Home Page
+33° C

Because I Care JO's Posts (266)

Sort by

 

بيكوز اي كير_ منذ الطفولة ظهرت موهبتها الفنية ومع الاهتمام العائلي والدعم المستمر نمت الموهبة وسطعت لتكّون ديانا كرزون  فنانة متميزة استطاعت شقّ طريقها وتحقيق شهرة واسعة على الصعيد المحلي والعربي

وتعتبر كرزون الموسيقى جُلّ اهتمامها فهي (الموسيقى) تعني لها الكثير، لاسيما وأنها  نشأت في عائلة فنية فوالدها موسيقي على الرغم من أن مجال دراسته  (الهندسة الإلكترونية) بعيد كل البعد عن الفن وهي  حاصلة على دبلوم علوم الطيران وما ذلك إلاّ دليل على أنّ الموهبة تتغلب دائماً على الدراسة

 

وتقول كرزون ل "لانني اهتم " " عائلتي متواضعة وقد كنت المميزة في هذه الأسرة التي رأت منذ طفولتي أنّ بإمكاني أن أصبح يوماً ما نجمة فوالدتي كان لديها الإيمان الكبير بموهبتي وكانت الداعمة الأساسية لمسيرتي، وكنت أغني خلال جلسات السيدات وأنا في سن السابعة من العمر وكذلك الأمر بالنسبة للمدرسة إذ لطالما دعتي المديرة لغناء الأغاني الوطنية أمام ضيوف المدرسة وأنا فخورة بأنني تلقيت الدعم من المدرسة والمنزل

وتضيف" أذكر أنني كنت في الصف الخامس والكورال كان من طلبة الصف السابع ومع ذلك تمّ اختياري من قبل مديرة المدرسة للغناء

وعلى الرغم من رفض والدها في البداية لاختيارها طريق الفن إلاّ أنه اقتنع بذلك لموهبتها المميزة، كما أنّ عرابها الأستاذ طلال أبو الراغب علمها الكثير وخطوة خطوة استطاعت دخول المسرح والمشاركة بالكثير من المهرجانات في الأردن وعلى الرغم من فشلها ببعض الأحيان إلاّ أنها استطاعت اثبات جدارتها عبر برنامج سوبر ستار

وتعتبر كرزون برنامج (سوبر ستار) الفرصة الذهبية التي استطاعت من خلاله تحقيق النجاح والشهرة، وعن هذه التجربة تقول "بعد مرور 15 عام على نجاحي في سوبر ستار فإنني اعتبرها بمثابة الفرصة الذهبية بالنسية لي إذ لم أكن أتوقع أنّ أصل إلى ما كنت أحلم بالوصول إليه، وقد شجعتني والدتي في المشاركة فيه والبداية كانت صعبة لاسيما وأن البرنامج ضمّ أصواتاً جميلة جداً ولكنني استطعت الفوز بجدارة

بدأت كرزون وبعد تحقيق الفوز بشق طريقها في عالم الفن والشهرة وكان لها العديد من الأغاني التي حققت شهرة واسعة ومع ذلك تؤكد كرزون على أنها واجهت عدداً من التحديات التي استطاعت تخطيها بنجاح عبر الاصرار لتحقيق أحلامها

وهنا تقول كرزون" التحديات هي من قادتني نحو النجاح فأنا لا أستسلم بسهولة ولدي إصرار لتحقيق ما أسعى إليه.. في البداية كنت أغني بناءً على ما تختاره الشركة لم نكن نملك القدرة على اختيار ما نريد غناؤه ومع ذلك حققت النجاح والفشل، والفشل برأيي ليس عيباً بل دافعاً لتحدي الصعوبات ومواجهتها لتحقيق ما هو أفضل، وقد تميّزت في الأغاني الوطنية والرومانسية وبالعربية الفصحى، وأرى أنني تميزت باللون الوطني وبألوان مختلفة والكثير من الناس يضعونني ضمن  الفئة الطربية

استطاعت كرزون الغناء بلهجات عديدة منها الخليجية واللبنانية والمصرية وترى بأن هذه اللهجات قريبة ومحببة للشعب الأردني، وعادة ما تسعى لإيصال رسالة ثقافية من خلال فنها، حيث تقول" عادة ما تكون رسالتي ثقافية لقناعتي بوجود الكثير من الناس التي لاتزال ترغب بسماع الفن الراقي والكلمات الراقية، وأيضاً أُحاول ايصال رسائل أخرى في حب الوطن لاسيما في ظل الأوضاع الصعبة التي نعيشها كتلك الرسالة التي عبّرت بها من خلال أغنية (خليها على الله) للشباب والمتمثلة في حب الوطن والانتماء إليه

وتؤكد هنا أنّ الانتماء للوطن لا يتمثل فقط في الأغاني الوطنية وإنما في حب الوطن وتقديم صورة عن راقية عن أنفسنا  تُحاكي هذا الحب وهنا تقول"  لابد من تقديم صورة تحكي عن بلدك.. حب الوطن هو احترامك لنفسك خصوصا عند السفر إلى الخارج بجواز سفر أردني.. واحترام النفس هو احترام للبلد الذي تنتمي إليه وكل انجاز مهما كان حجمه هو هدية لبلدك

تُنتج كرزون أعمالها منذ عام 2010 وهو أمر تعتبره بالمتعب معنوياً ومادياً وتملك قناة على اليوتيوب لإيمانها بأهمية وسائل التواصل الحديثة وقدرتها على الترويج والانتشار من خلالها لاسيما السناب شات والانستغرام والفيس بوك

وترى أنّ الساحة الفنية الأردنية لاسيما في مجال الغناء لاتزال ضعيفة؛  فالكثير من المغنيين الشباب يعتمدون على الحفلات وهو أمر لا يخلق لهم النجومية وتؤكد بضرورة تواجدهم بشكل أكبر على الساحة العربية، مشيرة إلى أن الفنان لايزال بحاجة إلى الدعم المعنوي من كافة الجهات لتحفيزه على الانطلاق

وحول دور نقابة الفنانين تقول كرزون" كنت أصغر عضواً في النقابة (18) عماً عندما انضممت إليها ونحن كأعضاء ملتزمين مادياً بدفع الاشتراكات السنوية لها.. وأنا هنا لا ألوم النقابة بل لابد من وجود مَن يؤمن بالفنان الأردني من خلال اشراكه بالمهرجانات السنوية أسوة بغيره من الفنانين العرب

أما حول دور وزارتي السياحة والثقافة فتؤكد كرزون تقصير كليهما في استثمار الفنان الأردني وتسويقه ودعمه والاهتمام به من خلال المهرجانات والفعاليات ومختلف المشاركات

نالت كرزون العديد من الجوائز والتكريم وهي تفتخر بالمهرجانات والفعاليات الأردنية التي شاركت بها لاسيما مهرجاني الفحيص وجرش، وتفتخر كذلك بمشاركتها كمغنية أردنية في مهرجانات عربية ودولية، كما أنّ تكريمها من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني بعد فوزها في برنامج سوبر ستار أثر بها بشكل كبير لأن تبقى قوية ومستمرة في هذا المجال

وبعيداً عن الغناء تؤمن كرزون بأهمية الأعمال الخيرية والتطوعية لأهميتها في خلق السعادة للكثيرين وتؤمن أيضاً بأهمية السرية فيها وعدم إظهارها للعلن وهنا تقول" 60% من أعمالي التطوعية لا أحب أن أعلن عنها لآني أقوم بها  فداءً عن أهلي ونفسي.. ولدي اهتمام كبير في هذا المجال لأن الأعمال التطوعية بالنسبة لي هي المعنى الحقيقي للسعادة.. لا أستطيع وصف كمية السعادة التي أشعر بها عند مساعدة شخص ما وجعله يبتسم من جديد هذه اللحظة تشعرني أنني أمتلك الدنيا وما فيها  ودائما نقول الحمد لله على نعمه التي لا تُحصى.. والسعادة بنظري هي إسعاد الآخرين وراحة البال والطمأنينة وذلك يتحقق من خلال الحب والإخلاص

وعن أبرز طموحاتها تقول كرزون" أطمح أن أقدم أحسن ما لديّ..  وأحافظ على الموهبة التي وهبني إياها رب العالمين وأن أسعد الجمهور بها... أما الاعتزال فإنني أتمنى أن تأتي تلك اللحظة حينما أكون قد اكتفيت من أمور عديدة أرغب بها على الرغم من أنّ الفنّ لا عمر له لكن الفنان من الممكن أن تواجهه ظروف تجعله يرغب بالاستقرار فكرياً واجتماعياً

 

 

Read more…

نظم في السفارة الكندية بتشاركية مع مؤسسات وطنية 

 

 

بيكوز اي كير_ فاتن سلمان _ استحوذت قضايا متصلة بمستقبل وطموح المراة في الاردن وكندا على جدول اعمال النسخة الثالثة لملتقى " نساء في التاريخ " الذي انعقد في السفارة الكندية بعمان يوم امس ورعاه سفيرها بيتر ماكدوغال وبتقديم الاعلامية رندا عازر وبحضور مدير عام مؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية

وتنوعت قضايا الملتقى الذي نظم بالتعاون ما بين مؤسسة نساء في التاريخ الأردني و مجموعة طلال أبو غزالة وشركة اورانج الأردن بمشاركة سيدات من قطاعات مختلفة ليطال جوانب سياسية واقتصادية ناهيك عن مناقشة مستقبلها على مستوى صناعة الأفلام والاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي 

وبحسب السفير ماكدوغال خلال كلمته الترحيبية ان للملتقى دورا كبيرا في تعزيز حقوق المرأة والمساواة، مشيداً بدور فعاليات ونشاطات مؤسسة نساء في التاريخ الأردني التي تمّ تنفيذها في كل من عمان ومعان

واكدت مؤسسة والمديرة الفنية لنساء في التاريخ الاردني غادة سابا أنّ الملتقى هو إرث كندي تم نقله إلى الأردن بمبادرة فردية سعت من خلالها لتاسيس نسخة متميزة تسهم في عملية التبادل الثقافي وتبادل الخبرات المتنوعة واكتساب المعرفة الأكبر والاشمل لأهمية دور المرأة في صناعة التاريخ والحاضر والمستقبل

بدوره أثنى الدكتور طلال أبو غزالة على مبادرة تكريم النساء الاردنيات المبدعات مشيراً إلى أهمية ان تصبح ابداعات النساء الاردنيات على قدم المساواة مع الرجال الأردنيين في مجالات صنع المعرفة والريادة المعرفية في عصر الثورة الصناعية الرابعة ثورة المعرفة

الملتقى عبر جلساته سلط الضوء على شخصيات نسوية كان لها دور لافت في التاريخ الوطني الاردني وكذلك كندا عبر حملة على شبكات التواصل الاجتماعي توثق لجوانب من حياة وانشطة الناشطات اللاتي كن قدوة وفتحن الباب للأخريات حتى يكملن المسيرة 

وتناولت مديرة الاتصال المؤسسي والمسؤولية الاجتماعية في اورانج الأردن رنا دبابنة حالة التطور التي يشهدها القطاع النسوي بنواحي الوصول في جميع أنحاء العالم إلى مراكز كبيرة وقوية  والتي اسهم الاصرار على محو الامية والتعليم المتطور والمتنامي في تحقيقها

وسلطت دبابنة الضوء على دور التعليم في اكتساب الثقة بالنفس فضلاً عن اكتساب ﻣﻬﺎرات تساعد في إيجاد الوظائف مما سيؤدي إلى استقلالها اﻟﻤﺎﻟﻲ ويجعلها رائدة اعمال اقوى وأكثر جرأة لمواجهة التحديات الجديدة

وتطرقت الى احدث مبادرات شركة اورانج لتمكين المرأة تحت عنوان برنامج "مركز المرأة الرقمي"، الذي تم إطلاقه لأول مرة في المملكة، بالشراكة ما بين المؤسسة والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، بهدف تمكين النساء من خلال توفير التدريب اللازم المتعلق بتطوير المهارات المهنية والكفاءات الرقمية، ومهارات تنظيم المشاريع، لمساعدتهن على إنشاء أعمالهن الصغيرة وتطويرها والترويج لها لافتة الى ان المراة باتت تشكل  ثلث القوى العاملة في اورانج

وأكدت العين هيفاء النجار حرصها الدائم على نصح وإرشاد طلبتها بأن تكون لهم قصصهم الخاصة وضرورة الاستماع لبعضهم  البعض باعتبار التعلم من الاخر ضرورة ، مشيرة إلى ضرورة الاهتمام بالموروث والتراث لاسيما في العصر الحالي الذي يشهد انفتاحاً كبيراً في عالم المعرفة والتقدم التكنولوجي

وأشارت إلى أن التجديد لا يكون فقط من خلال الحكومات أو القوة والمال بل من خلال تحالف انساني يجمع قيم ومشاريع تربوية جديدة تُبنى على العلم والمعرفة والعقلانية، معتبرة الملتقى بمثابة الفرصة تسمع من خلالها نساء الاردن بصوت قوي يسعى لخلق تحالف جديد بين النساء في المنطقة العربية في المجالات كافة 

 كما شمل الملتقى حلقة نقاشية ضمت نائب رئيس شبكة سي ان ان كارولين فرج وعضو اللجنة الاولمبية الاردنية سمر نصار وماري فرانس والبروفيسور بسمة المومني

واستعرضت  فرج مسيرتها العملية حيث حظيت بفرصة للعمل اثناء الدراسة الجامعية وكانت أول طالبة أردنية تتخرج من كلية الصحافة والاعلام معتبرة ان العلم والتعلم شكل المحور الاول حياتها ووفر لها فرص لقاء العديد من القدوات ممن كان لهم الدور المحوري في حياتها ومسيرتها المهنية

واستذكرت مفاصل مهمة في مسيرتها المهنية اوجدت لها بصمة خاصة في العمل الاعلامي مؤكدة انها سعت الى تعلم كل شيء واجادته لكن ذلك كان منطلقا هدفه التركيز على شيء واحد

واضافت ان تحدثها للغة الإنجليزية بطلاقة ساهم في منحها الكثير من الفرص فتولت تغطية احداث عالمية مهمة من ابرزها محادثات السلام لافتة الى انها لا تتوانى راهنا عن تقديم كل نصح ومشورة للجيل الجديد الذي يعمل معها باعتباره جيلا سيتولى ادارة دفة الامور مستقبلا ونقل الرسائل المهنية بكفاءة واقتدار تتواءم مع التطورات والمتسجدات مهنيا وتكنولوجيا

ولم تغفل فرج الاشادة بما اسهم في تجاربها المهنية والحياتية بدءا من والدها من نواحي اسرية وصولا الى قامات اعلامية عاصرتها وعملت بمعيتها واستفادت من تجاربها الكثير

من جانبها تحدثت عضو اللجنة الأولمبية الأردنية سمر نصار عن رحلتها العملية الديناميكية مستذكرة من اسهم في منحها فرص التطور عبر تجارب ببطولة كاس العالم للسيدات لسن 17 عاما

