Home Page
+33° C

Because I Care JO's Posts (266)

Sort by

شرعت مؤسسة " لأنني اهتم " التطوعية غير الربحية الى وضع خطة تطويرية لموقعها الالكتروني بعد مرور ثلاث سنوات على اطلاقه ليكون منبرا مختصا بشؤون وقضايا المرأة الاردنية بعد ان حضي بقبول واسع لدى مختلف القطاعات النسوية واتجاهاتهن .

 

وبحسب رئيسة المؤسسة عضو المجلس الاقتصادي الاجتماعي الاردني ضحى عبد الخالق فان فكرة تأسيس الموقع قامت على ضرورة ايجاد منبر يعالج قضايا المرأة وشؤونها كافة وتناول همومها وتطلعاتهم بهدف وضع صانعي القرار حولها .

 

وقالت ان الموقع يسعى الى الارتقاء بالمجتمع عموما والواقع النسوي خصوصا ويعد الاول من نوعه بمجال اختصاصه على الصعيد الأردني، حيث برزت الحاجة لوجود موقع يهتم بالمرأة الأردنية على اختلاف ثقافتها وعملها، والقاء الضوء على دورها المميز كشريك اساسي في المجتمع .

 

واوضحت ان الموقع لمس تزايدا لافتا في اعداد النساء اللاتي يصلن الى مواقع قيادية تبعا لظروف وتطورات المجتمع الاردني وانفتاحه على تكريس دور المرأة المهم بالمجالات كافة وعمل على التواصل معهن لابراز دورهن ومساهمتهن الكبيرة في خدمة المرأة الأردنية ورفع مكانتها في المجتمع والمضي قدماً نحو تحقيق إنجازات تتعلق بتطوير العمل العام.

 

ولفتت عبدالخالق الى ان الموقع يعرض العديد من التجارب الناجحة للمرأة في المواقع القيادية والمناصب العليا ناهيك عن ابراز دورها في الحالة الاعلامية والنشاط في العمل الخيري والتطوعي ومجالات متنوعة اخرى .

 

واكدت ان الموقع يسعى الى مواكبة كل التقنيات الالكترونية في سبيل ابراز مكانة المرأة الاردنية كمعطاءة وقيادية ومبدعة لتكون قدوة لكل النساء الاردنيات من خلال اتاحة الفرصة لهن بالتعبير عن الرأي وطرح أفكارهن وتبادل خبراتهن، لتوحيد الرؤى والأفكار والتطلعات التي تخص المرأة والنهوض بها وبالمجتمع بشكل عا .

 

واوضحت عبدالخالق ان الموقع خصص مساحة لعرض انجازات ونشاطات المرأة الأردنية من مختلف المجالات والميادين من خلال عمل لقاءات اعلامية يتم عبرها عرض مسيرة حياتهن العلمية والعملية ونشاطهن التطوعي والخيري وغيرها كي يكنّ قدوة لغيرهن من السيدات وتسليط الضوء على قصص نجاح الشابات في مختلف المجالات وإبراز نشاطهن للمجتمع المحلي والتعريف بهنّ للارتقاء بهن ليصبحن ملهمات للمجتمع المحلي ، خصوصا مع وجود عضوات سيدات في الموقع في مواقع صنع القرار بحيث يتيح الموقع فرصة للالتقاء والتواصل ما بين الشابات والسيدات .

Read more…

 

انتهت للتو من شراء حاجياتها من الخضروات والبضائع من سوق السكر في وسط البلد، ربطت ما اشترته بكيس كبير بعناية ووضعته بهدوء فوق رأسها، وحملت باقي الحاجيات في كيس أخرى بيدها اليسرى، واتكأت بيدها اليمنى على عكازة تسندها في خطواتها البطيئة.

ترفع رجلها اليسرى بتأنٍ بخطوة محسوبة بعناية حفظاً لتوازنها، لتلحقها بعكازتها السوداء ذات القبضة العاجية التي تشببث بها اصابعها النحيلة، وتلحقها برجلها اليسرى في مسير رتيب محسوب بالتناوب بين قدميها وعكازتها.

استغرق هذا المشهد وقتاً مناسباً سمح لي بتأمّل تفاصيل صغيرة مدهشة في تلك اللوحة النسائية الحية، فسنواتها السبعين أو تزيد، لم تمنعها من أن تحافظ على مظهرها الأنيق المتناسق، بالرغم من قدم طراز ملابسها، إلا أنها ما زلت تحتفظ بقدر كبير من الأناقة وبقايا جمال كان حاضراً بقوة في شبابها بالتأكيد.

يشي المظهر العام لها، بأنها عاشت سنوات رخاء وفضاء اجتماعياً مريحاً وعريقاً، لم ينجح تقدّمها بالعمر، ولا وضعها الاقتصادي الراهن باخفاءها.

ثوب الشيوفون البني بلون الشوكلاته الغامقة الذي تزينه نقاط بيضاء ناصعة، وينسدل على جسدها النحيل المنحني قليلاً، فتح لي نافذة المخيلة على مشهد لصبية عمانية في أواسط القرن الماضي تتفرّج على واجهة المحلات، أثناء جولة تسوق روتينية، تنهيها باستراحة في مطعم الأردن –مكان مقهى جفرا حالياً- لتناول البوظة مع صديقاتها.

 لم يشوّه أناقتها تلك سوى الحذاء الذي تنتعله – اتفق مع المظهر باللون البني الغامق لكنه اختلف بالشكل  والحالة: حذاء رياضي مريح- وحتماً كانت تستبدله في القرن الماضي بحذاء أنيق بكعب عالٍ، وكذلك الحال مع غطاء الرأس الذي لا يمكن أن تحدد لأي مكوّن ثقافي أو إجتماعي أو ديني هو، فالشكل محير تماماً ولكن اللون متناسق بالتأكيد!

أعتقد أنها تمثّل عمان بكل تناقضاتها: مدينة تكافح لتبدو أكثر مدنية، وتحاول بشقّ الأنفس التمسّك بهذا الحلم، إلا أن تشابك العوامل الإجتماعية والثقافية التي من المفترض أن تثري المشهد العام في المدينة يشتّته بغرابة،  بل حولها لمكان هجين، لا يستطيع سكانه تحديد معنى أن تكون عمّانياً بحق.

ورغم غرابة مظهرها- سيدة وسط البلد- إلا أنها ملفتة ومشاهدتها ومتابعة تحرّكاتها وتخيّل سنواتها التي عاشتها، متعة حقيقة، ولا تمحى من الذاكرة، وهي صامدة تتجوّل وحيدة، كذلك هي عمان: رغم غرابتها أحياناً، وعدم اتساق الكثير من أحيائها ومعالمها وسكانها الذي يتردّد الكثير من الانتماء إليها ويفضلون تسمية مسقط رأس جدهم الأول ويضيفون أنهم مقيمون فيها، إلا أن ذلك يزيدها سحراً يجبرك على الاندهاش يومياً.

الانحناءة الخفيفة بظهرها، يؤكد أن الزمن وما حمل من مطبّات نزولاً وصعوداً، خسر الرهان أمام عنفوان لم تؤثر فيه القلّة، ولا الوحدة، ولا ضيق العيش وتردي الحال.

أليس هو ذات العنفوان العماني الذي لا تجد له تفسيراً وبعتريه الخجل من التعبير عن نفسه بقوة، إذ أبتليت بفساد وتسلط أبناء لها، غيبوا العدالة وتورطوا بالسعي نحو السلطة والمنافع، ورموا بأحلام التنمية والتغيير والإصلاح عرض الحائط.

تدخل في أحد الممرات الضيقة التي تقود نحو المسجد الحسيني، الذي يشهد أحياناً تجمّعات وأصوات تطالب تارة بالتغيير، وتارة بنصرة جار، وأخرى للتخلّص من قهر وظلم، ولكن سيدة وسط البلد كعمان نفسها وساكنيها، تتابع مسيرها وكان المشهد لا يعنيها أصلاً، ولا تستطيع تمييز ما هو لصالحها أو لصالح فئة متسلقة، أو حزب استعراضي، أو لمواطنين مؤمنين وشغوفين بالأفضل لوطنهم، فلا الصوت واضح ولا الصورة دقيقة.

تختفي -سيدة وسط البلد- في الزحام، وكذلك هي صورة عمان الجميلة تظهر أحياناً كومضات سريعة ومشرقة، لا تلبث هموم أبنائها ومشاكلهم، وتناحرهم في كل مناسبة يرونها مناسبة لإظهار ما يفرّقهم ويميّز بينهم، ويعيدهم لسنوات خلت لأصولهم ومنابتهم التي قد تعود إلى قارة أخرى أو إلى جد سابع.

ولكنهم فجأة يجدون لحظات ملائكية ما يجمعهم وسط زحام الإقصاء والتمييز والعنصرية، فيقرّرون أنهم عمّانيون متآلفون، يقدسون المشتركات وينبذون الفروقات، ويبحثون عن مواقع الشبه ويستبعدون غير ذلك. كيف نقنع زائراً عربياً، أو سائحاً غربياً، بأن عمّان مدينة عريقة متجانسة يجمعها تاريخ مشترك وهمّ سكانها واحد، إذا كنا نحن لم نصل إلى ذلك، فلا تفكيرنا ولا موروثنا الثقافي الإجتماعي يعزّز ذلك، ولا حتى منظورنا الهندسي والتخطيطي لمبانيها وشوارعها.

كيف لبلد أن تحدّد هوية سكانها، وشكل ثقافتها، وطموحات تنميتها وبناءها، إذا كانت عاصمتها ذاتها تعاني من كوابيس لتحديد ذلك، وكيف نصل إلى جواب واقعي ومعاش لسؤال عن مواطنتك، دون أن تستعين بمكان ولادة جدك، أو قرية والدك! أما سيدة وسط البلد-التي لم أستطع تحديد ملامح أصلها ومنبتها ودينها وثقافتها- فاستطاعت المحافظة على نمط عيشها وأن تحيا سنوات عمرها بأناقة وراحة وتصالح مع الذات بنفس الوقت.  

عطاف الروضان: صحافية وكاتبة أردنية متخصّصة في الإعلام المجتمعي وقضايا الجندر.

Read more…

 

بقلم #علا_الشربجي

لم أكن يوماً مهتمة لأكتب عن ذلك القصور والعجز الذي تعاني منه النساء العربيات في المجتمع العربي ، أو لأرفع شعار النسوية ، ليس لعدم إيماني بقدرة المرأه ، بل لإيماني ان الدفاع يولد الطعن في الحقوق ، وإيماني  بعدم قدرة المجتمع الذكوري على الإقرار والإعتراف بقدرة المرأه على القيادة ، وترأس هرم السلطة ، بل قد تتفوق قدراتها لتصل الى مرحلة صنع القرار .

 

( خلت قوائم طلبات الترشح لرؤساء البلديات في جميع المحافظات الأردنية من النساء ) ، هذا العنوان الذي أثار ثورة الكلمات في قلمي ، فلم تكن ثورة مقالتي هذه للمطالبة بالمشاركة ، وانما لتلك القرارات المشلولة نحو القيادة التامة وبصفة مطلقة .

اذاً لماذا تجرؤ تلك المرأة على التقدم للصف الثاني وتهاب الصف الاول راضية بالظل ؟!.

هل هو عدم قدرتها على إتخاذ وإصدار القرارات وتحمل النتائج ؟!.

