Home Page
+33° C

Because I Care JO's Posts (266)

Sort by

 

 

 

 

بيكوز اي كير_ بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بمهارات مختلفة وخلق شعور لديهم بالاستقلالية والقبول في المجتمع وبالتالي تحسين طبيعة حياتهم لضمان مستقبل أفضل جاء مركز روح الشرق للتطوير عام 2006. ليكون أول  مركز حرفي متخصص في الأردن لتدريب و تأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة

 

وقد تم تأسيس المركز من قبل فريق متعدد التخصصات ذو خبرة طويلة في تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف تمكين المتدربين حسب قدراتهم، ومهاراتهم واهتماماتهم بطريقة فعّالة، حيث يغطي المركز كافة احتياجات ورغبات وطموح الشباب من ذوي الإعاقة من خلال تعلّم مهارات عملية وحرفية وحياتية بالإضافة إلى دمجهم بالمجتمع وخلق فرص عمل

 

وتقول فلسطين عوض مديرة المركز" نحن نؤمن بقدرات وابتكارات الأفراد، ورفع مستوى مهاراتهم التي تفتح لهم آفاقاً جديدة، ومن أكبر التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة هي تقبل المجتمع؛ الأمر الذي يحول دون تنمية قدراتهم بشكل كبير وغالباً ما تترك تلك القدرات الكامنة غير مكتشفة. لذا يعتبر روح الشرق مكاناً حيوياً ذو روح إيجابية ببرامجه المتنوعة التي تتيح لطلابنا الدمج  واكتساب المهارات الحياتية لتسهيل الحياة اليومية وتقبل أفراد المجتمع"

 

وتؤكد عوض على أنّ الرعاية الممنوحة للأشخاص ذوي الإعاقة غالباً ما تكون محدودة وقصيرة الأجل وغالبية المراكز المحلية تنتهي خدماتها المقدمة للمستفيدين في سن معينة، عادة لا تزيد عن عمر 16- 18 سنة، مشيرة إلى سعة المركز لتحقيق وإحداث فرق واضح من خلال تقديم برامج التأهيل والتدريب المهني للشباب بهدف الدخول في سوق العمل التنافسي وإظهار أنفسهم كأفراد منتجين وقادرين على إحداث تغيير في مجتمعاتهم"

 

يقدم المركز البرامج التدريبية المتخصصة الهادفة نحو تنمية المتدربين معرفياً و مهارياً ووجدانياً في جو تسوده روح التعاون والفريق الواحد والثقة بالنفس وبالآخرين، ويساعد على النمو المهني والذاتي باستخدام أساليب التعلم الجماعي والفردي لإشباع الحاجات التدريبية المشتركة والفردية للمتدربين بشكل ايجابي

 

وهنا تؤكد عوض على أنّ التدريب يشمل عدة مراحل تتناسب مع القدرات الفردية لكل طالب وتلبي احتياجاته؛ إذ  يبدأ الطالب بالمستوى الأساسي الذي يساعده على التركيز والتآزر البصري الحركي وتعزيز الثقه بالنفس والتدريب على الحرف المختلفة التي تتضمن عمل الإكسسوارات، والنجارة، والخياطة على الماكنات، والتطريز، وإعادة التدوير، بالإضافة إلى الرسم، وتعلّم الفسيفساء، والزراعة، والطبخ، والموسيقى والدراما فضلاً عن المهارات الحياتية والتي تشمل إدارة الوقت، ومهارات التواصل، وحلّ المشكلات، والمهارات القيادية و بناء الفريق

 

ينتقل الطالب بعد ذلك إلى  مرحلة التدريب المتقدم والذي يشمل "برنامج التهيئة للعمل" وذلك بالتنسيق والتعاون مع مؤسسات وجهات مختلفة تم تدريب وتثقيف موظفيها على احتياجات ومتطلبات طلابنا وذلك لتمكين الطلاب من تطوير المزيد من المهارات في مكان العمل وتحسين التواصل الاجتماعي والتعرف على سلوكيات العمل الأمر الذي يساهم في عملية تأهيليهم لإيجاد فرص عمل

 

بالإضافة إلى ذلك قام المركز بافتتاح أول مركز رياضي ترفيهي  بالشرق الأوسط للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف توفير بيئة  رياضية ترفيهية آمنة ومناسبة للطلاب تساهم في تحسين الحالة البدنية وتنمية النواحي النفسية والاجتماعية من خلال برامج عديدة مميزة

 

ويفتخر المركز بقصص النجاح التي حققها طلابه المجتهدين الذين استطاعوا الحصول على فرص عمل احتضنت مواهبهم وجعلتهم أشخاص منتجين قادرين على الإعتماد على أنفسهم وأبرزهم  دينا التكروري وهي الآن موظفة في إحدى الفنادق في قسم الحضانة، وأحمد المصري أصبح أستاذاً في المركز، ومريم دبو موظفة في أحد المطاعم ومصطفى يونس موظف في فندق بقسم المصبغة، وكل من نيبال خالد مساعدة معلمة في مركز روح الشرق، ولين قصراوي والتي أصبحت معلمة

 

Read more…

 

 

بيكوز أي كير_ خاص _فاتن سلمان _ حازت الأردنية شهد دغلس " ٢٥ عاما "   على جائزة روح مسابقة الابتكار العالمية

   Spirit of Tech-I

التي أعلنت نتائجها مساء أمس في مدينة أسطنبول التركية في مجال الرعاية الصحية "تك طب" وكانت دغلس تأهلت للنهائي عن مشروعها والذي يتمثل بتطبيق على الهاتف

 

وتقوم فكرة المشروع بحسب دغلس الحاصلة على ماجستير الصحة العامة من جامعة العلوم والتكنولوجيا على دمج  قطاعي التكنولوجيا والصحة

 

وتشير دغلس في حديث خاص ل "لانني اهتم" أن الفكرة تتمثل في تطبيق هاتف يهتم بطلب الخدمات الطبية إلى المنزل من مختلف الخدمات والعلوم الطبية عبر الموقع الجغرافي (كالجلسات العلاجية،سحب الدم و طلب الأدوية)وذلك لتقليل الوقت والجهد وتسهيل وصول الخدمات الطبية للمناطق النائية بهدف تعزيز الصحة

 

وتأتي المسابقة بتنظيم من الجمعية الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا وبالتعاون مع وزارة الخارجية الأميركية وهي من أكبر وأهم المسابقات المعنية بريادة الأعمال في العالم

 

وتؤكد دغلس ان مشروع تك طب احد اول ١٠ مشاريع مسجلة في إربد تمتلكها نساء ، في اول حاضنة اعمال للسيدات في إربد بمشروع "هي تبتكر" عبر مؤسسة

TTI

وتبين إلى أن تك طب مرشح الآن في جائزة الملكة رانيا للريادة للعام الحالي وكذلك هو احد المشاريع النهائية في مسابقة " ابتكارثون " عبر الصندوق الأردني الهاشمي ومركز الاميرة بسمة

وتقول دغلس الجائزة هي فرصة كبيرة لدعم المشروع في بداية تأسيسه موضحة انها لم تكن مسابقة فقط بل تدريب عالمي بريادة الأعمال في مؤتمر الريادة العالمي،  مما يساهم في تسريع تطوره بالإضافة لبناء علاقات وتشبيك مع مستثمرين وشركاء مستقبليين

 

وتؤكد أنها فرصة لنثبت بأن الشباب الأردني لديه عقل واعي تكنولوجي وقادر على تمثيل الأردن في محافل محلية وعالمية، وأيضاً لجذب الفرص للشباب الآخرين أصحاب الأفكار في الأردن

 

وتطمح دغلس إلى أن تصل الرعاية الصحية لأبعد نقطة في العالم، خاصة بين الأطفال وكبار السن للتقليل من نسبة وفياتهم الناتجة من عدم وصول الرعاية الصحية اللازمة لهم عند حاجتهم لها وان يسهم تك طب الأردني في بناء هذا الطموح

 

Read more…

 

 

بيكوز اي كير_ خاص _ كانت من الطلبة المتفوقين دراسياً؛ ففي المرحلة المدرسة كانت خريجة الدفعة الأولى من مدرسة اليوبيل للمتفوقين، ثم درست الهندسة الصناعية في الجامعة الأردنية، نظراً لحبها وشغفها بهذا التخصص وحب التعامل مع الأرقام والعمليات التحليلية، حيث ساعدتها دراستها في صقل هذه المهارات العملية والقدرة على حل المشكلات وتشغل المهندسة رنا دبابنة منصب مديرة إدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في

الاردن Orange  شركة

وقد تدرجت في عملها هناك  ضمن أقسام عدة قبل عملها هذا حيث تقول " في بداية مسيرتي العملية كنت مسؤولة منتج في قسم التسويق لشركة الاتصالات الأردنية، ومن ثم تنقّلت بين عدة أقسام إلى أن أصبحت مديرة إدارة التسويق لقطاع الأعمال والشركات في  الأردن، ومن ثم مديرة إدارة المشاريع للقطاع الاستراتيجي وأنا أشغل منذ سنتين منصب مديرة إدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في الشركة

 

ترى دبابنة بوجود تباين واختلاف في طبيعة الأفراد من حيث الإمكانيات والقدرات التي يتمتع بها كل منهم والتي تقودهم لتحقيق أهدافهم ، وتؤمن أنّ  المرأة القيادية يجب أن تكون على قدر المسؤولية المناطة بها وأن تقوم بعملها على أتم وجه، وأن تلتزم بالمعايير العالية للتفوق وأهمها أخلاقيات العمل والتنظيم، مشيرة إلى أهم العناصر الأساسية للقيادة الناجحة والتي تتمثل في الالتزام بالواجبات، والقيادة بالمثال (القدوة)، والحزم والانضباط الذاتي

 

أما بالنسبة للتحديات التي قد تواجهها المرأة القيادية فتقول دبابنة "أبرز ما يعيق المرأة هو عدم التوفيق بين العمل والبيت، بالإضافة إلى مجموعة من التحديات الاجتماعية، الفكرية، الثقافية، التشريعية مع العلم بأن التحديات الفكرية تعتبر من أصعب التحديات وأعمقها، حيث أن مواجهتها تحتاج إلى تغيير في المنظومة الفكرية لدى أفراد المجتمع من الجنسين

 

وتؤكد دبابنة على أهمية مواكبة أحدث وأبرز الممارسات الحديثة فيما يتعلق بمجال الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة ، حيث تشير إلى أن توجه الشركات في مختلف القطاعات ينصب حالياً ويتوجه نحو  دعم مجالات التعليم والريادة، التي تعتبر عناصر أساسيةً لتنمية المجتمع المحلي على المدى البعيد، لذا نجد أغلب الشركات في المملكة تقوم بدعم وإطلاق مبادرات تدعم التعليم والريادة، كما أن هناك توجه قوي لتمكين دور المرأة في المجتمع، نظراً لأهمية دورها في تنمية أجيال المستقبل وتطوير المجتمع

 

Orange وتشير إلى أن شركة

الأردن قامت بتكوين شراكات مع العديد من المؤسسات التعليمية التي نقوم من خلالها بتقديم الدعم للطلاب بطرق مختلفة، أما الريادة، فقد ساهمت بتغيير النظرة النمطية للعمل، فلم يعد الشباب يسعون للعمل في وظيفة تقليدية، بل أصبحوا يخططون ويسعون لبدء عمل جديد ومختلف له نفع كبير على محيطهم

 BIG  ولدعم الريادة، أطلقت الشركة برنامج

المتخصّص بتسريع نمو الشركات الناشئة، وهنا تقول دبابنة " نقوم من خلاله بتقديم الدعم والتدريب والإرشاد لهذه الشركات خلال المواسم المختلفة من البرنامج، ويتجلى ذلك بوضوح من خلال قصص النجاح التي حققتها الشركات المتخرجة منه في مختلف مواسمه، فمنها من عقد شراكات مع مستثمرين ، ومنها من قامت الشركة بالتعاقد معها، ومنها من بدأت أعمالها لوحدها وحققت نجاحاً ملموساً

وفي مجال دعم وتمكين المرأة  قامت الشركة بإطلاق برنامج "مركز المرأة الرقمي" الأول في المملكة بالتعاون مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية الاجتماعية "جهد"، والذي يهدف لدعم وتمكين المرأة من خلال تسخير مهارات وكفاءات رقمية، وتمكين المشاركات من الارتقاء بمستقبل مهني أفضل بالإضافة إلى ذلك فقد دعمت الشركة العديد من الفعاليات المعنية بتطوير بالمرأة مثل نساء على خط المواجهة" و"نساء عبر التاريخ" وغيرها

 

وتؤكد دبابنة إلى أهمية ودور المسؤولية الاجتماعية والعلاقات العامة والتي باتت بمثابة العنصر الأساسي لأي شركة،  فهي ترى أن المساهمة المباشرة في تنمية المجتمع سواء في المجالات الاقتصادية أو الاجتماعية تعتبر حقاً للمجتمع وواجباً على الشركات بشكل عام، والتي يجب أن تعيد ضخ جزء من أرباحها لخدمة المجتمع، كونه أحد العناصر الرئيسية التي تسهم في إنجاح الشركات وتوليد الأرباح فيها، كما وتؤمن بأهمية قيام الشركات بتبني ودعم المبادرات والنشاطات التي تتناغم مع أهدافها وتتماشى مع احتياجات المجتمعات التي تعمل بها في الوقت ذاته

 

Read more…

بيكوز أي كير_ افتتح بمقر رابطة الفنانين التشكيليين الاردنيين امس معرض الفن التشكيلي بعنوان " نون وفنون " الذي نظمته الرابطة احتفاء بيوم المراة العالمي بمشاركة نخبة من الفنانين الاعضاء في الرابطة


واثنت مديرة مؤسسة لانني اهتم  " مؤسسة تطوعية غير ربحية " والناشطة ضحى عبدالخالق التي افتتحت المعرض على لوحات المعرض والجهد اللافت الذي بذله الفنانون والفنانات في انجازها لتعكس المدارس الفنية والتقنيات المستخدمة رؤى الاجيال للمراة الام والاخت والحبيبة والعاملة


واشادت بالمعرض من نواحي تناوله موضوعات تعكس التطورات التي شهدها القطاع النسوي في مختلف مناحي الحياة مؤكدة ضرورة التعاون والتشارك ما بين الرابطة والقطاعات المعنية بشؤون المراة لاعداد قواعد بيانات عن النساء المبدعات في المجالات كافة ومنها الفن التشكيلي


وكانت امينة سر الرابطة اسيل عزيزية قدمت ايجازا حول المعرض وموجوداته وابراز الجانب الجمالي والانساني من خلال الفن التشكيلي للدور الذي تسهم به المراة في اضفاء لمسة جمالية على الحياة عموما

 

وقالت عزيزية " ان المعرض تضمن 32 لوحة من مختلف مدارس الفن التشكيلي واحتوت على لوحات تعبيرية ووواقعية ورومانسية وتجريدية من كافة الوان الفن ، وهذا المعرض يتم افتتاحه سنويا من خلال الرابطة تزامنا مع يوم المرأة العالمي وعيد الام تقديرا للابداع النسوي ويتضمن لوحات من المجتمع والبيئة المحيطة وهذا المعرض يدعم بشكل رئيسي الفن التشكيلي النسوي والذي يواجه تحديات كبيرة ويحتاج الى دعم من مختلف الجهات


وكما شارك في المعرض الفنانون:ميرفت هليل ، محمد صبح ، كفاح ال شبيب، حسين نشوان،خولة صيدم، كمال ابو حلاوة،امل صبح، وفاءالجريري ، ريم الغوطي ، محمد ابو عزيز ، خالد الحمزة، عماد ابو شتية ، محمد القدومي ، اسيل عزيزية ، عصمت العمد ، صفاء الشريف ، انور حدادين ، فايدة ماتوخ ، نهلة اسيا، عبد الهادي جبرين ، غدير حدادين ، نوال عبد الرحيم ، عبير حمودي ، سناء عبدالله، غسان ختاتنة ، محمد سمارة ، عمر بدور ، ريمان محو ، عمر العطيات ،فايز الاغبر ، ماهر العتقي ، خالد المعازي

