Home Page
+33° C

Because I Care JO's Posts (266)

Sort by

 Eid Adha Mubarak from Because I Care JO

 

بيكوز اي كير _ تتقدم اسرة لأنني اهتم بمناسبة عيد الأضحى المبارك اسمى آيات التهنئة والتبريك للأمة العربية والإسلامية في أنحاء الأرض بمناسبة حلول عيد الأضحى المُبارك ، وتتقدم من جميع السيدات عضوات موقع لأنني اهتم الالكتروني بأصدق مشاعر التهنئة والتبريك ، عيد سعيد ... أعاده الله عليكم وعلى الجميع بالخيرواليمن والبركات

Read more…

بيكوز أي كير_ إن أيّة من اللحظات التي عشناها لما قُدِّرٓ لها أن تمضي برغباتها وأعيادها بالنسق الذي نتمنى لولا صُنّاع السعادة، ولما قُدِّرٓ لخفقات قلوبنا ولا ذبذبات عقولنا أن تنعم بالسكينة والنقاء لولا صُنّاع السلام وأصحاب الفكر المتقدم المتصالحون مع ذواتهم

أعوامٌ تمضي وأعمارٌ تحترق وطفولة تردد قصيدة الموت وأحلامٌ ترقد تحت ركامٍ من حجارة ورملٍ كلّ حجرٍ يخبئ سرّ وجه شطرته آلة الشيطان وكل ذرة رملٍ تنشد ابتهالات روحٍ اعتادت هجاء الألم!

في الآونة الأخيرة كان كلُّ شيء لا متناهياً، حتى أن الكون أضحى مزيجاً بين عقلٍ وحمق واتسعت مسافة الخلاف بين دخائل النفوس، وغلب الجهل على العلم، وأقفرت القلوب عن الرحمة وضاقت الصدور بمتناقضات الحياة، والنفوس سئمت رائحة الموت، فدب المشيب في الأرواح وجفت عروقها

ولئن كنا لا نتوقع الأفضل من الأيام القادمة لكني أكاد أجزم بأن لسان حال كلٍّ منا يتمنى على أقل تقدير أن يفلت من سيِّء أحكامها

فيا أيتها الأيام القادمة؛ إن لنا فيك أحلاما كبارا، وآمالا عظاما، فأبق لثامك على وجهك، ولا تحدثينا عن أحلامنا أين مكانها ولا عن آمالنا أين مآلها، ولا تفجعينا في أرواحنا ولا تخذلينا في قلوبنا، فإنما نحن أحياء بتلك الأحلام وإن كانت وعرة، وسعداء بتلك الآمال وإن كانت قصية..

ويا عمراً آتٍ؛ كبشارة تصادق الأمل وتعانق الغيوم بغموض قبلة مؤجلة، ولهفة مسروقة تشعل القلب، فلا يخبو أواره سوى بسكون نُون الجنون.... رفقاً بالندى

للقلوب المحشوة بالألم، الأمهات الثّكالى والأرامل، اليتامى والأسرى والمرضى؛ كلّٓ عامٍ وأنتم ببهجة. للأمعاء الخاوية وللأجساد العارية، لللاجئين والمشردين بين أرصفة الخيبة؛ كلّٓ عامٍ وأنتم برحمة

للأرواحِ في عالم النّور. أرواح الشهداء، وأرواح من سكنوا بيوتنا ردحاً من الزمن وغدوا أطيافاً تسكن ذاكرتنا؛ كلّٓ عامٍ وأنتم بسلام. للحناجر التي أصابتها البحّة لحظة الوداع وللقلوب التي باتت ليلها على قارعة الوحشة؛ كلّٓ عامٍ وأنتم وأحبتكم بشوقٍ لموعد في المطر

كلّ عامٍ وأغانيكِ يا بلادي أروح من أنفاس الفجر، وأعذب من قطرات الندى وأرق من نسمات زهر نيسان. كلّٓ عامٍ وأهل هذا الكوكب بمحبة؛ في عالمٍ لا يرفضُ بعنف، لا يسخرُ بعنف، لا يعرّي بعنف ولا يكرهُ بعنف. عالمٌ لا شرّٓ ولا طغيان فيه. عالمٌ يتشابك فيه المحسوس بالخيال. عالمٌ لا أشقياءٓ ولا أوصياءٓ فيه

كلّٓ عامٍ وإنسانيتنا في أثرنا كٓعٓيْنِ الله؛ فبها ستٓكتمِل قصّةُ الحياة

Read more…

بيكوز اي كير_ اطلقت الشاعرة والفنانة التشكيلية غدير حدادين اليوم مبادرة "لونها بالأمل " بالشراكة مع مجموعة فارمسي ون وشركة جت والتي تتضمن مباديء الحقوق الأساسية للطفل وتنمية الطفولة ورعايتها.

واكدت حدادين على ان الاتفاقية تأتي ترجمة الى ضمان مواثيق حقوق الطفل الدولية والإقليمية،وخاصة الإعلان العالمي لحقوق الطفل،بالاضافة الى ميثاق الطفل العربي مشيرة الى اهمية الاتفاقية في المجالات المتعلقة بالرعاية والتربية الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا الأطفال المصابين بمرض السرطان) والأطفال الأكثر احتياجاً

واوضحت الى ان الاتفاقية ستقوم على ضمان الاندماج الاجتماعي لهؤلاء الأطفال بما يكفل لهم حياة طبيعية ومُنتِجة والتي تعبر عن وعي عميق لدور مؤسسات المجتمع المدني في احتضان المبادرات الاجتماعية التي تستهدف تعزيز وتشجيع روح المبادرة والمسؤولية الاجتماعية، وهي أيضا تعبير عن ثقافة التكامل والتضامن الاجتماعي

 

ولفتت حدادين الى ان هذا التعاون ما بين المبادرات الاجتماعية والشركات الخاصة هو ضرورة اجتماعية بما يشكله من احتضان واستشعار بالمسؤولية والواجب تجاه الوطن والمجتمع معتبرة ان الطفل هو ثروة المستقبل

 

واشارت الى ان الفن ليس مجرد وسيلة للتسلية وعبث بالألوان بل هو قوة بناء للإنسان والقيم الإنسانية، إنه طاقة أمل  تفتح نافذة في الأفق لأطفالنا الذين يقاومون المرض بشجاعة وصبر، ويشعرهم بانهم ليسوا وحدهم، وأن هناك في هذا المجتمع من يستشعر آلامهم وأحلامهم وآمالهم ويقف معهم بما يستطيع

 

ومن جهته اكد د. يوسف فانوس الرئيس التنفيذي لمجموعة فارمسي ون على ان توقيع الاتفاقية يأتي ترجمة للمسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص تجاه مؤسسات المجتمع المحلي والفئات الاقل حظا من خلال المبادرات المجتمعية التي تقدم الخدمات و النشاطات المختلفة

 

ونوه فانوس الى ضرورة ايلاء مؤسسات القطاع الخاص اهمية ودعم لمثل هذه المبادرات التي ستعمل على ترك بصمة جميلة في نفوس الاطفال من الفئات الاقل حظا و تقدم المساعدة لكافة شرائح المجتمع

 

وبدوره اكد حسين موسوس النائب العام لشركة جت انهم الداعم في المبادرة من حيث آلية النقل الى كافة مواقع المملكة الاردنية الهاشمية مشيرا الى انه سوف يتم نقل المتطوعين والاطفال المرضى من السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة من والى كافة المواقع السياحية واماكن اقامة الورشات الفنية كل ذلك تفعيلا وترسيخا لمفهوم المسؤولية الإجتماعية

Read more…

بيكوز اي كير_ اطلقت الشاعرة والفنانة التشكيلية غدير حدادين اليوم مبادرة "لونها بالأمل " بالشراكة مع مجموعة فارمسي ون وشركة جت والتي تتضمن مباديء الحقوق الأساسية للطفل وتنمية الطفولة ورعايتها.

واكدت حدادين على ان الاتفاقية تأتي انطلاقا من اهمية ضمان مواثيق حقوق الطفل الدولية والإقليمية،وخاصة الإعلان العالمي لحقوق الطفل،بالاضافة الى ميثاق الطفل العربي مشيرة الى اهمية الاتفاقية في المجالات المتعلقة بالرعاية والتربية الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا الأطفال المصابين بمرض السرطان والأطفال الأشد احتياجاً

واوضحت الى ان الاتفاقية ستقوم على ضمان الاندماج الاجتماعي لهؤلاء الأطفال بما يكفل لهم حياة طبيعية ومُنتِجة والتي تعبر عن وعي عميق لدور مؤسسات المجتمع المدني في احتضان المبادرات الاجتماعية التي تستهدف تعزيز وتشجيع روح المبادرة والمسؤولية الاجتماعية، وهي أيضا تعبير عن ثقافة التكامل والتضامن الاجتماعي

 

ولفتت حدادين الى ان هذا التعاون ما بين المبادرات الاجتماعية والشركات الخاصة هو ضرورة اجتماعية بما يشكله من احتضان واستشعار بالمسؤولية والواجب تجاه الوطن والمجتمع معتبرة ان الطفل هو ثروة المستقبل

 

واشارت الى ان الفن ليس مجرد وسيلة للتسلية وعبث بالألوان بل هو قوة بناء للإنسان والقيم الإنسانية، إنه طاقة أمل  تفتح نافذة في الأفق لأطفالنا الذين يقاومون المرض بشجاعة وصبر، ويشعرهم بانهم ليسوا وحدهم، وأن هناك في هذا المجتمع من يستشعر آلامهم وأحلامهم وآمالهم ويقف معهم بما يستطيع

 

ومن جهته اكد د. يوسف فانوس الرئيس التنفيذي لمجموعة فارمسي ون على ان توقيع الاتفاقية يأتي ترجمة للمسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص تجاه مؤسسات المجتمع المحلي والفئات الاقل حظا من خلال المبادرات المجتمعية التي تقدم الخدمات و النشاطات المختلفة

 

ونوه فانوس الى ضرورة ايلاء مؤسسات القطاع الخاص اهمية ودعم لمثل هذه المبادرات التي ستعمل على ترك بصمة جميلة في نفوس الاطفال من الفئات الاقل حظا و تقدم المساعدة لكافة شرائح المجتمع

 

وبدوره اكد حسين موسوس النائب العام لشركة جت انهم الداعم في المبادرة من حيث آلية النقل الى كافة مواقع المملكة الاردنية الهاشمية مشيرا الى انه سوف يتم نقل المتطوعين والاطفال المرضى من السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة من والى كافة المواقع السياحية واماكن اقامة الورشات الفنية كل ذلك تفعيلا وترسيخا لمفهوم المسؤولية الإجتماعية

Read more…

 

بيكوز اي كير_استضافت مؤسسة "لأنني أهتم " التطوعية غير الربحية بالتعاون مع السفارة الأمريكية في الأردن السفيرة الرئاسية لريادة الأعمال العالمية الأمريكية الرياديّة نينا فاكا رئيسة "مجموعة بيناكل" ضمن لقاء بعنوان "قصص نجاح رياديات في التجربة الامريكية والاردنية " شاركت فيه عدة نساء رياديات من الاردن .

 

وأكدت رئيسة المؤسسة ضحى عبد الخالق أن فكرة المرأة الريادية ظهرت لان الاقتصاد الاردني يتعزز بالمشاركة في القطاع الاقتصادي جنبا الى جنب مع الرجل مشيرة الى اهمية تقديم الدعم للنساء في عملهن ومساعدتهن على النمو الفكري والاجتماعي بغرض الاسهام في تعظيم الملكية والمشاركة الاقتصادية للمراة عبر التعلم من خبرات الرياديات الاخريات في دول العالم

 

وقالت ان حضور النساء في مجال ريادة الأعمال، أثبت قدرة العديد وجدارتهن في القيادة والقدرة على تحمل المسئولية، واتخاذ القرار واظهار نتائج مميزة وحلول مبتكرة.

 

وبيّنت عبد الخالق أنه من الضروري التأكيد على أن الطريق أمام النساء ليس خالٍ من العثرات؛ لذلك لا بد من أنْ تضع المرأة نصب عينيها العقبات والمعيقات المتعلقة بالجوانب الاجتماعية ، وان تتوقع الرفض والاحباط في البداية، ما يستدعي التحلي بقوة العزيمة والإرادة والتحدي.

 

ولفتت الى تجربتها في الريادة كخبيرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات من خلال نجاحها في شركة اسكدنيا للبرمجيات، حيث بدأت فكرة ريادتها بسيطة عبرشخصين عام 1999 ببداية متواضعة لتاسيس شركة وبجهد أردني محلي بسيط وصادق استند على مدار 16 عاما بالتفكير بالريادية لتقود شركة ريادية عالمية  تُشغّل 200 موظف وتصدر 85% من منتوجاتها إلى دول العالم ولديها عدد من الفروع ناهيك عن حصولها على على عدد من الجوائز العربية والعالمية .