واضافت "كنت منجذبة نحو الرياضة رغم أنها كانت بعيدة عن تخصصي وأكثر ما جذبني هو إدارة فعاليات رياضية وذلك ليس لحب الرياضة فقط وإنما لأساعد الشابات في هذا المجال وكسر النظرة النمطية تجاه المرأة والرياضة، ولقد علمتني حياتي الرياضية الإصرار والعزيمة والعمل الجاد

بدورها أكدت البروفيسور بسمة المومني أستاذة العلوم السياسية في جامعة واترلو وكلية بالسيلي للشؤون الدولية في كندا على ضرورة أن يكون تمثيل المرأة يساوي الرجال في المشاركة السياسية ،وان تقبل النساء على مشاركتهن في المجالات كافة لتحقيق التمثيل والتمكين للمراة بوضع السياسات والقرارات وصولا الى مجتمع منتج وافضل

وأشارت إلى أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية تختلف من دولة لأخرى إلاّ أنها لا زالت ضعيفة، الأمر الذي يتطلب  جهدا مدروسا يحقق نتائج افضل على صعيد تقليص الفجوة مع الرجل  بوضع سياسات وتشريعات للمطالبة الفعالة لمشاركة المرأة لأنّ العوائق كثيرة على الرغم من أن نسبة النساء في الجامعات مرتفع جدا لكن المشاركة في سوق العمل والسياسة لا تزال ضعيفة

من جهتها أوضحت ماري فرانس المستشارة الاقتصادية وشؤون الجندر أنّ مشاركة المرأة في الاقتصاد تعد الأقل على الرغم من قطع شوطاً لا بأس به في زيادة نسبة مشاركتها نوعا ما

وقالت " أرى أن الشركات الصغيرة هي من يقودها سيدات ولا زالت الكبرى منها يديرها رجال، والفجوة لا زالت موجودة بمشاركة المرأة في الاقتصاد إذ لا زالت ضعيفة فهي تحتاج لبذل المزيد من الجهود لزيادتها، ولا بد من تحديد السياسات المشجعة لمشاركة المرأة في الاقتصاد". وتعتبر فرانس أن الرجل والمرأة يكملان بعضهم البعض ، لافتة إلى ضرورة قيام المرأة البدء بالتفاوض لتحسين مشاركتها الاقتصادية وضرورة ايمانها في نفسها وتحقيق ما تريد

وتضمن الملتقى كذلك حلقة نقاشية ثانية ضمت تانيا غودسيزيان كاتبة صحفية ومنتجة تلفزيونية في كندا والمخرجة السينمائية الأردنية وداد شفاقوج وسيدة الأعمال زينة حمارنة

وفي هذا الجانب تحدثت غودسيزيان عن بداياتها العملية مع طاقم السفارة الكندية في القاهرة كمترجمة، وعملها في مناطق الحرب ، حيث تقول " كانت كل قصة تبدأ بداية جميلة تنتهي نهاية حزينة ، النساء لديهم الكثير من القصص وهناك الكثير من الفئات الدينية والفكرية، وقد تعلّمت من والدي ألاّ أضع الألقاب على الناس وألاّ نحكم عليهم على أساس العرق

وأشارت شفاقوج أنّ انتاج فلمها الوثائقي فيلم 17 في الهيئة الملكية للأفلام - والذي تناول الحياة الاجتماعية والإنسانية لكل لاعبة أردنية في المنتخب الأردني للكرة النسوية اللواتي شاركن في بطولة العالم لكرة القدم للنساء- قد فتح لها العديد من الأبواب لاسيما وأنه تمّ عرضه في السينما وحقق النجاح الكبير

وقالت " كان لي الشرف أن أعمل هذا الفيلم مع الأمير علي بن الحسين لقد كان داعماً ومسانداً لي ، والفيلم تناول كذلك الصعوبات التي تواجهها الفتاة خلال التدريب للبطولة وكان هدفي من الفيلم كسر حاجز الإحباط لدى البنات بهذا العمر حتى يمارسوا هواياتهم بكل ثقة ودون خجل اجتماعي

وتحدثت حمارنة عن مسيرتها المهنية، التي بدأتها في عمر صغير 16 سنة حيث درست وعملت بذات الوقت واسست أول شركة لها برأس مال يُقدّر بألف دولار عندما كان عمرها  25 سنة كما عملت في ثلاث وظائف في نفس الوقت بفضل دعم والدها لها

واضافت "لا بد ان تمر خيبات الأمل على الإنسان بين الفينة والأخرى ونقاط الفشل ولكن يجب علينا أن نقف بإصرار مجدداً مرة أخرى لمواجهتها والاستمرار قدماً ، وأنا اعتقد أنه ليس من السهل تأسيس عمل خاص في الأردن لكن اذا امتلكنا الإصرار والمثابرة نستطيع النجاح وتحقيق الكثير

  

Read more…

 

بيكوز أي كير_ حول موضوع ( تقرير التنمية الثّقافيّة العربيّة العاشر) والصادر عن مُؤسسة الفِكر العربي ، حيث عُقدت ندوة لمناقشة التّقرير بالأمس في مؤسسّة شومان تقول نتائِج التقرير أن مساهمة المرأة العربيّة في الأبحاث العلميّة (وهم يقصِدون العلوم البحتة) ضعيف جدا

 

وهذه نتيجة طبيعيّة لم تُفاجئني ، حيث تتجه النّساء العربيّات عموما نحو العلوم الإنسانيّة ، والسّبب برأيي أن الثّقافة والقيم التي نشأت عليها المرأة منذ الصّغر تقول بأن العِلم البحت من اهتِمام الذّكور لأن الرّجل بطبيعته (البيولوجية ) والعقليّة لديه امكانيّات ذكاء تؤهّله للنّجاح في هذا النوع من العلوم

 

طبعا هذا ليس صحيح علميا ، لكن ما يحدث في الواقِع أن رغبة (العقل الذّكوري) الّذي يحكُم الإناث في المجتمعات العربيّة ، والّذي تتبناه المرأة مثلما يتبنّاه الرّجل يُفضّل إبعاد اهتِمام الفتيات عن هذه العلوم الّتي تحتاج لسنوات طويلة من الدّراسة ، الأمر الّذي قد يُزيح اهتِمامها عن موضوع الزّواج والإنجاب؛ الهدف الأسمى الّذي تترجّاه المجتمعات العربيّة من بناتها

 

فيتمّ توجيه البنات لتخصّصات (خفيفة) لا تحتاج لوقت وجهد ، ولا تتطلّب في - حال النزول لسوق العمل - غيابا طويلا للفتاة عن بيتها أو سفرا أو حتّى اختِلاطا بعالم الرّجال

 

ونحن نعرِف أن العلوم العلميّة الصّرفة هي علوم (رجّاليّة) خصوصا في العالم العربي. ولذلك كانت نسبة النّساء المُشتغِلات في العلوم الإنسانيّة أعلى ، وهذا أيضا يرتبِط بموضوع (إنتاج المعرِفة) حيث يتفوّق فيه الذّكور على الإناث ، وأنا أعزي هذه النتيجة لنفس السبب الثّقافة الذّكوريّة السّائدة

تقرير رائِع ، ودقّة مُدهِشة ، وجهود صادِقة ومنهجيّة علميّة ، لكن علينا أن نهتمّ (فيما يتعلّق بالمرأة العربيّة خصوصا) علينا أن نهتمّ بالثّقافة السّائِدة، فهي أحد أهمّ مُعيقات ضعف تواجد المرأة على السّاحة المعرفيّة والعمليّة ، وحتّى في إنتاج المعرِفة

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_ اختتمت فعاليات سوق حكايا والتي تمّت على مدار ثلاثة أيام في الحديقة الألفية بالجاردنز بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى

وضمّ السوق أعمالاً متنوعة للمرأة تتمثل في  حرف وأشغال وفنون وصناعات يدوية وذلك لأهمية دور المرأة ومكانتها في المجتمع المحلي

 

أوضحت صاحبة المبادرة حكايا مها لطفي حمامره إلى أنّ المبادرة جاءت ايماناً بدور المرأة الأردنية  في رفع المستوى المعيشي لأسرهن، حيث حرصت كل إمراه أردنية على التركيز في ابتكار منتج خاص بها مُصنّع يدوياً في بيئة متواضعة ذات امكانيات بسيطة بمعايير مميزة أهلتها بكثير من الاحيان للحصول لبراءة اختراع للمنتج نفسه

 

وبيّنت حمامره أنّ المبادرة تسعى لإبراز المهارات الانتاجية لدى السيدات على مستوى محافظات المملكة، لافته إلى أنه تمّ البدء بالعاصمة عمان والانتقال تدريجياً للمحافظات ضمن خطة محددة ذات هدف واحد لتعزيز دور المرأة

 

 وشدّدت حمامره على أن  سوق حكايا مبادرة تنموية مجتمعية تهدف إلى تسليط الضوء على كل سيدة مبدعة آمنت بحلمها ونقلته لأرض الواقع من خلال ايمانها ومثابرتها لإيصاله للناس ما بين سيدة أردنية أو لاجئة تسعى لتطوير الذات

 

وأشارت إلى أنّ الدافع والغاية من هذه المبادرة تتمثل في تمكين و تأهيل المرأة الاردنية  والريفية , واللاجئة وذوي الاحتياجات الخاصة  و ضمان استدامة مشاريع السيدات  الصغيرة من خلال برامج و نشاطات ودورات تدريبة تقدم بشكل دوري للمنتسبين

 

وأوضحت أن السيدة الريفية تحظى باهتمام كبير من قبل المبادرة للانتساب والمشاركة فيها كونها

تحظى بفرص أقل  عن غيرها من السيدات في المجتمع من حيث الحصول على دورات تأهيلية أو فرص للاشتراك بنشاطات تسويقية أو ترشيح نفسها لأية مسابقات أو برامج تحفيزية  لدعم وتطوير المنتج لافتة إلى أنه تم تخصيص ما لا يقل نسبته عن 10% من المشاركات في البرنامج يتم ترشيحهم من قبل  وزارة التنمية الاجتماعية من خلال دعمهم اللوجستي في ترشيح السيدات الأقل حظاً من المناطق الريفية للحصول على امتياز الانتساب للمبادرة

 

وأكدت حمامره إلى سعي المبادرة لدمج فئات المجتمع المحلي ما بين سيدات حرفيات وسيدات يرغبن بالحصول على المنتج المصنع يدوياً ومحلياً من خلال ملتقيات نسائية تحت اسم (ملتقى الرياديات الاردنيات) بحيث تجمع السيدة العاملة في المنزل بالسيدة المنتسبة للملتقى، مشيرة إلى تنفيذ العديد من النشاطات والفعاليات التي تتيح للسيدات عرض وبيع المنتج في نفس الموقع وفيما بعد الانتساب للحصول على دورات تدريبية

 

ولفتت إلى أنّ المبادرة كانت من أوائل المبادرات التي خصصت للاجئين فيها مساحة للمشاركة عبر عرض وتسويق منتجاتهم  وبيعها مباشرة للجمهور، بالإضافة إلى اهتمام المبادرة بذوي الاحتياجات الخاصة ولاسيما المبدعين منهم في عرض وتسويق منتجاتهم المتمثلة في الفسيفساء وفن النحت  والبسط والمطرزات والتحف والصابون

 

وحول أبرز الخطط المستقبلية  لمبادرة سوق حكايا تقول حمامره أن  "فريق متطوعي المبادرة والقائمين عليها يسعون  لتوسيع دائرة المشاركة لتشمل الإقليم والدول المجاورة تحت عنوان ( أردن العز) والعمل على تعزيز نقاط الالتقاء ما بيننا و بين أشقائنا العرب من حيث تبادل الثقافات و الإبداع و التطوير والمشاركة و التطوع و التفوق" وتضيف "لا بد من تنظيم فعاليات مبادرة حكايا في مجموعة من الدول العربية الرائدة في مساندة و دعم هذه المشاريع لتشمل فئة السيدات الرائدات في صناعة المشغولات و الحرف اليدوية و اللاجئات العربيات

 

 

Read more…

بيكوز أي كير_ أكدت الصحفية سرى الضمور إلى حاجة الإعلامية العربية للدعم المجتمعي الذي يتم عبر منحها الثقة بأهمية دورها في المجتمع في ظل وجود العديد من المحبطين والسلبيين تجاهها

وأوضحت أن المرأة ولاسيما الإعلامية باتت اليوم قادرة على شغل المواقع القيادية خاصة وأنها لا تقل شأناً أو علماً أو عقلاً عن الرجل بل توازيه في العلوم المعارف وأحياناً تتفوق عليه

تعمل الضمور صحفية في جريدة الرأي اليومية وقامت من خلالها بتغطية العديد من القطاعات والملفات، وحول ذلك تقول " لقد ساعدني الفضول في معرفة كل شيء العمل في قطاعات مختلفة، حيث عملت صحفية في القطاع الشبابي والذي أثرى أسلوبي بشكل كبير، و في قطاع الأحزاب السياسية الذي ساهم في بلورة أفكاري وتصحيح المفاهيم لدي وأيدولوجياتي، وأيضاً عملت في مجال المحاكم فتعرفت على جانب مهم وهو القضاء العادل والعقاب والثواب وتعرفت على مشاكل المجتمع بشتى ظروفها وأسبابها بالإضافة إلى قطاع التعليم الذي من خلاله أدركت  كيف تصاغ الرؤى والخطط للنهوض بالأجيال القادمة والتحديات التي تواجه المجتمع

 

درست الضمور المكتبات إلاّ أن حبها للصحافة دفعها لخوض تجربتها عبر التدريب المستمر لا سيما وأن والدها صحفي، وهنا تقول " بدأت رغبتي بالعمل الصحفي منذ أن عمل والدي في صحيفة الرأي حيث كانت الرأي من أحلامي التي تقطن في السماء ، إذ كانت فكرة خروجي من باب المؤسسة الصحفية ومعي نسخة ورقية منها وبها اسمي أسمى أحلامي الغريبة

وتضيف" سنحت لي الفرصة لاكمال دراستي الجامعية في العراق بغداد بعد أن كانت رغبتي في التوجه لدراسة الإعلام إلاّ أنّ الفرص أحيانا لا تخلق مباشرة ليلعب القدر معه لعبته و كانت الفترة التي ذهبت بها للتسجيل في الجامعات ببغداد  قد اوشكت على بدء الدراسة فاضطررت لدراسة المكتبات بظل التوصيات الكبيرة بأهمية علم المكتبات كونه من العلوم الأدبية والفكرية التي تثري دارسيها والعاملين بها وبالفعل درست إلا أن القدر شاء أن أعود إلى الأردن بعد احتلال العراق لإكمال الدراسة في جامعة البلقاء التطبيقية في السلط  بذات التخصص كوني تخطيت مرحلة جيدة به

 

توجهت الضمور بعد اكمال دراستها للتدريب في جريدة الرأي حيث شجعها والدها على ذلك كونه صحفي ومحرّر في قسم العربي والدولي حينها، كما أنّ جدها من والدتها عراقي الجنسية كان صحفياً وكاتباً ورئيسَ تحرير جريدة الجمهورية ومديراً لوكالة الأنباء العراقية كل ذلك دفعها لحب الإعلام وبالفعل بدأت التدريب في قسم الارشيف الورقي كونها متخصصة بهذا المجال أكاديمياً