فيديو المعرض 

https://www.facebook.com/fanan.962/videos/1804324976542655/?hc_ref=ARSJE8XOF2NMHsFGOKBTPxzQTX_w5cmOxmnrLZSeHKfih3vId6Op7NFQppqSoOp7Nek&fref=nf

Read more…

 

 

بيكوز أي كير_خاص_ بمحض الصدفة ومن غير تخطيط مسبق بدأت نور جباصيني مسيرتها العملية في مجال العلاقات العامة وخدمات الاتصالات فحبها للتحديات والاطلاع على ما هو جديد ساعدها في الالتحاق بهذا القطاع، وهي في الواقع تجد نفسها محظوظة جدا لاعتبارها  جزء من صناعة ديناميكية وحيوية بهذه الصورة 

تقول جباصيني " أحمل درجة البكالوريوس في تخصص أنظمة المعلومات الحاسوبية من جامعة عمان الأهلية كما التحقت بعدد من الدورات التدريبية في مجال الشبكات، وعلى الرغم من أن تخصصي الجامعي بعيد نسبيا عن مجال عملي الحالي وحتى السابق إلا أنه أفادني بصورة كبيرة على الصعيدين الشخصي والمهني؛ فإثراء المعلومات واكتساب معرفة متنوعة في جميع المجالات تساعدنا على اكتساب نظرة أفضل تجاه الحياة كما تعزز من ثقتنا بأنفسنا

 

وتضيف "على الصعيد المهني؛ ساعدني هذا العالم الواسع للأنظمة الحاسوبية والشبكات على أن أحلق بأفكاري بعيدا وأن أدرك أن قدرات الإنسان لا حدود لها طالما امتلك الإرادة فالتطور الذي حققه الإنسان في مجال التكنولوجيا أكبر دليل على ذلك، من جهة أخرى ساعدني التخصص على أن أكون أكثر قدرة على التنظيم والتفكير بصورة ممنهجة ما أسهم في أن أكون حيث أنا اليوم

 

وكما يقولون "رب صدفة خير من خطط كثيرة" أخبرها أحد الأصدقاء بوجود شاغر في هذا المجال وقدم لها شرحا وافيا عن هذه الصناعة الحيوية التي تتطور كل يوم بصورة متسارعة وبالفعل التحقت جباصيني بشركة تاكتكس عام 2005 وتدرجت في المناصب حتى أصبحت شريكة ومديرة للشركة التي شكل عملها فيها مع المؤسس ناصيف خوري فرصة ذهبية لاكتشاف مناطق جديدة في نفسها والتعرف على مساحة أخرى من قدراتها

 

تقول جباصيني "أسعى بصورة كبيرة أن أقدم من خلال شركة تاكتكس الوصفة المثالية لمجموعة متنوعة وواسعة من العملاء كي يستطيعوا الوصول إلى الفئة المستهدفة والتعريف عن نفسهم بصورة مبتكرة. وقد اكتشفت أن كلمة السر للنجاح في جميع المجالات هو التواصل السليم وهو ما ينطبق على المؤسسات كما ينطبق على الأفراد ما يضفي على هذه الصناعة طابع أكثر متعة لأنها تفرض تحديات يومية شخصية ومهنية

 

وتعتبر جباصيني  شريكة ومديرة في شركة تاكتكس للعلاقات المؤسسية المتخصصة في خدمات الاتصالات المؤسسية، حيث تعتبر  أول شركة للعلاقات العامة في الأردن، وحول ذلك تقول "انطلقت شركة تاكتكس عام 2003 لتكون أول شركة علاقات عامة في الأردن لأن مؤسسها ناصيف خوري أدرك حيوية قطاع العلاقات العامة الناشئ آنذاك وآمن بأن حيوية السوق الأردني تجعل إمكانية تطور القطاع ممكنة من جهة،  فضلاً عن إمكانية استقطاب مواهب وكفاءات تعمل في هذا المجال ما يسهم في تطوير الاقتصاد الأردني وإكسابه حيوية أكبر

 

وتضيف " تطور الصناعة يعني أن يشهد السوق افتتاح شركات تستقطب المزيد من الأيدي العاملة في مجال العلاقات العامة والاتصالات وبإيمان الشركات والأفراد بأهمية القطاع تصبح هي الأخرى قادرة على ترويج نفسها بصورة أكبر وأكثر إبداعية وبالتالي استقطاب المزيد من الزبائن والعملاء ما يعود في نهاية المطاف بالفائدة على جميع القطاعات

 

وتؤكد جباصيني على أن شركة تاكتكس ساهمت في دخول الصناعة إلى الأردن حيث استطاعت تحقيق الكثير من الإنجازات الملموسة سواء من خلال عدد الشركات العاملة في هذا المجال أو من حيث الحملات الإعلانية والإعلامية المميزة التي تؤشر بوضوح على اتجاه الصناعة نحو النضج والتطور

 

وهنا تقول "منذ تأسيسها قدمت شركة تاكتكس حلولا مبتكرة ومتكاملة في مجال الاتصالات لمجموعة واسعة ومتنوعة من العملاء في القطاعات المختلفة. وما يميز العمل في شركتنا هو التنوع المشوق للقطاعات التي يعمل بها عملاء الشركة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة والتي تتضمن؛ قطاع السيارات، والطيران، والترفيه، وتكنولوجيا المعلومات، والمنظمات غير الربحية، والمجموعات الصناعية، والتعليم، والسياحة، والقطاع المصرفي والبنوك، والرياضة، والبيع بالتجزئة وغيرها من المجالات. إن هذا التنوع يثري فريقنا بمعلومات ويمدهم بخبرات متميزة في مختلف هذه القطاعات ويحفز لديهم الأفكار المبدعة والخلاقة

 

وتضيف "استطاعت تاكتكس أن تواكب المتغيرات والاتجاهات العالمية لتقدم خدمات اتصالات متكاملة تشمل بالإضافة إلى العلاقات العامة، التسويق الإلكتروني، والحلول البصرية، والكتابة الإعلانية، والإعلانات، وغيرها. كما فازت شركة تاكتكس خلال مسيرتها في العشر السنوات السابقة بعدة جوائز منها أنها كانت واحدة من أسرع 30 شركة نموا في الأردن وأسرع 500 شركة نموا في الوطن العربي، ونتطلع إلى المزيد من الجوائز من خلال موظفينا، وحصلت تاكتكس عن استحقاق على عضوية في جلوبال كومباكت لتكون أول شركة صغيرة أو متوسطة تحصل على هذه العضوية

 

تعتقد جباصيني  أن التحديات التي يمر بها الإنسان في حياته وطريقة تعامله معها هي التي تشكل بصورة كبيرة معالم شخصيته وكل شخص يمر بعدد من التحديات في حياته إلاّ أنّ ما يميز الشخص عن الآخر هي طريقة التعامل مع هذه التحديات ورد الفعل تجاهها  والتي تنبع بصورة أساسية من منظومة القيم والنظرة الحياة والهدف الأساسي فيها

 

وهنا تقول " من أبرز التحديات التي واجهتني مواجهة الفشل؛ ففي مجتمع يعتبر الفشل نقيصة وعيبا كبيرا ولا يتقبله يشكل الأمر تحديا كبيرا ولكن كيف يمكننا أن نتعلم إذا لم نفشل مرة ومرتين؟ علينا في كل مرة أن نواصل المحاولة ونكتشف شغفنا الذي سيكون قادرا دائما على انتشالنا من لحظات الفشل نحو الانطلاقة الصحيحة والواثقة

 

وتضيف "من أبرز التحديات الأخرى هو الإسهام في تغيير عقلية الأشخاص؛ إحداث التغيير في مجتمعنا ليس عملا سهلا بل عمل يتطلب الكثير من الشجاعة والصبر ولكنني أعتقد أن بوادر إيجابية بدأت تلوح في الأفق في هذا المجال وهنا يأتي دورنا جميعا كي نكون أكثر إبداعا وقدرة على مواكبة التغييرات والتطورات فعدم مواكبة ما يحدث سيبقينا متأخرين وعلى عكس ما يعتقد البعض فإن تغيير الأفكار والنظرة تجاه بعض القضايا شجاعة ونضج وليست ضعفا

 

تمتلك جباصيني شغفاً كبيراً في مجال حقوق الإنسان وقضايا البيئة ويرتكز على الأعمال الخيرية بصورة عامة، فهي تحب أن تقدّم للمجتمع والوطن والناس لاعتبار العطاء السعادة الحقيقية بالنسبة لها، حيث تقل " وجود العطاء والأعمال الخيرية كقيمة أساسية في منظومة قيمي يحتل قدر كبير من الأهمية بالنسبة لي لأن الطريق نحو الأفضل للبشرية لن يتحقق دون تمسكنا بإنسانيتنا

 

حققت جباصيني الكثير من الانجازات على الصعيدين المهني والشخصي ولكن ما زال لديها الأكثر الذي يجعلها تستيقظ كل يوم وهي عازمة على المضي خطوة إضافية نحو تحقيقه، وتقول " أبرز ما أعتز به من إنجازات وصولي إلى منصب مديرة شركة تاكتكس في فترة قياسية نسبيا، والإسهام بصورة يومية ومستمرة في تمكين الشركة التي أعمل معها وليس لأجلها في الوصول إلى إنجازات جديدة فوصول الشركة إلى أن تكون واحدة من أكثر 30 شركة نموا في الأردن وأسرع 500 شركة نموا في الوطن العربي فخر لي وإسهامي في حصول تاكتكس على عضوية جلوبال كومباكت وهو اتفاق عالمي تابع للأمم المتحدة يهدف إلى تشجيع الشركات على الالتزام بمبادئ وقيم الاستدامة المعترف بها عالميا والتي تتضمن المبادئ العالمية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد وأخلاقيات العمل والحفاظ على البيئة وغيرها أمر يجعلني أشعر بالفخر أيضا

 

وتضيف "مساعينا الحالية وإسهامي في أن تحظى تاكتكس بعضوية في جمعيات عالمية في الشرق الأوسط للعلاقات العامة مهم جدا بالنسبة لي بالإضافة إلى الإعلان عن تاكتكس كممثل لمجموعة أكشن غلوبال القبرصية في الأردن مؤخرا، وعندما يصبح المكان الذي تعمل فيه جزءا أصيلا منك يصبح من الصعوبة فصل الإنجازات المهنية عن الشخصية وهذا ما يجعلني فخورة بأنني أعمل مع تاكتكس

 

تؤمن جباصيني أن المرأة قادرة على تحقيق المعجزات بمعنى الكلمة، فهي ترى أن التزامهن وطموحاتهن التي لا تعرف الحدود وإقدامهن بصورة يومية على تجاوز التحديات تجعلهن بالفعل منجزات بالطبيعة، وهنا تقول" أسهم من خلال عملي ومبادراتي الشخصية في تمكين المرأة وتنمية المجتمع، والتمكين يكون بأن يقدم كل فرد أو مؤسسة ما يستطيع القيام به بصدق وهو ما سيسهم في إحداث التغيير المنشود

 

وتضيف "حرصت في الفترة الأخيرة على تقديم خدمات الاتصالات والعلاقات العامة بصورة مجانية إلى جمعية الحسين لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من مسؤوليتنا الاجتماعية وأفخر بأننا استطعنا تسليط الضوء على هذه القضية الهامة، كما من جهة أحرص دائما على التطوع في مجالات توفير الغذاء والمأوى للمحتاجين، وتبادل الخبرة مع الشابات من خلال الأحداث المختلفة بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية في مجال تمكين المرأة وريادة الأعمال

 

Read more…

 

 

 

بيكوز اي كير_خاص_ دفعها حبها وشغفها لتصميم المجوهرات إلى العمل في هذا المجال على الرغم من دراستها للهندسة المعمارية، ومن خلال صناعة المجوهرات تؤكد المصممة ناديا الدجاني أنه بإمكاننا عمل تصاميم مبدعة ومعاصرة للفن العربي، والتعبير من خلاله عن تاريخنا وهويتنا العربية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لكوادر أردنية في هذا المجال مختلفة عن تلك الروتينية والتقليدية

 

تحاكي تصاميم الدجاني التراث الأردني كونها درست الفن الإسلامي وعلى دراية كبيرة بالتاريخ والآثار والقصص الكثيرة التي تستوحي منها تصاميمها ، فهي تفتخر أنها مصممة أردنية تعبر عن الأردن والفن الخاص به من خلال تصاميمها التي تحمل شعار (صنع في الأردن) كدلالة على قدرتنا بإنتاج التصاميم  وتصديرها للخارج والمشاركة فيها عالميا

 

وتقول الدجاني " نجرب أن نُطلع التصاميم الخاصة بنا ليس فقط بالأردن بل للخارج وبالفعل اشتركنا بكثير من المعارض في دبي وامريكا وبريطانيا ونتمنى دائما بأن يكون رد الفعل جيد وايجابي ورسالتنا للعالم أننا موجودين بكل مكان ونسعى أن نثبت وجودنا خارج الأردن"

 

وتضيف " أبرز ما يميزنا الخط العربي وبدأنا بالخط العربي مجوهرات نالت الكثير من الاعجاب فالخط العربي ليس فن فقط بل له محتوى ومضمون أيضا ونعلم الناس ما أهمية المضمون والتاريخ وعندما نعمل باليد ننتج كميات أقل"

 

وتؤكد الدجاني أنّ أكثر ما يميّز تصاميمها هو ظهور شخصيتها في كل تصميم، بالإضافة إلى الابتكار والتجديد والابتعاد عن التقليد ، وهنا تقول " منذ عشرين سنة وأنا أعمل في هذا المجال وأنا فخورة جدا حيث استطعت الوصول للكثير من الجماهير عبر المشاركة المحلية والعربية والدولية وهناك مواقف أسعدتني  كثيراً أتذكر منها خلال تواجدي في أمريكا حيث صادفت بعض الأشخاص الذين استوقفوني وقالوا لي "سمعنا عنك وعن تصاميمك" فهذا أكثر ما يفرحني"

 

وتضيف "أكثر الإنجازات التي أفتخر بها تتمثل في عمل معرض عام 2002 تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله كان بعنوان (تاريخ الأردن بالمجوهرات عبر السنوات) حيث كان شاملاً للتاريخ وكان جميعه صناعة أردنية"

 

تهتم الدجاني بعمل الورش التدريبية للفتيات في مجال تصميم المجوهرات وتعليمهم هذه الحرفة، وحول ذلك تقول " ندربهم ونمكنهم حتى يصبح لهم دخل وأغلبهم من مناطق ريفية وهناك تحول كبير في أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية بعد التدريب والعمل والإنتاج.. فالنماذج كثيرة ولاقت النجاح الكبير .. وهنا أستذكر قيامي بتدريب سيدات في أم الجمال على نحت الحجر.. وبالفعل استطعنا الخروج بتصاميم جميلة وأيضاً في منطقة القادسية حيث نجحنا كثيرا في ذلك وأتمنى أن يكون لدى السيدات استمرارية في ذلك"

 

واجهت الدجاني تحديات كثيرة خلال مسيرتها المهنية إلاّ أنّ محاولة تقليد عملها كان بالنسبة لها بمثابة التحدي الأكبر، وتؤكد على أن مسيرة النجاح لا بد من أن يتخللها الكثير من المعيقات والصعوبات ولكن النجاح يكمن في كيفية تخطيها والتعّلم منها، وترى أن المرأة القيادية لا بد من أن تؤمن بعملها وبالطريق الذي تسلكه كي تحقق النجاح المنشود

 

وتؤمن الدجاني بدور العائلة كداعم ومساند لتحقيق النجاح، وهنا تقول " قدوتي في الحياة والدي رحمه الله فقد ساندني كثيراً وتعلمت منه الكثير حول إدارة العمل الخاص بي ومعنى أن نبني سمعة واسم من خلال العمل، فدور العائلة مهم جداً معنويا لأن هناك أيام صعبة تواجهنا"

 