 

وحول تجربتها في القطاع النسوي أكدت عبد الخالق على أنها انتخبت كواحدة من أكثر 10 نساء تأثيراّ في الأردن لعام 2015 ، وهي ناشطة نسوية في العديد من المنظمات والهيئات العاملة في قطاع المرأة، كما أنها قامت بتأسيس مؤسسة (لأنني أهتم) التطوعية غير الربحية والتي تعتبر من المؤسسات الريادية في العمل التطوعي والخيري، إذ تضم موقع (لأنني أهتم) الالكتروني النسوي، وصالون وطن للموسيقى.

 

بدورها أثنت فاكا على دور عبد الخالق وتجربتها الريادية ودورها في التواصل مع النساء وتقديم الفرص لهن لإطلاق مواهبهن وتشجيعهن على العمل الريادي من خلال التحلي بالقوة والعزيمة والإصرار.

 

وأكدت أهمية دعم المرأة في العمل والاعمال التطوعية، لافتة إلى أنّ تلقيها الدعم من الرئيس الأمريكي السابق قد أتاح لها المجال للتنقل حول العالم كمراقبة في الكثير من الدول كما أنها تعمل على مساعدة النساء سيما من هُنّ متعطشات للمعرفة والالهام والنجاح.

 

واشارت فاكا الى أنها استمدت قوتها وعزيمتها على العمل الريادي من والدتها التي كانت بمثابة المثل الأعلى لها، لافتة إلى ضرورة التحلي بالشجاعة والصبر لتحقق المرأة نجاحاً وتميزاً واستغلال الفرص المناسبة للنهوض والعمل.

https://goo.gl/Ry5bTD

الرابط اعلاه فيديو الحفل 

Read more…

هنا الشرق؛ حيث حكم الزعماء أبدي، والنساء في بلاط الحُكام بريئات من التواضع براءة الذئب من دم ابن يعقوب، والأغنياء مزورون ومداهنون وسماسرة، يختلسون الثروات ويغتالون الحياة. وحيث كل مسؤول "كُلٓيبا" فلا تورد إبل أحد مع إبله ولا توقد نار مع ناره!

 

هنا الشرق؛ حيث الشباب والنجوم وكروم العنب وقصائد الحب في قبضة لسان شاسع من لهب البطالة والفقر والفساد، لا يبقي ولا يذر . هنا الشرق؛ حيث تنوح النائحات. ولا تبصر العيون أشعة الشمس إلا من كوة صغيرة، حائرة بياض النهار وسواد الليل. وحيث أضحى شذوذ الإنسانية في قوم كتراب ينثره سفيه على رأس عالم عبقري على مرأى من غاديهم ورائحهم!

 

هنا الشرق؛ حيث أحلام العاشقين في فيض دافق لا تقف في وجهه سدود، ورويدا رويدا، يأتي طوفان عظيم من العادات والتقاليد والتفاصيل اليومية  ليجهز عليها، فلا يعود العاشق رجلا بل غريزة منهكة، ولا تعود العاشقة أنثى بل قشة في فلاة. وما أكثر ما ضاعت -هنا في الشرق- لحظة حب بين عاشقين، إذ أفسدها جهد آلي -بينما طيور الليل تتخاطب بصيحات ثاقبة- فإذا ما واتت لحظة رائعة كانت لأحدهما بمعزل عن الآخر، كانت بلا ري!

 

هنا الشرق؛ حيث انقطعت خيوط ليالي الحلمية في بكور الفجر وسقطت حلقاتها في بئر الذاكرة. ليالي الحلمية، والتي كانت تغني عن ألف ليلة وليلة لحقت بماراثون رمضان السنوي، ولكن بدون ذلك الدبيب الخافت لخطوات الأقدار المتأهبة دائما للنزاعات بين سليم البدري والعمدة سليمان غانم، لتتحطم أحلام الزمن الجميل وتتناثر شظاياها شرا وإثما، ولينبعث مارد الطمع والعناد ليبرر الخطايا، تحت بند اختلاف الزمن، وليثبت بالدليل القاطع بأنه لم يعد هنا في الشرق من أبرياء!

 

هنا الشرق؛ حيث تجلد سوريا بسوط مختل، بينما لا زالت فلسطين تجلد بسوط محتل. وحيث أصبح الإرهاب ناطقا باسم من سرقوا الأديان وأصبحت الآراء موضة وليست مواقفا. وحيث أصبحت اعتصامات شباب المستقبل تدرج تحت لائحة الأجندات السوداء. وحيث تعلق الرجال بوهم النجاح بينما أصبحت قواعد الجمال التعسفي غاية النساء!

 

هنا الشرق؛ حيث يتحدث الشعراء والأدباء عن الجمال باستخفاف، ويستخدمون معانيه بإهمال. ليشترك مع الكثير من الأشياء التافهة، فقد يصفون بالجمال ثوبا، قصيدة، أو وجها، أما عندما يقفون أمام الجمال الحق وجها لوجه، تخذلهم الحروف، وتراهم عراة حفاة من ناصية اللغة، فلا يستطيعون إدراك معانيه وإن نظموا ألف معلقة!

 

هنا الشرق؛ حيث لا يأتي العيد بهلال واحد، بل باثنين! فأما الأول؛ هلالٌ يشع بهجة، تتراقص حوله نجوم سعيدة، تنثر الطعام والشراب والألعاب والحلل الباهية، وحمائم بيضاء تنشد قصيدة الحياة. وأما الثاني؛ فهلالٌ تئن نجومه، وحمائمه في الفضاء نائحات، ترتلن نشيد الوعود لتطفئ جمر البؤس في قلوب تصدعت من ضيق ذات اليد!

 

هنا الشرق؛ حيث الحديث عن التآلف يخلق اللاتآلف، والخوض بالحديث عن الوحدة يعني أن ثمة تفرقة. أما الحديث عن التمييز العنصري أشبه بتحريك مياه آسنة، كفيلة بإغراق النسيج المكون لأي وطن ليصبح فيما بعد جثة وطن!

 

هنا الشرق؛ حيث ينتظر فارس عاشق منذ ألف عام -لحظة- ليغسل بها عن وجهه غبار الموت. لحظة تسمو بها روحه، ليخيل له أن أشهر السنة كلها نيسان. لحظة؛ تنظم فيها عيون الياسمين وأفواه الزنابق  شعرا، يلذ على أفواه القائلين وأسماع السامعين. لحظة؛ تكون فيها السماء له مراح والأرض مغدى، وتختلط عليه الزرقة بالخضرة، فيمرح رائحا وغاديا. فخضرة تلبسه، وزرقة تخلعه. لحظة؛ يطرب فيها لمواء قطة تتناغى كطفل ماكر يلهو في سريره قبيل احتضان حلم وارف الظل. لحظة؛ لا أوصياء ولا أشقياء فيها. لحظة؛ يدرك فيها -ذلك العاشق- بأن الشرق، مهما كان زيفه متقنا فلا بد أن يكون فيه قدرا -ولو كان يسيرا- حقيقياً. لحظة ضحك لا تشبه رقرقرتها نغمات البلابل، ليس أنها لحظة سائغة، ولا أنها بلا كدر، بل لأنها لحظة حياة ولأنه أوان الورد...وكفى!

Read more…

 

حالة طبيعية ان تثير الترجمة لقضية السائحة الايطالية عارضة الازياء "نينا مورس " في انتقاداتها وملاحظاتها السلبية على الحالة السياحية الاردنية موجة تباين في الراي على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية  ، تباين وصل حد الجدل الساخن بين مؤيد ومعارض لطروحاتها  لكن ما هو غير طبيعي ويحتاج الى وقفة رد الامين العام لوزارة السياحة عيسى قموه على القضية وانه سيلاحق  " كل من استغل تلك السائحة في حال ثبت ذلك ... دون التأكد اولا مما قالته هذه السائحة!!

لن ننظم لركب المتجادلين لكن رد الامين اغفل قضية الصعوبة في الوصول لهؤلاء من جهة وان تحقق له الغرض من جهة اخرى فالاستناد الى صحة الرواية من عدمها قضية تندرج في باب التحقق والتحقيق والاستماع للشهود وهي عوامل من الصعوبة بمكان او زمان ان تتوافر عناصر التعاطي السليم معها

لكن ماذا لو تعاطينا وسط زحمة الاستهتار والسخرية التي سادت القضية من خلال المنابر كافة على انها واقعة حقيقية واعتبارها درسا يستوجب التعاطي معه بغرض العظة والاصلاح والتطلع لمستقبل افضل في الجانب السياحي واجتراح اجراءات تقي من هكذا ممارسات مسيئة لو سلمنا بصدقيتها

ان التعاطي مع شكاوى السياح سواء قدمت مباشرة او من خلال اي اليات تبتكرها وتعممها الوزارة على محمل الجد قضية اساسية لان السائح عموما اكان أردني الجنسية او أجنبيا لا بد له نهاية المطاف ان يكون راويا يرويه حيال تجربته السياحية في اي بلد يزوره فيكون ناصحا ربما لاقرانه او معارفه او حاثا لهم على تجربة ما ذهب اليه او يمنحهم صورة سلبية لحثهم على تجنب كل او بعض ما وقع فيه ولربما التخلي عن فكرة زيارة البلد الذي زاره نهائيا من هنا يأتي دور الوزارة في التعاطي والردود على هذه المعلومات الذي يكون في الغالب مفيدا لان التباين في الثقافات احيانا قد يكون اساس مشاكل كثيرة في الجانب السياحي من هنا فالايضاحات قد تجلي الصورة وتؤسس لفكرة وانطباع مغاير لدى السائح

لاشك ان في الادن مقومات سياحية يفترض ان تجعل منه بلدا سياحيا بالدرجة الاولى يتكيء على عظمة تاريخية وحضارات واثار تستطيع ان تستقطب سياحا من بقاع العالم كافة  فهناك دول ليس لديها ما لدينا من اثار ولكنها مع ذلك تستقطب سياحا باعداد هائلة  ( لا حسد طبعا ) فما الذي يمنع ان يزور وفدا سياحيا تلك الدول ومعرفة الخطة السياحية التي تطبقها على الاماكن السياحية وعلى الشعب ليكونوا بهذا الاهتمام السياحي

النموذج اليوناني قد يكون مثلا يحتذى  فاليونان بلد منهار اقتصاديا وعانى من مديونية هائلة لكنه في الجانب السياحي لا يملك الا هضبة الاكروبوليس والقليل  من بواقي المعابد القديمة المتناثرة  والاسواق القديمة مع الاخذ بعين الاعتبار ان تركيزنا على اثنيا تحديدا بعيدا عن الجزر فنجد ان عدد السياح الذين يزرونها سنويا هائل جدا وهي كمدينة بالمناسبة اي اردني يزروها لا بد ان يطرح السؤال عن اسباب الحضور السياحي لهذه المدينة رغم شح المقومات في وقت نملك اردنيا عشرات ما تملك من مقومات ، البتراء وجرش وام قيس وغيرها الكثير من مدن تتفوق بعظمتها مئات المرات على الاكروبوليس .

وزارة السياحة يفترض ان تطرح هذا السؤال وتبحث عن اجابات له

السياحة ستكون لنا لو ان تنشئتنا في مدارسنا اتبعنا بمناهجها منهاجا ملحقا يعزز القيمة السياحية في نفوس الطلبة وربط هذه القيم بمستقبلهم ما يمكن ان يؤطر لفهم غايته تحقيق حدود جيدة في التعامل الشعبي مع السياح باعتبارهم ادوات تحسين ورفع للمستوى الاقتصادي للبلد فهو نهاية المطاف جزء من استمثار ينبغي السائح احسان استغلاله

ناهيك عن عدم توفر المرافق العامة في الاماكن السياحية والذي يشكل عائق امام السائح لعدم وجود ايضا رقابة على مثل هذه المرافق الصحية والتي تتواجد بقلة ، ونذكر هنا تجربة السائح الامريكي والذي تحدث قبل عدة اشهر خلال زيارته للاردن عن عدم نظافة المرافق العامة في المناطق السياحية في الأردن وهنا دور وزارة السياحة توفير المرافق العامة ومراقبتها ومتابعتها لان الزائر يلحظ ان الاماكن السياحية تفتقر لادنى المتطلبات الضرورية وهي المرافق الصحية

الخوض في الجانب السياحي متشعب ويشمل تهيئة الاماكن والثقافة المجتمعية حيال السياحة عموما ناهيك ضرورة التخلي عن افكار ان السائح قادم لبضعة ايام ولا بد من استثماره خير استثمار ولو بطرق سلبية متناسين انه اولا واخيرا شأنه شأن نموذج مصغر لرحالة زار بلدا ورواياته وادواتها لابد ان تكون عامل جذب لغيره او منفرا من هذا البلد من هنا فالوزارة معنية بشكل جدي على ازالة كل ما تعتقد انه يمكن ان يشكل سلبية او عائقا امام السياحة من جهة وان تصغي جيدا لما يردها بعيدا عن النزق والانفعال الذي يفضي لردود مستجلة لا تغني ولا تسمن 

Read more…

بيكوز اي كير_ تنطلق فعاليات مهرجان درج يوم غد بدورته الأولى  تحت عنوان "ثقافات وهويات بلا حدود" وذلك على درج البلد في اربد بالتعاون مع بلدية اربد الكبرى وجمعيات المجتمع المدني الثقافية والفنية وبدعم من الاتحاد الاوروبي .