أم انها تخشى مواجهة ذلك الدور الذكوري المتستر في غيرة بعض الرجال من نجاح المرأه ؟!.

ام تخشى تحول مثيلاتها من النساء إلى أعداء لها بسبب تقدمها ونجاحها ؟!.

  

في إحدى الصالونات النسائية دار نقاش بين مجموعة نساء يردن انشاء جمعية بسيطة ، وكانت فرصة قانصة لي لأتعرف على اسرار النساء الداخلية تجاه بعضهن ، كان جل اهتمامهن من يترأسهن ؟، فتلك تغار من جمال الشقراء ، وتلك تحسد السمراء على زوجها ، وكانت النتيجة الحتمية موت الجمعية قبل أن تولد !.

في الحقيقة لم تكن النتائج هي من تشكل الأولوية عندهن ، بل كانت الاولوية فرصة اظهار الذات بين بعضهن البعض ، فرصة اضاعها منها وجودها في مجتمع ذكوري ، واليوم تتراجع تلك المرأة عن دور اظهار "الانا " ليس نكراناً للذات ، انما خشية الانتقاد والمواجهة مع الذكر ، في مجتمع رضيت بأن يقوده الذكر بنفسه وبفكره بشكل لا متناهي .

 

ما الذي ينقصنا نحن النساء ؟.

انها تلك القدرة على التمييز بين ذكورية الرجل وبين مواقف الذكر الرجولية ، لتستطيع المرأة ان تنبهر بفكر الرجل قبل طوله او عرضه .!

انها القدرة لان تمارس فكرها دون الاستعانة بمقومات الاثونة ، او ممارسة الفكر بنديّة للطرف الآخر ، والتجرد من مسميات انت ذكر وانا أنثى ، رافضة تلك المقولة الغبيه " يثرثر مثل النساء " ، على اساس ان صفة الثرثرة للمرأه ، وانها "اخت رجال " على اساس ان هوية الرجولة هو الذكر وليس الموقف بحد ذاته !.

 

لماذا هي نائب ولم تكن يوما رئيسة برلمان ؟.

لماذا هي وزيرة ولم تكن يوما رئيسة وزراء ؟.

لماذا هي عضو بمجلس البلدية لا رئيسة للبلدية ؟.

 

اذاً القضية ليست شهادة او قوة ، انما هي القدرة على ايجاد مكان تتخلى فيه المرأة عن انوثتها دون المس بقواعد الحياة او الدين ، وان يتخلى الرجل عن ذكوريته دون المساس بقواعد الرجولة ، وان ينظر الى كلماتها وليس الى شفتاها !.

Read more…

بيكوز اي كير _ لا يأتي التفوق من فراغ ، والحلم يبقى حلما طالما تعامل المرء معه بانه  تخيل شيء جميل سرعان ما يعود المرء عنه الى واقع مغاير تماما لكن تعزيز الروابط بين الحلم والطموح لابد ان تضع المرء على درب تحقيق ما يصبو اليه .

تلك هي منهجية عمل نائب الرئيس التنفيذي لادارة المخاطر في البنك العربي خلود السقاف ، التي استعرضت لنا تجربتها في الحياة العامة والعملية مذ كانت في عمر الزهور وقبل ان تنهي الثانوية العامة في الفرع الادبي بتفوق لتحل بالمرتبة الثامنة على مستوى المملكة .

ومنجز السقاف لا يقتصر على تفوق في امتحان او تدرج على سلم تعليمي تبعه اخر وظيفي بل هو ابعد من ذلك بكثير وفق عرضها لمسيرتها التعليمية والعملية والنجاحات التي تحققت لتصنف بموجبها من أقوى 10 نساء في الأردن حسب مجلة Jordan Business .

وتستذكر السقاف ذات لقاء جمعها بطالبات للصف العاشر في احدى المدارس الحكومية ضمن حملات الاعمال التي تنفذها مؤسسة انجاز انها قالت لهن " إن نجاحها في العمل لم يكن صدفة، إذ كان هناك الكثير من الصعاب والمخاطر التي حفت بالطريق ، لكن العزم والمثابرة وبذل الجهد وحسن التعامل مع الفرص المتاحة والذي رافقه الشغف اتجاه العمل عزز من استمرارية النجاح والطموح نحو الافضل دوما "

والسقاف تروي لنا ملخصات جمعت حول سيرة حياتها ان طفولتها كأي طفلة ارتبطت بالاسرة وامتداداتها للجد والجدة ، واللعب مع الاقران في " الحارات" وتأدية الالعاب الشعبية المنتشرة انذاك ، والتي تعكس حميمية الاجواء التي بتنا نفتقدها في زحمة التطور .

الاهتمامات قد تكون علامة فارقة في حياة المرء وتنعكس على  شخصيته من جهة وقد تشكل منطلق نجاح إن توافق الاهتمام مع ما هو متاح على ارض الواقع من بيئة انجاز ، فكان حب المصارف وعملها منذ الصغر له جانب في شخص السقاف                                                                     فيما الارقام ولغتها وحب التعامل معها كان لها دور ايضا فاختارت تخصص الاقتصاد والمحاسبة واستمرت فيه وصولا لدرجة الماجستير رغم انها كانت بذات وقت دراستها الجامعية تعمل كباحثة في شركة مناجم الفوسفات وانتقلت بعد ذلك للعمل كمفتش رقابة على الجهاز المصرفي في البنك المركزي، قبل تجربة العمل في هيئة الرقابة على التامين ومن ثم العودة للمركزي مرة ثانية .

وقد شكل العام 2008 نقطة تحول في صعيد المناصب والتدرج فيها بالنسبة للسقاف بعد ان صدرت الارادة الملكية السامية بتعيينها نائباً لمحافظ البنك المركزي الاردني، فالسيدة خلود السقاف هي أول سيدة عربية تتبوأ منصب نائب محافظ البنك المركزي، وقد امضت اربعة اعوام في منصبها هذا والذي شكل فرصة لها لمعرفة الكثير واكتساب الكثير في مجالات الخبرة  في ضؤ طبيعة عمل البنك المركزي واطلالته على المشهد الاقتصادي الاردني واستشرافاته المستقبلية وما ان انهت عملها في البنك حتى حلت في مصرف اخر هو الاكثر عراقة محليا وعربيا وعالميا وينتمي لامبراطورية مصرفية عنوانها البنك العربي .

وقد بدأت السقاف مسيرة نجاحها مبكراً فقد كانت تحتل المراتب الأولى دائماً خلال المرحلة التعليمية المدرسية وكذلك الأمر في الدراسة الجامعية من خلال تحليها بالتحدي والإصرار والطموح لتحقيق النجاح. وتؤمن السقاف ان المراة في مجتمع ذكوري وان واجهت الصعاب فلا بد لها من الكفاح لضمان الحصول على فرصتها كاملة ، كما تؤمن ان النجاح في الادارة ليس فرديا وانما جماعي لفريق باكمله توافر له قائد يسعى الى ترتيب المنجزات الفردية لتظهر اكثر قوة في منظومة العمل الجماعي .

تقول السقاف" اطلاعي وعدم توقفي عن الدراسة والمتابعة والجدية وبذل الكثير من الجهود إضافة إلى القراءة والمطالعة والاستفادة من الخبرات على مستوى العالم كان له دور كبير في نجاحي".

وتضيف "بدأت بوظيفة باحث في شركة الفوسفات بعدها انتقلت للعمل في البنك المركزي بعد حصولي على درجة الماجستير ، وهكذا تدرّجت للعمل في البنك المركزي الى أن سنحت لي الفرصة أن أحقق حلمي حيث كنت أول سيدة عربية تستلم منصب نائب محافظ البنك المركزي".

ولفتت السقاف إلى تميزها المتمثل في العمل لساعات طويلة، والتحلي بروح الفريق الواحد، إضافة إلى المبادرة وانجاز العمل بدقة والقيام بكل مهمة توكل لها وعدم رفض اي مهمة مهما كانت صعوبتها حيث قادها كل ذلك نحو التميز والنجاح.

وتقول "عملت في البنك المركزي  كمفتش رقابة على الجهاز المصرفي وكنت لا أتوانى في عملي اقرأ وأتعلم وأُعلّم نفسي وكنت أتابع حضور اجتماعات صندوق النقد الدولي وكافة الاجتماعات المحلية والدولية والتي ساهمت في إثراء المعرفة والخبرة لدي وأيضا كنت أساعد زملائي في العمل لأن النجاح هو نجاح الفريق إذ لا يمكن أن تنجح لوحدك".

وتضيف " الطريق كلها كانت مليئة بالصعوبات والتحديات، ولكن مهما واجهت منها  فيجب أن لا تقف وتستمر، ويجب ألاّ نجعل اليأس يتملك أنفسنا عند الفشل؛ لأن هذا الفشل هو دافع النجاح وهو البداية نحو قادم أفضل،  حتى ولو تأخرت الفرص إلاّ أنها في نهاية الأمر تأتي وتتحقق".

وتشير السقاف إلى أنها عملت في مؤسسات كبيرة وعريقة  وكان في التغيير صعوبات كثيرة  كونها مؤسسات قديمة ومهمة جداً مثل شركة مناجم الفوسفات والبنك المركزي والبنك العربي ، لافتة إلى سعيها الدائم نحو احداث الفرق والتغيير والتطوير في هذه المؤسسات.وتؤكد السقاف أن التطوير في العمل تطلّب منها جرأة كبيرة كون عملية التغيير تواجه في البدايات مقاومة وتحديات وصعوبات، إلاّ أنها استطاعت التغلب على كلّ ذلك.

وتقول" كوني امرأة تعمل في قطاع حيوي ومنافس فقد اصبت بالكثير من الاحباطات لكنني كنت أرى في ذلك تميزاً سيما وأنني  نجحت في كل مكان عملت به من حيث التطوير والتغيير فلديّ ثقة كبيرة بقدراتي ومع أنّ العمل لم يكن سهلاً إلاّ أنني استطعت أن أحقق  النجاح ".

وأوضحت السقاف أن مساهمات المرأة في المجتمع الأردني قليلة في عدد من القطاعات، الأمر الذي دفعها للتوعية وتقديم الدعم والتشجيع والانحياز للمرأة، لافتة إلى دورها في  المشاركة في برنامج قادة الاعمال والذي تنظمه مؤسسة انجاز حيث يتم اختيار طلبة صفوف احدى مدارس المملكة وتقوم المشاركات في البرنامج بالتحدث الى هؤلاء الطلبة واطلاعهم على تجربتهم الشخصية. وكمشاركة في هذا البرنامج، تعمل السقاف على اختيار مدارس للاناث في العادة وتقوم باطلاعهن على تجربتها الشخصية والعملية والمناقشة معهن كيف يستفدن من الفرص ويواجهن التحديات والتوعية بأن يكُنّ قياديات ناجحات، والعمل وبذل الجهود لكسر النظرة التقليدية الروتينية بأنّ المرأة هي ربة منزل فقط  بل تستطيع أن تنجح وتصبح قيادية تلعب دوراً رئيسياً في المجتمع.

 ودعت السقاف كافة السيدات على بذل المزيد من الجهد لتحقيق النجاح كلٌ حسب طبيعة عملها، مشيرة الى دورها الذي تلعبه حاليا كونها نائب رئيس الهيئة الادارية لملتقى النساء العالمي فرع الاردن والذي يضم 46 سيدة أردنية قيادية حقّقن النجاح في المجتمع ممن يمتلكن التجارب المميزة التي استطعن من خلالها تقديم  الكثير من الإضافات الإيجابية على المجتمع.