 

وتقول الضمور "بالفعل وافقت إدارة المؤسسة على تدريبي وبدأت الفكرة تداعب خيالي وأحلامي التي كانت تشعرني بفرحة على أنني بدأت بمسك أول طرف الخيط وما إن لبثت فترة وجيزة في الأرشيف حتى اكتشفت أنني لا أميل لهذا العمل الروتيني، بل كنت أفكر جدياً في احتراف الصحافة

 

بدأت الضمور ولتحقيق حلمها بقراءة الصحف يومياً حيث استطاعت التدرج في المؤسسة الصحفية (الرأي) بالانتقال بين الأقسام إلى أن استقرت في الإعلام الشبابي لتجد أمامها  التحدي الأكبر ألا وهو "كيف لي أن أبدا حلمي ولا أمتلك أدواته !!!" على حد قولها

 

 وبعد أن باءت محاولاتها في قيام  والدها بمساعدتها في كتابة أول موضوع بالفشل قرّرت الضمور الاعتماد على نفسها دون مساعدة  أحد فتوجهت للتدرب في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) لمدة ثلاث شهور كما سعيت بالانخراط في كافة الدورات الصحفية التدريبية، فضلاً عن مواصلة قراءة مختلف الصحف المطبوعة لتكون لها أول مادة صحفية في ملحق الشباب بصحيفة الرأي حيث تم الاستعانة بها واقتباسها كاملة وباسمها لتنشر في مجلة شبابية تصدر عن المجلس الأعلى للشباب حينها وهنا كانت نقطة الانطلاق وعنوان الحماس للضمور

 

وحول أبرز التحديات التي تواجه المرأة العاملة في مجال الصحافة والإعلام أكدت الضمور أنّ المرأة قادرة على مواجهة التحديات وهي أقدر على تحمل المسؤوليات أكثر من الرجل  كما أنها الأقدر على تحمل أعباء حياتها الخاصة والأسرية  والعملية وأحلامها في آن واحد

 

وتقول " أجد التحدي الأكبر هو اثبات الذات أمام الجميع خاصة وأنّ مهنة الصحافة هي مهنة الظهور وعليه فإنّ حُمّى المنافسة أحياناً تشكل التحدي الأكبر، بالإضافة إلى النظرة السلبية وعدم مراعاة أن لكل مهنة ظروف تحكمها، ومع ذلك أجد أنّ أكفئ الصحفيين في الواقع الحالي هُنّ السيدات ، مشيرة في هذا الصدد الى انه تم تكريمها بيوم المراة في احدى السنوات بتسلمها منصب رئيس التحرير ليوم واحد وذلك بيوم المرأة العالمي مشيرة الى ان ذلك يعد مكافأه للصحفية النشيطة

 

وحول أبرز الصفات التي يجب أن يتحلى بها الصحفي للارتقاء بمهنته تقول الضمور"  يجب أن يمتلك أدواته وأدوات الصحفي بالدرجة الأولى علاقاته بمفهومها الأدبي أي أن  يتواصل مع جميع الأطراف للحصول على المعلومة  بكل ذوق واحترام، بالإضافة الى امتلاكه للعلم والمعرفة وأن يكون منسجماً مع محيطه ليعبر عن قضايا المجتمع وأفكاره  وألاّ يصل حد الكمال ويكتفي بما يملك بل يسعى لتطوير ذاته دائماً

 

وفي نهاية اللقاء تحدثت الضمور عن اهتمامها بالأعمال التطوعية حيث تقول " الأعمال  التطوعية تفرز الجانب الانساني لدى الفرد وتسهم بصقل شخصية عامة تدرك مواطن الخلل وتضع يدها على الجراح، والعمل التطوعي بذرة نشطة تساهم في خلق مجتمع متماسك مترابط تفصل من خلاله حب الانا والبحث عن الذات لتصل إلى مرحلة من التشاركية والعطاء دون مقابل ودون هدف شخصي أو حبا في الظهور كما يمارس البعض، العمل التطوعي نشاط يجب ترسيخه في ثقافة مجتمعنا ويجب غرسه بمنطق الحب والعقلانية ، وتضيف "اقدم امتناني لكل زملائي سواء اكانو في الموسسة (الراي) او خارجها في تقديمهم للدعم المتواصل لي وتقديمهم للنصائح والملاحظات التي تثري من ادائي المهني

 

Read more…

 

بيكوز أي كير_ فاتن سلمان _ " ما بتعتقدي انه صار لازم تقطعي الشارع " جملة استفهامية وترغيبيه في آن معا، خاطب بها عميد الصحفيين الاردنيين الراحل محمود الكايد العشرينية " كارولين فرج "نهايات الثمانينات من القرن الماضي ، لكنها فرصة كفيلة بانطلاق نجمة اعلامية في عالم الصحافة الورقية التي كانت تتسيد المشهد الاعلامي الاردني آنذاك وحتى سنوات اعقبت قبل ان تدخل في صراعات اثار الاعلام الجديد

 

كانت كارولين وقتها تعمل في صحيفة صوت الشعب اليومية، التي وان كانت ليست واسعة الانتشار بالقياس للصحف الاردنية السباقة في المجال وأبرزها "الرأي" الا ان رصد المؤسسات الصحفية لاداء الاخرين والبحث عن المهنية لربما هو من قاد محمود الكايد لدعوة كارولين لقطع الشارع بعد ان كانت تعمل بمجال اعداد التحقيقات الصحفية

 

في الراي كان للانطلاقة طعم آخر وساعد زخم الاحداث السياسية من جهة والتمكن المهني واللغوي بلغة ثانية هي الانجليزية ان حظيت بفرصة تغطية ابرز حدث عالمي آنذاك وتمثل بمفاوضات السلام، التي حظيت كارولين بسبق تاريخي في الحصول على أجندة المحادثات بين الجانبين الأردني والإسرائيلي، والذي لا يزال يشار اليه في العديد من الكتب والأبحاث العالمية عن السلام

 

حظيت كارولين بفرصة عز نظيرها لصحفي او صحفية ببدايات الطريق لكن المهنية تفرض نفسها في وقائع واحداث كثيرة، فكان لها ان سميت مراسلة القصر، وهي فرصة اسهمت في توسيع مداركها من جهة وبناء شكبة علاقاتها القوية من جهة اخرى وتوسيع الادراك السياسي والعمل القيادي الذي توافر لها بحكم وجودها الى جوار صانع القرار، جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال، ما اتاح لها مخزونا أرشيفي من المعلومات، وعظم قدرتها على التحليل ومكنها مهنيا في مختلف جوانب العمل

 

وتستذكر جوانب الدعم التي كان يحظى بها صحفيو الراي من عميدهم الراحل الكايد الذي لم تسجل له أي حالة تهاون او تدخل من خارج المؤسسة بعمل صحفييها فكان بمهنيته المناصرة لهم ما دام عنوانهم واداؤهم غايته الحقيقة ولا شيء غيرها،وترى ان هذه الفرص والتهيئة الملائمة كانت حجرا اساسيا في تعزيز المهنية المحلية التي شكلت منطلقا لها نحو العالمية،خصوصا في شبكة CNN

 

وتقر كاورلين بالفضل وترده لاصحابه في مجال المهنة فهي لا تنسى رعيلا عملت معه وتصف بعض شخوصه بالمعلمين الذين أسهموا في صقل مهنيتها فهي تستذكر الصحفي احمد سلامة، والمصور يوسف العلان، وعبد الوهاب زغيلات، وتعزو لسلامة فضل اصطحابها لجولات المحافظات في فترة ما قبل استعادة الحياة الديمقراطية بقليل، حيث شهد الاردن وفي معان بذرة الحراك الاولى التي طالبت باستعادة الحياة الديمقراطية ، وشكلت تلك المرحلة لها تحديا اعلاميا صعوبته تكمن في كيفية تحقيق قفزة نحو نشر ما كان في عداد المحظورات اعلاميا في الاردن حتى وقت قصير

 

ترى فرج ان الحريات الصحفية لا يمكن التعاطي معها وفق معادلة طرفية احادية وانما متعددة الاطراف، ففيما المعلومات حق شرعي لكل انسان على الكرة الارضية ففي الجانب الاخر المهنية والموضوعية والصدقية متطلب اساسي لاحداث التوازن والعلاقة بين ناقل المعلومات او من يتولى تحليلها او ابداء وجهة النظر حولها والجمهور الملتقي ، من هنا تبرز الصعوبة في تحقيق مصطلح الحرية المسؤولة التي تحتكم الى معلومات ونقلها كحقيقة مجردة بعيدا عن الاهواء والغايات والاصرار على نقلها بصرف النظر عن سقف الحرية السائد صعودا او هبوطا

 

ولكارولين فرج وجهة نظر حيال السجال الدائر حول الحريات على مواقع التواصل الاجتماعي فالرقابة وتشريعات الجرائم الالكترونية ليست حكرا على الاردن والعالم الثالث فقط لكن بالمقابل الامر يتطلب مواءمة بحيث لا تكون هذه التشريعات قيدا يحد من الحرية الاعلامية المتوازنة وان يصبح التشريع مشنقة نعلق عليها الأخطاء، ويمكن لهذا الامر ان يتحقق طالما تجنبنا استخدام هذه المنابر لتشويه الحقائق او الابتزاز او اغتيال الشخصية والتفرقة بحدود النقد العام عن الخاص

 

والحرية التي تدافع عنها كارولين تسيدت عنوان رسالتها للماجستير باعتبار هذه المفردة من وجهة نظرها اساس وجوهر العمل ويجب ان تكون متاحة للافراد ليقولوا كلمتهم ويعبروا عن رأيهم وينقلوا الحقيقة، والحيلولة دون استخدام مصطلحات ومفردات فضفاضة بغية تكميم الافواه بذريعة القوانين

وتشير كارولين لدور شبكة سي ان ان العالمية الريادي في إيجاد منبر للأفراد نقل الأخبار والأحداث والحقائق، وهو ما سمي ب

" I report " 

والذي أصبح بمثابة مصدر غني للمعلومات حيث استطاعت المحطة ان تحقق العديد من الانفراد والسبق الصحفي من خلالهم واغلبهم كانوا من طلبة جامعات ، ولاحقا دخلت السوشال ميديا التي شكلت انطلاقة اخرى لكارولين باعتبارها واكبت التطور والمنابر المفتوحة التي تعطي الناس حرية لافتة للتعبير واظهار الحقائق التي تعد التحدي الاكبر للصحفي والقارئ في آن معا،وهذا العالم اوجد نوعا من التشاركية بين الطرفين لكن لا يجب اغفال ان مهنية الصحفي تتجسد في قدرته على البناء والمتابعة لأي معلومات ترده والتوثق منها ومعالجتها في إطار مهني يعكس حقيقة ما يجري

 

وترى كارولين ان التكنولوجيا، وان كانت فائدتها في البدايات على العالم الغربي، الا ان العالم العربي في ظل وجود 70 بالمائة ممن هم في فئة الشباب، أي دون 30 سنة، فكان لابد وان ينغمسوا بهذه التكنولوجيا، رغم الايجابيات والسلبيات والاخيرة كون المرء يفترض ان يملك السيطرة عليها

 

وتقول الانضمام في نهاية عام 2001 إلى شبكة سي ان ان العالمية كان بمثابة التحدي الاكبر في مسيرتها المهنية، بعد ان قطعت شوطا لافتا في الاعلام المحلي والأقليم، إضافة إلى شوط اخر في المجال الاكاديمي عبر حصولها على رسالة الماجستير من انجلتزا، فدخلت التحدي العالمي إلى أن أصبحت اول امرأة عربية تتبوا منصب نائب رئيس شبكة سي ان ان العالمية، بالإضافة الى قيادتها للخدمات العربية بالشبكة، بما في ذلك تأسيس ورئاسة تحرير موقع سي ان ان بالعربية

 

وبحسب كارولين فأن التحدي الآخر كان عبر تأسيس موقع سي ان ان بالعربية، الذي أنشأ في يناير 2002 في إمارة دبي، بدولة الأمارات العربية، فكان الموقع منبرا يقدم فيه العمل المهني العالمي بلغة عربية، وتعزز النجاح كون المحطة شركة مساهم وليست مملوكة لشخص أو جهة ما وانما لشركة مساهمة ومتاح المساهمة فيها للجميع الامر الذي تطلب منها حرصا على اختيار كادرها عبر تدريب مائة طالب وطالبة في سنوات التخرج جميعهم يعملون في الموقع الذي كانت بداياته فقط اربعة اشخاص

 

كارولين ونظرتها للشان الاعلامي المحلي اليوم ترى فيها صعوبة المرحلة للمهنيين والقادرين على التميز.. لكن ذلك يجب ان لا يقف حجر عثرة امام استمرار محاولات انتاج اجيال متميزة واحتضانها ضمانا لاستمرار مسيرة اعلامية زاهرة حتى وان اعترت الطريق بضع عقبات،" فلا شيء مستحيل مع الإرادة والتصميم

 

Read more…

 

بيكو اي كير_ درست الهندسة الزراعية لتسافر إلى الولايات المتحدة لإكمال مشوارها العلمي بدراسة الإنتاج النباتي إلاّ أنها قررت هناك دراسة الاقتصاد

الدكتورة تاله عربيات أكاديمية متميزة فهي عميدة لشؤون الطلبة وأستاذ مساعد في الاقتصاد في جامعة الحسين التقنية، قرّرت دراسة الاقتصاد والذي كان بمثابة نقلة نوعية في حياتها حيث حصلت على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة تكساس التقنية

 وقد عملت عربيات منذ عودتها من الولايات المتحدة في مجال الإدارة الاكاديمية في عدد من الجامعات الأردنية فشغلت منصب نائبا لعميد شؤون الطلبة العلوم والتكنولوجيا ونائبا لعميد كلية طلال أبو غزالة للأعمال وقائم بأعمال العميد ومؤسس لكلية الإدارة والعلوم اللوجستية للأعمال في الجامعة في الجامعة الألمانية الأردنية لتلتحق في العام 2012 بكلية كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفارد بصفة زميل في برنامج إدوارد ميسون، حيث نالت درجة الماجستير في الإدارة العامة. ومن ثم عملت مدير عام لصندوق رواد للمشاريع الصغيرة وهنا تقول " كانت تجربة رائعة فالصندوق يوفر تمويل لمشروعات صغيرة على شكل منح ويستمر الدعم إلى ما بعد المشروع. والدعم هنا ليس فقط مالي وإنما إداري بالإضافة إلى التدريب والمساعدة في التسويق،" وتضيف " ساعدت تلك المشاريع العديد من السيدات في توفير دخل معيشي لأسرهن كما ساهمت لدى البعض منهن في إعادة الثقة لذاتها واعتمادها على نفسها

وحول تجربة التدريس الجامعي تؤكد عربيات على أهميته في إيصال الرسالة والمعلومة بطريقة منطقية ومقنعة للطلبة، حيث تقول " لابد من التركيز على المهارات التي يمتلكها الطلاب وأهمها مهارات التفكير النقدي والمهارات الإبداعية كما لا بد من التركيز على الجانب العملي ليرقى بمستواه وتحصيله الدراسي"، وتضيف" أنه لا بد على الأكاديمي من القيام بتحديث مادته التدريسية لتناسب وتتوافق مع ما وصل إليه التدريس في الجامعات المتقدمة والعمل على نقل التجارب الناجحة منها إلى جامعاتنا

تصف عربيات ان علاقتها بالطلبة كالعائلة الواحدة؛ إذ لابد من أن تكون العلاقة قوية قائمة على الثقة المتبادلة والاحترام، وحول ذلك تقول " النمط التقليدي للعلاقة ما بين المدرس والطالب لابد من أن ينتهي والطالب يتأثر وبشكل كبير بالمدرس. لذا أعتقد أن علاقة الأستاذ الجامعي بطلابه يجب أن تكون مبنية على قيم واخلاقيات عالية فالأستاذ الجامعي هو قدوة للطلبة بكل سلوكياته وهنا تبرز اهمية التعلم المصاحب ورأس المال الثقافي المكتسب من خلال المؤهل الأكاديمي والذي يتعلم من خلاله الطالب القيم والسلوكيات المختلفة وأجمل شعور يأتيك بعد عدة سنوات من التخرج سماعك من طلابك واستمرار تواصلهم معك ونجاح الطالب يعكس قدرة المدرس على احداث التغيير واشعر بالفخر عندما اسمع بتمييزهم في مواقع مختلفة وما زلت انا نفسي على اتصال بأساتذتي الذين كان لهم الأثر الكبير في تغيير حياتي المهنية و في اليوم الذي أكون فيه متعبة اذهب للجلوس والتحدث مع طلبتي وهذه هي راحتي الفعلية في يوم عمل مرهق

ترى عربيات بوجود تحديات عديدة تواجه الأكاديمي حيث تتكون وظيفة عضو هيئة التدريس من اربعة أقسام وهي تعليم الطلبة الجامعيين، وإجراء البحوث العلمية والإدارة الجامعية وخدمة المجتمع وعلى عضو هيئة التدريس تنسيق مطالب مختلفة ومتنافسة. وتجد ان أهم التحديات هي القدرة على تلبية جميع أنماط التعلم المتنوعة واحتياجات الطلاب وجعل العملية التعليمية تجربة تفاعلية وممتعة

.