وتنهي حديثها فتقول " أشكر الأردن الذي جعلني أنجح وأعطاني جو كسيدة أعمال أعمل من خلاله وأشكر كل من يتعاون معي لعمل  المنتج  وأيضاً أشكر كل السيدات الداعمات لنا وطموحي بأن نستطيع الإنتاج بشكل أكبر وأن نعمل على البيع  بشكل أفضل حتى نعمل على توظيف سيدات أكثر"

 صور بعض تصاميم مصممة المجوهرات ناديا الدجاني  

 

Read more…

تغريد النفيسي سيدة أعمال أردنية لمعت في مجال الاستثمارات المالية

بيكوز اي كير_خاص_ هي  امرأة عصامية آمنت بقدرات ذاتها وانطلقت نحو تطويرها وخياراتها وان اتجهت نحو ما كان حكرا على الذكور الا ان قضية الفروق الفردية بين الجنسين لم تحل دون الاصرار على تحقيق الطموح تلك هي تغريد النفيسي وفق تبسيط لسيرة ذاتية وامراة قدر لها النجاح تلو النجاح في مجالات عديدة

 

بداياتها كانت في دولة الكويت وجامعتها وانخرطت بدراسة المحاسبة لكن ما ان مضى عام حتى وجدت عدم موائمة بين ما اختارت والطموح فاثرت الانسحاب مبكرا ولحسن الحظ ان كانت الجامعة تفتتح تخصصا جديدا اسمه الادارة المالية فكانت من ضمن اربعة طلاب فيه وقدرلها ان تتخرج في العام 1979 بدرجة الشرف ولتكون من ضمن  اربعة اشخاص يحملون تخصصا جديدا عنوانه " التمويل "

 

تقول النفيسي انها كغيرها شرعت في طرق ابواب الحصول على فرصة عمل ووظيفة لكن الباب ضيق في ظل قلة من يعملون في سوق المال والبورصات العالمية الى جانب ان الوظائف في التخصص حكر على الرجال دون سواهم فانتظرت جليسة البيت انتظارا للفرصة التي تحلم بها فيما المتوافر وظائف محاسبية يمكن الانخراط فيها لكن على مايبدو ان العودة للمربع الاول برفضها تخصص المحاسبة حال دون ايجاد حالة تناغم بين طموحها والمحاسبة

 

اشهر قليلة ولاحت الفرصة بالنسبة للنفيسي ولاح في الافق بوادر البشرى والعمل في اكبر شركة استثمارات كويتية "الشركة الكويتية للتجارة والمقاولات والاستثمارات الخارجية"، والتي تعد الاكبر في جوانب الاستثمار بدولة الكويت وكان ان خاضت غمار امتحان الوظيفة وخطواتها الاجرائية وتكلل الجهد بالنجاح لتنطلق نحو العمل بدائرة الأوراق المالية والتداول والأسهم

 

كان العمل مجهدا ويتطلب نفسا طويلا ، فليس بالامر السهل البقاء بالعمل من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء كل يوم كون الشركة كانت شاملة ومتطلبات مراعاة فروق التوقيت مع دول اخرى فرضت واقع العمل المجهد لكن حب العمل واجادته كانت كفيلة ان تنسي المرء التعب

 

المحطة العملية الثانية للنفيسي لاحت بفرصة عمل مغرية عبر عقد مع الشركة العربية لتداول الأوراق المالية وهي الوظيفة التي شكلت تحديا بارزا في المسيرة العملية لاثبات الذات من جهة وتحقيق التطور من جهة اخرى

 

تقول النفيسي " اشتغلت كثيرا على نفسي وطورت ذاتي حتى ان مديري بالعمل لمس هذا التطور والنظر الى ما هو ابعد في جوانب الحفاظ على استمرارية التطور فكان قراره ان يرسلني الى سويسرا لاحصل على شهادة اعتماد عالمية في تداول الأوراق المالية من سويسرا وهو ما كان لاكون – والحديث للنفيسي – اول امرأة في الشرق الأوسط تحصل على هذه الشهادة "

 

الحصول على الشهادة لم يكن بالامر الهين فالصعوبات متعددة كانت فمن بين تسعة اشخاص في الدورة كانت الشهادة حليفة تغريد منفردة على صعيد الشرق الاوسط ، ولم يحل كونها امراة متزوجة واما لطفل دون الظفر بها

 

الحصول على الشهادة شكل بداية الالمعية في المجال العملي للنفيسي لتتبوأ رئاسة التداول في اكبر الشركات المساهمة في الكويت بعدها ذهبت الى كندا وعملت هناك واكتسبت خبرات كثيرة ومن هناك عادت لتستقر في الأردن عام 1994 وحاولت ان اعمل ولم اجد العمل المناسب

 

تقول ان عودتها للاردن قادتها للتجارة فعملت بالملابس الجاهزة وتطورت في هذا العمل وأصبحت تعمل بماركات عالمية وتوسعت تجارتها الى ان بدا سوق عمان المالي بالتطور فكان ان انضمت الى ملتقى سيدات الاعمال والمهن وبرزت في الذهن فكرة فتح شركة للتداول المالي وطرحت الفكرة على عدد من سيدات الملتقى العضوات فنالت الاعجاب والترحاب واسست اول وساطة مالية شركة حملت اسم "ملتقى التداول للأوراق المالية" اداراتها كلها نسائية

وتؤكد النفيسي ان للملتقى الفضل الأكبر على مسيرتها العملية مستذكرة التحديات التي واجهتها وزميلاتها وكذلك الاحباطات خاصة من العاملين بالمجال الا ان قوة الاصرار ورغم خروج الكثير من الشركات من السوق المالي الا ان مشروعن استمر 12 سنة حتى الان وما زال لافتة الى تطور الطموحات التي قادت الى ان تخوض غمار انتخابات سوق عمان المالي رغم الكثير من العقبات ومعارضة العملاء الا انني الاصرار وما صاحبه من طروحات برامجية لاقت حضورا واستحسانا مكنتها من ان تكون اول امراة منتخبة تدخل مجلس ادارة بورصة عمان

 

النفيسي التي هي الان رئيسة ملتقى سيدات الاعمال والمهن بعد مسيرة عمرها 25 عاما في الملتقى سعت عبر مسيرتها لايجاد الكثير من البرامج لتحسين وضع المراة الاقتصادي وتمكينها اقتصاديا ومساعدة السيدات على تسجيل مشاريعهن خصوصا المنزلية وكون الكثير من الاردنيات لديهن مشاريع غير مسجلة

 

تستذكر السيدة النفيسي اختيارها ضمن اقوى السيدات العربيات وقت كان السوق المالي في اوج عطائه والشركة التي قامت عليها من اكبر شركات التداول في السوق حيث المغامرة نقلت الشركة نقلة نوعية وكبيرة الانها تقر ان هذه الانجازات والمغامرات كانت لها اثار ايجابية واخرى سلبية

 

وتوضح ان الايجابيات كانت بتزايد نمو الطموح لكن بالمقابل هذا الامر قاد الى ارهاصات اثرت سلبا على المسيرة مع انهيار السوق المالي والان التحديات كبيرة خاصة في ظل النقلة التكنوولجية فالبطالة مقنعة والحاسوب حل مكان اشياء كثيرة والتحول يتطلب ايجاد بدائل للكم الهائل من الخريجين

 

في السياق تدعو النفيسي الخريجين الى الابتكار والجديد والمبادرة التي تشغل حالها بحالها وتقول انها بادرت في عمل دورات تدريب في ملتقى سيدات الاعمال والمهن للصبايا الجدد والسيدات ندربهم كيف تبداين مشروعك ونهيئهم ونؤهلهم ونعد لهم دراسات جدوى للمشروع وندمج عدد منهم مع بعض ليؤسسوا مشروع ونرسلهم بعد ذلك الى جمعية الرياديات في اليورومتوسطي ومنهم من حصلن على افضل مشروع تكنولوجي عالمي مؤكدة ضرورة تعليمهن كيفية البدء بالمشاريع الخاصة وان كانت قضية التمويل للان ضعيفة وفق اطر مؤسسية تدعم ما يمكن ان تحققه الافكار والابتكارات

 

تؤمن النفيسي ان المراة الاردنية تحتاج الى الفرصة لاثبات الذات ورغم صعوبة الوضع الاقتصادي راهنا الا ان الملتقى لا يألوا جهدا في التوجه للمؤسسات التي تفضل الرجل على المراة ما يستدعي بذل جهد اكبر نحو تغيير الثقافة المجتمعية لتمنح المراة فرصة الريادية في الاعمال

 

قدوة النفيسي في حياتها والدتها التي لم تتوجه اليها الا وساعدتها فيما تطلبه فيما قدوتها العملية باول مدير لها شجعها على التطور لايمانه بقدراتها وامكانية وصولها لمركز متقدم على الصعيد العملي

 

تقول النفيسي انها فخورة بابنائها الثلاثة فكل واحد منهم استطاع ان يعمل ما يشاء رغم ان جميعهم اختاروا اعمالا غير اعمالها فشقوا طريقهم وكل واحد اختار منهم ما يناسبه واستقل بشخصيته وعمله ولا احد منهم قصته تشبه قصتها ويعجبها ان  كل واحد منهم عمل قصة نجاحه بنفسه

 

النفيسي التي تمارس هواية السباحة والقراءة شتاء لكل ما يمكن ان يسهم في اثراء معرفتها تطمح ان تطور شركتها لتواكب التقدم التكنولوجي العالمي لذلك فهي جادة في التفكير راهنا بدراسة تخصص الذكاء الصناعي

اكثر ما تفخر به على صعيد التكريم جائزة جلالة الملكة رانيا العبدالله على انجازاتها في تأسيس الشركة

 

Read more…

 

 

بيكوز اي كير_خاص_فاتن سلمان _ كان حلم دراسة الترجمة الفورية في جامعة بيبرداين بأمريكا يراودها باستمرار بعد الانتهاء من مرحلة التعليم المدرسي، إلاّ أن جدّها وولي أمرها والذي كان ذو شخصية تقليدية رفض ذلك مكتفياً بقوله: " ما عنا بنات تدرس وتروح وحدها لمكان بعيد مثل أمريكا

 

عرض عليها أما الذهاب الى نفس الجامعة في بيروت والتي درست فيها عماتها في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي أو العمل في شركته التي لها فروع في سورية، الأردن ولبنان

 

حالة من الصدمة والحزن سيطرت على رنا الصباغ لكنها قررت قبول عرضه والذهاب الى الجامعة اللبنانية الأمريكية حيث حصلت على البكالوريوس في الإعلام من الجامعة اللبنانية الاميركية تخصص رئيسي مسرح وثانوي أعلام عام 1984

 

تقول الصباغ "عند تخرجي كنت معجبه بمدرسة الكوميديا السوداء في عالم المسرح. ولم يكن وقتها هذا النوع من المسرح موجود في عمان لوجود الأحكام العرفية . . لذا كان لا بد من أن أذهب لأكمل دراسة الماجستير في أمريكا بالإخراج المسرحي. كنت أنتظر الحصول على منحة لإستكمال دراستي العليا ، في الأثناء اقترحت عمتي الدكتورة أمل الصباغ - والتي أعتبرها أهم قدوة لي في حياتي- أن أتدرب في صحيفة الجوردان تايمز، حيث كان  رئيس تحريرها آنذاك جورج حواتمة" لحين الحصول على المنحة

 

بدأت الصباغ بالتدريب والترجمة في الجريدة ومن ثم بدأت بالكتابة فيها .. فكانت أول قصة كتبتها حول (انتخابات جمعية النساء المسيحيات) وعن هذه التجربة تقول " مَسَك الأستاذ جورج رئيس التحرير الورقة التي كتبت عليها القصة ومزّقها..  وقال لي "هذه ليست قصة... روحي اشتغلي قصة"  حينها صرت أبكي كثيراً لكنني اليوم "أبوس رأسه  كل ما أشوفه"  لأنه علمني كيف أكون محترفة وأعمل بجهد وبطريقة صحيحة

 

 وبعد ثلاثة أشهر قرّر حواتمة تعييني مراسلة في الجريدة براتب 180 دينار شهري عام 1985 ثم تدرجت بعد سنتين من التعيين فأصبحت مراسلة للبرلمان"

 

في البرلمان كانت الصدمة الأولى للصباغ؛ فهناك اكتشفت الأمور على حقيقتها ، إذ تقول " شاهدت كيف تُدار السياسة من تحت الطاولة وأيضاً نظرة المجتمع آنذاك وتحديداً المجتمع الذكوري الذي كان يركّز ويهتم على شكل وجمال المرأة فقط .. فكان هذا  بالنسبة لي بمثابة التحدي في كيفية جعلهم ينظرون إليّ ليس كامرأة فقط بل كشخص مهني... لذا كنت لا أضع مستحضرات التجميل، وأرتدي اللباس الطويل وأربط شعري  كي لا أكون ملفتة للنظر، وكنت أقرأ كثيراً لأكون صحافية مهنية بالمضمون وأيضاً مثقفة وواعية"

 

ساعد البرلمان في عمل علاقات واسعة للصباغ حيث كانت الفتاة الوحيدة في مجال عملها آنذاك ولم تكن تخجل من عملها نظراً لبيئتها وطريقة تربيتها.. فوالدتها ألمانية الجنسية لم تكن تفرّق ما بين ذكر أو أنثى وهذا ساعد الصباغ في الاختلاط بالمجتمع على اختلاف فئاته دون أن تنظر بدونية الى كون المرأة ضلع قاصر والرجل متميز عليها

 

التحقت الصباغ عام 1987 بالعمل في وكالة الأنباء العالمية رويترز والتي تُعد أهم مدرسة للصحافة والإعلام ومن خلالها تعلمّت الصباغ الكثير، وأهمها الدقة والمهنية في كتابة الأخبار والتحقّق من المصادر، وهنا تقول " تعلّمت الكثير هناك فسرعة نشر الخبر لا تأتي على حساب المهنية، كما أنّ الوكالة  كانت وفي كل عام تلحقنا بثلاث ورشات تدريبية في الصحافة، وكان لي حق الاشتراك بأسهم في رويترز وهذا ساعدني في شراء منزل، حيث  استطعت أن أحصل من الأسهم على 70 ألف دينار عام 1996 وكنت فخورة جداً لأنني لست بحاجة لأحد بل أعتمد على نفسي وقد وصل راتبي إلى ما يقارب 5 آلاف دولار... اكثر من وزير عامل"

 

وتضيف " في المقابل كان العمل هناك على مدار الساعة ولا مجال للتمتّع بالحياة الاجتماعية. لم أكن على عجلة من أمري لتكوين أسرة وأطفال ، كنت أشعر أن الزوج لن يضيف لي شيء.. فلديّ راتبي ومجتمعي وأصحابي وبيتي وسيارتي وملابسي... كنت أرغب بشخص ليكون رفيق لي وكنت أشعر أن الحياة صعبة جداً  فلماذا أنجب أطفالاً وأجعلهم يتغلبون في هذه الحياة"

 

تزوجت الصباغ وهي في سن 34 من رجل الأعمال المرحوم نديم غرغور حيث طلب منها ترك العمل في الصحافة ، وبالفعل استقالت الصباغ بعد 11 سنة من العمل في رويترز، حيث كانت تشعر بالإرهاق..  وبالزواج أيقنت أن وقت الراحة قد حان

 

عملت الصباغ بعد ذلك مع زوجها الذي كان يملك مكتباً للسياحة والسفر لإتقانها لغات عدة وبعد ستة أشهر من العمل عادت إلى عالم الصحافة. وهنا تقول " بالفعل عدت إلى صحيفة الجوردان تايمز عام 1998 وطلب مني حينها الأستاذ جورج حواتمة تدريب الصحفيين الجدد هناك دون الالتزام بوقت دوام محدّد وقد ناسبني هذا جداً كما طلب مني كتابة التقارير المهمة؛ إذ كنت  كبير المراسلين ومحرّر في الجريدة.. وكانت أجمل مرحلة في حياتي مرحلة التدريب إذ كنت أعتبرهم بمثابة أولادي أعطي كل طاقتي ومعرفتي لهم فأنا في بداياتي أعتبر نفسي محظوظة لوجود أشخاص وقفوا إلى جانبي..  لذا كان لابد من آخذ بأيديهم أيضاً وأساعدهم لأن الحياة أخذ وعطاء وكل ما تعلمتُه علّمته لهم والكثيرين ممّن  دربتهم تقلدوا مناصب إعلامية مهمة جداً ومراسلين في أكبر الصحف الدولية والأمريكية والمحلية وفي الديوان الملكي"