وأشارت إلى أنّها وخلال سنوات عملها التطوعي الثمانية في ملتقى النساء العالمي فرع الاردن والذي تاسس تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله في عام 2003، قد ساهمت في تنظيم الأنشطة وعقد محاضرات التوعية والتثقيف للسيدات من عدة وزارات ومؤسسات  ومن قطاعات مختلفة إضافة إلى اللقاءات النسوية والورش التدريبية والمحاضرات  المتخصصة حول ادارة المخاطر والاقتصاد الكلي وأثره على مشاركة المرأة في المجتمع المحلي، فضلاً عن دورها واهتمامها الكبير في المساهمة بالمجتمع وتقديم مختلف الأعمال التطوعية.

تقول "اتمنى ان أرى قياديات أكثر من جيل الشابات. علينا أن ندعم  الشابات لكي تزداد الثقة لديهن بأهميتهن ودورهن في المجتمع من خلال عقد البرامج المتخصصة والموجهة لهنّ ".

وتضيف السقاف" بالمثابرة والجد نصل إلى هدفنا، ولا يوجد شيء يأتي بسرعة وسهولة كل انسان لديه تحديات وصعوبات لكننا يجب ألاّ نجعل منها سبباً في إحباط عزيمتنا؛ إن لم نحقق النجاح اليوم فسنحققه غداً، كما لا يوجد عمل غير مهم؛ كل الأعمال مهمة ولها فائدة وستعود علينا لكن الأهم أن نعمل على استغلال كافة الفرص وأنا أؤمن بمقولة لكل مجتهد نصيب".

وفي نهاية لقاءنا مع السيدة المثابرة خلود السقاف كان لابد من عرض أبرز المناصب التي شغلتها من خلال التحدي والمثابرة وتتمثل في مدير تنفيذي في دائرة الرقابة على البنوك في البنك المركزي الأردني، ومدير مكتب محافظ  البنك المركزي الأردني، ومديرة دائرة الأبحاث في هيئة التأمين.

هذا بالإضافة إلى العضويات العامة و المناصب الفخرية فكانت رئيس مجلس إدارة الشركة الأردنية لتمويل الرهن العقاري، وعضو في كل من مجلس إدارة هيئة التأمين، ومجلس إدارة مؤسسة ضمان الودائع، ومجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي، إضافة إلى أنها نائب رئيس الهيئة الإدارية في ملتقى النساء العالمي.

 

Read more…

 

بيكوز اي كير_ ترى ياسمين الزعبي أنّ المرأة الأردنية قادرة على العمل والإنجاز وتحمّل المسؤولية واتخاذ القرارات، والوصول إلى المناصب القيادية، وأن تكون صاحبة قرار.

وتؤكد الزعبي ل "لانني اهتم " وهي ناشطة اجتماعية ،  ورئيسة جمعية أردن العطاء الخيرية وعضو في أكثر من جمعية وهيئة ومشروع ، على دور المرأة في المجتمع  والنهوض به من مختلف الأصعدة والمجالات.

تقول الزعبي أن جمعية أردن العطاء الخيرية تهدف إلى " تقديم العون والمساعدة، وتمكين المرأة والشباب اقتصاديا وسياسيا وقانونيا، حيث تم تنفيذ العديد من النشاطات والفعاليات، إضافة إلى الورش والجلسات التعريفية والقانونية للتوعية بقانون الانتخابات البرلمانية والبلدية واللامركزية".

كما نفّذت الجمعية العديد من جلسات والورش لتعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات ودورها في العملية الانتخابية، فضلاً عن الكثير من الأنشطة التي تهم المرأة والشباب.

 حصلت الزعبي على المركز الخامس من بين عشر سيدات الأكثر تأثيراً في الأردن لعام 2016 ، ولأيمانها بقدرة المرأة قررت خوض غمار الانتخابات البلدية لمجلس محلي بلدية اربد الكبرى.

وكانت الزعبي من أبرز المشاركات في مبادرة "احنا سيدات بندعم المرشحات" التي تم تنفيذها بفترة الانتخابات البرلمانية لعام 2016، حيث تم  خلالها عقد مناظرات مع مرشحات محافظة اربد ودعوة افراد المجتمع للتعرف على المرشحات وتشجيعهم على انتخاب السيدات، وكذلك تشجيع السيدات للعمل على دعم السيدات انتخاباً وترشحاً.

وتعتبر الزعبي مديرة مشروع تحسين الأداء البرلماني من خلال تعزيز ممارسات الرقابة المجتمعية عن محافظتي اربد وجرش لتحسين الأداء البرلماني من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية بهدف تعزيز دور الشباب في الانتخابات القادمة ( البلدية واللامركزية ) ورفع مستوى الوعي بأهمية المشاركة الشبابية في هذه العملية التي تهدف إلى اختيار ممثلين في المجالس المنتخبة من الشباب (ذكور وإناث)، لدفع عجلة التنمية المحلية، وانطلاقاً من أهمية المشاركة الشعبية في الانتخابات.

ولفتت إلى أن مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني / راصد وبالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب سيعمل على  إجراء عملية انتخابات تجريبية للشباب من سن ( 18-24 ) عام من الذكور والإناث لدائرة بلدية اربد الكبرى.

ولفتت إلى أن هذه التجربة الانتخابية هي عملية محاكاة حقيقية لانتخابات اللامركزية (مجلس المحافظة ) القادمة ، وسيتم إجراؤها وفق قانون الانتخاب المعتمد من قبل الهيئة المستقلة لانتخاب مجلس المحافظة لمدينة اربد من فئة الشباب.

وأوضحت أنه سيتم فتح باب الترشح للشباب من الجنسين من سن 18 – 24 عام من المسجلين في كشوفات الناخبين لدائرة بلدية اربد الكبرى،  حيث يحق لطلبة الجامعات والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والأندية الشبابية حق الترشح إضافة إلى تجمع لجان المرأة وهيئة شباب كلنا الأردن.

ومن أبرز المشاركات التطوعية التي تساهم فيه الزعبي عملها كمنسقة لمبادرة "دواءكم يصلكم"، حيث أشارت إلى أن هذه المبادرة عبارة عن جلسة توعويه بمخاطر الارهاب و الفكر المتطرف تستهدف المجتمع المحلي.

وأوضحت أن هذه المبادرة جاءت بتنظيم من مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني في محافظة إربد حيث  تأتي ضمن مشروع الشراكة بين الائمة و الواعظات وناشطي المجتمع المدني لمكافحة التطرف بالتعاون مع جمعية اردن العطاء الخيرية . 

كما هي عضو في كل من  شبكة النساء الاردنيات، وتجمع لجان المرأة الوطني الاردني وأمينة صندوق سابقه لدى التجمع، وعضو في هيئة شباب كلنا الاردن، ومتطوعة بعدة جمعيات ومنظمات.

مثقفة صحية ومتابعة ومنسقة سابقاً لبرنامج صحة الاسر المنفذ من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومراقب محلي مع راصد على الانتخابات البرلمانية والبلدية لعدة دورات، إضافة إلى أنها عضو في لجنة صحة المجتمع بمركز ابن سينا/ اربد، وعضو مجلس محلي لمركز أمن اربد الغربي.

 

 

 

 

Read more…

اخصائية التغذية م.زينب زعيتر تكتب  ل "لانني اهتم "

(نصائح غذائية للانتقال من الصيام الى الإفطار خلال عيد الفطر )

تزخر كلا من مناسباتنا الدينيه والاجتماعية بالولائم و اشهى الماكولات و الحلويات ، فمثلا ترتبط اعياد الميلاد بالكيك ، و الاعراس بالكنافة و الجاتوهات ، ورمضان بالتمر الهندي و القطايف و قمر الدين ، وعيد الاضحى باللحوم والان نحن على مشارف عيد الفطر المبارك و يصبح المحافظة على الوزن و محاولة عدم اكتساب الوزن الزائد امرا في غاية الصعوبة.

بحيث يرتبط عيد الفطر بالقهوة السادة و الشوكولاته وكعك العيد وغير ذلك من الأصناف العالية في محتواها من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية ، وتشكل خطراً على صحة الكثيرين ممن لا يعيرون اهتماماً بصحة اجسامهم خاصة وأنها مرحلة انتقالية من الصيام إلى الإفطار . 

خلال شهر رمضان يعتاد الجهاز الهضمي على نمط صحي اجمالا يساعده في بناء و تجديد الاغشية المخاطية المبطنه للجهاز الهضمي خلال فترة الصوم و يتهيأ لتلقي الطعام على وقت المغرب .

لكن ما يحدث في العيد (خاصة من العادات الغذائية الخاطئة) يعد صدمه كبيرة للجهاز الهضمي مما يعرض الفرد لتهيجات شديده في القولون و تقلبات بين حالات الاسهال و الامساك

لذلك نذكر بعض النصائح و التنبيهات التى تفيد في تلاشي هذه الاعراض  : 

1. كثرة تناول القهوة ،  بما انه يكثر تناول القهوة السادة في العيد الى حد غير معقول خاصة مع دخول كل بيت للمعايدة خاصة للرجال نسال الله ان يعينهم ، وخاصة اذا كان تناول القهوة على معدة خاوية ومما يزيد الامر سوءا مع التدخين ،  كل هذه العوامل تؤدي الى زيادة الحموضة ، حيث ان مادة الكافيين الموجودة في القهوة ومادة النيكوتين الموجودة في الدخان تزيد من ارتخاء صمام المعدة مما يؤدي الى ارتجاع مكونات المعدة الى المريء وبما ان المرىء لا يتحمل الحموضة العالية مما يزيد احتمالية الاصابة بالتهاب المرىء .

لذلك ننصح اولا بتناول طعام افطار خفيف في صباح العيد و يفضل ان يحتوي على فواكه , لان الفواكه قاعدية  كيميائيا وتقلل من حموضة المعدة ،  نذكر منها التمر ، الموز ، الدراق  والاجاص ، وننصح بذلك بالامتناع عن التدخين على الاقل يوم العيد ومحاولة قدر الامكان التخفيف من تناول القهوة .

2.  يكثر أيضا تناول كعك العيد و الشوكلاته  ،  كل هذه الانواع من المواد الغذائية تزيد من افرازات المراره مما يؤدي الى زيادة احتمالية تكون حصى المرارة ، و كذلك تزيد من الوزن الذي لطالما حاولنا خلال شهر رمضان من انقاصه او على الاقل من المحافظة عليه . 

لذلك سيدتي لا تتعجبي من عقارب الميزان و تعتقدي ان الافراط يوم او يومين لن يؤثر في الوزن بل على العكس تماما خلال ثلاثة ايام  فقط يمكن ان يزداد وزنك كيلو دهون كامل .

فمثلا 2 حبة صغيرة من المعمول او كعك العيد تحتوي ما بين 300 الى 350 سعر حراري ما يعادل كوب ونصف ارز مطبوخ اي وجبة غذاء كاملة . 

من هنا يمكن لك ان تتخيلي اذا تناولتي 6 كعكات فقط (احسبي على الالة الحاسبه) عدد السعرات الحرارية الهائلة التى ادخلت على جسمك ، لذلك قللي قدر الامكان من الحلويات فلا بأس من تناول حبة كعك واحده يوميا مع زيادة المشي . 

