضعتها بكيس نفاياتي ... ولكن ببيئة غير صحية وقد أكون سبباً في إصابته بجرح قد يؤدي لتلوث وأمراض"..

 

 

 

قامت مدانات بنقل تجربتها  لأقاربها وصديقاتها وجيرانها ولكن النتائج لم تكن بحجم توقعاتها، إذ استنتجت أن تغيير سلوكيات الكبار ليست بالسهولة التي توقعتها، وحيث صدف وجود مدرسة بجانب مكان سكنها، خطرت لها فكرة التوجه للمدرسة .. وهناك  وجدت كل الدعم والتشجيع من مديرة المدرسة الأستاذة عائدة عرعر

 

 

 

بدأت  مدانات بنقل تجربتها للطلبة وأمهاتهم وسيدات من المجتمع المحلي،  حيث حققت وبالتعاون مع المدرسة قصة نجاح بتفاعل الطلبة مع مجتمعهم من خلال مساعدة شخص كان يعمل على فرز وجمع النفايات من الحاويات واسمه عدنان " أبو علي" حيث أصبح الطلبة يفرزوا نفاياتهم من المصدر البيت، ويتصدقون بالكميات من المواد القابلة للتدوير لأبو علي

 

 

 

وعملت  مدانات على تصميم حاويات لفرز وتجميع المواد القابلة للتدوير، واعتمدت بتصميمها على عوامل الأمان وسهولة التحريك وبألوان جذابة ووسيلة للعب والرياضة،  وتم تنفيذها ودعم مبادرة المدرسة لصفر نفايات بها من قبل شركة عابورة لصهر المعادن في الأردن

 

 

 

قامت مدانات بتوثيق التجربة بفيلم وثائقي "انساني بيئي" واطلقت عليه اسم (بحالي بلشت) للدلالة على السلوك الفردي الذي قامت به لتغيير سلوكياتها، ومدة الفيلم 55 دقيقة  حيث نفذ خلال عامي 2015-2016  وهو من إخراج ايلي نمري من لبنان

 

 

 

وبالفعل بدأت مبادرة (بحالي بلشت) الهادفة إلى نشر الوعي بأهمية دور الفرد الواحد بتغيير سلوكياته بموضوع إدارة الموارد والنفايات والتي تبدأ من إدارة عمليات الشراء بطريقة سليمة وكيف يتم التخلص الآمن من النفايات

 

 

 

وتقول مدانات " الخطة المستقبلية للمبادرة تتلخص في نشر التجربة الشخصية بموضوع إدارة الموارد والنفايات والأنشطة تتضمن جولات ميدانية لمحافظات المملكة ترافقني بها مديرة المدرسة الأستاذة عائدة عرعر والتي تقاعدت حديثاً ولكنها تسعى ايضاً لنقل تجربتها الشخصية والمدرسية...جولتنا ستشمل مدارس، وجامعات، وأية فعاليات مجتمعية"

 

 

 

وتضيف "  نحن في العام 2018 ولا يزال الأردن يفتقر لمنظومة تعتمد فرز النفايات من المصدر، وعملية التدوير تقوم بها نسبة كبيرة من اشخاص " نساء ورجال" من مختلف الفئات العمرية حيث يعملوا في بيئة عمل غير صحية لفرز المواد القابلة للتدوير من حاويات الشوارع وحسب ما اطلقت عليهم اسم "خبراء التدوير غير المرئيين في الأردن"

 

 

 

 

 

وتؤكد مدانات على أهمية نشر الوعي والمبادرة لتحقيق أهدافها النبيلة،  حيث قامت - وبعد عملها التطوعي للتوعية بإدارة الموارد والنفايات لفئات الطلبة وأهاليهم والمجتمع المحلي في مدرسة ضاحية الحسين بمنطقة أم أذينة  - بطرح فكرة ومفهوم لمعرض تعليمي تفاعلي معتمدا في نشاطه التفاعلي على إدارة المدرسة المتمثلة بالأستاذة عائدة عرعر الداعمة والمشرفة والقدوة لطلبتها حيث دعمت الفكرة وشاركت وأشرفت على تنفيذها

 

 

 

 

 

وبحسب مدانات فإن المعرض يستعرض  لوحات جدارية تتحدث عن تاريخ وحاضر كوكب الأرض " كوكبنا المشترك" قبل وبعد الثورة الصناعية والانفجار السكاني ودور الانسان فيما آل له كوكبنا من تغير مناخي، وكذلك  لوحة جدارية تعرض الواقع المرعب لتراكم النفايات في بيئتنا، وكافة الجداريات صممت من النفايات التي تم تجميعها من الشوارع من قبل مجموعات من الطلبة والمجتمع المحلي وإدارة المدرسة

 

 

 

هذا بالإضافة إلى غرفة المعرفة الخضراء وهي عبارة عن  حيز مكاني مخصص للتعليم والتدريب التفاعلي لموضوع إدارة الموارد والنفايات لطلبة المدرسة وطلبة المدارس الأخرى بالمملكة والهدف منه تغيير السلوكيات للجيل القادم وليقوم بدوره بنقل التجربة للأهل ولمجتمعه، و شاشة لعرض الأفلام البيئية، و مكتبة تحت التأسيس لتوفير مختلف الكتب والقصص والمجلات والأفلام سواء محلية أو عربية وعالمية.

 

وقد نفذ المعرض بحسب مدانات من تصميم الفنان السوري خالد حمصي وتحت مظلة جمعية الجيل الأخضر وبمنحة مالية من جهة عالمية تعنى بدعم مشاريع بيئية قائمة ومستمرة في مدرسة ضاحية الحسين

 

 

 

وتُشدّد مدانات على الدور الرئيسي الذي تلعبه المرأة في مجال التوعية من خلال دورها بتربية أبنائها وتنظيم شؤون بيتها لما له من آثار ايجابية وصحية وبيئية لكافة أفراد أسرتها ولترك بصمة تنقلها للجيل القادم

 

 

 

وتطمح مدانات بأن تتبنى وزارة التربية والتعليم استراتيجية صفر نفايات من خلال مناهج تربوية تعليمية تعتمد النشاطات التفاعلية ودمج الطلبة بمجتمعاتهم. وان تتبنى وزارة البيئة مبادرة مشوار لصفر نفايات لتكون مبادرة وطنية

 

 

 

وتقول "أبرز اهتماماتي هي السعي لنقل تجربتي الشخصية والمعارف التي حصلت عليها من خلال اطلاعي على تجارب دول اخرى لها باع طويل في المجال والاستفادة من تجارب أشخاص ناشطين في مجال إدارة الموارد والنفايات إضافة إلى القراءة المستمرة والمشاركة في ندوات ومؤتمرات تعنى بموضوع إدارة النفايات والتغير المناخي "

 

 

 

وتضيف" أوجه كلمة أخيرة للمرأة وأقول لها بلشي بحالك وببيتك بالتعرف على أسس استراتيجية صفر نفايات والتي تعني باختصار اعتماد نظام حياة صحي لك ولأبنائك واحفادك ومن ثم نقل التجربة للأخرين "

 

 

 

ومن الجدير بالذكر أن مدانات تحمل شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من الجامعة الأردنية ،  حيث عملت لسنوات طويلة في العمل الاجتماعي وتنمية المجتمعات المحلية في مناطق متعددة في الأردن ومن ثم تولت مناصب إدارية متعددة والأخيرة منها مديرة لادارة الجودة في القطاع العام

 رابط المبادرة

https://www.facebook.com/withmyselfistartedmovie/

Read more…

 

بيكوز اي كير_ لا تتعلّق مُشكلة ضعف مُخرجات التّعليم بسياسات الجامعات، والخطط الدراسيّة ، وأعضاء هيئة التدريس فقط ، بل تتعلّق بدرجة كبيرة في الطلّاب أنفسهم

 

حيث اعتاد طُلّابنا على الاتّكاليّة وتلقّيّ المعلومة بدل اكتِشافها وتحليلها ومناقشتها

 

قلا يبذل طلّابنا جهداً ليُطوّروا أنفسهم وليكتسِبوا مهارات معرفيّة جديدة ، وبعضهم يريد أن تأتيه المعلومة جاهزة فيمضغها ثمّ يبصِقها على ورقة الامتِحان دون أي اضافة أو اجتِهاد

 

اذكر وأنا طالبة بكالوريوس قسم علم الاجتماع أن أستاذا متحمّسا كان قد انضمّ الى أعضاء هيئة التدريس، وكان أسلوبه مُميّزا، قال لنا في أول محاضرة : " في هذه المادّة ستقرأون كثيرا وخلال الفصل مطلوب منكم قراءة 3 كتب وتحليلها ومناقشتها مع الزملاء، وسنُخصّص أول 5 دقائق من بداية كل محاضرة لمناقشة خبرا ورد في صحيفة محليّة ، يجب أن تقرأوا الصّحف المحليّة لتُدركوا العالم والمجتمع الّذي تعيشون فيه، لا تفكّرو في العلامة الأهم من العلامة هو المخزون المعرفي الّذي ستحصلون عليه " لأتفاجأ أن أكثر من نصف الشّعبة قامت بالإنسحاب من المادّة

 

خلال ذلك الفصل اضطررت للسفر الى فرنسا وحاولت التملّص من قراءة الكتاب وطلب الإذن منه كان حاسِما وقال لي: " يمكنك قراءة جزء في الطائِرة ، وجزء وأنت تتنزّهين على ضِفاف نهر السّين، وآخر قبل أن تخلدي الى النّوم سينتهي الكتاب خلال 3 أيام" وهذا ما حصل فعلا ، لقد رسم لي أستاذي خطّة للقراءة وأصبحت نمط حياة بقي معي حتى اليوم

 

 

يصبّ العديد من الطلاّب اليوم غضبهم على الأساتذة وعلى المناهِج والخطط الدّراسيّة دون أن يعتِرفوا بأنّهم جزء أصيل من المشكلة ، عندما تصبِح طالب جامعة عليك أن تعتمِد على نفسك ، أن تبحث وتقرأ وتُحلّل وتناقِش، هذه وظيفتك أنت وليست وظيفة الأستاذ

 

و أرى أيضا أن المشكلة اليوم قد ازدادت سوءاً مع اقتِحام وسائِل التّواصل الاجتِماعي حياتنا ، فأصبح الطلّاب يتلقّون المعلومة دون أن يتأكدّوا من مصدرها أوصدقيّتها، وأصبحت الأبحاث المطلوبة منهم منقولة بالحرف عن (الشّيخ جوجل) دون أن يبذلوا أدنى مجهودا لتغيير سياق الكلام الوارد

 

اذا استمرّ الوضع على ما هو عليه فنحن أمام جيل اتّكالي بدرجة كبيرة يستسهِل التلقّي والنّقل والاستنساخ، وهي كارِثة ما لم نضع لها حدّا، كل كتاب تقرأه تتغيّر معه، تكتسب معرفة جديدة وتُعيد النّظر بقيم وأفكار ومعارِف بالية ، وكل بحث تُنجِزه وتُحلّل مضمونه وفرضيّاته و تُناقشها فأنت تتطوّر معه

سنبقى حيث نحن ما لم نكن حاسمين في هذه القضايا ، يجب الزام الطلّاب على القراءة وعلى انجاز أبحاثّا حقيقيّة، وإلّا سيبقى الفراغ المعرفي في عقول الطلّاب جاهزاً لاستِقبال أي فِكر رجعي ومتخلّف ، ولن يتغيّر وجه المجتمع

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ بهدف قضاء وقت ممتع ومسلي للنساء بالعمر الذهبي جاءت فكرة مشروع (نزهة مع وفاء) لصاحبته وفاء اللبدي التي عُرف عنها بحبها للعطاء ومساعدة الناس

 

تقول اللبدي " يهدف المشروع إلى ملأ  فراغ السيدات المتقاعدات بنشاطات جميلة وتوسيع دائرة معارفهن بسيدات من ذات الفئة العمرية وذلك عبر النشاطات المختلفة"

 

اكتشفت اللبدي وبعد التقاعد من العمل بحبها للعطاء ومساعدة المحتاجين، حيث بدأت بتنفيذ مشروعها بعد أن علمت بحاجة ورغبة إحدى صديقاتها والتي هي في الثمانين من عمرها إلى الخروج في نزهة والجلوس في مكان عام برفقة غيرها من النسوة

 

وبالفعل بدأت اللبدي بالخروج مع صديقتها، وعندها بدأت بالتفكير بغيرها من السيدات اللواتي لا يمتلكن سيارة خاصة بهن أو حتى اللواتي لا يتواصل معهنّ المعارف والأقرباء لضيق الوقت وكثرة مشاغل الحياة اليومية

 

تقول اللبدي " بدأت فكرة المشروع تتبلور شيئاً فشيئاً بعد ذلك حيث بدأن بالتفكير فعلياً باستخدام سيارتي لأخذ السيدات في نزهة وإعادتهن إلى بيوتهن بعد قضاء وقت جميل برفقة عدد من السيدات"

 

وتضيف " كل ذلك بهدف خلق علاقات اجتماعية جديدة للسيدات من خلال نشاطات مختلفة كالجلوس في المقاهي أو الطبخ  وحتى تعلم الصلصال  والرسم بالإضافة إلى القيام بالرحلات وغيرها من الأنشطة المرغوبة من قبلهنّ"