وتؤكد عربيات ومن خلال عملها في جامعة الحسين التقنية أنّ التعليم التقني في الأردن يواجه العديد من الإشكاليات بالنسبة لإقبال الطلبة عليه، مشيرة إلى أن معظم الطلاب يبتعدون عنه الأمر الذي يحتاج ويستدعي ضرورة توضيع وتوعية الطلاب بأهمية التعليم التقني

 وأضافت أنا كأستاذ جامعي ارى تجربتي التدريسية في هذه الجامعة كامتياز مكنني من العمل مع طلاب اذكياء ومتفانون وفضوليون وقيادات أكاديمية متميزة زملاء يملكون كفاءات متعددة ومنهم من هو حاصل على براءات اختراع

وعن جامعة الحسين التقنية تقول عربيات أنها مؤسسة تعليمية أردنية رائدة توفر تعليم متميز باللغة الانجليزية أنشأت لدعم الشباب الاردني الساعي للتعليم التقني والتطبيقي.   وأوضحت أن الجامعة والتي تأسست عام 2016 تسعى لتقديم تعليم يعزز من المهارات الاساسية والتخصصات الحيوية المطلوبة لسوق العمل وتعتبر داعماً حقيقياً للتعليم المبني على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات كما وتقوم بمنح الدرجة الجامعية المتوسطة والدرجة الجامعية الأولى في مجالات الهندسة التطبيقية

 

 

وعلى صعيد المناهج تؤكد عربيات على أنها مطابقة لأعلى المواصفات العالمية، حيث تحرص الجامعة على تقديم درجة عالية من التعليم التطبيقي والعملي الواعي للتحديات الداخلية والخارجية، وهي مصممة بشكل يعزز من روح المبادرة والعمل الفعّال والإبداع لدى الشباب، بالإضافة إلى تعزيز الطاقات الإبداعية والفكرية لهم

وأوضحت أن العصر الحالي بات عصر التكنولوجيا والتي من الضروري أن نعلّم أبنائنا من خلالها ليكونوا مواكبين لمختلف التطورات اللاحقة، فضلاً عن أنّ ذلك يساعدهم في سوق العمل بحيث يكونوا جاهزين له لاسيما وأنّ الجانب التكنولوجي مطلوب جداً

وأشارت عربيات إلى وجود حاجة كبيرة للتعليم التقني المتخصص والكفاءات في هذا المجال في ظل تغطية هذه الاحتياجات في بعض الاحيان من خارج الأردن لعدم توافرها، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة تعليم الطلبة مهارات التواصل والريادة

 وتعمل الجامعة على خدمة المجتمع المحلي من خلال توفير برامج تدريب تستهدف الشباب الجامعي العاطل عن العمل، وجذب اهتمام طلبة المدارس ذكوراً وإناثاً للتخصصات العلمية والعملية المطلوبة في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي

بعيداُ عن التعليم والتدريس تهتم الدكتورة عربيات بالمرأة وهي متابعة جيدة لكافة قضاياها والمواضيع المتعلقة بها كيف لا وهي ابنة السيدة مي أبو السمن الرئيسة السابقة لتجمع لجان المرأة الأردني، تقول عربيات " تعلمت من والدتي الاهتمام الكبير بالجانب الذي يخص المرأة وانشطتها ومتابعة قضاياها كما وكنت محظوظة أن والدي دعمني وعاملني بحب واهتمام كبير حيث أصرّ على سفري لإكمال تعليمي فهو مثلي الأعلى بكل شيء رحمه الله، حاولت تقليده كثيراً فأنا اقتدي به فقد كان  بنظري وطنيا وأكاديميا ونقابيا وقياديا متميزا واهم من ذلك كله كان متواضعا متمسكا بجذوره و أبا حنونا وزوجا محبا.. ولذلك أشعر دائما بأهمية وجود الرجل المتفتح بجانب المرأة ودعمه لها..  والدتي قيادية وأنا أومن بأهمية المرأة ودورها القيادي في المجتمع وقدرتها على المنافسة ولكن بالحقيقة إذا كنت ترغبين بذلك يجب أن تكوني أقدر من الرجل بعشر مرات حتى تنافسي لأن مجتمعنا ابوي ذكوري ومنحاز للذكورة

ويذكر ان الدكتورة تاله سليمان عربيات حاصلة على درجة الدكتوراه والماجستير في الاقتصاد من جامعة تكساس التقنية، وهي زميل في برنامج إدوارد ميسون بكلية كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفارد، حيث نالت درجة الماجستير في الإدارة العامة، حيث نالت درجة الماجستير في الإدارة العامة وتعمل حاليا كعميد لشؤون الطلبة في جامعة الحسين التقنية. وهي عضو هيئة تدريس غير متفرغ في جامعة فتزبرج التقنية بألمانيا. وقد شغلت عربيات منصب القائم بأعمال العميد لكلية الإدارة والعلوم اللوجستية ونائب عميد كلية طلال أبو غزالة للأعمال في الجامعة الألمانية الأردنية ونائبا لعميد شؤون الطلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا ومديرا عاما لصندوق رواد للمشاريع الصغيرة. وهي زميل في كلية ماكسويل للمواطنة والشؤون العامة في جامعة سيركيوز وعملت كعضو في فريق تدريس دولي للتنافسية بقيادة البروفيسور مايكل بورتر وهي مستشارة للعديد من المنظمات المحلية والدولية. وشاركت في العديد من المؤلفات بما في ذلك تقرير الأردن لمرصد ريادة الأعمال العالمي للعام 2017

 

                                                                                                       

Read more…

 

بيكوز أي كير_ الصدفة قادتها لأن تصبح مصممة مجوهرات، حيث لم تستطع العمل في شهادة القانون في اليونان فلجأت إلى موهبتها الفنية وأخذت دورات تدريبية منها صياغة المجوهرات وعندها وجدت لمى القسوس نفسها لتبدع وتصبح مصممة المجوهرات

تقول القسوس ل"لانني اهتم "  لم تكن فترة قصيرة حيث بدأت مشواري بتصميم الحُلي في عام ٢٠٠٠ في اليونان بعد ما رزقت بأول مولود ومنذ ذلك الوقت كانت حياتي بين مسؤولية الأمومة والرحيل من بلد إلى آخر وفي تلك الأثناء كنت أصمم وأصنع مجموعات وأشترك في معارض متخصصة بالفن والحرف ولكن الأولوية كانت التواجد مع أولادي الثلاثة مما أخّر تقدمي في بعض السنوات لكنني استطعت خلق علامتي التجارية (أنامل لماني) والحمد الله أصبح لي معارف وزبائن في كل أنحاء العالم

وتضيف "في الآونة الأخيرة كان بإستطاعتي التركيز على التصميم وبدعم من العائلة استطعت المشاركة في معارض في الخارج وكانت ردود الفعل مشجعة

استطاعت القسوس تقديم أول عرض لتصاميمها ضمن معرض جماعي في العاصمة اليونانية أثينا عام ٢٠٠٠ حيث كانت أول أردنية عربية تعرض مع المجموعة في قاعة البلدية، "كنت فخورة جداً بهذا الإنجاز ووجدت الدعم الكبير من العائلة والأصدقاء مما شجعني على الاستمرار" تقول القسوس

قامت القسوس بالمشاركة بالعديد من المعارض المحلية في الأردن؛ أبرزها معرض فردي عام ٢٠١٢ في غالري وادي فينان وصاحبتة السيدة سهى لالس برعاية سمو الأميرة وجدان حيث لاقى إعجاب الكثيرين ، كما شاركت في أول أسبوع عمان للتصميم والذي تميّز بزيارة جلالة الملكة رانيا ودعمها المتواصل له

بالإضافة إلى ذلك قامت القسوس بتقديم الورشات التدريبية حول صناعة المجوهرات للمجتمع المحلي في ذلك الأسبوع (أسبوع عمان للتصميم) ، وفي عام ٢٠١٤ شاركت مع جمعية الأيدي الواعدة في معرض للمنتجات الاردنية في أبو ظبي ومن ثم شاركت ضمن معرض فردي في دبي ٢٠١٥ وآخر في عُمان وأيضاً معرض أقيم تحت رعاية السفارة الأردنية في مقر اليونسكو في العاصمة باريس والذي كان لعدد من المصممين من الاردن وجاء ضمن فعاليات انضمام المغطس لقائمة الارث العالمي وقد نال إعجاب الجميع

وحول تصاميمها تشير القسوس إلى أنّ قطعها بمثابة القصص التي ترويها بطريقة فنية، فهي تركز على التراث الأردني وما يحويه من ألوان ونقشات وهذا الأمر يثير فضول الزبائن لمعرفة المزيد عن الاردن وبالتالي فهي تعتبر نفسها سفيرة لبلدها الأردن تمثلها عن طريق فن تصاميمها

تميزت تصاميم القسوس بمحاكاة الطبيعة والبحر وليس ذلك بالغريب عنها كونها بدأت مشوارها في التصميم في اليونان حيث كان كل من الطبيعة والبحر مصدر إلهامها الرئيسي، وهنا تقول القسوس " كنت أحب لون البحروالمرجان وتنوع الأصداف كانت الأحجار الكريمة متواجدةبكثرة في الأسواق لذلك استعملت الفيروز والمرجان فيكثير من المجموعات الأولى من تصاميمي، كما أنني أحب السفر والتصوير عندما أرى شيء جميل يجذبني التقط له الصور وأعود اليها عندما أبدأ بالتصميم، كما أنني أحب محاكاة تراثنا الأردني بتصاميم جديدة لأنها جزء مني وأنا فخورة جداً بذلك

وتؤكد القسوس بوجود العديد من المصممين في الأردن بالإضافة إلى الهواة والأفكار الجميلة والمجموعات المميزة من قبلهم إلاّ أنها تشير في الوقت ذاته إلى أبرز التحديات التي تواجههم والتي تتمثل في الافتقار إلى العمالة والتقنين والفنيين، بالإضافة إلى أنّ قوانين حماية الملكية للمصممين لا تحمي التصاميم الفريدة، فضلاً عن وجود صعوبة بمعاملات تسجيل كل تصميم مما يُسهّل عملية النسخ من أكبر صناع المجوهرات

تفتخر القسوس بأنها استطاعت العمل في المجال الذي ترغب وتُحب على الرغم من مسؤولياتها كأم، حيث استطاعت التوفيق بين كل المسؤوليات، كما أصبح لديها اسم تجاري وتتلقى دعوات المشاركة في مختلف المعارض العالمية مع فنانين ومصممين مبدعين، فضلاً عن افتخارها بتمثيلها للأردن في كل معرض تشارك فيه حيث تعتبر نفسها سفيرة لبلدها عن طريق تصاميمها

وحول آخر أعمالها تقول القسوس " لدي عملين أحدهما عمل خيري حيث قمت بمساعدة جمعية كندية على تنسيق تدريب لاجئين سورين في الأردن على صناعة قطعة حلي تم بيعها عالمياً لنشر التوعية على مشكلة اللاجئين عالمياً وتوفير فرص عمل لهم، أما العمل الآخر فكان معرضي في اليونان

وعن أبرز الشخصيات التي ارتدت تصاميمها تقول" العديد من النساء الملهمات.. كل واحدة منهن كانت شخصية بارزة بالنسبة لي منهم الكاتبات والصحفيات وأيضاً مصممات ومخرجات من بلدان عديدة وعلى الصعيد المحلي كان لي الشرف بالعديد من الأميرات والشريفات وكما ذكرت سابقاً سمو الأميرة وجدان كانت من أكبر الداعمين لي

وتضيف القسوس " أحب التعامل مع كل الناس لأني استمد طاقتي من التعامل معهم، أشعر بالسعادة عندما أنجح في تلبية رغباتهم من خلال ما أقدم لهم ، فعندما أقوم بالتصميم أفكر بكل الأشخاص اللذين قد يلبسون هذه التصاميم، كما أنني أتعلّم من زبائني في كثير من الأحيان ومنهم من قد يكون مصدر الهام لي في تصاميم جديدة

وبعيداً عن عالم الفن والتصميم تفتخر القسوس بانتسابها للكثير من الجمعيات الخيرية فهي عضو هيئة ادارية لنادي صاحبات الأعمال والمهن الذي يدعم دور المرأة في المشاركة في الاقتصاد المحلي عن طريق الدورات التدريبية واللقاءات التشبيكية والحوارات الملهمة لقصص النجاح، بالإضافة إلى مساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة بإيجاد مساعدات مادية داعمة من خلال النادي كما وتفتخر القسوس في انها اول مصممة عملت مجموعة من الحلي وخصصت ريعها لمرضى السرطان من الاطفال تحت اسم مجموعة يزن ايوب ومجموعة تحمل اسم 7 كلمات تفاءول للتوعية من سرطان الثدي