 

في نهاية عام 1999 استلمت الصباغ منصب رئيسة تحرير صحيفة جورادن تايمز لتكون أول إمرأة في تاريخ المنطقة العربية تشغل هذا المنصب في مؤسسة تصدر مطبوعة يومية سياسية شاملة ، ولكونها متزوجة كان عليها التنسيق وخلق التوازن ما بين المنزل والعمل، تقول الصباغ " كان الأمر صعباً جداً بالنسبة لي كنت أذهب للمكتب باكرا لتجهيز محتوى الجريدة وأترك الساعه 3 بعد الظهر لمنزلي وكان لديّ محررين أكفاء أستطيع الاعتماد عليهم وهذا ساعدني كثيراً  ونجاحي كان بفضل العمل الجماعي"

 

وفي ذلك الوقت انتهجت الصباغ سياسة سقف الحرية المرتفع. بدأت مع فريق من أربع صحفيين و5 متعاونين ، تضاعف عددهم بعد عامين ، أرتفع أنتاج الصحيفة الذاتي الى 88% وما تبقى كان يأتي من وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ومن جريدة الرأي"،وهنا تقول " كانت سياستي أن يكون سقف الحرية مرتفع شريطة وجود اثباتات وأدلة في حال مواجهة المحاكم..  لم أكن أخشى أحداً لأنني كنت متمكنة من العمل ولديّ مهارات وثقة بنفس ولغة ومهنية"

 

ونتيجة لسقف الحرية المرتفع ذاك تعرّضت الصباغ للكثير من الانتقادات لعدم التزام الصحيفة مع خط الحكومة على الرغم من أن جزء كبير منها (الصحيفة)  كان مملوك للحكومة، " لم أكن أوافق على ذلك وأكثر من مرة احتكيت مع رئيس الوزراء وقتها علي أبو الراغب.. فلم أكن أعتم على الأخبار الحكومية أو ازوقها لترضيه" تقول الصباغ ، "علمي أن اخدم الناس وقضايا المجتمع بدل من الجلوس في حضن الحكومة الدافيء والتنازل عن مهنيتي لكي أبقي جزء من هذه الدائرة المغلقة وأن أطمح لأن اتقلد منصب رسمي او دبلوماسي أو امشى مصالحي الخاصة"

 

وهنا تستذكر إحدى المقالات التي كتبتها حول قضية التعذيب والمطالبة بإعادة النظر حول سحب الاعترافات تحت التعذيب في مراكز الأمن، والتي من شأنها (المقالة) لاقت اعتراضاً من وزير الاعلام آنذاك حيث أرسل الاعتراض إلى رئيس مجلس إدارة جريدة الرأي والذي حينها طلب من الصباغ تقديم استقالتها من رئاسة تحرير صحيفة الجوردان تايمز على أن تعمل في مكان وموقع آخر في الصحيفة بالدرجة والراتب ذاته، ومع أنها رفضت الاستقالة تم تعيين شخص آخر لرئاسة التحرير حيث تمّ تغيير سياسة التحرير وعادت أخبار البروتوكولات كما كانت عليه

 

أصيبت الصباغ حينها بالإحباط والاكتئاب وشعرت بالظلم، إلاّ أن تواصل قرّاء الصحيفة معها جعلها فخورة بنفسها وعملها فهي لا تتنازل عن الحق لكنها لم تستطع أخذ حقها آنذاك إذ اضطرت إلى أن تصمت وهذا جعلها عرضةً للمرض وأن تنغلق على نفسها لمدة 8 أشهر

 

حظيت الصباغ بعدها بالعديد من عروض العمل؛ حيث عملت مراسلة لصحيفة الحياة اللندنية كما طلب منها  رجل الاعمال محمد عليان أن تتولى رئاسة تحرير جريدة الغد والتي كان يعمل على تأسيسها آنذاك إلاّ أنها لم توافق بعد تجربتها المريرة تلك، بل عرضت  عليه أن تكون مدربة للجيل الجديد في صحيفة الغد ومستشارة له (محمد عليان) ومن المؤسسين،  وبالفعل بدأت الصباغ القيام بذلك ولأول مرة في حياتها بدأت الكتابة باللغة العربية

 

تركت الصباغ جريدة الغد وعادت إليها كاتبة عامود  (مقالة) وذلك في عهد رئيسة التحرير الحالية جمانة غنيمات..  لكنها اليوم قررت أن تنسحب بصمت من الكتابة في جريدة الغد حيث  قررت التوقف عن الكتابة هناك قبل شهر ونصف بعد أن امتنعت الجريدة عن نشر مقالها (رأي بعد الوعد) - على حد قولها

 

تكتب الصباغ حالياً في موقع إلكتروني لبناني يحمل اسم  (درج) يركز على القصة الثالثة وبلا قيود أسسه ثلة من أفضل المحررين والصحفيين العرب، وتقول "أجد نفسي في هذا الموقع .. أكتب ضمن حق النقد المباح والمتاح. أنا مهنية وأعلمل ضمن حدود القانون مع تحدي الخطوط الحمراء بإسستمرار لتوسيعها بدل من الإنبطاح تحتها لكي ترضى عني المؤسسات الرسمية"

 

الصباغ تدير شبكة "إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية" (أريج)  منذ تأسيسها في عمان نهاية العام 2005، حيث تعتبر هذا المشروع (مشروع حياتها)، وتقول "  أنا أكثر سعادة بمشروع حياتي (أريج) لأن هذا المشروع عمل للأردن منارة للعالم العربي بالتدريب على الصحافة الاستقصائية.. أنتشارنا كان بصورة ممنهجة بدأنا بثلاث دول (الأردن سوريا لبنان) مع ثلاث موظفين.. الآن وصلنا إلى 24 موظف و مئات المتعاونين من كافة الدول العربية بميزانية تصل إلى مليون و 600 ألف دولار سنويا وتحقيقاتنا وتقاريرنا موثقة لم نتعرض لمساءلة قانونية .. كلها مسّت سياسات خاطئة وكشفت انتهاكات لحقوق المرأة والإنسان وفساد المنظومات وغياب العدالة"

 

وتضيف "اليوم يوجد جيل جديد في (أريج) جيل ثاني وثالث وكل من لدينا أصبحوا يُعلّمون غيرهم..  لديّ كادر مؤهل و (أريج) قصة نجاح نادرة.. عملنا إلهام لسبع مؤسسات محلية بالعالم العربي للصحافة الاستقصائية من وراء التدريب معنا..  وهذه هي رسالتنا مشروع ناجح.. ومحققة ذاتي وأعمل تأثير إيجابي بالمجتمع.. أنا سيدة نفسي لدي قدر كافي من المهنية والأخلاق وأعمل ما اريد دون قيود"

 

وتجد الصباغ أن القوانين لا تساعد فيما يتعلق بحق الحصول على المعلومات، وهذا يعتبر بمثابة التحديات التي تواجه الصحافة الاستقصائية، بالإضافة إلى المعيقات السياسية والتحديات المهنية، وغياب المهارات لدى البعض من الصحفيين خريجي الجامعات

 

وتقول " هناك مهارات يجب أن يتحلى بها الصحفيين من الجيل الجديد أهمها اللغة سواء أكانت العربية أم الانجليزية.. ومع التطوّر التكنولوجي الذي نشهده حالياً بات من الضروري الإلمام بهذا الجانب، إذ أصبح الصحفي يصوّر ويقوم بعملية المونتاج والتسجيل ورفع الخبر على المواقع الإلكترونية، هذا بالإضافة إلى ضرورة التحلّي بالأخلاقيات المهنية وأن يعطي حق الرّد لأي شخص يكتب عنه، فضلاً عن المواجهة والمحاسبة"

  

تعمل الصباغ حالياً على دراسة الماجستير في اكاديمية بمدريد تخصص القيادة الإيجابية والاستراتيجيات والتي تُعنى بالتركيز على القياديات الناجحة وقيادة فريق العمل والتركيز على الصفات الإيجابية وكيفية تنميتها، وتؤكد على أنها تسعى دائماً لتطوير نفسها باستمرار دونما توقف، وتقول "ولا مرة قلت لنفسي بأنني قد وصلت وأتوقف عن التعلّم.. طالما أنت تتنفس لا بد من أن تتعلم .. والدنيا تتغيّر وتُغيّرك معها.. وسوف أترك رئاسة أريج  في 2020 .. وعلي تطوير الجيل الذي سيستلم من ورائي لإستكمال البناء وحتى يتولوا قيادة المؤسسة بكل مهنية وأخلاقية"

 

وتضيف " أنا لا أحب التغيير.. أحب الاستقرار.. لكني لم أجده في حياتي كثيرا. وأجد نفسي دائماً عبر الكتابة فهي بمثابة علاج للنفس.. أحيانا أمضي عشر ساعات متواصلة في الكتابة.. كما أجد نفسي وأشعر بالفرح والسرور عند قيامي بالتدريب أو نشر مقال أو تحقيق يغير من الواقع ويعطي صوت لمن لا صوت له او يحقق العدالة لمظلوم .. فأنا أشعر أنه  من المهم أن تبني غيرك وليس نفسك فقط.. وأن يكون لديك خير للأخرين أيضاً وليس فقط لنفسك"

 

وتؤكد الصباغ على دور تنشئتها في تكوين شخصيتها وتحلّيها بالثقة في نفسها؛ حيث تقول " أمي أعطتني الثقة وعاملتني متساوية مع الرجل، لم أكن أقبل الظلم للمرأة والتفرقة بينها وبين الرجل .. كنت أنظر أنني أمتلك الحقوق والواجبات ذاتها ...أذكر أنني كنت أنفق على نفسي من راتبي وليس من زوجي فمعاييري لم تكن عربية وقد أضاف لي هذا غنى لأنني أتأقلم مع أي جو ... والدتي كانت شديدة علينا بالصرف لأنها عاشت أوقات حرب لم أتربى على الدلع أمي علمتني أن أعيش وأن المادة ليست مهمة بل ما هو مهم ما في داخل الإنسان هذه الأشياء تعلمتها من والدتي.. وأنا أشكرها على ذلك"

 

وتضيف " كنت محظوظة..  والدتي جعلتني قوية وجدتي كانت لبنانية جعلتني متوازنة وجدي السلطي علّمني القيم والأخلاق وعمتي الدكتورة أمل الصباغ دفعتني للتعلّم..  جميعهم كانوا مفاتيح وقدوة بالنسبة لي"

 

ترى الصباغ أن حياتها كانت صعبة، حيث تربّت من دون أب إلاّ أن حُبّ جدها ورعايته لها قد عوضها عن ذلك، بالإضافة إلى حُب جدتها ووالدتها لها، ولم تكن تحصل على كل ما تريده بل كان عليها أن تتحمل وتتعب في سبيل ذلك، تقول الصباغ " مررنا بتجارب كثيرة من فوق فوق لتحت تحت لكن في كل مرة كنت أتطلع لفوق لأني أمتلك علمي ودراستي وشهادتي ونصيحتي للجميع بأن لا يتكل أحد على مال أهله أو على رفاهية الحياة..  لأن الحياة دولاب غير ثابت فيها طلعة ونزلة.. لذا وجب علينا التأقلم مع الشدة والرخاء"

 

وتضيف " الحياة تغيّرت كثيراً للأسف ولم يعد يُنظر إلا للمظاهر بدون المضمون كلها قشور نفتقد القيم والأخلاق والمجتمع أصبح غير متجانس..  الطبقة الوسطى التي تربيت فيها للأسف ذهبت الأن  فقط  5% مرتاحين جداً والباقي يعاني على الحفة أو دونها"

 

Read more…

بيكوز أي كير_خاص _ أطلقت جمعيات الروتاري في الأردن مبادرة لتأسيس بنك للدم في العقبة وذلك ضمن إطار المشاريع والخدمات التي تقدمها أندية هذه الجمعيات

 

وأوضحت مسؤولة العلاقات العامة في جمعيات روتاري الأردن وفلسطين أن هذه المبادرة والتي جاءت بهدف خدمة المجتمع تعتبر بمثابة خطوة أولى لتأسيس وإقامة بنك دم في مدينة العقبة لافتقارها لذلك

 

وبيّنت أنه سيتم في مدينة العقبة إطلاق مشروع حملة التبرع بالدم من قبل نادي روتاري عمان غرب ونادي روتاري العقبة وذلك في الرابع والعشرين من الشهر الحالي بفندق الموفنبيك وذلك  من الساعة العاشرة صباحاً ولغاية الثالثة عصراً

 

وأشارت إلى أن الحملة ستتم بمشاركة العديد من أعضاء الأندية الروتارية في الأردن وعائلاتهم وأصدقائهم، بالإضافة إلى دعوة كافة الجهات والمواطنين والعاملين في فندق الموفنبيك أحد أهم رعاة هذا المشروع للمشاركة والتبرع بالدم

 

ولفتت إلى أهمية التشاركية بين أجهزة ومؤسسات القطاع العام والخاص ودورها في نجاح هذا المشروع، مشيرة إلى امكانية مشاركة كافة فئات المجتمع والمؤسسات لدعم المشروع والتبرع بالدم

وتحرص جمعية نادي روتاري عمان غرب ومنذ سنوات عديدة على إقامة  حملات للتبرع للدم في عمان والذي  أصبحت بمثابة مشروع مستدام يضيف لمخزون بنك الدم في عمان ويقدم عند الحاجة للمستفيدين

 

ومن الجدير ذكره أن الروتاري منظمة تطوعية تضم حوالي مليون و200 ألف عضو من رجال وسيدات الأعمال وقادة مهنيين من مختلف المجالات عبر أنحاء العالم تجمعهم الرغبة بتقديم الخدمات الانسانية والاستعداد الدائم لبناء النية الحسنة والسلام في العالم

 

كما يتواجد أكثر من 34,000 نادي روتاري في العالم في أكثر من 200 دولة ومنطقة جغرافية منها 11 في الأردن يعملون على تنفيذ مشاريع خدمية تعالج التحديات الحالية أهمها الأمية والسلام  والأمومة وصحة الطفل بالإضافة إلى الفقر وتنمية المجتمع

Read more…

بيكوز أي كير_خاص_ بخبرة مهنية تجاوزت 15 عام في مجال التسويق وإدارة المؤسسات غير الربحية، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، اكتسبت سيدة الأعمال الأردنية هيلين العزيزي الرؤيا والخبرة اللازمة لتحفيز التغير الإيجابي

وتحمل العزيزي شهادة التسويق التنفيذي ودرست السياسة والقانون في جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، و أكملت تعليم القيادة التنفيذية في كلية إدارة الأعمال بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة

شغلت العزيزي العديد من الوظائف؛إذ قضت عقداً كاملاً من عملها المهني في مجال التسويق والاتصال عبر العمل مع أكبر العلامات التجارية في المنطقة، وذلك قبل الانتقال لمجال تطوير المجتمع والأعمال الريادية

   كما عملت في مؤسسة نهر الأردن كمدير للعلاقات الدولية والتمويل 

Mowgli وقبلت منصباً في مجلس إدارة مؤسسة

وخلال وجودها فيها نجحت هذه المؤسسة بالنمو والامتداد في الإقليم والحصول على جائزة محمد بن راشد لقيادي الأعمال الشب والتي أطلق عليها أفضل شبكة توجيه في العالم العربي

  ومنذ عام 2014 استخدمت العزيزي خبرتها لدعم مبادرات الاعمال الاقليمية كمدير لتطويرالاعمال في براندستروحاليا

PIQUE كمؤسس

وهذه الشركة تدعم مبادرات الأعمال وأيضا الأعمال في طور النماء من خلال استراتيجيات تسويق العلامات التجارية بأسلوب شامل يتصف بالذكاء