 

وتساهم النزهة وبحسب اللبدي في قضاء وقت ممتع والترفيه للسيدات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر والحوار في مختلف القضايا والمشاكل والتجارب التي قد لا ترغب السيدة بطرحها مع شخص من العائلة

*فيديو المبادرة 

https://www.youtube.com/watch?v=z8zTjfkh0Kk&feature=youtu.be

 

Read more…

بيكوز اي كير_خاص_ فاتن سلمان مع نهاية عام وبداية عام جديد ... تُفتح أمامنا ورقة جديدة من كتاب الحياة ... نأمل فيها الكثير ... نكبر سنة أخرى ولكن ما تعلمناه يجعلنا قادرين على دخول عام جديد ونحن أقوى متمسكين بالإيمان واليقين .. باذلين المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق مالم يتحقّق في سنواتنا الماضية

 

الكثير من الأمنيات والآمال تتبادر إلى أذهاننا في مثل هذا الوقت من كل عام .. نتمناها لأنفسنا ولأحبائنا .. نسعى جاهدين لتحقيقها خلال العام الجديد، ولأننا نهتم بكم .. يتيح موقع (لأنني أهتم) الفرصة للمرأة الأردنية بالتعبير عمّا تأمله وتتمناه في عام 2018

 

ونحن بدورنا نعرض تلك الأمنيات والآمال .. ونتمنى أن تتحقق ويعم الخير والسلام .. وتنتشر السعادة والمودة والرحمة في بيوتنا وقلوبنا جمعياً .. وكل عام وأنتم بألف ألف خير

 

هيفاء النجار...  عضوة مجلس الأعيان الأردني

"أمنياتي بالصحة والسعادة لزوجي وبناتي... وبنموذج معطاء متجدد ومبدع، محب وحنون لمدارس الأهلية والمطران.... وأمنياتي بأن يعمل الأردن الحبيب على الإعتماد على الذات وإجراء حوار داخلي من أجل إحياء المشروع الوطني الأردني وكتابة تاريخ بلدنا بعزة وموضوعية وتأني ومِن أجل تعزيز الصمود، والعمل على مواجهة التحديات الإقتصادية بالإنتاجية وإعادة هيكلة كافة القطاعات والتركيز على الإبداع والإبتكار في كل المجالات وتعزيز تطوير التعليم بكافة مدخلاته وعملياته والعمل بدون أي تراجع ليكون الأردن مركز إبتكار إقليمي وعالمي..  الطريق طويل ولكن علينا أن نبدأ...  آمل أيضاً بالعمل على مشروع المواطنة الأردني بكافة مدخلاته والتأكيد على دولة القانون وعلى عدالة القضية الفلسطينية وعدم التنازل بأي حال من الأحوال عن حقوقنا المشروعة وعن القدس عاصمة لفلسطين.. وأن نستمر بالدعوة للفرح والأمل والإحتفال بالأيام الأجمل من خلال دعم كل مشروع فني جمالي بكل أشكاله.. أمنيات طويلة تستمر وتحضر وتحاصر كل دقيقة"

 

الدكتورة ميرفت المهيرات ... نائب مدير المدينة للشؤون الصحية والزراعية في أمانة عمان الكبرى

" أتمنى وعلى المستوى الشخصي أن أرى عائلتي سعيدة وأن يحميها الله من كل شر ويحقق أماني كل واحد منهم .. وأدعو بهذا العام ان تتحقق جميع أهدافي وأن يسخر لي ربي جميع متطلبات النجاح للوصول لأعلى الدرجات .. وعلى المستوى العام أتمنى أن يفك أسر أسرانا و تعود القدس لنا ويعم السلام وتتوقف الحروب والقتل والدمار أمنيتي أن  نعيش سنة بدون سفك الدماء  ونعيش بأمان ... وعلى مستوى الاْردن أتمنى لجلالة سيدنا وجلالة الملكة  ولولي العهد سنه مليئة بالنجاحات والسعادة وأن تظل العائلة الهاشمية تاج الاْردن وأن يبعد الله الشر والأوثان عن بلدنا الحبيب .. وعلى  مستوى أمانة عمان الكبرى فأتمنى أن تصبح عمان مدينة صحية ذكية محبة لسكانها ذات خدمات سهلة وبسيطة ... وأتمنى أن تنتهي المظاهر السلبية مثل التدخين وممارسات الغذائية السيئة وسلوكيات الاستهلاكية الخاطئة بتعديل الأنماط الغذائية وزيادة الحركة والمحافظة على المرافق العامة والحدائق والبيئة"

 

الدكتورة  ميسون الزعبي..   رئيس المجلس الأعلى للسكان

" أمنياتي للقدس والأقصى ولفلسطين  ربنا يحميهم وينصر العرب والمسلمين، ويحمي من يقدر ويقدم لخدمة الإنسانية"

 

هيفاء ضياء العطية..  الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملكة رانيا للتنمية والتعليم

 "أمنيتي أن أرى العدل يتحقق لملايين العرب وغيرهم ممن يرزخون تحت الظلم من احتلال أو تهجير قسري أو قمع أو فقر والذي هو أحيانا أقسى من ظلم الناس. هذا حلم أكثر منه أمنيه .. وأتمنى أن أرى المنظومة القانونية والاجتماعية تحمي وتُمكّن المرأة الأردنية.. وأتمنى للمؤسسة أن تتمكن من إطلاق برنامج واحد جديد على الأقل  يلقى نفس نجاح منصة ادراك (١،٦٥ مليون متعلم اليوم) وتطبيق كريم وجنى (١٤٣،٠٠٠ تحميل في ٣ أسابيع فقط)  من ناحية أثره على التعليم والطلبة والمجتمع ومن ناحية انتشاره".

 

حنين عودة ..  المديرة العامة للجمعية الملكية للتوعية الصحية

" أتمنى أن يكون العام الجديد بداية جديدة للسلوكيات الايجابية التي تحد من المظاهر السلبية كالتدخين... أتمنى أن تسود الصحة والعافية على الجميع وأن نعي أكثر بأهمية المحافظة على الصحة العامة كي نقي أنفسنا والمجتمع من الأمراض المزمنة"

 

 

خلود السقاف..  نائب الرئيس التنفيذي لإدارة المخاطر في البنك العربي

" أتمنى على المستوى الشخصي أن يديم الله عليّ نعمة الصحة والعافية وأن يوفق أبنائي ويغفر لوالدي، وأن يعطيني الله القدرة على العمل وخدمة بلدي..  وأتمنى أن تنتهي الحروب وسفك الدماء وأن تُحلّ جميع قضايا الأمة العربية..  كما أتمنى أن يبقى الأردن بلداً  آمناً  بعيداً عن مؤامرات الكيد والتطرف والإرهاب التي نراها في هذا العالم .. وأن يوفق الله قيادتنا الهاشمية في إدارة دفة الحكم باستمرار بالتعاون مع الشعب والمؤسسات لتحقيق أهدافنا..  وأن ينتعش الاقتصاد وتعالج مشكلة الفقر والبطالة...  وأخيراً وليس آخراً أتمنى أن يظل القطاع المصرفي الأردني  قطاعاً مزدهراً ولاعباً أساسياً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية".

 

ضحى عبد الخالق .. رئيسة مؤسسة لأنني أهتم التطوعية

" أتمنى أن يعم  العدل والأمان في هذا العالم..   وأن يحمي الله بلدنا الحبيب الأردن قيادة وشعباً .. وأتمنى أيضاً أن نستمر بعطائنا ودورنا في المجتمع وبناء المزيد وأكبر عدد ممكن  من  الغرف الصفية المثالية ليتمكن أكبر عدد من الطلاب بالإلمام والمعرفة الموسيقية لما لها من فائدة وأهداف نبيلة".

 

(SOS)  ريم حبايب .. رئيس مجلس إدارة قرى الأطفال

"أتمنى كل ما يتمناه من يعيش في البلاد العربية... وهو السلام، وراحة البال وتحقيق العدالة.. وعلى صعيد قرى الأطفال أتمنى أن تكون الأمهات حنونه على أطفالها وسند لهم ومثال في التعامل والأخلاق .... و بالنسبة لشبابنا أتمنى أن نكون ملهمين لهم و أن نستطيع المساهمة ببعض الشيء كي يكونوا واثقين من أنفسهم وفعالين، ومنتجين، وإيجابيين لأنفسهم وللمجتمع".

 

الصحافية سهير جرادات...  مستشارة مدير عام وكالة الانباء الاردنية ( بترا )  

"أتمنى أن يكون العام الجديد أفضل للجميع ، فعلى الصعيد الوطني المحلي، أن يدوم الأمن والاستقرار على وطننا الحبيب ، وأن يبقى هذا البلد آمناً مستقرا يحمل التفاؤل لكل الاردنيين، متأملة أن لا يشهد العام المقبل  أي قرارات من شأنها فرض مزيد من رفع الأسعار أو أن يتم فرض ضرائب جديدة، ترهق كاهل المواطنين الذين غالبيتهم من الموظفين ومنتسبي القوات المسلحة ، أو القطاع العام من ذوي الدخل المحدود..

 وعلى الصعيد القومي اتأمل أن تتكاثف الجهود الدولية لرأب الصدع وحل الخلافات بين الدول العربية، ووقف سفك الدماء المنتشر في العديد من مناطقنا العربية، وأن يعم الأمن والسلام جميع دولنا العربية، وأن تتوحد كلمة العرب، وأن نوحد صفوفنا من أجل تحقيق التضامن الذي نتطلع اليه، والتخلص من الخلافات والتقسيمات الطائفية والاقليمية الضيقة، وأن تشهد ساحتنا العربية مزيداً من التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول العربية لتحقيق التكامل العربي بحيث لا تبقى هذه الدول تعتمد على الغرب في استهلاكها..  

وأتمنى أيضاً أن يلتف العرب حول قضيتهم الاولى وهي القضية الفسلطينية ودعامتها الرئيسية "القدس "، بأعتبارها قضيتهم الاساسية التي يجب أن يدافعوا عنها في جميع المحافل ، لتكون المدينة المقدسة عاصمة عربية اسلامية لكل العرب وأن يضع العرب أيديهم بأيدي بعض للدفاع عن عروبة المدينة التي صلى فيها سيد الانبياء –عليه الصلاة والسلام- بجميع الانبياء في ليلة الاسراء والمعراج ، وحتى تبقى احتفالاتنا في هذه المناسبة الدينية لها معناها، ولا تفرغ من مضمونها ، في مواجهة المشروع الامريكي باعلان القدس عاصمة للدولة الغاصبة، ووقف القرار الاميركي بنقل سفارة بلادهم المزعومة إلى القدس..        

 وعلى الصعيد المهني ، أتمنى أن تشهد الساحة الاعلامية مزيدا من الحريات الصحافية المسؤولة،  وأن تستعيد الصحافة وهجهها والقها ودورها المهم والفعال كسلطة رابعة؛  قادرة على تشكيل الرأي العام اتجاه القضايا الوطنية المفصلية، في اطار من التشاركية في طرح الحلول للمشكلات الداخلية ،بحيث لا يشهد العام الجديد سن قوانين جديدة مقيدة تحد من الحريات الصحافية..

وعلى الصعيد الشخصي ، لا أطلب من الله سوى دوام الصحة والطمأنينة وراحة البال ،وهي لا تتم إلا بتحقيق الاستقرار في بلدنا ووطننا العربي وفي العالم أجمع".

 

الإعلامية في قناة رؤيا غادة عمار

" أمنياتي للإعلام بالتحرر من القيود والمعيقات  بجميع أشكالها التي تحول دون كشف الحقيقة وإيصال المعلومة للباحثين عنها،  لنُمسي أكثر قرباً إلى تحقيق العدل والمساواة وكسب التأييد بكوننا جهة فاعلة ومؤثرة تتعدى دورها الأساسي في نقل المعلومة دون توظيفها أو استغلالها في ما يخدم المصلحة المجتمعية، وكلُ عامٍ ونحن أقرب إلى تقبل الآخر فعلا لا قولا وكلُ عامٍ ونحن أقرب إلى العيش بتسامحٍ ومودة دون ضغينة أو مشقّة".

 

(  Et   ) الاعلامية مسرة ياسين في قناة بالعربي 

" لا نملك نحن كإعلاميين إلاّ أن  نتمنى أن يحمل العام القادم سلاماً طال انتظاره لمنطقتنا العربية التي اثقلت الحروب كاهلها وأتمنى أن يتم التركيز أكثر على القدس باعتبارها عاصمة فلسطين وكل العرب الأبدية..  فالإعلام عليه أن يلعب دوراً أساسياً في هذا الموضوع وأمنياتي ان نتحرك نحن كإعلاميين بخطى ثابتة للدفاع عن قضيتنا الاولى...  

وأتمنى للمرأة الإعلامية في العام الجديد أن تبقى تلك المبدعة التي عهدناها وأن تنتهج أسلوبها الخاص وتبتعد عن تقليد الآخرين وأن تتسلح بالثقافة والعلم والمعرفة وألاّ تخجل من الدفاع عن حقوقها وانتقاد ما لا يعجبها..  فالمرأة الآن أصبح لها شأن عظيم في الإعلام وعليها بذل المستحيل للحفاظ على تلك المكانة التي أوجدتها لنفسها...  