3. يكثر في العيد التنزه و الرحلات و الخروج الى مطاعم الوجبات السريعه حيث تحتوي على السعرات الحرارية العالية بالاضافة الى الدهون المشبعه ، ليس هذا فحسب فالضغط الشديد على مطاعم الوجبات السريعه في العيد يقلل من مراعاة هذه المطاعم للشروط الصحية العامه مما يزيد من تلوث الطعام و يزيد احتمالية التسممات الغذائية ( خاصة بصورة جماعية). لذلك الوقاية خير من قنطار علاج فننصح بتجنب المطاعم خاصة وقت الذروة و في حالة وجودك في المطعم حاولي من تجنب الطعام الغير مطبوخ مثل السلطات والمايونيز و يفضل تناول الاطعمة المطهوة جيدا . 

ففي الختام اعذروني اذا كنت قاسية بعض الشيء و لكن أود ان اوصل رسالة مفادها ان تستمتع بالعيد بدون الشعور بالذنب او القلق من اكتساب الوزن فبدلا من حديث النفس اني محروم او ماذا اكل يفضل ان تحدثي نفسك بنزهة انت و صديقاتك بين الاشجار او لعب كرة قدم او الذهاب للسباحه و غيرها من النشاطات التى تزيد من ثقتك بنفسك و تزيل الضغط النفسي و تجعلك سعيدة

اتمنى ان تكون كل ايامكم أعيادا وسعادة 

ويذكر ان اخصائية التغذية المهندسة زينب زعيتر لديها مركز زينب زعيتر للاستشارات الغذائية في اربد يرتاده يوميا ما يقارب مئة مراجعة ، وتمتلك خبرة ثمانية سنوات وقد أكملت الماجستير في التغذية وعلى مقاعد الدراسة لاستكمال الدكتوراه في التغذية وتلقي محاضرات ودورات تدريبية في عدد من الجهات المعنية

 

Read more…

بيكوز اي كير _ سيدة طموحة، وصاحبة إرادة قوية، استطاعت أن توازن ما بين حياتها العلمية والعملية والأسرية، تحمل درجة الدكتوراة في علم النفس التربوي، كما أنها وفي مراحل حياتها المختلفة لم تنقطع عن تطوير ذاتها من خلال الدورات التدريبية، إنها الدكتورة خولة القدومي.

تقول القدومي " إتسمت حياتي بالعديد من التحديات لكل مرحلة من المراحل، حاولت بعون الله تجاوزها، والتغلب عليها، لم يكن سهلاً بالنسبة لي التخرج من الجامعة الأردنية بكالوريوس تربية بتقدير جيد وبثلاث سنوات ونصف، وأنا حامل بطفلتي الثالثة".

وتضيف بأنها اتجهت نحو العمل الأكاديمي الذي تخصصت به، فكانت أول تجربة لها بالتدريس لمدة سنتين منها سنة عميدة في كليات المجتمع الوطنية- اربد التي كانت تخرّج مستوى الدبلوم وتتمتّع بألق مميز في ذلك الحين.

وأوضحت أنه ولحرصها على الاهتمام بأطفالها فقد استقالت من عملها في نهاية 1984 للتفرغ لتربية مولودة جديدة كانت بالطريق، ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى لم تسمح لها باستقبالها، فلقد اختارها الله سبحانه وتعالى بعد الولادة مباشرة لتكون طيراً من طيور الجنة، بإذنه تعالى.

وأشارت إلى أنها عادت للعمل في عام 1988 حيث التحقت في وزارة التربية والتعليم، كمرشدة نفسية وتربوية، كما أنها اختارت أن تدرس دبلوم الارشاد النفسي والتربوي في جامعة اليرموك، حيث تخرجت بمعدل ممتاز في العام 1989.

والتحقت القدومي ببرنامج الماجستير في جامعة اليرموك تخصص ارشاد نفسي وتربوي في العام 1989، حيث نالت  درجة الماجستير بتقدير جيد جدا في العام 1991، كما أنها واصلت عملها واختارت العمل القيادي الإشرافي، فعملت في مديرية التربية والتعليم مشرفة للإرشاد النفسي والتربوي.

وفي العام 2000 كانت للقدومي محطة جديدة مع مرحلة الدكتوراة، حيث اختارت دراسة علم النفس التربوي في جامعة اليرموك، وهو تخصص ما بين التربية وعلم النفس والارشاد النفسي والتربوي.

وحول اختصاصها في علم النفس التربوي تقول القدومي أنّ" هذا العلم يعتبر من  فروع علم النفس التطبيقية، حيث يهتم بعمليتي التعلم والتعليم، وهما تعتبران أساس تطور ونمو المجتمعات".

وبينت أن هذا العلم "يساعد المعلمين على فهم المتعلم والمراحل العمرية التي يمر بها، وذلك لجعل العملية التعليمية أكثر فعالية وتأثيرا في شخصيات المتعلمين".

 كما "يساعد الأسرة والأهل على تقديم التربية المناسبة لأبنائهم، وذلك من خلال الإرشاد النفسي والتربوي، وتطوير أساليب ونماذج التعليم، والتقييم والقياس النفسي كذلك مراعاة الفروق الفردية، ومتطلبات وحاجات المراحل العمرية المختلفة".

وأوضحت أن علم النفس التربوي يوفّر مظلة واسعة للدراسات التربوية التي تعمل وتساعد في حل ومعالجة مشكلات الطلبة المتعلمين، سواء ما يتعلق منها بالدافعية للتعلم، أو الذكاء، أو الفروق الفردية، والتربية الخاصة، والإرشاد النفسي والتربوي.

وأكدت القدومي على أنّ أبرز ما تحتاجه المرأة العاملة هو إيمانها بقدراتها ومواطن القوة في شخصيتها، إضافة للطموح والدافعية والصبر، والتحلي بالشجاعة وتقبل النقد ومواجهة التحديات، وفوق كل هذا قلب كبير يحمل الحب لأسرتها وصديقاتها، يساعدها في التفاني بالعمل وتحمل الصعاب.

وحول عملها مشرفة في قسم الإرشاد التربوي والنفسي في مديرية التربية والتعليم لمنطقة اربد الأولى بيّنت القدومي أنّ الإرشاد التربوي يتمتع بقدرة كبيرة على التعامل مع الطلبة في المجالات المختلفة، من خلال التفاعل الجيد معهم ومساعدتهم في حل مشكلاتهم، وتوجيههم للتعرف على قدراتهم وممارسة هواياتهم مما يسمح بنمو شخصياتهم.

كما يساهم في فتح قنوات التواصل مع الأسرة، بشكل يضمن الحوار الفعال والتواصل الجيد لما فيه مصلحة الطلبة وضمان سير العملية التعليمية بشكل آمن وسليم، مشيرة إلى أنّ المشكلات التي تشهدها بعض المدارس تمثل انعكاساً للقصور في عملية التوجيه والارشاد النفسي، وضعف دور المعلم الذي لا نستطيع إنكاره.

أما مجال التدريب فقد أكدت القدومي على أن التدريب من أبرز المجالات المهمة لنقل المعلومات والتأثير بعمق بالمتلقين، ونتيجة انتشار المعرفة وتطور أدوات ووسائط التكنولوجيا الحديثة  فإن الحاجة باتت ملحة للعمل على تطوير الشخصية وليس فقط تلقي المعلومات، فالمزيد من التدريب يعني المزيد من القدرة للوصول إلى المعرفة.

وبينت أن أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المدرب هي السمات والصفات الشخصية، وليس بالضرورة أن تكون وراثية، إذ من الممكن تعلمها والتدرب عليها، ولكن هذا يستلزم الاستعداد والرغبة، أبرزها الثقة بالنفس، والقيادية، واللباقة واللياقة، واحترام النفس واحترام الآخرين، إضافة إلى القدرة على التنظيم سواء الأفكار أو بيئة العمل، والصبر والشجاعة، وغيرها الكثير.

 وحول ظاهرة العنف وانتشارها في المجتمع أشارت القدومي إلى أن العنف يبدأ في  الأسرة وينتهي بالمجتمع، حيث يستلزم مواجهة العنف تغيير طريقة التفكير والاتجاهات السلبية في المجتمع.

ولفتت إلى أهمية توجيه المزيد من الاهتمام للتربية الأسرية من حيث تعليم المقبلين على الزواج وتدريبهم على بناء علاقة زواجية قائمة على الاحترام المتبادل والشراكة الحقيقية، كما تعليمهم وتدريبهم على أسس التربية السليمة للطفل متضمنة القيم ومساعدة الطفل في نمو الضمير بشكل سليم قائم على اكتساب القيم العالمية الثلاث: احترام النفس (الذات) ، واحترام الآخرين ، واحترام البيئة وما يحيط بنا، وتزويدهم بأدلة وكتيبات تساعدهم في ذلك لو كانوا يفتقرون لتلك المعلومات والمهارات.

وبينت القدومي أهمية تفعيل الدور التربوي للمدرسة بحيث لا يدخل سلك التعليم إلاّ من يؤمن به، فالمعلم هو المربي أيضاً، وهو العالم، وهو المصلح الاجتماعي، لذا يجب أن يضيف شيئاً جميلاً لحياة الطفل، لا أن يسلب بسمته وحبه للمدرسة، وعندما تتحول البيئة المدرسية لبيئة جاذبة وليست طاردة، حينها فقط يصبح للتعليم والتعلم معنى وأهمية.

وقدّمت القدومي مجموعة من النصائح لأولياء الأمور والمعلمين في التعامل مع العنف الأسري وحالات العنف والسلوكيات الخاطئة من قبل الأطفال والطلبة وذلك بتقديم الحب غير المشروط للأبناء لسعادتهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم.

وقالت" اسمحوا لأطفالكم بالتعبير عن أنفسهم بحرية، فذلك كفيل بتحرير عقولهم وتزويدهم بالقدرة على التفكير (نقاش وحوار)،  وعلموهم المهارات الاجتماعية الأساسية أي مهارات الحياة".

وأكدت على ضرورة الابتعاد عن تربية الأطفال بالتقليد بل يجب السماح لهم بالنمو بالطريقة التي يرغبون بها مع التوجيه، مستشهدة بذلك قول الإمام علي رضي الله عنه: ربوا أبنائكم لزمان غير زمانكم.

ودعت الأهالي إلى تطوير أنفسهم للتعامل مع متغيرات الحياة، ومنها أدوات التكنولوجيا، والثقافة، كما أشارت إلى أهمية التسامح، لافتة إلى أن التربية القاسية الحازمة تؤثر بشكل سلبي لا يقل خطورة عن التربية الفوضوية أو التسيبية أي اللامبالية.

وبيّنت أهمية تشجيع الطفل على ممارسة هواياته، وإن كان لا يمتلك إحدى الهوايات فعلى الأهل مساعدته في إمتلاك احداها وفق قدراته، إضافة إلى تعليم الطفل وتدريبه على ممارسة مسؤوليات في البيت تتناسب مع قدراته، وفق جدول واضح يشارك الطفل في إعداده.

هذا بالإضافة إلى وضع نظام مسائلة مبرمج وفقاً لجدول الأعمال الذي شارك الطفل في اعداده، يحدد فيه الثواب والعقاب، بحزم دون قسوة، فضلاً عن أهمية الإصغاء الكامل للطفل خاصة لشكواه، وعدم التقليل من شأن أية شكوى.