كما قامت القسوس بتأسيس مجموعة على تطبيق الواتس آب بمبادرة فردية من قبلها بهدف التعامل مع الناس ومحاولة إيجاد حلول لاحتياجاتهم ومن خلال المجموعة يتم بعث أخبار ومشاركة الأعضاء بالنشاطات التي تحصل في الاردن وهذا نوع من أنواع التسويق لجميع الأعضاء وقد وصل عدد الأعضاء إلى حوالي ٧٠٠ شخص متعدد المجالات في ثلاث مجموعات

كما قامت القسوس بمبادرة فردية العام الماضي لخلق فرص عمل لسيدات من عشر مناطق ومحافظات في الأردن وذلك عبر توزيع فساتين سهرة وأعراس عليهن ليقوموا بدورهم بتأجيرها وكسب ما يؤمن دخلهن المعيشي

وقد تمّ دعوة القسوس حديثاً للمشاركة بمعرض في العاصمة اليونانية أثينا كمصممة عالمية مع كبار المصممين اليونان، وحول أبرز مخططاتها المستقبلية في عالم المجوهرات تؤكد القسوس حرصها على الاشتراك في المزيد من المعارض ابرزها معرض نيويورك وغيرها من المدن الأمريكية هذا بالاضافة الى تعلّم تقنيات جديدة والسعي لخلق فرص عمل لمن هو مهتم بهذا المجال، فضلاً عن تنفيذ ورشات تدريبية وتمكين نساء للعمل في مجال صناعة الحلي

وتقول القسوس " افتخر بنفسي لما حققت حتى الْيَوْمَ واطمح أن أكبر بعملي وأن أرى منتجي في الكثير من البلدان، وهنا أود في النهاية أن أقول أنه على كل امرأة أن تؤمن بنفسها بأنها تستطيع إحداث التغير..  فكل منا فريد من نوعه خُلقنا بمواهب ابحثي عنها وسخريها لعمل شيء يعود عليكِ بفائدة مادية ومعنوية

 

Read more…

بيكو اي كير_ درست الهندسة الزراعية لتسافر إلى الولايات المتحدة لإكمال مشوارها العلمي بدراسة الإنتاج النباتي إلاّ أنها قررت هناك دراسة الاقتصاد

الدكتورة تاله عربيات أكاديمية متميزة فهي عميدة لشؤون الطلبة وأستاذ مساعد في الاقتصاد في جامعة الحسين التقنية، قرّرت دراسة الاقتصاد والذي كان بمثابة نقلة نوعية في حياتها حيث حصلت على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة تكساس التقنية

 

 وقد عملت عربيات منذ عودتها من الولايات المتحدة في مجال الإدارة الاكاديمية في عدد من الجامعات الأردنية فشغلت منصب نائبا لعميد شؤون الطلبة العلوم والتكنولوجيا ونائبا لعميد كلية طلال أبو غزالة للأعمال وقائم بأعمال العميد ومؤسس لكلية الإدارة والعلوم اللوجستية للأعمال في الجامعة في الجامعة الألمانية الأردنية لتلتحق في العام 2012 بكلية كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفارد بصفة زميل في برنامج إدوارد ميسون، حيث نالت درجة الماجستير في الإدارة العامة. ومن ثم عملت مدير عام لصندوق رواد للمشاريع الصغيرة وهنا تقول " كانت تجربة رائعة فالصندوق يوفر تمويل لمشروعات صغيرة على شكل منح ويستمر الدعم إلى ما بعد المشروع. والدعم هنا ليس فقط مالي وإنما إداري بالإضافة إلى التدريب والمساعدة في التسويق،" وتضيف " ساعدت تلك المشاريع العديد من السيدات في توفير دخل معيشي لأسرهن كما ساهمت لدى البعض منهن في إعادة الثقة لذاتها واعتمادها على نفسها

 

وحول تجربة التدريس الجامعي تؤكد عربيات على أهميته في إيصال الرسالة والمعلومة بطريقة منطقية ومقنعة للطلبة، حيث تقول " لابد من التركيز على المهارات التي يمتلكها الطلاب وأهمها مهارات التفكير النقدي والمهارات الإبداعية كما لا بد من التركيز على الجانب العملي ليرقى بمستواه وتحصيله الدراسي"، وتضيف" أنه لا بد على الأكاديمي من القيام بتحديث مادته التدريسية لتناسب وتتوافق مع ما وصل إليه التدريس في الجامعات المتقدمة والعمل على نقل التجارب الناجحة منها إلى جامعاتنا

تصف عربيات ان علاقتها بالطلبة كالعائلة الواحدة؛ إذ لابد من أن تكون العلاقة قوية قائمة على الثقة المتبادلة والاحترام، وحول ذلك تقول " النمط التقليدي للعلاقة ما بين المدرس والطالب لابد من أن ينتهي والطالب يتأثر وبشكل كبير بالمدرس

 

وتضيف لذا أعتقد أن علاقة الأستاذ الجامعي بطلابه يجب أن تكون مبنية على قيم واخلاقيات عالية فالأستاذ الجامعي هو قدوة للطلبة بكل سلوكياته وهنا تبرز اهمية التعلم المصاحب ورأس المال الثقافي المكتسب من خلال المؤهل الأكاديمي والذي يتعلم من خلاله الطالب القيم والسلوكيات المختلفة وأجمل شعور يأتيك بعد عدة سنوات من التخرج سماعك من طلابك واستمرار تواصلهم معك ونجاح الطالب يعكس قدرة المدرس على احداث التغيير واشعر بالفخر عندما اسمع بتمييزهم في مواقع مختلفة وما زلت انا نفسي على اتصال بأساتذتي الذين كان لهم الأثر الكبير في تغيير حياتي المهنية و في اليوم الذي أكون فيه متعبة اذهب للجلوس والتحدث مع طلبتي وهذه هي راحتي الفعلية في يوم عمل مرهق

 

ترى عربيات بوجود تحديات عديدة تواجه الأكاديمي حيث تتكون وظيفة عضو هيئة التدريس من اربعة أقسام وهي تعليم الطلبة الجامعيين، وإجراء البحوث العلمية والإدارة الجامعية وخدمة المجتمع وعلى عضو هيئة التدريس تنسيق مطالب مختلفة ومتنافسة. وتجد ان أهم التحديات هي القدرة على تلبية جميع أنماط التعلم المتنوعة واحتياجات الطلاب وجعل العملية التعليمية تجربة تفاعلية وممتعة

 

وتؤكد عربيات ومن خلال عملها في جامعة الحسين التقنية أنّ التعليم التقني في الأردن يواجه العديد من الإشكاليات بالنسبة لإقبال الطلبة عليه، مشيرة إلى أن معظم الطلاب يبتعدون عنه الأمر الذي يحتاج ويستدعي ضرورة توضيع وتوعية الطلاب بأهمية التعليم التقني وأضافت أنا كأستاذ جامعي ارى تجربتي التدريسية في هذه الجامعة كامتياز مكنني من العمل مع طلاب اذكياء ومتفانون وفضوليون وقيادات أكاديمية متميزة زملاء يملكون كفاءات متعددة ومنهم من هو حاصل على براءات اختراع

 

وعن جامعة الحسين التقنية تقول عربيات أنها مؤسسة تعليمية أردنية رائدة توفر تعليم متميز باللغة الانجليزية أنشأت لدعم الشباب الاردني الساعي للتعليم التقني والتطبيقي.   وأوضحت أن الجامعة والتي تأسست عام 2016 تسعى لتقديم تعليم يعزز من المهارات الاساسية والتخصصات الحيوية المطلوبة لسوق العمل وتعتبر داعماً حقيقياً للتعليم المبني على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات كما وتقوم بمنح الدرجة الجامعية المتوسطة والدرجة الجامعية الأولى في مجالات الهندسة التطبيقية

 

وعلى صعيد المناهج تؤكد عربيات على أنها مطابقة لأعلى المواصفات العالمية، حيث تحرص الجامعة على تقديم درجة عالية من التعليم التطبيقي والعملي الواعي للتحديات الداخلية والخارجية، وهي مصممة بشكل يعزز من روح المبادرة والعمل الفعّال والإبداع لدى الشباب، بالإضافة إلى تعزيز الطاقات الإبداعية والفكرية لهم

 

وأوضحت أن العصر الحالي بات عصر التكنولوجيا والتي من الضروري أن نعلّم أبنائنا من خلالها ليكونوا مواكبين لمختلف التطورات اللاحقة، فضلاً عن أنّ ذلك يساعدهم في سوق العمل بحيث يكونوا جاهزين له لاسيما وأنّ الجانب التكنولوجي مطلوب جداً

وأشارت عربيات إلى وجود حاجة كبيرة للتعليم التقني المتخصص والكفاءات في هذا المجال في ظل تغطية هذه الاحتياجات في بعض الاحيان من خارج الأردن لعدم توافرها، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة تعليم الطلبة مهارات التواصل والريادة

 

 وتعمل الجامعة على خدمة المجتمع المحلي من خلال توفير برامج تدريب تستهدف الشباب الجامعي العاطل عن العمل، وجذب اهتمام طلبة المدارس ذكوراً وإناثاً للتخصصات العلمية والعملية المطلوبة في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي

 

بعيداُ عن التعليم والتدريس تهتم الدكتورة عربيات بالمرأة وهي متابعة جيدة لكافة قضاياها والمواضيع المتعلقة بها كيف لا وهي ابنة السيدة مي أبو السمن الرئيسة السابقة لتجمع لجان المرأة الأردني، تقول عربيات " تعلمت من والدتي الاهتمام الكبير بالجانب الذي يخص المرأة وانشطتها ومتابعة قضاياها كما وكنت محظوظة أن والدي دعمني وعاملني بحب واهتمام كبير حيث أصرّ على سفري لإكمال تعليمي فهو مثلي الأعلى بكل شيء رحمه الله، حاولت تقليده كثيراً فأنا اقتدي به فقد كان  بنظري وطنيا وأكاديميا ونقابيا وقياديا متميزا واهم من ذلك كله كان متواضعا متمسكا بجذوره و أبا حنونا وزوجا محبا.. ولذلك أشعر دائما بأهمية وجود الرجل المتفتح بجانب المرأة ودعمه لها..  والدتي قيادية وأنا أومن بأهمية المرأة ودورها القيادي في المجتمع وقدرتها على المنافسة ولكن بالحقيقة إذا كنت ترغبين بذلك يجب أن تكوني أقدر من الرجل بعشر مرات حتى تنافسي لأن مجتمعنا ابوي ذكوري ومنحاز للذكورة

 

ويذكر ان الدكتورة تاله سليمان عربيات حاصلة على درجة الدكتوراه والماجستير في الاقتصاد من جامعة تكساس التقنية، وهي زميل في برنامج إدوارد ميسون بكلية كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفارد، حيث نالت درجة الماجستير في الإدارة العامة، حيث نالت درجة الماجستير في الإدارة العامة وتعمل حاليا كعميد لشؤون الطلبة في جامعة الحسين التقنية وهي عضو هيئة تدريس غير متفرغ في جامعة فتزبرج التقنية بألمانيا

وقد شغلت عربيات منصب القائم بأعمال العميد لكلية الإدارة والعلوم اللوجستية ونائب عميد كلية طلال أبو غزالة للأعمال في الجامعة الألمانية الأردنية ونائبا لعميد شؤون الطلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا ومديرا عاما لصندوق رواد للمشاريع الصغيرة. وهي زميل في كلية ماكسويل للمواطنة والشؤون العامة في جامعة سيركيوز وعملت كعضو في فريق تدريس دولي للتنافسية بقيادة البروفيسور مايكل بورتر وهي مستشارة للعديد من المنظمات المحلية والدولية وشاركت في العديد من المؤلفات بما في ذلك تقرير الأردن لمرصد ريادة الأعمال العالمي للعام 2017

 

Read more…

 

بيكوز أي كير_ كشفت مجلة فوربس الشرق الاوسط امس عن قائمة النساء الاكثر نفوذا وتاثيرا في الوطن العربي لعام 2018 والتي تضمنت ثماني اردنيات من بين 100 سيدة اعلن عنها وفق المجلة  تقديرا لمساهماتهن بشكل كبير في الاقتصاد الاقليمي

 

وجرى التكريم بحفل اقيم في دبي اعلن خلاله عن القائمة التي ضمت النساء اللواتي عكسن نموذجا ايجابيا في العالم العربي بمجالات صناعية كانت حكرا على الذكور واستطعن اختراق هذا الحاجز والتميز والابتكار على مستوى الشرق الاوسط والوطن العربي

 

وتضمنت المحاور الرئيسية للاحتفالية الكشف عن قائمة الرئيسية لمن بلغن أعلى المراتب في عالم الشركات العربية؛ كمديرات تنفيذيات، ورئيسات للأعمال العائلية ومؤسسات للشركات وغيرها من مختلف القطاعات

 

وضمت القائمة السيدات القياديات اللواتي نجحن في تحقيق انجازات مميزة وهن  ضحى عبد الخالق المؤسس والشريك التنفيذي في شركة أسكدنيا للبرمجيات ورئيسة مؤسسة لانني اهتم ، رندة الصادق نائب المدير العام التنفيذي للبنك العربي، ناديا السعيد مدير عام بنك الاتحاد في الاردن، هيفاء ضياء العطية الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية  ، ايمان عيسى مطلق المالكة والرئيسة التنفيذية لمجموعة سيجما للاستثمار، وسيمونا باسيلا بشوتي الرئيس التنفيذي والمدير الإداري في المؤسسة العربية المصرفية، ديما سختيان الرئيس التنفيذي في مجموعة سختيان، ضحى عبد الخالق المؤسس والشريك التنفيذي في شركة أسكدنيا للبرمجيات ورئيسة مؤسسة لانني اهتم، منال جرار مدير عام شركة التامين الوطنية

 

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_ فاتن سلمان _ تعد ميرفت درويش (أم حمزة)  أول معلم شاورما في الاردن تحديدا في اربد بمطعم شاورما روسي ، وهي أم لأربعة أبناء لم تتلقى التعليم  بل كانت دوماً ترغب بالعمل في إعداد الطعام

 

تقول أم حمزة " هوايتي كانت تعلّم الطبخ وإعداد الطعام منذ الصغر، وعملت شيف  في  أحد المطاعم في عمان قبل حوالي عشر سنوات وكان الامر طبيعي بالنسبة لي ولكن بموضوع معلم الشاورما هي التجربة الاولى من نوعها

 

تعمل أم حمزة في المطعم لمدة 8 ساعات يوميا وتقول بأن هناك اقبال كبير وارتياح من قبل الزبائن تجاهها حيث باتت معروفة من قبلهم ويطلبونها شخصياً لإعداد وجبة الشاورما وقد مضى على عملها هذا ثمانية أشهر

 

وجدت أم حمزة التشجيع والدعم من زوجها وهنا تقول " زوجي ساندني وهو من شجعني دخول هذا المجال وقد عملت قبل سنتين بمطعم في اربد لإعداد مأكولات ايطالية وسناكات  لمدة ثلاثة أشهر ومن ثم  سمعت عن العمل وتقدمت إليه وتم قبولي

 