وعلى الصعيد الشخصي فأمنياتي لا تتوقف أبداً فالحلم هو الخيط الأول الذي يتمسك به الشخص للوصول إلى طموحاته وأنا أطمح  أن أرى نفسي في المكان الصحيح في الصورة التي أرغب تحقيقها في نهاية المطاف ولأنني أعلم أن الطريق ليس بسهل خاصة في ظل كل المنافسة الكبيرة سأعطي نفسي مساحة أوسع لأسير بخطى ثابتة نحو هدفي الذي يكبر عاماً بعد عام وفي 2018 سأخطو خطوتي التالية وستكون سنة تحقيق الأهداف بلا منازع وسأمتلك برنامجي الحواري الخاص بي يوما ما".

 

الإعلامية علا الناصر

 

" نأمل في السنة القادمة أن نكمل خطوات بدأنا بها وبدأت ترى النور .. . أكان على صعيد توفيق الأبناء دراسياً  أو على صعيد العمل الشخصي .. لكن الأمنية الأولى التي أتمناها ليس فقط لي بل للجميع أن يتمتعوا بوافر الصحة والعافية .. أما على الصعيد المحلي. . امنياتي كثيرة .. أتمنى  أولاً  الصحة والعافية لسيد البلاد الملك عبدالله الثاني لأن بقيادته الحكيمة ما زلنا  نتمتع بالأمان والاستقرار . . وأتمنى في هذا العام مع وجود اللامركزية  ومجالس الحكم المحلي أن ترتقي في آلية العمل ليصبح هدفها تجميل المحافظات وتوفير الخدمات اللازمة والأساسية للمواطن وأولها النظافة .. وتنظيم السير . . وتعبيد الطرق وتجميل الشوارع .

ومن أمنياتي أن يكون هناك تغيير جذري وواضح في اعادة تنظيم المحافظات . لأن الأردن جميل ومحافظاتنا أكانت في الشمال أو الجنوب بها الكثير الجاذب للسياحة الداخلية والخارجية . لكنها بحاجة إلى إعادة تأهيل وعمل .. وأتمنى أن نلحظ هذا العام بداية عمل جاد وتغيير في كافة المحافظات".

 

منال الوزني ..   مؤسس ومدير تنفيذي لشركة درة المنال للتنمية والتدريب

"اتمنى أن يأتي العام الجديد بحلة جديدة مليئة بالحب.. فالحب يمنح الناس الشعور بالرغبة في التفاهم والعطاء ونبذ الخلافات. .. فإذا منحنا الحب فرصة فسنأخذ الكثير فهو يعطينا الشعور بالمسؤولية تجاه أنفسنا وأهلنا ومجتمعنا وبلدنا والعالم أجمع..  ما أحوجنا للحب هذه الأيام.. وعلى الجانب العملي فإنني ارجو البدء بالمشروع الحلم (مشروع اليسر) فهو نبع عن فكرة بسيطة وهو يتبلور الآن ليصبح حقيقة.. وستكون ٢٠١٨ هي السنة الحاسمة لتحقيق هذا المشروع والذي سيحقق سعادة ووفر للمجتمع وسوف يكون نواة لمشاريع أخرى تغني المجتمع".

 

الاكاديمية الدكتورة خولة القدومي

" أيام تفصلنا عن نهاية عام وبدء آخر، أيام خلت بحلوها ومرها، أهداف تحققت ، وأخرى تم تأجيلها، أو التنازل عنها، لا يهم، علينا شكر الخالق صباح مساء ما دمنا أحياء، في العام القادم سنحلم أو نجدد أحلامنا .. فلكل شيء أوان... كل ما أتمناه وأرجو الله مساعدتي في تحقيقه هو تمكيني من وضع بصمة خير في طريق محتاجين تصنع فارقاً في حياتهم، وأتمنى من الله العلي القدير أن يمنح العالم مساحة أكبر وأوسع للسلام، وأن يرفع ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، ويحل مكانه قيم العدل والمحبة".

 

التربوية منى سامي خصاونة  

"أمنياتي في العام الجديد أن تسود المحبة والسلام والإنسانية هذا العالم المادي الذي أصبح يسيطر علينا وعلى فكرنا...  وأتمنى أن يسعى شبابنا للعلم والمعرفة سعياً شغوفاً حثيثاً يطمح لتغيير الواقع الذي نعيش وأن ينقشع الجهل والتجهيل... وأتمنى أن تكون القدوة في عالمنا علماء و مفكرين وأبطال وطنيين، يتطلع إليهم أبناءنا وبناتنا لا مشاهير يعومون فوق سطحيات و توافه الأمور... وأتمنى أن تشغلنا قضايانا الرئيسية ولا نلتهي عنها بقضايا جانبية"

 

الدكتورة لينا القدومي..  اخصائي طب أسنان في الأردن

"في ظل هذه الظروف أتمنى أن يدوم الأمن والأمان في الأردن ويحفظ البلد ويحميها ويسعد اَهلها.. وعلى الصعيد الشخصي فأنا أعمل  طبيبة أسنان منذ٣٠ عاماً .. ومن خلال عملي في عيادتي ازداد رصيد محبة الناس لي والذي اعتبره أهم من المال.. وأتمنى أن أحظى بالقوة والصحة وثبات اليدين لأحافظ على مهاراتي اللي اشتهرت من خلالها..  وأتمنى  أن ترقى مهنة طب الأسنان وتبتعد عن استهداف جيوب الناس والتجارة وترقى إلى مساعدة الناس وأن تحافظ على هدفها الإنساني الأساسي  في مساعدة الناس.. وعلى الصعيد العائلي أتمنى النجاح لأبنائي والثبات والفرح .. وأتمنى أيضاً أن تقوم المرأة بدورها الأساسي في التربية والتضحية وأن يصبح لها دور رئيسي ورسالة كي نصل إلى مجتمع متطور وفعال وأجيال واعية مثقفة قادرة على الانجاز والعمل والعطاء".

 

 

فداء الطاهر ..  سيدة أعمال ومؤسسة شركة اطباقي

"أتمنى أن تكون السنة القادمة سنة أقرب إلى العدالة والمساواة لنساء الأردن؛ من منح جنسيتهم إلى أطفالهم إلى المساواة في مستحقات العمل.. أما على الصعيد الشخصي، أتمنى أن أحصل على المزيد من العلم والثقافة، و أن أتعرف على المزيد من النساء الملهمات من شتى الحياة.. وفي الجانب العملي أعمل حالياً على البدء بمشروع جديد، أتمنى أن يرى النور ويحقق النجاح"

 

 

الدكتورة رنا الدجاني ..  صاحبة مبادرة (نحن نحب القراءة)‏

"أمنيتي أن يتاح فرصة لكل طفل أن يحب أن يقرأ وهو يستمتع ليصبح مغير في مجتمعه أتمنى كل بنت و امرأة أن تتعلم وتتثقف وتكتشف شغفها وترتب هي أولوياتها وأن تكون واثقة من نفسها وأن يثق فيها المجتمع ويساندها بالتي هي تراه الأنسب في مختلف مراحل حياتها فالمرأة حكيمة ويهمها بطبيعتها مصلحة العائلة والمجتمع..  فان حصل هذا سعدت المرأة وجميع من حولها وبالتالي كل المجتمع".

 

 

 

 

الدكتورة وفاء الخضراء..  أستاذة في الجامعة الأميركية في مأدبا وباحثة في الدراسات الجندرية وسياسات الهوية

"أمنياتي على الصعيد الشخصي أن أتمكن من القيام بمزيد من الجهود لجسر الهوة بين العالم الأكاديمي والمجتمع وحاجاته ومتطلباته.. وعلى المستوى المهني أتمنى أن نرتقي بنوعية خدمات مؤسساتنا التعليمية للحصول على مستوى رفيع في مخرجاته التعليمية.. وعلى المستوى المحلي أتمنى أن نتمكن من بناء عالم قيمي وأخلاقي لهذه الأجيال وغني بالفرص المبشرة بالإنتاج والابداع والتميز والكفاءة".

 

مي ميخائيل خوري ..  مصممة وخبيرة التراث الانساني

"لقد كانت سنة ٢٠١٧ سنة تخللها الكثير من التحديات السياسية والاقتصادية مما عكس سلبيا على نوع عملي في مجال التصميم الحرفي المميز الذي يعد محلياً من الكماليات وليس الضروريات..  ولكن كوني مصممة ذات رسالة ألا وهي إحياء تراثنا  والمحافظة عليه  في سبيل إبراز وتثبيت هويتنا الوطنية فقد كان ذلك حافزا لي لإيجاد سبل أخرى لنشر هذه الرسالة والرؤيا بالإضافة للتصميم وذلك من خلال تقديم المحاضرات واللقاءات وورش العمل للشباب والجيل الجديد في المدارس والجامعات ووسائل الإعلام لنشر الوعي والانتماء بين أكبر عدد ممكن وايصال هذا الشغف وهذه الرسالة..  كلّي تصميم وإرادة على السير قدماً في السنة الجديدة على هذا المسار..  بالإضافة إلى ابتكار تصاميم حديثة تناسب الشباب وبأسعار مناسبة وحس تراثي يروي قصة وجودنا وثباتنا في الأرض خصوصا بالأوضاع السياسية الراهنة في فلسطين والقدس الشريف.. أتمنى أن يعمل الجميع هذا العام الجديد وكلٍ في مجاله على إبراز هويتنا الوطنية التي هي رمز صمودنا وكرامتنا ووحدتنا آمله أن يعم السلام والمحبة والأمان على الجميع".

 

 

 

 

 

 

الدكتورة لينا جزراوي ..  متخصصة في حقوق المرأة 

"أتمنى على الصعيد العربي تحرر العقل العربي من الدوغما والغيبيات وان يبدأ فعلا بالبحث عن الحقيقة بدل تلقيها، هذه الأمنية كفيلة بأن تحرّر عقل المجتمع ومعه كل من المرأة والرجل ، من هذه الأمنية تحديدا يمكن القول أن المرأة ستتحرر من فكرة الجسد التي كبلها به المجتمع ويبدأ هذا العقل يرى فيها الإرادة والضمير والانجاز والتنوير ولا يحاكمها ويصيغ القوانين التي تضعها داخل صندوق ... أتمنى أن نتبع استراتيجية التفهم بدل المحاكمات فلكل فرد أخطاءه فلنلتفت لأخطاءنا أولا .. وأتمنى أن أرى المرأة في كل نسق اقتصادي في كل مؤسسة وكل شركة وكل بيئة عمل لأنها تستطيع أن تكون... وأتمنى أن تتحرر عهد التميمي وأن نأخذها نموذجا للمرأة القوية التي نستمد منها قوتنا وأن تعود القدس وفلسطين إلى الحضن العربي الفلسطيني".

 

المهندسة هدى علي الحسيني  رئيس قسم التدريب والدراسات بنقابة المهندسين الأردنيين

" أنا أؤمن بأنني والسيدات الأخريات اللواتي نحمل نفس طريقة التفكير، اشتركنا بتحويل أمنياتنا وأحلامنا إلى واقع ملموس مرة بعد مرة، وأكثر تجربة أستند عليها لتلهمني هي تجربتي الشخصية بحد ذاتها، لأنها انطوت على تحقيق أشياء كثيرة كانت شبه مستحيلة منذ سنوات قليلة فقط، لذلك عندما أفكر بأمنية ما أو حلم أود تحقيقه، أعلم تماما بأنه لن يبقى كذلك إلى الأبد ولا بد أن يُترجم إلى واقع بشكل أو بآخر ..  2018 سيكون امتدادا للعمل على كل أمنياتي في الأعوام السابقة.. فعلى الصعيد الشخصي أتمنى أن أحصل على السلام الداخلي وراحة البال فبدونهما ستبدو الحياة فوضوية، وعلى الصعيد العملي أتمنى أن أستمر بنفس الشغف والقوة لصنع التغيير الذي أعمل عليه منذ أشهر وهو رفع مستوى وجودة التدريب في الأردن والعالم العربي وتضمين التكنولوجيا والمفاهيم الإبداعية في هذا المجال، ودمج ريادة الأعمال الداخلية في بيئات العمل التقليدية في المؤسسات العامة والحكومية وخلق مفاهيم جديدة حول دور الموظفين في تعزيز محاور الأعمال والاقتصاد، إضافة إلى دورهم في رفع الانتاجية ومستوى الخدمات والمنتجات المحلية لتنافس عالميا... كما أتمنى أن يرى مشروعي الذي يركز على تمكين وتشبيك الشباب العربي معا النور وأن أجد الدعم الكافي لتحويله إلى واقع.. وأخيرا وليس آخرا، أتمنى أن أرى دور الشباب محليا وعربيا في استغلال طاقاتهم وتسخير علومهم لإعادة الاستقرار والسلام لمنطقتنا العربية والحفاظ على قضايانا الجوهرية والاستمرار في الدفاع عنها وعن حقوقنا".