كما شدّدت على ضرورة احترام الطفل خاصة أمام أقرانه والآخرين، مع مراعاة الفروق الفردية، والابتعاد عن المقارنة مع أخوته أو الآخرين، وعدم السماح  باستخدام العنف بأشكاله المختلفة لفظي أو مادي.

 

Read more…

بيكوز أي كير_ بدأت الإعلامية تهاني القطاوي مسيرتها الإعلامية كمذيعة برامج في قناة نورمينا الفضائية ومن ثم صحفية في إحدى الصحف الأسبوعية في مجال إجراء المقابلات الصحفية، لتعمل بعد ذلك في مجال العلاقات العامة والدعاية والإعلان وأيضاً في عدة مواقع الكترونية، ومن ثم معدة في قناة العربية في مكتب عمان لمدة ٣ سنوات،  كما تلقت القطاوي التدريب لسنوات كمذيعة أخبار وصحفية في مجلة المؤسسة والتقارير الميدانية في التلفزيون الأردني، حيث تعمل حالياً فيه بمجال الإعداد وتقديم التقارير الميدانية .

تقول القطاوي أن طبيعة عملها تتمثل في "العمل بالميدان  وإعداد وتقديم التقارير الميدانية وهذا هو الأقرب لي حتى وإنني ما زلت أطمح بأن أصبح بحجابي مذيعة أخبار سواء على شاشة التلفزيون الأردني أو غيره أحب عملي جدا في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية وأعمل بشغف ولا أرفض أي عمل أكلف به من قبل مدارئي لأنني أريد أن أكتسب خبرة في كل شيء ولا ننسى بأن التلفزيون الأردني مدرسة وجامعة في آن واحد".

وأكدت أن الإعلامية لا تزال تواجه الصعوبات والتحديات في مجال عملها وأبرزها الحجاب كونها إعلامية محجبة، إضافة إلى المنافسة غير الشريفة والرواتب المتدنية والاعتماد في بعض الأعمال بتنسيبها في العمل للشاب لا الفتاة.

وأوضحت أن الإعلامي يستطيع التميز بامتلاكه مهارات كتابة  واختيار النصوص والتمكن في الأداء والاعداد الجيد للعمل سواء قبل أو وقت العمل، مشيرة إلا أن الإعلامي المثقف والمطلع  يستطيع أن يتميز بعمله  ولا يصعب عليه شيء.

وحول عملها التطوعي في مؤسسة الأميرة تغريد محمد للتنمية والتدريب  أشارت القطاوي إلى أنها تعمل كمتطوعة لدى المؤسسة كونها  لديها العديد من الأعمال الهادفة ؛ حيث تقدم المساعدات الإنسانية، وتعنى بتدريب الأيتام وتوظيفهم بعد سن الثامنة عشرة.

وأضافت أن المؤسسة لديها أفرع في معظم محافظات المملكة، حيث تساعد من خلالها سيدات المجتمع المحلي بتأمين فرص عمل لهن في مجال الأشغال اليدوية وغيرها، والعمل على تسويقها لزيادة دخلهن وتحسين مستوى معيشتهن .

 

وحول التوفيق بين عملها وحياتها الاجتماعية والأعمال التطوعية  تقول القطاوي " الله هو الموفق ورضا الوالدين ودعواتهم هي من تساعدني في ذلك ، وبعد أهلي يأتي عملي في التلفزيون الأردني ومن ثم باقي الأعمال، ولا أشعر بالملل أبداً في ساعات عملي الطويلة ، أحياناً أقوم بتأجيل بعض الأعمال التي تتطلب مني بعض الوقت كي لا أتأخر عن عملي في التلفزيون الذي أحبه وأجعل له الأولوية عن باقي الأعمال".

ودعت الشباب إلى التحلي بالطموح  والابتعاد عن الإحباط ومواجهة كافة العقبات في طريق نجاحهم، وأن يكونوا قدوة لكلام جلالة الملك  عبدالله الثاني بن الحسين "يا شباب الأردن الغالي. اعلموا أن مستقبل الوطن بين أيديكم وأنكم من أبرز صناعه. وأنتم نعم من يحمل هذه المسؤولية. وامضوا في مسيرة البناء والتحديث والازدهار. فالأردن كل الأردن من خلفكم يعضدكم في كل خطوة من خطواتكم" .

وأكدت القطاوي على تصريح وزير الإعلام حول المرأة ودورها في المجتمع والذي أشار فيه  إلى وجود إيمان بأهميّة دور المرأة، وبأنّها شريك أساسي في المجتمع، بدليل تزايد أعداد النساء اللاتي يصلن إلى مواقع قياديّة، ونجاح المرأة في الوصول إلى البرلمان في العديد من الحالات خارج سياق الكوتا النسائيّة، مؤكّداً أنّ صناع القرار في المؤسسات الحكومية وكذلك الإعلامية كانوا داعمين لأيّ قرار بإمكانه أن يعزّز حضور المرأة في المواقع القياديّة"،  ولفتت إلى أهمية هذا التصريح بأن تجد  المرأة الدعم من الدولة الأردنية بكافة رجالاتها.

وأنهت القطاوي لقائها بالقول" أوجه للمرأة دعوة بأن تستمر حتى تصل إلى ما تريد  تحقيقه "، وقالت " أنا فخورة بكن وبنفسي أننا نكافح بأنفسنا دون الاتكال على أحد كي نحصل على ما نريد من كد يميننا وعرق جبيننا".

 

 

Read more…

بيكوز أي كير _ اقام فندق كمبنسكي عمان مأدبة إفطار لأعضاء ملتقى النساء العالمي فرع الأردن بأجواء رمضانية مميزة

ورحّبت ميسون الصراف ممثلة المالك لفندق الكمبنسكي في الاردن بالسيدات أعضاء الملتقى واللواتي يمثلن نخبة من السيدات الفاعلات في المجتمع ممن ساهموا في تطور وتقدم الواقع النسائي بالمملكة وكان لهم دور في تقدم المجتمع الاردني وتطور المرأة الاردنية

وأكدت الصراف على أن الافطار جاء تكريماً لدور أعضاء الملتقى من السيدات المميزات في المجتمع، مشيرة إلى التواصل المستمر مع المجتمع المحلي

ويذكر أن ملتقى النساء العالمي – الأردن، جمعية خاصة غير ربحية مسجلة في وزارة الداخلية منذ تشرين الأول 2003، يحظى بالرعاية الفخرية من جلالة الملكة رانيا العبدالله ويضم عدد من السيدات اللواتي حققن إنجازات ذات قيمة في القطاع الخاص والحياة العامة

ويسعى الملتقى إلى تشكيل شبكة إتصال بين عضواته لتبادل الخبرات والأفكار ومساندة بعضهن البعض وتمكينهن من العمل معاً والتأثير على مراكز صنع القرار والمساهمة في إعداد القيادات النسائية المستقبلية

يشار ان الملتقى ترأسه لمى قعوار فيما تتولى خلود السقاف نيابة الرئيس وضحى عبدالخالق امانة السر

Read more…

بيكوز أي كير_ بدأت الدكتورة عبير النجار مسيرتها الإعلامية بالعمل في جريدة الدستور وجريدة السبيل، ومن ثم في إعداد البرامج الحوارية مع مؤسسة سجى للإنتاج التلفزيوني قبل أن تحصل على درجة الدكتوراة في الصحافة الدولية، لتنتقل بعد ذلك إلى العمل الأكاديمي  حيث كانت عميدة لمعهد الإعلام الأردني لمدة سنة واحدة ، وحالياً أستاذ مشارك في قسم الاتصال الجماهيري في الجامعة الأمريكية في الشارقة.

وتقوم النجار بالتدريس الجامعي والبحث العلمي، حيث عملت على تطوير مساقات في الصحافة العربية، والمرأة في الصناعات الإعلامية، وآخر حول إدارة واقتصاديات الاعلام، أما بالنسبة للبحث العلمي فقد تعاونت مع عدد من المؤسسات الدولية مثل اليونسكو فريدوم هاوس، وقامت مؤخراً  بالإشراف على دراسة مؤسسة بدائل حول وسائل الاعلام البديلة ودورها في صناعة السلام والحرب في سوريا.

وأكدت النجار على أهمية الإعلام وضرورة مواجهة التحديات التي تقف أمامه وأبرزها "وجود ثقافة مهنية ترى الإعلام بشكل كبير كحليف أو ربيب للسلطة والنظام بشكل عام، بالرغم من الإنجازات الكبيرة والتضحيات لعدد من الإعلاميين الأردنيين الا أن الاعلام لا يزال طريقة الحصول على الوظيفة العامة والتوزير".

وأوضحت أن تطور التكنولوجيا ساهم وبشكل كبير في نشر المعلومات وسرعة الوصول إليها إلا أنها (التكنولوجيا) ساهمت كذلك في انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات غير الموثوقة الأمر الذي أثّر على مصداقية الاعلام التقليدي.

وأشارت إلى أن الاخلاق المهنية لم تتدهور بفعل التكنولوجيا؛ إذ أنّ التكنولوجيا مكنتنا من رؤية التجاوزات المهنية بشكل أكثر وضوحاً وربما ساهمت في انتشار بعض هذه التجاوزات، لكنها في الوقت ذاته أعادت مسألة المهنية الى دائرة النقاش والاهتمام العام، حيث اعتبرت  التكنولوجيا وعاءً للفكر ومرآة للمجتمع تساهم في  بناء حوار ذو معنى حول الأخلاقيات الإعلامية بين  الإعلاميين والمؤسسات المعنية.  

وحول عملها في معهد الإعلام الأردني أوضحت النجار أنها عملت مع المعهد لمدة ستة سنوات قامت فيها بالتفرغ كعميد للمعهد لمدة سنة واحدة ٢٠١١- ٢٠١٢وفي خلال هذه الفترة قامت وبالتعاون مع  فريق المعهد على مأسسة العمل فيه، ووضع عدد من السياسات، وتطوير المناهج الدراسية.

هذا بالإضافة إلى قيامها بالنشاطات الأخرى حيث تمت استضافتها في مؤتمرات دولية وإقليمية حول شؤون الاعلام الجديد والمهنية والاتصال السياسي وتعليم الاعلام. 

وتقول النجار" تعرفت على عدد من الإعلاميين والاعلاميات اللامعين من خلال تدريسي في معهد الاعلام الأردني ومن خلال عدد من اللقاءات المهنية الإقليمية، لدينا جيل هام من الصحفيين الشباب اللامعين والمجتهدين والذين يستحقون الدعم والتقدير للارتقاء بالإعلام والعمل على بناء ثقافة إعلامية ترى في الاعلام وسيلة لبناء الوطن وخدمة المواطن وليس الوصول للسلطة والمال أو الحصول على الرضى".

وحول أهمية التدريب الإعلامي الميداني أكدت النجار أنّ الإعلام الجيد والوطني لا يمكن بناؤه بدون أساس معرفي وفكري متين إذ لا يمكن الدفع بالإعلام لخدمة الوطن وللتقدم بالمجتمع بدون بناء معرفي متين وبدون كذلك عدد من المهارات الأساسية لكل صحفي.

وأضافت أنه من المؤرق أن نرى التركيز الكبير على المهارات على حساب البنية المعرفية والفكرية لطلاب وطالبات الاعلام وذلك ليس بأي حال من الأحوال للتقليل من أهمية المهارات الصحفية وبالذات في الاعلام الجديد ولكن للتأكيد على مركزية العمل على بناء الصحفي الجيد من النواحي المعرفية والمهاراتية على حد سواء.