ويأتي المهرجان كأحد مشاريع برنامج الهوية والمدينة التابع لجمعية المعمل 612 للأفكار، حيث يشارك فيه طلبة كلية الهندسة المعمارية في جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجيا.

وأوضحت مشرفة المهرجان المهندسة ماجدة شويات ل "لانني اهتم"  أن المهرجان يضم عدة فعاليات أهمها عرض للموسيقى والمسح والسينما وغيرها من  المشاريع المصممة من قبل شباب وصبايا اربد المشاركة في المهرجان لهذه السنة. 

واضافت شويات أن مهرجان درج – جزء من مشاريع برنامج الهوية والمدينة, وهو مهرجان مجاني في فضاء عام يتكون من مجموعة من الاعمال الفنية والثقافية المصممة من قبل الفنانين الصاعدين في المدينة , موسيقى الدرج , مسرح الدرج , معرض الدرج , قهوة الدرج جميعها مشاريع مشاركة صممها مجموعة من الشباب والشابات المبدعين في مدينتهم .

ولفتت شويات الى ان المهرجان سينطلق تحت مسمى هويات وثقافات بلا حدود ويقدم مجموعة من المشاريع اهمها مشروع هيوغريفي سكان المدينة الذي ستعلق اعماله على جدران المباني من حول الدرج والتي تعكس تغييرات ايمائية وصامتة لمجموعة من سكان المدينة بالاضافة الى معرض عمارة المخيم وهو معرض فني صوت وصورة يعكس قلب المخيم من الجانب المعماري والواقع في المنتصف من مدينة اربد ومسرح الدرج وقهوة الدرج الذي يجتمع فيها الشباب والشابات للحوار وتبادل الاراء.

واكدت أن المهرجان يهدف إلى خلط نمط تفاعلي من الفعاليات الثقافية وثقافات متنوعة ومتعددة من قلب المدينة التي تبني رابط تشاركي طويل الامد مع الافراد حتى يتحول بهدف تحويل الفن من فعل فردي انفعالي الى عمل تبادلي واتاحة الفرصة لخوض تجربة جديدة مع ابناء المدينة ومساعدتهم على رؤيتها بطريقة غير روتينية

وبدورها اعتبرت غادة النجار احد مشرفي المجتمع المحلي ل "لانني اهتم " ان المهرجان يعتبر تجربة فنية فريدة ولأول مرة ذات طابع ثقافي يعكس هويات وثقافات متنوعة ومتعددة من قلب المدينة، مضيفة أنّ المهرجان يحاول "خلق نمط تفاعلي من الفعاليات الثقافية التي تبني رابطاً تشاركيّاً طويل الأمد مع الأفراد؛ حيث يتحوّل كل فرد إلى كيان فاعل في محيطه".

واضافت ان المهرجان يعتبر جزء من مسؤوليات مؤسسات المجتمع المحلي للتعريف بالمدينة ومعالمها ومشاركة الشباب ودعمهم في انتاج ابداعات وافكار جديدة وعصرية للحفاظ على التراث من جهة وتعريفهم بتراث المدينة ولتوعيتهم نحو اهمية الاهتمام بالجانب الثقافي لما له من اثر في صقل شخصيتهم وتمكينهم من الالمام في كافة الجوانب المختلفة مشيرة الى ان هذا النوع من الانشطة يساهم في انتاج جيل واعي قادر على تحمل مسؤولياته ومنتمي لوطنه مشيدة بجهود مؤسسات المجتمع المحلي ودعمها لمثل هذا الانشطة والبرامج.

 

ويذكر ان الأدراج تحتلّ في ذاكرة المدن وحاضرها مكانةً خاصّة فهي الجسر الذي يصل منطقتين ببعضهما، وهي التي تضمّ على جنباتها بيوتاً ومحلّات. كما أنّها ملجأ يجلس إليه من أنهكه المشي، ولها أيضاً أن تكون منصّة تُقدّم عليها فنونٌ مختلفة؛ من رقص ومسرح وموسيقى وغيرها, وهذا ما لاحظه فريق اربد 612 كما اطلق على نفسه نسبة للمنظم الرئيسي لبرنامج الهوية والمدينة المعمل 612 للأفكار الذي يعتبر المهرجان أحد مشاريعه الناشئة في الاردن والذي سينفذ على مدار يومين متتالين من 26 و 25 آب 2017 .

 

Read more…

بيكوز اي كير_ أظهرت نتائج امتحانات الثانوية العامة في الأردن لهذا العام تفوق الإناث على الذكور وتقدمهن في التحصيل العلمي،  حيث حصلن على غالبية المراكز العشر الأولى في فروع الدراسة الأساسية كالعلمي والأدبي

هذه الظاهرة ليست بالجديدة وليست محصورة في الأردن فقط, بل تكررت وعلى مستوى العالم, فما هي الأسباب يا ترى؟

عند التدقيق والبحث عن الأسباب نجد أنها متشعبة وعديدة؛ فهناك العامل الاقتصادي الذي يلعب دورا كبيرا في تراجع تحصيل الطلبة الذكور, حيث يتعرض الذكور الآن لظروف اقتصادية صعبة تجعل تفكيرهم ينحصر في كيفية كسب العيش وبناء أسرة المستقبل

 زد على ذلك لجوء بعض الطلبة الذكور إلى العمل الإضافي أثناء الدراسة مما يحرمهم من وقت الدراسة الكافي, كما أن تفكير الذكور بشبح البطالة بعد التخرج, كلها عوامل تقود إلى الإهمال و الإحباط

هذا بالإضافة إلى عدة عوامل اجتماعية مؤثرة تعزى إلى صفة العناد المنتشرة بين الذكور بشكل عام والتي تجعلهم لا يلتزمون بما يمليه عليهم الأساتذة والمعلمين تحول دون اهتمامهم بالدراسة والتحصيل العلمي

في حين أنّ طبيعة حياة الإناث  والمتمثلة في التواجد الدائم في البيت يساهم وبشكل كبير بحصر اهتمامهن في الدروس، في الوقت الذي يمتلك في الذكور الحرية الأوسع مما يجعلهم في حلّ من المساءلة

ونجد كذلك أن نشاط الإناث يعود لعامل الرغبة في التفوق للحصول على وظيفة و دخل مناسب في المستقبل، فضلاً عن وجود عامل المنافسة والتحدي لديهنّ وذلك لوصف المجتمع لهنّ بالضعف يزيد من إصرارهنّ على التفوق والحصول على أعلى المعدلات

هناك دراسة قام بها المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية تشير إلى أن المعلمات والمديرات يتبعن أنماط سلوك تحفّز عملية التعلم أكثر من نظرائهم الذكور, و لديهن رضى وظيفي أكبر مع طلبتهن, كما أنهن أكثر متابعة للواجبات المنزلية من الذكور، بالإضافة إلى أنّ المديرات أكثر اشرافاً على المعلمات مقارنةً مع  المدراء, و أن مدارسهن اكثر امانا من الذكور

يشير خبراء وعاملون في الميدان أن هذا الفرق في الأداء هو أحد العوامل الأساسية وراء تفوق الإناث على الذكور في نتائج الثانوية العامة كل سنة، و رغم أن الإناث بشكل عام يشتركن مع الذكور في تدني التحصيل الأكاديمي إلاّ أنّ تفوقهن على الذكور في الثانوية العامة هو ظاهرة سنوية، و التعليقات عليها في الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي هي جزء من "طقوس" إعلان النتائج في الأردن في كل عام, و ذلك عندما يتصدرن المراتب الأولى ونسب النجاح العامة "غالبا" في كل الفروع

على سبيل المثال, في العام الماضي حصلت الإناث على المراتب الأولى في سبع فروع من أصل تسعة في الثانوية العامة، وحققن على صعيد النسب العامة على نتائج أفضل في كل الفروع وصل بعضها إلى الضعف، وهي نتائج تتكرر كل عام، مما ينعكس على ارتفاع وجودهن في مؤسسات التعليم العالي

ففي العام 2015 شكلت الإناث نسبة 52% من نسبة الملتحقين في الجامعات، كما شكلن 55% من الخريجين، وهنّ لا يتفوقن على الذكور في الثانوية العامة فقط؛  بل يحققن نتائج أفضل في الاختبارات الدولية "PISA" و "TIMSS" التي تقيس المستوى في الرياضيات والعلوم و القراءة

Read more…

بيكوز اي كير_ هي كاتبة وأديبة أردنية، وهي أول حاصلة على درجة الدكتوراة في الأدب والنقد من الجامعة الأردنية، تعتبر المثل الأعلى والقدوة الحسنة للكثير من طلبة الجامعة، وتحديداً جامعة اليرموك

عُرفت الدكتورة أمل نصير وهي مساعدة لرئيس جامعة اليرموك ومديرة لمركز اللغات فيها ببشاشة الوجه ورحابة الصدر، لا تتوانى عن دعم الطلبة وتحفيزهم ومساعدتهم، وهي كذلك كاتبة مقالة اجتماعية وسياسية وعلمية، لها خمسة كتب منشورة في قضايا المرأة والأسرة والأدب والنقد

نالت العديد من الجوائز التقديرية لأعمالها الأكاديمية والاجتماعية منها لقب وجائزة "المرأة النموذج" من اتحاد المنتجين العرب لأعمال التلفزيون بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وجائزة "الأم المثالية العربية" من دولة الكويت

وكرمت أيضا من قبل لوس انجلوس الأمريكية بتسليميها شهادة المحافظة لإبرازها الصورة المشرقة للمرآة الأردنية،وتمثيلها لها في مجالات عديدة، وكذلك لجهودها في مجال التعليم في الأردن

كما وكرمت من قبل دولة رئيس الوزراء هاني الملقي نيابة عن جلالة الملك عبدالله الثاني في حفل تسليم جوائز عبدالله الملك الثاني لعام  2016، وكرمت كذلك من قبل رئيس جامعة اليرموك ضمن حفل (رواد اليرموك) لمشاركتها في وضع استراتيجية جامعة اليرموك للأعوام 2016-2017 بالإضافة إلى تكريمات أخرى كثيرة حصلت عليها من داخل الأردن وخارجه

وقد اختارها مؤخراً نادي خريجي جامعة اليرموك لتكريمها ضمن حفل أقامه النادي برعاية العين حسين هزاع المجالي وبحضور رئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري

وجاء تكريم نصير لنجاحها وتفوقها في حياتها العملية والعلمية وتميزها في الوصول إلى مراتب قيادية متقدمة

وحول هذا التكريم تقول نصير ل "لانني اهتم "  سعيدة بهذا التكريم الذي جاء من الزملاء الأفاضل، لقد كانت اليرموك وما زالت هي الأجمل والأرقى بين الجامعات فهي الداعمة لنا وبها نفتخر ونعتز

وأكدت حرص جامعة اليرموك على تنمية المواهب وتحفيز الإبداع وخلق قنوات التواصل المستمر مع خريجيها لدورهم في تحقيق تنمية وتطور المجتمع

وأشارت نصير إلى أهمية التكريم ودوره في التحفيز على تقديم المزيد من الانجازات، والإصرار على بذل الجهد المتواصل في العمل، فضلاً عن التحلي بالإرادة والشجاعة في مواجهة المعيقات والتحديات

وقد عملت الدكتورة نصير رئيسة لمجلس مركز اللغات في الجامعة الأردنية، ومدربة لمدرسي العربية للأجانب، ومدرسة لعدد من طلبة الجامعات الأمريكية والبريطانية

وأشرفت وناقشت عددا كبيرا من طلبة الماجستير والدكتوراه، ولها عشرات الأبحاث المنشورة، بالإضافة لمشاركتها في العديد من المؤتمرات والندوات داخل الأردن وخارجها

الدكتورة نصير عملت أيضا نائب عميد شؤون الطلبة، ومديرة دائرة الرعاية الطلابية، ورئيسة لجنة تحقيق قضايا الطلبة في جامعة اليرموك، وشاركت في عضوية ثلاثة مجالس أمناء جامعات أردنية منذ 2009، بالإضافة إلى عضوية مجالس ولجان مهمة منها:اللجنة المشرفة على إذاعة يرموك اف ام، ومجلس البحث العلمي في جامعة اليرموك، واللجنة الوطنية للموارد البشرية، وعضو لجنة استراتيجية جامعة اليرموك، وعضو لجنة تحكيم جائزة الملك عبدالله الثاني.   