وتضيف" إذا أحب الشخص عمله أبدع فيه وقد كان  زوجي سندي ومن قادني نحو التميز بهذا العمل على الرغم من كافة التحديات والانتقادات التي واجهتني من البعض في المجتمع المحلي ومن الطريف هنا أنّ رجل امريكي رآني أثناء عملي وتعجب حيث أخبرني أنه للمرة الأولى يرى سيدة تعمل على (سيخ شاورما) حتى في امريكا وقد دعاني للعمل هناك حيث قال (لو تروحي هناك غير تبدعي) هذا الموقف اضحكني واسعدني حب الناس لتجربتي ولعملي

ومن المعروف أن العمل على (سيخ الشاورما) يحتاج إلى انتباه وحذر شديدين فهذه المهنة ليست بالسهلة لاسيما وأنها تتعامل مع السكين وأمام الحرارة المرتفعة للسيخ  كما تحتاج إلى الكثير من الحذر والاتقان وليس لأي أحد أن يتحمل ذلك إلاّ  اذا كانت لدية القدرة على ذلك

 

تقول أم حمزة " أشجع السيدات على الاقبال على هذا المجال فهي تستطيع أن تبدع فيها وتتحدى ثقافة العيب وتتقدم لا تلتفت إلى أمور أخرى وأنا أفتخر بعملي وأشجع النساء على الاقبال عليه وأطلب من الحكومة أن تؤهل الشباب في هذه المهن وتعمل على تدريبهم وتأهليهم

 

ويؤكد بدوره صاحب المطعم المهندس وائل البطاينة تمكّن أم حمزة في عملها واتقانها له حيث يقول " أم حمزة شيف ناجح جدا وقد زاد الاقبال على المطعم  منذ توليها العمل كما وتتحمل قدرات عالية بالعمل "عن خمس زلم

 

ويضيف " أعتبر هذه التجربة ناجحة  وهي فكرتي حيث أنّ أخي يعمل  في روسيا ضمن مطعم لديه نفس نظام هذا المحل وقد  نقلنا الفكرة وأحضرنا سيدة على غرار تجربة روسيا ونجحنا في ذلك، أشعر أنّ  السيدة أكثر اتقاناً كما وأشجّع السيدات على العمل وأفكر حالياً  في تكرار التجربة واذا تحسنت الاوضاع الاقتصادية سوف ازيد فرص العمل للنساء واشغل فقط سيدات لأنهن أثبتن قدرة عالية على العمل والنجاح والابداع

 

يحمل البطاينة درجة البكالوريوس في الهندسة لكنه لم يعمل في تخصص دراسته بل توجه  نحو مهنة الإكسسوار ومنها إلى المطعم  لعدم توفر فرص عمل

 

 

Read more…

بيكوز أي كير_ نظّم  فندق لاندمارك عمان مؤخراً  حفل استقبال للترحيب والتعريف بمديره العام الجديد السيد سامي الأنصاري بحضور مؤسسة الفندق السيدة ماري نزال البطاينة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، وكبار الشخصيات والمسؤولين من عملاء، وموردي وضيوف الفندق، بالإضافة إلى عدد من مدراء وموظفي الفندق

 

وأكدت البطاينة وفي  كلمتها الافتتاحية خلال الحفل على أهمية  النمو الذي واكبه الفندق لسنوات عدة، متمنية في الوقت ذاته مواكبة ذلك لمستقبل أكثر إشراقا للفندق  والذي يُعد أحد أهم الفنادق من فئة الخمس نجوم في عمان  تحت الإدارة الجديدة

 

بدوره عبّر الأنصاري عن  سعادته الغامرة بالعودة إلى فندق لاندمارك، قائلا، "يشرفني ويسرني أن ألتقي بضيوفنا وعملائنا المخلصين، بالإضافة إلى شركائنا الملتزمين والداعمين. وأتطلع للاستمرار بهذه العلاقة القيمة معهم

 

ومن الجدير بالذكر أن  الأنصاري يتمتع عما يزيد عن  ثلاثين عاما من خبرات القيادة الإقليمية في القطاع. وقبل انضمامه إلى أسرة لاندمارك، استقطب لإيجاد وإدارة قسم الضيافة الجديد لمجموعة الأهلي القابضة في دبي، حيث اضطلع بمسؤولية قيادة فريق مسؤول عن تطوير مدينة شركة فوكس القرن العشرين الترفيهية مع منتجعين يحملان العلامة التجارية لفوكس ضمن المدينة، ويعزى له النجاح في نشر علامة هوليدي ان اكسبرس في دول مجلس التعاون الخليجي

 

كما شغل الأنصاري قبل ذلك مناصب إدارية عليا في سلسلة فنادق ومنتجعات راديسون ساس وشركة إعمار العقارية ، ويذكر أنه رشح عدة مرات من بين أهم خمسين شخصية مؤثرة في قطاع الفندقة من قبل مجلة هوتيليير

 

Read more…

 

بيكوز اي كير _ وقّع فندق لاند مارك عمان اتفاقية تعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي لتنفيذ مشروع  تعزيز توظيف النساء الشابات من خلال تطبيق إدارة التنوع ما بين الجنسين بالشركات  في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والذي تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالنيابة عن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية لمدة عام واحد

 

وأكدت مؤسسة الفندق ماري نزال البطاينة على أنّ المشروع يتماشى مع جهود الفندق في إيجاد بيئة عمل صديقة للأسرة، وتشجيع المزيد من النساء الأردنيات للإنضمام إلى قطاع الضيافة والفندقة،  مشيرة إلى أنّ  الفندق  يوفّر حضانة مجانية داخله لموظفيه، كما ويوفر ساعات عمل مرنة، وأنه قد بدأ مؤخراً في تطبيق سياسة عدم التسامح مع التحرش الجنسي

 

وأوضحت أن شراكة الفندق مع  البرنامج الإقليمي لتمكين المرأة اقتصادياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تحت مظلة المؤسسة الألمانية تهدف إلى تعزيز أهمية التنوع الاجتماعي وتمكين النساء من العمل والمساهمة في الاقتصاد الأردني تحت شعار "عندما تعمل المرأة، تنجح الاقتصادات، لافتة إلى أنّ الفندق  يسعى ومن خلال هذا التعاون إلى توفير فرص التدريب المهني للنساء في قطاعات يهيمن عليها الرجال مثل السباكة، والكهرباء، والبناء

 

بدورها أوضحت نور المغربي، مديرة المشروع أن المشروع سيُمكّن الفندق من إيجاد بيئة عمل دامجة في التنوع الاجتماعي، وتحليل السياسات القائمة والممارسات الفضلى من وجهة نظر حساسة للنوع الاجتماعي بهدف استقطاب وتعيين المواهب النسائية

 

وأشارت إلى أهمية نقل المشروع  إلى الشركات الوطنية في المنطقة لتعزيز أداءها وتبادل الخبرات فيما بينها

 

ويذكر أن البرنامج الإقليمي لتمكين المرأة اقتصادياً ممول من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الإقتصادي والتنمية، ويتعاون مع أكثر من 20 شركة من مصر، والأردن، والمغرب، وتونس، بهدف تعزيز موضوع عمل المرأة والموهوبات من النساء في سوق العمل

Read more…

بيكوز اي كير_ في سن السادسة عشر اكتشفت نسيبة محاميد موهبتها في الرسم حيث بدأت بتطويرها بالتعلّم عبر دروس في الانترنت وقناة اليوتيوب، لتصبح وخلال سنتين رسامة متمكنة

 

"كنت أتساءل منذ طفولتي كيف سيكون مستقبلي" تقول محاميد ، وتضيف "جميع الأطفال يحلمون بماذا سيصبحون عندما يكبرون، ودائما ما  كانت إجابتي على هذا السؤال بـ إما طبيبة أو معلمة

 

درست المحاميد شوطاً كبيراً في  تخصص العلوم الحياتية طوعاً لرغبة الاهل والمجتمع المحيط بها، قبل أن تقوم بتحويل تخصص دراستها للفنون التطبيقية

 

 تقول محاميد " لم أتخيل أبداً  أنني سأكون رسامة محترفة يوماً ما" وتضيف " لقد وجدت أنني أقضي معظم وقتي في موهبتي أكثر من تخصصي الجامعي، وكان الخيار الأفضل لي هو مواجهة ألسُن العالم وأن أكون ما أريده.. لذا قمت بتحويل تخصصي الجامعي من العلوم الحياتية إلى الفنون التطبيقية وحينها فقط تغيرت مجريات حياتي بأكملها

 

تحويل التخصص الدراسي جاء بعد ثقة محاميد بذاتها  وبموهبتها التي زادتها قوة وإصراراً على رفض أن تكون نسخة مكررة عن غيرها وأن تكون قائدة نفسها لها حرية الاختيار فيما تريد وتحب

 

تدرس محاميد حالياً في السنة الدراسية الجامعية الأخيرة وقد قامت بإنشاء مشروع "فني رسالة" الذي يهدف لاكساب وتطوير مواهب الشباب في مجالات الرسم المختلفة، وقد شارك مشروعها ضمن مسابقة برنامج نحن قادة المجتمع الذي تنظمه مؤسسة انجاز  في محافظة اربد وتم تمويله من قبل المؤسسة وكان من المشاريع المتميزة التي تصل للنهائيات

وحول المشروع تقول" يهدف إلى تنمية وتطوير مواهب الشباب ويتميز  المشروع أنه يستعين بفنون دول خارجية ونقوم بتطويرها متل فن طي الورق الاوريجامي وفن توزيع الفحم بالفرشاة، وقد جاء المشروع ضمن أفضل عشر مشاريع على مستوى المملكة في المسابقة

 

وتضيف محاميد "رغم التحدي الذي واجهناه أنا وفريقي لانعدام الثقافة الفنية في المجتمع إلاّ أننا مستمرين في العمل ونسعى لإنشاء أكاديمية "آرت أونلاين" التي تضم برامج فنية مميزة ومبتكرة

 

وتؤكد محاميد على أهمية الإصرار والتحلي بالعزيمة والقوة لتحقيق ما يريده الإنسان، وتقول " الحياة خيار، خيار واحد يوصلك لأول الطريق الذي ربما لم تحلم به اطلاقاً ،فقط اتبع ما تحب، اعمل ما تحب وستصل، حارب من أجل ماتحب، مهما حاربك مجتمعك ومَن حولك، مهما صدوك، آلموك، وضحِكوا على أحلامك، هم ذاتهم الذين سيصفقون لك حين تصل لهدفك  وتكون ما تريد، لديك عدة نبضات محددة في هذه الحياة، اهدرها بفعل ما تحب

 

 

Read more…

 وداد قعوار تُعد أهم المراجع للتراث الأردني والفلسطيني

بيكوز اي كير_ فاتن سلمان _ طفولة الترحال بين مدينتين عريقتين .. جذورهما ضاربة في اعماق التاريخ ، هي ملخص نشأة خبيرة التراث الاردني والفلسطيني وداد قعوار ، ففيما التنقل بين بيت لحم مسقط الرأس ، ورام الله منشد العلم والتعلم ، كان لابد من التقاط اشارات الحياة الفلسطينية عموما وتراثها خصوصا ، فانعكس ذلك لديها مهارة في جمع الثوب الفلسطيني ذائع الصيت الذي ارتبط بالمراة الفلسطينية ونضالها وقضيتها الحاضرة في المشاهد الحياتية طالما في عمر الامة بقية

 

من هناك كانت انطلاقة قعوار التي وان استحوذ التعليم بمدرسة داخلية في رام الله على جل وقتها وطفولتها وعبر سنوات ، الا ان الانتقال بين مدينتين لابد وان يوفر للمرء مخزونا ثقافيا حول تراث بلاده ، التي ولد فيها الاجداد وانجبوا لها الاحفاد ليواصلوا مسيرة الاعمار رغم الويلات والنكبات

 

ويشكل عام 1948 علامة فارقة للسيدة قعوار بعد ان تبدلت الاحوال واضحت البلاد تحت نير احتلال ، فلا النسوة عدن لارتداء اثواب التراث بعد ان اشغلتهن مآسي الحرب وبات المخيم ملاذا لهن ولفلذات اكبادهن وازواجهن ، وتبعا لتطورات الحال القسرية كان لابد من تبدل الاهتمام نحو رسالة اخرى عنوانها " كيف نحافظ على التراث الفلسطيني من دنس المحتل وتزويره ونسعى لحفظه والحفاظ  عليه ما حيينا

 

تقول قعوار" بدأت أشعر في ذلك الوقت بضرورة الحفاظ على ما كانت عليه الحياة في الماضي وجعل النساء من جديد يفتخرن بملابسهن وأثوابهن التراثية فبدأت بجمع قطع القماش التراثية الصغيرة ومن ثمّ جمع الأثواب

 

لم تكتفي قعوار بجمع القطع والأثواب بل كانت تستفسر عن نوعية الثوب والتطريز والخيطان المستخدمة وكل ما يتعلق بالقطعة التراثية والعمل على تدوين ذلك نظراً لأهمية هذه المعلومات للأجيال القادمة

 

واستمدت قعوار المعلومات التراثية تلك من السيدات اللواتي يرتدين الأثواب الفلسطينية ومن ثم التجأت إلى قراءة الكتب المتخصصة بذلك، وهنا تقول "كنت أذهب إلى كل سيدة وأجمع المعلومات منها وبالفعل بدأت بالقرويات والبدويات ومن ثمّ المرأة في المدينة فجمعت التراث القديم مع الحديث في القرية والبادية والمدينة لأن حياة المرأة تختلف فيها

 

أصبحت قعوار تلقّب بـ "أم اللباس الفلسطيني" لحبها وشغفها بالتراث الفلسطيني، ولم تكتفي بجمع الأثواب الفلسطينية إنما باتت تحرص على جمع المعلومات المتعلقة بالتراث كافة كالأكل والأعراس  والمناسبات المختلفة فضلاً عن القش والقبع البُسط التراثية وغيرها من الأدوات المنزلية  التي كانت تستخدم في الماضي

 

تعتبر قعوار التراث بمثابة الرسالة التي تنقل فنّ وتاريخ وسياسة وجغرافيا الوطن وهي ترى بضرورة الاهتمام به كما تُحمّل المرأة بالدرجة الأولى مسؤولية ذلك، فتقول" المرأة عليها حمل كبير أكثر من الرجل فيما يتعلق بحفظ التراث فعليها أن تحتفظ ببعض القطع و الأدوات أو حتى الملابس التراثية كي يدرك الأبناء أهمية التراث وينشأ على حبه، كما أنه من الضروري أن يتم إدراج التراث ولاسيما الأردني ضمن مناهجنا التعليمية لخلق اهتمام لدى أبنائنا الطلبة تُجاهه

 

ودعت السيدات إلى تبادل الهدايا التراثية والأعمال اليدوية المحلية للفائدة التي تعود إلى صانعيها بالإضافة إلى دور ذلك في نشر التراث والتشجيع على اقتناء أدواته

 

ساهمت قعوار بكتابة العديد من المقالات والكتب المتعلقة بالتراث ومع ذلك ترى أن الإعلام المحلي مقصر بالترويج والتوعية حوله والاهتمام به وهي تطالب بعمل برامج تراثية أسبوعية وزاوية في الصحف المحلية تهتم بالتراث كي يبقى الاهتمام به مستمراً بين الأجيال المتعاقبة