 

Read more…

إن المرأه اليوم باتت أكثر استقلالية ولم تعد بحاجة الی الرجل لكي يؤمن لها قوتها. من هنا فقد أصبحت المقاييس في العلاقة بينهما مبهمة وغير محدده.فما

 

اعادوا يعرفون كيفية التعامل مع المرأة وأمام هذا الواقع من الطبيعي أن يصبح الرجال أكثر جبنا وأقل اقداما مع النساء.

 

الی انه لا يمكن للمرأه أن تغير الرجل فمن الصعب تغيير الطبيعة الأصلية لإنسان مهما حاولنا.

 وعندما تبدأ المرأة التفكير في أن الرجل سيكون مختلفا معها غالبا ما تنتهي هذه العلاقة بشكل سيء، فعلی المرأه أن تختار ما يناسبها من البداية.

 

إذن ما مفتاح نجاح العلاقه بينهما، لا توجد وصفة سحريه معينه تجعل العلاقات اسلس وأكثر إرضاء.

ولكن يجب علينا ألا نغفل مبدأ المعامله بالمثل فهذه الاستراتيجيه ناجحة علی المدی الطويل،والهدف من ذلك هو عدم محاولة التغلب علی الآخر. وإنما خوض العلاقة علی أساس علی أساس أنها لعبة تحتاج الی شخصين يتعاونان معا ويحترم أحدهما الآخر. كما أنه من الضروري جدا الابتعاد عن المكر والتذاكي فالصدق أمر ضروري.

 

ان يكون الإنسان صادقا ومخلصا لا يعني أن يفرغ كل أفكاره السلبية والمؤذيه والتي من الطبيعي أن تمر في بال أي إنسان بحكم الطبيعة البشريه وتركيبتها.

 

أمام شريكه فهذه الأفكار من الممكن أن تزرع الشك وتثير المشاكل في قلب العلاقة.

 

لتحافظ المرأه علی الرجل في حياتها عليها أن تتوقف عن التعاطي مع العلاقة وكأنها من ممتلكاتها وكأن عليها استهلاكها ما استطاعت إليه سبيلا. لأنها بمثابة عقد عمل ستنتهي مدته غدا.

 

فالحب هو الرغبة في الآخر والحنان المتبادل هو أن يبني الشريكان معا ويطلقا المشاريع التي تضم كليهما لأنهما ينظران الی العلاقة كاتحاد طويل الأمد.

 إنه الانخراط الكلي والحقيقي والرغبة في القيام بالتضحيات المتبادله لا لشيء سوی رؤية الآخر سعيدا من دون حسابات وبعيدا عن مبدأ ال الواحده بواحده.

Read more…

 

التعليم أساس المجتمع ووسيلة نمائه وتطوره ورقيه، وهو بوصلة المجتمعات للمضي إلى المستقبل بثقة وأمل. هو الأداة والوسيلة التي من خلالها نربي جيلاً متسائلاً مفكراً محركاً للتغيير. يقولون إذا علمت رجلاً فإنك تعلم فرداً، وإذا علمت امرأة فإنك تعلم أسرة بكاملها ولهذا فالتعليم يمس المجتمع بكامله.

 

إن التعليم المتنور يخلق مواطناً صالحاً يتحلى بسمات المواطنة الحقة، فالتعليم هو خط الدفاع الأول عن الوطن من كل من تسول له نفسه العبث به أو زعزعة استقراره. أما التعليم المتنور يقف ضد أشكال التعصب والإقصاء، هو الذي يجعل الإنسان منفتحاً على الآخر يحاوره ويختلف معه ولكنه يحترمه. هو الذي يُشعر الإنسان بكيونته وأهميته في خلق بدائل جديدة. إن التعليم المتنور وبمناهج مستنيرة وبقادة مستنيرين يخلق إنساناً محباً متطهراً من كل أشكال العداء.

 

أما الثقافة والإبداع فهما الحصن المنيع الذي يحمي المجتمعات من الانهيارات الاجتماعية والسياسية، فالثقافة هي رؤية نقدية، وهي نقد جذري بأدوات جذرية صنعتها تجارب الشعوب، وإننا في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها أمتنا العربية، أحوج ما نكون إلى أصوات تحرس الذاكرة، وتجمع فتات الضوء، وتحفر كوى كبيرة في الجدران لتقتحم الشموس بضوئها ودفئها، وتبث في النفوس أملاً متدفقاً بأن غداً مشرقاً قادم لا محالة.

 

إن دور المدرسة اليوم هو أن تقدم بسخاء كل ما من شأنه أن يساهم في تشكيل العالم من جديد، عبر تسليح طلبتها بعدة السفر على طريق اختراق المجاهيل وملامستها ليعشوا مغامرة الكشف بعقولهم ووجدانهم، أن تعمل على تنوير بصيرة طلبتها بطريقة عقلية نقدية، تمكنهم في نهاية المطاف من التمييز العقلي بين الغث والسمين بأنفسهم.

 

فالمدرسة اليوم مؤسسة تسعى إلى إعلاء صوت العقل والنقد والمساءلة والتمحيص، وإلى وضع أجمل ما في طاقة هذه الأمة من إمكانيات صادقة على الخلق والبحث والإبداع على المحك، وإلى طرح الأسئلة الملحةوالمقلقة، فقد أصبحت المعرفة هي المعنى الكوني لحركة الإنسان في الحياة، ولا يمكن أن يتغير المجتمع إلا إذا تغير من الداخل، وهذا التغير لا يكون إلا بنمو المعرفة التي تمثل أبهى ما في إنسانية الإنسان، حيث يبقى مركز الكون وقطبه وغايته. وفي الوقت نفسه على المدرسة أن تؤمن بأن العقل المتحالف مع القلب والذي ينصت إلى نبضاته هو العقل القادر على التغيير، ومن هنا تساعد المدرسة طلبتها على معرفة ذواتهم والحياة، فيغدوا قادرين على تصور العالم على نحو يغاير المألوف ويعيدوا خلقه من جديد.

 

على المدرسة اليوم أن تقدم نفسها ساحة للتعدد في سياق التكامل، تدعو إلى نبذ العنف والانتصار لمحبي الحياة الذين يعملون جاهدين من أجل الإنسان والإنسانية. دورها يكمن في حراسة زهرة المحبة التي تعانق طيف الحياة برغم ما يعترضها من مصاعب ومشاق. 

 

 العين هيفاء نجار - المديرة العامة للمدرسة الأهلية للبنات ومدرسة المطران للبنين 

 

 

Read more…

 

 

 

بيكوز اي كير_ بدأت العمل كمهندسة؛  فهي تعتبر من أوائل المهندسات في اربد وتحديداً منذ العام 1988، واستطاعت ومن خلال دراستها "الهندسة" كسر حاجز التعامل مع الجنس الآخر في العمل، وصقل شخصيتها وتمتعها بالقوة والاندفاع.

المهندسة ريم أبو الرب مديرة بنك تنمية المدن والقرى في اربد ونائب رئيس بلدية اربد الكبرى بدأت العمل في بلدية المفرق وبعدها رئيسة لبلدية اليرموك الجديدة لمدة ثلاث سنوات ومن ثم انتقلت للعمل بالتدريج في البنك إلى أن وصلت لمنصب مديرة منذ ثلاث سنوات.

تقول أبو الرب " كنت أول سيدة تترأس بلدية حيث كانت  تجربة جميلة منحتني الخبرة وقد أنجزت الكثير خلال هذه المسيرة وكانت الإمكانيات صعبة في البلديات إلا أنني أثبت نجاحاً وطورت على المنطقة بإحداث  نقلة نوعية في تغيير فكرة الناس حول قيادة المرأة للبلدية وقد أصبحوا في تلك المناطق يثقون بقدرة المرأة على قيادة العمل البلدي وهذا كان مؤشراً دفعني لأقدم الأكثر على صعيد العمل".  

وحول عملها في بنك المدن والقرى أوضحت أبو الرب أنها تقوم حالياً بإدارته بطريقة غير تقليدية الأمر الذي أدى إلى تميزه مقارنة مع غيره من الفروع، مشيرة إلى أنها تعمل على تحفيز الموظفين بإعطاء أفضل ما لديهم، سيما وأن هناك العديد منهم من يمتلكون الخبرات، إلاّ أنهم  بحاجة لمن يقف إلى جانبهم لدعمهم  وإطلاق  طاقاتهم وابداعاتهم.

هذا بالإضافة إلى تميّز فرع اربد من خلال عمل برنامج مطابقات الكترونية،  حيث تمّ تطبيقه في كافة الفروع وبالإدارة الرئيسية، إذ حقق النجاح عبر تعميمه على كافة أقسام البنك في المملكة.

وعن أسلوب وطريقة عملها تقول أبو الرب " أعتمد على أسلوب خلق القيادات بالعمل والقيادات البديلة من الشباب فلا بد من اعطائهم الفرصة للعمل والتعلم والتغيير وتشجيعهم ودعم الطاقات، وأفكار التحفيز هي الأهم لدي، وانا أثق في قدرة المرأة على العطاء والانجاز والقيادة النسائية رغم الكثير من التحديات خصوصاً إذا كانت ربة أسرة، لكنها الآن أصبحت قادرة على تحمل الأعباء وبطاقات هائلة،  والقدرة على التوازن ما بين المنزل والعمل والنشاطات الاجتماعية أيضاً، وما يميّز المرأة هو قدرتها على تحمّل الأعباء الكثيرة دون تعب إذا كانت تشعر بالنجاح والتفوق والانجاز".

وأوضحت أن بنك تنمية المدن والقرى مؤسسة حكومية مستقلة يبلغ رأسماله 70 مليون دينار مساهمة من الحكومة والبلديات، وهو بنك تنموي تأسس عام 1985، يعمل على تحقيق أهداف عدة أهمها توفير التمويل اللازم والدعم لمشاريع البلديات، وإدارة أموال البلديات وإدارة القروض، فضلاً عن ضبط عملية الصرف لأموال البلديات ويقدم قروضاً لمشاريع إنتاجية وخدمية للبلديات.

كما يعمل البنك على إدارة ودائع البلديات ومساعدتها في دراسة مشاريعها وإعداد دراسات جدوى اقتصادية وإدارة القروض ومتابعتها فنياً ومالياً، بالإضافة إلى إدارة مشاريع ممولة دولياً مثل إدارة مشروع دعم المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين (مشروع التكييف) بقيمة 45 مليون لمدة ثلاث سنوات على مراحل وهو مشروع ممّول من البنك الدولي،  إضافة إلى عدد من الحكومات الأجنبية.

وأشارت أبو الرب إلى أنه تمّ اختيار بلدية اربد الكبرى ضمن مشروع التكييف الأكثر تضرراً من أزمة  اللجوء السوري وكانت الأولويات في المشروع تتمثل بالخدمات الطارئة، ليتم بعد ذلك الانتقال إلى خدمات أخرى بعد ان انهينا كافة المتطلبات التي تعتبر ضمن الطارئة مثل النظافة والصرف الصحي والانارة والخلطات الاسفلتية ومن ثم خدمات الصيانة للحدائق العامة وخدمات حمامات عامة بالطرق وإعادة تأهيل لعدد من المشاريع، لافتة إلى أنه يتم حالياً البحث عن مشاريع ريادية يتم العمل  من خلالها على تشغيل أيدي عاملة وتوفير فرص عمل، إضافة إلى توفير مصدر دخل إضافي.