 

 

ناهدة الحوراني ..  الناشطة النسوية الأردنية في ألمانيا 

" أرجو أن يبقى الأردن واحة أمن وأمان حيث أننا نفاخر به العالم..   وأما المرأة الأردنية فأرجو لها مزيداً من التقدم  والنجاح وأن تواصل مسيرتها نحو تحقيق الاستقلال الذاتي وعلى جميع الأصعدة. ..وأحيي المرأة العربية المقيمة في بلاد الاغتراب  بشكل عام والأردنية بشكل خاص لكل ما وصلن إليه وكلي أمل بأنهن سيسطرن قصص نجاح وإبداع في كافة المناحي".

 

 

لينا المفتي ..  ناشطة اجتماعية

"أتمنى أن يتحقق السلام والعدل وأن يزول القهر والظلم في العالم أجمع، وأتمنى الصحة والعافية وهداة البال للجميع وأن يكون عام 2018 مليء بالإنجازات على مختلف الأصعدة، وأتمنى أن يتم الاهتمام وبشكل أكبر بشرائح المجتمع كافة خصوصاً تلك الأقل حظاً والعمل على دعمهم ليتمكنوا من الانجاز والارتقاء بالمجتمع.. بالإضافة إلى الاهتمام بمبادرات الشباب ومساعدتهم في النهوض بالمجتمع  وزيادة التوعية والبرامج الهادفة الموجهة ".

 

الكابتن اليس فرجيان

"على الصعيد العملي والمحلي والدولي!!! اتمنى أن تستلم  المرأة زمام الأمور حتى يعم السلام لأن قلب المرأة اطيب وأن تصل لمراكز القيادة، حتى تستطيع أن تضع الأمور في نصابها الصحيح وأن يكون لها يد في تصحيح الأخطاء.. وأتمنى أن أعمل في شركة طيران!!!! وأن أطير وأمارس هوايتي الأغلى على قلبي ".

 

أمنيات وآمال كبيرة عبرّن بها سيدات أردنيات متميزات كلٌ في مجال عمله ونشاطه ونحن من هنا وعبر موقع (لأنني أهتم) نتمنى وندعو الله عزّ وجل أن يحقق تلك الأمنيات وأكثر ... وبدورنا نتمنى في العام الجديد المزيد المزيد من النجاح والتألق والتميّز للمرأة الأردنية بشكل خاص وللمرأة العربية بشكل عام وأن تأخذ دورها وعلى كافة الأصعدة .. وكل عام وأنتم بألف خير .

العين هيفاء النجار

الدكتورة ميرفت المهيرات

الدكتورة ميسون الزعبي

السيدة هيفاء ضياء العطية

حنين عودة

السيدة خلود السقاف

السيدة ضحى عبد الخالق

السيدة ريم حبايب

الصحافية سهير جرادات

الإعلامية غادة عمار 

الاعلامية مسرة ياسين 

الإعلامية علا الناصر 

السيدة منال الوزني 

الدكتورة خولة القدومي

السيدة منى سامي خصاونة

الدكتورة لينا القدومي 

السيدة فداء الطاهر 

الدكتورة رنا الدجاني 

الدكتورة وفاء الخضراء

 السيدة مي ميخائيل خوري

 الدكتورة لينا جزراوي 

المهندسة هدى الحسيني  

السيدة ناهدة الحوراني

السيدة لينا المفتي  

الكابتن اليس فرجيان

 

Read more…

 

بيكوز أي كير_ ورب ضارة نافعه ، يكثر الحديث حاليا عن مدى قررة الأردن على الصمود والمضي بساعديه وقدميه ، ولعل من أهم ما يتوجب طرحه في هذا السياق: "كفاءتنا المهجره" ابناء الأردن المتميزون المبدعون والذين ما وجدوا لهم مكانا بيننا فاحتضنتهم بقاع اخرى وكرمتهم وعرفت قيمتهم حين لفظتهم الأوطان

 

تحز بنفسني سماع قصصهم , هذه العقول المهجرة من بلدي!

 

أوليست الأردن أولى بنتاج ابنائها؟ ولا ادري مسؤولية وواجب من مؤسسات الدوله التعرف والتعريف بهذه الكنوز البشريه الوطنيه!مسؤولية من استقطابها؟

 

فكيف تضيق بلاد بأهلها؟وأي اهل؟ بل ثروات بشريههجرت واهملت من قبل وصوليين وطامعين!

 

اوليس الأردن الان بامس الحاجه لهم ولعطائهم؟ وهم الذين يحملون الأردن بضمائرهم وقلوبهم اينما حلو ورغم الغبن!!!

 

لعمرك ما تضيق ارض حره بأهلها وابنائها البرره ، والواجب أن تحتضنهم وتعزهم وتعتز بهم لا ان تلفظهم ، لمصلحة من تهجر هذه العقول ويتم استبعادها؟ بدلا من البحث عنها وتمكينها؟

 

اخبرو طيورنا المهاجره ان "الديره طلبت اهلها" وان اماكنهم تنتظرهم في أوطانهم وبين أهلهم. بدلا من البحث عن كنوز في جوف الأرضنيعها! فالنستعيد كنوزنا المهجره ونشتريها قبولا ومحبه وترحابا

لمثل هؤلاء تفسح المجالس وحماهم الله والوطن

FB: Arwa Hamaideh

 

Read more…

 

بيكوز أي كير_خاص_ عنوان لافت وجاذب ، لكنه مثير درجة الشغف  لمعرفة التفاصيل من جهة ، والذعر , من نواحي انطوائه على كراهية انثوية تجاه الرجل  من جهة اخرى ، كانت مثار ذعر من مجرد قراءة عنوان الكتاب ، على رفوف معرض الشارقة للكتاب الذي عقد اخيرا

 

واللافت في الكتاب الذي الفته الروائية المهندسة سعاد سلطان الشامسي ، التهافت اللافت من النساء اللواتي ارتدن المعرض بغية معرفة مراكز البيع للحصول على نسخ منه ، للقراءة من جهة ، وتبادل الاهداءات لمن فاتها الحصول او العلم به من ناحية اخرى

سر التهافت على الكتاب واثارته للذعر سببها عنوانه "أمنيتي أن أقتل رجلًا"

وما زاد شغف الرواد ان الروائي انثى ما عزز من درجات الفضول لدى النسوة بحثا عن السبب الذي حتما يتطلب سبر غور اسطر الرواية والرجال الذين لربما يجدون فيه فائدة تجنبهم الحقد النسوي الذي قد يصل درجة القتل لاقدر الله

 

اللافت ان الروائية التي لا تفارق البسمة شفافها ، هي احد ابرز المستشارين الفنيين لمشروع مطار ابو ظبي الجديد بحكم تخصصها الهندسي وكذلك اول مهندسة طائرات معتمدة لدى دولة الامارات العربية المتحدة

 

الا ان التخصص الاكاديمي والخبرات الفنية على مايبدو لم تكن لتحقق لها حظا وافرا من الشهرة بقدر ما حققه عنوان كتابها  بعد أن تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي موضوعه لينتشر على نطاق واسع

 

واللافت ايضا ان صاحبة الرواية حادة العنوان هي ذاتها صاحبة العنوان المرهف لرواية اخرى عنوانها " زهرة السوسن " والتي استمدتها من واقع حقيقي لاحداث دارت ما بين القاهرة ودبي ذات زمان

 

ولا تخفي الشامسي ان الهندسة شأن مهني وفني لكن الرواية حالة عشق ابدي وجدت فيه فسحة لتطوير الذات وعنوان روايتها " امنيتي ان اقتل رجلا " تصب في جانب هذا التطوير ، عبر كشف المستور والمخفي في نفس المرأة عبر سرد روائي يوصل الرجل لحالة تخلخل قدراته على جوانب كثيرة متصلة بالمراة

 

الشامسي تصف روايتها انها "رسالة للرجل الذي يدّعي أنه يفهم المرأة، ولكنه في الحقيقة قد لا يعي أشياء كثيرة تدور في عوالمها .

 

مضمون الرواية يقوم على خطة لقتل رجل دون دليل ، واستطاعت الشامسي من خلالها ان تتسيد سلم المبيعات في المعرض ، لكن رغم درجة حدة العنوان الا ان سطور النص الروائي تعكس رفعة في الكتابة ولغة جيدة وجاذبة وحوارا مميزا ناهيك عن السرد المبهر الذي يقود المرء من بدايتها حتى الخاتمة باسلوب شيق فيه من درجة عالية من الامتاع 

Read more…

بيكوز أي كير_خاص_ "أن أساعد غيري عندما يطلب النصح في مجال دراسته أو عمله، وأن أقف معه بما استطعت، وأن أترك أثراً، وعندما أكون مثالاً على الأم العاملة التي سيكبر أطفالها ليفتخروا بها وبقدرتها على بذل ما استطاعت حتى يصبحوا هم وعملها ودراستها مميزين،هو من أهم الانجازات بالنسبة لي"

 

تلك هي المهندسة عبير الجبور التي كانت ولا تزال مثالاً كغيرها من الكثير من الأمهات الصغيرات الزوجات العاملات اللاتي حققن النجاح والتميز والتوفيق بين العمل والمجتمع ومتطلبات الحياة

 

تخرجت  الجبور من الجامعة الهاشمية بكالوريوس هندسة كهربائية/اتصالات سنة 2008 بتقدير جيد جدا , وقد قامت في بداية مسيرتها المهنية بالعمل في العديد من الوظائف ثم اتخذت خطوة جديدة ألا وهي اكمال درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية / الطاقة المتجددة في الجامعة الاردنية في 2015 , كون هذا التخصص  يمثل جانباً مهماً من الأبحاث المستقبلية التي تشكل محور اهتمام العالم حالياً

 

حصلت الجبور على العديد من الجوائز وحققت الفوز في كثير من المسابقات المحلية والعربية والدولية ، فقد شاركت  الجبور مع زميلتها هبة ابو تايه في المؤتمر الثاني للباحثين الشباب الذي تم عقده في الجامعة الالمانية 2015 بورقة بحثية تتحدث عن مشروع يقوم بتغطية حاجة الجامعة الاردنية من الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية، كما تقوم حالياً  بعمل أوراق بحث سيتم تقديمها للمؤتمر العالمي السادس للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في المناطق الصحراوية GCREEDER الذي سيتم عقده في الجامعة الاردنية برعاية سمو الامير حمزة ورئاسة البروفيسور احمد السلايمة رئيس مركز الطاقة المتجددة في الجامعة

 

كان لدراسة الماجستير بشكل عام ودراسة الطاقة المتجددة بشكل خاص اثر كبير على تغيير طريقة التفكير لدى الجبور ، وهنا تقول " اصبحت اتعامل مع الامور من وجهة نظر الباحث وليس مجرد انجازها بشكل سطحي ,  ايضا اهمية بذل الجهد وعدم الاعتماد على المعلومة الجاهزة ونشر المعلومات والاستفادة من خبرات الاخرين, وهذا اتاح لي المجال ان اتطور في عملي واقوم بمشاركة المعرفة , ودراسة حاجات الاشخاص المحيطين وتنمية حبهم للعلم "

 

وترى الجبور أنّ الشغف وعدم توقع نتائج مباشرة مادية لما يقوم به الإنسان من اكثر الاسباب التي تجعل اي شخص يبدع في عمله ويشعر بالإنجاز فيه لا سيما وأن العطاء بحد ذاته انجاز , و يستطيع المهندس أن يقوم بأي عمل بشكل ممتاز اذا قام بتطوير مهاراته وصقلها ولا يتخوف من كونه مبتدئا لانها الخطوة الاولى الاصعب وستتبعها خطوات متتابعة من التقدم والتميز

 

تشغل الجبور منصب  مهندس وممثل الجودة في إحدى الشركات ، وحول مسرتها المهنية تقول " تم تعييني في الشركة كمهندسة عمليات انتاج بناء على خبرتي السابقة في مجال تخطيط الانتاج , فقمت بالعمل على العمليات المنفصلة لاخذ القراءات الحالية لها والعمل على تحسينها , وقد كان حس الجودة موجودا عندي ,الأمر الذي دفع بمديري إلى توجيهي لشغل منصب مهندس الجودة الذي كنت اقوم به بشكل غير مباشر او شامل"

 

وتضيف ل "لانني اهتم " "تعلمت من خلال عملي ان لا اتخوف او اتردد في السؤال عن اي شيء لا اعرفه , وتعلمت ايضا ان عملك الذي تراه ممتازا وكافيا الان, عندما تنظر اليه بعد فترة من الخبرات والتجارب ستجد انه يحتاج الى التحسين وستجد نفسك بالطريقة الجديدة التي نظرت بها قد تطورت وزادت خبرتك , وانك ستبدأ فعليا بحساب انجازاتك بدلا من خبرتك, من خلال مسيرتي العملية ايضا تعلمت ان لا نغفل الجانب الانساني في عملنا لانه جزء اساسي من زرع  ثقافة الجودة في المؤسسة , لان الجودة تعني ان تقوم بعملك على احسن وجه عندما لا ينظر اليك احد"

 

واجهت الجبور الكثير من التحديات والصعوبات خلال مسيرتها المهنية، وحول ذلك تقول " من اكبر التحديات التي واجهتها هي بحثي عن عمل بعد انقطاع سنتين , وقد كنت ابحث بمعنوية عالية وعدم استسلام او يأس, وقد كنت ابحث في مجال الهندسة الكهربائية وفي مجال الهندسة الصناعية الذي كانت لدي خبرة بسيطة به, تغلبت على هذا التحدي بالثقة بالله ومعرفة ان الوقت الامثل سيأتي وهذا ما حصل"