BizWorld  وتعتبر العزيزي الرئيس التنفيذي لمنظمة

في الإمارات، والأردن ومصر، والمؤسس لمنصة تعليم الريادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي أيضا عضو في مجلس إدارة جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة

تم اختيارها  ضمن أقوى 50 سيدة في العالم العربي (الأقوى تأثيرا) عام  2017 وحول ذلك تقول العزيزي" أن يتم الاعتراف بك هو بالتأكيد شرف عظيم، وهذا النوع من الإقرار يدفعني إلى العمل على زيادة هذا التأثير من خلال أعمالي الشخصية في المجتمع، وأنا فخورة بأن أكون ضمن قائمة النساء الناجحات في العالم العربي، لأن هذا ما يمكن اعتباره بداية لشبكة من النساء القويات اللاتي يدعمن بعضهن البعض والذي سيؤدي إلى المزيد من الفرص الاقتصادية، ليس فقط بالنسبة للنساء، ولكن للمنطقة الأكبر بشكل عام 

وفي عام 2017 تم اختيارها من قبل مجلة اريبيان بزنس من بين 100 شخص الأكثر ذكاء في دولة الامارات العربية المتحدة  كما حصلت شركتها على جائزة أفضل مشروع اجتماعي في جوائز تأثير للتأثير الاجتماعي واسست العزيزي شركة

 FUTURE ENTREPRENEURS

لتعليم ريادة الاعمال وهي تؤمن أن  مفهوم الريادة في تطور مستمر وتوسع دائم ليشمل تحت مظلته العديد من الأفعال والصفات، فهو لا يقتصر على إنشاء مشاريع ريادية لأهداف اقتصادية بحتة كما يتداول الكثير من الناس

وترى ضرورة أن يتم تعليم مفاهيم الريادة وايصالها للصغار والأطفال، كما تعتبر أن روح القيادة والمبادرة والريادة هي أصلاً موجودة وكامنة في نفوس الأطفال والشباب، لذا وجب إظهارها وصقلها

وهنا تقول "حتى تترسخ مفاهيم الريادة كما يجب لتنعكس بذلك على السلوك، يجب أن يبدأ تعليمها منذ المراحل الأوليّة في حياة الطفل أو الطالب، كما أن الأطفال ليسوا فقط جاهزين ومستعدين، بل هم متعطشين لمثل هذا النوع من التعليم التفاعلي والعمل 

وتضيف "تهدف برامجنا إلى تعزيز روح المبادرة لدى الأطفال وتنمية مهاراتهم القيادية من خلال تقديم تمارين شاملة مصممة خصيصا للطلاب في الفئات العمرية ما بين 7 و15 عاماً، وتركز تلك البرامج على تطوير التفكير الإبداعي ومهارات حل المشاكل بالإضافة إلى بناء المرونة والثقة بالنفس، كما تركّز أيضاً على غرس روح التفاؤل والتعاطف 

وتؤكد العزيزي إلى أن الأردن يحتاج  إلى اتخاذ نهج استباقي أكثر للعمل على دمج المرأة في سوق العمل وتشجيعها على أن تكون ريادية ، لافتة إلى أن الأرقام الأخيرة (2017) أظهرت  أن البطالة بين الإناث ليست أعلى من 30 في المائة فحسب، بل إنها في حالة ازدياد

وهنا تقول "أنه حقا مؤشر يدعو للقلق ويحتاج إلى أن يتم مواجهته على الفور إذا أردنا أن نفتح أبواب النمو الاقتصادي في الأردن، في عام 2016، كان هناك فقط 13.2 في المائة فقط من النساء ناشطات اقتصادياً في الأردن

وتشير إلى أنه كلما كانت النساء أكثر تمكّنا كلما كان ذلك مفيداً للجميع ويزيد من دفع النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، وهو ما تحتاج إليه بشدة منطقتنا، وتؤكد العزيزي على الحاجة الضرورية للمزيد من التعليم لخلق ثقافة تقدمية تعمل على تشجيع النساء على البحث عن فرص العمل وريادة الأعمال، وتقول " نحن بحاجة لأن نصبح قادة للحفاظ على حقوقنا وابطالا لقيمنا كنساء، نحن بحاجة إلى أن نكون داعمين لبعضنا البعض، ونعمل كمرشدات لأقراننا الإناث، ونخلق شبكات دعم للمرأة وهو ما يمكنه أن يزيد من تمكيننا لتحقيق الأهداف والابتكار والإبداع

وترى العزيزي أن عدم تكافؤ الفرص للمرأة في صناعات معينة والتمييز بين الجنسين والقوالب النمطية، بالإضافة إلى الضغوط المستمرة على التوازن ما بين الأسرة والوظيفة يعتبر من أبرز التحديات التي تواجه المرأة

كما يتعين على المرأة أن تقلق بشأن المضايقات والتنقل، وفي بعض الحالات مواجهة ما يسمى بنادي الصبيان والذي يعبر عن هيمنة الذكور على مجال العمل هذا -على حد قولها-

وتؤمن أن أفضل طريقة للتغلب على كل هذه التحديات يتطلب إنشاء شبكات دعم قوية مقترنة بالسياسات والمتطلبات القانونية التي يوصى بها لحماية النساء في الأعمال التجارية ، كما يجب أن يكون هناك تركيز أكبر على التطوير الوظيفي والتدريب للنساء ليصلوا لمراتب رفيعة المقام وتلك النساء سيواصلن توجيه ومساندة النساء الأخريات في مجالاتهن

كما تحتاج النساء أيضاً إلى أن يكونوا قويات ويتحدين الأعراف والتقاليد، ولكن قول هذا أسهل من فعله بكثير لكننا نحتاج إلى دفع باتجاه هذا التغيير لأننا سنكون الوحيدين القادرين على تحقيق ذلكوتطمح العزيزي في المستقبل إلى  التوسع في تعليم ريادة الأعمال عبر منطقة الشرق الأوسط بأكملها وشمال أفريقيا، كما تود  أن ترى المناهج والبرامج الدراسية التي تقوم بتطبيقها في المدارس العامة والخاصة في المنطقة بأسرها ، 

كما ترغب في إنشاء شبكة لأصحاب المشاريع من الأطفال ليتمكنوا من التنسيق والعمل معاً لإنشاء أعمال أكثر استدامة

وتوجه نصيحة لفئة الشباب، حيث تقول "إن كنتِ لا تعرف، حاول وستفاجئ نفسك، إن لم تسأل سيكون الجواب دائماً لا، وإن لم تحاول فلن تعرف أبداً، إن آلمك أمرٌ ما، دعه جانباً واستمر في طريقك

وتضيف " السر في أن ننهض مجدداً وأن نجد طريقنا دائماً برغم الصعاب والمشاكل أعطي أفضل ما عندك واستمر في طريقكِ واثقا من نفسكِ ومتواضعا لتجرب ولتتعلم، نحن لا نتطور وننجح في الظروف السهلة، هذه التحولات لا تحصل إلّا بعد المحاولة والفشل والنهوض بأنفسنا بعد أن نتخطى الظروف الصعبة

 

Read more…

 

بيكوز أي كير_ نستجيب نحن النساء أحيانا لبعض الاملاءات المُجتمعية دون وعي مِنّا ، فقد اكتشفت  وأنا أرتدي ملابسي أن مُعظمها اصبح مُقتصِراً على البنطلون والجاكيت ، وأني لم أعد أرتدي التنّورة الا فيما ندَر وفي مُناسبات محدودة وعائليّة جدا ، وأنا التي تعتزّ بأنوثتها ولا يُخجِلني أبدا التّعبير عنها

 

لكن يبدو أننا نحن معشر (لابسات التنّورة) أصبحنا بلا وعي مِنّا نتمرّد على مظاهِر أنوثتنا ، ونرفُضها لأنها اصبحت تُضعِفنا ، وتؤدي بنا لصَرف الطاقة في الدّفاع عن مظاهِر الأنوثة  بدل الدّفاع عن حقوقنا وقناعاتنا ، وكأننّا نخلِق ميكانيزمات حِماية من تطفّل الآخر ، واستِهزائِه بأنوثتنا (كمُطالبات بالتحرّر ) ، وأصبحنا نتنازل تدريجيا عن مظاهِر أنوثتنا ونتجنّب التعبير عنها ، لأنها ترتبِط في عقل المجتمع (بالسّطحية والسّذاجة وشهوة الجسد )

 

فالمرأة التي تصرف وقتها في العناية بأنوثتها  من وجهة نظر المجتمع ، توسم بالسخافة ، حتى أصبحت معالِم الأنوثة وكأنها عَيب عظيم ، يجب اخفائه

 

وهذا ربما يُقدّم لنا تفسيرا عن بعض المُدافعات عن حقوق المرأة اللواتي يوصفن بالمُسترجِلات ، أو بالمُتشبّهات بالرجال كصفة سلبية تنزع عنهن صِفات الانوثة . والحقيقة هي أن بعض النّسِويات ربّما يبَدين من وجهة نظر الآخر مُسترجلات ، لكن هذا لأن مفاهيم القوة مرتبِطة بالرّجولة ولأن هذه المُجتمعات الرجعّية وسَمت الأنوثة بالضّعف ، وأصبح التعبير عن مظاهرها مدعاة للتصيّد والرّصد،  وكأنها خطيئة عُظمى. فعَيْب أن تجمَع المرأة بين أنوثتها وعقلها ،و بين أنوثتها وقضيّتها  ولا يجوز أن تكون امرأة مُكتمِلة الأنوثة تعتني بشكلها ، وأن تكون في ذات الوقت مثُقّفة وناشِطة ، حتى أصبح البعض منا لاشعوريّا يتجنّب التعبير عن صفات الأنوثة ، حتى لا يُثير حيوانيّة البعض ، واستِهزائِهم

 

بعض النماذِج من النسويّات يهربن من القمع نحو الاستِرجال ، لأن في مفهوم الرجولة قوّة ، وقبول ، وفي مفهوم الأنوثة سخافة وضَعف ، فتلجأ المرأة أحيانا الى اخفاء معالِم أنوثتها  لتُواجه المُجتمع الذكوري بنفس أدواته ، وهذا مصيرالأنثى التي تسعى لأن تصنع لنفسها مكانة ومصيرا مُستقلّا ، تقتُل أنوثتها ، أو تُخفيها حتى تذوي تدريجيّا ، مع أني لا أرى أي تعارُض بين الأنوثة والفِكر ، وبين الأنوثة والنّضال ، فالمّناضِلات هنّ الإناث الجميلات ، وليذهب المُجتمع وعقلُه الرّجعي الى الجحيم ، ونعم لارتِداء التّنورة

Read more…

 

 

دعد أبو جابر:المطبخ ليس حكراً على المرأة وشغفي للطهي أدخلني بيوت الكثير من المتابعين 

 

بيكوز أي كير_خاص_ استطاعت دعد عازر أبو جابر دخول بيوت الكثير من متابعيها من مختلف أنحاء العالم عبر وصفاتها وأطباقها الشهية، فمحبتها وشغفها للطهي وللعطاء أوصلها لتتربع على عرش قلوب المتابعين

 

نشأت أبو جابر في بيت دافئ محب، وهي الكبرى بين خمس بنات، وكانت والدتها بارعة جدا في الطبخ وكذلك أيضا جدتها التي كانت تعيش معهم في بيت واحد يعج بالزوار من أقارب وأصدقاء، مما كان يجعل مطبخ البيت نشطاً دائماً بتحضير أشهى الأطباق المتنوعة

 

تقول أبو جابر" أذكر أنني كنت دوماً  أصر على المشاركة..  ووالدتي كانت تشجعني وتسمح لي بالمساعدة مما أسس لدي شغفا ومعرفة لا بأس بها بأصول الطهي واستمر هذا الشغف والاهتمام وازددت خبرة ومعرفة وعززت ذلك بالالتحاق بدورات عديدة متخصصة في بريطانيا وأستراليا"

 

تعتبر أبو جابر الطهي للأسرة نوع من العطاء الضروري؛ فهي تؤمن أن البيت الذي لا تفوح من مطبخه رائحة الطهي بيتاً بارداً, وهنا تعود أبو جابر بذاكرتها  إلى مرحلة الطفولة حيث كان المطبخ المليء برائحة خبيز والدتها وتحضيرها للأطباق اللذيذة يزيدهم سعادة وشعور بالدفء والحنان

 

ومنذ تسع سنوات وعندما كانت أبو جابر تستعد لإصدار كتاب طهي أتيحت لها الفرصة للاشتراك بمسابقة (ستار شيف) على قناة  فتافيت المتخصصة بالطهي, حيث كانت من الفائزين وبدأت رحلتها في تقديم برامج الطهي على هذه القناة، والتي وصل عددها حتى الآن إلى تسعة برامج  طهي متنوعة

 

نشرت قناة فتافيت كتابها الأول والذي حمل عنوان  ( على مائدة دعد ) ويحتوي على أكثر من مئة وصفة مصورة، والآن تستعد أبو جابر لإصدار كتابها الثاني والعمل على نشره وتوزيعه،  وقد شاركت في العديد من مهرجانات الطهي في دبي وقطر وفي معرض الشارقة للكتاب مرات عديدة


وتقول "  قناة فتافيت أدخلتني إلى بيوت المتابعين في كل أنحاء العالم وهذا أسعدني جداً وكان سبباً في تعرّف الناس إلى وصفاتي والاستفادة من خبرتي ونصائحي التي أقدمها من كل قلبي دون إخفاء أي معلومة أو ملاحظة، فمحبتي وشغفي للطهي وللعطاء أوصلتني والحمد لله إلى الناس الذين أتواصل معهم بكل ترحاب"

 

وترى أبو جابر أن نجاح الطاهي أو الشيف يتمثل في  شغفه وحبه لمهنته ومتابعته لكل جديد في فن الطعام, إضافة الى التوسع في الاطباق التي يعدها وخوض تجارب جديدة والتوصل إلى وصفات تعبر عن ذوق الطاه وخبرته

 

وتؤمن بأن المطبخ ليس حكراً على المرأة؛  فهناك رجال يحبون الطهي ويتقنونه بشغف، لذلك هي عادةً ما توجه حديثها بصفة الجمع، وتنصح الجميع  بالاعتماد وبشكل كبير على الطهي المنزلي وتقول "هي نصيحتي إلى كل من يستطيع أن يطهو في كل بيت, فالمكونات من اختياركم والطعم نابع من ذوقكم ورغبة أفراد الأسرة, حتى ولو أطباق بسيطة في البداية ثم مع التجربة تزداد الخبرة ويصبح الشعور بالسعادة يرافق خطوات الطهي"

 

وتنهي حديثها فتقول" الطهي يجب ألاّ يكون واجباً, فمجرد اعتباره واجب حتما سيؤثر على الطعم والنتيجة النهائية, بل هو متعة تقديم شيء مفيد وشهي للآخرين ولنفسك وبالتالي هو جزء من حياتنا هام جداً .. أحبوا مطبخكم وأحبوا إعداد الطعام"

 

من وصفات دعد أبو جابر
 
Read more…

 

بيكوز أي كير_ خاص _ واجهت رنا العبوة عبر مسيرتها العملية سلسلة تحديات لكنها على الدوام استطاعت اثبات الوجود في كل الأمكنة التي تواجدت فيها " شركة وجمعية ولجنة ومنزل وغيرها الكثير مما يستدعي جهدا وان عظم شأنه وتعبه وارقه ، لكن المنجز نهاية المطاف حتميته الشعور بالزهو والفخر

 

تقول العبوة " انا مثابرة ومجتهدة" لذلك حالة طبيعية ان يكون هذا الشعور محفزا على التركيز في العمل والاهتمام بالعمل مع الاخرين بروح الفريق الواحد نشجع بعضنا البعض ونركز على تحقيق الهدف والنجاح"

 

وتؤكد العبوة رئيسة جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن-عمان  على أهمية وجود دور وحضور للمرأة في مختلف المجالات بما فيها السياسية والاقتصادية  ويتضح من الارقام الرسمية أن نسبة مشاركتها ومساهمتها في الاقتصاد الوطني لازالت قليلة جداً ومتواضعة، وهنا تشير الى اهتمام الجمعية في تمكين المرأة الأردنية ورفع مساهمتها في الاقتصاد الوطني؛ وذلك من خلال المحاور الستة التي يعمل من خلالها النادي لتحقيق تلك الغاية