 

Read more…

عرسا وطنيا زين الأردن بعاصمته ومحافظاته رقص البعض والبعض الاخر استاء لما حالت اليه نتائج الانتخابات ، فرح البعض باستخدام وسيلة الفرح الاردنية والمرفوضة قانونيا وهي السلاح ، شعارات زينت يافطات قماشية انتشرت فيالعديد من المحافظات بها وعودا تحمل في طياتها الكثير من الشعارات الرنانة بعضها سيطر عليها طابع المناطقية والعشائرية بغض النظر عن الكفاءة الا ان البعض الاخر كان ينظر للكفاءة والمصداقية

انتخاباتنا هذه الدورة مختلفة في مراحل ومتشابهة في اخرى ففيها مجالس اللامركزية بجانب انتخابات البلدية الممثلة برئيسها واعضائها ، فهي مختلفة بوجود مجالس المحافظة اللامركزية ومتشابهة في الية الترشح لهذه المناصب وكيفية اختيار المرشح " ابن العشيرة" ولن اجزم الجميع لانه ولله الحمد و الشكر فقد لمست بعضا من شبابنا يسعون لاختيار من هم على مقدرة لادارة مثل هذه المناصب

توجهنا لأختيار المرشحين قد يكون صعبا لاننا قد نتوه في كيفية اختيار المرشح المناسب وما الذي نحتاجه لمدينتنا لربما اذا كان المرشحين لهذه المناصب هم المعروفين بالمحافظة من ناحية العمل العام والتطوعي لها ولهم انجازات واضحة مؤثرة في محافظاتهم ولهم تأثيرهم على أصحاب القرار ويعملون ضمن كتلة واضحة في مبدأ عملها ولها جدولها من المشاريع  قد ننجح في اختيار الأشخاص لاجل الوطن لانهم معروفين بعملهم دون مقابل للوطن لانه ببساطة نحن نستحق الأفضل كوننا نعيش على تراب الاردن الغالي

سعيدة  بخوض المرأة سير الانتخابات وسعيدة أكثر بحصولها على عدد لا باس به من المقاعد خصوصا مقاعد رئاسة المجالس المحلية وسعيدة بحصول المهندسة "مي أبو اعداد" وهي اصغر عضو تفوز في مجلس المحافظة باربد والتي تحمل شعار شباب نحو التغيير

وهذا ما نطمح له هو التغيير نحو الأفضل وادماج الشباب وافكارهم وتطلعاتهم في العمل العام والبرلماني والسياسي اذ نحن بحاجة دماء جديدة وافكار تحمل طموحات وامال خاصة وان الشباب يمثل ما حوالي (70%) من أبناء المجتمع الأردني

لكن سؤالي وانا على يقين انه يخطر في بال الاغلبية كيف ستستطيع هذه الشابة وغيرها من الشباب والشابات التغيير ضمن مجموعة من الاعضاء قد لا يتفقون معها بالرأي والافكار الجديدة والطموح والطاقة التي تريد ان تعمل بها وما هو التغيير الذي ستحققه لا سيما وان القرارات بايدي اخرين والقرار ايضا يحتاج الى اجماع وتصويت وخصوصا وان فئة الشباب لم تنل الكثير من المقاعد في الانتخابات الاخيرة ولم تكن المشاركة كبيرة بالرغم من ان الانجاز في الانتخابات الاخيرة وان كان يحقق نوعا ما الطموح لكننا بحاجة لمشاركة اوسع من فئة الشباب في المرات القادمة

ولا بد هنا ان تتنبه الجهات المعنية واصحاب القرار الى اهمية العمل بتمهيد الطريق للشباب من ابناء الوطن لطرح انفسهم ومنحهم الفرصة وهم كما وصفهم جلالة الملك عبدالله الثاني في اكثر من مناسبة "الشباب هم قادة التغيير وفرسانه " مؤكدا جلالته في اكثر من خطاب للشباب "ان من لا يحسب حساب الجيل الجديد لا يستطيع التخطيط للمستقبل بشكل سليم، بل ولا يعرف ماذا يعني المستقبل"

استذكر قبل عدة ايام احتفل الاردن مشاركا دول العالم باليوم العالمي للشباب وهنا وجب العمل بشكل اكبر لتمكين الشباب العمل على التغيير واعطائهم الفرصة وهم المستقبل الذي نطمح ان نراه مستقبلا مزهرا بروح شبابية ولا بد ان تكون جزءا من خطة الحكومة تشجيع تلك الطاقات لنيل فرصتها في التغيير ولتستطيع التغيير يجب ان تكون ضمن كتلة لها جدول عمل واضح تتمكن من خلاله العمل ضمن اطار زمني محدد قادرين على ادارة المدن والتخطيط لمشاريع تنموية

اود ان ارفع صوتي وندائي الى اصحاب القرار في التشريع وسن القوانين من خلال موقع "لانني اهتم" هذا المنبر الحر والذي يتميز في ايصال صوت المراة الى صانعي القرار .. لجعل هذه الانتخابات وهذه التجربة الجديدة في اللامركزية ناجحة وقادرة على التغيير في المستقبل اذ ان الاهم الان ما بعد الانتخابات خطة عمل مدروسة متقنة وناجحة وتتمثل في رأي الاغلبية ومشاركة كافة الفئات في المجتمع بها  

وارفع ندائي الى الحكومة ونوابنا الاكارم للعمل على سن قانون جديد الى الراغبين في الترشح لمجالس المحافظة والبلديات بحيث تكون شروطه محددة بدقة لهؤلاء المترشحين للعمل في هذه المناصب وايضا لكي نساعد المواطن في تحديد اختياره بالشخص الذي سيعمل لمصلحة الوطن ضمن كتلة واحدة قادرة على التغيير والعمل ولها باع في العمل العام والمجتمعي والخدمي من طاقات الشباب القادر على الابداع والتجديد وبخبرة اصحاب القرار

.. أتوقع كلما كانت لدينا قدرة على تأطير الشروط كلما كانت النتيجة أفضل فالعمل للوطن نابع من القلب وبمحبة ولسنا بحاجة الى مقابل مادي لاجل الوطن ليكون دائما المكان الافضل الذي نريد ان نعيش به نحن ومن سيأتي من بعدنا ببساطة لاننا نستحق الافضل لاننا على أرض الأردن الغالي ننتخب للوطن  

كاتبة المقال : الاعلامية علا الناصر معدة ومقدمة برنامج تغريدات عائلية على شاشة التلفزيون الاردني ويعتبر البرنامج الاكثر شعبية وجماهيرية وغالبا ما يحقق نسبمشاهدة مرتفعة ويتضمن طرح مواضيع مختصة بالعائلة الاردنية وفكرة البرنامج القاء تغريدات سريعة عن المشكلة المطروحة بداية من اسس اختيار الشريك الى التعامل مع المحيط العائلي ومشاكل الابناء النفسية الاجتماعية وغيرها او اتباع العادات الخاطئة في التنشئة وكيفية معالجتها من خلال مختصين

 

Read more…

بيكوز اي كير_ "لأول مرة أدخل هذه التجربة، كان شعاري شباب نحو التغيير وكنت أتكلم بصوت الشباب وكان نجاحي بوقفة شباب مجتمعي معي"... بهذه الكلمات وصفت المهندسة مي أبو اعداد ل " لانني اهتم" فرحة نجاحها بعضو مجلس محافظة عن منطقة الروضة في محافظة اربد، وهي بفوزها تعتبر أصغر عضو في مجالس المحافظات (اللامركزية) في محافظة اربد، إذ تبلغ من العمر 29 سنة حصلت على  1304 صوت.

أبو اعداد لم تعتمد على العشائرية، بل على فئة الشباب، إذ كان هدفها يتمثل بإيصال صوت هذه الفئة لمواقع صنع القرار، فاعتمدت على تشكيل فرق شبابية هدفها التوجه نحو شريحة الشباب فكانت الجهود متكاثفة ومن خلال تشجيعهم ودعمهم حققت الفوز لتؤكد سعيها لتكريس طاقاتها وخبرتها  في العمل العام ، سيما وأنها خضعت لدورات تدريبية لمدة سنة ونصف قبل أن تقرر خوض هذه التجربة.

كما أنها تمتلك الخبرة والتجربة في وضع الخطط التنموية والاستراتيجية كما أنا تملك النظرة الثاقبة من خلال عملها التنموي والتطوعي والاجتماعي  فقد قدمت العديد من المبادرات والمشاريع التنموية الهادفة لخدمة المجتمع المحلي .

تقول أبو اعداد" خطتي تتمثل بعمل لجان محلية وشبابية ونسائية لنجاح العمل اللامركزي ولمعرفة احتياجات المنطقة وماذا نحتاج،  فهم العمود الفقري ومصدر القوة ومن خلاله نحصل على أهم متطلبات واحتياجات المنطقة وبالتالي نستطيع النهوض فيها".

وتضيف " لدي دراية وخبرة في مجلس المحافظة كوني تلقيت دورات مكثفة فيما يتعلق بالمجالس اللامركزية وسنعمل نوع من التغيير والاصلاح السياسي بالإضافة إلى خدمة قطاع الشباب".

وحول فكرة الترشح  وخوض هذه التجربة أوضحت أبو اعداد إلى وجود  دافع ورغبة  لديها في ذلك فضلاً عن القدرة على خدمة محافظة اربد وأبنائها وترسيخ  الخبرات التي تم اكتسابها من خلال عملها  في القطاع العام ومنظمات  المجتمع المدني  خلال ثمان سنوات متتالي.

 وترى بضرورة التعاون والمشاركة مع غيرها من الأعضاء وبذل الجهود المشتركة  للمساهمة في صناعة القرار على الصعيد المحلي  لتحقيق العدالة الاجتماعية وتطوير الإدارة المحلية وتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز فرص الاستثمار والعمل بشكل جاد ومدروس ضمن خطط استراتيجية تواكب الموارد والمعطيات المتاحة في محافظة اربد لينعكس إيجابا على الواقع المعيشي للمواطن من خلال زيادة الدخل وتنوع مصادره والحد من البطالة وتنشيط عجلة الاقتصاد وتنمية  المنطقة وتحسين الخدمات في كافة القطاعات الخدمية  والتي من شأنها أن تحقق العيش الكريم للمواطن من خلال العمل المشترك والممنهج مع المجلس التنفيذي في المنطقة .

وتشير إلى أهمية هذه المرحلة وضرورة التعاطي معها من خلال الأداء المتقن والإدارة الحديثة  للمضي قدماً نحو التخطيط الفعال والعمل الجاد والتطوير والانجاز الذي ينتظر أن يتلمسه الشارع العام .

 

 

 

 

 

Read more…

 

بيكوز اي كير _ عززت النتائج الانتخابية البلدية واللامركزية تواجداً لافتاً للمرأة على صعيد إثبات اكتسابها مهارات تطوير وإدارة الحملات الانتخابية ما بات يؤطر لتنامي واتساع دائرة تمثيلها في أي انتخابات قادمة.

وبدا واضحاً أن التواجد النسوي كان حاضراً في مختلف المناطق الانتخابية وشهد بعضها تنافساً وندية أفضت لفوز متفوق بالصناديق والظفر برئاسة مجالس محلية ومقاعد بلدية.

"لانني اهتم " رصد الحالة التفاعلية والانعكاسات الإيجابية للحدث على المرأة، وفي هذا الإطار أبدت العين الدكتورة سوسن المجالي فخرها بنجاح وتفوق عدد  لا بأس به من النساء وخاصة من خارج العاصمة عمان ومن المحافظات الأخرى.

واعتبرت المجالي هذا التفوق بمثابة  خطوة في الاتجاه الصحيح، مشيرة إلى ضرورة  العمل أكثر من قبل الجهات المعنية لتشجيع المرأة على المشاركة في الانتخابات.

وتقول "نتأمل أن تزيد نسبة مشاركة الشابات في المرات القادمة بالعملية الإنتخابية وأن تكون نسبة المقاعد المخصصة للمرأة في ثبات سواء أكانت انتخابات نيابية أم بلدية وحتى اللامركزية بحيث تكون موحدة ذات فلسفة واحدة".

ودعت بأن تشجّع النساء النساء في العملية الانتخابية، وأن تعمل الحكومة على إبراز النساء القياديات ذوي التجارب الناجحة ليكونوا قدوة لغيرهم، وألاّ تكون العملية الانتخابية بالفزعة وذلك لزيادة مشاركة المرأة في الترشح.