 

وتتابع بقولها "التحدي الثاني هو قراري ان ادرس الماجستير في هندسة الطاقة المتجددة , كون التخصص بعيدا عن مجال دراستي في البكالوريوس الذي مضى على تخرجي منه 6 سنوات ,  ثم حصل ان تتوفر فرصة العمل بعد ان قطعت فصلا واحدا في الماجستير حيث اصبح التنسيق بين عملي ودراستي واولادي صعبا , ولكن بعد توفيق الله مع دعم والدي ووالدتي ودعم الادارة في عملي استطعت ان احصل على معدل امتياز"

 

أما الثالث فكان " محاولتي تغيير تخصصي من هندسة الطاقة إلى الادارة الصناعية كي يصبح اقرب الى عملي , والتحدي الاهم بالنسبة لي كوني امرأة عاملة لديها طفلان , احاول ان اخصص لهم ما استطعت من الوقت والجهد , واعلم ان التعب الحالي هو تعب مؤقت وسيؤتي اكله في النهاية"

 

وأنهت الجبور حديثها بالقول أنّ "المرأة المهندسة هي قوة لا يستهان بها , يجتمع فيها الجانب التقني والمعرفي بالاضافة الى مراعاة الجانب الانساني , تستطيع الابداع والتميز بمجرد ان تقرر ان تخرج من الاطار الذي وضعت به من قبل المجتمع , والنجاح يتحقق بترتيب الاولويات واوقاتها , ومعرفة قاعدة الاهم فالمهم , فالضروري العاجل ننجزه فورا , والضروري غير العاجل نقوم بعمل جدول زمني له , وغير الضروري والعاجل نوكل غيرنا به , وغير الضروري غير العاجل نستطيع ان لا نقوم به مثل ترفيه معين او تصفح الهاتف , المسألة ترتيب اولويات وهذا تعلمته من كتاب العادات السبع للناس الاكثر فعالية, انصح بقراءته وتطبيقه"

 

وتتابع "هناك الكثير من النساء المميزات الناجحات في مجالاتهن لم يحصدن جوائز او يحظين بتقدير , لكن تميزهن لا يخفى على احد , يجب ان تؤمن انك تستطيع ان تترك اثرا جميلا في كل ما تفعله , ذلك الشعور هو جائزة كل مميزة في كل مكان"

 

 

Read more…

بيكوز اي كير_خاص_ عندما أدركت هي وزوجها أنه لا يوجد سوى عدد قليل من المكتبات التي يمكن اصطحاب الأطفال إليها، ومع انتشار ظاهرة عدم القراءة بين الأطفال على الرغم من أهميتها لتنمية شخصية الطفل وخياله ومهاراته، أخذت على عاتقها وبمساعدة زوجها إقامة مكتبتهما الخاصة .. لتبدأ من هنا بداية المبادرة وقصة "نحن نحب القراءة" التي انتشرت داخل وخارج الأردن

 

الدكتورة رنا الدجاني والمتخصصة في بيولوجيا الخلية، قامت بتأسيس هذه المبادرة عام 2006 لإيجاد مجتمع يحب أن يقرأ  في كل وقت ومكان ولإيجاد جيل يحب أن يقرأ من أجل المتعة، عبر تأسيس مكتبة في كل حي في الوطن العربي تخدم الأطفال ما بين 4-10 سنوات وذلك عن طريق تدريب متطوعين من نفس الحي على قراءة القصص بأسلوب جذاب للأطفال  وتنظيمهم  في شبكة للاستمرارية وتوفير الكتب المناسبة لعمر الأطفال

 

أما المكتبة فهي أي مكان موجود في  الحي كالمسجد أو مراكز خدمة المجتمع يتم إدارته من قبل أشخاص هناك لتوفير وقراءة الكتب للأطفال بشكل منتظم

 

تقول الدجاني ل "لانني اهتم "  إن إيجاد مكتبة في كل حي هو المفتاح لنجاح زراعة بذرة حب القراءة وذلك لسهولة الوصول إليها من قبل الأطفال و بلا تعب وبأنفسهم وهذا يعلمهم الاعتماد على النفس، كما أنّ  مفهوم ودور المتطوعة يساعد في تمكين القراءة وتشجيعها على العمل التطوعي

 

وتضيف" لهذه المبادرة مخرجات ملموسة لتحويل جيل كامل من الأطفال إلى قُرّاء يحبون ويستمتعون ويحترمون الكتب، حيث سيكون أثرها على تنمية المجتمع لا محدود"

 

بعد أن لاقت المبادرة القبول في المجتمع قررت الدجاني بتأسيس منظمة تغيير لتكون المظلة التي تحتضن المبادرة، ومع قلة عدد الموظفين فيها ومحدودية الموارد إلاّ أن المبادرة استطاعت أن تكبر وتنمو أكثر فأكثر، حيث انطلقت العديد من البرامج التدريبية الهادفة لتعليم النساء فن القراءة بصوت عال للأطفال، ولتمكين المرأة من أخذ زمام القيادة في مجتمعها

 

كان للمبادرة الأثر الكبير وعلى نطاق واسع، حيث قامت  بتدريب 3000 امرأة و تكوين 1500 مكتبة والتأثير ب 50,000  طفل مباشرة (60% إناث)  و 100,000 طفل بطريقة غير مباشرة في الأردن، كما قامت بالعمل مع قطاعات حكومية وخاصة ومؤسسات المجتمع المدني وتطوير علاقات مع مختلف الجهات؛ فكان لها  بصمتها في لبنان و مصر و السعودية و الإمارات و العراق و تونس و تركيا و تايلاند و المكسيك و ماليزيا و أوغندا و ألمانيا و أذربيجان

 

 

كما استطاعت المبادرة تحقيق الكثير من الإنجازات، ففي عام 2009 حصلت على جائزة سينرجوس للرياديين الاجتماعيين في العالم العربي، ونالت العضوية الفخرية لمبادرة كلنتون العالمية لعام 2010 حيث تعهدت المبادرة بفتح 100 مكتبة جديدة خلال السنوات الخمس القادمة

 

 

هذا بالإضافة إلى جائزة القمة العالمية للإبداع في التعليم لعام 2014، و جائزة من مكتبة الكونغرس لمحو الأمية، وشمول المبادرة في قاعدة بيانات قائمة اليونسكو 2013، وجائزة  وسام الشرف الملك حسين 2014، وجائزة (أوبن أي دي إي أو)2015   لأفضل فكرة للتعليم للاجئين و جائزة  Star Foundation  2015 واخرها جائزة  UNESCO  العالمية لمحو الامية ٢٠١٧

 

تقول الدجاني " تم اختيار منظمة نحن نحب القراءة و معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن تكون أحد المواضيع في كتاب الابتكار في التعليم في القمة العالمية للإبداع في التعليم في قطر من قبل الكاتب تشارلز ليبيتر حيث تم نشر الكتاب في عام 2012، و قمنا بتطوير 10 كتب للأطفال عن المحافظة على الطاقة و المياه و رمي النفايات"

 

 

وبحسب الدجاني فإن نموذج "نحن نحب القراءة" لم يكن يوماً خدمة فقط وتحتاج إلى دعم وإنما ما تقوم به المبادرة أكبر؛ فهي تساعد الكثيرين على اكتشاف قدراتهم وتمكينهم لإحداث التغيير في حياتهم الخاصة ومجتمعاتهم أيضاً

 

 

كما وأنه ومنذ انطلاق المبادرة تمّ تدريب  مئات من المتطوعين من مختلف أنحاء العالم، وتأسيس أكثر من 500 مكتبة، وتوزيع ما يزيد عن 200 ألف قصة من القصص التي تمّ اصدارها للأطفال وبما يتناسب مع فئاتهم العمرية

 

 

تقول الدجاني" انطلاقاً من أهمية القراءة في تغيير وإثراء الفكر وتغيير السلوك من خلال القصص، ونظراً لافتقار مكتباتنا لمحتوى عربي يتماشى مع حضارتنا وهويتنا العربية وواقع حياتنا الاجتماعية طورنا 10 قصص للأطفال للفئات العمرية ما بين 4-6 سنوات وأخرى للفئة ما بين 7-10 سنوات حول مواضيع البيئة وأخرى تتعلق بتوفير الكهرباء والماء بالإضافة إلى إدارة النفايات" ،

وتضيف " طورنا أيضا ٢٠ قصة عن ذوات الاحتياجات الخاصة ، العنف ، الجندرة ، اللاجئين والتواصل الاجتماعي "

 

وبعيداً عن البرامج الاجتماعية تعتبر الدجاني مؤسسة مركز خدمة التعلم في الجامعة الهاشمية  وقد  فازت مؤخراً  في مبادرة نساء في العلوم في الشرق الأوسط لعام ٢٠١٥ من المكتب الإقليمي للبيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا

 

 

كما أنها وضمن قائمة أقوى ١٠٠ عربي في العالم للعام ٢٠١٤ صنفت في فئة العباقرة، وفي قائمة  أقوى ١٠٠ امرأة عربية في العالم للأعوام ما بين 2014 – 2017 حصلت على المركز ١٢، إضافة إلى اختيارها ضمن قائمة (20) عالمة مؤثرة على مستوى العالم الإسلامي

 

 

وكذلك هي الان في جامعة هارفرد استاذة زايرة " تكتب كتاب عن المراة ومعنى النجاح من وجهة نظرها كامراة عالمة مسلمة عربية لتساعد وتمكن النساء في العالم "

 

 

 

Read more…

د.خطاب : تولي المرأة للمناصب القيادية يحد من الظواهر السلبية المنتشرة في معظم الدول العربية

 

بيكوز اي كير_ خاص_ فاتن سلمان _ أكدت الدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابقة في مصر على ضرورة إبراز المرأة العربية وإنجازاتها في مختلف الميادين، والعمل على تغيير النظرة النمطية والتقليدية تجاهها عبر القاء الضوء على اسهاماتها سواء أكانت محلية أم اقليمية وحتى عالمية

 

خطاب والتي خصت موقع لـ "لأنني أهتم " في حديث خاص خلال تواجدها في الأردن للمشاركة في عدد من المؤتمرات وورشات العمل الهادفة، أوضحت أهمية تحصين وتمكين الفتاة والمرأة العربية بالعلم والمعرفة لتكون قادرة على العطاء ومواجهة المشاكل والتحديات بشجاعة وعزم كبيرين

 

وبيّنت أن التقدم الاقتصادي للدول هو رهن بمدى مشاركة النساء في اتخاذ القرار والإنتاج، حيث دعت إلى مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار وتوليها المناصب القيادية للحد من الظواهر السلبية المتمثلة في قضايا الفساد  والعنف ضد النساء والعنف الأسري وعنف الممارسات الضارة التي تنسب زورا الى التقاليد، مشيرة في الوقت ذاته إلى  أن حقوق المرأة في بعض الدول العربية  لم تحقق بعد التقدم المأمول

 

وتقول "يجب أن تكون المرأة القيادية واثقة بنفسها ولا تستجدي إنما تطالب بحقها وقادرة على تحمل مسؤولياتها وقد أظهرت الدراسات مؤخراً أنه في حال تساوي عدد النساء العاملات مع عدد الرجال العاملين فإن الناتج القومي سيزيد كما ويؤثر ذلك ايجاباً على الناحية الاقتصادية والأمن الاجتماعي"

 

وأشادت خطاب بنجاح وتقدم المرأة الأردنية في مختلف القطاعات وتبوئها مواقع ومراكز سياسية مهمة، وهنا تستذكر خطاب نماذج للمرأة الأردنية وما حققته من نجاحات على مستوى دولي ومواقف بطولية وأدواراً هامة، وأكدت ان الإرادة السياسية تلعب دورا هاما في تمكين النساء

 

واشادت بدور الملكة رانيا وتمثيلها لنساء الأردن والعالم العربي على المستوي الدولي واهمية ذلك في تغيير الصورة النمطية للمرأة العربية

 

وأشارت الى نماذج عدة من النساء الاردنيات في مختلف المجالات ففي المجال الدبلوماسي تقدم نساء مثل سيما بحوث وريما خلف وهيفاء أبو غزالة، صورة مشرقة للمرأة العربية بالإضافة إلى العديد من الوزيرات الحاليات والسابقات والقياديات النسائية المهمة ومنهم الوزيرة ريم أبو حسان، وفي مجال الابداع الفني نجد ماي خوري

 

وترى أن المرأة العربية حققت نجاحاً ولكن بدرجات مختلفة، حيث لعبت الصراعات دوراً كبيراً في تأخير النجاح وحصول المرأة على كامل حقوقها في كل من  ليبيا واليمن،  ودعت النساء إلى المطالبة بحقوقهم والتحرك بخطوات ثابتة نحو الأمام  وإن لم يكن بالسرعة المطلوبة ولكن بسرعات متفاوتة  كما هو الحال مع المرأة العراقية التي بدأت الآن تنفض الغبار الذي لحق بها خلال الفترة العصيبة التي بها العراق

 