وأوضحت أن البنك يقدم نوعين من القروض لبلدية اربد الكبرى هي إنتاجية وخدمية،  والإنتاجية مدرة للدخل مثل أسواق الخضار والثلاجات والمشاريع الاستثمارية والتجارية والمناطق الصناعية والحرفية، فضلاً عن  مشاريع ترفيهية واجتماعية واستملاكات، أما الخدمية فتختص في البنية التحتية من أرصفة وطرق وحدائق وإنارة ومعدات وغيرها الكثير.

وعند دور المرأة القيادية في العمل أكدت أبو الرب على أن المرأة عندما تكون بموقع المدير فإنها قادرة على خلق جو أسري بين الموظفين، بحيث  تدير العمل بكل حب وعاطفة لأنها  بطبيعتها تتعامل بالإضافة إلى العقل بالعاطفة أيضاً وهذا ليس خطأً إنما يخلق امكانيات التحفيز والإنجاز والقدرة على إنجاز كمية عمل أكبر من قبل الموظفين خاصة عندما يشعرون بالراحة وأنهم أسرة وفريق واحد.

وحول عملها  نائب رئيس بلدية اربد الكبرى أوضحت أبو الرب أن اختيارها كان بإجماع من المجلس البلدي وأنها تعمل كذلك رئيسة لجنة لمنطقة النزهة ورئيسة لجنة الاستثمار ورئيسة لجنة اللوازم وعضو في عدة عطاءات، مؤكدة في الوقت ذاته على كبر حجم العمل والجهد المبذول فيه.

وأشارت أبو الرب إلى أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها كل من سيخوض تجربة الانتخابات البلدية  القادمة منها الخبرة بالعمل البلدي وامتلاك الكفاءة والقدرة والخبرة في هذا المجال لإدارة العمل البلدي بذكاء لافتة إلى أنّ البلدية تعتبر الآن بالعصر الذهبي لإدارة وزير البلديات المهندس وليد المصري العمل بطريقة ذكية إذ كان له دور كبير في تسديد المديونية.

وتقول في نهاية اللقاء " العمل متعب  لكنه جميل بالنسبة لي لأن أغلب وقتي مليء بالإنجازات لمجتمعي ووطني، ويحتاج العمل كذلك إلى ديناميكية وهو أمر إيجابي بالنسبة لي لتقوية قدراتي وإعطائي المزيد من الطموحات"، وأضافت " المرأة أحياناً محاربة نوعاً ما  ورسالتي هنا لا تحاربوا النساء وتحكموا عليهن سريعاً فهنّ قادرات على الانجاز والعطاء".

 

 

 

Read more…

رمضان، هو الزائر العزيز و الغالي على القلب الذي ننتظر زيارته بترقب كل عام. شهر رمضان هو شهر الرحمة والغفران، شهر الصيام والشعور مع الفقراء بالصبر على الجوع والعطش، المشروعية من صيام رمضان لها أكثر من بُعد، فهناك الهدف الديني منها والإجتماعي والصحي.

ربما نتسائل كيف يؤثر الصيام على وضغك الغذائي و الصحي , مثلا هل يمكن ان اعاني من سوء تغذية خلال الصيام أو قد لا احصل على احتياجاتي من الفيتامينات و المعادن الكافية لقيام الجسم بوظائفه الحيوية ؟ ما اريده في هذا المقال هو طمئنه القارئ و ارشاده الى الطريقه المثلى للحصول على كافة العناصر الغذائية خلال شهر الصوم و كيفية الحصول على الفوائد الجمه من الصيام بدلا من الشعور بالاعياء نهارا و التخمه ليلا .

 ان السر يكمن في قدرتك على تغطية حاجتك الغذائية من خلال الإفطار، وجبة الليل والسحور. .

بداية ساعات الصوم هذا طولة , تقارب سته عشر ساعه , فخلال ساعات الصوم الاولى يستمد الجسم طاقته من سكر الجلوكوز الذي يتمّ تناوله من خلال وجبة السحور , لكن هذا المصدر لايكفي سوى لاربع ساعات فقط لامداد الجسم بالطاقة . بعدها يلجأ الجسم الى الجلايكوجين المخزون في الكبد , يكفيه هدا المصدر لمدة 10 ساعات و من ثم بعدها يجد الجسم نفسه مضطراً للاعتماد على تحويل برويتن الجسم (العضلات) الى مواد السكرية و ايضا يستخدم الدهون المخزّنة في أنسجة الجسم.

من هنا نلحظ اهمية وجبة السحور لامداد الجسم بالطاقة الازمه خلال ساعات الصوم الطويلة فهنا يلعب نوع و كمية و وقت السحور دورا مهما في تحديد نوع الطاقة المستخدمه خلال الصوم . فوجبة السحور مهمه للغاية فهي تمنع الجوع وهدم أنسجة الجسم (العضلات) وتوفر قدرة أكبر على تحمل النهار الطويل من دون طعام وشراب.

السؤال الذي يتبادر للذهن كيف يمكن ان اتمتع بنشاط لفترة اطول في نفس الوقت اقلل من هدم الكتلة العضلية في الجسم و ازيد من اعتماد الجسم على حرق الدهون كمصدر للطاقة ؟؟

 

كما ذكرنا سابقا يؤثر  نوع و كمية و وقت السحور في ذلك , و بما يلي نذكر نصائح عامه لجعل وجبة السحور وجبه مثالية:

_   يجب ان تحتوي وجبة السحور على الكربوهيدرات المعقده مثل الخبز الاسمر , الحمص , الفول , العدس , البرغل . لانها بطئية الهضم و الامتصاص فتمد الجسم بالطاقة بشكل ثابت و لفترة اطول تمتد لساعات , على عكس الكربوهيدرات البسيطه التى تمد الجسم الجسم بالطاقة بشكل فوري و سريع لكن لفترة قصيرة مما يؤدي الى هبوط السكر بعد فترة بسيطه من الوقت و من ثم الشعور بالجوع الشديد. من الامثلة على الكربوهيدرات البسيطه مثل الارز , قمر الدين , العصائر , القطايف و التى تعتبر من اسوء الخيارات على وجبة السحور.

_    وجود البروتين  كذلك على وجبة السحور يعطي شعورا بالشبع لفترة اطول لانه بطئ الهضم . من أمثلة البروتينات المفضلة على وجبة السحور مثل اللبن , اللبنه الغير مالحه ,البيض , البقوليات بانواعها .

_    يجب ان تحتوي وجبة السحور على الاقل من حصة الى حصتين من الفواكه لانها تحتوى على مستوي عالي من الماء و كذلك تحتوي على فيتامين C و  B، التي تساعد الجسم على استخلاص الطاقة من الطعام المتناول . من افضل انواع الفاكه على وجبة السحور مثل التفاح لغناه بالألياف , الاجاص , الدراق ,البرتقال . و يفضل تقليل من الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع على وجبة السحور مثل البيطخ , الشمام , التمر و كذلك العنب و التى يفضل تناوليها على وجبة الافطار وليس على وجبة السحور

_    حاولي تجنب المنبهات مثل الشاي و القهوة و الاعشاب بانواعها لانها مدرة للبول و بالتالي تفقد الجسم الكثير من السوائل مما تعرض للجفاف و الامساك .

_   تجنب الاطعمه المالحه على وجبة السحور مثل المخلل , اللحوم المعلبة مثل السنيورة بالذات ,المعلبات بشكل عام ,المكسرات المالحه , الاجبان المالحه . هذه الاطعمه تزيد الشعور بالعطش خلال فترة الصوم

_    اثبتت الدراسات ان تناول 1000 كالوري أو اكثر على وجبة السحور يزيد من الشعور من العطش و الجوع خلال فترة الصوم , لذلك يجب عدم الاكثار من تاول الطعام خلال وجبة السحور .

 

*يذكر ان مركز زينب زعيتر للاستشارات الغذائية في اربد يختص في الحميات الغذائية والعلاجية وزيادة ونقصان الوزن ويراجعه يوميا اكثر من 100 مراجع ومراجعة 

 

 

 

Read more…

بيكوز اي كير_ بهدف إحداث تغيير في واقع الصحافة المحلية وزيادة تمثيل القطاع النسائي في مجلس نقابة الصحفيين خاضت الصحفية هديل غبون تجربة انتخابات نقابة الصحفيين مؤخراً حيث فازت كـعضو مجلس النقابة في دورته الجديدة ومدتها ثلاث سنوات (2017-2020) بمجموع أصوات بلغ  247 صوتاً.

تقول غبون أنّ " هناك عوامل عديدة دفعتني لخوض الانتخابات من بينها خوض تجربة جديدة على الصعيد الشخصي، كما أنها رغبة في إحداث تغيير في واقع الصحافة المحلية التي تشهد تراجعا إجمالا على عدة مستويات، ولا يمكن أن أفصل رغبتي عن هذه التجربة لجهة زيادة تمثيل القطاع النسائي في مجلس النقابة وهو ما حدث بالفعل للمرة الأولى في تاريخ النقابة التي تأسست عام 1953".

وأكدت على أن خوض تجربة الانتخابات هي تجربة صعبة، إذ تتطلب بناء تحالفات متشابكة في الجسم الصحفي، مشيرة إلى وجود "معادلة معقدة تحكم انتخابات نقابة الصحفيين لا تتوقف عند العامل المهني أو النقابي، بل تتجاوزه إلى معايير بعيدة عن الإطار النقابي والمهني".

وأوضحت غبون وجود حالة من الوعي سجلت لدى الهيئة العامة بوضوح اتجاه انتخاب الزميلات المرشحات إلى عضوية المجلس، فللمرة الأولى تترشح 5 زميلات لعضوية المجلس وزميلة لموقع نائب نقيب الصحفيين، حيث جرت العادة أن تترشح زميلتين أو ثلاثة في كل مرة، صحيح أن عدد أعضاء الهيئة العامة قد ازداد لكن رغبة انتخاب أكثر من زميلة كان ملمحا واضحا في هذه الانتخابات.

وأشارت إلى أنّ المنافسة كانت قوية جداً بين المترشحات وجميعهن حصلن على أصوات فاقت أصوات حصل عليها زملاء مرشحين، ولوحظ تسمية 3 و4 مترشحات في أوراق التصويت، الأمر الذي يشير إلى اهتمام الجسم الصحفي بالتمثيل النسائي، حيث بلغ العدد الإجمالي للمترشحين جميعا 30 مرشحا ومرشحة.

وبيّنت غبون أنه ولأول مرة بتاريخ مجالس نقابة الصحفيين يصل التمثيل النسائي فيه إلى 18% وهي نسبة معقولة ومنطقية مقارنةً مع  عدد أعضاء الهيئة العامة من الزميلات واللواتي يشكلن الربع تقريبا من العدد الكلي.

وأعربت عن أملها في أن تشكّل النسبة علامة فارقة بالإنجاز وليس بالتمثيل العددي فقط، وأن تكون بداية لتمثيل أكبر في المستقبل وأن تحذو النقابات المهنية الأخرى  حذو نقابة الصحفيين التي لم يصل في بعض مجالسها إلى الآن أي سيدة على الرغم من أن المرأة الأردنية ناشطة إلى حدٍ كبيرٍ جداً في العمل النقابي بشكل عام ولها حضور في كافة المناسبات.