وأكدت المجالي على ضرورة وجود برامج مدروسة مسبقاً ومنظمة من قبل الجهات المعنية بحيث تكون قبل فترة زمنية ليست بالقصيرة لتتمكن من إعداد المرأة المرشحة، بحيث تصبح على جاهزية مع قرب العملية الانتخابية، وألاّ يكون ذلك قبل العملية الانتخابية بفترة شهر كما يحدث غالباً.

ولفتت إلى دور مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالمرأة في توعية وتثقيف المرشحة، مشيرة إلى ضرورة تمكين المرأة اقتصادياً أولاً لتصبح قادرة على العمل  سياسياً، وألاّ  تعتمد تلك المؤسسات على الدورات الممولة من المنظمات الأجنبية بل يجب أن يكون لديها برنامج محدد وواضح للعمل مع المرأة المرشحة؛ سيما وأن المرأة دائماً ما تكون أكثر نزاهة وانضباط.

وأعربت المجالي عن سعادتها بنجاح السيدات في العمل البلدي ومساهمتهن الفاعلة في خدمة مناطقهم، مشيرة إلى ظهور دور للمرأة القيادية وفي مختلف الميادين  مؤخراً مما يدل على زيادة الوعي لدى المرأة حول أهمية المشاركة في العمل السياسي والبرلماني.

ودعت بأن يكون جزء من خطة الحكومة زيادة الاهتمام بدور المرأة وتشجيعها وتوفير كافة السبل لمساندتها وتقديم العون لها، وأهمها الفرص الإقتصادية وفرص العمل لتتفرغ للحياة السياسية والحياة البرلمانية خصوصا من ذوي الكفاءات وتهيئة الجو المناسب للمرأة حتى تتفوق وتقدم كل ما لديها من طاقات وقدرات في خدمة مجتمعها.

من ناحيتها تعتقد الكاتبة الصحافية سهير جرادات أن الانتخابات كانت نزيهة ولكن ما يعيبها غياب نسبة كبيرة من الشعب الذي امتنع عن المشاركة، لأسباب عديدة يمكن التوقف عند بعضها وتحليلها، حيث بلغت نسبة الذين صوتوا ٣١.٧٪‏ وهي نسبة قليلة جدا، أي أن ما يقدر ٧٠٪‏ من الذين يحق لهم الانتخاب لم يشاركوا وكانوا غائبين وهؤلاء ربما كانوا مؤثرين .

هذا الأمر أدى إلى أنّ بعض الفائزين لا يحظوا بثقة الشعب، كما أن ذلك سمح للتكتلات العشائرية أن تفرز مرشحيها سواء في الانتخابات البلدية أو اللامركزية ومساعدتهم في الفوز .

وأشارت الصحافية جرادات إلى أن إقرار اللامركزية لأول مرة سهّل على فئة الشباب وكذلك المرأة للفوز بمقاعد البلديات او اللامركزية.

اما بالنسبة للنتائج التي حققتها المرأة الأردنية في انتخابات البلدية ، بينت جرادات أنه أصبح من الصعب إنكار بأن هناك تقبل في المجتمع لفكرة ترشح المرأة للانتخابات، خاصة المجتمع العشائري الذي أصبح الداعم الرئيس لبناته لخوض الانتخابات البلدية واللامركزية لتمثيل منطقتهن في صنع القرار وإحداث التغيير ولا نستغرب أن نساء حققن نتائج متميزة في مجتمعات شديدة المحافظة.

وأكدت جرادات أنه على الرغم من الفوز الذي حققته المرأة في الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات (اللامركزية) ، وفوز عدد من النساء بمقاعد بالبلديات عن طريق التنافس إلا أنه يبقى الأمل في أن يتضاعف الرقم ، بحيث يتيح للمرأة الأردنية من المشاركة في تطوير مجتمعها الذي تعد مكون أساس به.

بدورها أوضحت مديرة بنك تنمية المدن والقرى في اربد المهندسة ريم ابو الرب أن تفوّق المرأة في الانتخابات لم يأتِ من فراغ؛ بل جاء بعد انجازات عديدة لنساء أثبتن أنّ أداء المرأة يفوق أداء الرجل، مشيرة إلى أنّ منافسة المرأة للرجل في المواقع القيادية زادت من ثقة المجتمع بها، بل جعلت من المرأة نفسها داعمة لغيرها من السيدات من رؤيا إيجابية لتجارب نساء اثبتن موجودية في العمل.

وتقول أبو الرب " النظرة للمرأة بدأت تختلف، فقد أصبحوا يتقبلوا وجودها في كافة المواقع القيادية ، وهنا اتحدث عن تجربتي  والتي اعتبرها ناجحة حيث كنت أول امرأة تستلم منصب نائب رئيس بلدية اربد الكبرى واستطعت الحصول على ثقة المجتمع بقدراتي كامرأة في العمل البلدي بالإضافة إلى أن التجارب المختلفة الناجحة للمرأة ساهمت في تغيير تلك النظرة".

وتضيف" أستطيع القول الآن أن المجتمع وصل لقناعة تامة وإلى ثقة بقدرات المرأة ونزاهتها،  وحتى الكوتا وإن كانت في مرحلة ما ضرورية إلاّ أنها الآن تتناقص وذلك لقدرة المرأة على التنافس إذ أن المرأة والرجل الآن سواء ويتنافسون على الكفاءة".

وحول تجربة الترشح في الانتخابات البلدية  أكدت نجود بطاينة إحدى الفائزات في عضوية مجلس بلدي أنها حققت النجاح من خلال التنافس، حيث حصلت على المركز الثاني من الأصوات، وأنّ منافستها  لم تكن سهلة إذ كانت مع 11 مرشح منهم 9 ذكور.

ووصفت تجربتها بالرائعة،  مشيرة إلى أنها تشعر بالمتعة في مساعدة الناس؛ حيث دفعها حبها للوطن ولخدمة مجتمعها لخوض غمار الانتخابات .

وأكدت البطاينة على أنها ستركز وخلال عملها البلدي على استكمال مسيرتها الأولى من العمل والتطوير عليها سيما وأنها خاضت تجربة العمل البلدي مسبقاً فقد كانت أول سيدة تطرح نفسها للانتخابات  آنذاك وتحقق النجاح لتعود وخلال هذه التجربة مرة ثانية للمجلس البلدي.

وأوضحت أنها ستبذل كل ما بوسعها من أجل خدمة منطقتها وتطويرها، لافتة في الوقت ذاته إلى قدرة المرأة ونجاحها  في العمل البلدي على الرغم من وجود بعض من يسعى لتهميش دورها.

بدورها وصفت ياسمين الزعبي إحدى الفائزات في عضوية مجلس محلي تجربتها بالممتعة حيث حققت الفوز عبر التنافس مع 6 مرشحين ذكور وسيدة، وتقول " كان نجاحنا انا وزميلتي هدى نصير بمثابة التحدي الكبير، حيث حصلت على 957 صوت وبمنطقة هي ليست قاعدتي الانتخابية لذلك كان التحدي اكبر واصعب واستطيع القول أنني انني اكتسحت الأصوات".

وتضيف الزعبي "خطتي القادمة تتمثل بأن  أنشئ لجان مصغرة للوصول إلى كافة احتياجات أبناء منطقتي ودراستها للوقوف على احتياجاتها وقد يساهم عملي كمديرة مشروع تحسين الأداء البرلماني من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية لثلاث محافظات بالمملكة سيساهم في مساعدة وتقديم الدعم للمنطقة والتوعية فيما يتعلق بالعملية الانتخابية، حيث نعمل من خلاله جلسات مركزة لاصحاب المصلحة في الدوائر الانتخابية، كما سأعمل على عقد مؤتمر كل ثلاثة شهور للوقوف على إنجازات المجلس ما تم إنجازه وما يحتاج الى انجاز".

بدورها أوضحت فاطمة بني ياسين عضو مجلس محلي أن تجربتها في العمل البلدي بدأت منذ عام 2003، إذ كانت من المُعينات في البلدية، وتقول "كانت التجربة جميلة ولم يكن المجتمع يتقبل بسهولة وجود نساء بالمجالس البلدية لا سيما المجتمع الريفي وبعد أن اثبتت موجوديتي فزت ب 2007 بالتنافس وعملت على تطوير أدائي وتقديم الخدمات لمنطقتي ولذلك فزت ب 2013 بأصوات تعادل أصوات الرجال المرشحين حتى لا نخسر مقعد عند فوزي بالتنافس".

وتضيف " أتقدم بالشكر لأهل منطقتي لزيادة ثقتهم بعملي الجاد فقد تم ترشيحي من قبلهم بالتزكية لهذه الدورة والتزكية تعني اجماع بلدي وهذا يعني نسبة 100/100 الا ان تعليمات الهيئة الاخيرة والتفسير الذي صدر بعدم إكمال مساري الانتخابي وحصولي على مقعد الكوتا في المجلس المحلي فقط  حرمني من التنافس على رئاسة المجلس  المحلي في حين كان عليه اجماع من العشيرة  وأهل المنطقة  فكان لهذا الاقصاء والتمييز ضد المرأة بسبب التعليمات التي أصدرتها الهيئة ومع ذلك لن أتوقف عن العمل وخدمة المجتمع وتقديم الأفضل، كما أنني سأعمل على إبراز دوري كامرأة أجادت الدور الذي كان حكرا على الرجال".

يُشار إلى أن نسبة الإناث شكلت الأكبر من إجمالي الناخبين في المملكة ، بعدد يتجاوز نحو 182ر2 مليون ناخبة وبنسبة 53 بالمائة، في حين يبلغ عدد الناخبين الذكور 927ر1 مليون وبنسبة 47 بالمائة، بينما يزيد عدد المرشحين عن الإناث الا ان ذلك لم يمنع المرأة من التفوق في النتائج .

كما وبلغ عدد المترشحات على مستوى المملكة 1195 حيث بلغ عدد المترشحات عن عضوية مجلس امانة عمان 12 مترشحة وعن رئاسة المجلس البلدي 5 وعن مجالس المحافظات 117 ولعضوية المجلس البلدي والمجلس المحلي 1061 مترشحة.

 

 

 

Read more…

بيكوز أي كير_ سهّل تفوقها الدراسي الطريق أمامها لتحقيق حلمها بدراسة الهندسة، فقد كانت طوال فترة دراستها من الأوائل، حيث حصلت على درجة الماجستير في تخصص الهندسة المدنية من جامعة العلوم والتكنولوجيا.

حرصت المهندسة ميسون الزعبي على أخذ دورات وصقل معرفتها في الجانب العملي لتكون على قدر المسؤولية، أهمها شهادة القيادة من أجل المستقبل في جامعة هارفارد، وإدارة الأزمات في وزارة الخارجية الاميركية، والبنية التحتية لاقتصاديات السوق من جامعة هارفارد، ومشاركة القطاع الخاص في البنية التحتية جامعة برلين، وتمويل مشاريع المياه واشنطن.

وتعتبر الزعبي انتاج أجيال متحررة من الفكر الجاهلي من أبرز اهتمامتها إضافة إلى المساهمة في توعية الجيل الحالي والمطالبة بالحرية والمساواة والعدل.

وتشير ل "لانني اهتم" إلى أن قضية تولي المرأة للمناصب القيادية لا تقتصر علي المناصب السياسية فقط، فجميع مجالات العمل التنموي تحتاج إلي قيادات مؤهلة وقادرة علي إدارة دفة العمل والسيطرة علي مساره وتطويره، وهنا تقول" لا يمكن القول بأن مهارات القيادة تقتصر علي جنس دون سواه، لأن المقياس في مثل هذه الحالات ليس الجنس -رجل أو امرأة- بل المقياس هو الكفاءة العلمية والعملية، وإذا قدر أن فشلت امرأة واحدة في أي منصب قيادي فإن مئات الرجال يفشلون في المناصب القيادية، لأن الفشل والنجاح كل منهما له أسبابه وظروفه وملابساته".

وتضيف" ما هو مهم هو حسن الاختيار لأي منصب قيادي بعيداً عن المحسوبيات والاعتبارات البعيدة عن مقياس الكفاءة العلمية والعملية، إلي جانب المهارات القيادية الذاتية الطبيعية أو المكتبسة".

وقد شغلت الزعبي منصب أمين عام وزارة المياه والري وفي هذا الصدد تؤكد الزعبي على أنّ التجارب والدراسات في مختلف بقاع العالم أثبتت أن نجاح أية مشاريع مائية تنموية وضمان ديمومتها لايمكن أن يتحقق إلا من خلال  مشاركة السكان المحليين المعنيين في كافة الخطوات التي تسبق تنفيذ المشروع ، ومن ثم إدارته مباشرة لاعتبارهم المستفيدين في النهاية من نتائجه.

وتقول" لقد حرصت ومن خلال عملي بالقطاع العام بكافة مستويات القيادة، على التفاعل المستمر مع جميع أصحاب المصلحة بكافة الوسائل المتاحة من زيارات ميدانية، وحضور الورشات والحلقات النقاشية ووسائل الاعلام بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ الوزارة". 