 

وتتمثل تلك المحاور في القوة والتميز فنحن مهتمون في الحوكمة الرشيدة للجمعية من اجل ضمان الاستدامة والاستمرارية، أما المحور الثاني فهومساعدة السيدات في الوصول إلى التمويل وربطهم مع المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية الداعمة، وثالثاً محور التحول الثقافي وذلك بتنفيذ برامج تشجّع الفتيات على الانضمام لسوق العمل، ورابعاً الازدهار وبناء القدرات من خلال تنظيم ورش عمل ودورات ، وخامساً الالهام حيث تم تأسيس برنامج خاص بالجمعية اسميناه "منصة طريقي" يتم فيه عرض قصص نجاح ملهمة لسيدات اعمال ومهنيات وشابات ريادات،  واخيرا المحور السادس ويتمثل في بناء العلاقات والتشبيك ما بين السيدات لغايات التعاون فيما بينهم"

 

ترأست العبوة نادي صاحبات الأعمال والمهن خلال عام ولكنها كانت عضو هيئة إدارية فعّال لعدة سنوات، وهي تؤمن بأهمية العمل التطوعي وتدعو كافة شرائح المجتمع وفئاته وتحديداً جيل الشباب للدخول في هذا المجال لأهميته ، وهنا تقول" العمل التطوعي يجعلنا نشعر بالرضا .. نعطي من وقتنا وجهدنا وأفكارنا ونعمل بجد والتزام  لصالح شيء نؤمن فيه "

 

وتضيف, " نادي صاحبات الاعمال والمهن –عمان هو مظلة للمرأة العاملة, والطموحة, والمثابرة والمنجزة ونحن نولي اهتمام خاص لجيل الشابات الرياديات الواعدات ونشجعهم على الانضمام  للجمعية "، مشيرة في الوقت ذاته إلى أهمية دعم وتحفيز وتشجيع المرأة على العطاء والانجاز ابتداءً من البيت والأسرة ومروراً بالمدارس والجامعات ونشر مفهوم الريادة وفتح الآفاق أمامهن في هذا المجال"

 

وعن عالم الصناعة تقول " لم يكن يخطر ببالي اني سادخل عالم الصناعة فانا درست االهندسة المعمارية ولكن عملي مع زوجي لسنوات ودعمه المتواصل لي اكسبني خبرة كبيرة في هذا المجال وجعلني قريبة جدا من هذا القطاع الحيوي وهمومه وتحدياته، وقد سنحت لي  الفرصة لأكون مقيّم في جائزة الملك عبد الله للتميز وانا حاليا عضوة في لجنة الصناعيات التي تاسست تحت مظلة غرفة صناعة الاردن"

 

وتضيف "أدير حاليا شركة الابداع للتغليف مع ابني وهي شركة عائلية متخصصة بتقديم حلول متكاملة (من التصميم الى التصنيع ) للتغليف الشفاف حيث الشفافية مطلوبة ايضا في عالم التسويق والبيع . ونخدم قطاعات مختلفة مثل قطاع الحلويات, المخابز, السكاكر, الشوكالاته, المحامص والمواد الغذائية "

 

يساهم القطاع الصناعي وبحسب العبوة بحوالي ربع الاقتصاد الوطني ويوظف حوالي 18% من مجموع القوى العاملة الاردنية . وتؤمن ان الصناعة هي أم الأعمال . فالدول الكبرى هي التي يكون القطاع الصناعي فيها قوياً ومخدوما ومدعوماً مثل المانيا واليابان وتركيا وغيرها.. وهذا أمر يؤكد علي اهمية  دعم هذا القطاع ليتميز وينجح في زيادة القيمة المضافة لما لهذا الامر من اهمية كبيرة ووصفة للنجاح والتفوق

 

وتنهي العبوة حديثها فتقول " حاليا يمر الاردن في مرحلة اقتصادية حرجة ولكني اؤمن انه عندما تجتمع النية والارادة والاخلاص  في البحث عن الحلول والفرص   ووضع الخطط المستقبلية (على المدى المتوسط والبعيد) والمستندة الى الدراسات والاحصاءات الصحيحة لابد ان نصل الى طريق النجاح والتطور، وخطوة خطوة نصل إلى اهدافنا "

 

 

Read more…

بيكوز أي كير_خاص_ تحت رعاية الأميرة ريم علي افتتح اليوم البازار السنوي لجمعية صناع الحرف التقليدية بمناسبة عيد الأم  والذي جاء على فكرة تحقيق أمنية منحها مطعم سكاي لاين سوشي بالتعاون مع فندق لاندمارك عمان

 

وحقق المطعم 90 أمنية لأمهات رياديات من خلال استضافة معرض عيد الأم السنوي للجمعية، حيث تمكنت الأمهات المشاركات من خلفيات متعددة في الأردن من عرض وبيع منتجاتهن اليدوية والمتميزة مباشرة إلى السوق المستهدف

 

وجاء البازار بمثابة إحدى الأمنيات التي حققها مطعم سكاي لاين كمشروع من مشاريع لاندمارك المتعددة تجاه المسؤولية ، حيث يشجع المشروع ضيوف المطعم للمساهمة في تحقيق الأمنيات عن طريق تعلم فن الأوريغامي الياباني. وبعد صناعة 100 من طيور الأوريغامي، تمنح أمنية واحدة. وقد شملت الأمنيات السابقة على تسديد رسوم الجامعة لفتاة من مخيم غزة للاجئين ومعرض فني لفنان أردني مبتور اليد

 

وتقول ماري نزال البطاينة ناشطة ومؤسسة فنادق لاندمارك، "بصفتنا أول فندق أردني من فئة الخمس نجوم، من مسؤوليتنا التفاعل والتشارك مع التحديات التي تواجه مجتمعنا؛ ويعتبر مشروع أمنيات سكاي لاين سوشي واحداً من عدة مشاريع ريادية صممت للمساهمة في المجتمع

 

وتساعد جمعية صناع الحرف التقليدية بالمحافظة على إبراز التراث الاردني العربي العريق من خلال تدريب السيدات على صناعة عدة منتجات فنية يدوية مثل الفسيفساء، والتطريز، والفخار، والصابون، والشموع، والمجوهرات، والمنتجات الاخرى واللافتة للنظر، ومن خلال هذا العمل، تكتسب السيدات المهن ويساهمن في دخل أسرهن لمواجهة أعباء الحياة

Read more…

بيكوز أي كير_ خاص_ كرمت الشبكة الشبكة القانونية للنساء العربيات مجموعة من القاضيات والمحاميات والحقوقيات والمدافعات عن قيم تحقيق المساواة والعدالة خلال احتفالية اقامتها بفندق كراون بلازا في البحر الميت بمناسبة يوم المراة العالمي

 

وشمل التكريم السيدات ريم أبو حسان / وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة والقاضية احسان بركات / أول قاضي في محكمة التمييز والقاضي الدكتورة نوال الجوهري /رئيسة محكمة اربد الابتدائية والمحامية سميرة زيتون /ثاني امرأة في مجلس نقابة المحامين الاردنيين والنائب وفاء بني مصطفى/ رئيسة أئتلاف البرلمانيات العربيات لمناهضة العف ضد المرأة والنائب ريم أبو دلبوح /رئيسة لجنة المرأة وشوؤن الاسرة في مجلس النواب الاردني و النائب رسمية الكعابنة / رئيسة ملتقى البرلمانيات الاردني في مجلس النواب

 

على صعيد متصل اصدرت الشبكة بيانا بالمناسبة استذكرت فيه نضال المرأة وانجازاتها في المجالات كافة

 

وقالت الشبكة في بيانها، "إننا نعتز بما حققته المرأة الأردنية في سلك القضاء النظامي والمحاماة وبتوليها أعلى المناصب في عضوية المجلس القضائي ومحكمة التمييز"، مثمنة دور المجلس القضائي في دعم القاضيات واتاحة المجال أمامهن في الترقي على قدم المساواة مع زملائهن القضاة

 

وأضافت "اننا في الشبكة القانونية للنساء العربيات إذ ندرك الصعوبات والتحديات التي تواجه الحقوقيات المدافعات عن حقوق الانسان والمرأة في نضالهن بغية الوصول للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة فإننا نثمن الدور الهام لمجلس النواب الأردني في الاستمرار بالعمل على تذليل كافة العقبات التي تقف أمام مشاركة المرأة في مسيرة التنمية من خلال تعديل التشريعات المميزة ضد المرأة"

 

 

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_  أقام المجلس الأردني للأبنية الخضراء  في غرفة تجارة عمّان فعالية المنصة الخضراء بمناسبة اليوم المرأة العالمي حيث تناولت الحلقة النقاشية موضوع المرأة في القطاع الأخضر ، وضمت نخبةً من ست مختصات عاملات في القطاع الأخضر

وقد تناول المجلس هذا الموضوع بناءً على تطلعاته التي يتشاركها مع المجتمع كجزء من دوره في تنمية مكوناته بما يمتلك من إمكانيات، وسعيه لإدماج جميع أطراف المجتمع في نطاق رؤيته وعمله ومسؤولياته وانطلاقاً من قيمه، وكون المرأة جزءٌ أساسيٌ في المجتمع، يرى أن تمكينها أمرٌ حقوقيٌ ضروري، ويرى أيضاً أن إنجازات المرأة في مختلف القطاعات تظهر يوماً بعد يوم وتحقق تميزاً جديداً يزيد من تمكينها وتحديداً في القطاع الأخضر، ولذلك تستحق المرأة تكريمها في يومها العالمي

 

وأدارت الجلسة المهندسة ميسون خريسات  وشارك في الحوار المهندسة ربى الزعبي  التي تحدثت عن مفاهيم الاقتصاد الأخضر والابتكار المجتمعي وتعزيز الربط بين العلوم والابتكار والتنمية في حين تحدثت الأستاذة  رشى لصوي قوانين العمل المتعلقة بالمرأة -القوانين البيئية التي تؤثر على القطاع، أما المهندسة سناء اللبدي فقد تحدثت عن الريادة في تأسيس عمل خاص معني بالقطاع الأخضر وترك الوظيفة التقليدية، أما المهندسة سهير المهيرات فقد تطرقت للحديث عن الجمع بين العمل المهني في مؤسسة حكومية والعمل التطوعي على مستوى محلي وعالمي في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وفي مجال الحديث عن المرأة في المجتمع فقد طرحت المهندسة مي أبو طربوش عن البعد الاجتماعي والبيئي ودراسات النوع الاجتماعي في مجال معالجة المياه العادمة وفض النزاعات المجتمعية، وأخيراً توجهت المهندسة ميس الرازم للحديث عن التطوع ونشر الوعي ودور المهندس في خلق بيئة خضراء مستدامة

 

و من الجدير بالذكر أن المنصة الخضراء هي فعالية تحاورية يقيمها المجلس الأردني للأبنية الخضراء بشكل دوري لإثراء المهتمين والعاملين في مجال البيئة المبنية الخضراء بمعلومات تساعد في نشر الوعي و دعم هذ القطاع من خلال طرح مواضيع مختلفة ومختارة تتناسب مع الأوضاع البيئية والإقتصادية والإجتماعية في الأردن، وتوفر فرصة لأصحاب المصلحة والعلاقات من التشبيك لدعم فرص التعاون والتطوير في القطاع

 

والمجلس الأردني للأبنية الخضراء هو منظمة غير ربحية وغير حكومية  أسست عام 2009 تُعنى بنشر الوعي عن البيئة المبنية الخضراء وتساهم في تعزيز ممارسات الأبنية الخضراء والمساعدة على انتشارها، ويقع عمل المجلس ضمن إطار تنمية المجتمع والإقتصاد والحفاظ على البيئة في الأردن من خلال مشاريعة ومبادراته، وشراكاته مع عدة منظمات وشركات وجامعات، ومع مجالس الأبنية الخضراء حول العالم، حيث يشغل منصب نائب رئيس شبكة المجالس الخضراء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو عضو في المجلس العالمي للأبنية الخضراء

 

 

 

Read more…

 

بيكوز أي كير_خاص_ فاتن سلمان_ في اليوم الثامن من شهر آذار من كل عام يحتفل العالم بيوم المرأة تقديراً لدورها وعطائها اللامحدود، وفي هذا اليوم يستذكر العالم قيمة المرأة وانجازاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما يعتبر هذا اليوم فرصة للتأكيد على حقوق المرأة وأبرز مطالبها وما تسعى للحصول عليه

 

ويتقدم موقع (لأنني أهتم) الإلكتروني بهذا اليوم بخالص التهنئة والتبريك للمرأة الأردنية التي حرصت ولا تزال على النهوض وتحقيق المكانة التي تستحق على مختلف الأصعدة، كما و  نستعرض في هذا اليوم آراء العديد من السيدات الأردنيات اللواتي تركن بصمة واضحة في مسيرة المرأة في المجتمع الأردني لاسيما وأنّهن الأحرص دوماً على قضايا المرأة الأردنية والعربية

 

وفي هذا الصدد تتساءل ميسون الزعبي الأمين العام للمجلس الأعلى للسكان عما عملته منظمة الأمم المتحدة ومواثيقها التي تحتفل كل عام بيوم المرأة العالمي لوقف العنف الذي تكتوي بناره المرأة السورية والمرأة العراقية واليمنية والفلسطينية وغيرها من نساء العالم الثالث

 

وتقول "هل قراراتها تستطيع أن توقف نزيف الدم السائل من أجساد الأطفال وهم يذبحون في أحضان أمهاتهن؟  أين القرارات والتوصيات التي تكفلت بحماية المرأة ورفع الظلم والقهر عنها، وأين الأموال والملايين التي يتم رصدها لمشاريع المرأة"

 

وتعتبر سهير جرادات المستشارة الصحافية في وكالة الأنباء الأردنية أنه من الخطأ تخصيص يوم للاحتفال بالمرأة لتذكير العالم بحقوقها وضرورة انصافها، والإشارة إلى المشاكل والمعضلات التي تواجه مسيرتها؛ إذ من المفترض مشاركتها في منجزاتها وما تحققه من نجاحات متواصلة لا تتوقف عند يوم واحد وربما التوقف عند الاخفاقات ومحاولة تجاوزها وتصحيحها

 

وتطلب جرادات من الرجل بصورة عامة، والرجل الإعلامي بصورة خاصة التوقف عن مناصرة قضايا المرأة صوريا عبر منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي منشورات بعيدة عن الواقع في كثير من الأحيان وبعيدة عن ممارساتهم اليومية، ووقوفهم في وجه تقدم المرأة الزوجة، والأخت ، والابنة، والزميلة، والاستهتار بطموحها، والتحكم بمصيرها من خلال التدخل السافر في خياراتها الحياتية، إذ تترسخ بعض الجهود  في احباط جميع محاولاتها في الحصول على حقها في فرص العمل والتقدم الوظيفي ، من خلال عدم تقبلها ، أو وضع العراقيل أمامها والاستخفاف بقدراتها من أجل افساح المجال أمام الزميل الرجل ليتقدم عليها على حساب قدرات المرأة التي تفوق قدرات الرجل بدرجات من حيث الانجاز والالتزام، والقدرة على تطوير العمل، إلى جانب تميز المرأة في قله ممارسة وانتهاج الفساد، إلاّ أن الأمر يبقى ينحصر في رفض الفكر الذكوري بأن يسمح لقدرات المرأة أن تظهر أو منحها الفرصة المناسبة التي تتكافأ فيها مع غيرها

 

وتؤكد جرادات على أن المجتمع الذكوري الذي يسيطر عليه الفكر الاحادي اتجاه الرجل ويقف ضد التقدم الانثوي، هو الأكثر تبجيلا بالمرأة على أعتبارها الأم والأخت والزوجة والابنة ، والتغني بها أنها أخت الرجال دون قبول أي تنازل أو مقاسمة فيما بينهم في الحقوق والواجبات في الوظائف، ومنح الفرص، بل الاتجاه نحو الاستحواذ على الفرص وتوزيعها في بينهم كمجتمع  ذكوري