وتؤكد خطاب على الانجازات المهمة التي حققتها المرأة التونسية والمصرية؛ وتقول " المرأة المصرية وعلى مدى السبع سنوات الأخيرة حققت إنجازات كبيرة ووقفت في وجه التيار الذي يستخدم الدين في اخضاع المرأة، الآن لدينا 90 نائب امرأة في البرلمان المصري وهذا لم يكن موجود من قبل ويعد إنجاز كبير كما أن أعداد النساء اللواتي يتقلدن منصب القاضي في ازدياد".. مستمر

 

وتحدثت خطاب حول الخطة التنفيذية لأجندة المرأة والأمن والسلام المتعلقة بقرار مجلس الامن١٣٢٥  ضمن جانبين الأول حماية النساء في النزاعات المسلحة والثاني مشاركة المرأة في صنع القرار ورسم السياسات في المسائل المتعلقة بالنزاعات وبناء مجتمع ما بعد انهاء النزاع، حيث تم استعراض هذه الخطة ضمن مؤتمر تم عقده مؤخراً في الأردن حول المرأة الامن والسلام بتنظيم جامعة الدول العربية بالتعاون مع الحكومة الأردنية وهيئة الامم المتحدة للنساء

 

وحول ذلك تقول " تم دعوة الدول العربية لتقديم تقارير حول اجراءاتها المتبعة لتنفيذ الاستراتيجية العربية وخطة العمل التنفيذية حةل قرار مجلس الامن رقم ١٣٢٥ والقرارات التالية له, و قدمت   12 دولة عربية تقاريرها غما اتخذته من إجراءات في هذا الصدد. وكشفت تللك التقارير عن  تباين في التنفيذ،  وأن دولتين فقط  قامت بإعداد خطة عمل  هي العراق وفلسطين"

 

وتضيف "تبين وجود قصور في قاعدة البيانات حول النساء المتضررات من المنازاعات المسلحة وكذلك ضعف المشاركة السياسية للنساء في بناء السلام فمعظم البيانات التي تضمنتها التقارير انحسرت في مشاركة النساء في النتخابات وتمثيلها في  الحكومة والبرلمان..  ولم يكن هناك بيانات وافية عن مشاركات بشأن بناء السلام وفض النزاع، بالإضافة إلى عدم وجود  برامج توعية كافية وينسحب نفس الامر على محدودية  بناء قدرات الكوادر والقائمين علي تنفيذ القانون  والعاملين من اجل حماية النساء اثناء النزاعات. كما أن بعض الدول العربية لم تتخذ إجراءات ولم تقدم تقارير حتي الان  لأنها لم ترى حاجة لها بذلك كونها لا علاقة لها بالنزاعات"

 

ومن المعروف عن خطاب أنها كانت مرشحة مصر والاتحاد الافريقي للتنافس  على منصب مدير عام منظمة اليونسكو إلاّ أنّ الأمر انتهى بفوز منافستها الفرنسية، وعن ذلك تقول "لم احصل على  المنصب لكن حصلت  على ما هو اهم واغلي الا وهو على دعم ومساندة ملايين من المصريين وخاصة الناس البسيطة التي تحمست كثيرا جدا  لفكرة حصولي  على  منصب اليونسكو واصبحوا يسألوا عن اليونسكو وأهدافها واعتقد ان هذا هو المكسب الأكبر ، زيادة الوعي باليونسكو وأهدافها، وهو امر لم يكن ملموسا من قبل " 

 

واضافت خطاب " فلا ننسى ان اليونسكو قد أنشأت من اجل خدمة الشعوب،  ونجاحها يعتمد على الانجازات على ارض الواقع من خلال اللجان الوطنية لليونسكو ، وليس المداولات التي تدور في غرف مغلقة بين الوفود مشيرة الى ان هذا الوعي باهداف اليونسكو والحماس لها هو اكبر انجاز مؤكدة الى انها ستعمل على البناء عليه وهذا ما اسمته باليونسكو المصري

وقالت خطاب "سنعمل سويا على بناء السلام في عقول البشر من خلال الارتقاء بجودة التعليم وإتاحة الحقوق الثقافية للجماهير ودعم افتخارها بتراثها مقدمة الشكر للجماهير التي ساندتها والتي برأيها طالبت العالم بان" يستمع لنا وليس عنا"

 

 

وتضيف " أنا قمت بتمثيل المرأة العربية في اليونسكو.. المرأة التي نشأت وتربت في العالم العربي وعاشت مشاكله منذ الولادة  وسافرت الى بلاد كثيرة كسفيرة وعاشت ثقافات متنوعة افادتها واستفادت منها. اعتقد أن أدائي كان مشرف جداً ومحل اشادة من دوائر عديدة، واشكر الدول التي ساندتني ومنها دول أوروبية مهمة ودول اسيوية كبيرة ودول محورية في افريقيا وفى أمريكا اللاتينية، واعدهم بانني سأعمل على دعم إكمال رسالة اليونسكو  لأن المنطقة العربية تحتاجها أكثر من أي منطقة أخرى"

 

 

وتؤكد على أنّ" مهمة اليونسكو هي بناء السلام في عقول البشر من خلال التعليم والعلوم والثقافة والتراث والافتخار بالتعددية والتنوع الثقافي والديني والفكري والاجتماعي وكيف أن التنوع هو ثراء ولا يقلص من هوية الشخص وثقافته وحضارته ونحن محتاجين لذلك في العالم العربي"

 

وتنهي خطاب حديثها بافتخارها كونها أم  وزوجة وجدة، وتقول " أكبر نعمة في حياتي هي أسرتي التي  تساعدني وتدعمني..  والدي كان الداعم الرئيسي لي خلال مسيرتي وبعد وفاته أصبحت والدتي تدعمنا فكانت الأم والأب .. لقد كان والدي يؤمن بحق البنات دون أي تمييز وزوجي أيضا كذلك بالإضافة إلى دعم وتشجيع ومساندة أولادي وهذا أجمل شيء في حياة الانسان"

 

ومن الجدير ذكره هنا أن مشيرة خطاب حاصلة على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة، ودرجة الدكتوراه من نفس الجامعة ودرجة الماجستير من الولايات المتحدة عملت منذ تخرجها كدبلوماسية في وزارة الخارجية المصرية، كما شغلت منصب مساعد وزير الخارجية المصري للعلاقات الثقافية الدولية  

 

وتولت منصب سفيرة مصر لدى جمهوريتي التشيك والسلوفاك،  وسفيرة لدى جنوب أفريقيا بين 1995 و1999 كما تولت منصب الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، ورئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ووزيرة الدولة للأسرة والسكان عام  لجنة الامم المتحدة لحقوق الطفل 2011.وانتخبت من الجمعية العامة للأمم المتحدة  كخبيرة فى  حائزة على اوسمة من رؤساء إيطاليا وجنوب افريقيا وجائزة الشجاعة من الخارجية الامريكية

 

لها إنجازات كبيرة في مجال التعليم والثقافة وحقوق الانسان ويحسب لها القيام بأكبر تعديل قانوني حقق توافقا بين الاطار القانوني المصري والمعايير الدولية لحقوق الانسان  في مجالات حقوق الطفل والحقوق المدنية وقانون العقوبات. والتي أعتبرها وسام على صدري    

 

 

Read more…

 

بيكوز أي كير_خاص_ خطوة على طريق مواكب لتطورات هائلة بين ساعة واخرى على صعيد تكنولوجيا المعلومات ، التي يشكل امنها الالكتروني قضية على درجة كبيرة من الاهمية ، هي  الفكرة التي بني عليها المؤتمرالدولي  السنوي الاول للامن الالكتروني وامن المعلومات الذي عقد في عمان على مدار ثلاثة ايام بمشارك نخبة قوامها زهاء 300 خبير ومتمرس في الشؤون الامنية بهذا المجال

 

وتلخص الرئيسة التنفيذية لجميعة القوات المسلحة للاتصالات والإلكترونيات (AFCEA) الأمريكية فرع الأردن المهندسة رولا عموري اهمية المؤتمر بكونه مرتبط بشأن امني معلوماتي كبير للبشرية جمعاء على اختلاف مهامها واعمالها وحتى حياتها اليومية لان الامن لم يعد وفق عموري بحماية الممتلكات ما دمنا نرصد 2.5 مليون محاولة خرق امني للمعلومات في الثانية

 

المؤتمر الذي اختتم اعماله سعى الى تبادل الخبرات عالميا فيما يتعلق بتطوير الامن الالكتروني وامن المعلومات وتطوير خبرات الدول المشاركة فيه بتسليط الضوء على ابرز الحلول العالمية في هذا المجال

 

وبحسب عموري ان المؤتمر حقق نجاحا لافتا كونه يسعى الى تجنيب الوقوع في المخاطر والتحذير منها مسبقا لافتة الى ان المؤتمر حظي برعاية سمو الامير فيصل بن الحسين باعتباره الرئيس الفخري للجمعية وافتتحه العين المهندس عاطف التل

 

وتقول ان المؤتمر ناقش ابرز التحديات الامنية الالكترونية واليات تطور الامن الالكتروني واهمية التعاون العالمي في نقل وتبادل الخبرات المعلوماتية والمشاركة في حل المشكلات الامنية الالكترونية وتوفير وتسخير التكنولوجيا الحديثة لتوفير مجمعات امنة معلوماتيا اضافة الى استراتيجيات امنة الكترونية كاملة في كافة القطاعات المختلفة

 

وتطرق المؤتمر في جلسات عمله إلى التوعيه في مجال الأمن الإلكتروني، وكذلك الحديث عن افاق التطور الحاصل في وسائل مكافحة الجريمة المعلوماتية والأدلة الجنائية المعلوماتية ودور الجهات المعنية بمكافحة الجرائم المعلوماتية في استحداث وتطبيق استرايتجيات أمنية إلكترونية متكالمة

 

وضم المؤتمر خبراء من الدرجة الأولى من الأمن السيبراني من جميع أنحاء العالم، تحدثوا عن اهمية معالجة الاحتياجات والتحديات الأمنية السيبرانية الرئيسية، والاستخبارات الإلكترونية وكيفية المضي قدما في ذلك مناقشين الحلول المبتكرة والمتطورة في هذا المجال

 

وقالت عموري ان الثورة الحديثة في التقنيات الرقمية كانت ملفتة وجلبت العديد من المنافع لمستخدميها، فهناك انترنت الاشياء والذكاء الاصطناعي وشبكات التواصل الاجتماعية وغيرها الكثير، الا انها جميعها معرضة للتهديدات الامنية، والخروقات والهجمات الالكترونية، وكلها ذات عواقب سلبية سواءا على الصعيد الشخصي او الاجتماعي واخطره الاضرار على المستوى العالمي

 

وتضيف ان حجم التهديدات الالكترونية الكبير والمعرض للزيادة بشكل سريع يحتم وجود منظومة امنية متطورة بنفس قدر تطور الهجمات الالكترونية مع القدرة على مواجهتها، من خلال توفر الاكفاء لمواجهتها، والتكنولوجيا الموازية لها

 

وكشفت  حسب دراسات عالمية اثبتت ان هناك نقصا عالميا في المعرفة ومهارات الامن الالكتروني، ما خلق حاجة لنحو 3-4 ملايين خبير في مجال الامن الالكتروني لتجنب الخطر الالكتروني عالميا مؤكدة ان الدول والمنظمات عرضة للهجمات الالكترونية بسبب نقص المهارات اللازمة في هذا المجال، ما يبرز اهمية التعريف وتدريب المهنيين والمتخصصين في مجالات الامن الالكتروني المختلفة، وخلق قادة العالم الافتراضي وغرس ثقافة الوعي الأمني الالكتروني الذي هو جزء اساسي من اي برنامج للدفاع ضد التهديدات الامنية الالكترونية وحماية الاصول الرقمية

 

واكدت ان جمعية القوات المسلحة للاتصالات والالكترونيات (AFCEA) فرع الأردن ومنذ انظلاقها في تموز الماضي التزمت بخلق جسور تواصل مابين المختصيين والمهتمين بالامن المعلوماتي حول العالم في هذا المجال لتبادل الخبرات من خلال اول مؤتمر تعقده

 

ولفتت الى انه بالاضافة الى جلسات المؤتمر، عقدت ورشات عمل تضمنت التوعية بموضوع الأمن الإلكتروني وكيفية تدريب الفرق الامنية الالكترونية، والاساليب الحديثة لعلم النفس التطبيقي المستخدمة في تدريب فرق الامن والدفاع الالكتروني عالية الأداء، بالاضافة الى مسألة الرقابة الاشرافية والحصول لى البيانات

 

واعلن المؤتمر عن مسابقة سنوية وطنيه ستتبناها الجمعيه لفتح باب التنافس بين الأفراد والفرق المتقدمه بحلول متطوره لمعالجة تحديات الأمن الإلكتروني، وكذلك فتح باب المشاركه في المسابقات العالميه التي تتبناها الجمعيه على مستوى العالم، حيث سيتم الاعلان عن النتائج في المؤتمر المقبل في العام 2018

 

ويعد فرع الجمعية الاول في منطقة الشرق الاوسط للجمعية بحسب عموري التي اكدت ان الجمعية تسعى نحو تأمين مستقبل امن من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة سيما وان التكنولوجيا اصبحت ركيزة اساسية في القطاعات كافة وهي القاعدة الاساسية في الاردن خصوصا وان الاردن لديه خطوات سباقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات

 