وبيّنت دور التقنيات الحديثة في تحقيق إدارة سليمة ومتكاملة للموارد المائية لأنها تسمح بمتابعة تطور الأوضاع المائية على مختلف المستويات المحلية والقطرية والإقليمية من خلال استخدام قواعد المعلومات المائية ونظام المعلومات الجغرافي وإعداد الخرائط الغرضية التي تسمح لمتخذي القرار بالتعرف على الموارد المائية وتوزعها المكاني والإمكانات المتاحة للاستثمار وتطور الأوضاع المائية مع الزمن، حيث حرصت الزعبي شخصياً على متابعة برامج تطوير شبكه الرصد المائي, وانشاء نظام المعلومات الوطني المائي وتوطين التقنيات الحديثة.

ولإيمانها بأهمية رفع درجة الوعي لدى كافة فئات المجتمع بما فيها منظمات المجتمع المدني حول قضايا  المياه والبيئة وإشراكها في عملية اتخاذ القرار حرصت الزعبي و من خلال مشاركتها الفعالة في  المؤتمرات وورش العمل والحملات الإعلامية، والزيارات الميدانية والحملات في المدارس والمناسبات، على توصيل رسالة واضحة لكافة فئات المجنمع بأننا "نحن واحدة من اكثر الدول جفافا في العالم, وان الاردن يواجه ازمة مياه حادة في نمو مستمر،  وان المحافظة على المصادر وضمان ديمومتها هو واجب على الجميع كلنا شركاء في المسئولية، وان والمعرفة في مجال إدارة المياه وتطبيق أفضل الممارسات والتدابير الوقائية يجب أن تتحقق".

 

كما حرصت على القيام بجولات ميدانية شملت عدد من المناطق الفقيرة والمهمشة ومناطق تحتاج الى خدمات ومساعدة لقاطنيها، إلى جانب حرصها الدائم على التواصل مع جميع فئات المجتمع في مواقعهم اينما كانوا.

 

تقول الزعبي " كان لي  أدوار مهمة محليا وعالميا عبر مشاركتي بالمؤتمرات وحلقات النقاش والاجتماعات مع الدول والجهات المانحة، والموسسات الدولية التي تعنى بالتنمية ما ممكنني من نقل صورة ادق واوضح للوضع المائي بالاردن، بحيث تسابقت هذه الجهات على تقديم الدعم بكافة انواعه المالي والفني مما  مكنني من الحصول على المنح لتمويل المشاريع الهادفة الى كفاءة استخدام المياه وايضا الى المساعدات الفنية وتوفير برامج تطوير الموارد البشرية للعاملين لدي لرفع مستوى قدراتهم ومهاراتهم العلمية والعملية للنهوض بقطاع المياه".

 

ومن أجل تحفيز الموظفين على الابداع وتحسين الكفاءة،  حرصت الزعبي على احقاق العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع، بحيث يتم مكافأة المُجد والمبدع ومعاقبة غير الكفء من خلال نظام مكافئآت دقيق وعادل مبني على معايير أداء قياسية، من أجل عمل الجميع بروح الفريق الواحد، خدمة للوطن، مستشعرين حقيقة أن بناء الوطن، هو مسؤولية كل أبنائه، وأن التمايز هو في الإيثار والإخلاص وصدق العمل.

وحول أبرز التحديات والصعوبات التي واجهتها الزعبي فهي تؤكد على أنّ التعلم والإصرار والعزيمة القوية بشخصيتها ساهم بأن تكمل مشوارها بنجاح رغم بعض التحديات والصعوبات التي واجهتها، لتثبت أن المرأة الأردنية قادرة على تولي أهم المناصب ومؤهلة للقيادة في مواقع صنع القرار.

وتقول " منذ بداية عملي قدرت الصعوبات الكثيرة التي ستواجهني لتحقيق حلمي لكني صممت ان اعد نفسي جيدا لمواجهتها والقضاء عليها، من خلال العمل الجاد والدوؤب والمشاركة بالدورات والبرامج التدريبية للمواضيع التي تنقصني الخبرة بها والضرورية للوصول الى هدفي".

وتضيف " كنت اختار المهام الصعبة والتي تمتاز بقلة المنافسين لها ليس لانها غير مهمة بل لصعوبتها، كما كنت دائمة الحرص على التميز بكل ما اقدمه الى ان استطعت ان اصل الى منصب امين عام وزارة المياه والري بفترة قصيرة خلال 20 سنة يعتبر قياسي بوزارة كوزارة المياه."

نالت الزعبي الدعم الكبير والمساندة من عائلتها وزوجها، فكان لذلك الدعم الأثر الكبير في تغلبها على التحديات ومواجهتها بقوة وصلابة، سيما وأنها نشأت في عائلة تهتم بالتعليم وتمنح الطفل مساحة من الحرية وفرصة التعبير عن الرأي، الأمر الذي بدا واضحا في شخصيتها وانعكس إيجابيا في قوتها، توفي والدها وهي صغيرة والفضل فيما وصلت إليه يعود لوالدتها رحمها الله، حيث كانت تتمنى دائما رؤيتها في أعلى المناصب، بالإضافة إلى دور أولادها و دعمهم لها وفخرهم بما وصلت اليه.

وتقول" من المعروف أن المرأة أساس بناء الأسرة وبمقدورها أن تحقق التوازن بين القيادة في عملها ومنزلها كأم وزوجة ناجحة، وبالنسبة لي لو لم يساندني زوجي لما حققت ما وصلت له، ولولا ثقته بقدراتي لما حققت النجاح، بالمقابل كان علي أن أثبت له أنني قادرة على تربية أولادي تربية حسنة وأن أكون في منصبي أيضاً قائدة ناجحة".

 

وقد عُرف عن الزعبي اهتمامها بمجالات تمكين المرأة؛ فهي ترى أنّ المرأة عنصر رئيسي في المجتمع، وتتمتع بحقوقها كاملة غير منقوصة، وبفضل الرؤية الشاملة لقيادتنا الحكيمة فقد تجاوزت المرأة مرحلة الدعم والتمكين لتصبح في واجهة المسؤولية والإنجاز المحقق.

وتشير إلى أنّ المرأة  عملت على تعزيز موقعها على أرض التميّز والإبداع، من خلال ما حققته من منجزات كبيرة ومكتسبات عظيمة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الأمر الذي رسّخ مكانتها كعضو فاعل في المجتمع ، جنباً إلى جنب مع الرجل، وأصبحت في فترة وجيزة  أيقونة في سماء التميّز والريادة والعمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

 

تقول الزعبي "أنا فخورة بإنجازات المرأة في وطني، كانت المرأة على قدر المسؤولية، وحرصت على التعلم والتسلح به ولم ترض بالوقوف عند الشهادة الجامعية، وظلت تسعى للدراسات العليا في جميع التخصصات، فأثبتت أنها على قدر الثقة والمسؤولية،  نحن ما زلنا في بدايات تحقيق الإنجازات وإذا كنا وصلنا الى مجلس الامة ، والسفارة، والوزارة، والقضاء، فما زال أمامنا المزيد لاقتحامه  نحن في انتظار المزيد من النجاحات" .

 

تعمل الزعبي حالياً أميناً عاماً للمجلس الأعلى للسكان، حيث شغلت العديد من المناصب في عدد من المؤسسات والهيئات الوطنية منها أمين عام في وزارة المياه والري بين عامي 2009 – 2012، ومحلل سیاسات رئیسي – قطاع البنیة التحتیة في إدارة الشؤون الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي العامر، وخبیرة في قطاع البنیة التحتیة في رئاسة الوزراء الأردنية.

 

لم يكن المردود المادي يعني للزعبي شيئا ولم تكن النقود ضمن قائمة أولوياتها، لذا اتجهت للقطاع العام، قطاع المياه الذي يعتبر من أصعب القطاعات، منوهة إلى أنه تحد كبير لأي شخص حتى يتمكن من أن ينجز ويبدع فيه، خصوصا أن معظم المهن في هذا القطاع كانت حكراً على الرجال.

 

وبعد مشوار 12 عاماً مليئة بالتحديات في عملها بالإدارة العامة في قطاع  المياه، انتقلت الزعبي للعمل في مشروع الأجندة الوطنية وانتقلت حينها للعمل في رئاسة الوزراء، كما كان لها دور كبير في إيجاد مشروع المراقبة والتقييم الذي خرجت به الأجندة لمراقبة الآداء الحكومي والكشف عن مواضع الضعف الفعلي في المشاريع والقطاعات.

 

وبعد عمل استمر اربعة أعوام في الأجندة الوطنية انتقلت الزعبي لإدارة الشؤون الاقتصادية في الديوان الملكي العامر والذي تعتبره الزعبي من أهم المحطات المهنية التي أضافت لها الكثير وأثرت خبرتها، وبعد المشوار الطويل في العمل والتنقل بين القطاعات عُيّنت الزعبي أمينا عاما لوزارة المياه والري من تموز 2009- حتى كانون الثاني 2012.

 

حازت الزعبي على العديد من جوائز الاستحقاق وذلك تعبيرا عن مساهماتها وإنجازاتها؛ فقد  تم اختیارها من قبل لجنة الاتحاد الاوروبي كواحدة من الباحثات الرائدات والذین ساھموا ولا زالوا یساھمون في جعل العلم فرصة للتنمیة المستدامة والسلام في بلدانهم وفي منطقة البحر الأبیض المتوسط بأسرها، كما تم اختيارها سفیرة ومفاوضة للتغیر المناخي لدى الأمم المتحدة، وأيضاً تمّ اختيارها من ضمن قائمة النساء العربیات ذوات الفكر الجددید – قصص نجاح، كما تم تكريمها عدة مرات من قبل اتحاد المهندسات العربيات – مهندسات مبدعات.

 وهي عضو في مجالس عدد من الهيئات المحلية والعالمية العاملة في مجال التنمية المستدامة أهمها الفریق الرئیسي لمبادرة السلام الازرق - التعاون في مجال المیاه لأمن العالم برئاسة صاحب السمو الملكي الامیر الحسن بن طلال المعظم،  وعضو في المجلس الاستشاري لمعهد غرب اسیا وشمال افریقیا، واللجنة التوجيهية لإنشاء الشبكة الأردنیة للإلتزام والإلزام البیئي، وممثل نقابة المهندسين في لجنة الموارد المائية - اتحاد المهندسين العرب،  وعضو في اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، و في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وفي فریق العمل – الطاقة والمیاه – برنامج التنافسية بالأردن.

 

وحول عملها الحالي أمين عام المجلس الاعلى للسكان، أوضحت أنّ المجلس يعتبر مرجع لكافة القضایا والمعلومات السكانیة المتعلقة بالتنمية، للمساهمة في وضع السیاسات والاستراتیجیات وخطط العمل ومتابعة وتقییم تنفيذها وكسب التأیید ونشر الوعي حولها مع تعزیز القدرات الوطنیة في هذا المجال بالتنسیق مع الشركاء والجهات المعنیة.

 

وأوضحت الزعبي أنّ المجلس  يهدف إلى توفير بيئة سياسات وتشريعات داعمة لقضايا السكان والتنمية من أجل تحقيق والانتفاع من الفرصة السكانية،  وتعزيز التعاون والتكامل مع الشركاء المعنيين بقضايا السكان والتنمية وتوسيع نطاقها. 

ولتحقيق ذلك يسعى المجلس  إلى كسب التأييد للسياسات والقرارات على مختلف المستويات من خلال برامج مدروسة بهدف دعم برامج عمل المجلس ومخرجاته الفنية من توصيات سياسات ونتائج تقارير المتابعة والتقييم الدورية للخطط الوطنية.

 

وحول أهم انجازات المجلس الاعلى للسكان لعام 2017 تقول الزعبي " شارك المجلس في الدورة الخمسين للجنة السكان والتنمية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، والتي عقدت في نيويورك خلا الفترة 3-7/4/2017 برئاسة قطر تحت شعار "تغير الهياكل العمرية للسكان والتنمية المستدامة". حيث تم تقديم ورقة موقف الأردن والتي ركزت على ان جوهر عملية تحقيق التنمية المستدامة يرتبط مباشرة بالبعد السكاني وبالتركيب العمري للسكان بشكل خاص بالتركيز على استثمار الطاقات الهائلة للشباب المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة والابتكار، وقد لاقت الورقة استحسان المشاركين، وتم الاقتباس منها في البيانات الصحفية الصادرة عن الاجتماع.

هذا بالإضافة إلى متابعة اعداد خطة كسب تأييد بالتعاون مع وزارة العمل ومشروع تواصل لسعادة الاسرة تعنى بمخرجات العمل لتوعية وتثقيف المواطنين وأصحاب العمل في الإنجاز المحقق والذي يتضمن صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة على نظام العمل المرن والذي بدوره سيساهم في زيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل الأردني مما ينعكس إيجابيا على ارتفاق معدل النمو الاقتصادي.