 

وأشارت جرادات إلى ضرورة تقبل الفكر الذكوري لدور المرأة وتفهم ما تقوم به في المجتمع ، وحقها في العمل والمساواة في تحقيق الفرص، قبل أن يسبق الحديث عن أي تعديل للقوانين والتشريعات الهادفة إلى منح مزيد من الحقوق للمرأة، وهذا هو الأهم الذي يجب أن يتم العمل عليه من خلال إعادة منظومة التربية المنزلية، وإحداث التغيير في أسسها من قبل الأم التي تربي وتبذل كل جهد في تنشئة الأجيال، وصولاً إلى القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة طواعية، وليس بقوة القانون

 

وتؤكد الإعلامية ايمان العكور أن كل ما تريده المرأة هو أن يحترم عقلها قبل شكلها، وأن تكافئ على إنجازاتها دون أن تضطر لمقاتلة الجميع من أجل حقها، وأن تفك قيود الأسر التي تكبل طموحها وأحلامها من قبل المجتمع

 

وتقول "المرأة تريد أن تُحلّق دون أن يقف لها بالمرصاد ألف صياد كي يقتل حلمها...وأن ينصفها القانون والمجتمع والعائلة والتقاليد...للأسف نحن في زمن كي تعيش المرأة بكرامتها عليها أن تحارب الجميع في حين يقدم كل شئ على طبق من ذهب للرجل الذي ينافسها، نعم قفزت المرأة خطوات رائدة في طريق إثبات نفسها..لكن لا تزال تفتقد الأمان في كل شيء"

 

من جهتها تقول خلود السقاف نائب الرئيس التنفيذي لإدارة المخاطر في البنك العربي  "نعم التحديات أمام المرأة لا تزال كبيرة، إلاّ أنه يجب عليها أن تتذكر دائما أن السائرين في طريق النجاح سيصطدمون بعقبات وسلبيات يمكن تخطيها بالإرادة وقوة الشخصية والثقة بالنفس لبلوغ الاهداف

 

وتضيف " أتمنى في هذا اليوم أن ترتفع نسبة مشاركة النساء الاقتصادية في مجتمعنا والتي لا تزال نسبة منخفضة على الرغم من أننا نستثمر الكثير لنضع فتياتنا على مقاعد الدراسة، لكن نسب المشاركة لا تزال الادنى في العالم"

 

وتنهي بقولها " أتطلع إلى اليوم الذي نجعل فيه قصة المرأة الأردنية والتي تمثل نصف المجتمع قصة نجاح لأن المجتمع الذي لا يقوده الرجال والنساء معاً، سيقف دائماً عند منتصف الطريق"

 

وترى الصحافية رنا الصباغ المدير التنفيذي لـشبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية- أريج ان سيادة القانون في الدولة هي الكفيلة بتحقيق تطلعات ورغبات الشعوب لان القانون اولا واخيرا مسطرة القياس والمساءلة بين الجميع من نواحي الحقوق والواجبات

 

وتضيف ان المساءلة في السياسات الاقتصادية من شانها ان تجعلها اكثر عدالة والنتيجةحتما ستفضي الى بناء المقدرات عموما وحل الكثير من المشاكل والظروف الصعبة التي تضمن العيش الكريم للانسان عموما والمراة خصوصا

 

وتبدي الصباغ انزعاجها من اناطة امور التشريع بالذكور وحدهم الذين يغلب على تشريعاتهم سمة الذكورية ما يتطلب ان يكون للمرأة دور اكثر فعالية بهذا الجانب وان كانت لا تخف ان بعض التشريعات استمت بجودة نسبية واحدثت نجاحات لكنها لا تحقق الطموح ولا تفي الاغراض المطلوبة لتطوير مسيرة المرأة ومنحها الفرصة لتكون اكثر فاعلية

 

وتشير سامية السعايدة رئيسة قسم المحافظات في وكالة الأنباء الاردنية إلى أن "المرأة ليس لها يوم .. بل يجب أن تكون كل الأيام تكريم للمرأة لأن عطاءها ليس يوم واحد بل مستمر وأكثر ما نبحث عنه موضوع التمكين على كافة الاصعدة والاستقرار والأمن والأمان"

 

وتؤكد أنه وعلى الصعيد الإعلامي تحتاج  المرأة إلى أخذ حقها وفرصتها خصوصا في مواقع صنع القرار، لا سيما وأن المرأة اثبتت وجودها في كل المحافل والقطاعات، هذا بالإضافة إلى تمكينها في كافة المجالات واعطاءها دورها القيادي

 

وتتمنى ربى الزعبي مديرة البحث العلمي في مؤسسة عبد الحميد شومان  أن تتقدم كل امرأة أردنية خطوة إلى الأمام من خلال ثقتها بقدرتها على المساهمة في تنمية مجتمعها ودعم وإلهام مثيلاتها ممن سبقوها في مدرسة الحياة

 

وفي قطاع الاستدامة البيئية والتي تؤثر على نوعية حياتنا جميعا تأمل الزعبي بأن  تنهض المرأة بدورها بشكل أوسع، لاعتبارها الأقرب إلى الإدارة الحكيمة للموارد الطبيعية كالمياه والطاقة،  والأقدر على توجيه السلوكيات المتعلقة بالاستهلاك والتخلص من النفايات

 

 وتشير الزعبي إلى ضرورة أن يحتفي المجتمع بالمرأة في مجال العلوم والهندسة لما تقدمه من مساهمة في التطوير والتنمية والتعليم، وتقول " آن الأوان إلى أن نرى المزيد من المبتكرات وصاحبات الأعمال والمشاريع في مختلف القطاعات والمحافظات ممن يتجاوزن التحديات بعزيمة وإبداع ويزرعن الأمل لدى فتيات اليوم بأننا، نعم، نستطيع. بشجاعة المرأة وإيمانها المستمر بأنها تستطيع وتهتم، لا سقف يحد من إنجازها وطموحها"

 

وتؤكد سيدة الأعمال علا العواملة المصري على ضرورة تبوأ الكثير من السيدات الأردنيات اللواتي يتمتعن بالكفاءة والمهارات العالية مواقع ومناصب هامة لم تُعيّن بها في تاريخ الاْردن

وتبين أنّ للأم أن تمنح جنسيتها لأبنائها كما هو الحال في الدول المتحضرة، لافتة إلى ضرورة وعي المجتمع بكافة أطيافه بأهمية تعليم البنات بدرجه أعلى من فكرة تزويجهن مبكراً

 

من جهتها تشير الإعلامية عطاف الروضان مديرة راديو البلد إلى أن المطالب العالمية للنساء متعددة إلاّ أنها  تنطلق من فكرة واحدة وهي الحصول على المساواة بعدالة، وأن يتم التعامل مع القضايا النسوية كقضايا إنسانية وحقوق مكتسبة، وأن تتم حماية النساء في مختلف المناطق وخاصة مناطق النزاع من الانتهاكات بحقها

 

وتعتقد الروضان أنّ أهم ما يمكن تقديمه للمرأة الأردنية يتمثل في  تطوير وتحسين التشريعات الضامنة لأن تتعامل النساء الأردنيات كمواطنات كاملات الحقوق ومن منطلق انساني وليس مواطن درجة ثانية

 

وتُشدّد على أهمية تخلّص المجتمع الأردني من النظرة الذكورية تجاه النساء والتي هي سبب التمييز القائم في الأردن على النوع الاجتماعي، مشيرة إلى عدم وجود ك ثقة ورغبة وقناعة لدى كثير من مكونات المجتمع بأن المرأة مساوية للرجل فعلاً وقولاً

 

وترى سمر حدادين صحافية في جريدة الرأي أن المرأة الأردنية استطاعت أن تحجز لها مكانة مرموقة بين نظيراتها العربيات في شتى المجالات بل تمكنت أن تدخل أروقة المجتمع الدولي كمؤثرة في صياغة القرار العالمي وكفاعلة في المجتمع المدني المحلي والعربي والدولي، وتمكنت من ذلك بفعل تناغم العمل النضالي للحركة النسائية مع توفر الإرادة السياسية المؤمنة بدور المرأة واهميتها في التنمية المستدامة

 

ومع ذلك تؤكد حدادين أن انجازات المرأة الأردنية  لا تزال منقوصة طالما لم ينصفها القانون في جوانب عديدة؛ مشيرة إلى أن ما ا تريده المرأة هو تعديل مجموعة من القوانين تمكنها من أداء دورها المجتمعي على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وحتى تتمكن  من أداء دور فاعل على صعيد التنمية المستدامة

 

أما الإعلامية ايمان أبو قاعود فتعتقد أن  المرأة الأردنية حققت الكثير من النجاحات في كافة القطاعات وخصوصا الرائدات الأوائل اللواتي عملن بجهد وفتحن المجال أمام النساء بشكل عام رغم الصعوبات والتحديات التي واجهنها  إلاّ أنهن فتحن لنا الطريق لنعمل الآن ونحقق نجاحات

 

وتقول " المرأة ليست بحاجة إلى يوم للاحتفال.. فكل يوم هو انجاز للمرأة.. وكل يوم هو عيد لها لأن المرأة دائمة العطاء وكل يوم جديد هو يوم عطاء بالنسبة لها سواء في المنزل أو العمل أو المجتمع وخصوصا المرأة الام والتي تخرج أجيال"

 

وتؤمن ديمة محبوبة صحافية في جريدة الغد أن المرأة باتت تشكل المجتمع كله لا نصفه، وهنا تقول " هي الأم المربية والتي تخرج جيلاً بأكمله .. وهي الأخت المعينة.. وهي الزوجة الداعمة والمشاركة في كل جوانب الحياة .. وهي الابنة التي تمنح الحنان والابتسام منذ مولدها .. لذا يجب أن نفخر بالمرأة في أي موقع تحتله على الصعيد الانساني أو الاجتماعي أو المهني .. سواء السياسي أو الاقتصادي أو في العمل التطوعي"

 

بدورها تتمنى هناء المصري عضو الهيئة الإدارية في ملتقى سيدات الأعمال والمهن الوصول إلى مرحلة لا يذكر فيها الجنس أو الدين في التوظيف، وتقول " يجب أن تكون مشاركة المرأة وتوظيفها قائم على المنافسة مع  الرجل عبر الكفاءات والمهارات.. لا كوته ولا محسوبيات .. وأتمنى مشاركة المرأة بنسبة أكبر في مجال السياسة والاقتصاد"

 

وترى أمل نصير الصحافية في جريدة الرأي أنّ  المرأة الأردنية وخلال العقد الأخير حققت منجزا على صعيد كسر الطوق التقليدي الذي تم وضعها فيه لعوامل اجتماعية وموروثات وقيم وعادات وتقاليد المجال لحصرها بعجالة، لافتة إلى أنها استطاعت أن تخرج من عنق زجاجة الاكتفاء بدور الأم المربية أو المشاركة عبر مهنتي التعليم والتمريض كمنجز مهني وعملي

كما أنها استطاعت الانخراط في سوق العمل بقوة بمجالات كانت مغلقة أمامها لتخلق لها بصمة واضحة  في الشأن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي

 

وأوضحت مصممة الأزياء هامة حناوي أن المرأة  تريد تقديرها واحترام ما هي عليه، بحيث تكون موضع تقدير من المجتمع وأن يتم تقبلها كما هي عليه، وتتمنى حناوي أن يعم العدل والمساواة والسلام في العالم، وأن يتم دعم السيدات المبدعات وتقدير عملهن في مختلف المجالات

 

وأشارت الإعلامية في التلفزيون الاردني تهاني قطاوي إلى ضرورة تحقيق العدل للمرأة في أماكن عملها، لافتة إلى أن الظلم يقهر وتحديدا ظلم الإدارات للموظفين أصحاب الكفاءات والمتميزين في العمل والتقدير الذي يجلب نتائج إيجابية ويخلق بيئة صحية بين الموظفين في العمل خاصة مجال العمل الإعلامي والوسط الصحافي

 

وتقول "المرأة الأردنية قادرة على تحمل المسؤولية أكثر من الرجال وصاحبة مبدأ متمسكة باستقلاليتها لذا أتمنى أن تفعل المرأة الأردنية دورها في كافة المجالات وتحديداً المجالات المتعارف عليها بأنها حكراً على الرجال.. فأتمنى أن أرى سيدة أردنية تشغل منصب مديرة مكتب جلالة الملك أو رئيسة وزراء..  كما أتمنى أن أرى السيدات الأردنيات يعملن بمهنة عاملة وطن ولا أراها تشحذ على الإشارات والطرقات"

 

وتتمنى الدكتورة لينا جزراوي الناشطة والباحثة في قضايا المرأة الأردنية أن تؤمن المرأة بذاتها وبقدراتها وأن تثق بأنها قادرة على تغيير واقعها لو أرادت، وتشير إلى أهمية إطّلاع المرأة على القوانين المتعلقة بحقوقها وأن تفهم محيطها جيدا من خلال المشاركة والتواجد في الساحة الثقافية والسياسية

 

كما وتؤكد جزراوي على حق المرأة في أن تنتزع حريتها من المجتمع، الأمر الذي يتطلب منها الثقة بذاتها وتطوير مهاراتها وقدراتها وامتلاكها مفاتيح الدخول للمجال العام بالعلم والعمل

بدورها تتمنى الفنانة لينا إيليا نقل في هذا اليوم  أن يولد وعي جديد بأن المرأة للمرأة و باب  الشراكات لتحقيق الأهداف التي تزدهر في التقاء المبادئ والقيم و الرؤية، وأن يزداد أعداد الرجال التي تتفهم وتساند المرأة وتساهم في تحقيق العدالة بين الطرفين

وهنا تقول"  لدي رؤيا ورسالة أسعى لنشرها من خلال أعمالي الفنية وهي  العمل على تحرير المرأة العربية من الخوف والعار والألم، وتمكينها و توعيتها والعيش بشجاعة في محبة الآخرين"

 

وتضيف " لا بد من التعبير عن ضعفنا ورغباتنا وتقديم وتلقي العطف والمساعدة، لأننا في النهاية جميعنا عُرضه للضعف والأذى، ولابد لنا من  تكريس أنفسنا  بالتصميم في التعلم و النمو والارتقاء بذاتنا وأن نتواجد  دائماً لمساعدة من هم بحاجة "

 

وتشير فداء الطاهر سيدة أعمال ومؤسسة شركة اطباقي أن المجتمع الأردني لا يزال بحاجة للمزيد من الإصلاح  والسير بخطوات كبيرة لتحقيق العدل والمساواة بين المرأة والرجل
وتقول " للأسف، اليوم الأردن أحد الدول الـ٢٧ الذين يميزوا ضد مواطناتهم النساء ويمنعوهم من   إعطاء الجنسية الأردنية لأطفالهن... من ١٩٥ دولة في العالم، فقط ٢٧ دولة تميز بهذا الشكل ضد مواطناتهم"

 

واعتبرت خلود الحاج ديب الاعلامية في التلفزيون الاردني وراديو فن الاحتفال بيوم المرأة العالمي بالفرصة التي تتكرر سنويا، للحديث عن المرأة التي ترتبط برباط الحياة والمصير والوجود مع الرجل، حيث تقول " هما ثنائي لا يمكن للأمور أن تسير إلا في وجودهما معا، فلا الرجل يستطيع الاستمرار في حياته إلى أمد بعيد من دون المرأة، ولا المرأة كذلك تستطيع أن تستمر في حياتها إلى أمد بعيد من دون وجود الرجل"

 

وتضيف "إنها الحياة التي أراد لها الخالق - سبحانه وتعالى - أن تكون عامرة، في وجود الرجل والمرأة معا، ومن العجيب أن اختلافهما - المرأة والرجل - فيه الكثير من التشابه، كما أن تضادها هو التقارب بعينه"

 