وقالت ان امن المعلومات من اولى الاولويات للمواطنين والناس بحاجة لها سواء افراد او مؤسسات او سيدات ان التكنولوجيا بحاجة لها وضوروة من ضروريات واساسيات الحياة واذا حصل اختراقات لها فإن الاضرار كبيرة جراء ذلك ، مشيرة الى ان امن المعلومات يتضمن تحصين الانظمة والبرامج والمعلومات داخليا وخارجيا

 

واكدت ان هذه الحاجة تحتم علينا في ان تصبح معرفتنا مطلقة في الامور التكنولوجية ليسهل التعامل مع هذه الامور ونفهم اكثر مثل هكذا امور تمس امننا ومجتمعنا والتعامل معها بالشكل الصحيح ومنها ننطلق الى تخصصات في مجال امن المعلومات

 

وقالت ان الاهتمام اكثر في هذا الجانب يخلق فرص عمل جديدة بالاردن لمطلب ليس فقط من الاردن بل في الشرق الاوسط بحيث نبني شبكة معلوماتية واسعة لكل المنطقة وخلق فرص عمل في هذا المجال لذلك قامت الجمعية بتوقيع اتفاقية مع جامعة الحسين التقنية وهذا سيساعد على بناء قدرات طلاب الجامعات ويساعد في ان يصبح هناك كوادر ذات كفاءة مدربة ومؤهلة وحاصلة على شهادات في هذا المجال

 

واوضحت ان للنساء المشاركات في انشطة الجميعة فرصة اكتساب مهارات جديدة، ويشاركن مع المرشدين، ويؤمنن اتصالات دائمة تساعدهن على التمسك بالقوالب النمطية والتفوق في تخصصات الإنترنت والدفاع والاستخبارات والأمن الداخلي والمجالات التقنية ذات الصلة ويساهم مساهمة فاعلة في زيادة عدد النساء في مهن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال مبادراتها المتعلقة بالمرأة ولديها عدد كبير من النساء القياديات ممن نجحن وحققن انجازات كبيرة عالميا

 

يشار ان المهندسة عموري ناشطة في مجال تكنولوجيا المعلومات وانشطة نسوية ومجتمعية وتحمل الماجستير في الانظمة المعلوماتية من الجامعة الامريكية في لندن وتولت سابقا منصبا اداريا في مايكروسوفت 

Read more…

بيكوز أي كير_خاص_ تحت رعاية كريمة وبحضور قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، الراعي الفخري للمبادرة العالمية لإدماج المرأة، ناقشت الجلسة المغلقة الخاصة، التي أقيمت ضمن فعاليات «القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة»، التي تنظمها مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، قضية «المرأة الإماراتية: إمكانيات وتطلعات"

 

وأكدت ريم أصلان مستشارة منظمة العمل الدولية في الأردن والمتخصصة في الإدارة والتنمية الدولية خلال مشاركتها في الجلسة على  وجود فجوة من حيث الرواتب بين الذكور والإناث ما يعطي صورة واضحة عن النظرة النمطية، التي تتعامل فيها المؤسسات مع المرأة

 

وأوضحت أن انطلاقة العديد من المؤسسات المدنية وتعاملها مع واقع المساواة بين الرجل والمرأة والعدالة الوظيفية بينهما يصحبها بعض الأخطاء، حيث تعمل المؤسسات المدنية في كثير من الاحيان من دون محاولة التواصل مع الشركات واصحاب العمل باعتبارها شريكاً أساسياً في عملية تمكين المرأة والنهوض بواقعها

 

وحظيت أصلان بإدارة الجلسة الشبابية والتي جاءت بعنوان  "مقومات بناء بيئة عمل شاملة ومتكافئة، تتحقق فيها المساواة بين الجنسين على أساس الكفاءة"، كما تحدثت في  جلسة  أخرى حول "ضريبة العنف"

 

وقالت أن الجلسة الأولى ركزت على بيئة العمل اللائق الذي نعمل فيه وعن معايير العمل الدولية واتفاقيات منظمة العمل بالذات العدالة بين الجنسين، حيث تطرقت خلالها  إلى أربع اتفاقيات هي اتفاقية المساواة في الأجور، واتفاقية عدم التمييز في الاستخدام والمهنية، واتفاقية حماية الأمومة، بالإضافة إلى اتفاقية الأشخاص ذوي المسؤوليات العائلية

 

واستعرضت أصلان خلال الجلسة فيديو توضيحي بعنوان (الأطفال ورأيهم  بالمساواة في الأجور)، بالإضافة إلى عرض قصص واقعية من الميدان حول التفاوت بين الأجور بين الجنسين، كما تحدثت عن حملة (قم مع المعلم) ودورها في إحداث التغيير

 

أما الجلسة الثانية فقد تحدثت فيها عن أهمية الشراكة ما بين مؤسسات المجتمع المدني والمشرعين ومجلس الأمة وأصحاب العمل، حيث أشارت إلى أبرز التحديات التي تواجه  أصحاب العمل لتمكين المرأة،  وتجربة الأردن حول حملة (قم مع المعلم) التي بدأت عبر (تويتر) لتنتهي بتجاوب الحكومة معها  بالإضافة إلى نجاح حملات متعددة أخرى ساهمت في حفظ حقوق العاملين

 

وكما تحدثت عن إنجازات حملة صداقة بالمساهمه في انشاء حضانات في مكان العمل وعملها بالشراكه كع الحكومه الأردنية على صياغه وتبني الإطار الوطني للحضانات المؤسسية

 

وشّددت أصلان على ضرورة وجود حوار اجتماعي لأي عمل حتى يضمن حقوق وواجبات الجميع، ودور للنقابات في دعم تلك الفئات، مشيرة إلى أن أغلب الداعمين كانوا مؤمنين بالقضية من داخل المؤسسات المعنية للمساعدة بالوصول إلى الأهداف المرجوة خصوصا وأنها جميعها قضايا إنسانية

Read more…

ضُحى عبد الخالق* تكتب في الغد "الوزارة الحازمة "

بيكوز أي كير_ الغد _ أثارت (آليّــة طرح عطاء) من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن أزمة ما بين القطاع والوزارة؛ ففي الصور التي تناقلتها وسائل الاعلام المُتعددة وعلى أوسع نطاق، شوهد مُمثلي الشركات في غرفة مُكتظّة وعلى رأسهم الطير في مشهد حزين كان أقرب الى الاعتصام منه الى اجتماع تشاوريّ

 
وعلى غير عادة القطاع المعروف بقدرته على التفاوض والتواصل وإدارة الأزمات ظهر الجميع كمن ليس بيده حل أو له خيار! وبالواقع لم نعلم بتصعيد مُشابه بتاريخ القطاع
الموضوع هو أنّ الوزارة قامت بطرح عطاء للسوق الدوليّ وهو من حيث المبدأ قرار اداري يتحرك بتنافسيّة دوليّة لا بل ويشترط توافر الشريك المحلّي


ولا تُعدمُ الفرصة لطرح العطاء محليّاّ سوى عدم توافر الكفاءات المحلية، ثم ليتمّ علناّ استبعاد الشركات المحليّة وهو ما (يصعبُ بلعه) من قبل الشركات الفخُورة

 
وفي حقيقة أُخرى فقد أحالت وزارة الاتصالات منذ العام 2016 حوالي 85 عطاء بما قيمته 23 مليون 6 منها ذهب للتنفيذ من قبل شركات خارجيّة وعليه لا يُمكن الاستنتاج بأنّ الوزارة تتبنى سياسة مُتعمّدة ضد الشركات المحلّية كما ولم ترتكب مُخالفة عندما تصرّفت بمقتضى نظام الأشغال الحكوميّة الذي يتيح إمكانيّة طرح عطاءات دوليّة بموجب القانون

 

ما حدث هو أنّ الوزارة كانت حازمة عندما اتخذت قرارا تأمل منه السرعة بالحصول على تكنولوجيا جاهزة بمواصفات مُجربة وبأقل درجة من التورّط، أو الخطأ، أو التعرّض مع المزوّد المحلّي وفي إدارة المشروع الواقع أصلا تحت "ضغط" التسليم حيث يتعلّقُ المشروع بخدمات الجمهور

 
ومن جهة الشركات المحليّة فهي (منرفزة)، لأنّها تعلم حُلولها وقدراتها وبضائعها التي لا تدري الحُكومة بها أصلاّ! وجلّ ما يُريد القطاع الخاص هو أن يكون طرفا في عمليّات البحث والتطوير وأن يتعامل بالجديّة التي يستحق، وأخيرا لأنّ السوق والكعكة صغيرتان


لقد حصل الاستثناء في وقت يتعرّضُ به الاقتصاد والشركات المحليّة الى تحديّات من بينها تراجع عمليات التصدير لسوق اقليميّ مُلتهب ما سيؤثر على إيرادات شركات التكنولوجيا الأردنيّة الكُبرى قبل الصُغرى وسيمسُّ بنسب التوظيف بالقطاع وهذه كارثة ثانية


ومن المُفيد هنا أن يقوم القطاع بطرح ورقه عمل خضراء (Green Paper) على غرار دول الاتحاد الأوربي التي تُنظّم التعاون وتوزيع نسب العمل والفوائد في العطاءات العامّة، لا بل نقاش منفعة القطاع المحليّ بلا وجل وبنيّة تحقيق منفعة اقتصادية للشركات المحليّة فما المُشكلة في ذلك؟ ثمّ عرض الحلول على طاولة المجلس الاستشاري الذي يلتقي به القطاع مع رئيس الحكومة بشكل دوري. كما ويُمكن لوزارة الاشغال ابداء الرأى المُفيد حول امكانيّة

 

طرح عطاء محلّي/  دولي (Hybrid ) بحيث لا يُستبعد أحد من الشركات المحليّة بحُكم مُسبق
الأردن اليوم كُلّه مُعلن كمنطقة تنمويّة خاصة لقطاع التكنولوجيا وبامتيازات واضحة ولكن ما تزال جهود البحث والتطوير لدينا بالبدايات ما سيحتاج ومن الجميع التفهّم والدعم والصبر لا الحزم

*خبيرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ اعربت اعلاميات اردنيات شاركن في مؤتمر " نساء على خطوط المواجهة " الذي انعقد في عمان ونظمته مؤسسة مي شدياق اخيرا عن املهن في ان تشكل نقاشات المؤتمر وحواراته ارضية ممهدة لوضع اسس ناجحة تعزز من مكانة المرأة محليا وعربيا في تسلم مواقع قيادية

 

وبحسب العضو التنفيذي للمؤسسة الاعلامية مها الشاعر ان فكرة المؤتمر كانت محط نقاشات قديمة استمرت على مدار سبع سنوات بغية جمع السيدات البارزات محليا وعربيا وفق قناة تواصلية بغية البحث في الضغوطات التي تواجهها المراة العربية عموما وكيفية ازالتها

 

وقالت انها اعتادت على جمع مجموعة اعلاميات اردنيات ولبنانيات والتحاور حول اهمية انبثاق المؤتمر من طور الفكرة الى التطبيق على ارض الواقع وهو ما قدر لهذه الجهود المتكاتفة من امكانية عقده في الاردن لعرض نماذج للمراة الناجحة وفتح الطرق امام نساء كثيرات مكافحات لطرق ابواب النجاح

 

ولفتت الشاعر الى ان المؤتمر شكل فرصة لعرض التطور الذي وصلت اليه المراة الاردنية لتكون النموذج للاجيال الجديدة باعتبار نجاح السلف محفز لاستمرارية النجاح للخلف مع التاكيد على اهمية التعاون الذكوري في هذا الجانب لان النجاح للمراة بمثابة نجاح للرجل خاصة في المجال الاعلامي

 

 

وترى المستشارة في وكالة الانباء الاردنية  الصحفية سهير جرادات ان انعقاد أي مؤتمر في الأردن هو قيمة مضافة للبلد وان يتم اختيار الأردن لاقامة فعاليات مهمة وتكون هي الوجهة للبلدان المجاورة املة ان تحقق هذه المؤتمرات ما هو مطلوب والاطلاع على تجارب الدول الأخرى مع التركيز على فرد مساحة اكبر لتجربة المراة الرائدة الأردنية لا استمرارية التركيز على الصف الاول فقط

 

وأضافت ان مشاركة المراة الاعلامية وحضورها مثل هذه المؤتمرات فرصة لها لطرح مداخلاتها ومشاركتها فيما يطرح من موضوعات تنقل الصورة الصحيحة ناهيك عن الاسهام من خلال كتابتها في طرح المشاكل التي تواجه المراة الإعلامية بالذات او الأردنية على العموم معربة عن املها ان تركز المؤتمرات القادمة اكثر على استضافة المراة الإعلامية وتخصيص جزء من الجلسات لخصوصية هذه المهنة وطرح قضيتها وافراد مساحة اكبر لها مع التاكيدعن يكون الحضور من الجنسين

 

الإعلامية عالية طوقان في التلفزيون الأردني اكدت اهمية المؤتمر للمرأة كونه يتحدث عن مواضيع لا زالت للان صعب الخوض بها والتحديات التي تواجه المراة وكسر الحاجز الذكوري بمجتمع ذكوري وتمكين المراة راهنا وضرورة التخلي عن فكرة تمكين المراة لانها فعليا اصبحت ليس فقط نصف المجتمع بل المجتمع كله

 