كما تقدم المجلس الى الحكومة  بالسياسات والاجراءات المقترحة للحد من زواج القاصرات.  حيث تبنت الحكومة توصيات السياسات والاجراءات، وقد  عممتها بموجب كتاب دولة رئيس الوزراء الى المؤسسات والدوائر الحكومية للتنفيذ كل حسب اختصاصه.

وتم اعداد  المسودة الثالثة  لاستراتيجية الاعلام السكاني والتي تهدف الى رفع الوعي الجماهيري القضايا السكانية بالتعاون مع مشروع تواصل لسعادة الاسرة ومعهد الاعلام الأردني.

وأوضحت الزعبي أن المجلس نفّذ العديد من الدراسات أهمها دراسة وملخص سياسة ظاهرة زواج القاصرات في الأردن بالاستناد على نتائج التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2015 ، ودراسة وملخص سياسات اتجاهات الشباب نحو ريادة الاعمال والبيئة المؤسسية الداعمة.

فضلاً عن دراسة وملخص سياسات دمج مفاهيم العمل والعمل المهني والريادة والابداع في المكتب المدرسية بالتعاون مع الاسكوا ووزارة التربية والتعليم.

وأشارت الزعبي إلى أبرز الدراسات  التي لاتزال تحت التنفيذ، منها دراسة تحليل الخصائص السكانية للاجئين السوريين والتحديات التي تواجه سوق العمل الأردني، والتحضير لدراسة انتشار تعاطي  المخدرات والمؤثرات العقلية واثارها في الأردن ، بالإضافة إلى التحضير لدراسة  البيئة الاستثمارية الجاذبة للمغتربين الأردنيين لاستثمار الفرصة السكانية .

كما أن المجلس بصدد اعداد الورقة المفاهيمية " البيئة الاستثمارية الجاذبة للمغتربين الأردنيين لاستثمار الفرصة السكانية"، وتحديث  وثيقة سياسات الفرصة السكانية  وملحقاتها استناداَ لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن 2015 والذي صدرت نتائجه حزيران 2016، بالإضافة إلى تحديث الخطة الوطنية لرصد ومتابعة تنفيذ سياسات تحقق واستثمار الفرصة السكانية- النسخة المحدثة 2017 .

وحول التعداد العام للسكان لعام 2016 أكدت الزعبي على أنه  ثمرة جهد كبير قامت به دائرة الاحصاءات العامة، وتقول "نحن كغيرنا من القطاعات نعتبر مستفيدين من مخرجات هذه الدائرة، نحن شركاء مع هذه الدائرة نتشارك اعداد الدراسات ندين لها توفير العديد من  البيانات والمعلومات المهمة لانجاز دراساتنا".

 

Read more…

بيكوز أي كير_ أقامت جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن وبالتعاون مع بنك الإتحاد فعالية منصة "طريقي" لعام 2017، يوم أمس بحضور العين هيفاء النجار ومعالي الوزيرة السابقة مها العلي ومعالي ناديا السعيد وعدد من السيدات الرائدات في المجتمع بتقديم الاعلامية ديالا الدباس.

وأكدت رئيسة الجمعية رنا العبوة في كلمة لها على أنّ الفعالية جاءت بهدف تسليط الضوء  على أهمية  إطلاق إبداع وإلهام السيدات عبر تمكينهن وتحفيزهن على تقديم المزيد من الانجاز كل حسب عمله.

وأوضحت  دور الجمعية الهادف إلى زيادة مشاركة المرأة في كافة المجالات الاقتصادية وتسخير طاقات المرأة الأردنية وقدراتها غير المستغلة، وتوفير خدمات مساندة فعالة تلبي احتياجات كل من رائدات الأعمال، وصاحبات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وصاحبات المهن.

وأعربت عن شكرها لكل من شركة أدوية الحكمة لاعتبارها الشريك الاستراتيجي للجمعية، وبنك الاتحاد لإيمانهم بأهمية ودور الجمعية، ولدعمهم المتواصل لأنشطتها ومبادراتها.

وبيّنت بدورها العين هيفاء النجار أهمية وجود منصة توجيهية للإناث في المجتمع المحلي  سيما وأنّ معظمهن يتمتعن بقدرات وإمكانات مهولة بحاجة إلى توجيه مستمر وذلك عبر الاقتداء بالسيدات العاملات والقياديات في المجتمع.

ودعت النجار السيدات إلى الاستمرار بالعمل حتى بعد خروجهن من العمل العام، خاصة وأن نساء الاردن قادرات على تحقيق الانجاز والإبداع في مختلف  المجالات، مشيرة في الوقت ذاته إلى ضرورة تقديم التشجيع والتحفيز لهنّ من قبل غيرهن من السيدات الناجحات بمختلف الميادين.

وأعربت بدورها مدير عام بنك الاتحاد ناديا السعيد عن شكرها لتنظيم الفعالية لأهميتها للقطاع النسائي، لافتة إلى أهمية الشراكة بين الجانبين والتعاون المستمر بينهما لبذل الجهود وكافة الامكانيات بما يعود بالفائدة والخير على القطاع النسائي.

واستعرضت عدد من السيدات الرائدات في المجتمع قصص وأسباب نجاحهن، حيث أكدت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس على أنّ  التحلي بالشغف، والصدق مع النفس، وانتهاز الفرص، وأخد القرارات الصائبة في مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجهها في طريق عملها كانت أبرز الأسباب التي دفعتها نحو النجاح والإصرار على العمل.

 

كما عرضت صاحبة مؤسسة رنين روان بركات قصة نجاحها، حيث رفضت أن تكون امرأة تأخذ رعاية من المجتمع كشخص ذي إعاقة وتنتظر الوظيفة، وتخطت مفهوم مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وقررت الانتقال من شخص ينتظر الوظيفة إلى امرأة تخلق وظائف لغيرها.

وأشارت إلى أنها استطاعت تأسيس مكتبة صوتية للأطفال توجد حالياً في 160 مدرسة خارج عمان تحفز الأطفال على سماع القصة، وتخيلها والتفكر بها ومن ثم التعبير عنها بالفنون المختلفة بهدف تشجيعهم على التعليم التفاعلي بعيداً عن الأسلوب التقليدي التلقيني السائد.

من جهتها عرضت مؤسس دار نقش للتصميم نسرين ابو ديل تجربتها في إطلاق  الدار مع أختها نرمين أبو ديل عام 2010، لتعكس أعمالاً فنية وقطع أثاث تجمع الجماليات العربية, بهدف احياء التراث الشرقي عن طريق تمثيل الهوية الوطنية من خلال الفن والتصميم.

كما أشارت إلى أبرز المعارض الدولية التي شاركت بها، بالإضافة إلى الجوائز التي ترشحت إليها أهمها جائزة "جميل برايز" للفن والتصميم المعاصر.

وتحدثت مديرة قسم التمييز الإبداعي للعمليات التصنيعية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في شركة أدوية الحكمة أمل ارشيدات حول كيفية الموازنة ما بين دور المرأة الأردنية كأم وامرأة عاملة، حيث قدمت النصائح حول كيفية التحضير لمهمات دولية وتهيئة الجو المناسب للعائلة لتخطي الصعاب الناتجة عن البعد عن العائلة والأطفال.

في حين أكدت أمين الصندوق ومدير عام مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب الدكتورة  أغادير جويحان على دور المؤسسة في توفير البيئة المناسبة لإتاحة فرص العمل والتدريب، و تعليم الإناث اليتيمات ومجهولات النسب لضمان عيش كريم لهن.

وأشارت إلى حرص المؤسسة على تغيير نظرة المجتمع لهذه الفئة، وسعيها الدؤوب لتوسيع نطاق عملها وانتشارها.

 

Read more…

بيكوز أي كير_استضافت منصة تقدّم المجتمعية  وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز للحديث حول السياسات التعليمية في الأردن وذلك في مقر حديقة تقدّم بجبل اللويبدة.

جاء ذلك خلال افتتاح حديقة تقدّم والذي تضمن جلسة حوارية مع الرزاز حاورته فيها عضو تقدم العين هيفاء النجار.

وتضمن الحوار محاور عدة رئيسية أكد فيها الرزاز على مفاهيم الإصلاح التربوي ودور المجتمع بكافة قطاعاته في فهم العملية الإصلاحية وتوحيد الجهود حولها، كما تحدّث عن أبرز مشاريع الوزارة التطويرية والمستقبلية.

وتطرّق الرزاز إلى مفاهيم الحاكمية الجيدة ومفاهيم المسائلة والاستدامة، بالإضافة إلى دور المجتمع المدني في دعم الرؤية الإصلاحية التربوية.

واستمع الرزاز وفي نهاية اللقاء إلى مداخلات ثرية قدمها الحضور حول العملية التربوية، حيث أشاد الحضور بأهمية التطوير المستمر في المشروع التربوي من أجل حماية الأردن ومستقبل شبابه ومواطنيه بكافة مواقعهم، خاصة وأن الأردن يمتلك الإرادة السياسية والإيمان الحقيقي بقدرة مواطنيه  على مواجهة التحديات وتحويلها لفرص نماء وتطور مستمر.

Read more…

بيكوز أي كير_ أخذت الناشطة الاجتماعية وسفيرة الخير مهى مراشدة على عاتقها نشر الخير والفرح في كافة أعمالها الخيرية والتطوعية في اربد، فحبها للخير دفعها للترشح للانتخابات البلدية حيث عملت عضو في بلدية غرب اربد لدورتين بهدف بذل المزيد من العطاء.

هي مثابرة وصاحبة إرادة ... تنشر الخير والفرح في كل مكان... تم اختيارها و لمدة ثمان سنوات من ضمن ١٢٠ شخصية قيادية في الاردن من قبل انجاز لحملة قادة الأعمال، مهتمة بالمرأة والطفل والبيئة... وينعكس ذلك من خلال أنشطتها وجهودها المستمرة.

استطاعت مراشدة الفوز بأفضل أداء لعضو مجلس بلدي عام 2014 ، حيث تصف تجربتها بالرائعة، فقد كانت رئيسة لجنة العطاءات بالبلدية وعضو بأكثر من لجنة، كما أنها مثال للمرأة الطموحة والقيادية.

تقول مراشدة " العمل البلدي لا يقتصر على تقديم الخدمات فقط، بل يضم العمل الإنمائي والاجتماعي والثقافي دون تحيز أو محسوبية لأن الهدف هو خدمة المواطنين وإنماء البلدة".

وتؤكد على أنّ العمل البلدي زاد من إصرارها على بذل المزيد من الجهد وتسخير كافة الامكانات المتاحة لخدمة المواطن، الأمر الذي دفعها للعمل بالميدان ومتابعة كافة الأنشطة والإشراف عليها بنفسها.

فنجد المراشدة تشرف على فتح وتعبيد الطرقات وعلى صيانة الكهرباء وغيرها من الأنشطة حرصاً منها على انجاز العمل بإتقان وتنفيذه بالسرعة الممكنة، والتأكيد على دور المرأة القيادية وقدرتها على تحمّل المسؤولية والقيام بدورها على أفضل وجه.

إصرارها على العطاء دفعها للترشح مرةً أخرى لعضوية بلدية غرب اربد، فهي تسعى للقيام بالمزيد من الأنشطة الثقافية والخيرية والاجتماعية،  إضافة إلى التأكيد على أهمية دور المرأة في العمل البلدي.

وتقول " من الضروري جداً أن يكون عضو المجلس البلدي يحمل أقلها شهادة  الثانوية العامة  وله بالعمل التطوعي فترة من الزمن ليكون قادراً على العطاء،  وعلى دراية بالعمل البلدي وما تحتاجه المنطقة من خدمات ونشاطات كي يستطيع التقدم والخدمة".

وتضيف" بما أنّ هذه الدورة تختلف بوجود مجلس محلي لكل منطقة  سوف  يرتكز العمل على المنطقة ولديّ خطة إن شاء الله بأن أجعلي منطقتي من أجمل قرى العالم بالتعاون مع منظمات دولية لتحقيق ذلك".