وأشارت ديب إلى أن الظروف هي من  جعلت المرأة أكثر تعرضا للظلم من الرجل، وأكثر تحملا للمسؤولية، وأكثر وقوعا تحت ضغوط الحياة القاسية... خصوصا المرأة الأم فهي التي تتحمل المسؤولية كاملة... لو لم توفّق في زواجها برجل قادر على تحمل مسؤوليته تجاه أسرته

 

وتؤكد على أنّ  المرأة الأم وفي مختلف بلدان العالم  تعاني وتركب الصعاب وتتحمل المخاطر في سبيل تربية أبنائها في غياب زوجها - مهما كان هذا الغياب - كما أن المتضرر الرئيس في الصراعات والنزاعات والحروب هي المرأة التي تكون في معظم الأمور مسؤولة عن أطفالها، وإن لم يكن لديها أطفال فهي من تتعرض للانتهاكات والمضايقات والآلام والتشريد، بسبب ضعفها وقلة حيلتها

وتقول " في يوم المرأة العالمي... يجب أن نذكر أنفسنا بأن هذا الكائن الإنساني الذي نطلق عليه المرأة هو من حافظ على الحياة كي تستمر، وهو الكائن الذي يدفعنا إلى التميز، وهو الذي نعيش من خلال ما يجود به من حب وسلام"

 

وتتمنى هبة شبروق مهندسة الاتصالات والخبيرة في تسويق المنتجات في شركة اورانج أن يحمل المجتمع وفي طيات ثقافته تفكيراً وروحاً ايجابية تدفع بنا للتعاون في العمل والتنافس في الابتكار، كما وتتمنى أن يتم دعم  الشباب المبدعين والمبتكرين خصوصا وأنهم يواجهون تحديات كثيرة وصعوبات كبيرة وفتح الأبواب أمامهم ليتمكنوا من الإنجاز وخدمة مجتمعاتهم

 

وتعتقد رواند ابو هنطش صاحبة مبادرة (كتاب يرافقك) أن المرأة تريد وجودها في كافة المجالات التي تناسب قدرات عطائها، مشيرة إلى أن المرأة تفتخر بمساندة الرجل ودعمه لها

 

وترى أن المرأة بحاجة لمزيد من تنظيم الوقت واستغلاله، وأن تضع أمامها الأهداف وتطرق كافة الأبواب للوصول إليها،  معتبرة أن مفتاح النجاح يكمن في الأسلوب المهذب والمتسلح بالعلم والثقافة والجهد والذي من خلاله  تحصل المرأة على ما هو مستحيل

 

وتُشدّد وفاء اللبدي صاحبة مبادرة (نزهة مع وفاء) على ترك الفرصة للسيدة الأردنية بأن تكون حرة في اتخاذ القرار الذي يخص حياتها بجميع نواحيها لأن ذلك  سيؤدي بها بشكل طبيعي إلى الإبداع والتميز

 

وتتمنى اللبدي في أن تنمو مبادرتها لتعُمّ  جميع المدن الأردنية لتشمل مختلف السيدات اللواتي يشعرن بالوحدة، وأن  تمتلئ حياتهن بالفرح، وهنا تقول "لقد آن الأوان بأن نرد الجميل  للسيدة التي أفنت حياتها لإسعاد من هم حولها"

 

Read more…

 

بيكوز أي كير_خاص_ المرأة هي صانعة العالم فهي التي تستطيع ان تغير التاريخ بأكمله وتستطيع ان تغير الاجيال فهي الام التي تبني الاسرة وهي الكيان الانساني الذي يقود البشرية وهي اللبنة الاساسية في بينة المجتمع وليس نصفه فالبشرية اساس الانسان

والبشرية لا تستمر الا بوجود المرأة لذلك الاصل ان تكون هي اساس المجتمع بأكمله وليس نصفه فالأمومة هي التي تضمن استمرار الوجود البشري على هذه الارض

الا ان بعض المجتمعات قد منعت هذا الاصل من الاستمرار في اثبات وجوده على هذه الارض التي خلقت لإعمارها فأصبحت بعض المجتمعات تمنع حقوقها وتنتهكها باستمرار باعتبار انها مخلوق ناقص او باعتبار انها سبب الخطيئة في هذا الكون

 

وان ليس لها شأن وليس لها كيان وجودي بل هو عبثي او مرتبط اساسا بالرجل ولكن لقد اثبتت من خلال التاريخ ان النساء قادرات على تغير مسار المجتمعات وقادرات على تغيير هذه المفاهيم الارثية القديمة التي ترتبط بالنظرة الدونية للمرأة في معظم المجتمعات القديمة والحديثة على مر العصور

 

وهذا التغيير هو الذي جعلنا نحتفل بيوم الثامن من آذار اعتباره يوما عالميا للمرأة

وهذا قد جاء نتيجة نضالات امتدت لسنوات طويلة قادتها النساء ففي عام 1856 خرجت الالاف النساء في مشاغل النسيج في شوارع نيويورك على الظروف اللانسانية التي اجبرت على العمل تحتها

في الثامن من آذار  عام 1908 عادت النساء الى التظاهر في شوارع نيويورك للاحتجاج بسبب الظروف اللانسانية وساعات العمل لطويلة التي عانين منها وقد اطبقن على حملتهن الاحتجاجية اسم خبز وورد

حيث حملن قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورد خلال التظاهر وتم المطالبة بالعديد من الامور ومنها منح النساء حق الاقتراع وحقوق ساعات العمل ووقت تشغيل الاطفال

وهذه الحملة بدأت من الطبقة العملة لكن انضمت اليها نساء من الطبقات المتوسطة واصبحت تشكل حركة نسوية قوية في الولايات المتحدة تطالب بالمساواة وخاصة بالحقوق السياسية وحق الاقتراع

غير ان تخصيص يوم الثامن من آذار كيوم عالمي للمرأة لم يتم الابعد سنوات طويلة عندما دافعت منظمة الامم المتحدة على تبني هذه المناسبة في عام 1977 عندما اختارت غالبية الدول يوم الثامن من آذار رمز لنضال المرأة ويوما عالميا للمرأة

 

في هذا اليوم اتوجه بالتحية للمرأة الاردنية في جميع مواقعها واستذكر بقدر كبير من الاحترام والوفاء لكل الانجازات التاريخية للرائدات الاوائل في الحركة النسائية الاردنية والمناضلات في جميع مؤسسات النقابات  العمالية والمهنية والاتحادات الطلابية والشبابية والرائدات في الاحزاب السياسية الاردنية وجميع النساء اللواتي خضن معارك مبكرة دفاعا عن حقوق النساء السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبالأخص الدفاع عن العدالة والحرية والمساواة وحقوق الانسان واستذكر منهن اميلي بشارات وسلوى زيادين فقد كانت معاركهن اصعب بكثير من معاركنا نحن الان لأنهن قد عبدن الطريق لنا كي نسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق العدالة والمساواة والديمقراطية

 

وفي هذا اليوم لا بد لي ان اتوقف عند اهم المنجزات الحركة النسوية في العام المنصرم وهي الغاء المادة 308 من قانون العقوبات التي تكافىء المغتصب وتعفيه من العقوبة بالزواج من ضحيته واستمرار العنف الموجه لها . هذا الانجاز الذي بدا اتحاد المرأة الاردنية العمل من اجل الغاء هذه المادة منذ سنوات عديدة وعقد تحالفات مع منظمات حقوقية اخرى وناشطات المجتمع وتمكن اخيرا من الغاء هذه المادة التي تعتبر انجاز للحركة النسوية الاردنية مع ان هناك مطالب حقوقية اخرى للمرأة في الاردن لم تتحقق بعد وما زال طريق النضال مستمرة من اجل ان تتحقق هذه المطالب

 

واهم هذه المطالبات هو الدولة المدنية التي تستند اساسا الى المواطنة وتعتمد في اساسها على الديمقراطية والعدالة وحقوق الانسان

وهذا المطلب ليس مطلب الحركة النسوية بل مطلب شعبي لكل مواطن في هذا الوطن .واذا ما اردت ان الخص اهم المطالبات التي نسعى جمعيا الى تحقيقها

حق المواطنة ويتلخص ذلك بان تم تعديل المادة السادسة من الدستور بإضافة كلمة (الجنس) في هذه المادة وهذا ان تحقق ستحققا بموجبه الدولة المدنية التي ترتكز على المواطنة والمساواة الكاملة بين مواطنيها بحيث يتساوى فيها جميع المواطنين في الحقوق والواجبات 

وهذا ان تحقق حتما ستعامل الاردنية بصفتها مواطنة ومن حقها ان تمنح الجنسية لأبنائها باعتبارها مواطنة كاملة الحقوق

 

اما بالنسبة للحقوق الاجتماعية والاسرية نحن لدينا مطلب رئيسي وهو قانون احوال شخصية مثل حقوق النساء في الحضانة واعتبار الاب حاضن وانتقال الحضانة بعد زواج الام الى الاب ,الولاية,الزواج المبكر والغاء الاستثناء بالنسبة لسن الزواج ,بالإضافة الى قانون احوال شخصية عادل على المستوى العربي

 

اما بالنسبة للحقوق السياسية للمرأة

اولا : ان تأخذ المرأة دورها في العمل السياسي بكل حرية وان يكون لها دور في كل الاحزاب ضمن برامج واضحة تستطيع ان تعمل من خلالها

 

ثانيا : ان يتكون نسبة النساء المنتسبات للأحزاب مفتوحة بدون تحديد نسب معينة

ثالثا : بالإضافة الى الغاء الكوتا بكل اشكالها استنادا الى المادة السادسة من الدستور التي تنص على الاردنيون متساوون في الحقوق والواجبات 

رابعا : وان يكون للمرأة حق في تشكيل المنظمات النسوية وفق القانون بدون أي عقبات 

خامسا : حق المرأة في التعبير عن رايها بكل حرية وبدون أي مضايقات

 

اما بالنسبة للحقوق الاقتصادية

_ رفع مستوى مشاركة المرأة في التنمية وخاصة في المحافظات وذلك بان تكون نسبة النساء العاملات في المشاريع التنموية لا تقل عن 30%

         _ عدم استغلال المرأة في العمل ورفع الاجور بالنسبة للنساء والعاملات في القطاع الخاص وخاصة في مجال التعليم وتشديد الرقابة الادارية على ذلك

_ تشجيع المشاريع الصغيرة وتمويلها الامر الذي يساهم في الحد من البطالة والتشديد على المؤسسات التي تمنح القروض للنساء اللواتي يلجأن الى ذلك من اجل اعالة اسرهن وذلك بإقامة المشاريع الانتاجية  الصغيرة التي تساعد النساء على المساهمة في اقتصاد الاسر

 

الحقوق الاجتماعية

_محاربة الظواهر السلبية في المجتمع والتي اغلب ضحاياها ن النساء مثل التسول والدعارة من خلال الوقوف على اسباب هذه الظواهر وايجاد حلول لهذه الظواهر عبر التمكين الاقتصادي ومنع عمالة الاطفال والزامية التعليم

_ايجاد قانون يحمي النساء من التحرش بجميع اشكاله

_ ايجاد مؤسسة لتأهيل وتوعية المقبلين على الزواج وعمل دورات تثقيفية للحد من نسبة الطلاق التي زادت عن 40% في الآونة الاخيرة

  

 واخيرا اعلم ان الوضع بالأردن يزداد سوءا نتيجة وجوده وسط اقليم ملتهب ونتيجة الضغوطات الاقتصادية التي يتعرض لها

لابد من ان يكون هناك حكومة انتقاليه اولا تستطيع مواجهه الضغوط وتستطيع ان تؤسس لديمقراطية حقيقيه اساسها برلمان قوي وحكومات برلمانيه تواجه هذه التحديات وتستطيع ان تحقق طموحات الشعب الاردني في الديمقراطية الحقيقية والمواطنة الكاملة التي يتساوى فيها الجميع امام القانون

 

Read more…

 

بيكوز أي كير_ افتتح وزير العمل سمير سعيد مراد اليوم الثلاثاء بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف في فندق لاند مارك , فعاليات " منتدى المرأة الأول " معا نحو تحسين وضع المرأة الأردنية في سوق العمل" , ضمن مشروع (الدعم الفني لبرنامج مهارات العمل والاندماج الاجتماعي) الممول من الإتحاد الأوروبي

 

واكد مراد خلال الإحتفال ان الحكومة تدرك مدى أهمية المشاركة الفاعلة للمرأة في سوق العمل، وأثر ذلك على دفع عجلة التقدم والازدهار، مما يستوجب تكاتف الجهود، وإستثمار كافة الطاقات والموارد البشرية الممكنة لتنمية إقتصادنا الوطني خاصة في ظل تدني نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة، إذ لاتتعدى هذه النسبة 12.6%، في الاردن

 

واضاف ان الحكومة وضعت برنامجا تنفيذيا لزيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل, بإعتبار دعمَ تشغيل المرأة يُعدُّ من الخطواتِ الناجحةِ لمحاربة الفقر والبطالة، لافتا الى تبني الحكومة عدداً من الإجراءاتِ الداعمةِ لهذا التوجّه , منها التوسّع في السماحِ للمرأةِ بممارسة مجموعةٍ كبيرة من المهنِ والأعمال من المنازل, توفيرِ فرص عملٍ في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال, دعم التشغيل الذاتي للسيدات , والتوسع  في الفروع الإنتاجية

 

وبين انة في اطار البرنامج الوطني للتمكين والتشغيل تدعم الوزارة إنشاء الحضانات في القطاعين الخاص والعام , لتحفيز المرأة على المشاركة في سوق العمل ,وتدعم الوزارة بشدة موضوع الإنصاف بالأجور بين الجنسين ويجري الان مناقشة مشروع قانون العمل المؤقت لسنة 2010  في مجلس النواب ويتضمن تعديلات مهمة تصب في مصلحة نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة قانون العمل , ومضى قائلا ان الحكومة ومن خلال وزارة العمل ماضية قدما وبكل الإمكانات المتاحة بالتعاون مع الشركاء المعنيين، في إزالة الأسباب التي تؤدي إلى انسحاب المرأة من سوق العمل

Read more…

بيكوز أي كير_خاص_ تحت رعاية وزير العمل سمير سعيد مراد وبحضور وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف,افتتح فندق ومركز مؤتمرات لاندمارك عمان "حضانة لاندمارك والتي تُعد الحضانة الأولى والوحيدة لموظفي الفنادق في الأردن، وذلك بالتعاون مع وزارة العمل والمجلس الوطني لشؤون الأسرة، وصندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني، ومؤسسة صداقة

 

وأكدت ماري نزال البطاينة مؤسس فنادق لاندمارك أن الحضانة جاءت لضمان بيئة عمل مريحة للعاملين، وتحديدا الأمهات العاملات، من خلال منحهم خيار إحضار أطفالهم إلى العمل، مشيرة إلى أن الحضانة توفّر بيئة تلبي معايير ومتطلبات الصحة والسلامة الضرورية لهذه الفئة العمرية الهامة

 

ولفتت إلى أن الحضانة تنفذ برنامج تعليمي غني ومتنوع يشرف عليه فريق مؤهل ضمن بيئة دافئة ومُحبة، فضلاً عن أهميتها لاعتبارها مساحة آمنة للعب

 

وقالت بطاينة " أنّ رؤية السعادة على وجوه أفراد أسرة لاندمارك أثناء اصطحابهم لأطفالهم أكدت أهمية قرار افتتاح الحضانة في الفندق"، وأضافت "إنني أصطحب أطفالي الثلاثة معي إلى العمل ... ولكنني شعرت بأن الجميع له الحق في قرب أطفالهم منهم أثناء العمل

 

بدوره توقعّ إبراهيم كراجة، مدير عام الفندق أن يؤدي تأسيس الحضانة إلى تشجيع المزيد من النساء الأردنيات على البحث عن فرص العمل في قطاع الفنادق على المدى البعيد، مشيراً إلى أن الحضانة ستساهم في مساعدة السيدات على إدارة عبء أدوارهن المتعددة

 

هذا ويتطلع فندق لاندمارك عمان لأن تصبح الحضانة قصة نجاح تلهم الشركات الأخرى في الأردن وحول العالم العربي للالتزام بإيجاد بيئة عمل صديقة للأسرة

Read more…