ولفتت الى اهمية المؤتمرفي عرض قصص نجاح وابداعات وتجارب مختلفة من اعلاميين وفنانيين وسياسيين من النساء ومن مختلف التخصصات لنتطلع على تجاربهم وكيف كان لها اثر كبير في تغيير وتطور واقع المراة في مختلف المجالات

 

وأضافت ان المراة الإعلامية جاهزة منذ زمن لتسلم مراكز صنع القرار في المؤسسات الإعلامية المختلفة ولكن للأسف لا زلنا لم تعطى حقها للان في مواقع صنع القرار لا على مستوى الاردن فقط وانما في في العالم اجمع رغم وجود نفس الإمكانيات لديها التي يملكها الرجل مؤكدة اهمية  مساحة الحرية في طرح القضايا والمشاكل وايجاد الحلول لها

المخرجة غادة سابا من قناة رؤيا اشادت بالمؤتمر الذي تزامن مع اختتام حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة ما يعزز فكرة الجهود التي تبذل لنبذ العنف في منطقة محاطة بالصراعات والحروب والكوارث والمرأة فيها المجني عليه الاول

 

وقالت ان المؤتمر فرصة لانطلاق المراة عموما خاصة وانها ما تزال تعتقد انها الحلقة الاضعف في الكثير من المجتمعات والعنف لم يعد محصورا بالجسدي وانما تعدى الى الاقتصادي والثقافي ومعايير الثقافات الدخيلة علينا كالزواج المبكر والاكراه الماثلة نماذج كثيرة منه امامنا

 

واكدت اهمية معالجة هكذا مؤتمرات للمفاهيم السائدة حول ضرورة الزواج ليكون المرء فاعلا في مجتمعه والتعامل مع الزواج كمسالة شخصية والتوجه نحو مفاهيم تمكين المراة والريادة ودخول المراة سوق العمل من خلال الاستماع والافادة من تجارب الاخرين

 

واعتبرت الاعلامية في التلفزيون الأردني سهى كراجة المؤتمرات نوعا من العلاقات العامة والتواصل مع الاخرين يتم خلالها تبادل الخبرة والمعارف ونقل التجارب من الاخرين لافتة الى اهمية وسائل التواصل وانتشارها التي عرفت النساء المؤثرات بعد ان كن خلف الاضواء

 

واكدت اهمية ان يكون خطابنا النسوي المتعلق بإنجازات المرأة متغيرا وشاملا للجنسين خاصة وان عدد الرجال الحاضرين قليل ما يتطلب ان تكون لهم مشاركات واسهامات في مؤتمرات قادمة خصوصا صناع القرار مشيرة الى اهمية اشراك الرجال في المؤتمرات التي تتحدث عن المرأة وتمكينها

 

واكدت الاعلامية غادة عمار من قناة رؤيا الى انه يجب ان تركز مثل هذه المؤتمرات على البعد السياسي والاقتصادي للمرأة وان تبتعد عن الخطاب الانشائي والتركيز على ما هو متصل باهمية مشاركة المراة في الحياة العامة وان ترتكز الامور على الجوانب التشريعية وكيفية تمكين المراة تشريعيا من خلال اجتذاب صناع القرار في هذا الجانب لتكون مواقفهم مترجمة على ارض الواقع

 

وأضافت عمار المراة الإعلامية بحاجة الى جراة اكبر وان تخرج من الصورة النمطية الموجودة فيها الصورة الحالية جميلة لكن يجب ان نطلع الى شيء اكبر ولنطلع لشيء اكبر يجب ان تتحرر من كل القيود وتكون جريئة اكثر وتتحرر من الصورة النمطية للمراة الإعلامية

 

واكدت ان المراة لم تصل للان الى الصورة التي نحتاجها للمراة الإعلامية والمواقع التي تستحقها لا زلنا نحتاج الى دعم اكبر لتخوض في ملفات سياسية اقتصادية واجتماعية وغيرها

 

Read more…

بيكوز اي كير_خاص_ فاتن سلمان_ نجح مؤتمر " نساء على خطوط المواجهة " في نسخته الشرق اوسطية الثانية بالقاء الضوء على قصص نساء رائدات في مجال القيادة والتغيير والاستدامة في مختلف القطاعات ممن لهن بصمات في ايجاد حلول مثلى لقضايا المجتمع ودفع عجلة التنمية السياسية والاقتصادية والحفاظ على المعايير الاخلاقية

 

المؤتمر افتتحته مندوبا عن رئيس الوزراء وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف ونظمته مؤسسة مي شدياق في عمان بحضور نخبة من أبرز النساء المؤثرات في مجال الإعلام والسياسة والإقتصاد على مستوى العالم ، إلى جانب ممثلين عن قطاع الأعمال والإقتصاد

 

وحضرت القدس قضية الساعة كما العهد دوما منذ بداية عقود الاحتلال في كل المناسبات فكان لها نصب وافر في الجلسات الحوارية التي عبرت السيدات خلالها عن الاستياء والرفض لقرار نقل السفارة الامريكية للمدينة المقدسة واليات مواجهة هذا الاقرار الارعن باجتذاب مواقف الدول العالمية لمناصرة الرفض والانضمام اليه واعتبرت السيدات القرار ضربة لكل العروبة

 

وقالت لطوف إن الاردن يسعى الى رفع مستوى مشاركة المرأة الاقتصادية، حيث تبنى ذلك ضمن الخطط والسياسات الوطنية منها رؤية الاردن 2025 والبرنامج التنموي التنفيذي 2016-2019 واستراتيجية المرأة الاردنية واستراتيجية التشغيل والمشاركة في القوى العاملة

 

واضافت ان الرؤية تستهدف رفع معدل المشاركة الاقتصادية للمرأة الى 27 بالمئة بحلول عام 2025 من اصل نسبة بلغت 2ر13 لعام 2016 مؤكدة توفير بيئة عمل صديقة للمرأة . واكدت أن الاردن بالرغم من حالة عدم الاستقرار في الاقليم العربي المحيط فيه بقي من اوائل الدول عالميا التي تقوم بدورها في تقديم الخدمات الانسانية للاجئين ما شكل ضغطا على الميزانية العامة للدولة

ودعت لطوف المجتمع الدولي والمانحين لمساندة المملكة في جهودها الانسانية للوقوف الى جانب النساء اللاجئات ولضمان سبل العيش الكريم لهن ولاسرهن

بدورها قالت مديرة المؤسسة مي شدياق ان حديثها ينصب عن الشمعات المضيئة حتى لوكانت شمعة يتيمة في ظلِّ ظلامٍ رهيبٍ ومخيف يحجبُ الضوءَ عن أفقِها " انها شمعةُ مثابرةِ النساء البطلات في مختلف البلدان العربية لنيلِ حقوقهنّ وتحقق انتصابات ما كانت لتكون لولاهن "

 

واضافت ان المرأة على المستوى السياسي لا تزالً شبه مغيّبة عن مراكز القيادة والقرارفي الدول العربيّة بدون استثناء ونسبة النساء ما زالت متدنّية في البرلمانات، لا بل أحياناً خجولة وشبهَ معدومة في العديدِ من الحكومات فيما على الصعيد الاقتصادي لايزال الرجالُ في الطليعة رغم التقدّم الكبير التي حقّقته المرأة في السنوات الأخيرة

 

كما تطرقت الى النواحي التشريعية وضرورة الوقوف عند القوانين المجحفة التي تحقر المرأة وتسلبها قيمتها الانسانية من خلال اجازة زواج القاصرات تذرعا بالدين للاطباق على قوانين الاحوال الشخصية لافتة الى ضرورة ان يكون الرجل داعما لتوجهات المرأة واكمال دورها ونصرة مسيرتها

 

وقالت رئيسة المؤتمر مها الشاعر العضو التنفيذي لمؤسسة شدياق ان المراة اليوم لم تعد بحاجة إلى القيام بدور نشط في القوى العاملة ترفا، بل يجب أن يكون ذلك ضروريا بسبب الاحتياجات المالية التي تتطلبها الحياة.

 

واضافت ان المقلق أنه بقدر ما توجد نساء في القوى العاملة، لا تواجد العديد من النساء في المناصب التنفيذية ما يشي بوجود فجوة فجوة مؤسفة ولكنها كبيرة بين الجنسين وذلك لأن المرأة لا تزال تواجه عددا من التحديات التي تجعلها من شبه المستحيل كسرها لتحقيق التقدم

 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الاردنية "اورانج الاردن" جيروم هينيك ان الاردن يحتضن التطور والحداثة ويحتفظ بالوقت نفسه بقيمة معتقداته ويشجع على انتشار ثقافة غنية ومتنوعة ومنسجمة مع قناعات عامة الناس والمساهمة في ايجاد مستقبل افضل ومستدام للمرأة حول العالم لتحسين وتطوير اوضاعها اينما كانت

 

وتضمن المؤتمر حلقات نقاشية متعلقة بدور المرأة السياسي ومشاركتها في صنع القرار، ودور المرأة الفعال في عملية التنمية، ودور المرأة الريادية في عالم الأعمال واتخاذ إجراءات استثنائية للدفاع عن الإنسانية

 

وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة ريم أبو حسان رات ان الحكومة هي جزء من القرارات وليست السبب الوحيد فيها لافتة الى ان النساء رسمن لانفسهن دورا صغيرا رغم ان لهن صوتا عاليا ودورا اساسيا كان يمكن التعبير عنه وايصاله بوسائل شتى والتواصل مع الاعلام لنصرة قضايا المراة اكثر فاكثر وكذلك من خلال مؤسسات المجتمع المدني

 

وقالت ان تكاثف الجهود في المواقع كافة كفيل بتمكين المراة  خاصة وان التمكين هو جزء من عاداتنا وتقاليدنا في هذا البلد من أيام المغفور له الملك الحسين بن طلال ومن ثم جلالة الملك عبدالله وتوجيهات جلالة الملكة رانيا التي لا تنفك عن متابعة كل ما من شأنه اعطاء قضايا المراة كل الاهتمام في السياسيات العامة للدولة

 

وأضافت ابو حسان عندما نتحدث عن دور الحكومة ونتطلع الى بلد مثل الأردن قليل الموارد ولديه تحديات كبيرة لكنه يقوم بعمل تعجز عنه كبار الدول خصوصا وقفاته مع الاشقاء العرب وفي مختلف الازمات يفترض ان يكون حديثنا ليس جلدا للذات  في ظل هذه الاجواء اذ يكفينا فخرا استمرارية الصمود والريادة في كل القضايا الاجتماعية ووضع قوانين للعنف الاسري والاتجار بالبشر ووضع سياسة عامة بالتعامل مع مختلف القضايا الإنسانية وأقول ان الحكومة لها دور أساسي وهي من تقود المسيرة بتوجيهات الملك لكن هناك أيضا مؤسسات مجتمع مدني تساعد وتقوم بالعمل وهذا انجاز يسجل

 

وأكدت رئيسة شبكة المراة لدعم المراة الاردنية ماري حتر  ل "لانني اهتم" ان الشكبة تسعى لردم الفجوة الجندرية بين اطراف المجتمع لان التنمية تتطلب كافة الجهود المبدعة والخلاقة لكافة أبناء المجتمع حتى نحظى باقتصاد ينعم فيه جميع افراد الشعب

 

وقالت ان تحييد المراة في سوق العمل يفقد موازنة الدولة وفق دراسات ما يقارب 2.1 مليار دولار بسب عدم مشاركتها والأردن يستثمر بتعليم المراة وعندما تصبح كفاءة هذه تعطيل للاستثمار ما يستدعي ان نستفيد من كل ما هو قادر على دفع العملية التنموية لافتة الى ان النساء قادرات ولديهن الامل بخلق واقع افضل

 

وتحدث في جلسات المؤتمر قياديات من الجانب المحلي والعربي مثلن دول عربية واجنبية عرضن تجاربهن والسبل التي كفلت لهن النجاح رغم الصعوبات التي واجهنها

وهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على حياة النساء العاملات الناجحات في الوقت الذي يحاولن فيه التعرف على التحديات التي تواجههن في طريقهن إلى القمة

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_خاص_ بدأت مبادرة " لسه الدنيا بخير " الداعمة للعمل الخيري استعدادات اقامة بازارها الخيري الرامي لدعم صندوق التعليم الذي يشرف عليه اعضاء المبادرة

 

وانطلقت المبادرة عبر تجمع "جروب " على مواقع التواصل الاجتماعي تاكيدا لمباديء التكافل الإجتماعي التي يمتاز بها ابناء  الوطن باطيافه كافة  وتزامناً مع بدء تسجيل الفصل الثاني لطلبة  الجامعات والكليات الأردنيه

 

وفتحت المبادرة باب المشاركة بالبازار بمعروضات متنوعة تباع للجمهور كالمطرزات والاغذية والاكسسوارات والادوات المنزلية والعاب الاطفال وغيرها  ويرصد ريعها بالكامل لصالح الصندوق اضافة الى جمع التبرعات النقدية لذات الغاية

 

ويتضمن البازار المقرر ان يقام السبت بقاعة المركز المسكوني في خلدا بالقرب من روان كيك ويفتح ابوابه من العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء سحوبات على جوائز متنوعة وفقرات ترفيهيه وألعاب للأطفال ورسم على الوجوه

Read more…