وحول خطة عمل تطوير النقابة أكدت غبون على أنّ العمل سيتم من خلال  مسارين اثنين؛ المسار المهني المتعلق بتطوير المهنة على مستوى التشريعات والقوانين والانظمة وضبط المهنة والدفاع عن قضايا الحريات الصحفية وتطوير ملف التدريب وحل مشكلة الصحف الورقية، والمسار الخدماتي المتعلق بتحسين الخدمات المقدمة لأعضاء الهيئة العامة، كأنظمة التقاعد والتأمين الصحفي والتكافل والقروض والمنح الدراسية لأبناء الصحفيين وغيرها.

وأكدت غبون على أن أوليات العمل لدى المجلس الحالي عديدة، وهي جزء من مشروع إصلاحي يسعى المجلس إلى تنفيذه، أهمها إنقاذ المؤسسات الصحفية التي تواجه خطر الانهيار كالدستور والرأي عبر حزمة إعفاءات على مدخلات الصحف، وتحسين تحصيل الإعلانات والمطالبة بإقرار علاوة المهنة للعاملين في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون ومن لم يحصل عليها في وكالة الانباء الاردنية بترا.

هذا بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل للمعطلين عن العمل من الصحفيين من خلال الزامية حصر وظيفة الناطق أو المستشار الإعلامي في الدوائر الحكومية بأعضاء النقابة وغيرها من الملفات والحلول الموضوعة على طاولة المجلس للدورة الحالية، فضلاً عن وجود  قضايا ومطالب أخرى.

 

 

ولفتت غبون إلى أن مخرجات هذه الانتخابات هي نتاج طبيعي لمرحلة عامة في العالم من حولنا كان عنوانها الرئيسي التغيير وثورة السوشال الميديا، كما لعبت حالة الاستياء من أداء المجالس السابقة دوراً بارزاً في هذه النتيجة؛ إذ غلب على بعض اتجاهات الصحفيين اختيار ممثلين جدد لم يسبق لهم العمل في المجالس السابقة، وسجل هذا لصالح الشباب بالمجمل.

وأشارت إلى دور وجود العنصر الشبابي وبعض من لهم خبرة سابقة على تسريع إحداث التغيير من جهة وإشراك الجيل الجديد في تحسين أوضاع الصحافة، سيما وأن لهذا الجيل الجديد أدواته العصرية المختلفة تماماً.

وعن حرية التعبير في الأردن أوضحت غبون أن الحديث عن حرية التعبير تكون محكومة عادة بمؤشرات معتمدة تستند إليها تقارير الرصد المتخصصة، وخلال السنوات الثلاث الماضية اعتبر مؤشر الحريات في تراجع بسبب إقرار عدة قوانين من بينها قانون منع الجرائم الالكترونية، كما أن هناك قوانين للآن تسمح بتوقيف وحبس الصحفي وهذه مؤشرات تقلل من مستوى الحريات بالطبع.

ومن الجدير بالذكر أن غبون درست الصحافة والإعلام من جامعة البتراء عام 2003، ومن ثم عملت مباشرة في المجال الثقافي في جريدة العرب اليوم، لتنتقل للعمل في مشروع تلفزيون atv الذي لم يكتب له النجاح كأول مشروع تلفزيون محلي خاص، حيث شهدت تلك الفترة عدد من الاحتجاجات العمالية بسبب إغلاق المحطة، إلى أن التحقت منتصف عام 2009 بصحيفة الغد التي لا تزال تعمل بها إلى اليوم حيث كانت مسؤولة الشؤون الحزبية، وفي عام 2010 بدأت إلى جانب عملها في الغد مراسلة لموقع  CNN بالعربية في عمان.

Read more…

بيكوز اي كير _ انطلقت في محافظة إربد اليوم الثلاثاء مبادرة " دوائكم يصلكم " هذه المبادرة التي تأتي ضمن مشروع الشراكة بين الائمة و الواعظات و ناشطي المجتمع المدني لمكافحة التطرف.

وبتنظيم من مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني - راصد و بالتعاون مع جمعية اردن العطاء الخيريه واستضافة مركز البقاعي للرعاية والتأهيل .

وقالت ياسمين الزعبي منسقة المبادرة ورئيسة جمعية اردن العطاء ان المبادرة عبارة عن جلسة توعويه بمخاطر الارهاب و الفكر المتطرف استهدفت المجتمع المحلي.

ومن جهته اكد الباحث بشؤون الاسره وحوار الاديان تيسير شخاتره اهمية توعية الاهل ودور التنشئه السليمه في حماية الابناء والاسره من مخاطر السير خلف الجماعات المتطرفه.

وجرى خلال الجلسة الاجابة على اسئلة الحضور والاستماع للمداخلات بالاضافة الى تنفيذ انشطة ترفيهية للاطفال لتحفيزهم على حب الاخرين والعمل معا بمبادئ وتعاليم الاسلام.

وفي نهاية الجلسة الأولى من المبادرة والتي ادارتها رشا الصمادي تم عرض عدد من الافلام التوعوية التثقيفية التي توضح اثار الارهاب والتطرف على الاسره والمجتمع.

Read more…

بيكوز أي كير_ بدأت مؤسسة " لانني اهتم التطوعية - غير ربحية " ومن خلال مبادرتها (صالون وطن للموسيقى) بتجهيزات غرفة للموسيقى في مدرسة ميسلون الاساسية للبنات بمنطقة الحصن في لواء بني عبيد.

ويأتي انشاء الغرفة في سياق اهتمام المبادرة بقطاع التعليم بتجهيزات مساندة للعملية التعليمية خاصة في مجال الانشطة اللامنهجية المحفزة للطلبة .

وقالت رئيسة المبادرة ضحى عبد الخالق ان الاهتمام ودعم قطاع التعليم وتعزيز بيئة المدارس وتحفيز الطلبة من خلال المبادرة يتسق مع توجيهات جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم قطاع التعليم وتعزيز وتحفيز البيئة التعليمية للطلبة من خلال العديد من المبادرات المتعددة التي اطلقتها جلالتها لتعزيز المنظومة التعليمية في المملكة .

واضافت ان المؤسسة تطلق كل عام هذه المبادرة تزامنا مع عيد الاستقلال حيث جهزت غرفة نضال سختيان للموسيقى في مدرسة السويسة في لواء وادي السير كخطوة هادفة نحو نشر تعليم الموسيقى في المدارس الحكومية

واوضحت ان المبادرة هدفها بناء غرف موسيقية في جميع أنحاء الوطن، وتحديداً في المدارس الحكومية، ليصل عددها الى 100 غرفة داخل المدارس الحكومية باسناد من مؤسسات القطاع الخاص مثمنة دور المؤسسات الداعمة للمبادرة والتي اثمرت عن غرف سختيان للموسيقي في مدرسة السويسة بلواء وادي السير والشفاء بنت عوف في جبل النظيف ، والميمونة بنت الحارث في السلط .

ولفتت عبد الخالق الى ان المبادرة تقوم على اعتبار تعلم الموسيقى حق من حقوق الطلبة بهدف اثراء ثقافتهم الموسيقية، واكسابهم مهارات جديدة وفرصة لاكتشاف ميولهم وقدراتهم الإبداعية في العزف والأداء.علاوة على دورها في الحد من العنف والعدوانية وتعزيز السلوكيات المحببة لدى الطلبة .

وأشارت إلى أنّ المؤسسة تقوم بإدارة التفاصيل اللوجستية والفنية بهدف الاستعانة بأكبر عدد من النساء والمتطوعات والمتبرعين ، بالإضافة إلى عدد من الشركات الخاصة .

وثمنت دعم وزارة التربية والتعليم في تقديم التسهيلات اللازمة لدعم المبادرة مؤكدة ان المؤسسة تسعى الى تكريس دورها كمحفز لمؤسسات المجتمع المحلي للقيام بمثل هذه المبادرات التي تخدم الطلبة وتطور مهاراتهم .

Read more…

بيكوز أي كير_ يعمل اتحاد المرأة الأردنية في اربد على ازالة كافة اشكال التمييز ضد المرأة وتنظيم وتوحيد جهود وطاقاتها للدفاع عن حقوقها ومكتسباتها وتعزيز مكانتها ودورها في المجتمع، والارتقاء بوعي المرأة الأردنية لدورها وحقوقها وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات.

هذا ما أكدته رئيسة اتحاد المرأة الأردنية  فرع اربد السيدة فردوس الشبّار والتي أوضحت أنّ الاتحاد جاء لرعاية المرأة بصفتها مواطنة وعاملة وربة منزل انطلاقاً من مبدأ المساواة والعدل وتكافؤ الفرص والمشاركة واحترام كرامة الانسان والارتقاء بوعيها ودمجها في التنمية والسعي لتحسين مكانتها والعمل على تذليل العقبات التشريعية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تعيق دورها.

وبيّنت الشبّار أنّ الاتحاد مؤسسة عريقة حافظت على رسالتها بخصوص المرأة بالنهج الوطني والعربي وتمكين المرأة، حيث يراجع الاتحاد وبشكل اسبوعي مئات الحالات ما بين خط الارشاد الاسري والقضايا الأسرية ودار ضيافة الحضانة.

ولفتت إلى أن التطور التكنولوجي ساهم في زيادة القضايا والمشاكل الأسرية؛ إذ أغلب الحالات التي تراجع الاتحاد هي نتيجة (للخيانات الالكترونية)  في وسائل التواصل الاجتماعي وخاصية نقل المحادثات ومراقبة الهاتف من قبل أحد الزوجين للآخر، بالإضافة إلى المشاكل الناتجة عن تدخل الأهل بين الزوجين والشتم والتعاطي والشقاق والنزاع والحضانة.

وحول تواصل السيدات مع الاتحاد أوضحت الشبّار أن الاتحاد يشجع السيدات على التواصل وطرح قضاياهن المختلفة وذلك من خلال عقد محاضرات في مؤسسات المجتمع المحلي والمدارس والجمعيات الخيرية،  فضلاً عن خدمة الخط الساخن بحيث يقدم الاتحاد الكثير من الحلول عبر الهاتف دون الحاجة إلى حضور السيدة لمقر الاتحاد.

وأكدت الشبّار على أن الاتحاد يتميز بخصوصية السرية للمحافظة على سرية القضايا والاستفسارات كما يساهم في تمكين المرأة واكسابها المهارات والمعارف والخبرات والإمكانيات التي تساهم في تحسين مستوى معيشتها الأسرية بالإضافة إلى  الرعاية والحماية والامومة والطفولة والاستفادة من أنشطة تنظيم الأسرة.

هذا بالإضافة إلى المساهمة في محو الأمية الابجدية والقانونية والثقافية والسياسية ودعم المرأة العربية والتعاون معها لتحقيق الأهداف المشتركة  والتضامن مع نساء العالم في قضاياهن العادلة ودعم المرأة اللاجئة وتمكينها من الاستفادة من برامج ومشاريع الاتحاد حتى عودتها الى بلادها.

ولفتت إلى أنّ الاتحاد يقدم كذلك برامج عديدة منها خدمة العيادة الطبية، ودار الضيافة لاستقبال الاطفال لأبناء المنفصلين أسرياً، فضلاً عن بعض المشاريع المؤقتة التي تستهدف تمكين النساء في المجالات الصحية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية.

Read more…