 

وتعتبر قعوار رئيس مجلس إدارة متحف "بيت الطراز" والذي يعرض مجموعة من ملابس المرأة التراثية والحرف التراثية والقطع الخشبية والنحاسية بالإضافة إلى الحُليّ والمُصاغ الفضية بالإضافة إلى مكتبة للكتب التراثية

 

وتقول قعوار" بلغت تكلفة المتحف حوالي مليون دينار ولكن للأسف لا يحظى بالكثير من الزوار على الرغم من تلقيه الدعم والتشجيع الكبيرين من مرجعيات عليا لكن هذا الدعم يحتاج لجهد موازي يفترض أن تؤديه وزارة السياحة

 

يعمل المتحف على إقامة العديد من المعارض الناجحة محلياً للتعريف بالتراث كما أن معظم زواره من طلبة المدراس بالإضافة إلى السياح المتعطشين لمعرفة التراث ولاسيما الملابس، هذا بالإضافة إلى إقامته لمعرض البُسط اليدوية والذي تعتبره قعوار من أنجح المعارض التي أقيمت حيث تقول "لقد كان موفقاً جداً أقمناه قبل حوالي ثلاثة اشهر وأحضرنا السيدة البدوية التي نسجت بنفسها البُسط أمام الحضور كما تضمن المعرض عمل الثوب العربي حيث كنا قد أحضرنا من بعض الدول العربية المجاورة كالعراق وسوريا أثواب تراثية لعرضها والآن نخطط لعمل معارض أخرى في متحف طراز وعن الحمام العربي

 

كما  شاركت قعوار  في العديد من المعارض التي أقيمت في ميونخ حيث تمّ عرض التراث الأردني والتراث الفلسطيني بالإضافة إلى مشاركتها في الدنمارك لعرض الموزاييك

 

ترى قعوار أنّ التراث لم يحظ بنصيبه من الاهتمام خاصة من الجهات المعنية وقبل حوالي قبل 12 سنة كان هناك مجلة تصدر من دائرة الثقافة تضم العديد من المقالات والأبحاث المتنوعة بالإضافة إلى الكتب التراثية

 

قامت قعوار بتأليف العديد من الكتب التراثية أبرزها أثواب لونتها الشمس (عن معرضها في اليابان)، ألفا سنة من الألوان (معرضها في الدانمارك)، الغزل والحياكة في البادية (سويسرا)، ذاكرة الحرير (باريس)، من أجلك يا قدس (أبو ظبي)، من التراث العربي (الرياض) وكي لا ننسى (بيروت) من إصداراتها: التطريز الفلسطيني «غرزة الفلاحي» التقليدية (بالاشتراك مع تانيا ناصر) وعروق التطريز الفلسطيني، كنز الغرزات (مع مارجريتا سكنر

 

وأشارت قعوار إلى أن العديد من الطلبة يقصدونها لغايات الحصول على معلومات حول التراث بهدف اجراء دراسات وأبحاث حوله نظراً لقلة المصادر التي تناولت التراث، لافته إلى ضرورة الوعي حول أهمية إجراء تلك الدراسات في الجامعات منعاً لاندثار التراث

 

ودعت إلى ضرورة مساهمة الجمعيات النسائية بحماية التراث عبر عمل ورشات ودورس تدريبية للسيدات والفتيات لتعليمهن التطريز، مشيرة إلى أنها قامت بعمل تلك الورشات التي لاقت نجاحاً وإقبالاً من سيدات المجتمع المحلي ولاسيما في مخيم الزعتري حيث تم تدريب  40 سيدة سورية على التطريز وأنواع القطب بالتعاون مع إحدى المنظمات الأجنبية

 

وبعيداً عن التراث تهوى قعوار قراءة كتب التاريخ العربي، هذا بالإضافة إلى حرصها الدائم على الكتابة وتدوين المعلومات التراثية بشكل مستمر والتوسع فيها لتشمل الحرف اليدوية والملابس وغيرها

 

 ودعت الشباب بالاهتمام بالقراءة والتركيز على العروبة وعلى ثقافتهم العربية والتأقلم مع التغييرات التي تحدث بشكل سريع في الحياة، أما المرأة فوجهت قعوار السيدات إلى الاهتمام بتربية أبنائهن لاعتبارهم المستقبل المنشود والعمل على تطوير هواياتهم وتوجيههم باستمرار

 

وتعتبر العائلة من وجهة نظر قعوار سلسلة من الروابط المتينة وتقول" كنت حريصة على الاهتمام بدراسة أبنائي .. كما أنّ زوجي كامل أمين قعوار كان الداعم الرئيسي في حياتي آمن بمسيرتي كما وكان يمثل جزءاً كبيراً من نجاحي ونجاح أبنائي

Read more…

 

 

 Bizworld UAE

تحصل على جائزة أفضل برنامج ريادي لأعمال الاطفال


بيكوز أي كير_ تم منح مؤسسة بيزورلد _ الامارات العربية المتحدة التي تعنى بتعليم الأطفال ريادة الأعمال والمهارات المالية مؤخراً جائزة مجلة
MEA
لأفضل برنامج ريادة الأعمال للأطفال في الإمارات العربية المتحدة لعام 2018

 

وحازت المؤسسة على هذا اللقب من قبل المجلة العالمية على نهجها المبتكر الذي يعتمد على التأثير في التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها الرائد في دمج روح المبادرة ومحور المهارات المالية بطريقة غامرة وتجريبية

 

ومن جانبها صرحت هيلين العزيزي الرئيسة التنفيذية للمنظمة قائلة : إن برامجنا مصممة لتشجيع الطموح الريادي لدى الأطفال وتعليمهم مهارات قد لا يكون بإمكانهم تطويرها في المدارس التقليدية، هذا بالإضافة لتعزيز محرك المغامرة لديهم، فنحن نريد تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع التحديات والعمل مع الآخرين من حولهم، وتطوير الإحساس بالاستقلالية

  

وأضافت " كون المدرسة بمراحلها المختلفة تُمثل أهم محطة تعليمية في حياة الطفل، أصبح من الضروري أن تواكب نُظمنا التعليمية المتطلبات المتسارعة التي يفرضها التقدم والتغيير المستمر، وأن تدمج مع مناهجها وسائل تطلق إبداعات الطفل وقدراته على الإبتكار، وأن لا تنتظر أو تعتمد على التعليم الريادي الذي يُمنح من قبل بعض البرامج في مراحل متأخرة كالثانوية أو الجامعية حيث لا يكون التأثير عميقاً أو بالمستوى المطلوب وهذا ما يطمح إليه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي يسعى إلى تحويل الإمارات لوجهة عالمية رئيسية في مجال الإبتكار ومن أقواله أقتبس:  "نحن نفكر بطريقة مختلفة...الكثيرون يتنبأون بالمستقبل...ونحن نصنعه

 

واختتمت العزيزي قائلة "تتماشى برامج المؤسسة مع الجهود الوطنية لتحسين البنية التحتية للتعليم، نحن نركز على إعداد الطلاب للاقتصاد المستقبلي، وذلك حتى يتمكنوا من الازدهار في عالم ستقوم التكنولوجيا والأتمتة والذكاء الاصطناعي بصقل سوق عمله بطرق جذرية نحن نعطيهم المهارات اللازمة للنجاح بغض النظر عن المسار الوظيفي الذي سيختارونه

 

ويذكر ان العزيزي سيدة اعمال اردنية تحمل شهادة التسويق التنفيذي ودرست السياسة والقانون في جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، و أكملت تعليم القيادة التنفيذية في كلية إدارة الأعمال بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة ، وشغلت العديد من الوظائف ؛إذ قضت عقداً كاملاً من عملها المهني في مجال التسويق والاتصال عبر العمل مع أكبر العلامات التجارية في المنطقة، وذلك قبل الانتقال لمجال تطوير المجتمع والأعمال الريادية

Read more…

 

 

بيكوز اي كير_ فاتن سلمان _ بمحض الصدفة بدأت مشوارها في عالم التصوير بعد عناء دام سنتين وهي تبحث عن عمل استطاعت ولاء البشابشة (33) عاماً شقّ طريقها عبر مشروع خاص بها في مدينة العقبة

 

تقول البشابشة " تخرجت من جامعة البلقاء التطبيقية تخصص نظم معلومات ادارية وانتظرت للحصول على وظيفة ضمن مجال تخصصي حيث قدمت طلبات عمل لأكثر من مكان لكن للاسف لم احصل على أية وظيفة خلال عامين متواصلين من البحث

 

وتضيف" بالصدفة كنت برفقة والدتي لزيارة أحد المحلات التجارية وكان بجانبه أول ستوديو تصوير شرعي في العقبة لصاحبته فتاة شابة من محافظة اربد هي ايمان العجلوني حيث كان الاستديو بمثابة مشروعها بعد تخرجها من جامعة اليرموك وكانت  بحاجة إلى موظفة للعمل في الاستديو فتقدمت للعمل لديها

 

بعد يومين بدأت البشابشة العمل في الاستديو حيث تلقت التدريب في التصوير والمونتاج ضمن نظام الفترتين الصباحية والمسائية ولمدة تجريبية تمتد لثلاثة أشهر

 

وتقول "بدأت بتعلم الأمور الإدارية في الاستوديو والبداية كانت صعبة لطبيعة الدوام ضمن الفترتين كما أن الراتب الشهري كان قليل ، تعلمت المونتاج والتصوير وبعد حوالي 8 أشهر بدأت بتصوير الحفلات

 

استمر عمل البشابشة في الاستديو لمدة ثلاث سنوات  استطاعت خلالها تعلم الكثير حول مهنة التصور والمونتاج وأخلاقيات العمل وكيفية التعامل مع الزبائن

 

وعندها حانت الفرصة  لها لفتح استديو تصوير خاص بها بالشراكة مع زميلة لها وبدعم من والديها حيث استطاعت وخلال فترة وجيزة تأسيس مشروعها الخاص والبدء فعلياً العمل فيه

 

 تقول البشابشة" بدأت باكتشاف أمور جديدة في العمل تتعلق بطرق التعامل مع الحجوزات وصالات الأفراح  وكيفية تقديم عروض العمل فيما يتعلق بالتصوير دوامي في البداية كان لساعات طويلة كوننا لازلنا في البداية ومن الصعب توظيف كادر لدينا حتى لا نتكبد تكاليف جديدة فأنا وزميلتي نعمل بشكل متواصل

 

على الرغم من عروض العمل التي تلقتها البشابشة من قبل صالات الأفراح إلا أنّ  الأجرة  كانت زهيدة نوعاً ما نظراً لوجود منافسة في هذا المجال، حيث  تقول " بدأت مشاكل المهنة تظهر والعمل كان بحسب أهواء الصالات فأحيانا يسمحون لنا بالتصوير وأحياناً أخرى يرفضون ذلك وبالنسبة للأسعار كانت جداً رخيصة وانا كنت اعتبر انه "بنشتغل ببلاش" وعم نتنازل كثير لانه فيه غيرنا بالسوق وبيحرق أسعار بطريقة رهيبة عنده استعداد يخسر في سبيل أخذ العروض

 

قررت البشابشة ترك العمل وفض الشراكة بعد تراكم المشاكل الداخلية والخارجية إلاّ أنها وخلال قيامها بإجراءات فض الشراكة بدأت بالتفكير بكل ما قامت به من انجازات خلال السنين الخمس الماضية وكيف استطاعت التغلب على التحديات خلالها، وحينها قررت مرة اخرى عدم الاستسلام والمضي قدماً لوحدها وبطريقة مختلفة

 

وتقول" قررت بأن أبقى مستمرة لوحدي بدأت بالبحث عن مكان جديد وبالفعل وجدت محلاً أكبر ولكن بأجرة أغلى وقمت بتأثيثه من بضاعة ومكاتب وكاميرات

 

وتضيف" جميع أغراض ومحتويات المكان الجديد قمت بشرائها من عمان حيث كان لابد من مكان جديد يحتوي على بضاعة مختلفة عما هو موجود في العقبة ومع ذلك كنت بحاجة ماسة للمال وكان من الصعب أن أطلب المال من والدي كونه دعمني أول مرة فكان الحل بالاشتراك ضمن جمعيات وتقسيط المال

 

وجدت البشابشة الدعم والتأييد من عائلتها ومن كافة المحيطين بها فمن خلالهم استمدت الطاقة الايجابية والاصرار على العمل والنجاح وبالتالي كسب رضا زبائنها الأمر الذي دفعها إلى المزيد من التطور والابتكار في مجال عملها

 

تقول البشابشة" بعد  عام على بدء مشروعي أعلم علم اليقين بأني تفوقت على الكثير ممن يعملون بنفس مجال عملي وأني تجاوزت من الصعاب ما لم يقدر الكثير على تجاوزه وايقن تماما أن الطريق أمامي طويل لأن طموحي لا حدود له ، وتعلمت كيف أكون سندا لنفسي وأن ما لدي من حب لله وحب لعملي وما لدي من صبر  كافيان لأن أكون الأقوى والأنجح

 

وتضيف " في النهاية أود القول أن هدفنا في ستوديو الولاء هو ضمان خدمة ذات جودة عالية للزبائن ومصداقية وإخلاص في التعامل وضمان العمل الشرعي منذ البداية حتى النهاية  من (( تصوير ، ومونتاج ، وطباعة)) دون أدنى شك .. وأدعو كل فتاة بأن تكون كالعصفورة الواقفة على غصن.. ليست واثقة بالغصن بل بجناحيها . .. يجب أن نتعلّم كيف نسند أنفسنا وشعاري هو أن  التعب الذي نشعر بهِ اليوم ،، سيكون القوّة التي تساندنا  في الغد

Read more…

 

بيكوز أي كير_ تم منح مؤسسة

 BizWorld UAE

 التي تعنى بتعليم الأطفال ريادة الأعمال والمهارات المالية مؤخراً جائزة مجلة

MEA

لأفضل برنامج ريادة الأعمال للأطفال في الإمارات العربية المتحدة لعام 2018

وحازت المؤسسة على هذا اللقب من قبل المجلة العالمية على نهجها المبتكر الذي يعتمد على التأثير في التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها الرائد في دمج روح المبادرة ومحور المهارات المالية بطريقة غامرة وتجريبية

 

ومن جانبها صرحت هيلين العزيزي الرئيسة التنفيذية للمنظمة قائلة : إن برامجنا مصممة لتشجيع الطموح الريادي لدى الأطفال وتعليمهم مهارات قد لا يكون بإمكانهم تطويرها في المدارس التقليدية، هذا بالإضافة لتعزيز محرك المغامرة لديهم، فنحن نريد تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع التحديات والعمل مع الآخرين من حولهم، وتطوير الإحساس بالاستقلالية

 