وأكدت مراشدة أهمية " الدور الكبير" الذي تضطلع به النساء في تدبير الشأن المحلي في العالم العربي، بحيث تمكن من إثبات وجودهن بفضل ما " تتحلين به من مثابرة ونزاهة"

وقالت إنها تركز دائما في برامجها على البحث عن سبل مساعدة النساء على الانخراط في الحياة الاجتماعية والاقتصادية عبر تمكينهن من منح لتمويل مشاريعهن الصغيرة بهدف تحسين دخلهن، معتبرة أن مستقبل المدن في العالم العربي يعد بالكثير بالنسبة للمرأة التي تزداد ثقة المواطنين، رجالا ونساء، في قدراتها

وعن ابرز التحديات والطموحات تقول " التحديات في النظرة النمطية للمراة خصوصا عند المجتمع الذكوري بالعمل البلدي ولا بد من اقتناع الرجل بدور المراة في العمل البلدي واشراكها في جميع جوانب العمل والايمان بقدرتها على قيادة اي عمل خصوصا وان المراة قد اثبتت قدرتها وتفوقها في شتى الميادين

وعن ابرز طموحاتها اختتمت بقولها " حلمي ان اترشح في الدورة القادمه لرئاسة البلدية ان شاء الله"

 

Read more…

بيكوز اي كير _ دخلت الإعلامية سرى حمادين بوابة الإعلام وعالم الأضواء والشهرة مبكراً ، فشخصيتها التي تتسم بالجرأة والقدرة على الحوار والتغيير والتأثير تتوافق مع العمل الإعلامي، الأمر الذي دفعها وبعد التخرج من جامعة اليرموك إلى العمل في التلفزيون الأردني لتكون بداية انطلاقها من هناك عبر تقديم البرامج الصباحية والشبابية والمسابقات.

وتعتبر حمادين مشاركتها ضمن برنامج "قضايا شبابية" الفرصة التي دفعتها نحو التوجه للإعلام، فنشاطها أثناء دراستها الجامعية دفع بالقائمين على العمل الثقافي في جامعة اليرموك إلى ترشيحها للمشاركة في البرنامج "قضايا شبابية" والذ كان يُبث عبر التلفزيون الأردني للتعبير عن قضايا وهموم الشباب الأمر الذي دفعها للاهتمام والتوجّه من العلوم المالية إلى الإعلام.

تقول حمادين ل "لانني اهتم" "عملت في التلفزيون الأردني من عام 2003 إلى عام 2007  حيث سافرت إلى دبي مع زوجي، لكن طموحي في الاعلام قادني نحو الاستمرار .. وهكذا كان،  حيث عملت  مع شوتايم ثم انتقلت إلى برنامج يا هلا في  قناة روتانا خليجية  لينتهي بي المطاف في قنوات أبو ظبي التلفزيونية".

وتعمل حمادين على إعداد وتقديم برنامج (السردال) على قناة ياس إحدى قنوات أبو ظبي الرياضية، حيث يغطي البرنامج الرياضات التقليدية الخليجية وسباقات المحامل الشراعية والرياضات البحرية العالمية مثل سباقات الزوارق والفورمولا ، فضلاً عن رياضة الغوص وصيد السمك .

إضافة إلى ذلك، تقوم بإعداد وتقديم برنامج  (موعد مع التاريخ)  في نفس القناة، حيث  يقدم قضايا الخيل وقصص المدربين والفرسان في العالم،  والاسطبلات المليئة بالأسرار والخيول والمغامرات المتعددة وهو برنامج محدد لعشاق الخيل ورياضة الفروسية، كما يسلط الضوء على  قصص نجاح الأشخاص الذين تركوا بصمة في هذا المجال.

وحول مواصفات الإعلامي الناجح تقول حمادين " الإعلامي الناجح هو الذي يسعى لتطوير مهاراته واكتساب الجديد منها، لذلك استطعت رفع مهاراتي العملية من خلال العديد من الدورات التدريبية كان أهمها  دورات مع بي بي سي ساعدتني من الناحية التقنية والوقوف أمام الكاميرا والاضاءة والالقاء والسماع والتركيز، إضافة إلى الخبرات العملية التي تساهم في صقل الموهبة والتعامل مع الشاشة والقدرة على التأثير وتقديم كل ما هو مميّز ومختلف".

كما وتؤكد على أنّ حُبّ المهنة والرغبة والإصرار على التميز هو ما يحتاج إليه الإعلامي كون هذه المهنة مليئة بالتحديات والصعوبات، مشيرة في الوقت ذاته إلى أهمية الثقة بالنفس والثقافة والدقة والتواضع، لتحقيق  النجاح تلو النجاح عبر التسلّح بالإرادة والعزم والتصميم للمحافظة على النجاح الذي تم تحقيقه.

وترى حمادين أنّ العمل الإعلامي مليء بالتحديات والصعوبات فتقول"  الوسط الإعلامي في أغلب الأحيان لا يتقبل مَن هم مِن غير المتخصصين والدارسين في الاعلام؛ لذلك وجدت  تحدياً كبيراً لأستطيع أن أثبت نفسي بطريقة مهنية، لذا عملت أضعاف العمل المطلوب مني والانجاز لأكون مع اشخاص لديهم خبرة وباع طويل".

وتضيف "من التحديات التي واجهتها كانت قدرتي على الجمع بين ما يتطلبه عملي من العمل المتواصل والوقت الطويل وبين عائلتي وأسرتي، فقد كان التحدي كبيراً، وهنا أقدر جهود زوجي ومساندته لي وتحمله الكثير من المسؤوليات عني لمساعدتي في تحقيق طموحي".

وتشير حمادين إلى أنّ الإعلاميات الأردنيات استطعن اثبات جدارتهم سواء في مجال الإعلام المقروء أم المسموع  أو حتى المرئي، وذلك عبر أعداد المتابعين لبرامجهن، وتميّز كتاباتهنّ الصحفية، ومع  ذلك ترى حمادين أنّ الإعلامية الأردنية ما تزال مظلومة وغير قادرة  على أخذ دورها القيادي  ولا تزال تنتظر أن يقدم لها ذلك الدور من قبل صانعي القرار على الرغم من قدرتها على التنافس والابداع والعطاء، مؤكدة على الحاجة لوجود قياديات إعلاميات قادرات على أخذ قرارات لصالح الإعلامية وانصافها على الساحة الإعلامية.

وتقول "استطعنا أن نجعل المجتمع يثق أكثر بقدرات المرأة على النجاح والتميز، لكننا بحاجة لإقناعه بقدرة الإعلامية على قيادة مؤسسات إعلامية وصحفية كبيرة وأتمنى أن أرى ذلك قريباً، وفي هذا السياق سعدت بتعيين السيدة جمانة غنيمات رئيسة تحرير لصحيفة عريقة يومية، وأتمنى أن أرى المزيد من الإعلاميات تتبوأن منصب مدير عام للتلفزيون والإذاعة والصحف اليومية والمؤسسات الإعلامية المختلفة".

وتؤكد حمادين افتخارها بالمرأة الأردنية وإنجازاتها العديدة في مختلف الأصعدة والميادين على الرغم من كافة الصعوبات والتحديات التي تواجهها سواء أكانت اجتماعية أو تلك المتعلقة بالعادات والتقاليد وحتى  الصعوبات المالية والعائلية إلاّ أنها استطاعت شق طريقها واثبات نفسها لتحليها بالإصرار والعزيمة.

وتضيف" فخورين بالمرأة الأردنية في الامارات وفخرنا كبير بسمو الاميرة هيا بنت الحسين والتي نراها دائما متواجدة على الساحة الإماراتية والعربية والعالمية وداعمة بشكل رئيسي للمرأة ولا ننسى في الأردن دور جلالة الملكة رانيا العبدالله والتي تسعى دوماً إلى دعم المرأة الأردنية في كافة المجالات وتقدم لنا نموذجاً حياً عن المرأة الواثقة المنتجة وقدرتها على ترك بصماتها في المجتمع".

في نهاية اللقاء عبّرت حمادين عن شكرها  لموقع (لأنني اهتم) الالكتروني، مشيرة إلى تميزه وريادته في مجال الإعلام الإلكتروني الخاص في قضايا وشؤون المرأة الأردنية والعربية ونجاحاتها، ودور الموقع في التعريف وتسليط الأضواء على أسماء عريقة وجديدة من السيدات الفاعلات في المجتمع، وميزته المهمة بجمع السيدات الناجحات والقياديات والمؤثرات والصبايا في الأردن وخارجه.

 

 

 

Read more…

في إنتظار البداية واقفات على أهبة الإستعداد للإنطلاق في ركب الإنتاج الإقتصادي والإجتماعي لم تشفع لهن سنوات الدراسة والجد والسهر ولا تفوقهن العلمي والدراسي ولا معاناة أسرهن في توفير أقساط الجامعات ومصاريف المواصلات في توفير أي فرصة للعمل

ولم يصدمني كثيراً أن الأردن إحتل المرتبة (16) من بين ( 217) دولة في إرتفاع نسبة البطالة لدى الإناث، ولم تصدمني أيضاً أرقام دائرة الإحصاءات العامة التي تتكلم عن إرتفاع نسبة البطالة لدى الإناث في الربع الأول من عام 2017 إلى ( 33%) بإرتفاع مقداره (8.2%) عن ذات الفترة من عام 2016 حيث كانت النسبة( 24.8%) مقارنة بأرقام الذكور حيث نسبة البطالة في الربع الأول من عام 2017 وصلت إلى ( 13.9 %) بإرتفاع مقدار(0.1 %) عن ذات الفترة من عام 2016   حيث كانت النسبة%13.8

قصص المعاناة والإحباط للشابات الإردنيات لن تتوقف عند (عُلا) التي تخرجت بتفوق بالإرشاد النفسي أو( نسرين) التي تحمل درجتي بكالوريوس في الهندسة المدنية والكهربائية أو (ليلى) التي لم تكتفي بالبكالوريوس فلم تترك أي دورة في الحاسوب ومهارات العلاقات إلا وإجتازتها عسى أن تشفع لها بأي فرص عمل، غيض من فيض وأكوام من السير الذاتية لشابات تسلحن بالعلم والمعرفة والمهارات والتدريب وكثير من الإصرار والصبر والإنتظار الذي لا يعرف حدود يتساءلن عن الخطأ الذي إرتكبنه؟؟!! لماذا لم يحصلن على فرصة للعمل؟؟!!

ورغم أن عدد الذكور العاملين في سوق العمل الأردني يبلغ 6 أضعاف عدد الإناث إلا أن التعديلات الإيجابية التي سمحت بالأشتراك الإختياري في الضمان الإجتماعي رفعت أعداد المشاركات إلى 318 ألف مشتركة في عام 2016 بما نسبته (27%) من إجمالي الإشتراكات وكذلك الحال بالنسبة لتفعيل تأمين الأمومة الذي إستفادت منه أكثر من 20 ألف سيدة حتى بداية عام 2016 والذي ساهم بما لا يدع مجال للشك بتعزيز مشاركة النساء الإقتصادية التي وصلت إلى أدنى مستواياتها بالمقارنة مع العالم وحتى المنطقة بما نسبته (13.4%) في عام 2016

ولكن ما صدمني فعلاً هو الصمت الحكومي المطبق حول أوضاع النساء في سوق العمل ومشاركتهن الإقتصادية والإصرار على عدم التعامل مع قضايا المرأة بإهتمام أو أولوية وكأن التقارير والأرقام تشير إلى بلد أخر لا علاقة للحكومة به وكأن الأمر لا يعني أحد ولا يتحمل مسؤوليته أحد

عدا عن تصريحات وقف أبواب التعيين وتضخم العمالة والبطالة المقنعة في القطاع العام والذهاب للتشغيل لا التوظيف وتحميل أجيال الحاضر مسؤولية وفساد التعينات في الماضي التي لم يحاسب عليها أحد

فما أحوجنا اليوم إلى مبادرات تشريعية وتنفيذية وحتى مجتمعية تنتشل الشابات الاردنيات من هذا الواقع ولا زلت أذكر إقتراحي المؤود في قانون الإستثمار والذي تكلمت فيه عن إعطاء إعفاء ضريبي مقداره 1% للشركات والمؤسسات التي توظف في كادرها ( 30%) أردنيات

وما أحوجنا إلى خروج رئيس الحكومة وإعلانه وقف أي إعلان وظيفي في الحكومة والوزارات يشترط (الجنس) ويقصي الإناث عن الوظائف العامة، وما أحوجنا إلى مراجعة حقيقة وقانون جديد كامل وليس معدل للعمل والعمال يستجيب لتطلعات الأردنيين والأردنيات على حد سواء. ما أحوجنا اليوم إلى منظومة نقل عام أمنه وسريعة وثابته ورخيصة تفتح أمام أبناء وبنات المحافظات فرص للعمل في العاصمة والمدن الكبرى دون هدر الأجور بلا جدوى وإضاعة الوقت بلا طائل

ويكفي في النهاية إلى أن أشير إلى الخسارة الإنتاجية الناتجة عن عدم تشغيل الأناث والإستفادة من طاقتهن وكفاءتهن وعلمهن وقيمهن في سوق العمل، خسارة مالية   واقتصادية كبيرة تضعنا أمام حقيقة أن تشغيل النساء ليس خياراً للدولة بل حق للمجتمعات التي تنشد التقدم والتنمية قبل أن يكون حق للمرأة كفرد

Read more…