وأضافت " كون المدرسة بمراحلها المختلفة تُمثل أهم محطة تعليمية في حياة الطفل، أصبح من الضروري أن تواكب نُظمنا التعليمية المتطلبات المتسارعة التي يفرضها التقدم والتغيير المستمر، وأن تدمج مع مناهجها وسائل تطلق إبداعات الطفل وقدراته على الإبتكار، وأن لا تنتظر أو تعتمد على التعليم الريادي الذي يُمنح من قبل بعض البرامج في مراحل متأخرة كالثانوية أو الجامعية حيث لا يكون التأثير عميقاً أو بالمستوى المطلوب وهذا ما يطمح إليه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي يسعى إلى تحويل الإمارات لوجهة عالمية رئيسية في مجال الإبتكار ومن أقواله أقتبس:  "نحن نفكر بطريقة مختلفة...الكثيرون يتنبأون بالمستقبل...ونحن نصنعه

 

واختتمت العزيزي قائلة "تتماشى برامج المؤسسة مع الجهود الوطنية لتحسين البنية التحتية للتعليم، نحن نركز على إعداد الطلاب للاقتصاد المستقبلي، وذلك حتى يتمكنوا من الازدهار في عالم ستقوم التكنولوجيا والأتمتة والذكاء الاصطناعي بصقل سوق عمله بطرق جذرية نحن نعطيهم المهارات اللازمة للنجاح بغض النظر عن المسار الوظيفي الذي سيختارونه

 

ويذكر ان العزيزي سيدة اعمال اردنية تحمل شهادة التسويق التنفيذي ودرست السياسة والقانون في جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، و أكملت تعليم القيادة التنفيذية في كلية إدارة الأعمال بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة ، وشغلت العديد من الوظائف ؛إذ قضت عقداً كاملاً من عملها المهني في مجال التسويق والاتصال عبر العمل مع أكبر العلامات التجارية في المنطقة، وذلك قبل الانتقال لمجال تطوير المجتمع والأعمال الريادية

 

صورة ارشيفية  

 

Read more…

بيكوز اي كير_فاتن سلمان _ نظمت جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن ضمن منصة "طريقي" فعالية تحت عنوان (نطلق ما في داخلكم من ابداع) يوم أمس لعرض تجارب وقصص نجاح لعدد من السيدات الملهمات بالتعاون مع  بنك الاتحاد وشركة أدوية الحكمة حيث قدّمت الفعالية الإعلامية ديالا الدباس بحضور ضيفة شرف الفعالية أماني عصفور رئيسة الاتحاد العالمي لسيدات الاعمال والمهن

 

وتحدث ضمن الفعالية خمس سيدات ملهمات هنّ  وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف، ووزيرة تطوير القطاع العام مجد شويكة، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة ماري قعوار، والملازم الدكتورة لانا المبيضين الأخصائية النفسية في الخدمات الطبية الملكية، والدكتورة حنين حياصات مدير عام أكاديمية وقت التعليم لطلبة صعوبات التعلم والتوحد

 

وبدأت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف الحديث عن البدايات حيث اعتبرت العائلة مرحلة مهمة وأساسية لها في  بناء الشخصية، حيث استمدت العاطفة القوية من والدتها والتوازن من والدها

 

وقالت لطوف "حصلت على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والاحصاء التطبيقي من الجامعة الاردنية وبعدها اجتهدت وحصلت على منحة لدراسة الماجستير في المحاسبة والادارة المالية من لندن إذ لم تكن ظروفنا المادية جيدة حتى أكمل تعليمي ومن ثم سافرت الى امريكا وتعلمت الكثير هناك على الرغم من الصعوبات التي واجهتها  الا انني كنت اقول لنفسي دائما حاولي حاولي والاهم في ذلك معرفة الذات وطريقها

 

وأوضحت لطوف أنّ ما يميز الإنسان الناجح هو مدى قوته الداخلية وتقديره للذات والنعم المحيطة به ومقدرته على مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجهه وبالتالي التغلب عليها، بالإضافة إلى ضرورة تقبله لعيوبه وتناغمه مع البيئة المحيطة

 

وأشارت إلى أبرز التحديات التي واجهتها والمتمثلة بكيفية تحقيق التوازن ما بين العمل وعائلتها  التي استطاعت تجاوزها عبر وضع خطة توزان في المسؤوليات، لافتة في الوقت ذاته إلى أن تحقيق التوازن يحتاج لقرارات وتضحية في بعض الأحيان

 

وحول وزارة التنمية الاجتماعية أكدت لطوف أن فكرة الوزارة الرئيسية تتمثل في عمل الخير فهي وزارة الإنسان، وخلق السعادة للمواطن بعد معالجة ألمه، لافتة إلى أنّ نجاح أي عمل يتطلب مهارات التواصل التي تعتبر أهم عوامل النجاح، بالإضافة إلى التعاون والعمل بروح الفريق الواحد

 

وأنهت لطوف حديثها بقولها" تعلمت من الحياة ثلاث أفكار؛ هي أن تكون لطيف وقوي بنفس الوقت، وأنّ الاعتذار لا ينتقص من أهميتك اذا كنت أخطأت، وأنّ القوة في الصداقة والعائلة والمحبة هي أساس الحياة

 

بدورها أكدت وزيرة تطوير القطاع العام مجد شويكة على دعم والدها لها والذي كان يراهن على إرادتها القوية، بالإضافة إلى الدعم الذي تلقته من زوجها وبناتها لتجاوز مطبات الحياة

 

وقالت شويكة " اخترت دراسة العلوم المالية والمصرفية في جامعة اليرموك عوضاً عن دراستها في الجامعة الأردنية وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها آنذاك إلاّ أنني وضعت هدفاً نُصب عيني لتحقيقه ألا وهو إنهاء مرحلة البكالوريوس في ثلاث سنوات فقط  وبأن أكون الأولى على دفعتي وبمرتبة الشرف وهكذا كان

 

وأضافت" عندما أنهيت الدراسة بحثت كثيراً عن عمل لكنني لم أجد إلى أن عرض عليّ صديق والدي العمل في شركته بالمجان وهكذا كان ثم اتجهت إلى إحدى الشركات والتي اعتبرها محطة انطلاقي وفيها تعرفت على زوجي فكان أول قرار نتخذه هو اما ان يترك هو العمل او أترك أنا العمل.. وبالفعل تركت وسبحان الله عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم حيث عملت بعدها في شركة اورانج في مجال الاتصالات ومن ثم حصلت على منصب المديرة التنفيذية في الشركة وكنت اول سيدة تستلم هذا المنصب

 

وأشارت شويكة أنها كانت تتحدى نفسها باستمرار من خلال تعلّم ما هو جديد في مجال عملها ولاسيما في مجال الريادة والقيادة إلى أن وصلت إلى مرحلة العطاء والمتمثلة بتنصيبها حقيبة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومن ثم وزارة تطوير القطاع العام

 

وهنا قالت شويكة " أصبحت وزيرة القطاع العام حتى انقل تجاربي إلى القطاع العام والعمل على تمكين الموظفين في الجهاز الحكومي والارتقاء بأدائه.. وهنا تعلمت الكثير من الدروس أهمها أنّ لكل بداية لها نهاية ولكن كل نهاية لها بداية جديدة، وأنّ الحياة الزوجية مسؤولية مشتركة، وأن الدنيا تتغير بشكل دائم وهذا يتطلب منا أن نواكب المتغيرات الجديدة بالمعرفة، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم بالإضافة إلى أنّ مستقبلنا ونجاحنا بإيدنا ويحتاج قرار شجاع منا

 

من جهتها استعرضت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي ماري قعوار مسيرتها العملية التي بدأتها  كباحثة لدى وزارة التخطيط والتعاون الدولي، بالإضافة إلى عملها مستشارة لمعالي وزير العمل خلال الفترة 2006-2007.

وقالت قعوار "عملت في تطوير وتوجيه استراتيجيات وسياسات وبرامج وتقارير في مختلف البلدان وآخر منصب لي كان كمدير  منظمة العمل الدولية لعدة بلدان افريقية، كما  عملت خلال الفترة 1997 -2017، في مقر المنظمة في جنيف والمكتب الإقليمي في بيروت في مجال القضايا المتعلقة بسياسة العمالة، وتنمية المهارات، وقضايا النوع الاجتماعي واللاجئين

 

وتضيف" بعد عشرين عاماً من العمل في التنمية الدولية مع الأمم المتحدة قررت العودة لبلدي حيث تسلمت حقيبة وزارة التخطيط والتعاون الدولي لخدمة بلدي

 

وأشارت قعوار إلى أهمية العطاء وتحقيق المساواة والعدالة لتحقيق النجاح، لافتة إلى أن قصة نجاحها بدأت مع الاسرة ودعمها لها لإكمال مسيرتها العلمية والعملية ومواجهة التحديات والصعوبات كي تستطيع إثبات نفسها وإكمال المسيرة مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية التخطيط الجيد للخروج بنتائج جيدة

 

وتحدثت الملازم الدكتورة لانا المبيضين الأخصائية النفسية في الخدمات الملكية عن مسيرتها العملية وأهمية الطموح والإصرار في تحقيق ما نتمناه، ودور زوجها ودعمه المستمر لمسيرة عطائها

 

وقالت المبيضين " تعلمت النزاهة والتخطيط من والدي وكانت والدتي توجهني باستمرار حيث حصلت على المرتبة الأولى في درجة الدكتوراه ومرض والدي في السرطان علمني الكثير لاسيما وأنه كان قوي العزيمة ويتحدث بإيجابية بشكل دائم

 

وأضافت "الحياة قرار والسعادة قرار علينا مواجهة التحديات، وعلى مستوى القطاع العسكري طموحي محدود بسبب طبيعة العمل لكن طموحي الأكبر هو بأن أصبح وزيرة للتربية والتعليم في المستقبل وهذا حلمي

 

وتحدثت الدكتورة حنين حياصات مدير عام أكاديمية وقت التعليم لطلبة صعوبات التعلم والتوحد صاحبة أول مشروع ريادي لذوي الاعاقة في الشرق الاوسط عن تجربتها العملية ومسيرتها لاسيما وأنه تمّ تكريمها كأصغر سيدة عربية تدير مشروع

 

وقالت حياصات" أعمل اخصائية تربية خاصة أكملت دراستي الجامعية والدكتوراه وبدأت طريقي بعمر صغير ومررت بتجربة صحية قاسية جدا وصلت الموت الا ان العناية الالهية انقذتني وأكملت مشوار التحدي

 

وأضافت "بدأ مشواري بعد أن التقيت أحد الأشخاص يعاني حفيده من التوحد وصعوبات التعلم حيث طلب مني  استشارة كوني أخصائية تربية خاصة وحينها لم أكن أملك عيادة  حيث ذهبت لفحصهم في منزلهم وحينها عرض علي التشارك في  اكاديمية تختص بصعوبات التعلم وهنا بدأ المشوار حققنا النجاح الكبير وكانت المرحلة اشبه بالخيال

 

من جهتها قالت العين هيفاء النجار مُطلقة منصة "طريقي" أنّ النادي يخدم المرأة في كافة الاتجاهات ومن كافة القطاعات، مشيرة إلى أهمية التحلي بالقوة والتصميم لكي يكون المجتمع  منتجاً لا يخجل من العمل

 

ودعت إلى ضرورة تحدي ثقافة العيب والانطلاق للعمل لان كل قصة نجاح كانت في بداياتها بسيطة  إلى إن ازدهرت ووصلت إلى ما هي عليه الآن، مشددة على أهمية العمل الجماعي القائم على المحبة والترابط لتحقيق الإنجازات التي نصبة إليها

 

ولفتت  رئيسة الجمعية رنا العبوة إلى أنّ هذه الفعالية تعتبر الخامسة ضمن منصة طريقي والتي تمثلت في عرض قصص نجاح لسيدات ساهموا في تطور واقع المراة ولهن بصمات واضحة في ذلك، مضيفة بأن المتحدثات هنّ من القطاع الحكومي والخاص والعسكري واللواتي نفخر بهم وبنجاحاتهم ومشاركتهم في المنصة

 

بدورها اعتبرت مدير عام بنك الاتحاد في الاردن  ناديا السعيد وعضو الجمعية أنّ استضافة سيدات مهمين وملهمين للتحدث حول قصص نجاحهم هو أمر في غاية الأهمية لاعتبارهن قدوة للأجيال الصاعدة

 

وأكدت على أنّ الشراكة مع الجمعية تعتبر من الشراكات الاستراتيجية المهمة لتسليط الضوء على قصص نجاح لسيدات ساهموا في تحقيق انجازات مميزة قادت نحو النجاح

 

وأشارت المديرة التنفيذية للجمعية ثناء الخصاونة إلى  أن اطلاق المنصة كان عام  2016 حيث استضافت أكثر من 20 متحدثة بارزة استطعن إحداث تغييرات مهمة في مجتمعهن، لافتة إلى أن الهدف من المنصة يتمثل في نقل إلهام وتجارب وقصص نجاح سيدات يمتلكن  قدرات في مختلف القطاعات مختلفة بالإضافة إلى رائدات الاعمال حيث تم تخصيص المنصة للتركيز على دور المرأة للحديث عن  قصص نجاحها وتحدياتها

 


Read more…

 

بيكوز اي كير_ نفذت مبادرة (قدها النشمية) والتي تأسست في مدينة السلط نشاط (سلال الخبز) والمتمثل في تركيب عدد من سلال الخبز في مناطق مختلفة لوضع الخبز الزائد عن الحاجة وتوزيعه للأسر العفيفة لتستفيد منه بعد بيعه للعلف

 

تقول الناشطة الاجتماعية وصاحبة فكرة المبادرة ليندا أبو الراغب أن الكثير من الأسر العفيفة تعمد على تجفيف الخبز تمهيداً لبيعه عوضاً عن رميه في القمامة

 

وتضيف أبو الراغب ل "لانني اهتم "  أن المبادرة بدأت في السلط بوضع خمسة من السلال في أماكن مختلفة على الطرقات للمارة، داعيةً الجميع التفاعل مع المبادرة لتحقيق الهدف المرجو منها

 

وأكدت أنه سيتم التوسع في المبادرة من خلال وضع العديد من السلال في مختلف محافظات المملكة حيث سيتم الإعلان عن هذه الأماكن حتى يتسنى للمواطنين معرفة أماكن تواجدها والمساهمة في دعم الأسر المحتاجة

 

وأشارت أبو الراغب إلى أن هذه المبادرة جاءت كنوع من التكافل الاجتماعي لافتة إلى ضرورة تعاون الجميع فيها لاسيما وأنها ستشمل الأماكن التي تكثر بها المطاعم و المخابز

 

وبيّنت أن المبادرة  -والتي تضم 16 فتاة متطوعة- تتعاون مع بلدية السلط، وهيئة شباب كلنا الأردن، ومبادرة تراثي بتقديم الأعمال التطوعية المتعددة كتنظيف المقابر والمساجد، مشيرة إلى جاهزية المبادرة في تقديم يد العون للمناطق المحتاجة إلى خدمات مجتمعية بهدف تخفيف العبء عن الجهات المعنية وخدمة المجتمع المحلي

 

ومن الجدير ذكره أن المبادرة ترحب بالمتطوعين ومن يرغب في خدمة مجتمعه المحلي سواء كانوا أفراداً أم مؤسسات وشركات من القطاعين، وأن المبادرة قامت بعمل صفحة لها على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما على الفيس بوك تحت اسم (قدها النشمية) والواتس آب للتشجيع على الانضمام إليها

Read more…